Community Reviews

Rating(4.1 / 5.0, 99 votes)
5 stars
40(40%)
4 stars
28(28%)
3 stars
31(31%)
2 stars
0(0%)
1 stars
0(0%)
99 reviews
April 17,2025
... Show More
هذه الرواية تعد مثالاً جيدًا جدًا لما يجب أن تكون عليه الرواية القصيرة (النوفيلا)، يمكن تصور عنوانها أيضًا على أنه (أثـر الحمــامـة) ... جاءت ممتعة وشيقة إلى حد بعيـد

.
ذكرتني فكرة "زوسكيد" وبطله مع الحمامة بأفكار "ساراماجو" في رواياته، من حيث الاتكاء على فكرة مختلفة وغير مألوفة، إلا أن زوسكيد قد أجاد هنا في أن الفكرة لم تفلت منه كثيرًا، وكانت مناسبة لأن تكون رواية قصيرة ومحكمة
.
.
.


شكرًا شادي
April 17,2025
... Show More

" لم يستدن مالاً من أحد في حياته ولم يكون يوماً عالة على أحد ، لم يمرض حتى يوماً واحداً ، أو يكلف صندوق الضمان الاجتماعي ولو فرنكا واحدا ، ولم يسبق له ان اذي احدا ، ابدا ، ولم تكن له أية أمنية في هذه الحياة أكثر من أن يتمكن من تدعيم وصيانة سلام وطمأنينة روحه المتواضعة "

الخوف .. لكل منا مخاوفه الخاصة التى تشغله باستمرار ، خوفا نابع من حاضر غير قادرين على الانسجام معه أو خوف من مستقبل مجهول الهوية ، أو حتى خوف من الاخر فنهرب من الجميع الى مساحة صغيرة نستطيع ان نجمع فيها شتات أنفسنا .. جوناثان هو كل واحد منا ، قابعا بداخلنا حتى ولو حاولنا ان نهرب أو ننكر ذلك ..

" تطرد الشهر القادم من عملك مع خطاب تأنيب ، وعندها لن تتمكن من العمل في مكان اخر .. فمن الذي يقبل بتوظيف رجل فاشل ؟ من تعويض البطالة وحده لا يمكن للمرء ان يعيش ، وسوف تكون حتى هذا الوقت قد فقدت غرفتك التى ستسكنها حمامة ، عائلة من الحمام ، فتلجا الى الشرب لتهرب من همومك وتشرب وتشرب .. وتبدد كل مدخراتك على السكر وتغرق فيه وتصبح مدمنا ، فتمرض وتنحط وتتهزأ وتطرد من اخر مأوي بسيط مفلسا ، تقف أمام العدم وتصبح في الشوارع .. "

قصة العمل تدور حول جوناثان الذي يعيش حياته العادية او الاقل من العادية راضيا لا يتطمح سوي في ان يستطيع امتلاك غرفته البسيطة التى كان يعيش فيها و منسجم معها حتى اصبحا شيئا واحدا ، كان يطمح ان يكفيه راتبه البسيط فلا يكون مضطر الى ان يسأل العون والمساعدة من احدا .. حياة بسيطة هادئة قد تبدو لك خالية من اى تعقيدات .. لكن الامور دائما ما يكون لها وجها خفيا غير ظاهر .. وجه نفسي يتمثل في الخوف من الاخرين فصار يتلاشى الاجتماع بهم سواء في طريقه الى حمام غرفته المشترك او اثناء ذهابه الى العمل او العودة منه الى ان سيطر عليه خوفه بشكل كلي وتجسد امامه من خلال حمامة فصار يخشاها هي الاخري واصبح يتهرب منها .. في اثناء دوامه يري متشردا فاصبح يرصد جميع حركاته باستمرار وبمشاعر متقلبة .. من نفور واشمئزاز الى شفقة وتعاطف الى محاولة فهم السبب الذي اوصل شخص مثله الى ذلك المصير .. فيتجسد خوفه مرة اخري امامه ومن خلال سؤال واحد ماذا لو اصبحت مثله يوما ما .. فقد مصدر عملي ثم خسرت حجرتي المتواضعة فيقرر ان يتحرر من كل تلك المخاوف عن طريق الانتحار الا ان اشياء بسيطة جميلة كليلة ممطرة ورائحة قهوة منبعثة من بعيد توغلت الى اعماق نفسه أنسته امر الانتحار و مخافه أيضا وتحرر واصبح لا يخشي شيئا

هي رواية نفسية للغاية استطاع زوسكيند ان يجمع كل الاضطرابات التى قد تدور داخل عقولنا فى شخص واحد .. اعجبت للغاية بالعديد من المشاهد مثل استمتاع بطل الرواية بعشاء اخير بسيط بعد ان قرر الانتحار وايضا خروجه الى الشوارع في ليلة ممطرة وتحرره من مخاوفه .. كذلك مشهد تمزق بنطاله وهو في الحديقة وقدرة الكاتب الفائقة فى تصوير خجل وخوف جوناثان بطريقة جعلتني وكانني اراه امامي بل واشعر بنفس الشعور الذي شعر به .. هي مميزة للغاية
April 17,2025
... Show More
- أفضل الروايات تلك التي تستطيع تاويلها بألف وجه وتحملك على التفكير بالمعنى والمقصد الذي يرمي اليه كاتبها!

- "الحمامة"، قصة قصيرة بعدد صفحاتها لكنها واسعة المعنى والإمتداد الرمزي.

- القصة بظاهرها تتحدث عن رجل خمسيني، رجل عادي جداً، لديه وظيفة عادية جداً (حارس مصرف) يعيش في غرفة عادية جدا! "جوناثان نويل" يعتقد ان حياته طبيعية ويظنها حياة فضلى او الأفضل بالنسبة له: راتب ثابت، شقة مستأجرة سيشتريها مع نهاية العام، بعض الأموال المدخرة وبعض المقتنيات الثمينة. يسرد لنا هذه الحياة منذ بدايتها (انتقاله عند عمه، سفره الاول، زواجه، خيانة زوجته، الإنتقال الى باريس) حتى اللحظة الآنية، كما يسرد من خلال هذا التاريخ طريقة تعاطيه مع العالم الخارجي حيث لا يتعاطى مع احد! كل هذا البناء ينهار في لحظة واحدة: عندما يرى الحمامة الرمادية!

- الحمامة: الحمامة البيضاء في المسيحية هي رمزية للروح القدس، وفي المعتقدات الكنعانية رمز للحب وفي معتقدات قديمة اخرى هي رمز للخصوبة، وهي بشكل عام تشير للحب والجمال لكن باتريك يجعلها آداة ترهيب! لماذا؟ اعتقد لأنه اراد ان يقول لنا ان التهديد لا يتطلب القبح او الشر ففي لحظة بسيطة قد يترأى التهديد في اجمل الأشياء وأبسطها، وبذلك تكون "حمامة" زوسكيند رمزية التهديد الخارجي من المجتمع والناس والنظام الإقتصادي والعلاقات الإجتماعية... وتنتقل الحمامة من رمزية الحب الى رمزية الخوف!

- الحرية: هنا مربط الفرس، ان المتشرد الذي يراقبه جوناثان في القصة ليس شخصية ثانوية اتت لتعبئة السطور، بل هو الأيقونة المفترضة للإنسان الحر (حسب الكاتب) فهو لا يهتم بشيء لا يعنيه ما يعيبه المجتمع عليه (ثياب رثة، تغوّط في الشارع، الأكل في الحديقة العامة، النوم على المقعد...) لا بل ان بطل القصة لم ترتاح اساريره الا حينما فعل ما يفعله المتشرد بالتحديد فأستعاد بعض ثقته بنفسه بلّ بإنسانيته، لكنه عاد الى الروتين لاحقاً...

- يقوم زوسكيند بوصف الحياة الصعبة التي اصبحنا وقوداً لها، يقوم بتجسيد الخوف وتفضيل العزلة والتقوقع على الذات، يعرّي المجتمع "المتطور" الذي حدّ بل الغى حرية الفرد وجعله برغي في الروتين الرأسمالي (ذات البرغي في تثبيت النظام في الانظمة الإشتراكية، يا للسخرية!)، ويتركك بنهاية القصة مع أسئلة كثيرة عن هذه الحياة!
April 17,2025
... Show More
يحدث أن تفقد زمناً من الأمان وتكبر في فقاعةٍ من توتر وأنت تقفز فوق بقعة مائية خلّفها مطر في عهد طفولتك ولكن هل ستعود لذات البقعة المائية في سن كهولتك لتلتقط زمنك المفقود من جديد!


رواية الحمامة ل باتريك زوسكيند بسلاسة قصّها و صفحاتها القليلة ستثير داخلك دوامة زمانية و ستهمس لك عن أعراض النّبذ الذي يعتري جوناثان الطفل في داخل كلّ منا الذي يُرحّل والداه في يومٍ ماطر فتضيق به وبأخته سبل العيش ليرحلا بدورهما للإقامة مع قريبهما ، يشّب جوناثان في فقاعة توتره منبوذاًو مهمشاً كما قدّر له الفقد المبكر ، ليتقاطع قدره و *فقد جديد بهروب أخته و تجربة زواج فاشلة ليجعله كل ماسبق متيقّناً أن الثقة فمن حوله لا تتعدى صنف من صنوف المستحيل .


يقرر أن يجمع مدخراته متوجهاً لباريس ليتحول للحارس الباريسي الكهل بعد عقود لم تفصله تماماً عن طفولته المنطوية المسالمة يستحيل شخصاً انبطاحياً أمام وحدته*


يتمسك جوناثان بغرفته في الفندق الذي يقطنه طيلة تلك العقود من الزمان لما تشكل له من مرحلة آمنة يصعب عليه *تجاوزها أو التعامل مع عالم خارجي بضغوط جبارة على شفافية شخصيته السلبية ، أكثر ما في الرواية من غرابه أن القدر يرسل له كائناً يشكّل رمز السلام ..ليغتاله ذُعراً ، طيراً وديعاً وفائق الجمال يزلزل أمنه ويدفعه ليخرج من رتابة يومه ويركب موجة من الخوف تُبحر به عبر الزّمن لتعيده طفلاً وحيداً هارباً من الحمامة !! فنجده يختبئ في غرفة فندق أخرى خوفاً من العودة و التواجه مع واقع وجود الحمامة *خارج *باب غرفته الآمنة ، يُفضّل باتريك زوسكيند الشخصيات الإنعزالية في العمل الروائي كما لمست من خلال قراءة لروايته العطر ، شخصية جوناثان منفردة تعزف صولو منمق و راقي على طريقة رهابها مما حولها ، وكأنه يؤكد أن داخل كل واحد منا مجتمعه الخاص الذي يشكل الركيزة في بناء شخصيتنا نستمد منه طاقة كافية لتجريد ملامحنا من إي ميزة تجعلنا نُغالي بتقدير مفهوم الشهرة ، ولدنا بمعيته وسنموت بمعيته ذلك المونولج الداخلي اللعين !


فهل ستعيد موجة الخوف جوناثان ليقفز فوق بقعته المائية ليلتقط زمنه المفقود !!
April 17,2025
... Show More
ما كانت حمامة زيسكند سوى لحظة عابرة قد تمر بكل منا، صدفة تمثل فوضوية فكرة الحمامة نفسها. و قد تكون أي شيء، فكرة تسلل عبر خلايا الدماغ لتبرز في الواجهة دون مقدمات، أو حتى بمقدمات، كلمة التقطتها في إعلان لمشروب غازي معلقة على واجهة محل، خلفية تراها في صورة من الصور العائلية التي لم تكن تعطيها نصيبها من الإهتمام، مشهد عابر للثقافات في برنامج تلفزيوني، و حتى فكرة منمقة موضوعة لك لتجدها في زوايا إحدى الكتب. لا حد للإمكانيات مع حمامة زيسكند و التي لابد أن تكون مختلفة لكل واحد منا لاختلافنا حتى لو تشابهت رؤانا و خلفاياتنا الثقافية.

تلك الحمامة صغيرة التأثير، صنعت صدعا في القوقعة التي يعيشها المجتمع، فبانت تحتها كل ما كان يختفي بعيدا عن السطح، فبانت كل التصدعات الأخرى حتى بانت واضحة، و لعل فكرة النقيض ( المتشرد ) هي فكرة الكاتب لتوضيح مكامن الخلل، و لعل خير توضيح لذلك هو ما جاء على لسان طفلة صغيرة في كتاب أطفال عندما قالت، الحياة ليست فقط أن تعيش و تتنفس.

نحن نعيش الحضارة بكل صورها، و نعاين تطورها في خط واحد مع الإنسانية، فمالذي يحدث لو تفاجأنا بثقب دودي أسود على جدار الحضارة يجذب إليه كل ما عرفناه و رغبنا فيه من إنسانيتنا التي نفخر بها دائما، فالقذارة و الحاجة للقذارة ( باستخدام التلميح فقط ) هي شيء أساسي في إنسانيتنا، و إن فضلنا التطرق إليه فقط عندما نكون بعيدا عن العيون المتلصصة، بل و حتى اننا ��شيح بأعيننا عنه و لا نذكره إلا بلفظ مرافق يلطف لنا المعنى، و بالتالي الصورة التي ترتسم في العقل.

تدرج جوناثان في تفاعله فالخوف أولا، ثم التجاهل و الإنكار، رفض التخلي عن صورته و حضارته حتى ازدادت حاجته و تعاظمت لأن يطيح بكل شيء، و حين ازداد تأثير الشق عليه، و جه انفعاله للخارج فكان نقصه هو وبالا على الآخرين. هل سبق لكم و واجهتم شخصا ينظر لكم بدونية و احتقار ( حتى و لو كانوا مخفيين ) فقط لأنكم تخالفونه فكرا أو عقيدة، أو حتى أصلا، يقول لكم زيسكند أن هذا ما هو إلا تأثير الشق في سرواله هو لا سراويلكم أنتم.

ينتهي تأثير حمامة زوسكند عندما يتخلى عن الإهتما الزائد بالحضارة و الشخصية المجتمعية و يخلع الحذاء مستمتعا ببرك الماء على الأرض كطفل صغير، عندها فقط اختفى أثر التصدع في نفسه، و احتضن الحياة و عاد لحضارته التي اختارها لنفسه، و كذلك اختفت حمامة زيسكند من حياته.

قصة رائعة
April 17,2025
... Show More
الحمامة... رواية فلسفية بامتياز. عن هواجسنا التافهة التي نسجن أنفسنا فيها. عن رتابة الحياة التي أفقدتنا حريتنا.
في نقد تناقضات الحياة المرعبة. نتفق أو نختلف لكن سرد باتريك ممل شأنه شأن كل الألمان
April 17,2025
... Show More
A perfect little novella in the line of Kafka, the Melville of Bartleby and the Sartre of Nausea. A psychologically acute and beautifully written account of a sudden disworlding and alienation from alienation, all from the wing-beats of a dove...
April 17,2025
... Show More
Oldukça ilginç bir uzun öykü olan Güvercin, kısaca özetlemek gerekirse; "anlam dünyasında kırılma" yı anlatıyor bence.
Kişinin bütünlüğü bazen ufacık bir şeyle bile bozulabilir. Bu da beraberinde topyekün çöküşü getirebilir.
April 17,2025
... Show More
A Pomba é a segunda obra de Patrick Süskind, que já se tinha celebrizado com “O perfume”.
Nesta obra, o autor conta-nos a história de Jonathan Noel, um homem cinquentão, sem família, vivia só, levava uma vida pacata, entre o emprego no banco, e a sua casa, até ao dia em que avistou uma pomba velha, ferida e só. Jonathan transportou para ele essa amargura e ficou com medo, pois ele também se sentia só, estava a ficar velho e conjecturara que logo mais iria ficar moribundo e ferido, tal como a pomba.

Este curto livro deixa-nos uma mensagem. A certo momento da nossa vida também iremos avistar uma pomba que nos levará a questionar sobre o nosso mundo. O que fomos, o que somos e o que ainda queremos ser. Sem ser um livro existencialista e muito menos de autoajuda, deixa-nos a mensagem de, tal como Jonhathan, podemos sempre optar por levantar a cabeça e superarmos os nossos fantasmas e medos. Só se vive uma vez, por isso à que a aproveitar da melhor maneira possível, sem dor, sem medo, sem lágrimas. Façam o favor de serem felizes.
April 17,2025
... Show More

احذر
فهناك حمامة بيضاء تبدو بريئة ترفرف فوقك
ولكنها في الواقع تجسد كل مخاوفك
الفوضى بحياتك
وبالحياة نفسها
جميع هواجسك
وكل ما تهرب منه

اختبأ جوناثان 30 سنة
تاركا العالم ومنغلقا على ذاته
وذات يوم يجد حمامة صغيرة أمام شقته
هنا يدب الرعب في جوناثان
وتنقلب حياته رأسا على عقب
يختل توازنها تماما
يقرر بعد قليل
غدا سأقتل نفسي

لكن ربما يتعين عليه هنا أن يأخذ وقفة
ويواجه كل تلك المخاوف
ويخوض الحياة التي اختار الانعزال عنها
ولكن أيقدر فعلا على فعل هذا؟
اقرأ لتعرف

--------------

عمل ممتاز لزوسكند
يجسد فيه كل الضعف الانساني الذي يقرر أن يحول صاحبه إلى آلة روتينية
تعمل وتعمل بلا توقف
دون أن تفهم لما تفعله مغزى
ودون المغامرة أو المجازفة بشيء

في هذه الرواية يخبرك زوسكند أن تتحرك قليلا
انفض هذا الغبار وحاول تذوق هذه الحياة حقا
فهل تتجرأ وتفعل؟

...
April 17,2025
... Show More
Chega a ser absurda a proporção dos acontecimentos provocados pelo simples aparecimento de uma pomba frente à porta do quarto de um homem, deitando por terra toda a segurança da sua vida rotineira. Esta ave desencadeia tal inquietação, leva a um tal devaneio, que este homem, obcecado pela ordem e estabilidade vê-se repentinamente preso num delírio ridículo, povoado de terrificas visões de um futuro degradante e calamitoso. É tanto desvario, que chega a ser cómico.
Mas talvez o melhor do livro esteja na genialidade do autor. O ritmo frenético da escrita, lançando frases e frases em catadupa sobre as reflexões da personagem, esmiuçando a ideia até ao último adjectivo, e - eis então - que quando pensamos que nada mais haveria a dizer, continua durante mais 2/3 páginas, sem que uma palavra esteja a mais ou que uma ideia seja repetida. Puro deleite literário!
É o segundo livro que leio de Patrich Süskind e corre sérios riscos de entrar para a listinha ali do lado direito.
April 17,2025
... Show More
What Passes For Success

“He was not a man of action. He was a man of resignation.” And consequently, he was also a man of strict routine, of rigid habit, of acute sensitivity to any deviation from the expected. Suskind’s anti-protagonist is also emotional; he suffers anger and fear, and resentments.

But these emotions are provoked only by events, mostly trivial except to him, not by memory or positive desire of any sort. He wants nothing other than what he has, especially when the little he has is threatened.

Until the moment of self-recognition, the moment when his whole life is explained in an instant as one trapped in childhood trauma: “... you’re a child, you only dreamed that you had grown up to be a disgusting old guard in Paris, but you’re a child and you’re sitting in the cellar of your parents’ house, and outside is war, and you’re trapped, buried, forgotten. Why don’t they come? Why don’t they rescue me? Why is it so deathly still? Where are the other people? My God, where are the other people? I simply cannot live without other people!”

Learning how to survive without other people had become not just a necessary tactic but an end in itself. The Dutch build more polders, perhaps simply because they can; South Americans have revolutions because they know how; Americans arm teachers with guns because... well just because. To what degree do all of us find ourselves similarly trapped by the successful tactics of youth?
Leave a Review
You must be logged in to rate and post a review. Register an account to get started.