...
Show More
بعد "أن تقرأ لوليتا في طهران" لأذار نفيسي، أقرأ لشيرين عبادي "إيران تستيقظ" لأني بعد أن أكملت الأولى و أعدتها، شعرت بضرورة أن أستمع لمن يخاطبون العالم من أرض الخوف والملالي، أن أجود على نفسي بنظرة لا يشوبها حقد إزاء الإيرانيين وأن الفرق بين حكومة رجال الدين وشعبهم هو الفرق بين الذئب والعنزة وأهم من هذا وذاك أن لا أكون طائفية في الحكم على الناس وأن أشعر بالذل لأن شخصا ما في هذا العالم حتى و إن كان يعبد الجرذان قد تعرض للذل ظلما.. هكذا كتب تعلمك كيف تكون إنسانا ولذلك فهي ممنوعة في بلدانها أين تكون كل شيء إلا أن تكون إنسانا..