...
Show More
تقف شيرين عبادي على حذائها بالكعب المنخفض المصنوع من المطاط وتقف خلفها ابنتها نرجس، تنظر للجماهير التي ملأت مطار طهران في منتصف الليل لاستقبالها بعد أن كرمتها باريس بجائزة نوبل للسلام.
بدأت شيرين عبادي نشاطها الحقيقي بعد الأربعين وتخلت بمرارة عن حلمها القانوني حين لم ينصف القانون الذي جاء به أولئك الذين تمنت ثورتهم بشكل أو بآخر، لم ينصف بنات جنسها فلم تتمكن من الاستمرار في عملها كقاضية.
فتحت لنيغار ونرجس ابنتيها اللتين أنجبتاهما بعد علاج لعبة مطعم شيرين في البيت لتخفف عنهما وطأة الشعور بالحاجة لمجاراة أقرانهما في أكل المطاعم مع الحال الذي لم يكن يسمح بهذه الكماليات.
دخلت السجن لأكثر من عشرين يومًا لأنها سجلت اعترافًا من قبل أحد مرتزقة العصابات التي كانت إيران تستخدمها، لتثير الفوضى بين المتظاهرين من الطلبة على النظام، دخلت السجن لأنها مضت في قضايا كثيرة من هذا النوع واقفة بدون أجر أمام القاضي إلى جوار فتاة أو صحفية تحاول أن تنال حقها.
لم تكن شيرين شخصية مناضلة رهيبة، ولا شخصية هادئة مستكينة،ولا سطحية تجذبها هذه الشهرة، ولا حتى ساذجة ترفع لافتة حقوق المرأة في هيئة مبتذلة ، كانت مؤمنة بإيران إيمانًا يزيد وينقص وتعاملت مع بلدها كما تعاملت مع هذا الإيمان.
بدأت شيرين عبادي نشاطها الحقيقي بعد الأربعين وتخلت بمرارة عن حلمها القانوني حين لم ينصف القانون الذي جاء به أولئك الذين تمنت ثورتهم بشكل أو بآخر، لم ينصف بنات جنسها فلم تتمكن من الاستمرار في عملها كقاضية.
فتحت لنيغار ونرجس ابنتيها اللتين أنجبتاهما بعد علاج لعبة مطعم شيرين في البيت لتخفف عنهما وطأة الشعور بالحاجة لمجاراة أقرانهما في أكل المطاعم مع الحال الذي لم يكن يسمح بهذه الكماليات.
دخلت السجن لأكثر من عشرين يومًا لأنها سجلت اعترافًا من قبل أحد مرتزقة العصابات التي كانت إيران تستخدمها، لتثير الفوضى بين المتظاهرين من الطلبة على النظام، دخلت السجن لأنها مضت في قضايا كثيرة من هذا النوع واقفة بدون أجر أمام القاضي إلى جوار فتاة أو صحفية تحاول أن تنال حقها.
لم تكن شيرين شخصية مناضلة رهيبة، ولا شخصية هادئة مستكينة،ولا سطحية تجذبها هذه الشهرة، ولا حتى ساذجة ترفع لافتة حقوق المرأة في هيئة مبتذلة ، كانت مؤمنة بإيران إيمانًا يزيد وينقص وتعاملت مع بلدها كما تعاملت مع هذا الإيمان.