Community Reviews

Rating(3.9 / 5.0, 98 votes)
5 stars
28(29%)
4 stars
32(33%)
3 stars
38(39%)
2 stars
0(0%)
1 stars
0(0%)
98 reviews
April 17,2025
... Show More
جائزة نوبل كرمته من اجلها وشهرته روجت بالتنويه عنها ولكنها لم تروق لي ابدا.ففيها تجاوز للذات الالهية وقد اتت رتيبة الاحداث وباهتة في مجريات وقائعها. رواية مروج لها وهي اكثر من عادية .
April 17,2025
... Show More
بغض النظر أنها نشرت كتابا دون رغبة الكاتب نفسه، الذي أصر على انتظار موافقة الأزهر (التي لم تحلّ علينا بعد)، إلا أني لا أجد في الرواية ما يستحق الإستفزاز والعصبية.

كل واحد سيقرأها كيفما شاء. اعذروني، لكن ما المشكلة لو صورت قصص الأنبياء، خارج الإطار الديني؟
..
بل من أعطى للأزهر و الكنيسة، حق المصادرة و الإعتراض؟؟

الذي يرى فيها ما يغضبه، لا يقرأها.. ببساطة.
April 17,2025
... Show More

سألني أحدهم مرة، هل قرأت شيئًا لنجيب محفوظ، أجبته وأنا مسرور بأني حقيقةً قرأت أغلب ما كتبه، كيف أخفي شيئًا كهذا، فباغتني بسؤاله:

- إذًا لعلك قرأت أولاد حارتنا؟


كيف لم أقرأ أولاد حارتنا حتى الآن، الحق أني قرأت أغلب روايات الرجل، متجنبًا تلك الرواية على وجه الخصوص، كنت أتحرج حتى من الكلام بشأنها، أغلب من تكلم فى الرجل كفروه بسبب تلك الرواية، العفاني ذاته أفرد فى كتابه الطيب "أعلام واقزام فى ميزان الإسلام" فصلاً كاملًا يشرح فيه رموز الرواية وما يريد محفوظ أن يقوله، وكانت فتنة فى منتصف القرن العشرين، منذ أن نشرها هيكل مسلسلة فى أهرامه، الحق أني معجب بمحفوظ وأسلوب قصّه، كيف أنكر أنني كنت مغرمًا بكل ما كتب، ألم أهم أيام فى حكايات حرافيش الجمالية، حتى أني أعتبر الحرافيش هي أجود ما كتب، أشبه بملحمة، ألم أكن أحب مراياه، وظللت سويعات ألهث وراء تلاحق الأحداث المتتابعة فى اللص والكلاب، ألم أكن دومًا أذهب وأجىء وتحت إبطي صباح الورد والجريمة، وتارة أحاديث الصباح والمساء، ألم أكن هائمًا فى قلب ليله حينذاك، الرجل لديه أسلوب حكي مميز كذلك، هائم بين أحلام السرد وأوهام بركات أوليائه، ذلك الجو المشبع بروحانية غريبة بمنطقة الحسين والجمالية، لا أتذكر أول ما قرأته له، لكن انتبهت لكتبه بعد أن قرأت خان الخليلي، كنت قبلها قد قرأت له بداية ونهاية، فى الحقيقة بداية ونهاية عندي أجود من ثلاثيته، كيف لم أهتم كل تلك المدة بالبحث عن روايته المثيرة للجدل، فى الحقيقة ربما حبي للرجل منعني من قراءتها أو الاهتمام بما فيها، كنت أسمع تحليلات من قرأ الرواية واصمًا الرجل بالكفر وأنا صامت حزين، الحب والكره له عامل أساسي أيضًا فى حكمك على الناس، أدرك جيدًا شهادة يحيى حقي بشأن الرواية، هو من أصدق النقاد الحقيقيين -رحمه الله- هو والأستاذ على أدهم، الرجل بلا شك أدرك رموز محفوظ وحذر منها أنها رموز قصد بها محفوظ المقدسات الدينية، يحيى حقي لم يكن من رموز التكفير كما سيجعجع العلمانيون ذوو الضحالة الفكرية، حينما قال لي من سألني ساخرًا مبتسمًا ابتسامة ماكرة:

- إذًا أنت لم تقرأ شيئًا لنجيب محفوظ.


أدركت حجم الورطة، أنا فعلاً رغم كل ما قيل بشأن الرواية لم أحاول حتّى أن أقرأها، ذهبت مفكرًا محتارًا لمنزلي، فتحت حاسوبي، بحثت فى كم الكتب الذي على جهازي، حينما تعبت من البحث، بحثت عبر شبكة الإنترنت، ووجدتها صوتية، يا للعجب، كتاب ناطق، مقسمة على ثلاث ملفات صوتية، مساحتها كبيرة لكن لا بأس، حينما انتهيت من تحميلها، جلست لأستمع بدون إهتمام حقيقي وأنا أواصل كتابتي فى موضوعاتي، يا للعجب، ما تلك المقدمة العجيبة، هو أسلوب محفوظ المميز فى الحكي والسرد، ولكن أية رموز شيطانية تلك!!، قالوا ساعتها مُقزمين من حجم الموضوع، أن الرموز عبارة عن مجلس قيادة الثورة ، عبد الناصر وبطانته، أي سخف لعين، الرموز لا تحتاج كبير تفسير أو تخمين، فالجبلاوي هو الله، جل وعلا، وتنزه وتقدس، وأدهم آدم، وأميمة حواء، وإبليس إدريس، وإخوة قاسم الملائكة، قاتل الله محفوظًا، حتى الأسماء فيها جناس، الجبلاوي جبار ظالم أفعاله لا تقبل العصيان أو حتى مجرد النقاش، اعتزل فى بيته الكبير؛ والذي يطرد منه بعد قليل إدريس ثم أدهم إلى الخلاء فى ظلم جلي(!!!) ليعمرا الربع، ويستعمراه، ليت شعري، أولاد أدهم همام وهو هابيل، وقدري وهو بالطبع قابيل، هل سيقتل قدري همام..أفّ حتى الصباح، صدق الظن، تبًا لكل هذا الهزل، وماذا أيضًا..ماذا أيضًا..تتوالى الرموز كصاعقة ذهنية .."جبل" موسى عليه السلام ، و"رفاعة" عيسى عليه السلام، و"قاسم" محمد عليه الصلاة والسلام، ما الذي أراده محفوظ من كل هذا، لم أقرأ شيئًا فعلاً كما قال السائل ذو البشرة الصهباء، كل صاحب قلم يعلم تمام الإدراك أنه لابد من أن يبتعد عن مباشرة تابوهات ثلاث، الدين والسياسة والجنس، لكن محفوظ بعد أن عاث بقلمه جنسًا وسياسة، كان لابد أن يبدأ بدأبه المعروف عنه كموظف نظامي فى التابو الثالث، ويا لضحالة ما أنتجه، هل لذلك أهدوه جائزة نوبل..والآن لا مناص..رحم الله محفوظًا، هَا أَنْتُمْ هَؤُلاءِ جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَنْ يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً.


April 17,2025
... Show More

بعد سنين من الإقامة الجبرية بين رفوف مكتبتي قررت قراءته دون سابق إنذار أو صراع داخلي بيني وبين نفسي حول اختيار الكتاب القادم فقط هكذا توجهت لمكتبتي والتقطه، وللعلم لم أكن أعرف أبداً محتواه أو نبذه عنه ولكن كعادتي عند ذهابي للمكتبه والإنتهاء من اختيار الكتب أطلب من البائع توصية لكتب من ذوقه وكان هذا الكتاب أحد التوصيات.

عند قراءته كنت أتسائل بيني وبين نفسي أليست تلك قصه سيدنا آدم والمتمثلة بقصه أدهم وإدريس، ولكنني تراجعت عن ذلك وقلت هي مجرد أوهام وربما صدفه وسيتبين لاحقاً أنها ليست كذلك، وبدأ المخرج الصغير والكاتب الداخلي الذي يسكنني بالظهور وقلت في سري هي خدعه من الكاتب والذي سيصدم القاريء بنهاية غير متوقعة بعد إيهامه بقصة ذات نهايه متعارف عليها.

ولكن بعد استمراري بالقراءة اكتشفت العكس وأن الرواية كانت أشبه أن تكون بقصة بدء الخلق عندما خلق الله سيدنا آدم وعصاه إبليس، ومن بعدها جاء الأنبياء لهداية الناس. فقصة جبل كانت مشابهه لقصة سيدنا موسى عليه السلام، وقصة رفاعة كانت مشابهه لقصة سيدنا عيسى عليه السلام، أما قاسم والذي أرسل للحارات كافه فقد كانت قصته مشابهه لقصة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام خاتم الأنبياء والمرسلين.

كانت مشكلة الحارات في كل الأزمنة الفقر والظلم سواء كان بالمعاملة او من خلال توزيع الوقف ولم يساهم الأفراد بإتخاذ اي ردة فعل لإصلاح الوضع خوفاً من العواقب، بل اكتفوا بالتذمر والتحسر على ما فات، إلى أن جاء مصلحين مرسلين من الجبلاوي أو خدمه فيتم في عهد هذا المصلح التغيير والعدل والنهضة ولكن بعد أن يموت المصلح يرجع كل شيء إلى ما كان بل أسوء، والذي يؤكد حقيقة مهمة وهي أن الأصلاح يجب أن يكون من الداخل قبل أن نطالب به خارجاً وأن فرداً واحداً مهما أحدث فرقاً فسيكون هذا مؤقتاً بزواله أو موته ما لم يكن باقي الأفراد يسعون للشيء ذاته ويجاهدون في سبيله داخلياً وخارجياً .

أراد الكاتب بالنهاية التوضيح أن الدين هو أساس كل شيء وبالعلم وحده لا يمكننا الوصول للنتيجة المطلوبة فالعلم دون دين قد تنتج عنه فوضى عارمة. من وجهه نظري كانت رواية ممتعة صحيح أنها لم تكن كما توقعت وبأنني رفعت سقف توقعاتي كثيراً نسبة لإسم نجيب محفوظ والذي أقرأ له لأول مره ولكنها بالتأكيد تستحق القراءة.
April 17,2025
... Show More

I have read quite a few novels by Naguib Mahfouz and found this one weaker than what I have read before. The premise is a good one: to cover the spiritual history of mankind in terms of our efforts to improve our existence and society.

Using the framework of key historical moments, he offers tales concerning the inhabitants dwelling in an Egyptian alley. All these people have a common ancestor and indeed exist to greater or lesser degrees by the whim of their patriarch. In each period covered throughout the novel, some sort of exceptional, always male, person arises from the masses of people and attempts to resolve the conflicts and sufferings of his fellows.

One of these is similar to Adam from Genesis. Another pair of brothers are reminiscent of Cain and Abel, one is Christ-like. Each of them has a special connection with Gabalawi, the ancestor, who dwells in a big manor house and owns all the area around and including the alley. These potential heroes or saviors feel they are fulfilling the wishes of the old man, who seems to live forever. They often better conditions but eventually die, after which the population of the alley regresses to their old ways. Greed, oppression, envy, competitiveness, and other ills are never conquered.

The means applied by each of these reformers vary, from non-violence to the use of force, from enlightenment to magic. I was kept reading because Mafouz seemed to be following a progression of spiritual evolution and because each section has intriguing plots, counter plots, and relationships.

In the end however, progress has not been made. Man is incorrigible and carries on telling the old tales while hoping that magically all will come right if only one is patient. I was left confused. Is Mahfouz saying that hope is the key? Or is he mocking our irresponsible habit of waiting for some god or hero to solve our problems for us?
April 17,2025
... Show More
الرواية كعمل أدبي هي عمل عظيم لعدة أسباب، أولها هي التفاصيل المدروسة بدقة، فكل جملة وكل مقطع له تأويل لأفكار لا متناهية.

تنبع أهمية الرواية أيضاً من أنها عملت على كسر الحواجز أو التابو المتعلق بتناول المواضيع الدينية، والتي اعتبرها البعض كفراً أو إلحاداً لكني لم أجد فيها ما يسيء أبداً.

شخصياً، لم تعجبني هذه الرمزية حيث كنت أعتقد بأن محفوظ يستطيع أن يقدم لنا أفكاره ذاتها بقوالب أكثر عبقرية، لكني حسب اعتقادي ورأيي فإنه عمل على استخدام هذا الأسلوب، لأنه أراد أن يقدم لجمهوره مقاربة واضحة للغاية اضطر فيها لاستخدام الرموز بحرفيتها ليقوم بإسقاطها بكل معانيها دون وجود أي حاجة لاستخدام بعض التأويلات للوصول إلى المعنى.

بعد ثورة يوليو شعر محفوظ بالصدمة بالمسار الذي آلت إليه وأراد أن يقدم رسالته بشكل صريح، فكانت الرمزية في هذه الحالة أجدى وأكثر نفعاً من الواقعية التي اعتاد على استخدامها.

كانت الرواية أطول مما ينبغي، بالنسبة لي فقد شعرت بالملل وخاصة أن هذه القصص نعرف مآلها جميعاً على اعتبارها مستوحاة من قصص الأنبياء.

وأخيراً، هناك بعض التفاصيل المتسفزة في حبكة الرواية مثل سكوت الجبلاوي عما يحدث في الوقف وغيرها، كل هذه التفاصيل خلقت بعض الإشكالات أو أنها كانت بحاجة لتفسير وخاصةً أن محفوظ جعلنا نقرأ النص برمزيته ونفسره كما يوحي تماماً.
أما بالنسبة للجزء الأخير من الرواية وهو تغلب العلم على الدين المتمثل في قتل عرفة للجبلاوي، ورضا الدين عن ذلك من خلال وصية الجبلاوي برضاه عن عرفة، وبقاء رسالة عرفة قائمة حتى بعد قتله أيضاً، فقد كان برأيي أهم جز.
April 17,2025
... Show More
يجلس الجبلاوي في بيته الكبير المحاط بالحدائق واﻷسوار العالية ومن حوله أحفاده الذين يتنازعون للحصول على وقفه، ويقوم الفتوات بابعاد هؤلاء عن جنته اﻷرضية، حيث استقرت ذريته خارج أسوار البيت الكبير، وبالرغم من فقرهم الا انهم لم يكفو عن الدعاء بأن ينزل الجبلاوي اليهم ويترك عزلته ويوزع تركته ويخلصهم من بطش الفتوات فيسود الخير على الجميع، ويظهر في كل جيل هذا المخلص والذي يتعلق به الناس وينتفضو معه ضد الفتوات، ولكن الجشع والجهل يرجعهم في اخر المطاف الى ما كانت عليه الاوضاع ويبقى الفقر والمعاناة مصيرهم الذي لا مفر منه.


هذه الرواية انصحك قبل قراءته ان تقراء عن التقييمات واراء الكتاب والنقاد عنه لان يجب ان تفهم وتعلم عنه القليل قبل بداء به, رواية كانت عميقة وطويلة جدا, منها تستمتع بها ومنها تعشر بملل لان تدخلك الى دوامة كبيرة ولذالك يجب ان تقراءة وان مركز عليه جدا, في الكثير من الحكم والعبرة ومن جهة اخرى الكثير من الرموز والدلائل رواية صعبة الكتابة وجريئة جدا من قبل الكاتب الكبير نجيب محفوظ.
رواية كـ عنوان ومحتوى تكون بسيطة او عادية ولكن لو تعمقت به وفهمت المعنى منه فبالتكأيد تكون جريئة وجدا, كتبها الكاتب نجيب محفوظ في فترة عصبية وتسبب له الكثير من المشاكل ولو هو انكر الكثير من المعاني والكلام عن الرواية ولكن في النهاية المقصد منه هو الدين, نعم الدين هذا ما تكلم به الكاتب وبصورة جريئة ولكن سوف تستفاد منه جدا وتعرف الكثير من الاشياء لذالك عليك ان تقراء بدون التعصبية.
على جمالية الرواية واسلوب الرائع من قبل الكاتب الكبير نجيب محفوظ ولكن انا شخصيا حسب في الملل وعدم الوضوح في بعض الفترات في قراءتي للكتاب, واكثر ما اعجبني في الكتاب هو البداية والنهايات وانا اتعبرها من اجمل النهايات للكتب, واكثر ما عجبني في ملخص الكتاب هو "شخصية الجبلاوي انه تعبير الرمزي عن الدين وليست بحال من الأحوال تشخيصا رمزيا للخالق سبحانه" و "أن العلم بغير الدين قد تحول إلى أداة شر" وهذا كلام على لسان الكاتب نجيب محفوظ "الله يرحمه" وانا اتفق بهذه معه.

-------------------------------------------------------------------

Jablawi sits in his large house surrounded by gardens and high fences and around him his grandchildren who quarrel to get his stop, and the young men keep them away from the earth, where his offspring settled outside the walls of the Great House, and despite their poverty, they did not pray to be dropped by Jablawi and leave him isolated and distributed And in every generation, this Savior, who is related to the people and revolts against him against the fatwas, is revealed. But greed and ignorance ultimately bring them back to what was the situation and poverty and suffering remain their inevitable fate.


This novel I advise you before reading to read about the assessments and opinions of the writers and critics because it must be understood and learn about a little before the beginning of it, a novel was very deep and long, from which you enjoy them and bored because your intervention into a great spiral and therefore you must read and centered on it very, In a lot of judgment and lesson and on the other hand a lot of symbols and evidence novel novel difficult and very bold by the great writer Naguib Mahfouz.
Narrated by Naguib Mahfouz in a period of nervousness and caused him a lot of problems, even if he denied many meanings and talk about the novel, but in the end the intention is religion, yes Religion This is what the writer has said boldly but will be very useful and know a lot of things that you have to read without fanaticism.
On the aesthetics of the novel and style wonderful by the great writer Naguib Mahfouz, but I personally in the boredom and lack of clarity in some periods in my reading of the book, and what I like most in the book is the beginning and endings and I pass the most beautiful endings of books, and what I like most in the book's summary is " Jablawi is a symbolic expression of religion and is in no way a symbolic diagnosis of the Creator Almighty "and" that science without religion has become a tool of evil. "This is the words of the writer Naguib Mahfouz" God has mercy "I agree with him.
April 17,2025
... Show More
عادة لما بحب رواية اوي، بخلصها في نفس اليوم. لكني حبيت "أولاد حارتنا" لدرجة الخوف من انها تخلص، فقريتها بطيء شديد، اقرا جملة واقراها تاني، اقلب الصفحة بهدوء وتريث، لكن للأسف وبرغم كل محاولاتي.. خلصتها بعد مرور 5 أيام.
وبلا تردد: أفضل رواية قريتها حتى الآن سواء من الأدب العربي او الانجليزي! واشك اني هقرا احلى منها. واشفق على نفسي اني مقريتهاش الا دلوقتي!
وانا آسف ومستعجب من المشاكل اللي دارت حولها، وانحني احتراما لعبقرية نجيب محفوظ.
April 17,2025
... Show More
فى رأيى ان نجيب محفوظ فى الرواية قام بالتنفيس عن الاسئلة التى تجول فى خاطره عن وجود الله والعدل الالهى وعما اذا كان من اسماء الله هو العدل فلماذا يبقى عليها هذا الكم من الظلم ,, موضحا ان سبب الظلم يكون من الانسان لاخية الانسان وليس من الاله ولكن هو يطلب من الاله ان يتدخل فى رفع الظلم عن ابنائه "احفاد الجبلاوى " فى وجهة نظرى الرواية اكثر من الرائعة وليس فيها تطاول من الاديب على الذات الاهية فى اى شيىء كما انها ربطت بين احداث بدء الخليقه وبين الواقع الان فى عالمنا او فى وطننا "حارتنا"
فى وجهة نظرى الحاره هنا هى رمز لمصر حيث يحسدها الكثيرون على مدح الله لها فى القران "فى الرواية على وجود الوقف بها " ولا يعلمون كم معاناة سكانها

نجيب محفوظ مال اكثر الى فكرة تحقيق العدل بالقوة .. قوة رحيمة على الضعفاء

انا على وشك انلاتهاء من الرواية ولى بعد الانتهاء كلمات اخرى
April 17,2025
... Show More
This is part of a series that protests the banning of books. The series will focus on books that have been banned, burned, or challenged. It will also feature books that discuss the banning and burning of books. In addition, this series will include books about ostracized groups since banned books are frequently written in support of those groups. This series might even include some groups who mistakenly believe they are ostracized.
This is an English Review Of a Novel known as Children of the Alley AKA Children of Gebelawi By Nobel Prize Winning Writer in Literature Naguib Mahfouz.
I am Tawfek, An Egyptian Arabian Atheist (30 Years Muslim prior) Man, i have been reading for the past 8 years, varied reading that are all over the place, i try to follow excellence, and more often than not i find it, and i am overwhelmingly humbled by it each time, I was in a position that allowed me to be a humble student to many great readers, and many new readers alike, we shared experiences, it served me greatly to continue having this much passion for reading today.
I will tell you all a brief story, About the Novel that almost killed its writer, I would have loved to say that this is a special occasion, but sadly it's not, In The Arabian/Muslim world, The Religious medium is more often than not controlled by lazy, Mediocre, Demagogue, religious figures who use their platform to just teach people how to hate, who is going to hell, and sometimes with complete disregard or admonishment or punishment from The ruling Governments, Would tell us who has just forsaken the religion by something they said or wrote or did, and they never really spill the blood (as its called in Islamic term) of anyone but those they perceive as a danger to their dominance of telling people what is the right path to be a good religious man, the right path eventually to heaven the most coveted of all.
This novel is an absolute Beautiful piece of Symbolic Literature, It tells the tales of a few humans, and their journey through life, that's if you don't know the Biblical or Quranic tales of the Three prophets, that have made such huge Impact on history by giving us Three of the most known religions in the world right now, I know Judaism doesn't have a big following now, but in fact we can say that its more Recognized than both Islam and Christianity just for the fact that they both believe in Judaism and they are both building on it, and combined they consist the majority of religious humans on earth.
Naguib Mahfouz retold the tale of religion, of humanity and their history with the Judaic god, and his three prophets, making them all what can roughly be translated from Arabic into "Guardians of the alley", An old occupation where a strong guy would defend his Alley and his people from people who would otherwise harm them, he got protection money from the shops for that job, he was pretty much the law, and while they were not always good people and would become corrupt in real life, Mahfouz gave us three of them who are living genius saints!
He told the tale of Four Prophets, Adam, Moses, Jesus, Muhammed.
But in order to bring them into the mundane modern Alley life of Egypt, he gave them that job, and modernized their methods or biblical abilities, So for Example We see the character that represents Muhammed, Open a Gym, where the youth join and they train, and become stronger and defend the alley with him, Another Example Moses, he gives him another modern? occupation, the question mark because its not really modern, but in the life of the Egyptian Alley it was present, passing magicians if you will for lack of a better word, whose gift is they can make snakes dance, and can get bitten by them but not get poisoned among a myriad of other tricks they are trained to do and capable of doing.
Each of the prophets were pretty much represented as heroes, who has lifted injustices that had befallen their people or followers!
If Mahfouz just retold their tale this way, uptight unimaginative uncultured religious Sheikhs would still have been mad at him, but he actually went as far as making a symbolic character who is Gebelawi, Now you can view Gebelawi as God, he is the one who kicked Adam from the heaven after his sin, and he is the one who kept in touch with Moses, Jesus and Muhammad afterwards, You can do that by all means, if you think God Can be killed, because that's exactly what happened in the novel god got killed by a later character who was a genius alchemic, the genius alchemic was Mahfouz's way to symbolize Science, Gebelawi was Mahfouz's way to symbolize Religion Not God!, he believed that Science will eventually make people not believe in religion, he wasn't killing God, Mahfouz was a religious married man, with loving wife and children, he had a steady job working in a journal all his life, everyone in Egypt knew him at the time, and most of readers of the Arab world, he was our only Nobel prize winner, you want to know where he lives or where he works, or the way he took to his work, it was common knowledge for most people living in the capital, the man went to his work daily for years and years on foot, and that's how he got back too!
Now starts the ugly part, The novel gets released, it makes an uproar because of the religious figures, did they read it? did they get a synopsis of it told to them by some fanatic?
Either way they didn't like what they read/or heard, and First thing that happened was, The Holy Azhar, an institute that is pretty much the equivalent of the Vatican, to Muslims, Banned the novel, What did Mahfouz do? he accepted the ban graciously, and published the novel In Lebanon which was always the one Arab country with the most publishing freedom you can get anywhere around here, The Book remained out of publishing in Egypt the country that Mahfouz won a Nobel prize for, till his Death, by the time, we had the Arab spring revolution, and his Descendants published the novel again in Egypt, allowing people to not buy it sneakily from Lebanon and sneak it into the country anymore, and just go buy it!
But it didn't end With just a ban, The Azhar is Huge, and a lot of people are part of its institutions that teach youth a religious variation of the education system that persists to this day, So another Sheikh allows the spilling of the blood of Naguib Mahfouz, something they can do to this day that gets them zero repercussions from our justice system for some reason!
And they take to spreading rumors too, talking about How Naguib Mahfouz is actually an atheist, and how he said that in an English interview, Excuse the expression which is absolute bullshit, And yeah Being an atheist is enough for one of them to spill your blood if you were famous enough, and is viewed as a dangerous accusation for sure.
People hear these things they don't Necessarily go and try to follow the truth of the matter, No some Fanatics who believe killing someone like that would be a fast way ticket to heaven, would actually go through with it, and attempt to murder that person in cold blood, you are living a miserable life? go ahead kill someone, you will go to heaven and live happily and prosper, free women free of charge too!
So one of these guys attacks Naguib Mahfouz and stabs him in the neck with a knife, while he was out with a friend to attend a weekly seminar that everyone knows where its held and when.
He was moved immediately to a hospital and got saved by the doctors.
A trial was held later, after arduous investigations into all possible terrorist groups that are working within the country, Two guys are sentenced to death, two are sentenced to 20 years in prison, and another two for twenty years in prison with hard labor, among other lighter sentences for the others, 16 guys in total were involved in the trial, only 2 were acquitted. (Forgot to mention this, They asked His would be assassinator did you read the novel? he said no, i heard about it only!)
Naguib isn't the only Writer to suffer from this in our history, there has been those who couldn't be saved and died, Its really sad and heartbreaking for me to think that they are allowed to spill anyone's blood and wouldn't get punished for Incitement to murder.
This review isn't intended as An offense to religion or religious people, In fact even Religious readers admonish what happened to Mahfouz, they abhor terrorism, We might not agree on everything, Specially the root of the problem and how we allow instigating murder to be okay if it was made by a religious figure.
If This review is received well in the goodwill it was intended, i might later in a month or two read a new novel, that was banned or put the life of its Writer in mortal danger, These Stories need to be told, need to be known, need to be studied, in order to reach the glaring solutions, that we all can see.


الرواية رائعة و كعادة نجيب محفوظ روايات أدبية في أبسط صورها السهل الممتنع بكل ما تحمله الكلمة من معاني للأسف محستش انها تستحق 5 نجوم فيه روايات رمزية كثير كانت بأساليب أقوي من كده.
فهمت تقريبًا أغلب رموز الرواية و زعلت جدًا اني مفهمتش أغلب رموز أصحاب النبي عيسي الحقيقة أنا جاهل بقصة عيسي الكاملة زي أغلب المسلمين يعني.
و لذلك قررت ان الكتاب القادم ليا هيتكلم عن قصة المسيح بإستفاضة و يا ريت يكون الكتاب شامل كل معلومة احب اعرفها في القصة العظيمة دي
طبعًا عرفت رمز مريم و رمز مريم المجدلية و رمز زكريا و النجار يوسف.
بس أغلب اصحابه معرفتش اميزهم من بعض مع ان كان فيه جمل واضحة جدًا تعرفك الشخصيات دي كل واحد فيهم بيرمز لمين زي اللي انكره و زي اللي اتبع طريقته و اللي بعد عنها و ما الي ذلك و حسيت بإحباط اني لحد دلوقتي مقرأتش في القصص دي لأني اعرف رموزها لما أقراها و اني اصلًا معرفش قصة عيسي كاملة بكل أحداثها مش القصة المختصرة بتاعت القرآن.
و بعد ما اكتشفت بساطة رمز الجبلاوي احبط جدًا في أغلب الجدل اللي قام حوالين الكتاب ده اصلًا ان نجيب محفوظ قصد الإله مع اني مكنش عندي مانع لانها في الاول و في الآخر رواية
أروع حاجة في الرواية تحويل كل أحداث كتب الأديان الثلاثة للصورة المصرية دي بحواري مصر القديمة و فتواتها حاجة ميعرفش يعملها الا رائد أدب الحارة المصرية بنفسه نجيب محفوظ
مبسوط جدًا اني قرأت أخيرًا العمل الرائع دي و راضي جدًا ان دي تكون رحلتي مع نجيب السنة دي في الغالب مش هقراله تاني الا السنة الجاية و اتمني تكون الحرافيش عشان ابقي خلصت من اكبر روايتين كبار للكاتب و يتبقي الثلاثية كمشروع قراءة كامل <3
April 17,2025
... Show More
كقارئ عادي رغم أني قرأت الكثير غيرها من روايات تحاول الرمز للدين والله والأيمان..لم أجد رواية لا أستسيغها قدر أولاد حارتنا

بالنسبة لي شعرت أنها كـ"بارودي" عن الأصل، محاكاة ساخرة وصورة ماسخة من أشهر القصص في تاريخ الأنسانية..ولماذا؟
هل ماحكاه عمنا نجيب محفوظ من حكايات اولاد حارتنا فعلا جعلني أقتنع أن الدين/الله/الجبلاوي كان شخصية رحيمه؟ موجودة أصلا؟
هل باستيعابنا هذه الرواية سنغير حال حارتنا؟!؟ هل سنحترم الجبلاوي أكثر؟ أم سنكتفي بقول أن آفة حارتنا النسيان؟

هل شعرت بنقد سياسي؟ ام مجرد عبث وترميز ضعيف وقصة مهلهلة في الحارة كل عشاق عم نجيب قالوا ان له ماهو افضل من ذلك؟


نعم ،مازالت بيوت النظّار و فتوات البلد تعلو وتعلو لتحجب الشمس عن بيوت حارتنا،مازال الذباب يلهو بين الزبالة والاعين، اﻟﻮﺟﻮﻩ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺫﺍﺑﻠﺔ ﻣﻬﺰﻭﻟﺔ، مازالت الشتائم ﺗﺘﺒﺎﺩﻝ كاﻟﺘﺤﻴﺎﺕ وﺍﻟﻨﻔﺎﻕ ﻳﺼﻢ ﺍﻷﺫﺍﻥ، مازال يتكاثف عدد الاولاد فيزداد فقرهم ويغرقون في بؤسهم و مخدراتهم التي صارت طبيعية وكيميائية و مسرطنة
أما عن علاقة أولاد حارتنا وفكرهم وثقافتهم وعلاقنهم بالدين فحدث ولا حرج

فهل نجحت اولاد حارتنا في تقريب اي صورة من صور الدين من خلال نسختها ال"بارودية" ؟او فلسفتها؟
يريد الرمز بالبلطجة السياسية والفتونة الحكومية والمخابراتية او ايا كان هراء السياسي الذي أراد الترميز له
ما دخل كل هذا بشكل الجبلاوي الجامد ؟ الغير موجود وكل فترة يخرج احدهم "يدعي" في الرواية انه كلمه او كلم خادمه

او رفاعة مثلا وضعفه مثلا الذي إذا ضربته علي خده الأيمن لأنحني لك لتضربه علي....؟ شخصية باهتة بل وتخونه زوجته بشكل فج ، فإن كان الدين عظم من صورة المرأة وبالأخص الأم في أهم القصص الدينية فإن المرأة في تلك الحارة كانت...حدث ولا حرج

لم يعجبني شخصية قاسم صاحب المزاج بالأخص في الحريم
بصراحة كرهت الجبلاوي.. وبشدة..ومن خلال سياق القصة لا أخفي عليك أنني شككت أن أحدا من جبل ورفاعة قابل الجبلاوي كما زعموا ضمن الأحداث

ولكن دعنا من المقدمة ,وسأحاول بموضوعية -قارئ عادي- تحليل كل جزء بحيادية روائيا وأدبيا, وبالطبع لن أزايد علي درجة تدين الراوي رحمه الله او ابدأ في القاء خطب عن التدين والغيرة علي الدين بطريقة المزايدة ولكن أسمحوا لي عذرا إن تحتمت الظروف لاتكلم عن رأيي في رموز الرواية لأنني وحتي أعتي الجهلة في أمور دينهم سيجدون التشابهة واضحا

اولا حكاية ادهم
-------
المقدمة وقصة أدهم جيدة جدا روائيا.. أعجبتني الشخصيات والاحداث وحتي معظم رموزها وطريقة التقديم لجو الحارة

إنها اول قراءة لي لكتابات نجيب محفوظ , جائت متأخرة جدا ولكن متأخرا أفضل من ابدا

وقد صور لي ذلك الفصل عبقرية روائية لا أنكرها وحنكة في كتابة الجو مصري والحارة
ورسم الشخصيات و افكارها وصراعاتها واقعية الي حد كبير, أما الرمزية فدرجة تشابهة الاحداث قد يثير حفيظتك بالتأكيد عند مقارنتها بالرمز
-وكنت اعتقد انه يمكني قراءة الرواية دون التفكير ومقارنة بما ترمز له ولكن لامفر فعلا, فالرمز مقصود وبقوة-
أدريس من افضل الشخصيات كان واقعيا جدا , أبليسا بحق..أدهم وبراءته, أميمة ودلال النساء الطبيعي وتوقها للمعرفة والفضول وحنانها وحتي "قمصتها" الشهيرة حتي تنال مرادها
الخلاف بين الاخوات ,ذلك الصراع الابدي..وتلك الغيرة الطبيعية

ولكن تظل طبيعة شخصية الجبلاوي القوية لها رهبتها, ولها -في نهاية تلك القصة فقط لاغير- رحمتها

وبعد قراءة العديد من المراجعات والريفيوهات "يجب ان اعترف اني لم اكن اعرف ان رمز الجبلاوي صرح نجيب محفوظ انه رمز للدين نفسه صراحة" ولكن ايا كان الرمز هنا فاني اعتبره موفقا الي حد ما

وتوقعت الرواية ستسير بهذا الاسلوب والطريقة ولأقيمها بتقييم جيد أو جيد جدا

ثم ضاع كل شئ

ثانيا حكايتي جبل و رفاعة
-------------

قصة جبل بالرغم من انها تلمس جو الحارة المصرية, ترصد كثير من عيوبها وطبيعتها وحتي طبيعة فتواتها, الا ان الشخصية والرمز مقارنة بالأصلي جاء مربكا ولا يمت كثيرا لقوة القصة الأصلية او حتي اهدافها ولا غايتها

اما في قصة رفاعة , وبالرغم من توقي لمعرفة كيف سيقدم قصة مثيرة الأحداث في رمزيته وجو الحارة وجدت في الشخصية سطحية لا مثيل لها في القصص السابقة او اتالية..وحتي بغض النظر عن القصة الاصلية فان الحكاية ادبيا وروائيا كانت حتي اضعف من حكايه جبل المربكة في مطارداتها العجيبة

ربما تشفع لها فقط قصة الزوجة الخائنة والتي روائيا فقط جيدة جدا ورسم شخصيتها متميز بعكس كثير من الشخصيات بالرواية ولكن بمقارنة وضعها بالرمز, فستجد أختلاف شديد وجذري بل وتقدم الشكل النمطي تقريبا لصورة المرأة اللعوب
المرأة في قصة رفاعة كان يمكن ان يكون تمثيلها افضل...فلا تنس ان في القصة الاصلية تم تكريم الام بها أعظم تكريم ولكن لم يكن لها دور هنا, بل وصارت امرأة هي من قامت بالخيانة الكبري مما يزيد الطين بله

أيضا أسلوب الرواية نفسها في كلا تلك القصتين كان مرهقا جدا بالنسبة لي..أسماء الفتوات الكثيرة المتشابهة والتي تتكرر وتتزايد طوال احداث الرواية ككل كحشو أسماء فحسب, ووصف الحارة "جغرافيا" مرهق جدا فكان من الصعب علي سبيل المثال متابعة مشاهد الهروب المتكررة المربكة وصعب تصورها

وصف حال الحارة وسكانها نفسه أمرا متميزا واسلوب واقعي ولكن للعيوب السابقة لم استمتع كثيرا بمعايشة جو الحارة والذي شعرت انه جاء مجرد اقحام علي الاحداث بين الابطال والفتوات العديدة

ثالثا حكاية قاسم
---------
روائيا مازالت مليئة باسماء الفتوات وان كانت احداثها واسلوبها افضل نوعا ما من سابقتيها
شخصية قاسم واقعية أكثر وإن أصر المؤلف علي جعل تصويره بالرجل صاحب المزاج
فهل رأيت أن هذا أمرا حسنا؟ بصراحة كرهت التفكير في رمزية الشخصية بالضبط كحالة حكاية رفاعة
ولكن باقي الرمزية هنا لابأس بها ولكن هناك ملاحظة مهمة في الثلاث قصص السابقة قد تكون بسيطة ولكنها اثارت انتباهي

هل لاحظت أن الجبلاوي -أيا كان رمز الجبلاوي- لم يظهر تقريبا في القصص كلها من بعد القصة الأولي؟ بالرغم من أن كل الاحداث التي تحدث انت تكون شاهدا عليها في الرواية من خلال المشاهد والحوار, فهي تروي مباشرا من الرواي وكأنك تري الأحداث كلها بنفسك مــاعـــدا تلك الاحداث التي يظهر فيها الجبلاوي ؟
فمثلا هل ظهر الجبلاوي فعلا لجبل كما زعم جبل وهو يحكي لرفاقه؟ بما أنها قصة خيالية رمزية فلما لم نتأكد من الواقعة نفسها خلال الأحداث؟ هل الكلام فعلا من الجبلاوي أم أختلقه جبل ليحقق العدالة
وكذلك في حكاية رفاعه وحتي قاسم مع خادم الجبلاوي

هل هذا لحبكة الرمزية؟ هل هذا ليرمز لك انك من تصدق الدين ام لا..أن تؤمن أم لا بأي شخص يأتي لك ليقول أنه من طرف الرجل الكبير ليحقق العدل؟؟
أم هو مجرد زيادة في غموض الرمزية وعمقها؟ أم مجرد تلميح؟؟؟

إن أعتبرتها رواية عادية فبصراحة لن أؤمن كثيرا بهذه القصص الملفقة فهي تزيد من الجدل , والذي يظهر بش��ل اكبر في الحكاية الاخيرة من حكايات حارتنا

رايعا حكاية عرفة
-----------
بالرغم من انها روائيا تاني افضل القصص بعد حكاية ادهم إلا إنها بالنسبة لي الاسوأ في الهدف من الرمزية

فرمزيا ستشعر إن "السحر" وجوده لا يتفق ووجود الجبلاوي ولذلك انتهي عهده ومات -حتي وان جاء ذلك الخيال الذي يقول لعرفة ان الجبلاوي مات وهو راض عن الساحر الذي حاول أن يسرق معرفته, ولكنه مازال الرضا بعد الموت, العدم, فناء ونهاية الجبلاوي
ليركض "الساحر" كالممسوس والمجذوب يبحث عن الجبلاوي!! مرة أخري؟!؟ يعيده للحياة مع أن صرخة اهل الحارة "الجبــلاوي مــات" - كما قالها نيتشه قبله بأعوام قليلة - لم يكن لها اي مقابل في النهاية أن هناك اي أمل في إرجاعه

لاحظ ان هذه المرة جاء مشهد رضا الجبلاوي عن عرفة صريحا ولا يروي من طرف ثالث كما في حالة جبل ورفاعة وقاسم...وبصراحة لا ادري مااهميه هذا الرمز بالاخص اذا ما اضيف لما سبق وذكرته حول كيف وصف مقابلة الجبلاوي لجبل ورفاعة-

الرمزية هنا في أسوأ أشكالها
فالسحر وتعاليمه كان دائما من اهم وصايا الجبلاوي...رمزيا بالطبع
بمعني ان العلم من اهم وصايا الدين.كل الأديان..ولكن لم يذكر هذا قط في الرواية
ونعم بالسحر ستتعرف اكثر علي الجبلاوي فلن يموت
أو بالعلم ستتعرف علي الدين/الله أكثر
ولكن ايضا لم تهتم الرواية بابراز ذلك

واذا ما تابعت الاحداث من البداية فإن وصاياه جامدة لا تتناسب مع فتونه الفتوات وإستبداد النظار
فجائت الرواية سوداوية إلا في لحظات قليلة ..فشخصية الناظر "رفعت" الذي أستخدم السحر بأسوا استخداماته تشعر انه حفيدا لادريس بحق..فحتي السحر الذي قد ينفع الناس يمكنه ان يدمر ويكون وسيله للطغيان

حسنا هذا حقيقة في بعض الأحيان...تذكر الحرب العالمية الثانية والعنصرية والقنبلة النووية ولكن حقا الرواية قدمت الرمز بأسوأ شكل ممكن
فما بين السحر وسيرة الجبلاوي وابناءه وأحفاده أثير الجدل ..حتي النهاية

اخيرا النهاية
-------
رواية "اولاد حارتنا" هي اول قراءة لي لعالم نجيب محفوظ

لا تعتبر الرواية افضل اعمال نجيب محفوظ روائيا بشهادة اصدقائي القراء..فالحرافيش وحديث الصباح وغيرها تعتبر حبكتها أقوي وتماسكها الروائي أفضل
ولكن يظل يؤكد الكثير أنها أهم عمل روائي عربي!!! وأعظم روايات في تاريخ مصر الحديث

بالنسبه لي روائيا جيدة في اول حكايتها فقط لاغير من ناحية الروائيه والشخصيات والاحداث
لكنها مقبولة الي ضعيفة في الباقي بسبب الأسلوب تارة والاحداث نفسها والشخصيات تارة أخري التي جائت غير طبيعية وسطحية, بل ومملة

بينما رمزيا فلم تكن جيدة الا في الاولي...ومقبولة إلي حد ما في الرابعة ..بينما ضعيفة جدا في الثانية والثالثة والاخيرة

يجب أن أشير أن نيتي من قراءة تلك الرواية في المقام الاول هو أثبات عدم صحة تصريحات بعض الملحدين الجدد في شبكات التواصل الاجتماعي ان الرواية بها دليل علي علمانية نجيب محفوظ رحمه الله, او علي الاقل "ترويج" لمبدأ العلمانية ,كنت فعلا انتوي اثبات انهم مخطئون..ولكني لا استطيع للاسف بعد أنتهائي منها ... حيث لم اري في رمز الجبلاوي سوي الجمود...وموته التام لم يكن مفاجأه في ذلك الفصل الاخير

نعم , أعلم أن في تلك الحقبة التي قام نجيب محفوظ بكتابه الرواية "مابعد الحرب العالمية والقنبلة النووية وتطور العلم بدرجه تشكك في الاديان" كان هناك تشوشا ظاهرا حول الدين
وحتي قرائتي التالية لكتاب الله والانسان والذي صدر ومنع بنفس الوقت تقريبا وجدت بها نفس التخبط والتشوش للدكتور مصطفي محمود رحمه الله كما ذكرت في ريفيو الكتاب
الله والانسان ريفيو
يؤكد نفس الأمر .. ربما ان العلم وتطوره الرهيب ادي لهذه الشكوك , أتذكر أيضا رواية رعب أمريكية كان بعض أبطالها ملحدون في ظل انتشار ثقافة الوجودية ومؤلفات نيتشه في عشرينات القرن الماضي في رواية العرافون
  The Diviners ريفيو
وإن كانت الأخيره تلمح بخطأ الوجودية ووجود قوة ألهية رغم كل الحروب -الحرب العظمي وقتها- والشرور

لم يكن الله هو من يمنع العلم ويحرمه , بل هو الأنسان..فكما تعرفت علي جاليليو وأزمة المتنورين واصطدامهم بالكنيسة من خلال قرائتي لرواية "ملائكة وشياطين" لدان براون الذين واجههم الأستهجان بخلط العلم بالسحر
Angels and Demons ريفيو
نعم لقد منع الله تعلم السحر..ولكنه امر دائما بالعلم...فهي ليست بدعة عرفة ولا تسبب في قتل الجبلاوي

ولكن لم تختر الرواية سوي السحر لترمز له بالعلم
فما هو رمز الجبلاوي؟
ألا تري معي أنه مربكا؟

بعض المتدينين يحاولون الدفاع عن رمزية الرواية ... وكذلك يري العلمانيون الرواية في صالحهم بينما البعض يحاول مجاراة الذوق السائد ومحاولة اصطناع العمق

ولكني كقارئ عادي لم أري أن الرمز في تلك الرواية في صالح الجبلاوي
ايا كان من هو الجبلاوي
الذي مات بسبب تعلم عرفة السحر..ومات عرفة ولم يعيد الجبلاوي للحياة

وظلت الحارة تعاني الظلم والطغيان
وجاء من يستغل اسم الجبلاوي للقمع والظلم بل وزادوا ايضا..واخرون يسخرون السحر للظلم والطغيان والاثنان في صراع دائم

والمظلوم هو اهل حارتنا...واولاد حارتنا الذين صاروا في ضياع اكبر
بالاخص اولئك الذين لا يعرفون حقيقة الجبلاوي او اهمية وجوده

ولكن ماذا وضحت لنا تلك الرواية؟؟ إن كانت أفة حارتنا النسيان هل جعلتنا نستعيد بالذاكرة شخصيات سوية وأحداث جيدة قد تدوم؟
ماشعرت به في الرواية هو ان الجبلاوي بلا اهمية حقيقية بالرغم من أنصافه في روايات أخري عربية و أجنبية
فقد ظلمت من وجهه نظري "اولاد حارتنا" الجبلاوي
ايا كان ماهو الجبلاوي


محمد العربي

من 1 يناير 2014
الي 7 يناير 2014
April 17,2025
... Show More
حقيقة سأعود عن تقييمي السابق فبعد قراءة مقال الاستاذ أحمد كمال أبو المجد اللذي ذيل الرواية و ايضا ما صرح به السيد محمد سليم العوا و المزيد من الشكوك تمكنت اخيرا من استوعب الرواية بعيدا عن جدل تعرضها للذات الالهية و الانبياء من عدمه و للصدق فلم اكن قط اظنها برواية فقيرة او ضعيفة و لكن حيرتي فيما يشوبها من شبهات تملك فكري
الرواية عبقرية لرجل عبقري و بها عديد الدروس المستفادة و مواطن اعادة التفكير في الحياة
Leave a Review
You must be logged in to rate and post a review. Register an account to get started.