Community Reviews

Rating(4 / 5.0, 100 votes)
5 stars
33(33%)
4 stars
30(30%)
3 stars
37(37%)
2 stars
0(0%)
1 stars
0(0%)
100 reviews
April 26,2025
... Show More

ويسأله طارق حبيب : ماهي أكثر كتبك اقترابًا من شخصيتك الحقيقية؟

فيقول له نجيب ببساطة : المـرايـا .

..

هي مرايا عاكسة لنفس محفوظ وآرائه ومعتقداته ، ينثرها على ألسنة ومصائر وتصرفات شخصيات عدة .. اختلط فيها الواقع بالخيال .. والحقيقة بالوهم ..

..
April 26,2025
... Show More
من اساليب الكتاب انهم بيعملوا فايلات للشخصيات اللي بيقابلوها في حياتهم .. بورتوريهات كدا ...
لما بيقابلوا حد ويتعرفوا عليه بيبداوا يكتبوا شخصيته ومتناقضاته وأحلامه وطموحاته ونقط ضعفه كأنهم بيعملوله أرشيف كدا في مكتبتهم .. شخصية جنب شخصية جنب ... عشان يستعينوا بالملفات دي في كتابتهم بعد كدا ..
عشان لما يجي يكتب عن شخصية شريرة شايفها بوجهة نظر معينة بيلاقي حد من اللي عاملهم فايلات ينفع للشخصية دي فيكتب من وجهة تصرفات الشخصية وأفكارها وطريقتها وبكدا بتبقى الشخصية في الرواية واقعية اكتر مش مجرد وجهة نظر او شر مطلق او خير مطلق .. بتبقى واقعية ومقبولة من القاريء ..
واعتقد ان دا اللي عمله نجيب في المرايا .. واتذكر اني قرأت في كتاب اسمه اقنعة نجيب محفوظ ان لما نجيب راح للناشر قاله ان لو حد تاني غير نجيب مكنش هينشر له الكتاب دا . لأنه الناشر مكنش مقتنع بيه كرواية ولا انا الحقيقة ..
انا بقى واحد مبيقدرش يحفظ اسماء الابطال بتوع الروايات بسرعة خاصة لما تكون رواية كبيرة والشخصيات كتيرة وبعتمد على اني طول ما انا بقرأ بكون الشخصية في خيالي بتصرفاتها الاساسية على ما احفظ الاسم على ما تكون الرواية خلصت يعني افتكر رواية الاخوة كارامازوف بدأت أحفظ فعلا الأسماء على ما خلصت الجزء الثاني .. ايفان فيدوروفيتش واليوشا وديمتري 
ف اني اجري على كل الأسماء دي في رواية واحدة واحاول اوصلهم ببعض كان صغب ومرهق الحقيقة ومقدرتش عليه .. يعني كانت بتبقى مفاجأة بالنسبة لو اكتشفت ان الاسم دا له علاقة بشخصية اتقالت من عشرة ولا عشرين صفحة ..
اللي شغل ذهني بقى جدا اني كنت احاول اكتشف مين الشخصيات دي في الواقع.. .. الشخصية اللي عرفتها فعلا ولما بحثت طلع هوا .. عبد الوهاب اسماعيل اللي هوا سيد قطب وان كنت نهايته في المرايا كنت مختلفة
اللي معجبنيش واستغربته بقى شكل المجتمع وعلاقاته اللي نجيب وصفه .. للناس كلها عندها علاقات مفتوحة ببعض .. زوجات وازواج واصدقاء وخيانات بعلم الزوج وموافقته وصداقته للخاين كمان .. دا غير اشارته للشذوذ الموجود في وزارة الأوقاف وترقي موظف بسبب كدا
ولما اعرف ان كتاب قالوا ان دي من اصدق الكتابات اللي اتكتبت عن مثقفين مصر في الفترة دي فبقشعر حقيقي وبتحسس مسدسي
April 26,2025
... Show More
عدد كبير من الشخصيات التي عاشت في الفترة من ١٩٢٠ الى ١٩٧٠ من طبقة الموظفين والمثقفين التي هي في الأغلب طبقة الكاتب الكبير نفسه
لم أعجب بشخصيات هذا المجتمع كثيرا
April 26,2025
... Show More
لقد جُبلت على التصنيف. أسارع دائما لتصنيف الأشخاص التي أقابلها أول مرة، ثم بعد توثيق العلاقة، أعيد النظر إما تأكيدا، أو تبديلا، أو تعديلا، فمثلًا ذو اللحية حاف الشارب هو سلفي، وبعد المعاشرة أقيم العلاقة فأحدث نفسي "حقا هو سلفي متزمت" ، أو "هو سلفي ولكن ذو عقل مستنير" ، أو "هو سلفي يتاجر بلحيته" ، أو "هو ليس بسلفي ولكنه يتبع موضة إطلاق اللحى"، أو أو أو...... إلى آخره.
على الرغم من أنني لا أحب هذه الطريقة في التعامل مع البشر إلا أنني لا استطيع التخلص منها، فقط أكتفي بكرهي لها مع ممارستها، أبحث دائما في مظهر الشخص عن أي علامة تساعدني للوصول إلى مأربي، ثم أشرع في التصنيف وكل موقف يمر بيننا بعد ذلك يكون عونا لي على تقييم تصنيفي الأول.

بدا لي أثناء قراءة تلك الرواية أن هذا ليس حالي فقط مع الناس ولكنه أحد الطباع المتأصلة فيَّ، ذلك حينما بدأت اتسائل عن طبيعة ذلك العمل هل هو رواية أم سيرة أم قاموس أدبي ؟؟؟ وجدتني أبحث عن تصنيف العمل قبل أي شىء آخر.

أثبتُ براعة كبيرة في قدرتي على تصنيف البشر ولكنني في ذلك العمل لم استطع أن أرجح إحدى التصنيفات على الأخرى. لقد عنون محفوظ فصول عمله بأسماء شخصياته، يبدأ بتعريفنا بالشخصية، تاريخها .. حياتها .. وصولا إلى نهايتها السعيدة او التعيسة في أغلبها أو ربما جميعها، ليعطيك إحساس بأن كل فصل رواية متكاملة على الرغم من صغر عدد صفحاتها. على الرغم أيضا من ان جميع الشخصيات تتقاطع وتتداخل وتتلاقى أحداث حياتها مع بعضها البعض مما يوحي بترابط العمل ووصوله إلى مرتبة الرواية، لكني لم استطع التقرير بكونها رواية ربما هي شبه رواية -لا أعلم-.

على غرار منهج تلك الروية التي ليست برواية، وجدتني مدفوعا برغبة في أن أضيف إحدى الشخصيات إلي ذلك العمل.

أحمدرشاد

شخص ولد منذ حين ومازال حي أو هكذا يبدو، نمطي تقليدي غير موهوب يعشق التكرار والإستقرار، لا يهوى التجديد، حينما تسلل يوما إلى عالم الروايات بحذر كعادته حين الولوج إلى أمر غير مألوف، إرتبط بالرواية التقليدية ذات البداية والوسط والنهاية، الرواية النمطية ذات الإسلوب المكرر التي تتماهى تماما مع شخصيته، حتى جاءت "المرايا" التي نظر من خلالها ليرى صورة "أراجوز" تنطبع فيها فضحك حتى استلقى على قفاه -ذلك المكان الذي يمثل قيمة كبرى في حياته-، نظر إلى تلك "المرايا" التي نسجها محفوظ مجددا لكل الأنماط التي قرأها من قبل، أعجب بها فتغيرت كل الصور أمام عينيه وتبدلت الأحوال وبات من الضروري أن يتغير هو الآخر ويفكر في إلقاء نمطيته اللعينة في مكان خفي بلا علامات أو إشارات حتى لا يتمكن من العودة لها في لحظات الضعف.

وبالفعل بدأ يفكر بشكل مختلف. فكر .. ثم فكر .. ثم أمعن في التفكير .. ثم تعمق في الفكر .. فطال الوقت حتى بات يخشى الفشل، فسارع بتحفيز نفسه لإتخاذ القرار المنتظر أن يهجر نمطيته. جاءت اللحظة الحاسمة فقرر بحماس وبقوة ولكن بتردد ظهر تلعثمًا على لسانه، أن أن أن أن أن يظل كما هو تقليدي نمطي، دون تغيير أو تبديل ويترك كل الأحلام الوردية والأفكار المبدعة التي تولدت بداخله وكانها لم تكن، فعلى الرغم من أن الصدمة التي تلقاها من أثر ذلك التجديد كانت قوية ولكن الوقت الذي استغرقه في التفكير كان طويلا للدرجة التي خرج فيها من حالة النشوة وعاد عشقه للنمطية يسيطر عليه مرة أخرى، ثم تسائل كيف لشخص حملته الأرض وتعودت على طباعه خمسة وثلاثين عامًا أن يتعير لمجرد أن حمله كاتب بخياله بعيدا عن طباعة لمدة ساعات معدودة ثم حدث نفسه قائلا "ألا يعد ذلك التغير خيانة للأرض التي حملتني .. للحوائط التي اعتادت أن تراني يوميا بنمطيتي .. للهواء الذي يتخللني كل لحظة مطمئنا إلى تقليديتي، كيف افاجأه بتغيري؟ كيف أتحمل تعبيرات الصدمة على وجهه؟ إنها بالتأكيد خيانة لكل من اعتادنى وأنا لا أقبل الخيانة".

كيف لي أن اقابل اقراني من البشر .. زملائي .. أصدقائي .. أحبائي الذين ما فتأو أن يمدحوا طباعي النمطية التي تتماهى مع طباعهم خوفا من أن أتغير ليتلبسهم الشك؟ كيف لي أن أتحمل نظرات الإستكشاف والفضول ثم ما يتبعها من أسئلة مرتابة عن فعلتي الشعناء؟ لا لا لا لا لن استطيع ولن أتغير، فقط لا أملك سوى الإعتراف بإنبهاري بالتجديد في تلك الرواية التي ليست برواية، ولي ايضا أن أن أن أحسد كاتبها وأتمنى أن أصبح مثله مجددا نعم يكفى التمني، هو لا يشعل نار الحرب بيني وبين ما ومن اعتادوا عليَّ بنمطيتي، أي شىء لا يشعل الحرب بيني وبين أحد او شىء هو مباح بالنسبة إليَّ ولا أخشى منه بل أحبه واعتاد عليه هو الآخر بلا بلا بلا حواجز او حدود.

كانت بالنسبة لي أشبه بالسيرة الذاتية التي يكتبها صاحبها عن شخصيات حقيقية عاشت معه، لقد اعتبرتها أحد كنوز الأدب الذي يعد مرجع وقاموس يعلم الكتاب -المبتدء منهم والمخضرم- رسم الشخصيات بل نحتها.

كان رشاد قد أعجب بقدرة محفوظ على التجديد وعدم التكرار ولكنه مع ذلك قيمها تقييما متوسطا نظرًا لطبيعتها المختلفة عن طبيعته.

ارتاح الضمير الرشادي وهدأت نفسه وسكنت واطمئنت إلى ما آلت اليه الأمور، ثم بعد فترة قابل أحد أصدقائه عباس الدريني لم يكن قد رأه منذ ما يقرب من عشر سنوات كان آخر لقائتهما أمام إحدى شركات المقاولات التي كانا يسعيا إلى التوظيف بها، تقابلا مقابلة سريعة مفعمة بالتوتر والقلق خوفا من عدم القبول، التقيا بعد كل تلك الفترة ودار بينهما حوارًا مطولا عن أحوالهم خلال الفترة الماضية ثم تطرق حديثهم الى حبهم المشترك للقراءة، ومن بين ما ناقشاه كانت رواية المرايا فوجد رشاد صديقه يقيمها تقيما ممتازا على عكس ما قام به، وبدا يعدد مميزات شتى لم تكن تخطر على بال رشاد، كان من أهمها قدرة محفوظ على خلق عوالم ساحرة تأخذ عقلك إلى أماكن لم ترها من قبل، عوالم قادرة على إلهاءك عن كل منغصات الحياة -التي هي بالطبع كثيرة-، ثم تحدث عن ظنه أن حصر شخصيات الرواية كفيل بأن يثبت أن محفوظ لم يترك شخصية من شخصيات زمانه ومجتمعه إلا وقد تحدث عنها وحللها. إن كل مجتمع له خصوصيته الناشئة من حوادثه، وتلك الحوادث بالتبعية تقوم بافراز شخصيات ذات صفات تتماهى مع طبيعتها متأثرة بها، أما عبقرية محفوظ في قدرته على حصر تلك الشخصيات التي أفرزتها حوادث مجتمعه وزمانه، ثم تحدث عن تسمية الرواية "المرايا" فجميع الشخصيات تعكس فساد المجتمع.

كان عباس مختلفًا عن رشاد فهو سريع الملل لا يقوى على الإستقرار في مكان واحد مدة طويلة عاشق للتنزة وكان يصف رشاد دائما وصفا يجعله يغضب كثيرا وهو انه "كلاشيه".

انتاب رشاد بعض الشك من تقييم عباس للرواية أقلق حياته وباتت الحاجة داخله ملحة إلى عودة الإطمئنان والإستقرار إلى نفسه فما لبث إلا أن سعى وراء تقييمات القراء على موقع القراءات الجيدة "الجود ريدز" فوجد تقيمها أقل من تقييم باقي الروايات المحفوظية الكلاسيكية فعاودته الطمائنينة وسارت جنبا إلى جنب بين نمطيته وارتسمت الإبتسامة على وجهه معلنا انتصار العادة على أي شىء، ولكنه بطريقة لا إرادية وجد يديه تزيد تقييمه نجمة اخرى قائلا لنفسه إن القبض على العصى من المنتصف خير من الميل نحو إحدى أطرافها، فلعلني اكسب رضا طرفيها. ثم اغلق جهاز الحاسب وعاد الى حجرة القراءة مرتشفا من كوب الشاي الذي تعود أن يشرب فيه منذ ما يقرب من العشرين عاما.

أحمد رشاد
12.09.2017
April 26,2025
... Show More
" But what's the use of owning the world and losing your self? "
April 26,2025
... Show More
على الرف الأنيق المخصص لأعمال نجيب محفوظ وقفت متجمده لدقائق ...
هذه ...او هذه ...بل هذه ..
على أن ابدأ بهذه
الى أن أستقريت على (المرايا) وعلي تحمل تبعات أختياري
...
منذ عامين ..او أقل قليلا
قرأت المجالس المحفوظيه لجمال الغيطاني ..
ثم أطروحة دكتوراه تدرس أعمال نجيب محفوظ
وبنيت رأيي الشخصي في تلك الروايه بناء على ما سبق وقرأت ..
فلا أدري هل هو بذلك رأي أصيل ام تشوبه شائبه ..

""مع تقدم العمر يشعر الانسان أن منشأه هو المأوى""
...

ظلت تلك العبارة تتردد داخلي طوال قرأتي لروايه (أن صح تسميتها روايه) فالرواى هو نجيب محفوظ شخصيا يحكي عن أناس مروا بحياته منذ نشأته حتى العام 1970 تقريباً,لكن التاريخ مسئوليه ثقيله وسرده عبء على القلب ربما يتخفف منها كاتبه لو قولبها في قالب أدبي فبدل ان يقدم دراسه تاريخيه عن شخوص أثروا في حياته قدمها بشكل أخر ...وفي النهايه قال رأيه ...وسلم الامانه

""والانسان لا يتذكر التاريخ إلا حين يصبح الامر مأساه""
...

أكاد أجزم ان هزيمة 1967 أثرت على كل مصري فهم بين مهزوز ومضطرب ومذهول ...وشامت
لكن لا يستطيع أحد أن ينكر أنها كانت صفعه قوية على وجه الحالمين من ابناء الوطن جعلت الجميع يعيد ترتيب أوراقه ..البعض أنبرى في تحليل أسبابها والبعض أتجه لرأب الصدوع النفسيه التي خلفتها ...لكن محفوظ أتجه لفكرة أخرى تناسبه كأديب ..كتابه شهادته منذ ان عرف العالم حتى يوم كتابته ...فخرجت لنا المرايا ..
مرايا لأن فيها نرى أنعكاس صور لنا ولنفوسنا .اخطاءنا ولأشخاص نعرفهم
بعضهم نال من الشهرة نصيب
و أي دارس ...ناقد..قارئ ذكي سيلتقط بسهوله على من الشخصيات الحقيقيه أسقط روايته..
فشخصيات لامعه ك(سالم جبر,زهير كامل,رضا حماده,عبدالوهاب أسماعيل)لن تصيبك الحيره مثلا في معرفة نظائرهم الحقيقيين
..
وآخرين رمزوا للقيمة المطلقة ..
ما بين خمسين شخصيه وأكثر قليلا ستعرف الكثير عن حياة نجيب محفوظ (وما نجيب محفوظ إلا شخصيه ثريه من ابناء مصر ...وحياته جزء من تاريخ تلك البلد)

تتجلي عدة ملامح من الادب المحفوظي في تلك الروايه ..

أولا
لزوم مالا يلزم
...

ان يسرد نجيب محفوظ الروايه على شكل فصول منفصله تحكي كل منها قصه فرد بعينه وعلاقته بالاخريين الذين سيأتي على ذكرهم تباعا ثم يلزم الترتيب الابجدي في فهرسة تلك القصص ..هو امر اتبعه في العديد من الروايات (كحديث الصباح والمساء وليالي الف ليله وليله ) وهو أسلوب لم يسبقه إليه أحد وقد قال محفوظ انه يوما كان يظن ان للروايه شكل معين ثم بعد مرحله من النضج الفكري وجد انه من واجبات الروائي ان يخرج عمل أصيل ..ويلزم ذلك بعض التجديد

ثانياً
أسماء الشخصيات ومدلولاها ..
...

نجيب محفوظ كان يولي اختيار اسماء ابطال رواياته عنايه خاصه فبقليل من التأمل تجد الاسم مطابق لأفعال صحابه..او صفاته ..او عكسها بشكل مثير للسخريه
أختيار الاسماء لم يكن أبدا اعتباطيا

ثالثا
المكان..
...

أتحدى أن يجد أحد شئ من الادب المحفوظي مكتوب خارج نطاق مدينتى القاهره والاسكندريه (إلا فيما ندر)ولا يوجد لمحفوظ سوى قصه قصيره واحده تدور احداثها خارج مصر.
نجيب محفوظ لم يكن يحب السفر وكان مرتبط بالاماكن التي تدور فيها احداث رواياته
القاهره ..حي العباسيه ..الجماليه والحسين ..قهوة الفيشاوي وجروبي
كلها أبطال رواياته

رابعا
الحب...المرأه
...

عاش محفوظ مراهقته في زمن كانت المرأه لازلت وراء ستر وحجب ..ويمنعها غير العفه والحياء مئات السدود والحواجز ...لكن ما يثير بنفسك العجب كيف كانت الحشمه من الهشاشه في النفوس بحيث ان بمجرد رفع الستر جزئيا أنطلق فيضان من السقطات الخلقيه ..هذا متكرر بشدة في الادب المحفوظي ويقول عنه ان في المجتمع قصص خيانه و انحلال خلقي يفوق ما آتي به في أدبه بمراحل ...ولابد من المكاشفه
لكن يظل هناك نقطة مضيئه في حياة الكاتب ...نقطة في غاية البراءة والطهر ...الحب الاول ...الحب المستحيل
الممثله هنا في الروايه في (صفاء الكاتب) وهي فعلا مثلت فعلا الصفاء للكاتب

خامسا ..
اتجاهه السياسي
...

وفديه نجيب محفوظ حبه واخلاصه لحزبه ورموزه شئ بادي لعيان مثله كالكثيرين من ابناء جيله لكن نجيب محفوظ ترك لنا أرث ادبي يخلد هذا الحب

سادسا..
الشك
...

لا تكاد تخلو روايه لنجيب محفوظ من شخصيه او عدة شخصيات شاكه وباحثه ..تطلب الحقيقه والراحه والسلام النفسي ..تبدأ بالسؤال وتظل تبحث عن الاجابه ..وأبداً لن يعطيك محفوظ الجواب

سابعا ..
العلم
...

نجيب محفوظ من مواليد مطلع هذا القرن الذي شهد فيه العلم فتوحا وانتصارات خارقه ..جعلت جيله من المؤمين و الموقنين بمقدرة العلم على صنع أي شئ كان يوما يعد معجزة..وما ينفك محفوظ عن تمجيد العلم ودراسته مقابل ممارسه الادب او العلوم الانسانيه التي يراها دافعه لمزيد من التقوقع بعكس العلم ذلك اللغه العالميه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في الواقع لن أتمكن من تقييم الروايه لأني أعلم انها جزء من تاريخ شخص أقتطعه ليروي لنا جزء من قصه وطن
فمن انا لأقيم قصة الوطن
April 26,2025
... Show More
قرأته صوتياً ، يحكي فيه نجيب محفوظ ٥٥ قصة قصيرة عن ٥٥ شخصية عاشرها في حياته بأسماء مستعارة ، أكثر من ربع المجموعة ممل جداً و أكثر من ربع المجموعة جميل جداً ، وكل المجموعة يغلب عليها طابع النميمة التي أثارت تقززي في بعض الأحيان كما تثيره نميمة الرجال في العموم ، إن نويت مطالعتها فعليك بورقة وقلم ، تكتب نبذة من سطر واحد على الأقل عن كل شخصية تنتهي منها ، لأنها ستعود إليك لاحقا كشخصية فرعية في قصة أخرى مما يخلط عليك الأمور و خصوصاً في ظل وجود عدد كبير من الشخصيات ، من الشخصيات المميزة
: إبراهيم عقل ، عبد الرحمن شعبان ، عبد الوهاب اسماعيل

المرايا
نجيب محفوظ
التقييم ٤/٥
April 26,2025
... Show More
رواية تجمعت بها أنماط مختلفة من البشر تأثروا بأحداث سياسية واجتماعية عديدة. تقريبا لا يربطهم شئ سوى مرورهم في حياة الراوي، وبعضهم تعامل بشكل سطحي مع الآخر.
السرد هنا معتمد على الشخصيات وليس على الأحداث (تقريبا نفس فكرة حديث الصباح والمساء).
كانت مملة ومشتتة للأسف، وتكررت فيها أنماط من روايات كقشتمر وقلب الليل..
تقريبا كل النماذج النسائية كن خائنات لأزواجهن ما عدا واحدة كانت تعمل قوادة
April 26,2025
... Show More
What a wonderful book - less a novel, and more a mosaic that builds to a wider narrative, Mahfouz writes 55 vignettes of people he’s known, some fictional and others not, that weave slowly into a broader and vivid narrative of Egypt in the middle of the twentieth century. I suspect it’s a book best enjoyed as a reread, because then the appearances of names of figures in different stories will have more resonance (he saves some characters for later in the book, so you’re essentially anticipating their eventual arrival) but it’s a brilliant way of creating a sort of Bildungsroman in a new way. It almost reminds me of some of the Oulipo in a way, Mahfouz playing with format to tell a story that could be easily done conventionally but would have none of the richness of being constructed so cleverly. It’s also frankly impossible to imagine how this book ever existed without the art of Seif Wanli, that are beautiful and fluid and strange while also being incredibly vivid in their own right. It’s a book that frankly needs the illustrations and they’re exactly the best sort of illustrations too, in as much as they enrich the narrative without slavishly following it. A lovely book
April 26,2025
... Show More
"بِتُّ أعتقد أنَّ الناس أوغادٌ لا أخلاقَ لهم، وأنَّه من الخير لهم أن يَعترفوا بذلك، وأن يُقيموا حياتَهم المشتركة على دِعامةٍ من ذلك الاعتراف، وعلى ذلك تصبح المشكلة الأخلاقية الجديدة هي: كيف نَكفل الصالحَ العام والسعادةَ البشرية في مجتمع من الأوغاد والسفلة؟!"

::انطباع عام وكفى::
=-=-=-=-=-=-
إن من يدخل عالم نجيب محفوظ، يسلب لبه ويصبح أسيرًا فيه كالمسحور لا يروم منه انعتاقًا. فهو إما الهيام بقلم هذا الرجل والذوبان عشقًا بواقعيته وقدرته على اصطياد التفاصيل وجذب انتباه قارئه أمامه، وإما أنه لم يخلق لك. وبالنسبة لي، فأنا من المأسورين بنجيب بكل ما تحمله الكلمة من معنى!

مجموعة بورتريهات إنسانية، من رحم الحياة الحقيقية، نابضة بالدم على الورق بطريقة أذهلتني! كأنهم أحياء أراهم وأسمعهم وأتأثر بهم. مرسومة بحرفية كاتب من ناحية، وكائن حي في العالم يعيش بكليته داخل الحياة ويعرفها ويفهمها بشدة.

في بداية الكتاب، شعرت بتقزز شديد، خصوصًا من سلوكيات الانتهازيين والزوجات الخائنات، إلا أنني أعترف بعد المضي مع نجيب، كأنه صالحني على البشر! صرت أتقبل البشر أكثر، وأرى منطقة رمادية حقيقية هم فيها، أجل، الأبيض والأسود لا وجود لهما، فهذه البورتريهات المحفوظية هي من رحم الحياة حقًا.

العجيب، أن هذه الرواية على الرغم من تصويرها للعديد من النماذج البشرية الحقيرة، إلا أنها فتحت شهيتي على البشر! أجل! إن صح التعبير، جعلتني أحب البشر أكثر! أحببت هذا الخليط العجيب من سقوط الإنسان وضعفه ورغباته ويأسه وأمله وطموحه وتدينه وجحوده..إلخ خلطة إنسانية حقيقية نابضة بالحياة، لم أستطع النفور من أقذر أو أحقر نموذج فيهم بل وجدتني أستقبلهم كما هم، بشر، أصدقاء وزملاء، زوجات خائنات ومخلصات — بعبارة مختصرة: بشر.

كم أحب أعمال نجيب لأنها حقًا عزاء ما بعده عزاء، لا يستشعره إلا متوحد، فيجد ملاذًا بين شخصيات نجيب، ويغرق مع واقعيتها، ويصادقها، فتقل غربته ووحدته، ولهذا أقول، نعم، قد تنقذ أعمال نجيب إنسانًا من هجر الحياة واليأس.

كنت أريد كتابة انطباعي عن كل بورتريه في هذه الرواية ومن أعجبني ومن لم يعجبني؛ لكن في منتصف الكتاب وجدت أنه يستحيل علي فعل ذلك، فالكل أعجبني! والكل تأثرت به حتى من لم يكن له أي دور حقيقي مثلا صفاء الكاتب. ريشة هذا الرجل آسرة.
April 26,2025
... Show More
رواية جميلة فى شخصياتها و احداثها التى تدور بين تلك الشخصيات محفوفة بالاحداث السياسية و التواريخ الهامة و التغيرات الحادثة فى مصر 52 و ما حولها
تشبه تلك الرواية (حكايات حارتنا) فى طريقة الحكى عن اشخاص و احداث مرت بحياة الراوى
هى رواية رائعة ككل اعمال نجيب محفوظ
April 26,2025
... Show More
المرايا هي أحد روايات الكاتب نجيب محفوظ ونشرت سنة 1972. يرسم نجيب محفوظ صور فنية لجميع الشخصيات في الرواية، فهي لا توازي الرواية العربية التقليدية، حيث أن التركيز على الشخصيات بدلا من الأحداث.وهي عبارة عن محاولة من الكاتب لرسم صور فنية -من منظوره الخاص -لبعض الشخصيات التي قد تكون واقعيه في حياته وذلك بإلقاء الضوء على الجوانب الخفية والمعلومة لهذه الشخصيات مع رابط دقيق بين سيرهم وبين الأحداث المتعاقبة عليهم وتأثير تلك الأحداث على مجريات حياتهم ومصائرهم كما لم يخل المؤلف من انطباعات الكاتب الشخصية حول أبطال العمل والحقب السياسية التي عاصروها تحت بصره وسمعه.

تحتوي الرواية على 55 شخصية، وبالرغم من أن القارئ يظن بالأول بأن هذه الشخصيات خيالية، إلا أنه بعد التدقيق يعرف القارئ بأن هذه الشخصيات مأخوذة من الواقع ولكن تم تجريدها من اسمها وشكلها. وأكثر هذه الشخصيات كانت معاصرة لنجيب محفوظ ذاته.وتضم ال55 شخصية في الرواية: "’الأستاذ الجامعي الواعد والذي يتحول طيلة حياته إلى ذلك الصنف من المفكر الذي لا يهتم بأي قضية، ولا ينتمي  إلاّ لنفسه، هو “اللامنتمي” بامتياز، وذلك المُفكر الكبير الذي يظل عَلى مبادئه مهما طال به العمر وواجه من التحديات والمصاعب، والبلطجي الذي لايعرف للعنف حدوداً، والوطني الذي أحب سعدا ومات كمداً وحزناً عَلى انكسار الوفد بخروج مكرم عبيد والنقراشي عن حظيرة الحزب، والشاب الجامعي الذي أُستشهد في شوارع القاهرة دفاعاً عن دستور ٢٣ الذي أوقفه إسماعيل صدقي، والزوجة الخائنة التي لا تعرف  حدوداً  اخلاقية فاصلة فهي تُعاشر صديق زوجها ولكنها لا ترى في الأمر عيباً ولا حراماً، والمرأة الباحثة عن الحب الحقيقي والتي تُشارف السبعين رغم وجود الزوج والأبناء ولاتجده، والثائر عضو حركة الضباط الأحرار الذي يبدو لا هياً وعابثاً فيُفاجأ الجميع ببطولته ووطنيته، والمُفكِر الذي بات أسطورة بعد موته، حيث مات مقتولاً وهو يقاوم الشرطة عند لحظة القبض عليه، والمرأة المهووسة بالجنس، حتى يصير آفة لا يترك جسدها المُتهتك إلاّ عند وقوعها فريسة التسول والفناء، والشيوعي الصلب الذي لا يعرف غير الصدق والصرامة فيما يقوم به من مهام، وما يؤمن به من معتقدات، والفنانة التشكيلية الشيوعية والجميلة،  التي لا تعرف للإبداع  حدوداً، وكذلك لا تعرف للحب عنواناً أو شاطئ، والتاجر الذي يُتاجر في كل ماهو  حرام، من الربا الفاحش إلى التجارة  في الخمور، والحريص دوماً عَلى أداء صلاة الجماعة في وقتها، وأن يقوم إماماً لصبيانه وموظفيه، وفي الغالب يأخذ من مخزن الخمور الذي يملكه، مُصلَّى ومُقاماً".
Leave a Review
You must be logged in to rate and post a review. Register an account to get started.