...
Show More
المرايا ليست رواية بالمعنى الحرفى كما يتم تصنيفها و ليست قصص قصيرة ايضًا , هى صورة فنية لشخصيات مجتمعنا تجمعت كلها لترصد تاريخ مصر من بعد ثورة 19 حتى اوائل السبعينات، السرد كان على لسان راوى او المشاهد للاحداث من السهل ان ترى لمحات من نجيب نفسه فيها فكانه هو الشخصية الرئيسية اما فيما يتعلق بال 55 شخصية التى رصدتهم فهم شخصيات عاشرهم نجيب نفسه فى حياته من اول شلة العباسية حتى حياته و احالته على المعاش مع تغيير الاسماء بالطبع .
خمسة و خمسون شخصية راينا فيهم مصر باختلافاتها السياسية و الاجتماعية و الثقافية على مدار نصف قرن، مررنا بكل انواع الصفات البشرية "الانتهازية المدعى الواقعى المتشاؤم الوطنى المثقف الاستغلالى المغرور المطبلاتى الوطنى الخائن" و لم تخلو ايضا من الشخصيات النسائية و اختلافاتهم السياسية ما بين "وفدية شيوعية مؤمنة بالثورة خائنة متحررة "، نماذج انسانية من صور بشرية قابلناها جميعًا فى حياتنا و اختلطنا بهم .
العمل عبقرى طبعا لا خلاف على ذلك لكن كثرة الشخصيات سوف يشتتك كثيرًا، فإما ان تمسك ورقة و قلم لتحاول رسم خريطة للشخصيات او تحاول ان تستمتع بكل شخصية على حدا , ما بين تايخ مصر او السيرة الذاتية لنجيب سوف تجد خلاصة الخمسون عام الذى عاشتهم مصر و افكار الشعب و تحولاتهم تدريجيًا .
من الواضح ايضا ان الراوى او نجيب فى هذة الحالة كان من النوع الذى يترك ارائه لنفسه و لا تستطيع ان ترى توجهه بوضوح نعم كان مؤمن بالوفد فى فترة و آمن بالثورة فى بدايتها و انكسر مع الذين انكسروا فى النكسة لكنه كان من النوع المتوافق مع معظم الاتجاهات حتى لا ياخذ على فصيل سياسى معين .
عمل سياسيى اجتماعى اول مرة اصادف هذة الطريقة فى السرد بما انى لم اقرا افراح القبة و حديث الصباح و المساء بعد، يدعو للتشتت احيانًا لكن مع نجيب توجد المتعة دائمًا .
“المسألة أنه يوجد نوعان من الحكومة، حكومة يجئ بها الشعب فهي تعطي الفرد حقه من الاحترام الإنساني و لو على حساب الدولة. و حكومة تجئ بها الدولة فهي تعطي الدولة حقها من التقديس ولو على حساب الفرد”n
خمسة و خمسون شخصية راينا فيهم مصر باختلافاتها السياسية و الاجتماعية و الثقافية على مدار نصف قرن، مررنا بكل انواع الصفات البشرية "الانتهازية المدعى الواقعى المتشاؤم الوطنى المثقف الاستغلالى المغرور المطبلاتى الوطنى الخائن" و لم تخلو ايضا من الشخصيات النسائية و اختلافاتهم السياسية ما بين "وفدية شيوعية مؤمنة بالثورة خائنة متحررة "، نماذج انسانية من صور بشرية قابلناها جميعًا فى حياتنا و اختلطنا بهم .
“بت أعتقد أن الناس أوغاد لا خلاق لهم وأنه من الخير لهم أن يعترفوا بذلك وأن يقيموا حياتهم علي دعامة من هذا الإعتراف وهكذا تكون المشكلة الأخلاقية الجديدة هي : كيف نكفل الصالح العام والسعادة البشرية في مجتمع من الأوغاد؟”n
العمل عبقرى طبعا لا خلاف على ذلك لكن كثرة الشخصيات سوف يشتتك كثيرًا، فإما ان تمسك ورقة و قلم لتحاول رسم خريطة للشخصيات او تحاول ان تستمتع بكل شخصية على حدا , ما بين تايخ مصر او السيرة الذاتية لنجيب سوف تجد خلاصة الخمسون عام الذى عاشتهم مصر و افكار الشعب و تحولاتهم تدريجيًا .
“أتحدى اسرائيل ان تفعل بنا مثلما فعلنا بأنفسنا”n
من الواضح ايضا ان الراوى او نجيب فى هذة الحالة كان من النوع الذى يترك ارائه لنفسه و لا تستطيع ان ترى توجهه بوضوح نعم كان مؤمن بالوفد فى فترة و آمن بالثورة فى بدايتها و انكسر مع الذين انكسروا فى النكسة لكنه كان من النوع المتوافق مع معظم الاتجاهات حتى لا ياخذ على فصيل سياسى معين .
عمل سياسيى اجتماعى اول مرة اصادف هذة الطريقة فى السرد بما انى لم اقرا افراح القبة و حديث الصباح و المساء بعد، يدعو للتشتت احيانًا لكن مع نجيب توجد المتعة دائمًا .