حاولت خلال 50 عمل ان افهم تكوين محفوظ الفكرى وشخصيتة الحقيقية وانتمائتة فلم استطيع من الجائز لنجاح محفوظ في التعبير عن كافة الأنماط البشرية الموجودة في الحياة وكذلك الايدلوجيات الفكرية المتنوعة. فحاولت ان اجد حل فقرأت 4 كتب عن محفوظ فلم افهمة أيضا بالشكل الكافى كما فهمتة في هذا الكتاب.
اعتقد ان المرايا هو خلاصة فكر محفوظ او بمعنى ادق هذا الشخصيات الموجودة كانت بمثابة المادة الخام لفكرة وابطال رواياتة فتعرفت على كثير منهم.
واعتقد ان المنهج الذى اتبعة محفوظ في هذا الكتاب واضح فالشخصيات معظمها حقيقية ولها دلالة عند محفوظ ولكن محفوظ حاول إخفاء معالمها بتغير الاسم والنهاية حتى لايحاسب ويصبح متحرر من كل قيد كما حدث في شخصية سيد قطب.
لم اتمكن أبدا" تخيل كيف استطاع من سرد كل ذلك بكل هذه البساطة والروعة هذه الشخصيات التي صادقها ربما في الحقيقة او في الخيال و جعلهم أصدقائي في آن .. مجموعة قصص ذاتية لأشخاص من جميع الفئات والآراء والطبقات سرد من خلالها احداث سياسية واجتماعية بطريقة مشوقة معبرة مع عظة وحكمة تجربتي الأولى مع نجيب محفوظ .. كانت رائعة
55 شخصية ضحكت لضحكهم وتأثرت لحزنهم وبؤس حظوظهم، منهم من كافئهم الزمن على خستهم بحسن القدر وأحيانا بسوء المنقلب، ومنهم من لم يستحق البؤس لحظة، لكن يبدو أن نجيب أراد أن يقول أن الناس النزيهة يحالفهم البؤس والحرمان في الغالب وأنه لا عدالة في هذا العالم. اكتر من أحببتهم رضا حمادة .. عبد الرحمن شعبان.. هجار المنياوي.. طنطاوي إسماعيل وداد رشدي.. مجيدة عبدالرازق.
أسلوب نجيب محفوظ مبهر في رواية الأحداث ووصف الشخصيات، مبهر جدا جدا! ✨ لا أستطيع تصديق أن الشخصيات هنا مجرد شخصيات خيالية، لا بد أنها مستلهمة من شخصيات في واقعه ومجتمعه حينذاك.. ما بين ثورة 1919 وما بعد النكسة، شخصيات تباينت بين وطنيتها وانعدامها وحياديتها .. أحببت فكرة الكتاب، بورتريهات لشخصيات نقلتنا إلى زمان ووقت آخر.
خلق محفوظ ٥٥ خطًّا متشابكًا، ٥٥ حياةً مترابطة، قدرة مذهلة على نسج الحواديت، ونقل التواريخ وربط الحيوات. ٥٥ خطًا دراميًا مختلفًا حتى وإن تقابل بعضهم وتشابك في بعض النقاط لكن لا يزال لكلٍ منهم شكله المتفرد، وصورته المميِزة له وله وحده. تأريخ اجتماعي لقرابة ٤٠ عامًا من أغزر فترات مصر الحديثة والمعاصرة أحداثًا. عمل عظيم ولا يمكن إغفاله وفي نظري من أعظم أشكال البورتريه التي كتبت على الإطلاق.
لعل ولع نجيب محفوظ الأكبر هو البشر ، لنجيب اهتمامات عديدة لكن البشر هم مجاله الأبرز لطالما حرص في كل رواياته على إظهار الحكايا. الرواية أشبه بالصفحة الشهيرة Humans of NY في رسم بورتريهات مختصرة لشخصيات المجتمع وهنا بدأ نجيب في استخدام ذلك الاسلوب في العرض للمرة الأولى قبل أن يستعمله مرة أخرى في مزيجه ما بين تعدد الشخصيات ورواية الأجيال في روايته العظيمة " حديث الصباح والمساء ". الرواية تعكس من خلال شخصياتها صورة المجتمع المصري من فترة ثورة 19 وحتى مرحلة ما بعد النكسة وكعادة شخصيات نجيب قلما تجد شخصية في المنقة السوداء أو البيضاء فكل شخصياته رمادية كواقعهاوذلك ما أحبه في نجيب. هل كانت تلك الرواية جزءا من سيرة ذاتية لنجيب ؟ أم أن بعض التشابه مع الموظف الراوي ما هو إلا محض تشابه ؟ عامة أرى كل شخصيات نجيب حقيقية قلما تجد شخصية لا تتخيل عدم وجودها وأنها مجرد وصف على ورق فقط بل هي شخصيات واقعة من لحم ودم وتراها حولك في كل مكان بانتهازيتها بصدقها بكذبها بتهتكها بتدينها ، هي شخصيات واقعة وإن اختلفت الأسماء قليلا فالشخصية بصفتها ورسمها واقعة .
المرايا هي ما نرى فيه نفسنا وكان الراوي هنا مثل المرايا التي جعلتنا نرى هذه الشخصيات كرؤيتها هي نفسها في المرآة. وكأنما في مجتمعنا مرايا وهذه المرايا هم الأشخاص اللذين حولنا يرونا وبكل ما نحمله من صفات وطباع. ورغم إنه في هذا الكتاب يحكي لنا حكاية وقصص أناس عاصرهم الراوي من خلال حياته ولكننا رأيتها ما هي إلا شخصيات عاصرها النجيب نفسه، وكانت هذه الحكايات كالقصص القصيرة والتي كانت بعضها مترابطة والبعض الآخر لا، ومن هذه القصص عرفنا بعض المحاور التي يتغنى بها النجيب أو معظم الكتاب الأخلاق والسياسة والنزاهة وحسن الأدب وغيرها. ولكن النجيب دومًا مبدع وختمها بيسرية بشير وهي سيرتنا نحن البشر مهما حصل نمضي فوق الماء أو غيره وتتقاذف بنا مسارات الحياة.
المرايا هي أحد روايات الكاتب نجيب محفوظ ونشرت سنة 1972. يرسم نجيب محفوظ صور فنية لجميع الشخصيات في الرواية، فهي لا توازي الرواية العربية التقليدية، حيث أن التركيز على الشخصيات بدلا من الأحداث.[1] وهي عبارة عن محاولة من الكاتب لرسم صور فنية -من منظوره الخاص -لبعض الشخصيات التي قد تكون واقعيه في حياته وذلك بإلقاء الضوء على الجوانب الخفية والمعلومة لهذه الشخصيات مع رابط دقيق بين سيرهم وبين الأحداث المتعاقبة عليهم وتأثير تلك الأحداث على مجريات حياتهم ومصائرهم كما لم يخل المؤلف من انطباعات الكاتب الشخصية حول أبطال العمل والحقب السياسية التي عاصروها تحت بصره وسمعه
روعة طبعا .. وأكثر جزء ادهشني هو صراحته وظرفه العفوي وهو يحكي عن مغامراته العاطفية .. سلاسته في السرد وثراء لغته دائما يشعلان شغفي .. اسلوبه الجذاب يدفعني للقفز من صفحة إلى أخرى متشوقة لمعرفة من الشخصية القادمة .. تهكمه من بعض الشخصيات الطفيلية ، وتعظيمه للبعض الاخر ممن أدوا أدوارهم في الحياة على نحو يثير الاعجاب والفخر.. وتمسكوا بمبادئهم مهما كان الثمن.. كل ذلك يجعلك تشعر كأنك تراهم من خلال عينيه.. انها فعلا مرايا تارة تعكس الأحوال التي مرت بها البلاد منذ عام ١٩١٩ مرورا بثورة يوليو ثم النكسة وحتى ١٩٦٩ ، وتارة أخرى تعكس أثر ذلك الحراك السياسي والاجتماعي والتطورات التي طرأت على المجتمع المصري من خلال تلك الشخصيات وتفاعل كل منها واختلاف درجة تأثره بالأحداث حسب شخصيته وميوله وضميره . كعادته رائع بشكل يفوق الوصف . ودون مبالغة
it actually deserves 3.5 stars الكتاب حلو فكرته جميلة لكنها متعبة في القراءة كل شوية كنت بحتاج ارجع افتكر شخصية اتكلم عنها كنت باحس بالملل وقت كلام السياسة غير كدة ملامح الشخصيات اكثر من روعة بعد ما قرأته...بفكر مين اللي عصره فاسد احنا ولا العصر اللي في الكتاب هل من فترة حرب اكتوبر لحد الالفية الجديدة المجتمع كان متدين جدا و محافظ جدا عشان يتهموا جلنا بالفساد طب و ايام الزمن الجميل من ايام ما نجيب محفوظ كان في المدرسة...لحد ما الكتاب اتنشر في 72 اللي شفته في الكتاب ازدواجية و دعارة و خيانة و خمرة و حشيش و شذوذ و رشاوي و جنان و نفاق اه كان فيه قيم و مبادئ بس المجتمع كان فيه فساد و في الآخر يقولو احنا اللي فاسدين عجباني قدرة نجيب في ربط الشخصيات بالطريقة ده و انهم كلهم دخلين في حياة بعض الحاجة الوحيدة اللي ناقصة الكتاب ده انه كان يتنشر بعض حرب اكتوبر عشان نشوف رد فعل الشخصيات اللي فضلت عايشة