كتاب ممل لا أعلم هل المشكلة في أسلوب الكاتب أم في الترجمة، يتحدث الكاتب عن كتب وروايات قرأها بذكر عنوانها ومن ثم التحدث عن انطباعه عنها وكأن القارئ قد قرأ هذه الرواية ويعرف أحداثها
الذي دفعني الى قراءة هذا الكتاب هدفين الاول الاستفادة وتعلم من خبرةالكاتب في مجال القراءة والاخذ بنصائحه والثاني هو الاطلاع على تراث الادب العالمي الذي يقبع خارج معارفنا
ما ازعجني بشده، اللغة الامريكيه السوقية التي يستخدمها الكاتب كذلك المديح الزائد
كتاب بدأته في ٢٠١٤ وانتهيت منه في ٢٠١٦ في محاولة لاقتنائه ورقيا قبل الانتهاء منه تجربة ثرية جدا القراءة في علاقة ميللر الحية والحميمية بالكتب، يتكلم عنها بشكل دافئ وممتع جدا سيتعثر القارئ بأسماء كثيرة كثيرة جدا لا يعرفها ليس فقط أدباء أو ممثلين بل يكتب ميللر حتى أسماء أصدقائه هنا، يمكنك أن تتجاوز المسميات وتستمتع بطريقة حديثه ونظرته المختلفة دائما رغم أن الكتاب مخصص لحديثه عن الكتب التي أثرت فيه لكنه يحاول أن يقول بشكل آخر أن الحياة خارج الكتب تساعدك على فهم الكتب، الكتب ليست كل شيء أبدا، ويختم كتابه بأن يقول: "في ختام هذا الهراء من أحداث شبابي، أعود بذاكرتي إلى سندرار، الموسيقى أولا! ولكن مالذي يمنح الموسيقى الحياة أكثر من الحياة نفسها؟"