Community Reviews

Rating(3.8 / 5.0, 100 votes)
5 stars
18(18%)
4 stars
46(46%)
3 stars
36(36%)
2 stars
0(0%)
1 stars
0(0%)
100 reviews
April 26,2025
... Show More
بداية القراءة الحقيقية لروايات نجيب محفوظ، الطعم الذي أوقعني في المصيدة.
يوليو ٢٠٢١
April 26,2025
... Show More
١٧ من سبتمبر ٢٠١٧

بِسمِـ الله الرَّحمن الرَّحِيم

وكأن نجيب يمسك بيدي، ويصعد رواية بعد أخرى إلى طوابق أعلى في بناء إبداعه! ..
الرواية هذه المرة تحكينا عن أسرة بسيطة_شأنها كغيرها بمصر في عهد نجيب_ لينقلب حالها رأسا على عقب بعد موت ربّ الأُسرة ومعيلهم الوحيد؛ فيبدأ بعدئذ نجيب في رسم الخطوط الأولية لملَامح شخصيات روايته وأبطالها على وجه الخصوص من أبناء هذه الأسرة، ولنبدأ بأكبرهم حسن: المغامر الذي رأى من الدنيا ألوانا ساءته، وأثّرت في نمط الحياة التي اختارها من بلطجة وتجارة غير قانونية وشرود وغربة لَا نهاية لهما؛ حتى وهو لَا يفصله عن عشه ومأواه شوارع! ولكنه كالطير الذي هيض جناحه باكرا، فمضى بذبحته مغالبا الحياة القاسية وهو عالِمٌ بنهايته المحتومة فيها، مرتضيا المهانة والظلم والعداء والقلق الدائم بيد أنه اقتحمها شجاعا مستعدا لحمل نتائجها بدمه وحده تاركا نورا ضئيلا في قلبه لأسرته البعيدة رغم قربها.
ومن ثم نفيسة: الفتاة خفيفة الدم دميمة الوجه والتي قابلت هي الأخرى صنوفا من كروب الحياة فاضطرت لمواجهة العالم باكرا وهي الفتاة محط الشهوة_على قباحتها الظاهريةئ والطمع، عاملة وباذلة في سبيل أسرتها ما استطاعت متحملة في دربها الكثير مما علق بجسدها وروحها من أدرانٍ غير قابلة للخفاء فاستغلها هذا وذاك وألقت هي بنفسها نحو التهلكة راغبة بجموح وتمرد في المزيد منها حتى الموت!
وهاهنا دور حسين: الابن الأكبر بعد حسن_الذي لم يقم بكل ما يمليه الواجب تجاه أسرته من رعاية وإنفاق؛ وإن كان حاضرا في الملمات يفرج عنهم ما استطاع_ فيقوم حسين بهذه المهمة حاملًا على عاتقه ليس هم أسرته فقط بل هم الإنسانية والأمة بأجمعها! أو كما يقول عن نفسه "لست فردا ولكنني أمة مظلومة" فيتخلى عن شتى أحلامه متصديا لإغراءات الدنيا بدرع يستمد صلابته من الإيمان والعاطفة الكبيرة التي يكنها تجاه أهله وشعوره بالمسئولية تجاههم.
وأخيرا حسنين: الشاب المتذمر الحانق الأناني لدرجة تفرض عليك مقته ورغم ذلك فقد كان محط تدليل وسخاء الأسرة كلها بل ولنقل أن هذه الأنانية هي مغبة ذاك التدليل والإعلاء على حساب الآخرين وخاصة حسين، وتمقته أكثر حين يجعل الحب في قلبه مجرد شهوة والعفة ثقل دم والحياء دقة قديمة والبنت التي تتحلى بهكذا صفات لا تصلح لمجتمع راقي _ كمجتمعكم مثلا!_ .
ولنبتعد قليلًا لنرى ملامح أخرى من روايتنا في هذه الجيرة والحب والأوساط والطبقية والوساطة وكيف أثرت هذه العوامل في النفوس بشكل مُتباين، رغم أنهم يحملون دما واحدة ويعودون لتربية نفس الأم فكأن نجيب يشير إلينا وإليهم في آن قائلًا أن الظروف لا تغير من وجهة أحد إن الإنسان هو صاحب الاختيار وله ما شاء وعليه عاقبة أفعاله كما بين لنا العديد من دواخلنا كبشر قد نشعر بها ولا نعترف؛ لكنها موجودة فينا ويقنعنا نجيب أن المشاعر ليست معيبة في حد ذاتها فليس لنا تملك فيها ولكن فيما تدفعنا إليه وكيف نضبطها نحن فنسمح لها بتلويثنا كليا أو نطهرها سريعا مما شابها وإلا مستمرين في المداراة بلا أمد بخيلاء كاذبة ستسقط الأقنعة عنها لا شك لتفتضح الوجوه جميعا..
ولطالما ساءلت نفسي بين أحداث الرواية التي ظلمت واحدا وأكرهته فيبتسم لها راضيا رغم ما يكابده من أسى وحيرة وتعطي الآخر بيد سخية فيزداد اغتصابا لملذاتها دون رعاية لغيره! ثم وصلت لحين تفكرت فيه مطولا مع حسين بأنه مهما كانت نهاية ذلك العبث فعلينا أن نؤمن أن بذل حسين لم يكن ليضيع سدى ثم جاءت النهاية الرائعة وآكدت لي ذلك، وفي النهاية تلك اللحظة التي تجلى فيها كل شيء لحسنين كاشفا أمام ذاته عوراتها البشعة وأحكامه الظالمة على هؤلاء الذين كانوا له يد العون دون التماس عذر فما كان لأحدهم كما قال "أن يعين الشقاء على أخيه" وأفكاره المتضاربة واكتراثه بالناس وكلامهم وأمه ومخطوبته السابقة وأخيه.. اضطرب كل هذا برأسه في لحظة أشبه بالجنون الذي يفضح الحقائق كما هي تماما فنرى هذا الأحمق هاربا كعادته متماديا في خطئه الفادح ليكتب في صفحاته السطر الأخير بأسف ظاهر حيال كل شيء فما تملك بعد بغضك له طيلة الرواية إلّا أن تبتسم في إشفاق مرير قائلا: ليت كل حسنين وكل نفيسة يقرآ لعلهما كانا استشرفا منذ البداية نهاية لم تكن بالحسبان برغم أنها الأكثر معقولية!
نهايةً لقد استمتعت جدا بهذه الرواية وسأبحر معها مجددا بلا كلل أستشف منها المزيد من العبر والمعاني لا تفوتوا قراءتها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
رواية/ بدايـة ونهـاية
الكاتـب/ نجِيـب مَحـفوظ
عدد الصفحات/ ٢٨٥
التقييم/ * * * * * (٥ ـ ٥)
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
April 26,2025
... Show More
(نجيب) النجيب الذي لا توجد كلمات كافية تصف عبقريته ♥ أنا متعصبة لـ(نجيب محفوظ) بشدة ودوما أقول أنه أفضل من كتب باللغة العربية، لماذا؟ لمثل هذه الرواية ♥

رواية مؤلمة وموجعة لكنها عظيمة، مصر في ثلاثينيات القرن الماضي، نتعرف على الأسرة التي تبدأ أحداث الرواية بموت عائلها الوحيد لتبدأ رحلة سقوطهم جميعًا، سقوط يبدأ بسقوط الأسرة من مستوى مادي وإجتماعي إلى آخر. ثم سقوط الأبناء واحدًا تلو الآخر.

(حسن) و(حسين) و(حسنين) و(نفيسة)، أربعة أشقاء، بعد وفاة والدهم تنتقل بهم والدتهم إلى بدروم البيت الذي يسكنون فيه، فمعاش المرحوم لا يكفي الان لسداد إيجار الشقة الكبيرة، وهذا الانتقال هو سقوط رمزي يبدأ به (نجيب محفوظ) الأحداث وكأنه يُمهد لسقوط الأبناء الذي سيحدث بعد ذلك.

(حسن) الذي لم يُكمل تعليمه يختار سكة البلطجة ويهجر أسرته، (حسين) يحاول في البداية مساعدة أسرته فيُقرر الاكتفاء بتعليم متوسط والحصول على وظيفة لكنه سرعان ما يبدأ بالتفكير في نفسه والتساؤل لم يقع عبء أسرته عليه وحده؟

(حسنين) الطموح الأناني النذل، يلتحق بالحربية ليُصبح ضابط وفي سبيل ذلك على كل أفراد الأسرة التضحية من أجله. ثم السقوط الأكبر والضحية الأكبر في ذات الوقت الفتاة الوحيدة (نفيسة) التي ظلمتها أسرتها وظلمها حبيبها وقبلهم جميعًا ظلمت هي نفسها.

رحلة شديدة الثراء والمتعة والحزن نعيشها مع الأسرة على مدار سنوات. ومثلما كان الموت هو البداية يُصبح هو النهاية أيضًا، بدأت الرواية بالموت وانتهت به.

الرواية جميلة جدًا وأجمل ما فيها الحوارات الداخلية للشخصيات فهي عظيمة بحق. كذلك شاهدت الفيلم لأول مرة بعدما أنهيت الرواية، وهو واحد من الأفلام القليلة التي كانت لا تقل روعة عن الرواية المأخوذ عنها.
April 26,2025
... Show More
استكمالاً نحو أدب عمُنا نجيب النجيب♥

من قلب الحارة مجددًا، ينطلق نجيب لسرد المعاناة ومعايشة الواقع.

رواية بداية ونهاية.... حيث البداية موت والنهاية موت، وما بينهما من شبح الفقر الذي كَشَرّ عن أنيابِه، وأسدلَ ظُلمته علي هذه الأسرة.
أسرة مكونة من الأب والأم وأربعة أبناء_ثلاث ذكور وابنه_ ، تبدأ الرواية بموت *الأب* وراعيّ الأسرة الموظف الحكومي والمدبر الوحيد لمصاريف الأسرة، لتقع المسؤلية كاملة علي *الأم* التي تمتاز بالأصالة وحسن التدبير والحزم القاطع، قبطان السفينة التي تحاول أن تدير الدفة لتحمي بيتها وأبناءها من الغرق، والتي سعت جاهدة ألا تُفلت زمام الأمور منها قدر المستطاع، مثال التضحية الأكبر في هذه الأسرة.

الأبناء..
أكبرهم *حسن* البكر الذي نال من دلع وحب الأب الكثير، حتي أغرقه هذا وانحرف إلي العالم السفلي حيث الطريق للسكر والعربدة، ليكون بلطجيًا في الوقت الذي لزم منه أن يحمل علي عاتقه حِمل هذه الأسرة التعيسة، ولكن فُقد الأمل فيه ولا رجاء منه، ولكنه كان من وقت لأخر يقدم المساعدة لأخوته.
ثم *حسين* مثال التضحية الأعظم في هذه الأسرة، لم يكلف أمه عناءً مطلقًا،حيث رضى بما كان يتوفر له، ضحي بتعليمه الجامعي واكتفي بالتعليم المتوسط، ليعمل به موظفًا بمدرسه، ليوفر مصاويف أخيه الأصغر ليكمل تعليمه.

ثم الأخ الأصغر*حسنين* والذي كان شاذا عن القاعدة، يطمح دائما لغايته ومظهره ومستواه وفقط، كان الفتي المشاغب المتنمر في هذه الأسرة ولكنه كان يتملك قلب والدته وحب وعطف أخوته، علق بهية ابنه الجيران مُساقًا بشهواته القذرة وخطبها لمدة ثلاثة أعوام، وحين دخل الحربية _الذي التحق بها بمال أخيه حسن من التخت والمخدرات_ وتخرج منها، وجد أن بهية لم تعد تناسب مكانته الجديدة ليفسخ خِطبته منها، ويخطبها أخوه حسين، ولكنه نال جزاء هذا برفض خطبته من ابنة البك.

نأتي للأخت *نفيسة* والتي جار عليها موت الأب وأصبحت خياطة بالأجرة، لتوفر للأسرة لقمة عيش جديدة، نفسية الضحية التي ضُحك عليها من سَلمان ابن البقال وتركها، لتقع في براثن الخطيئة مرات ومرات مقابل بعض البرايز والريالات، لتصل في النهاية أن يتم القبض عليها في إحدي البيوت المشبوهة، ويتم إخطار أخيها الضابط حسنين ليجبرها علي إلقاء نفسها في النيل خوفًا علي مظهره، لتنتهي الرواية بالموت كما ابتدت.
-------------------

الكل ضحى وأعطي بشكلٍ أو بآخر إلا حسنين أخذ ولم يعط شيئًا، لترتسم معالم الأنانية وحب النفس علي حسنين كما أراد نجيب أن يُوصلها.
نجح نجيب حقًا في بناء كل شخصية بهيكلها الخاص، نجح في إدخال القارئ داخل الحالة الشعورية للرواية كاملة، كأن الفقر والأسي والحزن ومرارة الظروف تشع منها.
إبداع نجيب في الوصف والتشبيهات وبناء الجمل والعبارات والحالة الشعورية يفوق حد الخيال والجمال.
--------------------------

"إن من يستسلم للأقدار يشجعها على التمادى في طغيانهـا"

"لوكنا نقتصد في أحلامنا، أو كنا نستلهم الواقع في خلق هذه الاحلام، لما ذقنا طعم الاسف أو الخيبة"

"إ مصر تأكل بنيها بلا رحمة، مع هذا يقال عنا إننا شعب راض، هذا لعمري منتهى البؤس، أجل ..غايه البؤس أن تكون بائسًا وراضيًا"
----------
في النهاية أقول أن هذا العمل محبب جدًا لقلبي، ومن أعمال نجيب الممتعة جدًا والتي جُسدت فيلمًا من أعظم ما أنتجته السينما المصرية.

لنُنهي بأعظم جملة ذكرها نجيب "لو كان الفقر رجلاً لقتلته! ولكنه امرأة، تقتلنا ونحن راضون... فحقًا إن الحياة أُكذوبة ضخمة".

سنلتقي مجددًا يا نجيب :')
April 26,2025
... Show More
إن محاولة الغريق اليائسة للنجاة أشبه بأحلام الشقي بالسعادة، كلتاهما أمنية ضائعة.
April 26,2025
... Show More


رواية عن عائلة فقدوا الأب فجأة، وقرر الفقر اقتحام حياتهم بشكل وقح وقوي، ليعيد تشكيل كل شخصية من شخصيات العائلة.

الأم والتي أصبحت أب وأم والمسؤول عن العائلة
الابنة "نفيسة" قبيحة الشكل، المظلومة
حسن، الذي أفسده التدليل، ليكبر ويجد طريق الانحراف هو طريقه الوحيد للحياة
حسين، العاقل، الذي يتمتع بقدرة وزن الأمور والتضحية
حسنين، الابن الثائر، الأناني، الوقح، المتطلع للأفضل دائمًا، مهما كان الثمن

قام نجيب بتقديم صورة كاملة لنفسية وشخصيات الخماسي، وكيف أثر موت الأب على كل شخصية فيهم، وكيف قرر كل فرد فيهم أن يتعامل مع الفقر الذي أصابهم.
April 26,2025
... Show More
قبل تلك البداية كان كل شيء على مايرام
رواية بالأبيض والاسود ,رواية تبدأ بمأساة وتنتهي بمأساة اخرى ,ومابينهما من تفاصيل مؤلمة غرقت بها الرواية.
_نجيب محفوظ هو الكاتب الذي يرغمك على تخيل نفسك وكأنك داخل الرواية ,تعيش احداثها متتبعا لها وتشعر بالمعاناة مع باقي الشخصيات ,ان سر هذه العظمة تتجلى بقدرته على فهم مكنونات النفس البشرية والتغلغل داخلها والتأثير فيها.
_تستعرض الرواية بداية عائلة هزها الضعف اولا بعد وفاة الاب ,فهو كان المعيل الاول والاخير للأسرة المكونة من خمسة افراد اولهم الأم هي التي حملت اعباء الاسرة بحرصها وحسن تدبيرها وصلابتها في تدبير امور البيت حيث ا��طرت الى بيع اثاث البيت والانتقال للطابق الارضي (الأرخص اجارا)والاقتصاد في المصروفات حرصا منها على عدم الاسراف ولو بقرش واحد ,فقد كان عزاؤها الوحيد الحلم بمستقبل مشرق لأبنائها يجعلهم فخورين بها ,ثانيهم الابن الاكبر حسن العاطل عن العمل ,لايأتي للمنزل الا قليلا والذي اغرته شهوات العالم السفلي فغرق فيها من سكر وتجارة مخدرات وما الى ذلك ,ولكن ذلك لم يمنع مساعدته لأسرته بماله الحرام من حين لأخر ,اما ثالثهم حسين الابن المثقف الذي في النهاية ضحى بمستقبله من اجل اكمال تعليم اخاه الاصغر حسنين فتوظف كما اباه ليكون ايضا معيل لأسرته ولو بقليل, اما الاخ الاصغر حسنين المتيم بالعشق منذ الصغر ,المضطرب بأفكاره ,قرر اكمال تعليمه في النهاية الى ان حقق حلمه بدخول الكلية الحربية واصبح في النهاية ضابطا ,اما اخرهم اختهم نفيسة التي تخلت عن احلامها وعملت خياطة في سبيل منها لمساعدة عائلتها وضمانها لهم قوتهم اليومي الى ان تأتي مأساتها في النهاية الغير متوقعة وبصراحة جعلتني في حالة ذهول لبعض الوقت .
_اسلوب نجيب اكثر من رائع كلمات سلسة نوعا ما ,لا اخفي تواجد بعض الصفحات التي كانت عبارة عن سرد تبعث الملل قليلا لكن معاناة الاسرة تدفع القارئ لاكتشاف المزيد والمزيد في محاولة لمعرفة كيف ستتخطى الاسرة هذه المصائب.
_صدق القائل بأن ادب نجيب محفوظ لايخذلك ابدا
April 26,2025
... Show More
يا لها من رواية حزينة يتعرض فيها الكاتب لحياة اسرة كاملة وكيف عاشت بعد وفاة عائلها الاول وهو الاب
: شخصيات القصة
الاب : موظف من الدرجة السادسة توفى وترك اسرته فى حالة من الفقر
الام : شديدة حازمة ودائما تعرف كيف تتدبر امرها
حسن : الابن الاكبر ولكنه فاشل بطبعه ترك التعليم واتجه الى الغناء ثم الى البلطجة والاتجار فى الممنوعات والى النهاية ظل يكابر وظل يتهرب من البوليس
نفيسة : لم تتحلى بأى جمال ولكن الله اعطاها خفة دم ولكنها باعت نفسها وباعت شرفها لتنقذ الاسرة من مصير محتوم حتى انتها بها الحال الى الانتحار تحت رغبة اخيها حسنين
حسين : الابن البار المضحى كان دائما متفائلا عاقلا لم يجعل امه تشعر بالعناء بسببه كما انه ضحى بمستقبله وباكمال دراسته من اجل سعادة الاسرة ومن اجل اخيه حسنين
حسنين : الابن الاصغر دائما ناقم على حياته وعلى مستقبله دائما يتكبد العناء متشائما بطبعه ولا ينظر الى الجانب المشرق ابدا كما انه قاسى الطبع حيث ترك حبيبته من اجل الجاه والشهرة والغنى ثم كان السبب فى انتحار اخته
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من اجمل الجمل التى اعجبتنى فى الرواية :

قول حسين : إن مصر تأكل بنيها بلا رحمة . ومع هذا يقال عنا إننا شعب راض . هذا لعمرى منتهى البؤس


April 26,2025
... Show More
رواية تحتوى حزن وكأبة واكتئاب الدنيا
فعلا اصابتنى بالاكتئاب
لكن ماذا سنقول انه الواقع :( والذى قد يكون اسوأ ايضا

نجيب محفوظ رائع رهيب لغتة سلسلة جدا
وبراعته فى تصوير الحوار الذاتى منقطعة النظير
واخيرا ابطال بشريين ليسوا ملائكة او شياطين كما يصورهم معظم الكتاب
لكن بشر تنازعهم رغباتهم واهوائهم الحسنة والسيئة
- لكن - رغم كل اخطاء الابطال وجراائمهم
لن تمتلك سوى التعاطف معهم
فلو لم يمت الاب لأختلفت حياة الابطال من النقيض الى النقيض
النهاية اتعتبنى كثيرا نهاية بشعة وان كانت تلائم الشخصيات
April 26,2025
... Show More
من أول مرة قرأت فيها لعمنا نجيب محفوظ، حبيته، وعلى مدار سنوات جمعت كل أعماله بالكامل. لكن، مكنتش بقرأها كلها، على أمل إني مخلصهاش كلها والعمر يمضي بيا من غير ما أقرأ له ثاني. ومن حُسن الحظ إني مكنتش قرأت له "بداية ونهاية" لسة. الرواية دي بديعة بكل ما فيها من جَمال الكتابة، وواقعية الأحداث، وقُبح الشخصيات. وهنا أقصد تحديداً شخصية "حسنين" أما باقي الشخوص فربما ساقتهم الظروف إلى هذا المصير.
April 26,2025
... Show More
مأساة واقعية تتمطى
ما هذا البؤس و الفقر الذي عيشتنا فيه يا عّم محفوظ !!!
حقا قبح الله الفقر!
April 26,2025
... Show More
كما هي لغة أديبنا الرائع نجيب محفوظ لم تتغير او يقل رونقها ولكني لم استمتع بها كسابقيها من فترة ما قبل الثورة مثل السراب و خان الخليلي و ذقاق المدق...بلا شك هي أقلهم بالنسبة لي.
Leave a Review
You must be logged in to rate and post a review. Register an account to get started.