“They were alive and they spoke to me! That is the simplest and most eloquent way in which I can refer to those authors who have remained with me over the years.”
أكثر من كونه يتحدث عن الكتب ، الكتب في حياتي يعني الحالة التي سبقت وصولي للكتاب، المشهد الذي كانت عليه الحياة قبل القراءة .. ربما الموسيقا التي رافقتني معه، و ربما الأفعال والأفكار التي اكتسبتها من بعده .. الطريقة التي قرأت بها كتاب ما، تختلف حتما من كتاب لآخر .. أمور كثيرة تحدث أثناء قيامنا بفعل القراءة .. الآن هل يحق لي أن أحسد رجﻻ أكلت الدود لحمه ؟! تلك العناويين الضخمة .. البسيطة، التي أضحكته وأبكته أتساءل دوما هل سأصل إليها ؟! *هنا لا أمتلك إلا أن أطبطب على قلبي* عوضا عن هذا .. المسرحيات التي أحبها أكثر من الروايات و تمنى لو استطاع أن يكتب مثلها .. مضت صفحات وهو فقط يتحدث عن الكثير من أسمائها، وأنا المسكينة أضمحل في سريري لم أحضر إلا مسرحية واحدة وكانت في منتهى السخف، هذا الأمر دعاني للتفكير مليا في فن المسرح كفن قائم بذاته ويحتاج للإلتفات إليه . أما عن القراءة في "السيد جون" الاسم محترما جدا و ﻻ يدل البتة على "المرحاض" ، هل جرب أحد هنا أن يقرأ فيه ؟ عن نفسي لم أجرب بعد ولكن الفكرة واردة :p كنت قد قرأت سابقا في كتاب "جنوني.. مذهبي في القراءة" عن هذا الأمر وكيف أن إحدى شركات النشر الألمانية قامت بطبع روايات مختلفة على ورق التواليت وعرضت الفكرة ﻷول مرة بمعرض فرانكفورت الدولي للكتاب ! و أن هناك معهد أمريكي يسمى بمعهد قراءة الحمامات أنشئ في منتصف الثمانينيات بسان دييجو *يبدو أننا متأخرون كعادتنا* والسبب طريف للغاية إذ أن صاحب المعهد "العم جون جافانا" *أظن أن هذا هو سبب تسمية المرحاض بالسيد جون* أصيب مرة بحالة إمساك شديدة وفكر في حاجته لشيء يقرؤه بدلا من ضياع الوقت في "قضاء حاجته فقط" و بما أنه يمتلك العديد من الكتب المنتشرة في أماكن كثيرة في أنحاء المنزل ، لم ﻻ يكون هناك كتب للحمام ؟!! بالمناسبة هذه الفكرة ﻻقت رواجا كبيرا وهناك أكثر من 18 ألف عضو يرتبطون بالمعهد من أنحاء شتى . و عندما أجريت أبحاث عن الأسباب التي تدعو الشخص للقراءة في الحمام كان منها : أنه المكان الأكثر هدوءا وصفاء للذهن، وملجأ لهم من الضوضاء التي يعيشون فيها، كما أنه المكان الأكثر صحيا بدﻻ من المكاتب التي ربما تحتوي العديد من البكتريا !
أعود الآن للكتاب ﻷوكد أنني سأقرأه في أيام حياتي المقبلة ، عندما أحظى بأغلب العناوين والكثير من القراءة و عندما أحصل عليه ورقيا .. ضايقني عمل المترجم بالهوامش إذ جعلها في آخر الكتاب وبحكم أنني قرأته إلكترونيا كان الأمر صعبا ..
أخيرا .. كم أتمنى لو أن لي الكثييير من الأصدقاء الذين يهبون الكتب كهدايا .
Primero de una serie de libros que contarían la relación de Henry Miller con la Literatura y sus apreciaciones, opiniones y disquisiciones sobre la escritura, la vida, el arte,... Solo se publico este primer tomo que cubre su infancia y juventud, con peqeuños apuntes de su estancia en PAris, pero sin profundizar en ella.
El libro es denso y configurado en capitulos diferentes desde unos muy centrados en una obra en concreto como "ELLA" de Haggard, otra dedicados a un autor como Cendrars, una larga carta que expone visiones sobre la vida y la literatura. Acaba con una lista de 100 libros (Autores) que le apasionan o han influido. Nos da pistas para descubrir nuevos autores desconocidos o no tan populares actualmente.
Interesante pero denso. No es de lectura fácil y perdemos muchas referencias de hace casi 100 años, de actores de teatro, de vodevil, pero nos descubre libros interesantes y nos acerca a su concepción de la vida, el arte y la literatura.
Lástima que no pudiese continuar con los otros tomos que tenia proyectados.
Miller fails in penning a compendium of his favorite literature, but instead excels in furnishing a thinly disguised memoir concerning both forgotten and modern literati. Expounding on the cosmic/metaphysical moral differences between Whitman and Dostoyevsky, the theological redemption of Gilles de Rais, the future of space travel and his hot take on bathroom reading. He uses the excuse of cataloging his favorite written works to delve into his childhood and the many episodes that followed. Waxing eloquently (as he can) on living and the meaning of life. About the transcendence of knowledge and the embrace of action, of divine life- in his opinion the only wisdom one needs to gain and retain. His optimism is in full tilt as he reflects nostalgically on the rich tapestry of his platonic relationships and the grand acceptance of being. Very acute and rewarding.
После прочтение "Тропик Рака" у меня сложилось немного странное впечатление о Миллере. Словом, книга мне не понравилась абсолютно. Но "Книги в моей жизни" - это нечто! Передо мной предстал неимоверно умный, начитанный и оригинальный человек. Впечатляет количество прочитанного и то, как о этих книгах отзывается автор. Еще не видела, чтобы с такой любовью и признательностью отзывались от книгах, вот уж истинный книголюб! По мере прочтения книги у меня появилось множество новых книг, которые я хочу прочитать. Узнала о многих ранее неведомых авторах и книгах. Действительно, как написал кто-то в рецензиях, дочь и родитель всех книг:)
(لقد كانت هناك في السابق وستبقى كتب ثورية حقاً أي مُلهَمة و مُلهِمة وهي نادرة طبعاً ..والمحظوظ من يصادف حفنة منها في حياته، هذا النوع من الكتب لا يغزو الجمهور العام.. ... إن النتاج الادبي الشاسع في المجالات كلها يتألف من أفكار مستهلكة..)
بداية موفقه لاول عمل لهنري ميلر اقرأه واسمتعتُ به كثيراً كونه ذكر نخبة من الكتّاب العظماء ومؤلفاتهم وتأثيراتهم عليه .البعض منهم لم اكن اعرفه وفتح امامي ابواب وافاق كثيرة بعالم الادب
في الحقيقة أول ما بدأت بالكتاب كان جميل وخفيف ولكن شعرت بأنه ليس ذلك الكتاب الذي توقعته، وقتها قد وصلت إلى صفحة ٥٠ من الكتاب وكنت في فترة لا اقرأ بشكل جدي واشاهد الكثير من المسلسلات و اشتري الكثير من الكتب التي بعد مرور شهر من حيازتها أقوم بتمريرها إلى أشخاص آخرين، وكنت محاطة -حرفيًا محاطة- بالعديد من الكتب التي بدأتها ولم انهيها، لا يعني ذلك أنني كنت أجتهد في التقصير في القراءة، اتفمهني؟ ألقي الكثير من اللوم على كتاب "سنة القراءة الخطرة" الذي جعلني أعيد النظر في قرائاتي كلها. نعود للموضوع، باختصار كنت منهكة ومشتاقة للقراءة. متلهفة للحماس الذي يسبق البدء بقصة جديدة ونسيان ذاتي والوقت واليوم كله في سبيل متعة القصة أو الموضوع الذي اقرأه. لذلك وباختصار عاهدت نفسي مهما شعرت بالملل أو الرتابة فساستمر بقراءة ١٠٠ صفحة كل يوم. وهذا ما فعلته، بدأت في قرائته بشكل جدي يوم السبت وانهيته بعد ثلاث أيام.
الكثير من الصفحات شعرت فيها بالملل لأن هنري ميللر يستمر بالسرد والاطراد بدون اي نية بالتوقف، وكم هو مستفز خروجه عن الموضوع كثيرًا وحديثه عن ذكريات طفولته التي دائمًا لم يكن لها علاقة بالموضوع الذي بدأ بالحديث عنه! ولكن قاومت واستمريت بالقراءة ووجدت ما لم كنت سأجده لو توقفت في البداية من أفكار جميلة وتأملات منعشة في القراءة والكتب وفي النهاية اغلقت الكتاب بأمل غريب وعقل ممتلئ بإنعكاسات رائعة في الكتب والحياة.
بنفس الوقت اكتشفت هنري ميللر، الذي لم اقرأ له مسبقًا لكن سمعت عنه كثيرًا وطالما شعرت بأنه محاط بهذه الهالة والسمعة لكن وجدته إنسان طبيعي -لا أعلم ما تعريف طبيعي هنا لكن الطبيعي في نظري- ومتواضع جدًا!! لا يبني حول نفسه هالة من الوقار أو الجدية بل عكس ذلك دائمًا ما يبين مقدار "طبيعيته" وبساطته وهذا ما احببته فيه. في النهاية لم يكن هذا الكتاب الذي توقعته ولكن كان هو الكتاب الذي احتجته ليعيد لي حُب القراءة والكتب.
تحية طيبة للمترجم أسامة منزلجي، شكرًا على ترجمتك السلسلة والسهلة والتي نقلت لنا عفوية الكاتب.
" كيف تصنع الكتب الكاتب ؟ أو بصيغة أخرى: كيف تشكل القراءة نبع المؤثرات التي يرتوي منه الكاتب فيما يقوم بإبداع أعماله؟
يحاول الكاتب الأمريكي هنري ميلر أن يجيب عن هذا السؤال عبر سيرة ذاتية ثقافية يتحدث فيها عن علاقته الحميمة بالقراءة منذ أن كان طفلا. وعن علاقته مع مؤلفين معاصرين أثروا في تجربته وعن أشخاص آخرين يسمسهم " الكتب الحية " لعبوا دورا مشابها. إن هذا الكتاب رحلة في الكتب وعوالمها وفي شخصيات المؤلفين والمقربين منهم ومن عوالمهم ولذلك يشكل دليلا للدخول في عالم القراءة والكتابة ولكن من منظور كاتب استثنائي.
غير أن هنري ميلر لا يطمح إلى أن يخرج من حدود مهنته ككاتب, ولهذا يقول أنه يهدف من ورار هذا الكتاب إلى أن يروي سيرة حياته. ويرى أنه " إذا كان المرء ينشد المعرفة أو الحكمة فمن الأفضل له أن يعود إلى الينبوع, غير أن الينبوع ليس الباحث والفيلسوف ولا المعلم أو القديس أو المدرس وإنما هي الحياة. التجربة المباشرة للحياة ويصح الأمر نفسه هنا على الأدب, فكي نبدع يجب علينا أن نتحرر من المعلمين. "
بالكاد انتهيتُ من الكتاب، وأن أنتهي متأخرا خير من ألا أنتهي.
والكتاب جميل جدا، لكن عدا المئتين وحديثه مع اليهودي ذي الاطلاع الواسع وكذلك عدا الرسالة التي كتبها لأحد أصدقائه بعد الصفحة الثلاث مئة وعشرين تقريبا = عدا هذا ، فالكلمات الملهمة فيها فقيرة ..
وأنا لا أقول لك أنت يا من شَرُفت بقراءتك لحرفي = ألا تقرأها، إذ كثيرا ما نقرأ ما لا نحتاجه لندرك به ما نحتاجه، كما قال الخليل.
الكتاب كان رائعا، وحديثه عن القراءة في المرحاض كان لطيفا. أذكر أن الملهمة أچاثا .. كانت لا تأتيها أوابد الأفكار إلا في الحمام، ولا تعجب فللقوم طقوسهم :) ..
وقد أثر بي جلده في القراءة جدا، وحتما سيبهرك ذلك.
وقد كنت أقرأ حتى ينفجر رأسي ... من كلماته الملهمة لي.
أخيرا لا تهمل الملاحق، فهي غنية باللطائف. تمنياتي.
الكتب في حياة ميللر أو الكتب في حياة أي قاريء حقيقي تغيرت نظرته للكتب من ترف إلى ضرورة حياتية لا يمكن الاستغناء ��نها . فهو يؤرخ بعض الأحداث بكتب قرأها و يتحدث أحياناً بلسان إحدى الشخصيات و يرتضي بالذعر و الدهشة إذ يجد ما يعبر عنه تماماً في صفحة لكتاب من قارة بعيدة لرجلٍ على الأغلب فنيت عظامه . الكتاب مهدى لأمين مكتبة استدرج هنري بطلبه لتدوين كتاب صغير حول الكتب بشكل عام و لما شارف على تجاوز الخمسين صفحة أدرك ذلك الفخ الذي يقتضي منه أن يكتب طويلاً طويلا فكثير الحديث كان قليلا - أعتذر لروح جرذاق - و الكاتب قرأ ما يزيد عن خمسة آلاف كتاب عند بلوغه الخمسين و لا يجد في ذلك ما يدعو إلى الفخر فالقاريء الحقيقي يقرأ بالعادة ما يزيد عن 20 ألف كتاب و لكنه يشدد في ذات الوقت على أن لا قيمة لعدد الكتب فالكتب العملاقة قد لا تتجاوز في الحقيقة المئة أو حتى الخمسين . و هو يؤكد على ضرورة قراءة القليل من الكتب - لا حياة لمن تنادي طبعاً - و يود أن يتوقف القاريء قليلاً قبيل القراءة و يتسائل لو كان من الضروري أن يقرأ هذا الكتاب . هذه الانتقائية هي الفارق الوحيد بين قراءة الطفولة و قراءة الشباب ، ذاك أن الفئة الأولى بالعادة تقرأ كتباً مفروضة عليها . يشجع هنري أيضاً على تبادل الكتب و بدوري أردد مرة أخرى : " لا حياة لمن تنادي " . يقول : " إن الكتب هي أحد الأشياء التي يدللها البشر بعمق . و كلما كان الإنسان راقيا تشارك بشكل أسهل مقتنياته العزيزة . و كتابٌ يتمدد بتكاسل على الرف ذخيرة ضائعة سدى و كالمال يجب أن تكون الكتب في حالة تداول بشكل مستمر - أعِر و استعر إلى أقصى مدى كتباً و مالاً معاً " . يرى أيضاً أن ما يجعل الكتب تبقى حية حتى الآن التوصية المحبة و لكنه في ذات الوقت يحذر من التطرف في الثناء على كتاب ما ففي ذلك ما ينفر القاريء و يتذكر بأسى كم كان حريصاً على نشر بعض الكتب و لم يفلح بذلك . و كلما ازداد تهوراً و ثناءً كلما ازداد العالم نفوراً و يتذكر المقولة الشهيرة " لا تعبث بمصير كيان آخر ، و إن كان ذلك الآخر ليس إلا كتاباً " . ينجذب هنري بالعادة لمن يمنحه الكتاب و يؤكد على أن هناك شيئاً ما سيروق له . حظي بمئات الكتب المهداة و هناك فصل كامل في نهاية الكتاب لشكر من تكرم عليه بذلك . تحدث هنري أيضاً عن كتب الطفولة و عن صدمته في بعض الكتب التي تبين لاحقاً أنها ليست إلا لفئة عمرية معينة و ميللر يقدر بشدة إعادة قراءة الكتب و يحتفظ بكثير من الاقتباسات إما مدونة على ورقة أو في ذاكرته العجوز و ماعدا ذلك فشعاره " لا تكافح لتتذكر ، لا تكافح لتنسى " . تحدث أيضاً عن ولعه بديستوفيسكي و حيرته و فاضل بينها و بين يقين و يتمان . تحدث عن أبطاله الذين أبكوه و أضحكوه و عن كتب لا يكف عن الإعجاب بها مثل " نادجا " . و قد عنون الفصل الأول " كانوا أحياء و كلموني " يقصد بذلك المؤلفين القدامى . تحدث أيضاً عن عادة القراة في المرحاض و عن كتب الطفولة و شدد على أن أسوأ أهداف القراءة هي التي يحرض عليها قتل الوقت فقط . كما أردف في نهاية الكتاب قائمة بكتبه المفضلة و قد سائني أن تفوت حركة الترجمة العربية الكثير من الأسماء التي ذكرها لم أسمع بها أبداً . في المقدمة تحدث هنري عن هذا الكتاب الذي صنفه من أقرب أربعة كتب لقلبه و على الرغم من أنه لم يلق رواجاً أثناء صدوره إلا أنه أثبت جدارته فيما بعد . هذا الكتاب بالنسبة للقاريء يشبه ما غنت به الست " حديث الروح للأرواح يسري و تدركه القلوب بلا عناء "
الكتب في حياتي - هنري ميللر "إن الكتب التي يقرؤها المرء تحددها شخصية المرء نفسه " تعريف بالكاتب: هنري ميلر كاتب ورسام أمريكي من أصل ألماني( 1890/ 1980)انتقل إلى باريس وألف عدة روايات منها "مدار السرطان" و"مدار الجدي" .. يجمع هنري ميلر في أدبه الروائي بين القصة والسيرة الذاتية والنقد الاجتماعي والنظرة الفلسفية والإباحية الفاضحة! كتب ميللر أيضا عن أسفاره، ومقالات في التقد والتحليل الأدبي (النت) عن الكتاب: عن حياته والكتب يسرد هنري ميللر في صفحات هذا الكتاب الطويل في هذا الكتاب يقص لنا قصة حياته لكن مع الكتب؛ في خط سردي طويل ممل في فقرات عديدة سوى فقرات تكلم فيها عن كتاب نيتشه و فيودور دوستويفسكي والكاتب والت ويتمن وعن فلسفتهم في الحياة وعن قضايا وجودية تناولتها رواياتهم، بالإضافة إلى ملحق للكتب التي كان لها الأثر على حياته وأفكاره. "تعليق " أفضُّل لو كان هذه الصفحات أمسيات مع القراء تسرد فيها هذه الحياة المثيرة مع الكتب .. على أن تكون كتابا للقراءة! رغم أن الكتاب لم يعجبني كثيرا إلا أنه جدير بأن يكون ضمن الكتب التي تتحدث عن القراءة.
En 1950, Henry Miller comenzó a escribir sobre sus libros y autores favoritos, una tarea que llegaría a entusiasmarle e incluso obsesionarle. Se propuso ordenar de forma cronológica todo lo que había leído a lo largo de su vida, un mastodóntico plan que le llevaría a volver sobre lecturas de juventud e intentar conseguir, por medio de conocidos y amigos, volúmenes ya perdidos pero que siempre estuvieron en su cabeza. Los libros en mi vida sería el primero de varios tomos. Sin embargo, y pese a comentar Miller al comienzo sus planes para sucesivas entregas, los restantes no llegaron a editarse. Probablemente, ni siquiera se escribieron. El autor de Trópico de Cáncer o Sexus nos muestra aquí sus lecturas favoritas a modo de bibliografía, llegando incluso a enumerarlas a modo de apéndice en las páginas finales. Se trata de una lista que sirve para rastrear con cierta claridad sus influencias así como aquellas figuras por las que llegó a sentir auténtica admiración.
Pero no es esa relación de libros lo más destacable de esta obra, no. El mayor goce lo encontramos en las disecciones de las ideas de sus escritores de cabecera. Miller se muestra brillante a la hora de condensar pensamientos y opiniones, de compararlas y enfrentarlas a las de otros autores -incluso a las suyas, claro está- mientras reúne un conjunto apabullante de fragmentos y citas que sólo invita a seguir devorando lo que tenemos entre manos. Hay nombres a los que presta más atención: Cendrars, Balzac, Henty, Dostoievski, Conrad, Céline, Giono, Whitman o Haggard pueden catalogarse como los más representativos de una primera parte que, ya decimos, nunca tuvo continuación. Una penosa interrupción que otorga aun más valor si cabe a esta pasional declaración de amor hacia el Hombre y la Vida.