Community Reviews

Rating(3.9 / 5.0, 100 votes)
5 stars
27(27%)
4 stars
37(37%)
3 stars
36(36%)
2 stars
0(0%)
1 stars
0(0%)
100 reviews
April 26,2025
... Show More
تقف شيرين عبادي على حذائها بالكعب المنخفض المصنوع من المطاط وتقف خلفها ابنتها نرجس، تنظر للجماهير التي ملأت مطار طهران في منتصف الليل لاستقبالها بعد أن كرمتها باريس بجائزة نوبل للسلام.

بدأت شيرين عبادي نشاطها الحقيقي بعد الأربعين وتخلت بمرارة عن حلمها القانوني حين لم ينصف القانون الذي جاء به أولئك الذين تمنت ثورتهم بشكل أو بآخر، لم ينصف بنات جنسها فلم تتمكن من الاستمرار في عملها كقاضية.

فتحت لنيغار ونرجس ابنتيها اللتين أنجبتاهما بعد علاج لعبة مطعم شيرين في البيت لتخفف عنهما وطأة الشعور بالحاجة لمجاراة أقرانهما في أكل المطاعم مع الحال الذي لم يكن يسمح بهذه الكماليات.

دخلت السجن لأكثر من عشرين يومًا لأنها سجلت اعترافًا من قبل أحد مرتزقة العصابات التي كانت إيران تستخدمها، لتثير الفوضى بين المتظاهرين من الطلبة على النظام، دخلت السجن لأنها مضت في قضايا كثيرة من هذا النوع واقفة بدون أجر أمام القاضي إلى جوار فتاة أو صحفية تحاول أن تنال حقها.

لم تكن شيرين شخصية مناضلة رهيبة، ولا شخصية هادئة مستكينة،ولا سطحية تجذبها هذه الشهرة، ولا حتى ساذجة ترفع لافتة حقوق المرأة في هيئة مبتذلة ، كانت مؤمنة بإيران إيمانًا يزيد وينقص وتعاملت مع بلدها كما تعاملت مع هذا الإيمان.
April 26,2025
... Show More
مذكرات رائعة لشيرين عبادي الحائزة على جائزة نوبل للسلام تصف الحالة السياسية والاجتماعية قبل وبعد الثورة الأسلامية في إيران . جميل ان تقرء لصوت معارض حقوقي غير سياسي من داخل الجمهورية اﻷسلامية . كان هناك فجوات كبيرة في اﻷحداث وقفز في سنوات كثيرة وبعض المعالجة السطحية لبعض الاحداث الهامة والكبرى وهذا مما لم تنكره الكاتبة . يظل كتاب ممتع وشيق لمذكرات شيرين الشخصية وليست للتاريخ اﻷيراني .
April 26,2025
... Show More
كم يكون التاريخ مختلفا حينما يروى بكلمات مواطن ويا حبذا أن يكون حقوقيا يعلم ما له وما عليه.. وكم يكون إنسانيا عندما يكون على لسان امرأة.. يحتوي من الالم والامل والخوف والحزن والبهجة والشوق.. لا اعرف كيف استطاعات عبادي أن تنسج كل تلك المشاعر مع الأحداث التاريخية والسياسية ولتنتج لنا هذا العمل الرائع.
هذه النوعية من الكتب التي تجيب دائما على سؤالِ لما أُحب القراءة والكتب؟! لانه فقط عن طريق تلك الكلمات نوصل بكل هذا العالم الذي يغيب عنا دائما.
April 26,2025
... Show More
This lady has an amazing spirit, a strength, wisdom and true desire for all people to be treated equally. A short book that should be read in schools.
Her autobiography starts with a reminder of how the current troubles started when the US deposed a democratically elected Prime Minister to reinstate the Shah and thereby access to Iranian oil. Ebadi was a student in the 60s who was active in her opposition to the Shah.
Her hopes (and of many others) were dashed with the Islamic Republic and their interpretations of Islamic Law. She was sacked from her job as judge for being a woman and this started her on a journey to protest and protect people's rights.
She shows the face of many Iranians who want fairness and justice and reminds us it is not the religion but certain men who hide behind the Koran to exact their tyranny and violence.
April 26,2025
... Show More
This wonderful little book tells the story of an educated woman of Iran who participated in the Islamic Revolution and rose her voice to criticize it in terms of gender equality and other democratic issues, while remaining utterly faithful to her religion and to her country. She won the noble prize, as she see's it for her "one refrain: an interpretation of Islam that is in harmony with equality and democracy is an authentic expression of faith" (p. 204).
April 26,2025
... Show More
و هنا تنتهي الرحلة مع شرين عبادي ، و يالها من رحلة
احداث قصتنا تبدا من صعود الشاه للحكم الى سقوطه بعد احداث ثورة 1978 و تاسس الجمهورية الاسلامية ثم تختم بستلام شرين لجائزة النوبل للسلام.

في هذا الكتاب ارتنا شرين معاناة المراة الايرانية من وجهة نظرها هي التي كانت تشغل منصب قاضية قبل الثورة و التي كانت من اشد مناصري الحراك الثوري لتصبح بعد ذلك وضفة مكتبية عادية و تمنع من ممارسة القضاة، تحكي هنا شرين كل الاحداث الكبيرة التي مرت بها ايران و كانت شرين جزء منها بكونها من اشهر المحاميات التي تستلم قضايا اغلبها لمعتقلين سياسين او عائلة ضحايا النظام....
كما ان الذي جعل تتبع قصة شرين ممتع هو انها لم تكن ترى المشكل في الدين نفسه بل في التفسيير المتطرف الذي يتبعه اصحاب السلطة و الذي يقوم باقصاء النساء مماجعلها محبوبة من فئة اكبر من الناس لكن هذا ايضا اكسبها معارضين اكثر سوء من المتشددين او العلمانيين الذين يرون المشكل بالاسلام بحد ذاته

April 26,2025
... Show More
I read this book right after I finished 'Infidel'. Due to my overwhelming response to that book, no follow up could even compare. 'Iran Awakening' is the memoir of a woman who fights injustices in Iran. I found the book more to be an annotated modern history of Iran, while fascinating, I wanted to know more about her personally. Her feelings and thoughts as the atrocities were committed around her. What I did take from the book in addition to the well explained history, was an example of what can happen when a radical right-wing religious party gets control of a nation. Iran used to be a nation where religious tolerance flourished and there was a general equality for all. (Women were not forced into submission and the author herself attended a university without a thought about it). The pre-revolution Iran she describes seems very similar to any Western nation. Which is why it struck me so. When the revolution occured, people, especially women, saw their rights evaporate infront of their eyes. Laws which had been codified and practiced now simply did not exist. Who is to say that this cannot happen in Canada? The rights we have so long taken for granted must be cherished and fought for. Or we could lose them.

Sidenote: I read this right before I read 'Prisoner of Tehran' and it helped to understand the latter all the better. Historically and politically.
April 26,2025
... Show More
Eine bewundernswerte Frau mit so viel Mut, Mut für Veränderungen ... ein tolles Buch
Shirin Ebadi schildert ihr Leben im Iran und ihren Kampf um Gerechtigkeit für die iranische Bevölkerung, vor allem Kinder und Frauen. Der Start ins Buch beginnt mit ziemlich viel Politik und Erklärung aber danach kommen spannende Beispiele von ihrem Alltag als Richterin, später als Anwältin, weil sie nicht mehr als Richterin arbeiten durfte usw.

Nach diesem Buch versteht man den Wandel im Iran besser und ich werde auf jeden Fall mehr lesen von Shirin, eine wirklich starke Frau die viel erreichen konnte.
April 26,2025
... Show More
رغم اني اختلف مع الخلفية الفكرية للكاتبة و أرى ان العلمانية فكر مدمر و دخيل على المسلمين الا اني اجدني مضطرا للاشادة بالشهادة التاريخية المهمة التي ادلت بها في هذا الكتاب حيث ان المناضلة شيرين عبادي نقلت لنا اجواء الثورة و ما بعدها بصورة رائعة كاننا كنا هناك نعيش الى جانبها
April 26,2025
... Show More
شيرين عبادي وانتصارات الثورة الناعمة التي جسدتها في الدفاع عن حقوق المظلومين من النساء والرجال وضحايا النظام والقضاء الغير عادل بعد الاحداث التي تلت انتصار الثورة الخمينية في إيران والتغييرات الاجتماعية العميقة في الفضاءات العامة والحروب وعدم الاستقرار الذي عاشته ايران لمدة ثمان سنوات و التي كانت من المناصرين والداعمين لهذه الثورة في بادئ الأمر ولم تكن تعلم انها تصنع نهاية مهنتها كقاضية في ايران بيديها من خلال دعمها للثورة وانها ترجع بالزمن الى الخلف وبعيدا جداً بحقوق النساء والطفل والمجتمع الايراني ككل حيث أصبحت حياة المرأة تساوي نصف حياة الرجال وظهر ندمها واضحاً عندما نصحت ابنتيها نيغار ونرجس اثناء احتجاجات الطلاب في عهد الاصلاحات لمحمد خاتمي كم سمته الكاتبة فقالت لهما :
"ليس مهما ما اذا كان مضمون الهتاف صحيحا ام غير صحيح ما اذا كنتما تؤمنان به او لا قراراكما بالهتاف معه مطلق الهتاف ليس مقياسا لالتزامكما بالعدالة او الحرية او اي من المبادئ النبيلة التي يدعيها احيانا تكون الشعارات الجذرية مجرد فخ يهتف بها المندسون حتى يمكن لصق تهمة العنف إلى الاطاحة بالنظام بمجموعة من الطلاب الذي يحتجون على الحملة على الصحافة في احيانا اخرى لا تكون فخاخا على الاطلاق بل موقفا يائسا يعبر عنه شخص شجاع لكن كيف يمكنكما ان تعرفا؟ هدفكما هو تجنب التحول إلى بيادق وتجنب ان تُجرا إلى المشكلات بسبب فضولكما أو لاعتقادكما أنكما تريان التاريخ يصنع أمامكما "
سيرة الأمل والثورة وما حققته عبادي من انتصارات لصالح المرأة الايرانية ونيلها جائزة نوبل للسلام وكانت جديرة بها شيء مثير للأعجاب مقدار الصلابة والقوة التي تمتلكه شيرين عبادي في مواصلة مسيرتها الاصلاحية رغم كل هذا الخطر والموت الذي يحيط بحيات��ا على الدوام ويضعها على المحك , الكتاب موجز تاريخي بسيط وجيد لأبرز الاحداث قبل الثورة وما بعد الثورة وهذا ما أعجبني فيه .
April 26,2025
... Show More
n  
"وُلدنا لنعاني لأننا وُلدنا في العالم الثالث. المكان والزمان مفروضان علينا. ما من شيء يمكن فعله سوى التحلّي بالصبر."
n

n  n

عندما كنت أقرأ روايتي 1984 ومزرعة الحيوان لجورج أورويل، والتي تدور أحداثهما في ظل نظام شمولي حيث يتحكم قادة وحُماة الثورة –المجيدة- بكل صغير وكبير في الدولة، حتى في أحلام الناس وأفكارهم وما يدور في أنفسهم. كنت اعتقد بأن هذه الأحداث خيالية ولا يمكن أن تقع في العالم الواقعي الذي نعيش فيه، إلى أن بدأت بقراءة هذه السيرة للقاضية والحقوقية الإيرانية الحاصلة على جائزة نوبل في السلام، شيرين عبادي، وعرفت ما الذي حصل في إيران بعد انتهاء حكم الشاه، وسيطرة الثورة الإسلامية ورجالها على الحكم في البلاد. قد لا تكون الأمور بفجاجة ما دار في الروايتين لكنها أيضًا فظيعة جدًا، وحطمت أحلام الكثيرين بحياة طبيعية سليمة، حيث انتشر الظلام والظلم والاستبداد واستحقار المرأة والطفل وانتهاك الحقوق الإنسانية.

السيدة شيرين عبادي لم تستسلم لقرار الحكومة الجديدة والذي بموجبه تُخفّضت رتبتها من قاضية إلى موظفة إدارية بسيطة في المحكمة التي كانت تترأسها يومًا، بحجة أن النساء غير مؤهلات للعمل قاضيات، بقيت السيدة عبادي تدافع عن المظلومين مثل الطفلة "ليلى" التي تم اغتصابها وقتلها بشكل وحشي على أيدي ثلاثة مجرمين! والطفلة "أريان" التي تعرضت للضرب المبرح والقتل على أيدي والدها وعمها، حيث كان القانون الجديد يمنع حق الحضانة عن الأم!، والطالب عزت إبراهيم نجاد الذي قُتل على يد الشرطة الإيرانية! والمصورة الإيرانية الكندية زهراء كاظمي التي قتلت في أحد السجون الإيرانية! الذين سلبتهم االقوانين التي وضعتها الثورة كافة حقوقهم البسيطة، فانقلب ميزان العدالة، فأصبحت الضحية هي الجاني، والجاني يُبرأ بكل بساطة! حيث لا مكان لحرية الرأي والمعارضة، لا مكان لحقوقك الأساسية كإنسان! حتى جاء اليوم الذي سُجنت فيه السيدة عبادي لأنها قامت بتصوير شريط فيديو يظهر فيه أحد أفراد تنظيم شبه عسكري يفضح ممارسات الشرطة الإيرانية ويتهم مسؤولين كبار منهم في عمليات قتل الطلاب.

حصلت السيدة عبادي على جائزة نوبل للسلام في عام 2003 لجهودها من أجل الديمقراطية ودفاعها عن حقوق الإنسان وخصوصًا النساء والأطفال. وحصلت أيضًا على العديد من الجوائز العالمية. وبهذا تكون المسيرة النضالية السيدة شيرين صفعة قوية لكل أنظمة الظلم والاستبداد والقمع وقهر المرأة، وتكون شعاع نور في عالم محاط بالظلام.

اختم عامي القرائي بهذه السيرة المليئة بالألم والدم والحرب والظلم، وأيضًا بالإيمان والأمل بأشخاص أقوياء كالسيدة شيرين.

...
April 26,2025
... Show More
Such an important read. I’ll admit, much of my knowledge of Iran and it’s recent history is a patchwork quilt of stories from the news, which were neither complete nor unbiased. I learned about the US’s complicity and instigation of events in Iran—and I wonder whether most Americans know about this.

I applaud Shirin Ebadi and her courage and pursuit of justice and equality and her fight for the rights of Iranians. She is a most worthy recipient of the Nobel Peace Prize. She is encouraging and inspiring.

I hope that, as Ebadi said at the end of her book, that using political progress to change positions will lead to positive and fruitful interactions. I pray that the rights and freedoms of Iranians will increase.
Leave a Review
You must be logged in to rate and post a review. Register an account to get started.