...
Show More
بعد يوم عمل طويل، والتعامل مع البشر بكافة أنواعهم، مع سيمفونية المبنى الذي يتم تحطيمه وإعادة تشكيله ليتناسب مع صاحب المطعم وايضًا ليتناسب اللحن مع دماغنا ليتشكل لنا صداع نصفي بامتياز؛ لذلك كان لابد من أخذ رواية صغيرة حتى تنتشلني من هذا العالم المليء بالضجيج والإزعاج ووقع اختياري على "حكاية السيد زومر".
الراوي طفل في المرحلة الإبتدائية يحب تسلق الأشجار والطيران وكأي طفل يحكي عن مغامراته في المدرسة، ومهاراته في التسلق والتي بسببها قد سقط حينها من ارتفاع أربعة أمتار ونصف من شجرة تنوب أبيض،وأيضًا عن حب طفولته "كارولينا"، وبالطبع عن السيد زومر الذي يراه دائمًا يمشى في المدينة دون توقف وكان هذا الأخير حديث الساعة في القرية فمن هو السيد زومر ولماذا يغادر قبل شروق الشمس ويعود متأخرًا في الليل؟
شيئان يرافقان السيد زومر، أولهما عصاه التي دائمًا في يمينه وليست في اليد الأخرى وثانيهما شنطة ظهره التي يضع فيها بعض أشيائه. وكما يقولون اهل القرية أن السيد زومر يُعاني من مرض الكلاوستروفوبيا وهو اضطراب نفسي يتمثل في خوف مفرط من الأماكن المغلقة أو الصغيرة؛ لذلك تراه دائمًا يتمشى حتى أصبح علامة مميزة من علامات المدينة كالمدرسة والكنيسة.
الرواية غريبة لكنها رائعة وتحمل معاني كثيرة، لم أنتظر الكثير من الأحداث وفضّلت الاستمتاع بالسرد واللغة وأيضًا الترجمة الرائعة. ولا أنسى بالطبع الرسومات الجميلة فيها.
ملاحظة: أراني أشبه السيد زومر في المشي طويلاً فأنا لا أحب الجلوس كثيرًا ولا أطيق التواجد في مكان به الكثير من البشر فذلك يسبب لي الكثير من الضيق والعصبية
الراوي طفل في المرحلة الإبتدائية يحب تسلق الأشجار والطيران وكأي طفل يحكي عن مغامراته في المدرسة، ومهاراته في التسلق والتي بسببها قد سقط حينها من ارتفاع أربعة أمتار ونصف من شجرة تنوب أبيض،وأيضًا عن حب طفولته "كارولينا"، وبالطبع عن السيد زومر الذي يراه دائمًا يمشى في المدينة دون توقف وكان هذا الأخير حديث الساعة في القرية فمن هو السيد زومر ولماذا يغادر قبل شروق الشمس ويعود متأخرًا في الليل؟
شيئان يرافقان السيد زومر، أولهما عصاه التي دائمًا في يمينه وليست في اليد الأخرى وثانيهما شنطة ظهره التي يضع فيها بعض أشيائه. وكما يقولون اهل القرية أن السيد زومر يُعاني من مرض الكلاوستروفوبيا وهو اضطراب نفسي يتمثل في خوف مفرط من الأماكن المغلقة أو الصغيرة؛ لذلك تراه دائمًا يتمشى حتى أصبح علامة مميزة من علامات المدينة كالمدرسة والكنيسة.
الرواية غريبة لكنها رائعة وتحمل معاني كثيرة، لم أنتظر الكثير من الأحداث وفضّلت الاستمتاع بالسرد واللغة وأيضًا الترجمة الرائعة. ولا أنسى بالطبع الرسومات الجميلة فيها.
ملاحظة: أراني أشبه السيد زومر في المشي طويلاً فأنا لا أحب الجلوس كثيرًا ولا أطيق التواجد في مكان به الكثير من البشر فذلك يسبب لي الكثير من الضيق والعصبية