Community Reviews

Rating(3.9 / 5.0, 100 votes)
5 stars
27(27%)
4 stars
37(37%)
3 stars
36(36%)
2 stars
0(0%)
1 stars
0(0%)
100 reviews
April 26,2025
... Show More
.. «أي يد غير يدي ويديك تستطيع إزاحة هذا الستار»

قصة ملهمة لامرأة إيرانية تمنح الأمل وتستحق التقدير
هي "شيرين عبادي" ..قاضية ومحامية وناشطة معارضة أُبعدت عن عملها كقاضية بعد أن كانت رئيسة للمحكمة...كرست حياتها من أجل حقوق الإنسان وأخرجت أصوات الإيرانيين للعالم وتعرضت في سبيل ذلك للسجن والتهديد بالقتل ...

"ولدنا لنعاني لأننا ولدنا في العالم الثالث. المكان والزمان مفروضان علينا. ما من شيء يمكن فعله سوى التحلّي بالصبر.."

أسلوب المذكرات والسير الذاتية هو أبسط طرق التعرف على الأحداث التاريخية والسياسية لبلد ما من خلال قص الأحداث والحالات التي أثرت في حياة صاحب السيرة.

«تفسير الإسلام المتناغم مع المساواة والديمقراطية هو تعبير أصيل عن الإيمان، ليس الدين مايعيق المرأة , بل الإملاءات الانتقائية التي يقوم بها الذين يتمنون عزل النساء عن العالم»

وفي مذكرات الثورة والأمل تحكي شيرين عبادي بأسلوب إنساني فريد حال الجمهورية الإيرانية منذ إزاحة حكومة مصدق الديمقراطية وما تبعها من حكم الشاه الاستبدادي إلى الثورة الإيرانية والحكم الإسلامي وسيطرة آيات الله والحرب مع العراق وحتى بدايات القرن الواحد والعشرين عند استلام الكاتبة جائزة نوبل للسلام.



23, Aug,2020

.
April 26,2025
... Show More
This book was good on multiple levels. First of all, the insights it provided on the internal affairs of Iran, seen from a local perspective. Second, Shirin Ebadi is simply fantastic. A brave human being with a well working moral compass. Third, the book is compact and a delight to read.
April 26,2025
... Show More
Because I had lived in Iran for a short time, the picture Ebadi relates was not all news to me. That Iran was, and is, a more complex and nuanced culture than American media would have you think, is something I have struggled for years to figure out how to communicate. Americans tend to think "Not Without My Daughter" is the defining portrait of the nation.

I would recommend this book for anyone seeking to understand recent Iranian history in a less polarized way. Beyond fostering better understanding between nations, this book is a portrait of a remarkable woman who fights the Islamic Republic on its own turf - using Islam's own principles to chip away at its authoritarianism and patriarchy. She refuses to let some self-important clerics define her faith.

A willful woman, she likewise refuses to join the diaspora of educated Iranians who've left the country rather than spend their lives in frustration. She embraces that frustration, working to better the lives of women and children, the dissidents and the dispossessed, case by case, lost cause by lost cause, while shrewdly using her notoriety to hold these injustices up for scrutiny, evoking Iranian natural distaste for injustice. She models well faithful, patient, long-view, unrewarded work for betterment of this world. She joins Frances Perkins as one of my heroines.
April 26,2025
... Show More
كلما قرأت عن الثورة الإيرانية، كيف اندلعت وكيف انحرفت ككثير من الثورات لتتحول إلى وحش يبتلع وطنه ويقود الشعب إلى هاوية من الاحتراق والقتل والتفتت، شعرت بغصة وألم.
مرة أخرى أقرأ في كناب ثيمته الموت والإعدام والحيوات الغضة التي تحترق من أجل حفنة من متعطشي السلطة.
شيرين قريبة من القلب، لغة كتابها البسيطة تتناقض مع قوة ما تطرحه، أسلوبها المتواضع يدهشك ولا يسعني وصف ثباتها في وطن يتآكل وتتدنى فيه قيمة الحياة ويداس فيه الأمل دورياً.
شيرين كبرت وعاشت في بلد خلفيته الدائمة الحرب والموت، الموت الفجائي اللاعقلاني، ومع ذلك لم تكف عن الأمل.. أتساءل كيف؟

أنا ولدت في بلد كان ينفض عن نفسه غبار الحرب، ومع أن القلاقل لم تتوقف يوماً، والاقتصاد لم يعد ألبتة إلى ما كان عليه قبل الحرب، والمهاجرين ظلوا في الخارج، إلا أنني لم أشهد شيئاً من الفظائع التي شهدها الجيل الذي سبقني.
ومع ذلك، يبدو تعلق أولئك الذين عاشوا وسط القصف والتهجير بالأرض والوطن أقوى من تعلق الجيل الحالي.

هل تؤثر الحرب على تعلق المرء بوطنه؟ هل تخلق له ذكريات لا يسعه أن يجد نفسه خارجها؟ هل "تعرّفه" فلا يعود لوجوده معنى حينما يخرج من منظومتها؟

كلما قرأت عن الإيرانيين أحسست انهم شعب قريب، وليسوا ذلك البعبع الذي نظنه. هم اناس مثلنا، عانوا من أنظمتهم ومن جورها كما عانينا، نغصت عليهم صراعاتهم وتفككهم وتناحرهم حياتهم تماماً كما تفعل معنا، طردتهم بلادهم بشهاداتهم ومؤهلاتهم خارجها بالملايين كما فعلت معنا، تشتتوا في أصقاع الأرض، ومن ظل منهم يكافح ليعيش، يعمل في وظيفتين أو ثلاث حتى يؤمن حياته، يستأجر الاستاذ الجامعي سيارة تاكسي ويدور بها بعد الدوام كي يؤمن معيشته.. أين سمعت شيئاً كهذا من قبل؟ بل أين لم تشاهد شيئاً كهذا من قبل؟
وكأن الأنظمة نظام واحد: أخطبوط عملاق باذرع متلونة تغير أيديولجيتها لكنها تحمل في المضمون قلباً واحداً.

أعترف أنني قرأت الكتاب كمشاهدة خارجية، أثارت فيّ كلماته وقصصه أشجاناً عديدة، أجل.. ولكنه لم يدفعني إلى حافة ذاتي كما يفعل ربيع جابر في قصصه المستوحاة من قرن لبناني عابق بالغصة..
في هذا الكتاب كانت الشخصيات غريبة.. لم أتألم لموت فؤاد كشخص حقيقي بل كشخصية روائية، لم أشعر بوطأة الحقيقة إلا حينما بحثت عن أغنية شعبية ذكرت المؤلفة أن الشباب غنّوها حين وصلت إلى مطار طهران بعد حصولها على جائزة نوبل.
فقط حين نظرت إلى الحياة تنبض في وجوه الناس في فيلم اليوتيوب هذا، صعقتني الحقيقة، حقيقة أن الكتاب ليس رواية، وأن ما قرأته يحصل حقاً في أراض تجاورنا.

أغنية يار دبستاني من على اليوتيوب:
http://www.youtube.com/watch?v=vSDWoU...
April 26,2025
... Show More
عام 2009 من شهر نوفمبر كانت السابقة الأولى من نوعها حيث قامت جمهورية إيران بمصادرة جائزة نوبل للسلام من الناشطة الحقوقية شيرين عبادي ومارست ضغوطها المستمرة عليها بوصفها ناقدة للنظام الإيراني وذلك باعتقال شقيقتها وزوجها وبعضا من أقاربها
شيرين عبادي من السيدات القلائل التي إستطاعت أن تهز هيبة النظام بمواقفها المعارضة المتمثلة في المطالبة بحقوق المرأة الإيرانية والتي ضاعت مع انتصار الثورة الإسلامية
من هي شيرين عبادي
وكيف حصلت هذه الإيرانية المسلمة على جائزة نوبل !



عاشت شيرين طفولتها في طهران وتشبعت بروح الحرية الفكرية واحترام المرأة درست القضاء وتخرجت لتعمل قاضية في ظل عهد الشاه محمد رضا بهلوي ، غير أن بذور الثورة بدأت تفعل فعلها حين نفي آية الله الخميني خارج البلاد ومع مواصلة بهلوي هدر الثروات الإيرانية والتعاطي مع الغرب الذي كان عدو إيران الأول في نظر الثورة و الفساد الإداري ونشاط السافاك في تعذيب المعارضين وجدت الثورة أرضا خصبة لها في كسب تأييد الشعب بشكل عام وتزامنا مع صيحة الخميني وهو في المنفى ( الشاه يجب أن يرحل ) تضافرت كل تلك العوامل لتساعد الخميني الذي اعتبره الشعب رمزا للثورة وللعدالة والمساواة الإجتماعية مما أسهم في إسقاط الشاه الإيراني سقوطا مريعا ..
وقفت شيرين عبادي موقف المؤيد للثورة لأنها كانت تظهر بمظهر المخلص من الفساد
لعل شيرين عبادي القاضية الصغيرة والتي لم تخض قبل ذلك أي تجربة سياسية لم تدرك مآل الأمور ولم تحسب حساب طبيعة المرحلة القادمة على إيران وأن إيران ستنقلب إلى طعم مرّ في حلوق الإيرانيين الغير متشددين أو الذين ممكن أن يفكروا بمعارضة القوانين الإيرانية الجديدة ..
كانت أول طعنة تعرضت لها شيرين والمرأة بشكل عام هي أن القانون الإيراني الجديد المستمد من الشريعة الإسلامية بزعمهم يحسب قيمة المرأة بنصف قيمة الرجل وتوالت الطعنات ولم تتوقف وأصبحت خيبة أملها حيال الوجهة التي اتخذتها إيران منذ ذلك الحين في ظل توجيهات رجال الدين المتشدّدين شغلها الشاغل خاصة بعد أن خُفضت رتبتها إلى موظفة إدارية في المحكمة التي كانت تترأسها ذات يوم بعدما أعلنت السلطات الدينية أن النساء غير مؤهلات للعمل كقضاة إلى جانب محاولات اغتيالها وتشريد عائلتها ثم اغتيال شقيق زوجها وإلى مصادرة جائزة نوبل للسلام
لم يستغرق الأمر مطولا مع شيرين لتعرف كيف أن الثورة الإسلامية لا تقيم وزنا للمرأة وكيف أجبرت المرأة الإيرانية أن تلف نفسها بحجاب من الشادور يلغي أنوثتها وهويتها وشيئا فشيئا عرفت شيرين حجم المرارة التي ستذوقها العائلات الإيرانية وخاصة بعد تعيين أفراد تابعون للشرطة يراقبون حتى مجرى التنفس !
لم تغادر شيرين إيران على الرغم من أن أغلب أصدقاؤها هاجروا كما فعل الكثيرون وتروي شيرين بأسى كيف أن إيران فقدت الكثير من الأدمغة الإيرانية النابغة فرارا بجلدها وحماية لأسرها
وبحثا عن فرص وتقدير أفضل بينما استمرت هي تقاوم بطرقها الخاصة
تحدثت شيرين في كتابها عن موضوعات كثيرة كالرهائن الأمريكان الذين تم احتجازهم في السفارة وموقف الحكومة المؤيد للإرهابيين وعن مجموعة مجاهدي خلق كيف ظهرت وكيف أبعدها الخميني عن السلطة وحاول قمعها بسلسلة كبيرة من الإغتيالات والتعذيب النفسي والجسدي الغير مرئي مما تسبب بإنضمام المجموعة إلى جانب صدام في الحرب الإيرانية العراقية
و أوردت بعض القضايا الإجتماعية التي تكفلت بحمل راية الدفاع عنها كقضية اغتصاب ليلى والتي راحت ضحيتها طفلة صغيرة رميت من على جرف ولكن لأن القانون الإيراني لا يقف في صف الضحية إن كانت أنثى
خرج الجناة دون أي عقاب يذكر !
خاضت شيرين أيضا تجربة السجن السياسي بعد مؤامرة دبرت لها بليل ثم خرجت بكفالة قيمتها تبلغ قيمة بيتها وواصلت شيرين دفاعها عن حقوق الإنسان بعد أن وصلت شهرتها إلى كافة أنحاء العالم .
حصلت شيرين على جائزة نوبل للسلام بعد أن تقلبت على أرض من الأشواك الجائرة .. ولم تتوقف معاناتها بل استمرت لتشمل عائلتها وزوجها

في الكتاب تتحدث شيرين عن حركة مجاهدي خلق عن مأساة المرأة الإيرانية في ظل تلك الثورة المزعومة عن نظام حاتمي المعتدل ظاهريا
إيران التي يحكمها ذو العمائم القائمين على إستمرار نظرية الحق الإلهي
إيران التي فقدت شاها واحدا وتوالدت بعده العشرات والسؤال الذي يطرح نفسه الآن
هل استيقظت إيران يا شيرين !!


الكتاب يحكي حقبة تاريخية هامة في تاريخ إيران
مفيد ومهم للمهتمين
April 26,2025
... Show More
حين أقرأ كتاباً ما .. أشعر بأنني بحاجة لتسجيل كل إنطباعة من إنطباعاتي لحظتها حتى أستطيع أن أكتب مراجعة كافية عن كل ما كان يدور في خلدي وأنا أقرأ ، إيران تستيقظ من الكتب التي إلتهمتها إلتهاماً خلال وقت قصير لأنني ببساطة وجدتُ في نفسي منها الكثير فكنت أسارع لألملم شتاتي بين السطور لأكون كاملة حينما أفرغ و أشعر حقيقة بحجم التغيير الذي يطرأ عليّ .

شيرين عبادي إيرانية ثورية عاصرت الكثير من التغييرات في وطنها و حاولت جاهدة أن تكتب الفترة بين حكم الشاه ثم بداية الثورة الإسلامية التي قلبت موازيين الحياة لديهم إلى يومنا هذا بوجهة نظر قاضية أنزلت رتبتها بعد الثورة - على غير المتوقع - لتصبح في نهاية المطاف محامية تدافع عن حقوق المستضعفين من النساء و الأطفال ممن سلبت حقوقهم بإسم الإسلام - وهو من هذا براء طبعاً - بالإضافة لتكفلها بالعديد من قضايا السجناء السياسين و سجناء الكلمة و المعارضة .

كتبت شيرين الكثير ممن أردتُ قوله ، إلا أنني رغبتُ في حسم نجمة لأنني وجدتُ بأن ليس عليها أن تظهر الإسلام بهذه الطريقة ، لكنها في مواضع كثيرة وكنوع من الإنصاف الذي لاحظته بين سطورها أشارت إلى كون أن ما يحدث بإسم الإسلام هو إستغلال للتأويل و للإجتهاد الذي سُمح به في ديننا ، وأن الإسلام أكثر رحابة مما يُظهَر للشعوب الغريبة .

يستحق القراءة :)
April 26,2025
... Show More
مذكرات غير سياسية
مذكرات الثورة والأمل
ذكريات إمرأة ناضلت ووقفت مع الثورة في سبيل بناء دولة جديدة إسلامية ديمقراطية، لكن وردا للجميل كافئتها الحكومة الجديدة بأن انزلتها من منصبها كقاضية الى مرتبة أدنى . تلك الدولة الإسلامية التي لم تأخذ من الإسلام غير اسمه.

كانت مذكرات ممتعة رغم مواضيعها الجدية. منها تعرفت اكثر على إيران ومختلف المحطات التاريخية التي مرت بها .
April 26,2025
... Show More
شيرين عبادي الحقوقية المناضلة التي كرّست حياتها من أجل رفع راية الحق. تتناول عبادي أهم محطات حياتها التي تركت أثراً على المجتمع و خصوصاً على الأطفال و النساء.
تكتب عبادي سيرة مليئة بالنضال و البحث وراء الديمقراطية و حرية المرأة التي تقلصت بعد الثورة الإسلامية و الخيبات التي تلتها.
الكتاب مليئ بالأحداث السياسية و واقع عبادي الذي ارتطمت به بعد أن كانت قاضية إلى كونها حقوقية فقط يحذر منها أصحاب العلوم الدينية آنذاك.
خيبة عبادي لم تكن فقط لكونها كانت تكافح من أجل النساء الذين سُلبت حقوقهن و تقلصت، و لكن أيضاً حينما استوعبت أنها لم تعش أمومتها حقاً مع ابنتيها، فقط كانت مهتمة و مكرسة كل جهدها من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان، و كانت تستحق فعلاً فوزها بجائزة نوبل للسلام.

"ولدنا لكي نعاني لأننا ولدنا في العالم الثالث، المكان و الزمان مفروضان علينا، ما من شيء يمكن فعله سوى التحلي بالصبر"

حينما تفهم أن الإنسان الذي يستخدم إنسانيته من أجل الحق و أن اليأس قد يتغلب عليه و لو كان جبلاً شامخاً.. كتبت شيرين على جدران السجن هذه الكلمات.



الكتاب سيرة روائية جديرة بالقراءة.
April 26,2025
... Show More
..سيرة مُلهمة لامرأة عظيمة..فرحت بالثورة وشاهدت امام عينيها كيف الثورة سرقت وأخدت من قبل رجال الدين ومعها شاهدت حقوق المرأة تسرق وتنهار
وكيف اصدقاءها اخر تلوى الاخر يغادرون ايرن وهي لازالت صامده مومنه للدفاع عن حقوق المراة والاطفال وحتى السجناء السياسيين
دفعت ثما لهذا طبعا سجنت ومن ثم خرجت من السجن واصلت عملها ..وحصلت على جائزة نوبل للسلام لعام 2003 بذلك أصبحت أول إيرانية وأول امرأة مسلمة تفوز بالجائزة نوبل ..أنها حقا سيرة مُلهمة ترك هذا الكتاب أثرا لدي
April 26,2025
... Show More
A very intimate look of Iran from pre-revolution till now by the woman who lived through it all. A good book if you don’t know anything about Iran
April 26,2025
... Show More
حسناً ، إن لم أكتب هذه المراجعة الآن ، ربما لن أكتبها أبداً ..
فقط حينَ أقرأ كتاباً جيداً ألوذُ بـالصمت ..
لنبدأ من بداية هذا العام حين قررت ان أقرأ عن إيران ، والكتب كثيرة : وبعضها شهيرة جداً وذاتَ عناوينَ رنانة ..
ولكن كتاب إيران تستيقظ: مذكرات الثورة والأمل لشيرين عبادي هو كتاب معروف واستمد كثيراً من شهرته من صاحبته ..قررت البدء به .


شيرين التي فازت بنوبل للسلام منذ ما يزيد على عشرة أعوام الناشطة والحقوقية ، شيرين ظلت لأعوام تكتب في القانون لذا هذه المذكرات ليست فقط مجرد كتاب لملء الرفوف بل هو سيرتها الشخصية وسيرة تاريخية وسيرة سياسية وإجتماعية لإيران ،إضافة لتجارب إنسانية وقصصاٌ أخرى كثيرة مرت بها ، كل هذا في كتاب واحد ..
شيرين إمرأة مناضلة وملهمة ، منذ البداية حظيت بانفتاح عائلي وبتربية عززت فيها ثقتها وقوتها ، ووصلت لمنصب قاضية خلال حكم الشاه محمد رضا بهلوي ، بعدها أيدتَ الثورة التي ما إن نجحت حتى تمَ عزلها عن منصبها، ليصبح حلفاء الأمس أعداء اليوم ..
لكن هذه لم تكن نهاية مسيرة شيرين النضالية .. فهي حاربت بالقلم والإحتجاجات ولم تكل ولم تتقاعس أمام أي هزيمة ، واصلت مسيرتها ، وحتى اليوم تدعو للسلام ، وتدافع عن حقوق المرأة والطفل والصحفيين وكل من انتهكت حقوقهم ..

رغمَ كل الظلام هذه سيرة إمرأة تواجه نظاماً وعادات إجتماعية وتحاول صنع مكانٍ أفضل لكل إمرأة في بلدها ، بسن القوانين الجديدة وكتابة المقالات ورفع الدعاوى القضائية ..

سيرة مليئة بالأمل والنور ، قلما نجد مثيلاً لها ، وكتاب يجب أن يقرأ ..
Leave a Review
You must be logged in to rate and post a review. Register an account to get started.