Community Reviews

Rating(4.1 / 5.0, 100 votes)
5 stars
37(37%)
4 stars
33(33%)
3 stars
30(30%)
2 stars
0(0%)
1 stars
0(0%)
100 reviews
April 17,2025
... Show More
"ثقي من أن وقتك لم يضع سدى ., فان من يعرف من لا يصلحون له فقد عرف بطريقة سحرية الصالح المنشود .."

., اول رواية اقراها لنجيب محفووظ .,عجبني اوي ان الشخصيات مختلفة كليا ونظرتهم لبعض مختلفه وتفسيرهم للاحداث كمان مختلف و
اسلوب السرد وعرض القصص .

April 17,2025
... Show More
n  n
n  n

n  n    “يعجبني جو الإسكندرية.. لا في صفائه وإشعاعاته الذهبية الدافئة.. ولكن في غضباته الموسمية.. عندما تتراكم السحب وتنعقد جبال الغيوم.. ويكتسي لون الصباح المشرق بدكنة المغيب.. ويمتلىء رواق السماء بلحظة صمت مريب.. ثم تتهادى دفقة هواء فتجوب الفراغ كنذير أو كنحنحة الخطيب.. عند ذاك يتمايل غصن أو ينحسر ذيل.. وتتابع الدفقات ثم تنقض الرياح ثملة بالجنون.. ويدوي عزيفها في الآفاق.. ويجلجل الهدير ويعلو الزبد حتى حافة الطريق.. ويجعجع الرعد حاملًا نشوات فائرة من عالم مجهول.. وتندلع شرارات البرق فتخطف الأبصار وتكهرب القلوب.. وينهل المطر في هوس فيضم الأرض والسماء في عناق ندي.. عند ذاك تختلط عناصر الكون وتموج وتتلاطم أخلاطها كأنما يعاد الخلق من جديد.”
n  
n


رحلة الي الاسكندرية مع نجيب محفوظ لنعيش ايام قليلة جميلة بين نزلاء بنسيون ميرامار لنستمع الي نفس القصه من أربع نزلاء مختلفين
الصحفي القديم عامر وجدي .. الشاب الطائش سرحان البحيري .. الشاب الغني حسني علام .. واخيرا موظف الاذاعة منصور باهي
ويشاركهم في الاحداث مدام ماريانا صاحبة البنسيون .. طلبة مرزوق الغني الذي فقد كل أمواله بعد الثورة .. عليه محمد المدرسة في الطابق العلوي .. صفية فتاة الليل التي كان يحبها سرحان البحيري وأخيرا علي بكير صديق سرحان
n  n    "ووجدت رغبة طاغية تدفعني إلي الحضيض كأنما الحضيض غاية منشودة تطلب لذاتها، أو كأنما الجحيم أمسى هدف الإنسان النهم إلي السعادة" n  n

يقع الجميع في حب زهرة الفتاه الريفية القادمة من قرية في البحيرة لتعمل عند مدام ماريانا في البنسيون بعد هروبها من رغبة جدها في تزويجها من رجل في سنه
لتواجه مصير متوتر اكثر ومواجهة مع كل هؤلاء المعجبين بما فيهم محمود ابو العباس بائع الجرائد
n  n    “أقول لك إنه لا حزن يدوم ولا فرح، وأن على الإنسان أن يجد طريقه، وإذا ساقه الحظ إلى طريق مسدودة فعليه أن يتحول إلى أخرى”
n  
n

ليختار قلبها في النهاية واحد فقط منهم
فهل تنتهي نهاية سعيدة؟ ام ينكسر قلبها في مواجهة كل هؤلاء المعجبين وطمع الجميع فيها ؟

n  n    “لن نتلاقى أبدا. هي تحبني ولكنها ترفض التسليم بلا قيد، وأنا أحبها ولكني أرفض القيد. ولا هذا ولا ذاك بالحب الحقيقي الذي تمحى عنده الإرادة والعقل.” n  n


شكرا صديقتي داليا علي المشاركة المميزة والاختيار الرائع
April 17,2025
... Show More
Reading each character's POV--all four, five times--you get the following revelation: This man is the perfect character. You could write an entire novel with each one. Personalities are ingrained in the narrative in such a way that you believe them alive, breathing: killing, hating, making mistakes.

The setting is a clever one (Balzac would be proud!). The eponymous locale is a doll's house of raving/roving men who set their eyes on the newest acquisition: the cleaning girl. What ensues is one TELENOVELAesque tale of whodunnit, insane love quadrangles, and the meshing of 60's egypt's political climate in one unforgettable story of parallel and intersecting lives.

Find this and read! Can't wait to discover others by N. Mahfouz!
April 17,2025
... Show More
رحلة جديدة مع الرائع نجيب محفوظ
اللي تقريبًا كده كل رواياته حلوة اصلًا
المرة دي بأسلوب طرح جديد
الرواية مقسمه لخمس اجزاء
كل جزء بيحكي عنه بطله
و بتكتشف اجزاء جديدة من القصة كل ما بتقرأ لبطل جديد من أبطال الرواية
اتبسطت جدًا بقراءة الرواية و أجلت عشانها حاجات مهمة كان المفروض ابدء فيها
April 17,2025
... Show More
من أفضل ما قرأت لنجيب محفوظ.
كالعادة الظروف السياسية بتدور في الخلفية وبتسمع آراء الناس المتباينة تجاهها. بالظبط كأن نجيب محفوظ هو مجرد متفرج على كل اللي بيمر بالبلد، بس الثورة في الرواية دي هي ثورة 52.
الحلو في الرواية دي كمان إنها مكانتش رواية عن الثورة بالشكل الواضح الصريح. إنما هي جيبالك مجموعة شخصيات بيجمعهم في النهاية بنسيون ميرامار. الحكاية اللي بيحكوها تقريباً واحدة لكن بتختلف في اللي سبق دخولهم البنسيون وازاي حياتهم اختلفت بعد الثورة لكن بدون ذكر واضح للثورة.
مش كدة وبس، إنما نجيب محفوظ بيخلق نوع من الترقب يخليك عايز تكمل الرواية لغاية آخرها عشان تعرف حل جريمة القتل الغامضة اللي بتحصل.
الشخصيات على اختلافها لكن بيجمعها حاجة واحدة، هو عدم قدرتهم على التخلص من الماضي.
عندي كلام كتير عايزة أقوله فيما يخص الرواية دي تحديداً، أظن إني هعمل عنها فيديو قريب :D
April 17,2025
... Show More
- رواية تعتمد تقنية تعدد الأصوات (4 أصوات)، ذات شخصيات قليلة نسبياً، تجري مكانياً في بقعة محددة (البانسيون) وبشكل اكثر اتساعاً في مدينة الإسكندرية. على الصعيد الزمني تحاكي المرحلة التي تلت ثورة ال 1952، لكن نجيب محفوظ يمسك بأطراف هذا الزمن فيمدده ماضياً الى ثورة 1919 ويرنو به الى المستقبل مستشرفاً.

- إتسم الأسلوب بغلبة الحوار بين الشخصيات، والحوار الداخلي للأصوات الأربعة، بعض الوصف الذي لا يخلو من كوميديا سوداء وفلسفة وانطباعية تلائم بين حالة الطقس والحالة النفسية للشخصيات، وسرد سلس يترقرق بين الأسطر من دون إطالة وفذلكة. اما المضمون فقد تراوح بين النقد السياسي والآراء الفلسفية (من اسئلة وجودية الى اسئلة دينية)، الى الواقع المعاش والحياة المصرية في ذلك الوقت وطبقاتها وتقلباتها.

- ظاهرياً القصة تروي قصة فتاة ريفية ابت الخضوع فهاجرت الى المدينة ووصلت عند ماريانا اليونانية التي تدير البانسيون حيث تلتقي هناك بالأرستقراطي المخلوع (طلبة مرزوق) والصحافي المتقاعد (وجدي عامر) والبرجوازي السابق (حسني علام) والشيوعي السابق "مجبراً"(منصور) والفلاح السابق الإنتهازي (سرحان البحيري)، ويسيل لعاب الجميع عليها فمنهم من يريدها زوجة ومنهم من يريدها خليلة ومنهم من يريد تشغيلها كعاهرة ومنهم من يريدها ابنة... ومن هنا تشكل زهرة محور الرواية التي تنطلق بها وتنتهي بها حتى الأحداث الرئيسية ترتبط بها عضوياً. لكن هذا الظاهر رغم سلاسته فهو غير مشوق.. فلننظر للجانب الرمزي منه..

- باطنياً، القصة عن مصر بشخصية زهرة، مصر الجميلة الرقيقة التي يطمع الجميع بها، وهذا ليس بمستغرب فنابليون مثلاً اراد غزو مصر لسبب واحد (العظمة لا تأتي الا من الشرق)، فنرى المستعمر (شخصية ماريانا) تطمع بها، والبرجوازية (حسني) يريدها لنفسه والإنتهازي والشيوعي كلهم يريدونها، وهي البسيطة الجميلة التي تضرب جذورها في الريف وتتطلع نحو المستقبل (تريد ان تتعلم وللآن لا زالت مصر تعاني من موضوع التعليم).

- تزخر الرواية بعديد الإقتباسات والآراء، لكن اللافت فيها كان الإستشراف المستقبلي لنجيب محفوظ في آخر الرواية، وأقتبس (ص214:
أكد لي انه لا بديل للثورة الا واحد من اثنين.. الشيوعيين او الإخوان
فقلت بإيمان:
- ذلك هو الحق!
ضحك ساخراً ثم قال:
- بل يوجد بديل ثالث!
- ما هو؟
- أمريكا!
هتفت بغيظ:
-أمريكا تحكمنا؟
فقال بهدوء حالم:
- عن طريق يمينيين معقولين، لما لا؟)
April 17,2025
... Show More
Necip Mahfuz’u Arapça da okudum ancak güzel bir çeviriyle kendi dilinde okumak da keyifli, Miramar gerçekten güzel bir olay örgüsüne sahip, sürükleyiciydi. Necip Mahfuz, karakterlerini ustaca kaleme alıyor, romandaki kahramanları hemen yanı başında tüm özellikleriyle tasvir edebiliyorsun, üstelik bu kitap da diğer kitapları gibi bize dönemin Mısır’ını çok iyi bir şekilde yansıtıyor. Okunası bir kitap.
April 17,2025
... Show More
تظل رائعة نجيب محفوظ ميرامار هى الاحب الى قلبى على كثرة ما سطر هذا المبدع المتفرد من روائع,ولا املك تفسيرات كثيرة من الناحية الفنية او النفسية تكفى لشرح تفضيلى لهذا العمل الفذ,لكن من الممكن ان أؤكد بيقين قاطع اننى اطمح لكتابة عمل على هذا القدر من الرقى والتكمن والاكتمال فى يوم من الايام.تدور احداث الرواية فى بنسيون صغير له نفس اسم الرواية فى مدينةلم تبلغ مدينة اخرى فى التاريخ ما بلغته هى"الاسكندرية"من شان وعظمة مدينيا ولاهوتيا"راجع مثلا ما كتب عنها ادبيا,رباعية داريل,اعمال كفافيس,وكتابات يوسف زيدان"الا فيم ندر.من ناحية البنية الروائية على مستوى الشكل,يطالعنا صاحب نوبل بالشكل الدائرى ,الذىيحتاج مهارة وعناية خاصتين لرواية نفس الحدث من زوايا مختلفة,مع عدم اغفال التداخل من قبل كل طرف فى الحدث كل بطريقته"بلاى باك بتميز.اختيار الجد نجيب محفوظ للشخصيات يعبر عن شمول رؤية ونفاذ بصيرة,واحاطة بنماذج افرزتها حقبة ما قبل ثورة,حركة,انقلاب1952,وما بعدها,يتجلى ذلك من خلال شخصية الصحفى المخضرم عامر وجدى"الوفد رمز النضال القديم",وطلبة بك مرزوق"الارستقراطية البائدة",وصولا الى حسنى علام"كائن طفيلى لا ينتمى بالواقع الى شىء الا الى ذاته"علمانى متطرف اذا ما تعمقنا قليلا,وسرحان البحيرى"نموذج الساعى الى الصعود الاجتماعى بالانتماء الى اى كيان وتحت اى ظروف,ومنصور باهى ذاك الضائع الحائر من الازل الى الابد"شخصية خالدة فيم اظن من ناحية البنيان والخصائص النفسية,وتبقى جميلة ودرة المكان زهرة"ذاك الكائن النورانى الموازى لسرحان البحيرى فى رغبة الصعود لكنه يفترق فى التمسك بمنظومة من القيم التى يتجاهلها ويطؤها سرحان بقدميه برغم انه انسان على قدر من العلم والثقافة بالقياس الى زهرة نبتة الارض التى لم تروى الا بمياه الفطرة,مدام ماريانا صاحبة المجد الغابر والعز القديم,تمثل غروب شمس من ظنوا يوما انهم بلازوال او انحدار اشخاصا اكانوا ام دولا.التفاعل بين الشخصيات او الصراع بالاحرى يكشف فى براعة عن طبيعة الصراع السياسى والاجتماعى الدائر فى مصر الثورة,قبل-بعد,ويطرح تساؤلات تستشرف مستقبلا اجاب بعضها بقدومه وان ظل بعضها معلقا الى الان حول العلاقة الملتبسة بين الثروة والسلطة,البدائل المتاحة لمن يصر على رفض الوضع القائم,ومحاولة تغيير ذاك الذى ورثناه بلا ذنب منا,لغة السرد عند صاحب نوبل فى اعماله عموما وفى هذا العمل خصوصا تستحق تقديرا من نوع خاص,فالبنية الحوارية القائمة مع استحضار الدلالات التاريخية فى ثناياها,تعطى درسا بليغا فى كيفية بناء نمط متكامل سرديا وحواريا,الرواية فذة وممتعة الى اقصى حد,اعتذر عن الاطالة وادعو كل من يقرأ هذا التعليق النقدى المبهر:)))))),ان يدعو لعم نجيب بالرحمة ويقرأله الفاتحة,ويبتهل الى الله ان يمن علينا بأمثال هذا العملاق الذى كان ضميرا حيا لشعب مصر,ومعبرا لا نظير له عن الامه واماله,قولوا امين.
April 17,2025
... Show More
جميلة جدًا. نجيب محفوظ بيعمل موضوع تعدد الأصوات ده ببراعة. وموضوع إن الرواية فيها جزء إثارة (Thriller) لكن التركيز مش عليه، بل على الدراما اللي بتدور فيها الشخصيات، دي حاجة ذكية جدًا وجميلة والله. إجمالًا عجبتني جدًا.
April 17,2025
... Show More
"العِمارة الضخمة الشاهقة تُطالعك كوجه قديم يستقرُّ في ذاكرتك، فأنت تعرفه ولكنَّه ينظر إلى لا شيء في لا مبالاة فلا يعرفك."

تغيرت الأصوات والأمر واقع، و الكل حول ميرامار و زهرة يدور، ومات من مات بقى لينا أن نعرف من القاتل.
في سرد متوازي متوالي بين أربع شخصيات يأخذنا العم نجيب إلى الإسكندرية وبخاصة بنسيون ميرامار حيث يجتمع أربع شخصيات يجمع ويختلف بينهم الكثير من الصفات ،ولكن الكل باحث على شيء ما كعادة روايات النجيب، الباحث عن أثر قرب الزوال، والباحث عن هدف/مشروع، ووالباحث عن الحب ومعنى الخيانة، وباحث عن الشيء (المصلحة).و..

ومازلنا في مرحلة البحث والتوهان بس من التوهان الوجودي في معظم هذه المرحلة لتوهان نفسي سياسي أكثر.

ووتأخذنا الحكاية للإسكندرية المدينة الكوزموبوليتان بامتياز في الماضي وتمثلت في ماريانا اليونانية وما بقى منها، ولكن مع قدوم الثورة أصبح سحق الكل من طبقات وجنسيات لندخل في نسيج واحد متجانس فجمع البنسيون بين الاقطاعي والوفدي والاشتراكي والشيوعي والفلاحة والكل مؤمن بالثورة بالتأكيد! لكن هل هذا حل التجانس الكامل؟ جميع الشخصيات تأثرت بالثورة ولكن هل الجميع يريدها؟
"ولوت بوزها المجعَّد ثم واصلت: قلت أين أذهب؟ لقد وُلدت هنا، لم أرَ أثينا أبدًا في حياتي، ثم إن البنسيونات الصغيرة لن تُؤمَّم على أيِّ حال."

"آه يا مسيو عامر، تقول إن الإسكندرية ليس كمثلها شيء؟ كلَّا، لم تعد كما كانت على أيامنا، الزبالة تُرى الآن في طرقاتها.
قلت بإشفاق: عزيزتي، كان لا بُدَّ أن تعود إلى أهلها.
قالت بحِدَّة: ولكننا نحن الذين خلقناها."



بين أربع أصوات تنتقل الحكاية.
الأول عامر وجدي صحفي في الثمانينيات عفى عليه الزمن، وبعد عمرًا طويل بلا أي أولاد، يريد أن يُذكر أن لا يختفي ويمحى من التاريخ، وهو صوت ماضي البلاد.
"أتذكرين أيام زمان؟
قالت بصوتٍ مأساويٍّ: ذهبت بكل جميل.
ثم في شبه غمغمة: ولكن علينا أن نعيش."

"ماريانا، مُهم عندي جدًّا أن يمتدَّ بكِ العمر بعدي ولو يومًا واحدًا حتى لا أُضطرَّ إلى البحث عن مأوًى جديد. ماريانا، إنكِ شاهدٌ حيٌّ على أنَّ التاريخ ليس وهمًا، من عهد الإمام إلى اليوم."



الثاني حسني علام، بواقي الطبقة الغنية صاحب 100 فدان وهو تصغير لشخصية أخرى طلبة مرزوق الإقطاعي الأصيل، حسني شخص غني غير متعلم جيدًا يبحث عن الهدف ،ولكنه منغمس في حياة الصرف واليوم بيومه والسعادة السريعة. هارب من الواقع لإنه ليس متواصل مع الثورة وليس متواصل مع الإقطاعي.
"أظن لك إخوة وأخوات؟
– أخي قنصل بإيطاليا، وأختي زوجة لسفيرنا في الحبشة.
فتحرَّك شدقاه حركة راقصة ثم سألني: وأنت؟
كرهته في تلك اللحظة حتى ودِدْتُ له الموت غرقًا أو حرقًا، ولكنني أجبت باستهانة: لا شيء."


"ولكني سعيد بحريتي. لقد قذفت بي طبقتي إلى الماء والقارب يميل إلى الغرق، ولكني سعيد بحريتي. ولا ولاء عندك لشيء. سعادة عظمى ألَّا يكون لك ولاء لشيء. لا ولاء لطبقة أو وطن أو واجب. لا أعرف عن ديني إلَّا أن الله غفور رحيم."

الثالث منصور باهي مذيع خجول يظن الناس إنه يعيش في ظل أخوه الظابط، يحاول أن يكون ذو شخصية وفكر ولكن المؤثرات الخارجية كثير، جاء يبحث عن معنى الخيانة والحب.
"أن تؤمن وأن تعمل فهذا هو المَثَل الأعلى، ألَّا تؤمن فذاك طريق آخر اسمه الضياع، أن تؤمن وتعجز عن العمل فهذا هو الجحيم."

"ليس عندي ما أقوله، إني أكره نفسي، هذا ما يجب أن أصارحك به، وعليكِ ألا تقتربي من رجل يكره نفسه."

الرابع سرحان البحيري المؤمن بالثورة العامل بيها والمستغل لها .شخصية ذكية انتهازية تريد أن تصل، ووصل ولكن للسماء (وموت يا نجيب من نظن إنه يعمل بالثورة -دحلاب-)
"الخطوات المشروعة سراب، صدِّقني. ترقيات وعلاوات ثم ماذا؟ بكم البيضة؟ .. بكم البدلة؟ وها أنت تتحدَّث عن فيلَّا وسيارة وامرأة. حسن، أفتني إذن، وقد انتُخبت عضوًا في الوحدة فماذا أفدت؟ وانتُخبت عضوًا في مجلس الإدارة فماذا جدَّ؟ وتطوَّعت لحلِّ مشكلات العمال، فهل فتحوا لك أبواب السماء؟ والأسعار ترتفع والمرتبات تنخفض والعمر يجري، حسن، ما الخطأ؟ كيف وقع؟ أنحن أرانب معمل؟ عزيزي .. اعدلني على القِبْلة."

"لن نتلاقى أبدًا. هي تحبُّني ولكنها ترفض التسليم بلا قيد، وأنا أحبُّها ولكني أرفض القيد. ولا هذا ولا ذاك بالحب الحقيقي الذي تُمحى عنده الإرادة والعقل."

دي شخصيات الأصوات الأساسية، ولكن يوجد شخصية ومهمة يلتف حولها الكثير وهي زهرة البنت الريفية الجميلة القوية جاءت للعمل في البنسيون بعد محاولة جدها أن يزوجها لرجل من سنة. جميع من في البنسيون يريدون منها شيء الحب الاستغلال العطف المساعدة والكثير والكثير. ودوري بينا يا مصر.

"إن الأحداث التي تقع في البنسيون تكفي قارَّة بأكملها. وحدسَ قلبي بأنَّ زهرة محورها كالعادة."

"ألَمْ يشقَّ عليكِ ذلك يا زهرة؟
– كلَّا، إني قوية بحمد الله، لم يغلبني أحد في المعاملة، لا في الحقل ولا في السوق."


اختار النجيب أسلوب الشخص الأول في السرد لنكن مع الاربع شخصيات الرئيسية داخل تفكيرهم في جميع الأوقات مثل روايته السراب، فالجانب النفسي هنا أكبر من باقي رواياته في هذه المرحلة حيث أن (الله أكبر عليا) البيئة والماضي عنصر اساسي في تكوين الشخصية وطريقة التفكير.

لم ارتبط بالشخصيات أو الأحداث بالشكل الكافي مثل باقي روايات النجيب، وأميل في هذه الفترة لرواياته الفلسفية، أبحث عن إله أو معنى وأنا معاك دخل سياسة مش أوي عشان كدا أقل الروايات بالنسبة لي في الفترة دي هيا السمان والخريف وميرامار، مع إدراكي الكامل أن باقي الروايات من الممكن قرائتها سياسيًا ولكن في هذه الروايتان الأمر أوضح.
" أتحسب أن الطوفان قد أهلك من البشر أكثر ممن أهلكتهم قنبلة هيروشيما؟"

داخلين دلوقتي على أربع مجموعات قصص قصيرة مش عارف لو هقرأهم كلهم ولا هنتقل ما بنهم وما بين الروايات، ولكن لحد ما نقرر الرحلة القادمة في خمارة القط الأسود.
"أراد أن يُقنعني بالثورة بمنطق غريب.
نظرت إليه متسائلًا فقال: أكَّد لي أنه لا بديل للثورة إلَّا واحد من اثنين .. الشيوعيين أو الإخوان. فظن أنه دفعني إلى ركن مسدود.
فقلت بإيمان: ولكن ذلك هو الحق.
ضحك ساخرًا ثم قال: بل يوجد بديل ثالث.
– ما هو؟
– أمريكا!
هتفت بغيظ: أمريكا تحكمنا؟
فقال بهدوء حالم: عن طريق يمينيين معقولين، لِمَ لا؟"


15/55
April 17,2025
... Show More
مع أني قد شاهدت الفيلم
ألا أن الرواية أجمل بكثير
رواية تتحدث عن انتقال البلاد من الملكية إلي ما بعد الثورة
في شكل جميل و بسيط يدل علي عبقرية الكاتب
Leave a Review
You must be logged in to rate and post a review. Register an account to get started.