The Beginning and the End

... Show More
First published in 1956, this is a powerful portrayal of a middle-class Egyptian family confronted by material, moral, and spiritual problems during World War II.

412 pages, Paperback

First published January 1,1949

Places
cairo

About the author

... Show More
Naguib Mahfouz (Arabic author profile: نجيب محفوظ) was an Egyptian writer who won the 1988 Nobel Prize for Literature. He published over 50 novels, over 350 short stories, dozens of movie scripts, and five plays over a 70-year career. Many of his works have been made into Egyptian and foreign films.

Community Reviews

Rating(3.8 / 5.0, 100 votes)
5 stars
18(18%)
4 stars
46(46%)
3 stars
36(36%)
2 stars
0(0%)
1 stars
0(0%)
100 reviews All reviews
April 26,2025
... Show More

احب اعمال نجيب محفوظ الى قلبى لانها كانت بداية القراءة المنتظمة لاعماله
مجتمع الاربعينات القاهرى بكل واقعيته وظروفه . واقع يحكى عن عز العمل الحكومى وما كان يمثله بالنسبه لمن يعمل فيه. موظف الحكومة نزلت عائلته طبقه اجتماعيه كاملة حين مات (تمثلت فى ا��هم نزلوا من طابق سكنى الى البدروم)

دائما عظمة اعمال محفوظ تتمثل فى تأريخه الساحر للمجتمع المصرى الذى لم نعش معظم فتراته.

مشهد افتتاح الروايه يعبر عما كان عليه نهج التعليم فى هذا الزمن :

-وجود امن دائم فى المبانى التعليميه
-التزام قاس بالزى المدرسى
-احترام مشوب برعب من مسئول المدرسه

فى المجمل صورة صادقه فيما لا يتجاوز 5 صفحات فى بداية الروايه
فى تفاصيل الروايه تصدق الجمله الخالدة : لو كان الفقر رجل لقتلته

وفى كل ذلك يظلم الجميع انثى العائله ويشارك الجميع فى اغتيال براءتها وهتك عرضها من مجتمع ظالم وظروف اسريه قاسيه ومحبه صادقه منها تجاه اشقائها مع ضعف انسانى بداخلها لينتج لنا عاهرة اكثر شرف من الكثيرين
وتبقى لنا صورة الام فى اسمى واصدق صورها. الام بواقع مر فرض عليها الحاجه والفقر وان تثكل ابنائها

فى النهايه من اجمل ما كتب محفوظ على الاطلاق.

هامش: وضعت هذه الروايه فى ذهنى مقارنه مع رائعة ديستويفسكى (الأخوة كرامازوف) ومن وجهة نظرى فمحفوظ كان متأثر بها عند كتابة هذا العمل وفجرت بداخل السؤال الأبدى : من هو المذنب الحقيقى ؟ أهو المجرم ذو الضمير الحى ولكن الفعل المشين أم الضابط ذو المظهر الحسن والقلب الميت أم الأنثى التى هتكت برائتها متخيلة أنها بذلك تحمى أسرتها ولكنها فى الحقيقه تشبع شهوتها؟
April 26,2025
... Show More
رواية تبدأ بالموت و تنتهي بالموت ..و بين البداية و النهاية نذهل من تساقط الأبطال الخمسة كأوراق الخريف المتطايرة
April 26,2025
... Show More
‏ثم اشتدت الظلمة، ظلمة عميقة غريبة، كأنها تنشر أجنحتها على فضاء لا نهائي، فلا مكان ولا زمان.
April 26,2025
... Show More

"إن مصر تأكل بنيها بلا رحمة. مع هذا يقال عنا إننا شعب راض.. هذا لعمري منتهى البؤس. أجل..غاية البؤس أن تكون بائساً وراضياً."

نجيب محفوظ لا يتورع ولا يهدأ له بال، حتى يصب لك البؤس صباً، كأساً تلو الآخر، حتى تشعر أنك لن تتأثر بعد ذلك، فتتفاجئ أن كل كأس يحمل مرارة مختلفة، أشد ألماً، وبؤساً.
كيف تُكتب رواية تصلح لجميع الأزمان؟
تبدأ الرواية بالموت، لتقع العائلة المُصابة في فقر مُدقع، تقشف يصل إلى حد تغيير نوع الأكل، وبيع بعض قطع الآثاث، وجعل الأخت الوحيدة تعمل كخياطة رغم الوصمة الاجتماعية لهذه المهنة في ذلك الوقت، أصدقاء الأب الفقيد؛ يُشفقون على العائلة، فيحاولون المساعدة بطرق غير مباشرة، كإحسان لسيرة الأب التي تبدو طيبة، فتقبل الأسرة للاحتياج، فكسبوا القوت، وخسروا الكرامة، ولكن من قال أن الفقر يأتي لك وحده؟ أنه يجعل روحك حتى فقيرة، فلا تستطيع أن ترفض حسنة، أو إشفاق، تقبل حتى لا تموت! تقبل حتى تعيش! من صاحب النظرة الثاقبة الذي قال "لو كان الفقر رجلاً لقتلته!"؟ لماذا لا نصنع له تمثالاً؟

"لو كنا نقتصد في أحلامنا، أو كنا نستلهم الواقع في خلق هذه الاحلام، لما ذقنا طعم الاسف أو الخيبة."

ثم يأتي الأمل وسط الفقر، بمرور الوقت تتحسن الأوضاع أو تبقى سيئة كما هي فلا تسوء أكثر من الوضع الحالي، فنتعشم، وبعد العشم لا نجد إلا المرارة والحسرة، أننا توقعنا أن الحياة ستبتسم لنا، دعني أخبرك سراً يا عزيزي، الحياة تكفر بالبسمة لمن يحتاجها، يُمكنها أن تجعلك تأمل وعندما تظن أنك ستحقق، عندها فقط، ستعطيك أكبر صدمة في حياتك، ورُبما تُخبرك ساخرة، أن الحياة ليست للجميع، هناك فئة لا بد أن تتجرع البؤس مراراً وتكراراً حتى تفقد كُل شغف مُمكن، فتصبح خاوية الروح، وعندما تصبح خاوي الروح يُمكن أن تفعل أي شيء عكس مبادئك، من المُمكن أن تمتهن الإجرام وبيع المخدرات، من المُمكن أن تبيع جسدك، لأن الحياة لا تعطيك حُباً إلا بهذه الطريقة، وهناك من سيظن أنه يستطيع محو الماضي، لأن الحياة فقط أعطته نصف ابتسامة.
لماذا يستطيع نجيب أن يضعك في البؤس بكلماته وحكاياته بكل تلك القسوة؟

ختاماً..
هذه حكاية مؤلمة، قاسية، ستجد أحياناً وأنت تقرأها بعض الأمل قادم بقرب النهاية، لا تتعشم، هذه الرواية كالحياة، فقط ستعطيك نصف ابتسامة، وأنت تعرف الباقي.

بكل تأكيد يُنصح بها.
April 26,2025
... Show More
رواية تبدأ بالموت و تنتهي بالموت ..و بين البداية و النهاية نذهل من تساقط الأبطال الخمسة كأوراق الخريف المتطايرة
April 26,2025
... Show More
نجيب محفوظ هو ملجأى دائماً عندما اصاب ب جمود في القراءة , الوحيد القادر على ان ينتشلنى من عزلتى و افكارى ليجعلنى ألتهم الصفحات و اغرق مع شخصياته العبقرية و فى روايته بداية و نهاية أسكرتنى كلماته على الرغم من كمية الوجع و الألم الذى يخترق الرواية فى كل جوانبها .

فى قالب اجتماعى اخذنا نجيب محفوظ لعائلة من خمس افراد تعيش فى الدور السفلى " البدروم " فى فقر مضجع بعد وفاة رب الاسرة فيتدهور بهم الحال بعد معيشة كريمة نسبياً الى اهوال الفقر و الحاجة بين اشخاص من عائلة واحدة لكن الاختلاف بينهم عميق بين الرضا و الانانية و الحزم و القناعة .

الام : الشخصية الحازمة القوية التى تولت زمام العائلة بعد وفاة الاب , المغلوبة علي امرها و الراضية على الابتلاء و تدهور الحال .

حسن : الابن الاكبر الذى حاز باهتمام الاب و اهمال الام كان نصيبه من الحياة التدلل من الاب حتى فشل فى دراسته و اصبح من الاشقياء يقلب رزقه بين الازقة فيعتمد عل قوت ذراعه من البلطجة و الجريمة و لكنه اصيل التعلق بعائلته يساعدهم بقدر الامكان لم ينساهم فى عز حياته المتقلبة .

نفيسة : الابنة الوحيدة بين ثلاثة ذكور التى ايضا تنازلت و عملت كخياطة حتى تساعد العائلة فى مصروفاتهم اليومية و كانت دميمة لم تنل حظها من جمال و انوثة ف كانت تدارى بؤسها و حزنها على نفسها وسط خفة دمها ل تستلم بعد اول كلمات حب اشعرتها بإنوثتها لتقع فى المحظور ف تخسر نفسها ف تلجا للرذيلة لاشتهائها نظرة حب و ايضا لمساعدة عائلتها و كانت اكثرهم تشبها بالاخ الاصغر حسنين ف كانت تؤيده فى كثير من المواقف بسبب ثقتها المهزوزة بنفسها و نقمها عل نفسها كانثى لم تنل حظها من الحب و الجواز .

“ينبغى أن تكون المرآة آخر ما أحزن عليه، لن تعكس لي وجهًا أسرّ به، الخفة أنفس من الجمال!”
n
حسين : اكثر الاخوان شهامة و رضا بالحال و قناعة ان الفقر لا يعيب و كان اكثرهم تشبهاً بالاب ف نال نصيبة من التضحية ايضاً عندما تنازل عن التعليم العالى و اكتفى بالتعليم المتوسط حتى يساعد عائلته فى المصاريف لينتشلهم من الفقر ف تحمل الغربة فى سبيلهم و ضحى الجواز فى سبيلهم .

“سأسافر غداً وتمسون صوراً وذكريات,و ستجتمعون كاجتماعكم هذا, وربما لا تذكرونني إلا قليلا, أو لا تذكرونني بتاتا, ولكن كيف أكون؟ وأين؟ وهل أملك في وحدتي إلا أن أذكركم؟؟ كلما اشتد الدهر ازددت قوة وصبرا, ولأظلن هكذا إلي الأبد!.”
n
حسنين : الابن الاصغر المدلل الذى اخذ من الجميع و لم يعطى شيئاً , الانانى الناقم عل حاله , تجاهل اسرته و استغل الجميع اسوء استغلال ف لم يتوانى ان يستغل مشاعره لاستغلال فتاة و ان يستغل اخوه حتى يكمل تعليمه و ان يستغل اخته حتى تساعده فى مصاريف و متعته الشخصيه و استغل الاخ الاخر ليضحى بتعليمه من اجل ان يكمل هو تعليمه حتى وصل لمكانة مرموقة ف اصبح يشمئز من الجميع حتى والدته حتى اصابه غروره فى مقتل .

انتهت الرواية بالموت كما بدأت بالموت ف كانت النهاية صادمة بعد كمية الصعاب التى تجاوزتها العائلة لبر الامأن ف كان الصراع النفسى للشخصيات اكثر ما يميز الرواية لواقعيتها الشديدة وكانت الحوارات ممتازة خاصة الحوار الاخير بين حسن و حسنين كان فى غاية البراعة و تأتى النهاية لتسدل الستار عل اكثر رواية مؤلمة قراتها لعمنا نجيب حتى الان .

عندها لا يتملكك الا ان تسال هل كان الفقر هو السبب فيما ألت اليه العائلة فى النهاية ام كان العائلة انتهت بالفعل بعد نهاية الاب ؟

** بالنسبة للفيلم رايته لاول مرة بعد انتهائى من الرواية ف عندما ياتى من مخرج مثل العبقرى صلاح ابو سيف ف ياتى فى ابرع صوره و يحافظ على الرواية من غير اى تغيير للاحداث خاصة و اداء تمثبلى رهيب خاصة من امينة رزق و سناء جميل و عمر الشريف .
April 26,2025
... Show More
لن أكتب مراجعة لهذا العمل ، فهناك العديد من المراجعات الكافية و الوافية والتي مهما كتبت لن أزيد عليها شيئًا يُذكر!
لكن سأتحدث عن انطباعي على اعتبار أن هذه الرواية اول عمل ادبي أقرأه لنجيب محفوظ ، بعد كثير من التردد والتأجيل لعدة أسباب اهمها -ان اقرا ويكون ذلك الادب الذي يتفق على عبقريته الجميع دون المستوى- لذلك كان التأجيل بقوةٍ لاإرادية لإتقاء تلك الخيبة!

ماذا حصل بعد ان انتهيت؟
هذا العمل جبارٌ بكل ما للكلمة من معنى ، حرفية عالية في السرد ، ولوج إلى أعمق نقاط داخل النفس البشرية ، حوارات على مستوى عالي ، ولغةٌ اكثر من جذابة..تقطر جمالًا وفصاحة..
و شجعتني على ان أكمل مسيرتي مع الحكّاء العربي الاول في اعمال قادمة..

التشابه الرهيب بين شخصية حسين في بداية ونهاية وشخصية اليوشا كرامازوف في الأخوة كرامازوف لا يمكن أن تُخطئه عين عارفة ، سواءً من حيث التركيب الداخلي او حتى بعض الملامح الشكلية وقد تعد نقطةً من نقاط تأثر محفوظ بديستوفسكي
وإن كانت شخصية نفيسة هي الاقرب للواقع بكل نزواتها و إيجابياتها ، وحتى طريقة تفكيرها

طبعًا النهاية ملحمية أسطورية ستظل عالقةً في ذهني كثيرًا!!
April 26,2025
... Show More


قبل تلك البداية، كان كل شيء على ما يرام.

بدأت الحكاية بوفاة الأب، راعي الأسرة المتوسطة المكونة من أب وأم وأربعة أبناء. في ذلك اليوم الكئيب، تسلمت الأم مهام الأب وشرعت تفرض نظام التقشف والفقر جلبًا للستر، فلا مصدر للرزق بعد رحيل الأب، والابن الأكبر المُدلل العابث في الحياة لا أمل منه كي يضمن رزقهم، والصبيّان الصغيران في حاجة لإكمال تعليمهم، أما الابنة فهي المنقذ الوحيد أمامها، فبمهارتها في الخياطة التي كانت تمارسها مجاملةً للجيران والأصحاب أيام العز والهناء، يمكن أن تعمل كخياطة مقابل أجر، لم يعد هناك مجال للحياء والخجل، أمام الجوع والفقر فلتذهب كل التحفظات الإجتماعية إلى الجحيم. مرّت الأيام في مشقةٍ وعناء، الأم صابرة، مكافحة، تحمل على ظهرها حمل بيتٍ بلا أب، عزاؤها الحلم بمستقبلٍ مشرقٍ لابنيها الصغيرين المجتهدين في الدراسة، ستضيّع لأجلهم زهرة شبابها وصحتها، وستبذل لهم كامل عطاءها، في المستقبل ربما تقف أمامهما وقد صارا رجلين ناضجين يشرفّانها أمام الناس، سيمدحونها على حسن صنيعها ، سيقولون: ونِعم التربية، ونِعم الأم المكافِحة.. ولن تحفل بأي شيءٍ حينها إلا بإحساسها بالرضا.

مرت الأيام صعبة، مريرة، ولكنها مليئة بالأحلام والصبر، لم يخلُ هذا البيت من الأحلام رغم كل شيء. الابنة، على دمامتها، كانت جميلة الروح كأمها، تحب أخوانها وتعطف عليهم، وتجود بما تجنيه من قروشٍ قليلة بطيب نفسٍ على البيت. الصغيران أحدهما حالمٌ بالحب والزواج منذ وقع بصره على جارته الجميلة بهية، والآخر يحلم بوظيفة يساعد بدخلها في حل الأزمة، أما الأخ الأكبر فاختار طريق الانحراف بحثُا عن المال، والأم، الأم تشاهد الأحلام الصغيرة وتبتسم ابتسامةً لا تخلو من مرارة، تتمنى أن تتحقق بلا ريب، ولكن، من أين لهؤلاء الصغار العِلم بأن الحلم والفقر لا يجتمعان تحت سقفٍ واحد؟.

تدور الرواية كفيلمٍ بالأبيض والأسود، تتوقع أحداثه كلها ولا تمل، بل تستمتع بلغة نجيب الساحرة، ووصفه المبهر لتفاصيل المكان والزمان، أما عن الحوارات الداخلية والصراعات النفسية لأبطال الحكاية فقد صنعت حلقة الوصل المتينة بيني وبينهم، كأني واحدٌ منهم، أخشى أن أستيقظ فلا أجد ما أفطر به، أو أن تضطرني الظروف إلى بيع قطعة أثاث عزيزة على النفس، ينقبض قلبي معهم في الليل وهم يجلسون على ضوء مصباحٍ وحيدٍ لتوفير النفقات، فأشعر بطوله وأتمنى كلما جاء أن يمضي سريعًا حتى يأتي النهار.

في منتصف الرواية شعرت أنها ستكون جيدة، ولكنها لن تصل إلى مرتبة الرائعة بالنسبة لي، نظرًا لبساطة القصة وتقليديتها رغم ما بها من ألم، مع خلوها من التطورات والأحداث الكبيرة والتحولات المفاجئة التي أنتظرها من عم نجيب في مثل هذه الروايات الكبيرة نسبيًا، وفي الثلث الأخير زال هذا الإحساس وزاد الاستمتاع نظرًا لتحول مسار الحكاية من الألم إلى بعض السرور واليسر، وبدلًا من انقباض صدري صرتُ أبتسم على استحياء استبشارًا بابتسام القدر بعد طول العناء. في العشرين صفحة الأخيرة، ارتفعت نبضات قلبي رويدًا رويدًا حتى صار يخفق من القلق والألم كما لم يخفق في أصعب لحظات حياتي، مرت الصفحات وأنا في حالةٍ من الدهشة والاستنكار وعدم التصديق لما يحدث، حتى لطمتني صدمةٌ مدوية لم تكن بالحسبان، كانت الحدث الوحيد الذي لم أتوقعه في الحكاية، لُيسدل الستار سريعًا بعدها واضعًا نقطة النهاية

بعد تلك النهاية، لم يعد أي شي لديً على ما يرام.

تمت.


Leave a Review
You must be logged in to rate and post a review. Register an account to get started.