"فلا يجب أن يساعد الشقاء على أخيه" وهو ما فعل حسنين الأناني الاستغلالي الوقح المستجبر أحقر شخصية في الرواية كلها أحقر من العبث والشر والحظ والشقاء ولا يوجد ما أحقر منه إلا السياق الثقافي الجمعي الذي قتل نفيسة معه بكل قسوة. أتمنى أنه رمى نفسه وراها فعلا ولكن لا أظن ذلك والجميل في خاتمة نجيب أنه تركها هكذا وأنت لا تدري هل فعلها أم لا.
مين الاول الفرخة ولا البيضة!! الرواية دي تسيب فيك الانطباع ده من اولها لأخرها مين الغلطان في كل ده, الفقر؟!, الاعتماد الكلي على الأب اللي راح من اول صفحة وسابهم للدنيا ولا الظروف اللي فضلت تنهش فيهم واحد ورا التاني الاب؟ الام؟ الحياة؟ الفقر؟ الحاجة؟ الضعف والجبن؟ الفرخة ولا البيضة وفي النهاية لا لوم على احد, الجميع مخطئ, الجميع ملام, والجميع مظلوم رواية واقعية بائسة صادقة الي ابعد حد
إنتهيت من الراوية بكثير من الحزن والأسى ..نعم لقد غلبهم اليأس والفقر
كان الصبر فضيلة لا يتحلى بها حسنين وكذلك نفيسة وحسن
ولكن النصيب الأكبر من الجزع والطمع كان لحسنين الطموح المتهور صاحب الأفكار والقرارات اللحظية
ليس الفراق شد ما فى الموت . إن الفراق حزن مطمئن ..تزيد متاعبنا بحيث لا تدع لنا وقت للتفكير فى الحزن
لَشدّ ما نتغير ونتدهور ..!!
بالنسبة لي كانت رواية عظيمة جداً جداً .. ولكن كلها كوم وآخر بضع صفحات كوم تانى
أبدع نجيب محفوظ فى الوصف المبهر للتفاصيل , للحوارات الداخلية والصراعات النفسية خصوصا الصفحات الأخيرة من الرواية .
مقتبس من الرواية :
حديث حسنين لنفسه فى نهاية الرواية
" قُضى علىّ. كنا جميعاً فريسة للشقاء فما كان لأحدنا أن يُعين الشقاء على أخيه . ماذا فعلت؟ إنه اليأس الذى فعل , ولكنّى قضيتُ عليها بالعقاب الصارم, أى حق إتخذتُ لنفسى ! أحقٌ أنّى الثائر لشرف أسرتنا ؟! إنى شرّ الأسرة جميعاً. حقيقة يعرفها الجميع , و إن كانت الدنيا قبيحة فنفسى أقبحُ ما فيها , ما وجدتُ فى نفسى يوما ً إلا تمنيّات الدمار لمن حولى فكيف أبحث لنفسى أن أكون قاضياً وأنا رأسُ المجرمين ! لقد قُضى علىّ
لَشَدّ ما تهزأ بىَ الأمانى ..!! لا تبال.
ولكن هل يسعك هذا ؟ إحمل نفسك بشرّها وأنشدها النسيان ثم السعادة, ها ها .. إنى أعبث بنفسى بلا رحمة , طالمــــا أحببت أن أمحو الماضى , ولكنّ الماضى إلتهم الحاضر ولم يكن الماضى المخيف إلا نفسى, لماذا لا أواصل الحياة بهذه الأعباء؟ لا أستطيع .
كان ينبغى أن أحب الحياة إلى النهاية , ومهما يكن من أمر , ولكن فى طبيعتنا خطأ جوهرى لا أدريه . لقد قُضى علىّ ..."
Review of Naguib Mahfouz, The Beginning and the End
I read this as a “political economy” novel, but a subtle one. Most novels by Third World writers have something to do with either a direct encounter with Westerners or the indirect but total engagement with modernity. While both these elements are present in this novel, they are far in the distance. Instead, Mahfouz foregrounds poverty.
He does so, however, by giving his characters rich inner lives and placing them within a complex social environment. The usual treatment of poverty is as deprivation, as absence, as an emptiness. Here, instead, the state of poverty is treated as insatiable envy, as stoic courage, as noble sacrifice, as temptation with sexual desire, and as a family’s heroic effort to keep intact what is left of their social status. While the materiality of poverty is elemental to the novel’s fabric, Mahfouz never forgets that poverty is full of philosophy, poetry, ambition, love, grace, and the richness of full life. Maslow’s “hierarchy of needs” dies its natural death here because the simple truth is that all needs are simultaneous. Hunger, sexual desire, and philosophical self-actualization are one. Ignoring this truth is the dirty secret of our condescension towards the poor.
Mahfouz’s writing has tremendous narrative drive. He is a master of presenting psychological and social structures as both visible and invisible. Invisible because Mahfouz keeps the reader’s attention focused on the plot and on his exquisite characters; invisible because no act and no thought is presented without its proper social and psychological motivation.
The story opens with the death of family breadwinner – a low level bureaucrat whose pension is inadequate to feed and clothe his wife and four children. The question becomes how will the family reorganize themselves so that they can survive on two meals a day while retaining their lower-middle class existence. Three elements are at play in this dynamic: the material weight of survival, the stickiness of trying to retain social standing, and the desperate longing to make it into the middle class. Marx with Veblen and beyond, we might say.
Ultimately, Mahfouz shows that the costs of success are so high that its realization is yet another kind of failure. Far, far in the background is the idea that the solution to this problem is some kind of socialism.
Fear not though, if you blink you can miss the political economy elements here. But you won’t be any worse for having internalized them without your knowledge. Such is Mahfouz’s artistry.
البداية موت والنهاية موت .. ونخش في الموضوع على طول، نخش في الموضوع نجيب محفوظ يبدأ الحبكة من أول صفحات الرواية وبالنسبة له ده شيء جديد، نجيب محفوظ في رواياته الواقعية قبل هذه الرواية كان يقدم الشخصيات ومن تفاعلهم تكن الحبكة، ومعظم الوقت بتكون في خلفية الرواية، بس في الاساس هي روايات شخصيات. هنا نجيب محفوظ بدأ بالحبكة موت الأب وتحول الأسرة والفقر وتأثيره على كل شخصية ورده فعلها اتجاهه وبعد كده بدأ بتعريف الشخصيات. ونطلع من عقدة ندخل في عقدة بس المحرك الأساسي هو موت الأب المفاجئ. وهنا نجيب محفوظ حقق المعادلة الذهبية بين الحبكة والشخصيات (واستحق أول خمس نجوم مم بدأت قراءة اعماله بالترتيب) وختام مسك للفترة الواقعية (عشان سوف أعيد قراءة الثلاثية في أخر الرحلة)
شخصيات العمل مش كتير الثلاث أخوات والأخت والأم وأي شخصية بعد كده جانبية
نبدأ مع الابن الأول حسن، بسبب فشله المتكرر في التعليم ودلع الأب، قرر يخليه يسيب النعليم.
" حقًّا كان قلبه يُحدِّثه بأنَّه لن يجدَ بعد اليوم مَن يصرخ في وجهه قائلًا: «لا أستطيع أن أعول رجلًا خائبًا مثلَك إلى الأبد، فما دمتَ قد نبذتَ الحياة المدرسية، فشُقَّ سبيلك بنفسك ولا تلقِ بنفسك عليَّ.»"
وعشان حسن شخصيته كانت محتاجة توجيه، ولم يساعده أحد، أصبح معلمه الشارع ولا يمكن الاعتماد عليه في الأمور العادية، ولكن عشان دي شخصية من شخصيات نجيب محفوظ فالتركيبة اعقد من كده، فا شخصيته لا يمكن الاعتماد عليها في الأمور العادية ولكن لو احتجت له وقت شدة فأعلم إنه بجانبك. حسن شخص شجاع، قوي لا يهاب الحياة، مكسبه فيها هيكون بالقوة.
"كان ابنَ الشارع كما كان يَدْعوه أبوه في ساعات الغضب."
نفيسة الأخت الوحيد وسط ثلاث أخوات في العشرينات من العمر وغير متزوجة بسبب الشكل! "كان لها هذا الوجهُ البيضاويُّ النحيل والأنفُ القصير الغليظ والذقنُ المدبَّب، إلى شحوبٍ في البشَرة، واحديدابٍ قليلٍ في أعلى الظهر، فلم تكن تختلفُ عن أمِّها إلا في طولها المماثلِ لطول شقيقِها حسنين. كانت بعيدةً عن الوسامة وأدنى إلى الدَّمامة، وكان من سوء الحظِّ أن خُلِقَت على مِثال أمها، على حينِ ورث الإخوةُ خِلقةَ أبيهم. وكان الحزن قد أتى عليها فبدَت في صورةٍ بشعة واستغرقَت فِكرَها ذكرياتُ والدها الحبيب."
لها حس دعابي عالي. تلجأ للعمل بسبب الظروف، لأن حسن لا يمكن الاعتماد عليه، والمعاش أن وجد فلا يسد الضروريات فوجب العمل لها، والحمد لله إنها كانت بارعة في الخياطة. وتأخذها الحياة والضغط عليها لخطأ يقلب حياتها تمامًا.
"وفي تلك اللحظة بدَت الحياة لها عابثةً قاسيةً، تعبث في قسوةٍ، وتقسو في عبث. فتساءلَت: «لماذا خلَقني الله؟» ومع ذلك كانت تحبُّ الحياة، ولم يكن يأسُها وعذابها وخوفها إلا آياتٍ على هذا الحب، وكانت إلى هذا كلِّه تنتظر مع الغد موعدًا لم تُضمِر النكوصَ عنه."
حسين يمكن أن نعتبره الأوسط في الأخوة وهو الأوسط فعلًا في كل شيء شخص مجتهد، مطيع، حبه لعائلته كبير. "وكان حسين راسخَ العقيدة عن وراثةٍ وبعض العلم، فلم يُداخِلْه شك في النهاية، وسأل الله بقلبه أن يَلقى أباه في ذلك اليوم البعيد، وهما على أحسنِ حال من رضوان الله".
وشبه أمه، وشبه أي شخص عادي، بس برضه عشان شخصية لنجيب محفوظ بها أكثر من ذلك، ومع عمله ووجود بعض الاختبارات هل منن الممكن أن يحيد عن الصواب؟ "وكان حسين أشبهَ الأبناء بأخلاق أمِّه في صبرها، وعقلها، وإخلاصها للأسرة."
حسنين أصغر الابناء وأكثرهم كرهًا للواقع المعايش، ومحاولة تغيره لو بالكذب! "الفقر! لو كان رجلًا لقتلتُه!"
فيه ما فيه من صفات الأخ الأصغر من الثورية والدلع وتفكيره أن العالم يدور حوله، مهتم جدًا بالمنظر ورأي الناس فيه. ولكنه أيضًا شخصية ذكية وطموح ويريد اخراج الأسرة مما هي فيه. "أظنُّ أكبر ذنب يُؤخَذ به في الآخرة هو أن نترك هذه الدنيا دون أن نستمتعَ بحلاوتها."
يحلم باليوم الذي فيه لا يكون فقيرًا "ولم يكن هذا فحسبُ دافِعَه الحقيقي إلى هذا الاختيار، والواقع أنَّه طمح إلى المدرسة الحربية مدفوعًا بنفسِه الظَّمْأى إلى السيادة والقوة والمظهر الخلَّاب، بيدَ أنَّ أمه ظلَّت على قلقها وعدم اقتناعها فتساءلَت: وإذا لم يتيسَّر إعفاؤك من المصروفات؟" والمظهر المظهر.. "وراح خيالُه المُختال يستعرض الآدَميِّين الذين ستُؤثِّر فيهم بذلتُه الرَّسمية تأثيرَها السحري؛ الجنود والفتيات وعامة الشعب، بل وأحمد بك يسري نفسه وهو مرحٌ نشوان."
الأم مع قلب الرواية ومحرك الأسرة، ولا يوجد أسم لها فهى الأم وفقط تقوم بواجب الأم وكل أم...عظيمة، شخصية عظيمة وبس كده. "الأمُّ وحدها كانت عصبَ حياة الأسرة، وفي سبيل الأسرة انهدَّ حيلها وهرمَت في عامَين، كما لم تهرم خلالَ نصف قرنٍ من الزَّمان، فنحلَت وهزلَت حتى استحالَت جِلدًا وعظامًا، بَيْد أنها لم تُسلِّم للمحنة، ولم تعرف الشكوى، ولم تتخلَّ عن سَجاياها الجوهرية من الصبر والحزم والقوة."
"هذا أكبر الأبناء، أولُ مَن أيقظ أمومتها، الحبيب الأول! ولكنه دليلٌ ملموس على أنَّ الأمومةَ قد تتأثَّر بأمور لا تمتُّ للفطرة بسبب. لا يعني هذا بطبيعة الحال أنها كَرِهتْه. إنها أبعدُ ما يكون عن هذا. ولكنها أسقطتْه من حسابها؛ فتوارى من مرموقِ آمالها في حسرةٍ بالغة. انزوى في ركنٍ مظلم، ولم يَعُد حُبُّه يتحرَّك في فؤادها إلا مصحوبًا بالأسف والحُزن وقاتم الذكريات."
"وعجبت الأم لهذا الحظ الذي يأبى أن يمنحَها ابتسامةً إلا تحت عبوسةٍ مُتجهمة"
” كانت دائمًا قوية، وكانت مِحورَ البيت الأول، بل كانت على الأرجح تقوم بدَور الأب، على حينِ كان المرحوم أدنى إلى حنان الأمهات وضعفهن. والأبناء أنفسهم مثالٌ حي على التبايُن بين الأبِ والأم، فكان حسن شاهدًا تعيسًا على رَخاوة الأب وتدليله، وكان حسين وحسنين شاهِدَين على حزم الأمِّ وحُسن تربيتها. أجَل كانت أرملةً قويَّة، ولكنها لم تمتلك في تلك اللحظةِ من الليل إلا اجترارَ الحزن والقلق."
الكلام عن شخصيات الرواية لا ينتهي ده غير الأحداث وقراءة في كل شخصية لوحدها، وعلاقات الشخصيات ببعضهم البعض. الرواية تغطي فترة زمنية كبيرة، وأحداث كتير جعل بها تشويق لا بأس به. كل ده غير النهاية رغم إنها كانت سريعة ولكن أثرها كبير. وبين بداية ونهاية حياة كاملة وشخصيات تتقلب وتصارع في أم الدنيا.
فالتمعَت عينا حسنين العسليَّتان، وقال: يجب أن نكون جميعًا أغنياء. – وإذا لم يكن هذا؟! – إذن يجب أن نكون جميعًا فقراء. – وإذا لم يكن هذا؟! فقال بحنقٍ: إذن نثور ونقتل ونسرق … فابتسم حسين قائلًا: هذا ما نفعلُه من آلاف السنين.
انتهت رحلة أخرى مع العم نجيب، الرحلة القادمة أولاد حارتنا...ومع أول إعادة قراءة لعمل لنجيب محفوظ. 6/55
مجتمع لا يرحم من ينحدر من ساكنيه لمستوى الفقر، وجدت فيه تلك العائلة نفسها بين ليلة وضُحاها تعيش واقع جديد لا مهرب منه، حاولت أن تحافظ على نفسها بالحرب ضد الفقر ولكن المحصلة أن كل فرد وجد نفسه ينهش ويأكل الأخر من دون أن يدري تحت اسم التضحية من أجل الغير
بداية ونهاية هي تجربتي الثانية مع نجيب محفوظ، وهي تجربة ناجحة جداً ومن الممكن القول أني تصالحت معه بعد تجربتي الأولى الفاشلة الحرافيش my link text
هنا في هذه الرواية الأمر مختلف جداً، قد تكون فكرة رواية الحرافيش عبقرية وهذه الرواية فكرتها عادية نوعاً ما، ولكنها مختلفة من ناحية صياغتها في نص يزخر بتلك الحوارات الداخلية لشخوصها المختلفة و المكتوبة بطريقة مميزة وثرية
ملاحظة صغيرة: مزيج الأسماء في الرواية ملفت للنظر من شخصيات رئيسة حسن، حسين، حسنين وشخصيات كان له ظهور قليل حسَّان وابنته إحسان
نهاية و نهاية أو بداية النهاية ما أرى هذه الرواية إلا حلقات متتابعة من النهايات تنتهي حياة الأب لتنتهي حياة الرخاء و حينها تنتهى أحلام حسين و من ثم تنتهي متاعب حسن لتنتهي حياة نفيسة و من ثم تتبعها نهاية حسنين و الحق أنني أشفقت على نفيسة إنه اليأس ..الذي هو أخطر شعور يمكن أن يتملك إنسان ما ..أسوأ من الغضب أسوأ من القهر ..إنه اليأس ذلك الذي يدفعك إلى السير في طريق اللامبالاة الكاملة فتفقد كل شئ و تقدم على كل شئ و لا يوقفنك شئ ..عاشت نفيسة تحت وطأة الشعور بأنها لا تنتمي إلى عالم النساء و بأنما هي محض مسخ يؤكد لها ذلك أهلها حتى بالكلام الرقيق ..ظاهره الرقة و في باطنه الوخز و الألم ..إن الفتاة على وجه الخصوص تحتاج خلال تنشئتها إلى أن تسمع من اهلها كلام الثناء على جمالها و كيف أنها أنثى ..فشعورها بأنوثتها هام جدًا و بخاصة في فترات المراهقة لتنشأ صلبة سوية لا يغرنها أي شئ ..لم أستطع أن أكرهها أبدًا بالرغم من أنها قد صارت تجنى على نفسها و لكنها لليأس و إهمال جانب نفسيتها ضحية كما و أنما لم تحملها الخطيئة على الانجراف دون اكتراث و إنما كل خطأ كانت ترتكبه كان يثير في نفسها المزيد من التقزز و القرف من نفسها ..
حسين ..آلمني أن ضحى بمستقبله بيد أنه لم يكن هنالك مكان للأحلام في دنا الواقع ..فإنما القول بالأحلام و المثابرة كلام سهل بيد أن الواقع في كثير من الأحيان يحملنا على أن نطأ أحلامنا بأقدامنا فقط لنحيا دونما أن نحظى بشعور ما ..فقط لنظل على قيد الحياة فحسب
لم أحب حسن ..إن التدليل و عدم توفيقه في المدرسة ربما يمكن أن يعود إلى أهله و لكن اختياره سبيل البلطجة والجريمة فهو من اختياره المحض ..كان أسرته بحاجة إليه ..كان أنانيًا لم أحبه
أما حسنين فهو قتيل نفسه التي كان يعبدها و لا بعبد سواها وتدور حياته كلها حول آماله و أحلامه و تطلعاته التي تنمو كسرطان لا يميز أينما و كيفما ينمو ..إن الطموح ليس بخطأ و لكن يجب أن يكون طموحًا عاقلًا متدرجًا ينظر إلى معطيات كل مرحلة فيستغلها بالعقل لا أن يقفز مراحل جنونية ثم يتعذر بالطموح الذي أورده حتفه ..لم أحبه ..قتل نفسية و قتل حسين و قتل أمه
أما الأم ..فهي مربط الحكايات كلها ..دورها مهم بيد أنه في رأيي غير محوري في أكثر الأحداث