...
Show More
n n
بس عمها وتستحق اتنين نوبل على اللي معاك.
أما بخصوص الرواية فأنا أتفق مع د. أحمد كمال أبو المجد في الفهم كما نتفق في الاسم، (كل ما بين القوسين كلامي وليس كلام الرجل المحترم) الذي كتب في ينـاير (2006) يقول :
إننى فهمت شخصية «عرفة» بأنها رمز للعلم المجرد.. وليست رمزاً لعالِم بعينه، كما فهمت شخصية «الجبلاوي» على أنها تعبير رمزى عن «الدين» وليست بحال من الأحوال تشخيصًا رمزيًا للخالق سبحانه (يا ملحدين يا ولاد المش نضيفة) وهو أمر يتنزه عنه الأستاذ «نجيب محفوظ» (عشان راجل مؤدب) ولا يقتضيه أى اعتبار أدبى (يا عديمي الأدب) فضلًا عن أن يستسيغه أو يقبله. (يا عديمي التمييز)
وجاء في مقال له في الأهرام 92 ديسمبر 1994:
وفى حماسة شديدة، وصوت جهير ونبرة قاطعة، انطلق نجيب محفوظ يقول: إن كتاباتى كلها، القديم منها والجديد، تتمسك بهذين المحورين: الإسلام الذى هو منبع قيم الخير فى أمتنا، والعلم الذى هو أداة التقدم والنهضة فى حاضرنا ومستقبلنا. (أصيل يا أبو النُبل)
ttt
وأحب أن أقول: إنه حتى رواية «أولاد حارتنا» التى أساء البعض فهمها (متدنيِّ الـIq وملوك التصيد والتدليس وكارهي الأدب يا حبيب أخيك) لم تخرج عن هذه الرؤية. ولقد كان المغزى الكبير الذى توجت به أحداثها.. أن الناس حين تخلّوا عن الدين ممثلاً فى «الجبلاوي»، وتصوروا أنهم يستطيعون بالعلم وحده ممثلًا فى «عرفة» أن يديروا حياتهم على أرضهم (التى هى حارتنا).. اكتشفوا أن العلم بغير الدين قد تحول إلى أداة شر، وأنه قد أسلمهم إلى استبداد الحاكم وسلبهم حريتهم.. فعادوا من جديد يبحثون عن «الجبلاوي». (مش محتاجة حاجة يعني)
ttt
tttوأضاف: إن مشكلة «أولاد حارتنا» منذ البداية أننى كتبتها «رواية»، وقرأها بعض الناس «كتابا»، والرواية تركيب أدبى فيه الحقيقة وفيه الرمز، وفيه الواقع وفيه الخيال.. ولا بأس بهذا أبدا.. ولا يجوز أن تحاكم «الرواية» إلى حقائق التاريخ التى يؤمن الكاتب بها، لأن كاتبها باختيار هذه الصيغة الأدبية لم يلزم نفسه بهذا أصلا وهو يعبر عن رأيه فى رواية..
(فما تلويش عنق النص عشان عنقك بقى قد السمسمة)
وتابع الأستاذ نجيب حديثه الأول قائلاً:
tttإننى حريص دائمًا على أن تقع كتاباتى فى الموقع الصحيح لدى الناس، حتى وإن اختلف بعضهم معي فى الرأى، ولذلك لما تبينت أن الخلط بين «الرواية» و«الكتاب» قد وقع فعلًا عند بعض الناس، وأنه أحدث ما أحدث من سوء فهم، اشترطت ألا يعاد نشرها إلا بعد أن يوافق الأزهر على هذا النشر. (الشيخ محفوظ وصل يا حارة).
tt
n n
بس عمها وتستحق اتنين نوبل على اللي معاك.
أما بخصوص الرواية فأنا أتفق مع د. أحمد كمال أبو المجد في الفهم كما نتفق في الاسم، (كل ما بين القوسين كلامي وليس كلام الرجل المحترم) الذي كتب في ينـاير (2006) يقول :
إننى فهمت شخصية «عرفة» بأنها رمز للعلم المجرد.. وليست رمزاً لعالِم بعينه، كما فهمت شخصية «الجبلاوي» على أنها تعبير رمزى عن «الدين» وليست بحال من الأحوال تشخيصًا رمزيًا للخالق سبحانه (يا ملحدين يا ولاد المش نضيفة) وهو أمر يتنزه عنه الأستاذ «نجيب محفوظ» (عشان راجل مؤدب) ولا يقتضيه أى اعتبار أدبى (يا عديمي الأدب) فضلًا عن أن يستسيغه أو يقبله. (يا عديمي التمييز)
وجاء في مقال له في الأهرام 92 ديسمبر 1994:
وفى حماسة شديدة، وصوت جهير ونبرة قاطعة، انطلق نجيب محفوظ يقول: إن كتاباتى كلها، القديم منها والجديد، تتمسك بهذين المحورين: الإسلام الذى هو منبع قيم الخير فى أمتنا، والعلم الذى هو أداة التقدم والنهضة فى حاضرنا ومستقبلنا. (أصيل يا أبو النُبل)
ttt
وأحب أن أقول: إنه حتى رواية «أولاد حارتنا» التى أساء البعض فهمها (متدنيِّ الـIq وملوك التصيد والتدليس وكارهي الأدب يا حبيب أخيك) لم تخرج عن هذه الرؤية. ولقد كان المغزى الكبير الذى توجت به أحداثها.. أن الناس حين تخلّوا عن الدين ممثلاً فى «الجبلاوي»، وتصوروا أنهم يستطيعون بالعلم وحده ممثلًا فى «عرفة» أن يديروا حياتهم على أرضهم (التى هى حارتنا).. اكتشفوا أن العلم بغير الدين قد تحول إلى أداة شر، وأنه قد أسلمهم إلى استبداد الحاكم وسلبهم حريتهم.. فعادوا من جديد يبحثون عن «الجبلاوي». (مش محتاجة حاجة يعني)
ttt
tttوأضاف: إن مشكلة «أولاد حارتنا» منذ البداية أننى كتبتها «رواية»، وقرأها بعض الناس «كتابا»، والرواية تركيب أدبى فيه الحقيقة وفيه الرمز، وفيه الواقع وفيه الخيال.. ولا بأس بهذا أبدا.. ولا يجوز أن تحاكم «الرواية» إلى حقائق التاريخ التى يؤمن الكاتب بها، لأن كاتبها باختيار هذه الصيغة الأدبية لم يلزم نفسه بهذا أصلا وهو يعبر عن رأيه فى رواية..
(فما تلويش عنق النص عشان عنقك بقى قد السمسمة)
وتابع الأستاذ نجيب حديثه الأول قائلاً:
tttإننى حريص دائمًا على أن تقع كتاباتى فى الموقع الصحيح لدى الناس، حتى وإن اختلف بعضهم معي فى الرأى، ولذلك لما تبينت أن الخلط بين «الرواية» و«الكتاب» قد وقع فعلًا عند بعض الناس، وأنه أحدث ما أحدث من سوء فهم، اشترطت ألا يعاد نشرها إلا بعد أن يوافق الأزهر على هذا النشر. (الشيخ محفوظ وصل يا حارة).
tt
n n