Community Reviews

Rating(4.1 / 5.0, 100 votes)
5 stars
39(39%)
4 stars
33(33%)
3 stars
28(28%)
2 stars
0(0%)
1 stars
0(0%)
100 reviews
April 26,2025
... Show More
من الكتب التي راق لي عنوانها أكثر من محتواها.

بشكل عام لست من محبي ميللر
لكن حمى انتشار هذا الكتاب وقت المعرض الماضي انتقلت لي للأسف
طبعا هو ليس سيئا لهذه الدرجة لكن المهتم بحياة وثقافة ميللر سيروقه بالتأكيد
April 26,2025
... Show More
The best thing about this books is all the books Henry tells you to read. Be sure to read it in his accent.
April 26,2025
... Show More
الكتب في حياتي

يمكن لأي قارئ أن يكتب تحت هذا العنوان، منذ تلك اللحظة البعيدة التي اكتشف فيها سحر الكلمات إلى يومه هذا الذي يواجه فيه مأزق اختيار الكتاب التالي، لقد كانت الكتب جزءً هائلاً من حياتي، ومن حياتكم، فلذا سنتجاهل هذا الكتاب قليلاً، على هنري ميلر أن ينتظر قليلاً ولنتكلم عن الكتب في حياتنا نحن.

محاولة تذكر الكتب الأولى والتأثير الذي خلفته يشبه محاولة تذكر حليب الأم، وخاصة لمن يقرأ منذ تعلم أن السطور المرصوصة ليست آثار جيش من النمل، وإنما هي أعظم اختراع بشري، الاختراع الذي مكن البشرية من حفظ الذاكرة وتناقلها، ومن ثم تحويل تلك الذاكرات المكدودة إلى معرفة، وكما تغيب النصوص البشرية الأولى في غياهب المجهول، وتلمع أسماء قديمة صنعت كتباً من ألواح طينية جففتها النار، تغيب الكتب الأولى وتغيم في ذاكرتي، لقد كانت ولا ريب تلك القصص المصورة، ميكي ماوس، بطوط، المكتبة الخضراء، أي شيء كانت مكتباتنا العجفاء تجود به معرض للتقليب والقراءة، مجلات باسم وماجد أيضاً، مجرد وصف تلك المشاعر التي كانت تلفني وأنا انتبذ ركناً لأقرأ، لأعيش مع باسم – كان يكتب قصص مغامراته الدكتور نبيل فاروق بأسلوبه المميز، ولكني لم أعرف هذا إلا فيما بعد -، لأنغمس في تلك السلاسل المصورة الرائعة التي كان كل عدد من باسم يضمها، أذكر قصة مسلسلة طريفة لمخلوقات فضائية تحاول التعايش مع مدينة أرضية، ومفتش ذو طابع إنجليزي رصين يساعده شابان اثنان، واذكر قصة الجرذان التي تقطن منزلاً وتعابث القط فيه، حتى استطاع ذات يوم التخلص منهم ليصلوا مع النهر إلى مزرعة، إنها قصص ترتشف ببطء، كنت أتأمل اللوحات الصغيرة بافتتان، وأنسج قصصاً خاصة بي هناك بين اللوحات، حيث يبدو لي لوح خشبي ملقى على الأرض وقد نتئت منه المسامير، كان المفتش يهزأ بمساعديه على اتساع اللوحة، ولكن عيناي كانتا هناك على ذلكم التفصيل الصغير، ولازلت حتى الآن أختلس مجلدات ميكي وبطوط التي أشتريها لطفلي بإسراف – يعوض الحرمان الذي عشته – فقط لأبحث عن تفصيلة صغيرة، يمكن لخيالي أن يعابثها.

فيما بعد تعرفت على الشياطين 13 والمغامرون الخمسة، ومن بعدها رجل المستحيل وملف المستقبل وعالم الطبيعة وسافاري وسيف العدالة، إلى آخر السلاسل التي تصدرها (المؤسسة العربية الحديثة)، كنت كمن بدأ يسير على القمر، لم أكن أعرف أن مثل هذا الجمال يمكن أن يوجد، وأن مثل هذا السحر يمكن أن ينتزعني من الواقع الكئيب والخامد للتسعينات – التسعينات !!! وفي السعودية !!! أي كآبة -، بدأت القراءة حينها في التحول من شكلها البدائي والصوري البسيط، إلى حمى عاتية تلتهم كل ما يواجهها، عندما اتأمل تلك المرحلة أشعر بالأسى، يا للفرصة الضائعة، كان يمكن لطاقة القراءة الجبارة تلك أن تلتهم كل الأدب العالمي الذي يتوفر لي الآن، ولكن لا يتوفر الوقت له، كان يمكن لي الآن أن أتفرغ للقراءة في العلم والفلسفة والفكر، ولكني الآن أجاهد للموازنة بين هذا كله وأفشل، فكم هي الأيام البيضاء التي يمكن لك فيها أن تتفرغ لقراءة كتاب فلسفي عملاق ومعقد، أو كتاب تاريخي يتمدد على آلاف الصفحات !!

لقد مضت أجمل سنوات القراءة بلا كتب مهمة، نتف صغيرة هنا وهناك مما كانت تجود به المكتبات الفقيرة، حتى إذا دخلت الجامعة وبدأت الكتب تتوفر، فقدت الوقت وغرقت في الحياة الجامعية الطويلة، لم أستعد زخم القراءة إلا بعد التخرج والوظيفة، عندما صرت أمتلك نصف يومي، وصار بإمكاني قراءة الكتب التي تتكدس بسرعة.

الكتب في حياتي، يا له من عنوان، ويا لها من قصة، كيف نبدأ ومن أين؟ هل أتحدث عن الكتب الفكرية والفلسفية التي انتزعتني من القمة الشاهقة لليقين وألقت بي في وهاد من الأسئلة الشائكة؟ أم أتحدث عن الروايات التي أبهرتني وأخذتني إلى داخلها، لقد أخذت الكتب في حياتي كل شكل ممكن، شمعة، وردة، سكين، مقابض لأبواب ذات صرير مرعب، ودروع، وفرش وثيرة، كانت غابات يمكن أن نتنزه فيها بلا حساب، وكانت أراضٍ جهنمية، وحقول موت، ومزابل شنيعة، أعظم ما تمنحه لنا الكتب هو الخيال، تلك الشعلة الصغيرة التي يتم إطفائها سريعاً في سنوات حياتك الأولى، تلك الشعلة تتكفل الكتب بإضرامها، وتأجيجها لبقية عمرك، وعندما بعد سنوات طويلة تسقط كل أسنانك، وتتوكأ على كل شيء وأي أحد، ثم عندما يسقط كل من تتوكأ عليهم، وتبدأ الذاكرة في التناثر كسبحة فقدت خيطها، عندما يحدث هذا، يا لبؤسك لو كنت عجوزاً بلا خيال، وحده الخيال يستطيع بعث الأزمنة الضائعة، هل كنت تظن أن الذاكرة هي كنزك؟ يا للوهم، الذاكرة دخان يتبدد واسأل عجوزاً على فراشها، بالكاد تتعرف على نصف أبنائها، ما تحتاج إليه حقاً هو خيال مجنح يرتق لك ثقوب الذاكرة، يستعيد لك الوجوه الجميلة بلا تجاعيد، ويمنح الباقي من ذكرياتك ألقاً وروحاً.

الكتب في حياتي إذن !! لنقلب السؤال للتسلية، لنقل كيف ستكون حياتي بلا كتب؟ ماذا لو أنني قضيت طفولتي في ملاحقة الكرة، ومراهقتي في ملاحقة النساء، ورجولتي في ملاحقة المال، وشيخوختي من بعد هذا كله في ملاحقة النساء – نعم، فأوهام الشيخوخة الوقورة تبددت الآن بعد كل ما شاهدت وسمعت-، حسناً ربما أبالغ قليلاً، ليس كل أصدقائي ومعارفي من غير القراء هكذا، نعم يمكن للحياة أن تكون مليئة بلا كتب، بل إن البعض يصر على أن من يكتبون الكتب ومن يقرؤونها، لا يعيشون حياتهم، هناك فكرة أنه بما أنك تقرأ بكثافة، فهذا معناه أنك طيلة الوقت محتجز في المكان والزمان، وهذا يضعك على مسافة من التجارب الحياتية التي يتعرض لها الجميع لأنهم يخرجون ويواجهون الحياة، بينما لا تفعل أنت ذلك، من يقول هذا يحاول أن يسوق لك صورة ذهنية حمقاء، وكأننا نعيش في العصر الحجري، وأنه يخرج كل يوم ليواجه الأخطار والحيوانات المفترسة، بينما تبقى أنت في الكهف !! التجارب الحياتية لا تكتسب بمجرد الخروج، وإنما بنوع العمل الذي ستقوم به خارج المنزل، كل سفرة تقوم بها هي ببساطة تجربة حياتية ثرية، وأنا أزعم أنه لا أحد يمكن أن يستمتع بالسفر قدر الإنسان القارئ المثقف، ففيما يقضي الإنسان العادي وقته في المدن الأوروبية متجولاً في الميادين والحدائق، يزيد عليه القارئ بالتجول في المتاحف والأماكن التاريخية، ومعرفة قيمة كل منها، وكل التاريخ المرتبط بها، السيف الذي تحدق به في أحد المتاحف، سيبهرك بدقة صنعته، وزينة المقبض، وحدة النصل، ودرجة ميلانه، ولكنك ستشعر بنشوة خاصة عندما تكون قد عرفت مسبقاً تاريخه، على خصر من كان يرقد؟ ما هي المعارك التي استخدم فيها؟ من مِن الأعداء كان يخشى حده؟ إن السيف يستعيد في خيالك كل عنفوانه، يفقد حالته المتحفية ليكتسب الحالة التي صنع من أجلها، آلة قتل لا ترحم، ولكن لن تعرف هذا، لأنك زرت المتحف كما تزور السوق، تتجول، تحدق في الآثار واللقى واللوحات، لا تعرف من رسم من؟ ولماذا؟ قال تجارب حياتية قال !! هه !!

الكتب في حياتي، القراءة ليست فعلاً ثابتاً، لا يتغير، أظن أن القارئ وحده هو من يميز أطوار القراءة، من لا يقرأ لديه تلك الصورة النمطية المملة، للقارئ المطرق والذي لا تسمع منه إلا صوت تقليب الصفحات، هذا يعادل الظن أن الأكل هو مضغ الطعام فقط !! بينما نحن ندرك أن المسألة أعقد من ذلك، فالطعام ليس فعلاً نمطياً، أو على الأقل لم يعد كذلك في العصر الحديث، الأكل قبل أن يكون صرخات معدة فارغة، صار يأتي الآن من العقل أو لنقل من الشهوة، فأصناف الطعام وطرق أكله متعددة، عليك أن تختار الوجبة القادمة، وتوقيتها المناسب، عليك أن تعيش تجربة التذوق الحافلة، تترك الفم يقيم حفلته الخاصة، بعض الأطعمة تشتهيها في أوقات معينة، وتعافها في أخرى، أحياناً تريد طبقاً خفيفاً يناسب فيلماً كوميدياً، ومرات تريد مذاقاً حاداً، صدمة شعورية، هكذا.. نقرأ أحياناً كتاباً خفيفاً، وأحياناً أخرى نرغب بكتاب يقلب كياننا، بينما نريد كتاباً موافقاً، لا يرهقنا، هناك أيام نريد فيها رواية تاريخية، تلعب دور آلة زمنية تأخذنا إلى ماضٍ بعيد، وهكذا.. ندرك بعد سنوات من القراءة، عندما نحاول استعادة كتاب ما، قراءته من جديد، ندرك أننا أرقنا عليه مشاعرنا، أننا حبسنا بين دفتي بعض الكتب حباً ميتاً، وحبسنا بين دفتي آخر رائحة البحر أو صوت غابة آسيوية، بعض الكتب تشعر حالما تفتحها بهزات قطار، أو صمت طائرة، لقد كنا نظن أن علاقتنا مع الكتب علاقة تلقي فقط، نحن نأخذ منها، نتأثر بها، نسينا أننا نسبل عليها مشاعرنا وهمومنا، وأنها هناك تنتظر أن نتصفحها لتفيض بكل ما اختزنته.

لا يمكنني الحديث عن بعض الكتب والمؤلفين هنا كما فعل هنري ميلر، لقد كتب هو كتاباً، بينما اكتب أنا مراجعة – للدقة أنا لم أشرع في كتابة مراجعتي بعد، كل ما سبق ثرثرة -، ما الذي يمكنني أن أقوله عن كتابي المفضلين، كيف يمكنني الحديث، بل تفصيل الحديث عن الكتب التي أثرت بي، الحديث مثلاً عن المجلدات السبعة التي تمثل ذكريات الشيخ علي الطنطاوي، ذلك الشامي الطيب الذي كان يطل علينا من الشاشة في رمضان، يتحدث فيأخذه الكلام فينسى من أين بدأ، لقد كانت ذكرياته تجربة حياة، وكانت تجربة قراءة ثرية، ذكريات طفولته في دمشق، شيوخ دمشق وعلمائها، حجه الذي مر بمصاعب كثيرة، ذكرياته في بغداد عندما كان معلماً، حسرته على الشام التي لا يمكنه أن يزورها أو أن يراها ولو لدقائق، لأنه ممن يمنعهم النظام البعثي، ما كتبه عن مقتل ابنته في ألمانيا، كل تلك المشاعر التي أملاها عجوز في آخر أيامه، وهو يردد أنه نسي أكثر، كيف تشعر وأنت تضع يدك في يد نشف جلدها وامتلأ بالعروق، لتأخذك إلى مدينة فقدت وجهها، ليحدثك عن بردى بحسرة، ليخبرك أنه لا هواء كهواء دمشق، ولا طعام كطعامها، إنه رجل يتألم إذ يتذكر، وتتألم أنت إذ تقرأ، هذه مشاعر كتاب واحد فقط، والآن بين يديك ربع قرن من القراءة والكتب، من تلال القصص والحكايات والمشاعر، فأين تضع يدك، أين تذهب؟ ومن تخبر عن شغفك؟ غالباً لا أحد.

نعود الآن إلى ميلر، قرأت حياته مع الكتب على مدى شهر تقريباً، ببطء، تجاهلته أياماً، كدت أن أنبذه في أيام أخرى، شعرت بأنه ممل في فصول، وممتع وثري في فصول أخرى، وكرمى للصفحات العظيمة منحته النجوم الثلاثة، تكلم ميلر – الذي قرأ 5000 كتاب -عن بعض الكتب التي أثرت به، وعن مؤلفيه المفضلين رايدار هاجارد، سندرار، كنوت هامسن، ويتمان، وتكلم عن بعض القراء العظام الذين التقى بهم، لقد نثرت الصفحات التي أعجبتني في الكتاب في تغريداتي على تويتر.
April 26,2025
... Show More
فكرة ميللر مع الكتب في حيآته عظيمة جداً جداً ..
ولوحدها كافية لإن تُسجل إعجابك بهذا الكتاب

..

نجمتين - لانه ثقافته وكتبه والمؤلفين التي تكلم عنهم ، تنتمي إليه إلى ثقافته إلى جيله .. فلا تجذبك إلا إذا كنت تعرف بعضاً من المؤلفين .، وعليه جذبتني فصوله الاولى التي تحدث عن الكتب بصفه عامة أكثر مما آتى بعدها .

..

ملاحقه في آخر الكتب / كقائمة ؛
* الكتب التي أثرت فيني .
* الكتب التي أودّ قرأتها .

أتمنى أن تكون في ذهن كل قارئ
فالعبرة ب الأثر ب بالكيف لا بالكم في الكتب *

أما القائمة الثانية فهي خططك ومشروع البنآء المعرفي القادم لابد لا يتضح في ذهنك .، مع التجديد المستمر *

يكفي الاطلاع على فكرة الكتاب دون قراءته *

وعليه لا انصح به
April 26,2025
... Show More
هذا ليس كتابا سهلا, إنه عميق جدا, وستحتاج لقرائته مرات عدة. مرة حتى تصلك رسالته, ومره أخرى حتى تكتشف مقدار التغيير الذي طرأ عليك, وإلى أي حد اختفت تلك الغرابة التي يتعامل بها ميللر مع الكتب وأصبحت مفهومة تماما بالنسبة لك. لقد اقترحه لي صديق, قال أنه قرأه ببطء على مدار اكثر من عام ربما, لكنه غيره للأبد. ربما بدا الكتاب مسهبا في جوانب كثيرة, خصوصا ان ميللر يتحدث عن كتّاب لم يسمع بهم معظمنا, لكنه يعرض بالمقابل افكارا من التركيز والادهاش ما يجعلك تقرأ كل سطر بحرص بالغ, كي لا تفوّت شيئا.

من ضمن الأفكار التي يحث عليها الكاتب هي القراءة المتأنية, يقول: "كم سيكون من الأفضل والأكثر حكمة وفائدة وثراء, لو أننا نتقدم بخطى حلزون! وماذا لو استغرقت منا عاما بدل بضعه أيام قراءة كتاب! قد يعترض أحدهم قائلا: -ولكن ليس لدي وقت لأقرأ الكتب بهذه الطريق, لدي أعمال أخرى أقوم بها, لدي واجبات ومسؤوليات- بالضبط. إن من يتكلم بهذه الطريقة هو نفسه المقصود بكلامي هذا. ومن يخشى أن يهمل واجباته بممارسة القراءة الهادئة والمتعمقة, وبتهذيب أفكاره, سوف يهمل واجباته في الأحوال كلها ولأسباب أسوأ",

ويقول عن الكتب التي نصفها بأنها استثنائيه بشكل خاص بنا, والتي هي كذلك لأنها لامستنا حتى القلب, وستظل كذلك مهما قال عنها النقاد, يقول: " إننا لا نسأل من يفتح عيوننا ما هي السلطة التي تخوله فعل ذلك, ولا نطلب أوراق اعتماده. ولا ينبغي لنا أن نبدي امتناننا وتبجيلنا للمحسنين إلينا, بما أن كلا منا لديه القدرة على إيقاظ أشخاص آخرين بل ويفعل ذلك حقا, وغالبا دون أن يدري. إن الرجل الحكيم, الورع, المثقف الحقيقي, يتعلم من المجرم والشحاذ والعاهرة بقدر ما يتعلم من القديس والمدرس أو من كتاب جيد",

هناك مقاربة رائعة وملهمة بين الشاعر الأمريكي والت ويتمان ودوستويفسكي, قال عنهما: "لقد غاص دوستويفسكي أعمق مما فعل أي إنسان قبل أن يرمي نباله, وويتمن حلق أعلى من أي شخص قبل أن يستقبل بثّنا",

وبالطبع تحدث عن كم مهول من أسماء الأشخاص والكتب والمسرحيات, حتى أنك لتعجب من هذه الذاكرة العجيبة التي لازالت قادرة على احتزان كل هذا الزخم. هناك في آخر الكتاب قائمة بأكثر الكتب التي أثرت فيه. فهو يرى بعد كل شيء أنه قرأ أكثر بكثير مما ينبغي, وأنه لم يكن بحاجه لأن يقرأ كل ذلك, في نظره فإن الكتب الفريدة نادرة تماما داخل كامل مخزون الأدب.
April 26,2025
... Show More
"Chiunque ami i libri può nominare una dozzina di titoli, che in quanto gli disserrano l’anima, gli aprono gli occhi alla realtà, per lui sono libri preziosi. Non ha alcuna importanza quale stima ne facciano gli studiosi e i critici, gli specialisti e le autorità: per colui che ne sia toccato nel profondo questi libri sono il non plus ultra. A uno che ci apre gli occhi non domandiamo in nome di quale autorità egli agisca; non chiediamo le sue credenziali. Né siamo tenuti ad essere eternamente grati e reverenti verso i nostri benefattori, perché ciascuno di noi a sua volta è in grado di risvegliare altri, e lo fa, spesso senza saperlo. Il saggio, il sant’uomo, il vero studioso, apprende altrettanto dal criminale, dal mendicante, dalla puttana, quanto dal santo, dal maestro, o dai Libri sacri." (p. 205)
April 26,2025
... Show More
We all love books here. Henry Miller loves books too, & he’s very adept when it comes to communicating the varied forms & functions of that love. The internal nourishment & fecundity. The social fulfillment of sharing & discussing texts. The aesthetic pleasure of shelves. The prism through which the literati experience life. It’s all very nice. Plenty of space is devoted to autobiographical anecdotes & some relatively niche authors, but it is almost always in service of a worthy critical or narrative goal. This is a very nice book book with instances of real critical profundity.
April 26,2025
... Show More
A prerequisite for this book would probably be to enjoy Miller's writing as you'll not only be reading his writing but also learning what inspired it. This type of book is one you wish all your favorite authors wrote, an exhaustive list of the books they loved and most influenced their work. There's even a numbered list of his favorite books at the end. Kudos to Miller to revealing the secret ingredients to his literary life. Of course, like any work by Miller there's plenty to skip or flip past here but it's all worth the ride down his memory lane.
April 26,2025
... Show More
Reading this has influenced my choice of reading matter for nigh on forty years!

Re-reading this again after 50 years I can see why it made such an impact. The lasting impression one has is of Miller's sheer energy and enthusiasm for reading. He loves books and reading the way most people love sport. He is enthralled by them, cannot get enough of them, memorises huge chunks of them, reads anywhere and any when. Marvellous.

I still have not read all of those on his top 100 list and time is getting short.
April 26,2025
... Show More
Que dizer desta monstruosidade, feita ao correr da pena durante o aninho de 1950? Apetece louvar cada página como cada grão de areia no deserto. Mais do que ler este livro pela avidez e curiosidade das referências, há essa relação puxada para o título entre os livros e a vida. Ler não para se distrair, ler nunca a cagar, mas ler como uma filosofia de vida, daquelas calçadeiras que vão ajudando a pôr o sapato ao longo dos tempos. Miller escreve: "Considero o meu contacto com os livros muito semelhante ao que tive com outros fenómenos da vida ou do pensamento. Todo os contactos são "configurados", não isolados. Nesse sentido, e neste sentido apenas, os livros fazem tanto parte da vida como as árvores, as estrelas ou os excrementos. Não me inspira qualquer reverência per se." Por isso os livros não têm de ser os certos (os clássicos), podem ser pessoas ("os livros vivos") e ajudam nessa ciência da vida como as plantas, os animais, o sexo. Como refere mais do que uma vez: a vida sempre primeiro. Os seus heróis eram esses doutorados na ciência de viver e é esse movimento entre o pensamento no papel, que salva ou dá a perdição, e as viagens, as conversas, a dureza dos trabalhos e dos dias aquilo que me ensina Miller.
April 26,2025
... Show More
كتابٌ مملّ ومشتِّت ومُشتّت....
أزعجني أسلوب "ميللر" هنا، و تشتّت أفكاره. قد يصلح هذا الكتاب ليكون أمسية ينبسط فيها المتحدّث مع جلسائه، لكن ليس كتابًا للقراءة.
كما أنّ كثيرًا من الأسماء التي يتحدّث "ميللر" عنها هي أسماء غير معروفة في زماننا الحالي، وكتاباتهم غير معروفة أو مشهورة.
يدافع الكاتب بإلحاح عن فكرته حول تبخيس القراءة من غير ما تفكّر وتأمّل وعراكِ الحياة والواقع. كما أنّه يتحدّث عن أهمية القراءة الواعية الناقدة، وعن بعض مواقفه مع الكتب. لكنّ الكتاب مع هذا لا يرقى إلى مستوى كتب "ألبرتو مانغويل" عن القراءة والكتب والمكتبات.
April 26,2025
... Show More
يذكر ميلر كل أعمال القراءة التي شكلت حياته، الفكرية، وبالمقابل يخبرنا أن الهدف الأسمى هو تحقيق ماتصبو له ذاتك ،وأن تطلق العنان للإبداع وتحرر طاقتك باستغلال كل فرصة مهما كانت، لأن الحياة الإبداعية امواج متراكمة ويجب أن تحسن ركوبها _____
______
أسماء سليماني
Leave a Review
You must be logged in to rate and post a review. Register an account to get started.