Politically this novel deals with the historical past. Egypt has become less of a socialist country than what it appears to be. Influence and wealth reside over qualifications. One of Mahfouz's most lyrical novels, this story is an insider's look at old Alexandria, offering the classic plot of intertwined characters living in a small hotel in post-revolutinary Egypt. A retired journalist and his woman friend, who manages the hotel, combine efforts to re-examine an Egypt which has just undergone the Socialist Revolution. "Like all novels worth their salt, "Miramar" allows us the rare privilege of entering a national psychology, in a way that a thousandjournalistic articles or television documentaries could not acheive; and perhaps more importantly, beyond, that, we can encounter in it a racila temperment that has been widely misunderstood in the West." -John Fowles
Naguib Mahfouz (Arabic author profile: نجيب محفوظ) was an Egyptian writer who won the 1988 Nobel Prize for Literature. He published over 50 novels, over 350 short stories, dozens of movie scripts, and five plays over a 70-year career. Many of his works have been made into Egyptian and foreign films.
الشيء الذي جعل من نجيب محفوظ -رحمه الله- الروائي الأعظم، أنه كان قادراً على الكتابة بكل الأنماط. يتكشّف لك ذلك الشيء هنا، في بنسيون "ميرامار" التي تمتلكه العجوزة "ماريانا" التي فقدت زوجها في ثورة 19، وثروتها في ثورة يوليو، وهناك في "البنسيون" حيث يجتمع عامر وجدي الصحفي العجوز الذي عاصر الأحزاب المختلفة، مع طلبة مرزوق رجل الأعمال الذي تسببّت ثورة يوليو في الحجز على مملتاكته، بجانب منصور باهر المذيع بمحطة الإسكندرية، وحسني علام وكيل الوزارة المستفيد من وضع الثورة. أسلوب الرواية يجلعها أقرب للرباعية؛ إذ أن كل بطل من هؤلاء يقوم بدور الراوي ليحكي الأحداث التي تنتهي بجريمة، وتجد أن رؤية كل منهم تختلف في طريقة الروي؛ حيث الضجر أحياناً والتأمل حيناً، كلٍ حسب شخصيته، وصراعاته الخاصة. كما أنه من الممتع أنّك تتعاطف دائماً مع الحاكي، وتنظر للبقية في صورة الأوغاد، وهكذا كلعبة الكراسي الموسيقية. ومن محاور الرواية الرئيسية "زهرة" تلك الفلاحة التي جاءت من القرية للعمل في البنسيون هرباً من الزواج بالإجبار من عجوز، وزهرة هذه هي التجسيد الحي للصراع بين القرية والمدينة، والهجرة للمدينة بحثاً عن الأمل والحب والتعليم. كما أن وجود الرواية للإسكندرية التي يصفها بأنها "قلب الذكريات المبلل بالشهد والدموع"، قد أضفى للعمل سحراً آخر. من متع الرواية كذلك قراءتها بعد الثورة، إذ أنّك ستجد نفس الصراعات تقريباً، حتى الهاجس من سيطرة الإخوان، فكرة الملتفين على الثورة، النماذج التي استفادت منها، والأخرى التي تعارضها لأنها تتعارض مع مصالحها. ملحوظة: لم أشاهد الفيلم، كعادتي مع أعمال محفوظ، لذا أظن أن وجبة الاستمتاع كانت كاملة المذاق :)
حتى تكتمل الصورة يجب سماع روايات مختلفة لنفس الأحداث من أبطال الحدث وهذا ما أبدع فى تصويره الأديب الكبير " نجيب محفوظ " من خلال سرد الأحداث من أربع شخصيات من قاطنى البنسيون . فى رأيى البطل الحقيقى للرواية هى " زُهرة " الفلاحة النقية الجميلة التى أجمع الكل على عشقها ولكن بدرجات متفاوتة . استمتعت جدًا بهذا العمل الفنى الرائع رواية قرأتُها في الأقصر في مطلع يناير 2013.
Miramar Pansiyonunda bir araya gelen altı farklı karakterin tek tek her birinin bakış açısıyla yazılmış kendine özgü bir roman. Altı kişinin kaderi, küçük ve eski bir pansiyon olan Miramar'da kesişir. Aşk, siyaset, ihanet, yalnızlık, yaşlılık ve şehvet iç içedir. Nobel Ödüllü Necip Mahfuz'dan, farklı açılarından izlediğimiz çok boyutlu bir roman.
به پیشنهاد دوست خوبم الیاس، که اهل تونس هست، با نجیب محفوظ آشنا شدم. این دوستم، کتاب گدا رو پیشنهاد کرده بود، که البته من پنج کتاب ترجمه شده از این نویسنده رو خریدم و میرامار اولین کتابی شد که خوندمش.
در مورد کتاب هم، اگر بخوام چیزی لو ندم، باید اینطور بگم که یک داستان رو تصور کنید، که راوی در فصل اول برای خواننده تعریف میکنه. بعد، در فصل دوم، راوی عوض میشه ولی داستان همونه! بعبارتی، کتاب چهار فصل داره، یعنی همون چهار راوی! و هر فصل شما یک داستان رو از زاویهای متفاوت و از زبان راویای جدید میشنوید. این سبک رو من در عالم کتاب تابحال ندیده بودم، ولی در دنیای فیلم و سینما بارها به نمونههای مشابه این سبک برخوردهام.
طبق عادت چیزی از داستان کتاب لو نمیدم.
در مجموع کتاب بدی نبود، ترجمه عالیای داشت و خب دو سه جای کتاب سانسور داشت که با سه نقطه مشخص شده بود. که البته حدس زدن متن حذف شده کار سختی هم نیست!
اگر به مصر و بویژه اسکندریه و یا به ادبیات و البته ا��قلاب مصر علاقه دارید، این کتاب رو بخونید، خالی از لطف نیست.
مجموعة روايات نجيب محفوظ التي صدرت في الستينات - اللص والكلاب، السمان والخريف، الطريق، الشحاذ، ميرامار، ثرثرة فوق النيل - هي في رأيي أفضل أعماله، وميرامار أعتبرها شخصيا من أجمل ما كتب على الإطلاق
نحن هنا مع أول رواية أصوات يكتبها محفوظ، ومكان وزمان الأحداث يجعلها تشبه المسرحية (وقد تم تحويل الرواية إلى "أوبرا" من عدة سنوت) فالشخصيات عددها قليل، والأحداث القليلة يدور أغلبها في مكان ضيق هو البنسيون. أسلوب الكتابة في غاية الجمال، الوصف قليل، الحوارات كثيرة ومركزة ومليئة بالإيحاءات غير المباشرة وبالكثير من الفكاهة والسخرية، أسلوب تيار الشعور يتم استخدامه في وقته تماما، استخدام بارع للغاية للجو الخريفي والشتاء في الاسكندرية ووصف التقلبات الجوية والعواصف والأمطار والرياح كمعادل موضوعي للحالات النفسية للشخصيات
مثل مجموعة كتاباته في الستينات، تمزج هذه الرواية بين النقد السياسي المباشر والتأمل الفلسفي الوجودي في وضع الإنسان في الكون والتعمق في التكوين النفسي للشخصيات والتحولات التي تطرأ عليها. وأعتقد أن الرأي الذي يقول أن شخصيات الرواية كلها رمزية صحيح إلى حد بعيد، فكل منهم يمثل طبقة اجتماعية أو اتجاه سياسي. ولكن نجيب محفوظ الروائي الكبير لا يقدم لنا "نماذج" جافة أو مجردة وإنما شخصيات متفردة من لحم ودم: - زهرة الفتاة الريفية التي يمكن أن ترمز إلى مصر التي تحاول جاهدة وضد عقبات كثيرة أن ترفع رأسها وتترك الحياة البدائية إلى حياة عصرية ، وهي لا تخشى الصعوبات وتعرف أن الطريق صعب ولكنها مصممة على عدم العودة إلى الوراء. ورغم أن زهرة ليست من الأصوات التي تحكي الأحداث إلا أنها هي محور ومركز الأحداث، حيث يدور الصراع الدرامي كله حولها أو حول ما تمثله - وماريانا اليونانية صاحبة البنسيون، ممثلة القوى الاستعمارية التي تتحسر على أيام الامبراطورية و"أيام زمان الجميلة" ولا تستطيع التخلي عن فكرة أن الأجانب هم الذين صنعوا البلد، ولا تتورع عن محاولة استغلال كل شيء لصالحها، وعندما تجد أن زهرة لا تسايرها تتهمها بأنها "نحس" وتحاول التخلص منها - طلبة مرزوق ممثل الطبقة الأرستقراطية التي أزاحتها الثورة، وهو لا يحكي قصته بنفسه مثل الأبطال الآخرين، إلا أننا نتعرف على الكثير من أفكاره ومشاعره من خلال الحوار مع الآخرين - ثم هناك "الأصوات" الأربعة التي تحكي الأحداث : وجدي عامر الصحفي والوفدي السابق والمشغول بالماضي وبالذكريات (ومحفوظ كوفدي سابق أيضا يبدو متعاطفا جدا معه حتى أنه جعله هو من يختم الرواية بفصل قصير، ويمكن أن نعتبر موقفه معبرا عن رأي المؤلف شخصيا)، حسني علام الأرستقراطي السابق ( إذ نعرف إنه بشكل ما وفي فترة من حياته "ثار" على طبقته وتبرى منهم) والمشغول بإشباع لذاته، منصور باهي الشيوعي السابق والمشغول بفكرة الخيانة والذنب، وسرحان البحيري وهو "فلاح سابق" وأيضا وفدي سابق لكنه تمكن من ركوب موجة الثورة بغرض الصعود الطبقي ولكي يخرج من أزماته الشخصية والعائلية. وبذلك فكل الشخصيات يمكن أن نضيف إليها لقب "سابق"، فصاحبة البنسيون هي أيضا مشغولة بماضيها الذهبي السابق، وطلبة مرزوق " الباشا السابق "العائش في الماضي"
أما زهرة، فبالرغم من أننا يمكن أن نطلق عليها "فلاحة سابقة" إلا أنها تقريبا الوحيدة بينهم (ربما إلى جانب وجدي عامر) المتصالحة تماما مع نفسها والوحيدة التي تعرف طريقها جيدا وتنظر بأمل إلى المستقبل. ويبدو ذلك واضحا في الغلاف الجميل للفنان جمال قطب لطبعة مكتبة مصر: وجدي عامر في ركن الغلاف بالأبيض والأسود (ما يذكرنا بالأفلام القديمة) ووجهه مليء بآثار الزمن ويسند رأسه إلى يده، وزهرة رافعة رأسها في كبرياء ووجهها المضيء يملأ الغلاف في نظرة واثقة ومتحدية
عام النكسة الدنيا تضيق الجو مختنق النجيب في حاجة لنسمة هامش حرية بعيدا عن الغبار والركود جريان طبيعي منطلق مستمر يصطدم بالشاطئ ويعود ليكرر دون ملل كخطاب يشبه البنج بونج فيه حديث لا يتوقف داخل الذات ومع الآخر بكل أشكاله ومواقفه وأجياله ينتقل إلى الإسكندرية في ميرامار ذاك المشهد البحري المطل على العالم والممتد إلى الداخل خلف أمواج لا آخر لها تنسيق عبقري انظر يا صديقي لخماسية الفصول يختار أربع شخصيات لتقص بصوتها ووعيها المستتر خلف ركام الخطاب اليومي تعرية تليق بعالم يطل على البحر وشارك يوما في كتابة النص الفلسفي الكبير الجاري في وعي العقل العالمي استشراف لعصور آتية في مونولوجات تستبصر معطيات أزمنة قادمة وتحولات سياسية في الطريق أول المتحدثين عامر وجدي وآخر المتحدثين عامر وجدي الشرقي الروحاني الحافظ للتاريخ اسمه علامة أيقونة درس في هوية الشرق يحتضن الشخصيات الأخرى يدور حولها فتنطلق منه وتعود إليه وعي محفوظ بالهوية الشرقية والتاريخ والروح الجمعية سيظل في الذاكرة السردية عامر وجدي لا ينازعه سوى سرحان البحيري الذي تنعكس في شخصيته طبيعة العصر فهو رمز ستينيات لوثت زهرة التي ظنت أنه الفارس المنتظر لم يخصص نجيب فصلا لطلبة مرزوق فهو الوجه الآخر لعامر لا يمكن أن يكون مستقلا، هو ظل، فرض نفسه وأطل، ويحاول الامتداد دون جدوى حسني علام الشهوة الأرضية مقابل منصور باهي الأثير النقي الذي له من البهاء الروحاني نصيب المكان بعيد عن مركزية الأسرة هنا بنسيون الغرباء رمز الهوية المدنية بلورة مسحورة سيراها أسامة أنور عكاشة فيستلهم زيزيزنيا ومن قبله وحيد حامد الذي استهلم فضاء البنسيون وحمّله بنماذج درامية تناسب مرحلة الانفتاح في سفر الأحلام الدون كيشوتية