...
Show More
::انطباع شخصي للغاية::
نعم، لقد كانت عندي هذي الهواية، أعني هواية تسلق الأشجار في طفولتي، بل كنت عندما أفشل في الحصول على شجرة، كنت آتي بأسياخ من الحديد وأسندها على طرفي السور المحيط بمنزل جدتي، ثم أفرش فوق الأسياخ بعض الوسائد وبعدها أصعد هناك وأنام وأدلي قدمي لأسفل وأنظر تحتي في ابتهاج لا مثيل له.
بعدها امتلكتُ بسكليتة وصرت أحب مسابقة الهواء بها، وأسعد باصطدام الرياح في وجهي وأغمض عيني وأقف على البدالات، وأقرفص تحت الدواليب لإصلاح الجنزير وتشحيمه إذا لزم.
ومع الوقت فقدت الشغف بالدراجة لأن الطرق صارت محتلة بالسيارات والكلاب التي تتهيج لأي عجلات تدور أمامها. وبعد حادثة شنيعة بسبب سيارة، ألقيت البسكليتة بأسى.
ثم ها أنا في نهاية المطاف قد تحولت بالفعل ل"سيد زومر" بالتمام والكمال، أهرب ثم أهرب.. في انتظار موتي.
هذه القصة هي قصة أي طفل كانت لديه الرغبة بأن يكون طبيعيًا لكن قدر عليه أن يولد في الحضارة الحديثة التي حولت المغامرات المعاشة إلى دراما متلفزة، وصعود الأشجار إلى صعود السلالم الرخام، وتعلم العزف إلى درس مدرسي ممل من معلمة لا تمتلك أدنى درجات الأنوثة أو الحس الفني للموسيقى التي تزعم أن تقوم بتعليمها.
***
::الأبطال::
الرواي/الطفل/متسلق الأشجار: طفل يتحول إلى بالغ
السيد زومر: هارب من الموت
كارولينا كوكلمن: الحبيبة الغدارة
الآنسة فرونكل: معلمة بيانو تفتقد لأي حس فني
***
::اقتباس متناص::
من فيلم: جزيرة شاتر
ملاحظة شخصية:
(بعد اكتشاف مرضك أمامك إما العيش به كوحش أو الموت في سلام كشخص مسالم)
***
::ما الحل؟::
***
::اقتباسات::
***
نعم، لقد كانت عندي هذي الهواية، أعني هواية تسلق الأشجار في طفولتي، بل كنت عندما أفشل في الحصول على شجرة، كنت آتي بأسياخ من الحديد وأسندها على طرفي السور المحيط بمنزل جدتي، ثم أفرش فوق الأسياخ بعض الوسائد وبعدها أصعد هناك وأنام وأدلي قدمي لأسفل وأنظر تحتي في ابتهاج لا مثيل له.
بعدها امتلكتُ بسكليتة وصرت أحب مسابقة الهواء بها، وأسعد باصطدام الرياح في وجهي وأغمض عيني وأقف على البدالات، وأقرفص تحت الدواليب لإصلاح الجنزير وتشحيمه إذا لزم.
ومع الوقت فقدت الشغف بالدراجة لأن الطرق صارت محتلة بالسيارات والكلاب التي تتهيج لأي عجلات تدور أمامها. وبعد حادثة شنيعة بسبب سيارة، ألقيت البسكليتة بأسى.
ثم ها أنا في نهاية المطاف قد تحولت بالفعل ل"سيد زومر" بالتمام والكمال، أهرب ثم أهرب.. في انتظار موتي.
هذه القصة هي قصة أي طفل كانت لديه الرغبة بأن يكون طبيعيًا لكن قدر عليه أن يولد في الحضارة الحديثة التي حولت المغامرات المعاشة إلى دراما متلفزة، وصعود الأشجار إلى صعود السلالم الرخام، وتعلم العزف إلى درس مدرسي ممل من معلمة لا تمتلك أدنى درجات الأنوثة أو الحس الفني للموسيقى التي تزعم أن تقوم بتعليمها.
***
::الأبطال::
الرواي/الطفل/متسلق الأشجار: طفل يتحول إلى بالغ
السيد زومر: هارب من الموت
كارولينا كوكلمن: الحبيبة الغدارة
الآنسة فرونكل: معلمة بيانو تفتقد لأي حس فني
***
::اقتباس متناص::
من فيلم: جزيرة شاتر
ملاحظة شخصية:
(بعد اكتشاف مرضك أمامك إما العيش به كوحش أو الموت في سلام كشخص مسالم)
***
::ما الحل؟::
***
::اقتباسات::
***