Community Reviews

Rating(4.1 / 5.0, 100 votes)
5 stars
37(37%)
4 stars
33(33%)
3 stars
30(30%)
2 stars
0(0%)
1 stars
0(0%)
100 reviews
April 17,2025
... Show More
أوكاي أنا خلصتها..
هي بتحكي عن ناس مختلفة اتجمعوا في بانسيون في الاسكندرية بعد ثورة يوليو، كله عنده قصته وكدة زائد الأحداث اللي بتحصل بقى ..

الصراحة هي معجبتنيش أوي، قصة كل شخص معجبتنيش أوي اللي خلاني أكملها هي اني كنت عايزة أشوف ازاي كل شخص قص القصة من وجهة نظره..

بردو هي أصدرت سنة 67 فغالبا القصص اللي أنا شايفاها قديمة وكدة كانت جديدة وقتها
April 17,2025
... Show More
ميرامار نجيب محفوظ

القراءه الاولي : يناير 2017
القراءه الثانيه : أغسطس 2022

ميرامار هي روايه تتناول شرائح مختلفه من الشعب المصري وحياتهم واحلامهم بعد ثورة يوليو ١٩٥٢ ، يجمعهم بنسيون ميرامار في قلب مدينة الاسكندريه .

هنا نجد فيهم الصحفي المثير للجدل بتاريخه وآراءه والذي انتهي به الحال عجوزا وحيدا يعيش علي ذكرياته، والاقطاعي الذي تمت مصادرة امواله ويضمر كرها لا يجروء علي اظهاره للثوره ، والشاب الغني المستهتر الذي يعيش علي حلم التجاره والمشاريع، والموظف المنحدر من أصول ريفيه والذي شق طريقه مع الاشتراكيه بعد الثوره وانخرط في العمل النقابي واستفاد منها كثيرا ، وأخيرا الشاب الحالم الذي يهيم تائها لا يعرف هدف او طريق.

تتقاطع الشخصيات الاساسيه مع شخصيه محوريه هي شخصية زهره الفتاه الريفيه البسيطه التي يحوم حولها كل شخص بحسب خلفياته وأغراضه وهي تحاول الصمود والتمسك بمبادئها وأخلاقها، وأعتقد كان عم نجيب يرمز بهذه الشخصيه لمصر الوطن. صاحبة البانسيون مدام ماريانا شخصيه قادمه من الماضي وتعيش فيه وتحاول التماشي مع المعطيات الحديثه للمجتمع ..
يتم السرد في الروايه من أربع وجهات نظر للشخصيات المختلفه ليضيف كل منهم جزء للحكايه يكتمل به البناء الدرامي حتي نصل للنهايه التي توضح جوانب غير متوقعه.
April 17,2025
... Show More
#فركيكو !

الحدث من منظور عدة أبطال يعتقدون أن البطل الوحيد هو المكان .. بنسيون ميرامار

وهى رواية البوليفونك أو الرواة المتعددون، التى بدأ شق مدرستها العبقرى وليام فوكنر..
April 17,2025
... Show More
أول رواية لا تعجبنى لمحفوظ . ماكل هذا الملل يا سيدنا ؟؟
إننا حينما نقول إن ميرامار تتحدث عن ثورة يوليو فمن المفروض أن تضرب فى عمق الموضوع لا أن تقدم الأمر فى بعض الجمل التى ترد على لسان الأبطال
الذين لم أستطع أبداً التعاطف معهم ولا فيما يقولونه ثم تترك موضوع الرواية (الثورة) وتغوص فى عمق أدمغة الأبطال الأربعة ..؟

أعجبنى فى الرواية شخصية عامر وجدى الملحد القديم والصحغى العجوز المتأثر بسورة الرحمن
ويرددها دائماً ودائما ً مايجدها فى ذهنه تتلى

وكأن محفوظ يخشى أن يفوت فرصة الحديث عن الإنسان المعذب بين الشك والإيمان وهذة القضية الأولى لمحفوظ إن لم تكن الوحيدة ورسالته التى دائما ًمايحاول إكمالها او وصل مافات بما هو آت فى رواياته سواء بالتصريح أو بالتلميح ..

أعجبنى ريادته فى التركيز على ذاتية الحقيقة وليس موضوعيته بحيث كل فكرة تكون كما يريد صاحبها وكل حدث سيراه صاحبه كما يريد أن يراه .. فكل الحكايات صحيحة وإن تباينت .. وكل المبررات جاهزة ومقنعة ومرضية بالشكل المناسب للجميع .. وهو بذلك يلمح لذاتية الحقيقة ..
ويقدم مثالاً حيا ً عليها .. ـ
أعجبنى أيضاً وجود فقرات من الذاكرة عند عامر وجدى وكأنها ومضات من الماضى تأتى وتذهب
ورغم ذلك كله فإن الرواية لم تجذبنى أبدا ًـ
April 17,2025
... Show More
This book revolves around a pension (boarding house) within a building named Miramar, in 1960s Alexandria, Egypt. The Pension is run by Mariana and aging Greek woman, who like the building, clings to her former glory. Her one great love was killed in the war, but his portrait hangs in the lobby where she gazes on it often.

At the commencement of the story the pension is empty. Chapter one is told through the eyes of Amer Wagdi, a former journalist and an old acquaintance of Mariana who has sought her out in his old age to 'spend the rest of his life with her'. We see the entire story of this book in the first chapter, including the arrival of Zohra, the beautiful peasant girl, who has run away from her village to avoid an arranged arranged with an old man, and whose relationship with each guest is the subject of the book; the arrival of each of the other guests; and the conclusion (and departure of most from the Pension too). Tolba Bey Marzouk is the second guest to take a room. Again a former friend of Mariana, who had been Undersecretary of the Ministry of Mortmain Endowments and a former landowner who lost his money and whose land was subject to sequestration after the revolution. Interestingly, he doesn't get a chapter for us to see his side of events.

Chapter two is narrated by Hosny Allam, the frivolous young notable and landowner, looking to invest in a business; Chapter three by Mansour Bahy, the broadcaster and former revolutionary who was forced by his brother, a high ranking police officer, to leave Cairo and his friends; Chapter four by Sarhan al-Beheiry, an accountant of the Alexandria Company.

Chapter five, the final chapter, we return to Amer Wagdi for the conclusion of events. I am not big on spoilers in fiction, so the basic outline above is all for plot. I understand there is also a symbolism for the political situation of Egypt, but this, of course is mostly lost on me.

In each chapter we gain more depth with the story, we become party to another conversation, we gain some insight that the previous character didn't have. It is very cleverly woven, with a great unexpected reveal to conclude.

I really enjoyed Mahfouz' Cairo Trilogy, and this doesn't disappoint. At 181 pages it is only a short read, in this case published by the American University in Cairo Press.

4.5 stars, rounded down.

9/2/23
April 17,2025
... Show More
عمنا نجيب محفوظ

ماذا أقول ؟ :)

أعلم تماما أن هذه الرواية خاصة أثرت فى بشكل لم أكن لأتوقعه
رسم الشخصيات وخصوصا منصور باهى وسرحان البحيرى كان أكثر من رائع
تركيبة منصور باهى المعقدة والوصف العام لها من خلال شخصيات الرواية وخصوصا عامر وجدى وكذلك حينما اتخذ عمنا نجيب من منصور روائيا كان له لمحات خاصة جدا اثارتنى .. شخصية مسالمة مصابةبالكبت بصورة عنيفة وغريبة أيضا ..

الوصف العام للأسكندرية فى فصل الشتاء .. قوة لغوية ما بعدها قوة .. انسياب الحروف والتشبيهات جعلنى اشعر وكأننى أرى المدينة الجميلة وكأننى اراها لأول مرة

من أجمل ما قرأت لنجيب محفوظ .. رغم قوة أعماله إلا أن هذا العمل بالنسبة له حالة خاصة جدا ..

April 17,2025
... Show More
Miramar was assigned reading for an undergraduate class that I took on Middle Eastern history. It's a combination murder mystery and character study, told Rashomon-style from the perspectives of several different guests staying at the Miramar hotel in 1950s Egypt. At the center of it all is Zohra, a liberated young female employee at the hotel who fled from her traditionalist family to escape being forced into an unwanted marriage. She is the object of all the guests' attentions, and their reactions to her run the gamut from admiration to resentment. It definitely helps to read this knowing something about modern Egyptian history, both to understand the context of the setting and to grasp the symbolism that Mahfouz imbues in his characters - each of the guests represent particular aspects of Egyptian society, while Zohra is meant to symbolize the entire nation of Egypt itself. Even if you don't know anything about Egypt, though, I think Miramar could still be enjoyed simply for the quality of its characters and storytelling.
April 17,2025
... Show More
This is the story of a pension in Alexandria, centered around the young woman hired to be the maid, Zohra. It's told from the points of view of four of the residents, three young men and one old man, each of whom has a different relationship to Zohra. One of the young men ends up dying, but how and why he died only becomes clear through each of the narratives. I found it brilliant and highly recommend it.
April 17,2025
... Show More
ثورة ٥٢ فى عيون الماضى و الحاضر
الثورة بالنسبه لطبقات الشعب المصرى
الطبقه التى أصبحت ماضى و ميراث
الطبقه التى ورثتها
طبقة المثقفين
طبقة الفقراء الذين تبنتهم الثوره و أحبوها كما يحب الإبن أمه
الثوره فى عيون الرأسمالية و الشيوعيه و الإخوان !
الثوره ما بين كنز منافع إنفتح للبعض و قبر أغلق على البعض الأخر
الحب و الخيانة من وجهات نظر متباينه
كل هذا فى رواية قصيره تدور أحداثها فى بنسيون متواضع كان مترفا ملكيا ذات يوم ! تديره مهاجره يونانيه مات لها زوجان
كل زوج مات فى ثورة من ثورات الشعب المصرى
ظابط فى ١٩١٩
و رأسمالى فى ١٩٥٢
و زبائن مختلفو الطبقات و الشخصيات
و "زهرة" الفلاحة العفية صاحبة الشخصية القويه التى لا يتهدم لها عزم رغم الإحباطات و الفقر و الظروف و الرجال !

"إذن فأنت لا تؤمن بوجود الجنة و النار؟
الجنة هى المكان الذى يتمتع فيه الإنسان بالأمن و الكرامة ، أما النار فهى ما ليس كذلك"

"لنترك أحزاننا لزمن يبرى الحديد و يفتت الحجر"

"ثقى من أن وقتك لم يضع سدى ، فإن من يعرف من لا يصلحون له فقد عرف بطريقه سحريه الصالح المنشود!"
April 17,2025
... Show More
قرأت الرواية دي من ٦ سنين و انهاردة افتكرتها فجأة و لو فيه وقت هقرأها تاني ان شاء الله ♥
...
رائعة كعادة نجيب محفوظ
البنسيون اللى بيجمع ناس مختلفة و بيبين كل واحد أحوال كل واحد فيهم بعد الثورة
عامر وجدى الصحفى القديم
طلبة مرزوق كاره الثورة
ماريانا اليونانية صاحبة البنسيون
حسنى علام صاحب 100 فدان على كف عفريت
منصور باهى الاذاعى الخجول
سرحان البحيرى الشاب الذكى الناجح المنتفع بالثورة و بيلعنها فى سره
و اخيرا ... زهرة الريفية القوية اللى حظها وحش
كل واحد بيحكى من وجهة نظره و دى من الحاجات الرائعة اللى بتبين تناقض الشخصيات و قدرة نجيب محفوظ العظيمة على حكاية نفس القصة بس بوجهة نظر مختلفة تماما
ممُتعة و خلصت بسرعة
٣١/٦/٢٠١٦
April 17,2025
... Show More
ان سبب شرائي لتلك الرواية هو اشادة الكثير بمنهج كتابة نجيب محفوظ فيها ...فكل واحد من الأبطال الاربعة - (عامر وجدي) و (حسني علام) و (منصور باهي) و (سرحان البحيري)- يروي جزئا ً من الرواية من منظوره الخاص مما يظهر اختلاف افكارهم و انتمائتهم فتفاعل الشخصيات المساعدة مثل (طلبة مرزوق) الذي فقد ثروته بسبب تأميم ثورة يوليو لها و العجوز (ماريانا) مالكة البنسيون اتي فقدت زوجا ً في ثورة 1919 و بعد فقدان الزوج الثاني تفقد الثروة في ثورة يوليو مع الأبطال في حواراتهم يظهر اختلاف وجهات النظر و الآراء حول نقطة محورية هامة في تاريخ مصر.

فتبدو رواية (عامر وجدي) في جزئها الأول كأنها قصاصات صغيرة متطايرة منفصلة-متصلة من ماضيه الشخصي و مايجري في بنسيون "ميرامار" فتبرز افكاره و خلفية شخصيته عند تجميع نلك القصاصات في الذهن فهو كاتب صحفي متقاعد و كان وفديا ً معارضا ًفعلاقته ب(طلبة مرزوق) كانت بسبب تقارب السن بينهما رغم اختلاف الانتماءات و وجهات النظر و كره (طلبة) للوفديين و نري نظرة (عامر وجدي) ل(زهرة) نظرة حانية بلا شهوة او طمع مثل غيره من سكان البنسيون.
و في جزئها الأخير الذي يُختتم به تركز علي البنسيون فقط.

و نجد رواية (حسني علام) و هو ممن لم تمسهم الثورة من الأعيان و المُلاك مليئة بالمرح و العبث و التجول الطائش في شوارع الأسكندرية و يتنقل بين القوادات و بين النساء و الخمر و العبث مرددا ً "فريكيكو, لا تلمني"و نجده يمل من (عامروجدي) و يزدري الآخرين و لكنه يكن الاحترام ل(طلبة مرزوق)! و ينظر ل(زهرة) بشهوانية و طمع لكنها لا تستجيب وينغمس في العربدة بدلا ً من اقامة المشروع الذي جاء من أجله.

بينما رواية (منصور باهي) تمتليء بالكآبة و الظلمة والصراع النفسي و تحكم أخوه الأكبر فيه و علاقته مع (درية) -التي تخون زوجها بقلبها- الغير مستقرة و تجلب له الألم و الحسرة و مع ذلك يتمسك بها حتي تأتي تلك اللحظة التي ينصرف فيها عنها بعد ان ظنت انها بذلك تنهي عذابهما و تكسبهما كل شيْ فيتركها في اضطراب و حيرة و تسخط هي عليه لتعمده تركها و يتهور في طلبه (زهرة) للزواج تحت تأثير الصدمة و يصب غضبه علي عشيقها كأنه ينتقم لها و لاقتناعه بأنه يستحق القتل.

و رواية (سرحان البحيري) الفلاح المُنتفع بالثورة و الذي يصبح "اشتراكيا ً ثوريا ً" بلا شك تبدأ بعلاقته ب(صفية) و هي ساقطة يتملص منها بعد رؤيته ل(زهرة) و ينتقل للبنسيون من أجل (زهرة) التي تعمل به و تقع و تقعفي شباك حبه دون الآخرين فهي رأت صديقا ً في (عامر وجدي) و في (منصور باهي)و تقرر التعلم حتي لا تظل جاهلة و لكن (سرحان البحيري) لايعرف الحب الحقيقي لا يعرف سوي حب الجسد و هي لن تنصاع له في ذلك و يفشل في اقناعها فيتزوج من مدرستها (علية) لينتصر قلبه علي عقله كما قال ...فيشعر بالذنب و لكنه يتخطي الأمر بسبب انتهازيت و بسبب وقوعه في شر اعماله -مما كان يدبره مع زملاءه في الشركة- تأتي النهاية بشعة.

و شخصية (زهرة) تظل محور الصراعات بين ثلاثة من الأبطال وتختلف النظرات لها و التعامل معها و يختلف تعاملها مع كل شخص.

اما عن اسلوب نجيب محفوظ فهو قوي بلا شك و الرواية عميقة و يظهر فيها ابداعه فتشعر في الاربع روايات انهم اربعة شخصيا مستقلة فعلا ً و ذات وعي و كيان خاص بها فيحقق البعد العميق و السياسي و البعد الشخصي و يشعرك بنسيم البحر و عواصفه بلحظة صفاء الجو و لحظات ثورته و انقلابه كأنك تشعر بكل ما يحيط بهم من ظروف و برد قارص و انا سكندري و اعشق شتاء الاسكندرية الذي ابدع هو في تصويره له :).
April 17,2025
... Show More
الإسكندرية .. قِطر الندى .. نفثة السحابة البيضاء .. مهبط الشعاع المغسول بماء السماء .. و قلب الذكريات المبللة بالشهد و الدموع

تلك هى ما استهل بها العظيم نجيب محفوظ رائعته .. حنينٌ غالبه .. فغلبه .. و انطبع على أكثر صفحات ميرامار
الرواية فى بنائها ليست تاريخية و إن كان يبدو ذلك من هيكلها إذ تدور فى حقبة ما بعد الثوّرة - ثورة يوليو بالطبع - و ما ماست به هامات الشعب .. كلٌ على اختلاف ماضيه و طريقة تقبُّلِه لها
أما عُمق ميرامار و تدارج أحداثها .. فالرواية معرفيّة إنسانية من الدرجة الأولى .. شكّل صاحبها من الماء و الذكريات أشخاصاً تأمّل نفوسهم طويلاً قبل أن يسطر ميرامار من عين و أصابع كلٍ منهم
ميرامار .. بنسيون " السادة " كما نعتته صاحبته بإكبار من يتشبث بعبير الماضى مع علمه بمنزلته من الحاضر .. و أشخاصاً دارت نفوسهم كالطائفين حول كعبةٍ مقدّسة أرستها العناية الإلهية بينهم .. فعبدوا جمالها دون أن يتطالوا على أنفسهم او كبريائهم لأجلها .. تلك كانت " زهرة " ,

الفلّاحة الساحرة .. التى ما إن تقع عين امرىءٍ منهم عليها إلا و يُكبّر فى سره و علنه عظمة خالقها و جمال من حسّنها و جمّلها .. الفلّاحة الهاربة

الفلاّحة الهاربة التى ضربت بتقاليد ريفها عرض الحائط متأبيّة أن تؤتى نفسها لما لا ترضى من مُستقبلها

الفلّاحة القوية التى حَرَثت أرضها بيديها و ألقت بنفسها فى أتون الزراعة و السوق دون أن يطالُها من نارهما إلا قوّة فى ذراعيها و عزّة فى نفسها و إرادة فى ذاتها جعلتها تترك هذا كلّه و تضرب فى أرض الله عن جهلٍ كى لا يمسّها ما لا تحب و ترضى

الفلّاحة الجاهلة التى خفق قلبها لذئبٍ عَلمَ مواضعُ الصيد و ما تشتهيه من قدرها سنّارته .. و إن أحبها بصدق .. لكن حبُ الخائن خسيسٌ مثله .. فأبى أن يهب حياته لها فى جمال الحلال و حلال الجمال .. و طلبها سُكنةً له و لجسده بلا قيد

مركز الأنشودة .. نورٌ يضىء للكواكب أفلاكها .. و إن رَغبَ إحدها مُتكبّراً على فُلكه بعدما ناله من نورِ نجمته .. فبئس مصيره .. و لا يُضير نور النجم من هذا شيئاً و إن ماجت به عاصفة شمسية نفّثت عنه بعض ما تضطرم به أعماقه

أتى الكاتب بعبقرية لا مثيل لها بهيكل روائى لم أعهده .. و هو أن سطر نفس الأحداث من عين كلٍ من أبطال القصة - كواكب النجم - فأتى بمعرفة إنسانية عن الأشخاص و النفس تعادل قيمتها الحقائق ..
و لا يجفل هذا من فلسفة الرواية .. البشر الهائمون .. الإيمان و الشك .. و التشبث بالحياة .. و المصير
إلى جانب ما أنضحه من جوانب واقعه وقت كتابتها من العداء السياسى و السطوة الجديدة للثورة التى أغلقت بقدر ما فتحت أبواباً أمام الشعب و الحريّة

"
أن تؤمن و تعمل فهذا هو المثل الأعلى .. ألّا تؤمن فذلك طريق أخر اسمه الضياع .. ان تؤمن و تعجز عن العمل فهذا هو الجحيم
"
نجيب محفوظ
Leave a Review
You must be logged in to rate and post a review. Register an account to get started.