دنیای کتاب دنیای جالبیه. درست لحظه ای که فکر میکنی دیگه هیچ کتابی نمیتونه حیرت زده ت کنه، یه کتاب 100 صفحه ای مث "سرگذشت آقای زومر" پیدا ميشه که ثابت میکنه اشتباه میکردی!

Die Geschichte von Herrn Sommer von Patrick Süskind

⭐️⭐️⭐️⭐️⭐️ (5*)

Ich habe dieses Buch beim stöbern in der Buchhandlung entdeckt und wollte mich einfach darauf einlassen, ohne wirklich zu wissen, was mich erwartet. Da ich „Das Parfüm“ vom selben Autor als unglaublich interessant und wunderschön geschrieben empfand, dachte ich, könne hier ja nicht viel schief gehen…

A bitter-sweet reminder of Steinbeck's East of Eden. Sweet in the telling, bitter near the End. Süskind is a brilliant writer

نوفيلا خفيفة لباتريك زوسكيند صاحب رواية العطر الشهيرة؛ يقص فيها صبي مغامراته اليومية في المنطقة الريفية التي يعيش فيها. الفتى يحب تسلق الأشجار والعيش فوقها تماما كما في رواية البارون ساكن الأشجار للايطالي كالفينو، لكن بعد التحرك قليلا في الرواية يعرفنا هذا الفتى على الشخص الذي شغل تفكيره وشكل جزء كبير من طفولته، وهو السيد زومر الذي لا يتوقف عن المشي.

||-

الحكاية ليست حكاية السيد زومر، وإنما الحكاية هنا عن طفولة صبيّ وذكرياته، والسيد زومر صاحب الشخصية الغامضة جزء من هذه الذكريات، هذا السيد كان يتجول مشياً على قدميه مستنداً على عصا طويلة طوال اليوم وكل يوم وفي كل طقس بلا وجهة وبلا سبب واضح، هذه الحالة حيّرت الجميع، بعضهم اعتقد أنّه مجنون والبعض اعتقد بأنّه مصاب بمرض يمنعه من الجلوس في مكان مغلق، وكلٌّ بما أبدى له خياله، بالإضافة إلى مواقف أخرى من حياة الصبي، كمواقفه مع معلمة البيانو، والفتاة التي أعجب بها فالمدرسة، وفكره انتحاره وغيرها.

الجميل في كتابات زوسكيند أنّه يسلمك أمر محيّر وغريب نوعا ما، ولكنّه دائما يحمل معنى عميق، وربما حالة هذا السيد كانت أبسط مما تخيله أهالي القريّة، فهذا الرجل الذي لا يفعل شيء غير المشي؛ لم يولد هكذا وإنما كانت لديه حياة وزوجة، لكن ما الذي حدث له وأوصله لهذه الحالة البائسة ؟ لا أعلم . ما أعلمه فقط أنّه كان وحيد، وحيد للغايّة .

تمّت

الا يستطيع البشر تركك و شئنك ؟! طبعا لا يستطيعون ، فيحشرون انوفهم في جميع مناحي حياتك ، طبعا لن يحاولوا ان يفهموك ، ان يفهموا ظروفك التي تعاني منها او حتى مرضك الذي لا تستطيع الافشاء به خوفا من كلامهم ، و هل برايك هذا سوف يوقفهم ؟! بالطبع لا ، سيحاولوا اختلاق عيوب بك ، في شخصيتك ، سينعتونك بالوحده ، و انك صاحب افكار غريبه ، و سوف تنتهي بالجنون ، هكذا كان حال السيد زومر ، و حال البعض في هذا الكوكب .
" دعوني اعيش بسلام " فعلا فقط دعوني اعيش بسلام .
صدقا كان كتابا لن تندم انك قرأته ، ولو انني احسست بان الكاتب تاه دربه قليلا ، لكن العمل يستحق القراءة .

حكاية السيد زومر | باتريك زوسكيند

صاحب رائعة العطر يقدم هنا نوفيلا قياسية جدا، محكمة للغاية، و ممتعة ايضا.
السيد زومر يمضي طوال الوقت مشيا، لا يتسمع للنداء من احد، لا يستجيب لاحد. و لا يتاثر بما اصاب ساقيه من دوالي.
( اذا دعوني لشاني بسلام، دعوني اخيرا اذا بسلام!)
هل يبدو طلبه صعبا او عصيا علي التحقيق؟!
الناس تمضي، و تعمل، الاطفال يولدوا و يموتوا بينما يظل السيد زومر في مشيه الدوؤب لا يكل و لا يمل.
تثور السماء و تمطر و تجئ العواصف و لا يتوقف عن المشي.
حقيبة، و واقي من المطر و طعام بسيط يتزود به. و لا يتوقف عن المشي حتي الموت.
محمد إبراهيم

8 يونيو 2017

This children's book for adults definitely lives up to its promise to be a coming of age story with a strange and mysterious twist. When Mr. Sommers' seemingly endless and frantic walks through this narrator's boyhood leave us scratching our heads and asking questions about why he does what he does and what motivates him, Suskind is inviting us to ask the very same questions about ourselves. The stark telling of this dark tale (which is definitely for adults, make no mistake) reads like a parable and can (and should) be read in one sitting. It is also humorous at times. Even in this short space of a narrative, Suskind has succeeded in eliciting a full and complex range of emotions. This book is definitely worth reading. It will stay with me.

3,5
prosta opowieść dająca vibe paraboli, kompozycja klamrowa, piekne przymiotniki, ale po "Das Parfüm" spodziewałam się o wiele więcej.
Ciekawe pod wzgledem tego jak jako dziecko odmierzasz czas i sie rozwijasz. Najbardziej uroczy opis przygotowywania randki i have ever read

قصة يحكيها طفل عن رجل غريب في القرية، يستمر في المشي كل يوم ،شدتني الحكايات والتفاصيل الصغيره اللي في حياة الولد و نظرته للحياة واضطهاده من اللي حواليه
لكن النقطة اللي شدتني اكتر هيا " السيد زومر" نفسه "‏الذي من كثرة ما تراه لم تعد تراه" زي حجات كتيرة في حياتنا "أمضى كلّ حياته هربًا من الموت"، لكن يأخذه القدر إلى مصير آخر وإلى النسيان من ذهن الآخرين.

الرسومات كانت جميلة جداً .

خفيفة و سريعة بتثبتلي كالعاده ان قصص الاطفال ملاذ دائم و مخرج كويس من الاكتئاب

pero qué cosa tan tierna tan bella!!!! me encanta que la madurez de la narrativa avance mientras el protagonista crece y las ilustraciones que le acompañan son simplemente preciosas... vaya maravilla de historia, escueta y bonita