Community Reviews

Rating(4.1 / 5.0, 100 votes)
5 stars
37(37%)
4 stars
33(33%)
3 stars
30(30%)
2 stars
0(0%)
1 stars
0(0%)
100 reviews
April 17,2025
... Show More
جميلة في اسلوبها الرقراق وعباراتها المطرزة.
كلما قرأت لنجيب محفوظ أجدني ميالاً لمدح الراوي لا الرواية .

ليست العبرة بالحكاية بل بالحكاء ، بل بكيفية الحكي.
إننا نعشق الكلمات المتراصة الى بعضها. وخير من يجعلها تنضح ألقاً ويعطيها الروح والمعنى واللون والرائحة هو نجيب محفوظ .
April 17,2025
... Show More
I decided some time ago that I wanted to read a Mahfouz novel, one of the slimmer ones... and this fits my this year's theme.

Alexandria, Egypt, in the 1960s. The pensione Miramar has seen its better days, as has its owner, Mariana, one of the few Greeks that have not emigrated out. Five men come to live the winter there, four of which have their point of view chapters in this book. Into the mix comes to work Zuhra, a naive yet smart pesant girl, yearning for freedom and respect, but creates tension in the pensione that escalates to an explosive, devastating point. A picture of Nasser-time Egypt.

I read the Finnish translation (someone had stuck a post-it inside saying 'awesome book, I recommend'), which had John Fowles introduction and explanatory notes at the end. He talks about the conflict between the peasant and learned in the novel, with some despair over the state of country thrown into the mix, and of the dilemma the three young men face in the book. The winter weather is part of the mood - wind, rain, cold.

The oldest of the five men, Amir Wagdi, has the role of bookending this book with his point of view. He's been at Miramar before, but has come to stay, for he is old and unmarried. Like the others, some flashbacks into the past occur. He's a ex-revolutionary journalist, now fond of quoting Quran. Three people in this book get no point of view, though appear quite a bit, including Mr Marzuq the capitalist who has lost his money late in life, temperamental and bitter; Mariana, of course; and the target of love and hate, Zuhra. Each point of view has their opinions of Zuhra, and some attempt relationships with her. I think Wagdi and one of the young men, Mansur Bahi, have the best opinions of her. I do wish she finds what she desires after leaving the place.

Each of the young man have their flaws and troubles. Hosni Allam, the bored and restless playboy driving around fast in his car. Mansur Bahi, intellectual unable to stop running away from relationships and other levels of betrayal. And of course the starter of all trouble, Sarhan Bheiry, an uncommitted socialist and planning a get-rich-quick crime which falls apart in the end, a true pretender and serial dater, never committing yet always 'falling in love' with women. Each point of view brings you a clearer picture of what has happened, and I like how each of the men here have their own tone and pace.

And the end arrives pretty beautifully too, though tragedy has happened: Zuhra has to go, and Bheiry has killed himself after receiving a good kicking from Bahi. The New Year is celebrated and Wagdi comforts Zuhra before she leaves. Although I didn't at first see what was great about the plot, especially since we get Hosni Allam's chapter so early in the book - he's perhaps the most frustrating person here of the three young men - I grew to like the book as I read, and saw the way it had been built. A good classic, that's how I think about this read.
April 17,2025
... Show More

لا أشبع أبدا من فنادق و بانسيونات نجيب محفوظ و ما يبدعه و يبتدعه من شخصيات و أحداث فيها
01
ثُم أوسَعَت خُطاها مُعلِنةً رفضها لمرافقتي فتوقفت. أتبعتَها عينيّ كمن ينظُر في حُلم. وتضخم الحلمُ وامتدّ رواقُه. وتراجَع الواقِع حتى توارى وراء الأُفق. رنوتُ إلى مشيتِها المألوفة المحبوبة بغرابة. وبِحُزن. وحتى تلك اللحظة الجُنونية لم يغِب عنّي أن ذاك الكائِن المُخلخل المقهُور الّذي يختفي رُويداً في تيار السابلة. لم يغِب عنّي أنه حُبي الأوّل ورُبّما الأخير في هذه الدُنيا. وباختفائها هويتُ إلى الحضيض. ورغم شقائي المُؤكّد فقد داخَلَني ارتياحٌ غامِضٌ غريب.
02
الأسعار ترتفع والمُرتّبات تنخفض والعُمر يجري
03
آه يا مسيو عامر. تقول إن الإسكندرية ليس كمثلها شيء؟ كلالم تعد كما كانت على أيّامنا. الزبالة ترى الآن في طرقاتها!
قُلتُ بإشفاق: عزيزتي. كان لا بُد أن تعودَ إلى أهلِها.
قالت بحِدّة: ولكنّنا نحنُ الذين خلقناها.
- عزيزتي ماريانا ألا تشربين كأيّام زمان؟
- كلّا. ولا كأس واحدة. عندي ضغط من الكلى.
ما أجمَل أن نُوضَع في متحف جنبَاً إلى جنب. ولكن عِديني بألّا تموتي قبلي.
- مسيو عامر. قتَلَت الثورة الأولى زوجي الأوّل. أما الثّورة الثانية. فجرّدتني من مالي وأهلي. لماذا؟
- إنكِّ مستورة والحمد لله. ونحنُ أهلُك. والعالم يشهد أمثال هذه الحوادث كل شروق شمس.
-يا له من عالم!
04
ثُم نظرت إليّ بكآبةٍ وقالت بانفعال: ما العمل؟ إني أُحِبُه. ما العمل؟
هل تبيّن لكِ كَذِبُه؟ -
كلّا. إنّهُ يُحبّني أيضاً. ولكِّنّه يتكلّم دائِماً عن العقبات. -
لكِنّ الرجُل إذا أحب ..-
فقالت بإصرار: إنّهُ يُحبّني ولكنّه دائماً يتكلم عن العقبات! -
فقلتُ بحنان: ولكِن ما ذنبك أنتِ؟ ..يجب أن تعرفي لنفسِك طريقاً . -
فمَضَت وهي تقول: ما قيمة أن تعرفَ ما يجب عملُه ما دُمتُ لا أستطيعُه. -
05
أن تؤمن وأن تعمل فهذا هو المثل الأعلى.
ألا تؤمن فذاك طريق آخر اسمه الضياع.
أن تؤمن وتعجز عن العمل فهذا هو الجحيم.
06
الشك و الايمان...انهما مثل الليل و النهار
07
قد تجلى الله للأنبياء ونحن أحوج منهم إلى ذاك التجلي. وعندما نتحسس موضعنا في البيت الكبير المسمى بالعالم فلن يصيبنا إلا الدوار.
08
البعض يضيقون بالثورة . ولكن أي نظام يمكن أن يحل محلها ؟ فكـِّر قليلا أو كثيرا فلن تجده خارجا عن واحد من اثنين . فإما الشيوعية وإما الإخوان . فأيهما تـُـفضّل على الثورة
09
إنَّنا نتمزّق بلا سببٍ حقيقيّ. وذاكً جوهرُ المأساة
April 17,2025
... Show More
يصحبنا نجيب محفوظ معه إلى معشوقتي من قبل ان أذهب إليها وللأسف لم اذهب الا مرات قليلة وقصيرة الا انى أحبها الأسكندرية عروس البحر المتوسط وتحديدا الى بنسيون ميرامار .

n  n

لنلتقي هناك بماريانا : صاحبة بنسيون ميرامار .

زهرة :الفلاحة التى هربت من اهلها حتى لاتتزوج رغما عنها وجاءت للعمل فى البنسيون . ليقع فى حبها والرغبة فيها كل من يراها وخاصة سكان البنسيون .

طلبة بك مرزوق :وكيل لوزارة الاوقاف ومن الاعيان سابقا وفقد امواله بعد الثورة

اما النزلاء الآخرين والذى سنتعرف على الاحداث فى الرواية من خلالهم فهم :
عامر وجدى : الصحفي القديم الذي يقرر العودة للاسكندرية ويسكن فى بنسيون صديقته القديمة ماريانا

حسني علام : من اعيان طنطا والشاب التافه الذى جاء للاسكندرية املا فى ان يبدأ مشروع ولا يفعل شيئا ذو فائدة
لقد قذفت بي طبقتي إلى الماء والقارب يميل الى الغرق ، ولكني سعيد بحريتي . لا ولاء عندك لشئ .سعادة عظمى ألا يكون لك ولاء لشئ .لا ولاء لطبقة أو وطن أو واجب .لا أعرف عن ديني إلا ان الله غفور رحيم

منصور باهي : مذيع بمحطة الاسكندرية ، الثورى السابق الذى اجبر من اخيه الظابط على ترك القاهرة وأصدقائه
أن تؤمن وتعمل فهذا هو المثل الأعلى، ألاتؤمن فذاك طريق آخر اسمه الضياع ، أن تؤمن وتعجز عن العمل فهذا هو الجحيم

سرحان البحيرى وكيل حسابات شركة الاسكندرية

n  n

رغم اننا ندور بين الأربع شخصيات لنرى الامور من منظور كل منهم وتتكرر الاحداث الرئيسية الا ان نجيب محفوظ ينجح في جذبك فهناك احداث تخص كل شخصية، وتتعرف على تفكير كل منهم .
كما ان الرواية تعتمد على الحوارات بين الشخصيات وحوارات النفس فكان لكل منهم اسلوب وشخصية مختلفة تجعلك لا تشعر بالملل . وكل منهم يتحدث عن حياته العملية والعاطفية وعن الاراء حول الثورة والأحزاب .

n  n

لماذا يعذب الناس بعضهم البعض ، ولماذا يتقدم بنا العمر ؟ .

اعجبتنى الرواية وسلاسة اسلوبها

٢٢ /١٢ / ٢٠٢٠
April 17,2025
... Show More
عجبني في الرواية .. عرض نفس الأحداث من خلال شخصيات الرواية .. و كل واحد بيوصف الأحداث من وجهة نظره و في الآخر الصورة بتكتمل

April 17,2025
... Show More
مقتطفات اعجبتني ..

"لمَ يخلق الله أمثالك من الجبناء؟"
"-الرأس أصل البلاء
-طوبى لنا نحن أصحاب الرءوس الفارغة!"

"في الرسائل يجد الإنسان شجاعة أكثر"
"-إني خائنة من قديم الزمان
-بل كنت مثال الإخلاص الزائف"

شخصية زهرة "ساحرة" جذّابة، قويّة
April 17,2025
... Show More
وكأن ميرامار ليس فندق صغير بل وطن مغلق اجتمع به شخصيات متناقضة ومن تناقضها لا تتفق علي رأي ومن اختلافهم يتشاجرون دائما
ففيها زهرة فتاة هربت من الريف لتعمل في البنسيون وفيها صحفي متقاعد شهد في حياته المهنية علي الكثير من الأحداث ، وشخص كبير في السن جرد من جميع أملاكه وتم وضعه تحت الحراسة القانونية وشاب جاء لاستثمار أمواله وهناك الشاب سرحان البحيري شخص انتهازي لا يهتم سوي بتحقيق طموحاته حتي لو كانت علي حساب مبادئه
جمع البنسيون كل هؤلاء الشخصيات لتعبر عن أفكارها ..
وأسست الرواية علي فكرة ثورة يوليو ٥٢ وما حدث من بعدها من أحداث كبيرة غيرت في البنية الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع
لتعبر في النهاية أن الخداع والزيف لا منفذ لهم ونهاية أصحابهم بائسة
April 17,2025
... Show More
الشيء الذي جعل من نجيب محفوظ الروائي الأعظم ، أنه كان قادرا على الكتابة بكل الأنماط .
April 17,2025
... Show More
عندما تستطيع أن تلخص حياة بلد كامل يمر بمرحلة حرجة ، في بنسيون يضم 6 أفراد فأنت نجيب محفوظ.
رسم الشخصيات عبقري ومتكامل، وضحت تعقيدات الشخصيات ودوافعها المنطقية في سير الاحداث،
بدأت هادئة انسيابية ثم تسارعت بمرور الوقت ، وعبقرية السرد كانت في أنه لا كلمة زائدة عن حاجة الرواية، إلى جانب أنه لا تكرار في الاحداث والمشاهد إلا بما يستدعيه عرض وجهة نظر الشخصية
الومضات التي تخللت حديث كل راوٍ من الرواة كان لها تأثير السحر في تبيين الشخصيات وحياتها السابقة على زمن الرواية. إلى جانب الفراغات التي تركها عمداً في كل شخصية ليملأها القارئ بما يراه من خلال معرفته بالمرحلة وخياله
من أصعب ما يكون أن تجعل الحوار بالفصحى، وفي نفس الوقت تقدر على جعل القارئ يسمع الحوار بلهجة قائله وطريقته، ولكن لا صعب أمام نجيب محفوظ
لم يكن محورها هو الجريمة، بل كان محورها الأساسي تبيين تضارب المجتمع في تلك المرحلة.
إسقاطها السياسي من أوضح ما يكون، مصر والعجوز المحب الذي لا يملك الحيلة، والعجوز الآخر الذي نهل من خيرها ثم قلت حيلته فاستكان، والفلاح الذي طمع في نهل خيراتها دون وجه حق، والشاب المحب الذي لم يقدر على حمايتها فادعى انه حماها ورمى بنفسه في التهلكة من اجل أن يظهر كالأبطال أمام نفسه، والمتهور المندفع المعقد الذي لا يجد هدفا له في الحياة.
April 17,2025
... Show More
أثناء مشاهدتنا لإحدى حلقات مسلسل "الشهد والدموع" جرّنا الكلام -زوجتى وأنا- إلى أن المرجع الأفضل لتاريخ مصر خلال القرن الفائت هو مسلسلات أسامة أنور عكاشة وروايات نجيب محفوظ.
السبب هو أن هذه الأعمال من مسلسلات وروايات اهتمَت برصد آثار الحوادث التاريخية على حيوات الأبطال، وهُم من عوام الناس الّذين أهملتهم كتب التاريخ التى كتبها -فى الغالب- أصحاب مصلحة مادية أو أيديولوجية. "آثار أقدام النمر أكثر إرعاباً من رؤيته".. وآثار التاريخ على حيوات عوام الناس أقوى وأرسخ من مُجلدات المؤرخين.

فى "السمان والخريف" تصالح نجيب محفوظ مع ثورة يوليو 52 فى عِز انتصارها، أيام ما كانت المُنجزات الكبرى تتجسد واقعاً على الأرض أمام العيون والقلوب التى طال اشتياقها للاستقلال والحرية والكرامة والحداثة. وأنهى الرواية ببطله الوفدى القديم وقد نهض من جلسته أسفل تمثال سعد زغلول بالميدان السكندرى الشهير وهرول خلف الشاب الغامض الّذى جالسه قليلاً ودعاه للّحاق بركب النهضة الّذى تقوده قاطرة يوليو 52.

بعد خمس سنوات من هذه المصالحة، خرجت "ميرامار" إلى النور فى 1976 وكان البالون قد بدأ "يفسى" هواءه توطئة لانفجاره فى يونيو 67. اختار محفوظ الاسكندرية أيضاً ساحةً لمحاكمة القوى السياسية ذات المواقف المُختلفة من يوليو ومن مصر كلها أو للدقة من "مصر ما بعد يوليو 52".. واختار الرمز إسلوباً لهذه المُحاكمة. زُهرة، الفلاحة الشابة الفاتنة، القوية، الطموح، التى هربت بنفسها وحياتها وكرامتها من الريف إلى المدينة، اختارها محفوظ لتكون مصر ما بعد يوليو 52 والتى تكافح للخروج من مستنقع الجهل والظلام والاستعمار إلى الحداثة والحرية والنور.. ومن حول زهرة توزعت الرموز الأخرى. رموز العهد القديم، عامر وجدى المثقف والسياسى الوفدى، طلبة بسيونى السياسى ورجل السراى المُخلص، حُسنى علام الشاب الإقطاعى العربيد. ورموز العهد الجديد، سرحان البحيرى، الموظف والسياسى الشاب والمتشدِق دوماً بالثورة، ومنصور باهى المُثقف الشاب الّذى يحمل وراءه انتماءً "سطحياً لعمل سياسى سرى مُعارض لم تذكره الرواية وأن كان لا ينطبق على هذا الوصف فى ذاك العهد إلا العمل الشيوعى.

الكل يرغب فى زُهرة. واختلاف منظور هذه الرغبة هو الّذى يُحدد موقع كل واحدُ منهم من المحاكمة.. طلبة بسيونى مثلاً، رجل العهد القديم، يشتهيها وإن كان الزمن قد نال منه وأصبح عاجزاً غير قادر على إقامة علاقة حميمية تتجاوز المساج فقط!.. حسنى علام الإقطاعى الشاب العربيد يشتهيها أيضاً ويحاول معها المرة تلو الأخرى.. كلاهما طلبة وحسنى وجه عملة للآخر.. حسنى هو طلبة فى شبابه والعكس صحيح.
سرحان البحيرى، النموذج الأقرب لجيل الثورة، هو الآخر يعشق زهرة ويشتهيها ويحبها حباً صادقاً ولكن انتهازيته تمنعه من الاقتران بفلاحة مثلها.. هو فى الأساس لا تهمه الاشتراكية فى شئ، وكان وفدياً متحمساً فى العهد القديم ثم قفز من مركب الوفد فى الوقت المناسب.. علاقته بزهرة كعلاقته بالثورة، يرغب فيها لإشباع عواطفه/ طموحه من دون أن يدخل معها فى علاقة شرعية، وتتزامن خيانته لزهرة وسعيه للزواج من أخرى من عائلة ثرية مع خيانته لعمله/ للدولة/ للثورة والتجاءه للتهريب لتحقيق الثراء.
أما منصور باهى فهو نظرة ازدراء بليغة من محفوظ للشيوعيين العاجزين عن تحقيق أى شئ وعن فهم أنفسهم، والمُنقادين وراء عواطف وغرائز عمياء لا تكفى قوتها لدفعهم لاستكمال أى شئ. يتخلى عن زملاءه فى العمل السرى الشيوعى، يغوى دُريّة ثم يتخلى عنها، يعانى عذاب ضميره فيحاول التخفيف عنه بعرض الزواج على زهرة.. حتى عندما قرر القيام بفعل ثورى بقتل سرحان البحيرى فإنما يفعل ذلك كعقاب لنفسه، لخيانته الخاصة.. والمفارقة أنه حتى يفشل فى هذا، وتذهب ضرباته التافهة بطرف حذاءه لسرحان أدراج الريح لأن الأخير كان قد انتحر بالفعل قبل وصول باهى إليه.
لا يخفى محفوظ تعاطفه مع النموذج الأخير عامر وجدى، المثقف الوفدى العجوز والأقرب إلى قلبه والّذى خاض رحلة طويلة ملأى بالتقلبات حتى وصل لصيغة تحقق السلام الداخلى.. ويدلل على ذلك بالعاطفة الأبوية الجارفة التى نشأت فى قلبه تجاه زهرة، فهو الوحيد الذى أحبها حباً صادقاً بريئاً من الأغراض، وهى نفس نظرة محفوظ لمصر ما بعد يوليو 52.. إعجاب بطموحها وإشفاق عليها من الصدمات والتحديات.

اللاتجاء للرمز مخاطرة لأنه من السهولة أن ينزلق نحو الغموض أو نحو التسطيح من جهة الأخرى.. لكن دا نجيب محفوظ والأجر على الله، حيث النرميز هنا هو السهل الممتنع فى سياق حدوتة محكمة بشخصيات مدروسة ومكتملة تعرض الرموز بشكل رصين لا يستعصى على القارئ بل يدفعه دفعاً للتفكير أثناء وبعد القراءة وفى خضم متعة غامرة بفضل اللغة والأسلوب والحوار والبناء المُحكم للأحداث والشخصيّات.
April 17,2025
... Show More
مراجعة القراءة الثانية
اكتوبر ٢٠٢٤
سحر الرواية دي في براعة و صياعة نجيب محفوظ في حكاية نفس القصة اربع مرات وكل مرة مختلفة بتلبس توب الشخصية اللي بتحكي
رواية حاجزة مكانها في رف المفضلة
AKA
زبدة الزُبد
........................
مراجعة القراءة الأولى
يوليو ٢٠١٢
لا ادرى ان كنت التهمت الصفحات ام انها هى التى كانت تلتهمنى
هى اول رواية اقرأها لنجيب محفوظ
و اثناء قراءتها و حتى الان يتردد فى ذهنى صوت يقول
.
.
.
دة احنا ماكناش بنقرا روايات ياجدع
Leave a Review
You must be logged in to rate and post a review. Register an account to get started.