Community Reviews

Rating(4.1 / 5.0, 99 votes)
5 stars
40(40%)
4 stars
28(28%)
3 stars
31(31%)
2 stars
0(0%)
1 stars
0(0%)
99 reviews
April 17,2025
... Show More
كل هذا لم يكن يسبب لجوناثان أي ضيق. فهو لا يبحث عن الرفاهية. بل عن مأوى مستقر يكون له. له وحده. يحميه من المفاجآت المزعجة في هذه الحياة. مأوى لا يمكن لأي كان أن يطرده منه.

Eror404
هذا هو ما واجه جوناثان نوبل بعد استغراقه في حياته الرتيبة التي نسجها بعناية داخل شرنقته التي صنعها بنفسه و أعانه عليها قوم أخرون. حتى حركاته خارج هذه الشرنقة كانت محسوبة بدقة و لها سقف لا يمكن تجاوزه.
لقد أجرى ذات مرة عملية حسابية سريعة خلص فيها إلى أنه حتى يوم تقاعده سيكون قد أمضى خمسا و سبعين ألف ساعة واقفا على هذه الدرجات الرخامية الثلاث. و بهذا سيكون حتما الإنسان الوحيد في باريس و ربما في فرنسا كلها الذي قضى كل هذا الوقت واقفا في المكان نفسه.

كل ما أراد هو أن يبقى في سلام و طمأنينة بعد أن أذاقته الحياة مرارتها و قلبت له ظهر المجن أكثر من مرة في مقتبل عمره. و ما إن فاء إلى الظل و استقر فيه حتى استمرأه و قرر ألا يغادره أبدا بل يلف لفه و يجاري دورانه مهما بلغ به المقام من رتابة و ملل.
لم يستدن مالا من أحد في حياته. و لم يكن يوما عالة على أحد. و لم يمرض حتى يوما واحدا. أو يكلف صندوق الضمان الإجتماعي و لو فرنكا واحدا. و لم يسبق له أن آذى أحدا. أبدا. و لم تكن له أية أمنية في هذه الحياة أكثر من أن يتمكن من تدعيم و صيانة سلام و طمأنينة روحه المتواضعة.

و لأن الحياة ليس بها زر الهروب الشهير أو أمر الإرجاع للخلف المرموز له بكنترول زد. فإن جوناثان لم يستطع التصرف أبدا أمام حمامة حُبست أمام بابه فحبست أفكاره و حبسته هو شخصيا ليجتر كل ماضيه محاولا الإفلات من أسر الحياة بالإفلات من الحياة نفسها. و عندما واجه كل عجزه و تردده و قلة حيلته انفكت الأزمة تاركة نورا في نهاية الرواق. نورا قد يعمي العين أو يضيء لها ما تبقى من الطريق.
ببساطة بدا عاجزا عن التعبير عن نفسه بالأفعال أو بالكلمات. إنه لم يكن فاعلا أبدا. و إنما كان متلقيا صبورا.
April 17,2025
... Show More
Al leer este libro me he acordado mucho de una compañera de trabajo que tenía fobia a las palomas y a las plumas. Era bastante patológico y la pobre lo pasaba bastante mal. Era incapaz de cruzar la Plaza Catalunya....

Al protagonista de esta historia se le tuerce el día al encontrarse con una paloma en el rellano de su casa, lo que le provoca un estado de pánico y paranoia bastante brutal que a mí me ha llegado a provocar angustia en algunos momentos. A partir de ahí le empiezan a suceder un cúmulo de desgracias y su tranquila existencia sin sobresaltos se convierte en un verdadero caos.
Vamos que pasa un día de mierda por culpa de una paloma xddd
April 17,2025
... Show More
Novelita corta que olvidaré tan rápido como la he leído.
Nos cuenta la historia de un individuo anodino y carente de ambición, que ve cómo se desmorona su insulsa vida en un descenso a los infiernos emocionales, a partir de una circunstancia tan intrascendental como absurda.
Es una pena escribir con talento (Süskind lo tiene) y utilizarlo para contar esta historia forzada que no conduce a nada. Con todo, tiene algunos momentos kafkianos y ciertos pasajes bastante interesantes.
Leave a Review
You must be logged in to rate and post a review. Register an account to get started.