It took me forever, with many breaks (including one year-long break), to get through this book. Partly it was because some of the books he chose to discuss I never heard of and they hold little interest to me, like the spiritual books he favours, and partly – related – because of the vaguely spiritual (i.e. kinda batty) bent of his voice, and partly because of the general verbosity of his writing. And yet I’m so glad I managed to finish this book and I feel I’m better for it, because verbosity and questionable spirituality notwithstanding, Miller is a true free spirit, true artist, a man thirsty for wisdom, endlessly curious and excitable and sillily original… can’t put this any better. In short, I do feel lucky I got to spend some time in his company and to be reminded why literature can elevate our minds and why it’s important artists always rebel. And be silly. And batty. Some of Miller's intellectual and emotional insights will stay with me. including his last chapter on… reading in the toilet! The battiest of them all.

أثناءُ قِرائتي لهذا الكتاب تبينَ لي أهميّةُ القراءةِ المُركزَةِ، أَنْ تُشغِل ذهنك ووقتك بِقراءة كِتاب واحدٍ فقط، عِوض التشعب بعدةِ كتب بما يُسمّى (المشاريع المفتوحة)، أقولُ هذا الكلام لأنني عندما توسطت الكتاب، انتصب في القائمة أكثر من عشرين كتابا، كل واحد هو أحلى وألذ وأشهى من الآخر، كأن كلَّ واحدٍ يعرض نفسه، ويقول لسانُ حاله أنا الأولى بالقراءة. إغراء!! وأي إغراء!!. لجمُ النفس وإمساك زمامها صعب، يحتاج لقوة نفس مع ذلك انتصرت في النهاية.
هذا الكتاب من الكتب المؤجلة منذ أكثر من شهرين، إلى أنْ ساء مزاج القراءة، ويا سبحانَ الله كل الكتب على القائمة اسودّت في وجهي، بل واكتئبت منها، شعرتُ بالتيه واللامعنى، مزاج متعكر وتشاؤمي، إلا هذا الكتاب فكان الوحيد المرحِّب: هاأنذا لقد حان وقتي، وكفاك تسويفا وتأجيلا وكسلا في كشف مخزوني والعَبِّ من مخزوني الثر، وكان الأمر ما كان.
الكتابُ يحكي عن مسيرة الكاتب مع الكتب، خواطره فيها، آراؤه في عملية القراءة وانتقاؤه للكتب، لقاؤه بالمؤلفين، أكثر المؤلفين إثراء في حياته، أفرد فصلا جميلا ساخرا عن القراءة في المرحاض، تحدث عن المسرح وكيف أنه أثر عليه بما لم تؤثر عليه عربة من الكتب!
هذا الكتاب من الكتب التي حفرت لها تجاعيدا في خلايا دماغي وسيبقى تأثيرها عظيما عليّ..

Interesting...

في هذا الكتاب هالة من الحب و الشغف و الاحترام و التقديس للكتب و الكتابة ، لروائيين عاصروا الكاتب ، او أثروا فيه تأثيرا عميقا ،ليس مرجعا نقديا بقدر ما هو رسالة شكر لمجموعة أشخاص ملهمين جعلوا العالم مكانا افضل ..

مقتطفات من الكتاب

" إنَّ الكتب هي أحد الأشياء التي يُدللها البشر بعمق وكلما كان الإنسان راقياً يتشارك بشكلٍ أسهل بمقتنياته العزيزة. وكتابٌ يتمدد بتكاسُل على رفٍ هو ذخيرة ضائعة سُدى وكالمال يجب جعل الكتب في حالة تداوُل مستمر استعِر وأعِر إلى أقصى مدى – كتباً ومالاً معاً ! ولا سيما الكتب، لأنَّ قيمة الكتبَ أعلى بما لا يٌقاس من قيمة المال .. فالكتاب ليس فقط صديقاً، بل يصنع لكَ أصدقاء .. وعندما تمتلك كتاباً ذا عقلٍ وروح تغتني. ولكن عندما تعطيه لشخصٍ آخر تغتني ثلاثة أضعاف.

على الرغم من أن القراءة قد لا تبدو للوهلة الأولى عملا ابداعيا، الا انها بالمعنى الأعمق كذلك . و الكتاب من دون قارئ متحمس ، الذي هو في الحقيقة نظير المؤلف و غالبا منافسه الأشد سرية ، يموت .

كانوا أحياء و كلموني ! هذه أبسط و أفصح طريقة يمكنني بها أن أشير الى المؤلفين الذين بقوا معي على مر السنين .

الانسان كلما انتهى من قراءة كتاب يصاب بالخرس . أحيانا يحدث هذا لأن المؤلف يبدو أنه قال كل شيئ . و لكني لا أفكر في مثل هذا النوع من ردود الأفعال . أنا أفكر في أنّ هذا الخرس يتواصل مع شئ أعمق بكثير .و من هذا الصمت تستنبط الكلمات ، و الى الصمت تعود اذا ما استخدمت بصورة ملائمة . و خلال ذلك الفاصل يحدث شئ مبهم : فلنقل ان رجلا ميتا يعود الى الحياة ، و يتملكك و عندما يغادرك تكون قد تغيرت تماما . لقد فعل ذلك بالإشارات و الرموز . أما كان سحرا ما مارسه - و ربما لا يزال يمارسه ؟؟

الطريقة التي يقرأ بها المرء كتابا هي الطريقة التي يقرأ بها الحياة .

عزيزي سندرار ، لا بد أنك شعرت أحيانا بنوع من الحسد لدي مما مررت به كله ، و هضمت و تقيأت و تحولت ، و كأنما بفعل سحر الى مادة أخرى . عندما كنت طفلا لعبت عند قبر فيرجيل ، و عندما كنت مجرد ولد صغير جبت أنحاء أوروبا ، و روسيا و اسيا ، لكي تعمل وقادا في أحد الفنادق المنسية في بكين ، و عندما كنت شابا صغيرا ، أيام الفيلق اللعينة ، اخترت أن تبقى جنديا عاديا ، لا أكثر ، و كضحية للحرب استجديت الصدقات في مدينتك العزيزة باريس و بعد ذلك بقليل أصبحت في قلب معمعة نيويورك و بوسطن و نيو أورلينز و فريسكو … لقد جبت بعيدا و أمضيت أيامك في التكاسل ، أشعلت الشمعة من طرفيها ، و صنعت اصدقاء و اعداء و جرؤت على كتابة الحقيقة و عرفت كيف تلزم الصمت ، و سلكت الدروب كلها حتى النهاية ، و لا تزال في ذروة شبابك لا تزال تبني قصورا في الهواء ، لا تزال تخرق الخطط ، و العادات و القرارات لأن هدفك الرئيس هو أن تعيش ، و انت تعيش فعلا و سوف تستمر في العيش في الجسد كما في قائمة المشاهير .

بحثت عن تلك الفقرة الاستثنائية المترعة بالمعاني بالنسبة الى كاتب التي يحكي فيها جيونو عما كان يعني له والده . و تبدأ هكذا :
اذا كنت اكن حبا كبيرا لذكرى والدي ، اذا كنت عاجزا عن الانفصال عن صورته ، اذا كان الزمن غير قادر على قطع الصلة ، فذلك لأنني في عيش كل يوم من الأيام أدرك كل ما فعل من أجلي . لقد كان أول من لاحظ حسيتي . كان أول من رأى بعينيه الرماديتين أن حسيتي التي جعلتني اتحسس الجدار و اتخيل الخشونة كبشرة ذات مسامات . تلك الحسية التي منعتني من تعلم الموسيقى ، مفضلا ثمالة الإصغاء على متعة اكتساب المهارة ، الحسية التي جعلتني أشبه قطرة ماء اخترقتها أشعة الشمس ، و أشكال و الوان من العالم ، و كقطرة الماء حملت في الحقيقة الشكل و اللون و الصوت و الإحساس ، ماديا في لحمي ...
انه لم يكسر أي شيئ ، لم يمزق شيئا فيّ ، و لم يكبت أي شيء ، و لم يمح أي شيء بإصبعه المخضل . و ببصيرة حشرة أعطى العلاجات لليرقة الصغيرة التي هي أنا ."

الترجمة ضعيفة، خالية من الشعور. وجدت بعض العبارات الجميلة في الفصل الأول، ولم أجد شيئاً مفيداً أو ممتعاً من الفصل الثاني حتى اﻷخير.

An excellent introduction to the mind and art of Henry Miller. Can serve as a gateway to his more well known Paris books: Tropic of Cancer, Tropic of Capricorn, and Black Spring. It is analyzed in depth in my Miller biography, The Unknown Henry Miller.

أعد الكون إلى الوراء وأعطنى الأمس

كتاب خليط، السمة الأبرز فيه من وجهة نظري أنه متعب و مضني في القراءة ، ذلك أنه يحتاج حالة متصلة من صفاء البال والنفس لتلقي كلماته وهذا أمر عسير

“Uma das primeiras coisas que associo à leitura de livros é a luta que empreendi para os obter. Não para os possuir, bem entendido, mas para os ter na mão. A partir do momento em que a paixão me dominou, não encontrei senão obstáculos.” (p. 25)

عندما تصبح القراءة ضروره من ضروريات الحياة يدرك المرء حينها اهمية وتأثير الكتب على حياته ويبقى اثرها اعمق واكبر في كل مرحلة من مراحل حياته وترتبط ارتباطا وثيقاً مع كل تجربة يعيشها يصف هنري في كتابه تأثيره بمؤلفيه وبكل كتاب عاش معه فترة حيث لا يعتبر نفسه قارء نهم على الرغم من انه قرأ اكثر من خمسة الاف كتاب ومع كل كتاب يزداد شغفه وحبه للكتب ولمعرفة المزيد دائما <3

A tratti interessante, per altri versi meno. Lo immaginavo più romanzato, invece si avvicina più alla critica letteraria pur mantenendo viva la vena autobiografica di Miller. Curioso lo scontro tra il leggere e il vivere ed interessante anche il rapporto amore e odio (forse più odio) tra Miller e l'editoria. L'elenco di libri divorati dall'autore è lunghissimo, nonostante lui si professi un lettore non eccezionale per quello che riguarda la quantità. Spesso il testo ha delle derive Zen, ma la mia formazione impregnata di filosofia occidentale non mi permette di apprezzarle a pieno. Una buona lettura, ma nulla di eccezionale.

يحاول بعض الكتاب إخفاء التأثيرات الأدبية التي شكلت تفكيرهم - ولكن ليس هنري ميللر. فيهو يشارك في إثارة الاكتشاف التي جلبتها أنواع كثيرة من الكتب إلى ذهن شديد الفضول والتساؤل. بعض الكتاب المفضلين لدى ميللر هم العمالقة الذين يقدسهم معظمنا - المؤلفون مثل دوستويفسكي ، بوكاتشيو ، والت ويتمان ، جيمس جويس ، توماس مان ، لاو تسي. يجلب لهم رؤى جديدة ومتعمقة. لكن العديد من الشخصيات الأقل شهرة: كريشنامورتي ، النبي حكيم ؛ المعاصرون الفرنسيون بليز سيندرار وجان جيونو ؛ ريتشارد جيفريز ، الذي كتب قصة قلبي ؛ الويلزي جون كوبر بوويز ؛ وعشرات من الآخرين. تحتوي الكتب في حياتي على بعض فصول السيرة الذاتية الرائعة أيضًا. يصف ميللر طفولته في بروكلين، عندما التهم القصص التاريخية لـ G.A Henty والروايات الرومانسية لـ Rider Haggard. يتحدث عن الرجال والنساء الذين يعتبرهم "كتبًا حية": لو جاكوبس ، دبليو إي بي دوبوا ، إليزابيث جورلي فلين ، وآخرين. يقدم ذكرياته عن مسرح نيويورك في أوائل القرن العشرين - بما في ذلك مسرحيات مثل Alias Jimmy Valentine و Nellie ، The Beautiful Cloak Model. وأخيرًا ، في أفضل حالات الفكاهة لدى ميلر ، قدم فصلاً ساخرًا عن القراءة في الحمام. في ملحق ، يسرد ميلر مئات الكتب التي أثرت عليه أكثر من غيره في نهاية الكتاب.