so real, so upsetting.

واحدة من أقرب نوفيلات محفوظ إلى قلبي، وبغض النظر عن سرد محفوظ الذي يأسرك من أول صفحة في الرواية (وهو بالمناسبة وصف لشيخ عجوز قد قارب عمره الثمانون، كيف يجد مشقة في الاستيقاظ لصلاو الفجر، أدعيته بأن يعينه الله بحرارة الايمان للتغلب على برودة الفجر، حتى مشيته المتثاقلة في ذلك الوقت المبكر، وايقاظه لولده ولحفيده) حتى آخر سطر في الرواية.
الرواية تتنقل على لسان أربع شخصيات أساسية، ويستعرض محفوظ وجهة نظر كل شخصية لأحداث الرواية، الجد الذي ملل الحياة، ويتجه بخطى حثيثة نحو الصوفية وهو يمثل فئة من فئات الشعب التي فقدت الأمل في الحياة السياسية، أو بمعنى أصح "رمت الفوطه" فوجدت الحياة الحقة في عالم الصوفية، وهو بالمناسبة سيقرر أن يذهب من المنزل ويعيش مجاوراً في أحد المساجد، مفسحاً حجره للجيل الجديد، والذي يمثل حفيده، ورندا الفتاة التي يحبها.
شخصية الأب الذي غارق في العمل حتى أنفه، وهو بالمناسبة أكثر شخصيات الرواية لفت انتباهي، فعلى الرغم من أن أحداث الرواية تتمحور حول شيئاً واحداً وهو (بايجاز شديد للغاية) هل جواز علوان سينجح مع راندا؟
على الرغم من ذلك جاء دور الوالد هامشياً للغاية، حتى أن الكثير من مراجعات الأصدقاء قد قالوا أن أحداث الرواية تدور على لسان ثلاثة أشخاص وليس أربع..!!!
وهذا ما يقصده محفوظ في روايته عصر السادات .. غلاء أسعار .. عمل بلا توقف .. الاتجاه نحو الدولة الرأسمالية .. طحن الموظفين بأحلامهم.
الرواية بها صرخات واضحه بين السطور على الثورات والحروب التي دخلتها مصر في تلك الفتره، ولم تجلب علينا سوى هذه المطحنة التي لا ترحم، تستمر خطوبة علوان على راندا لسنوات، حتى تقرر أن تنفصل عنه، وتتجوز بأنور (لاحظ الاسم!!) وافر الثراء مع وعود كثيره، ولكن هذه الحياة أو قل هذا الانفتاح الذي عاشت فيه مصر مع السادات لم يُعجب راندا التي تقرر أن تُطلق منه بعد أيام قليلة من الزواج.
وتستمر أحداث الرواية، ويستمر الجو الكئيب المسيطر على الشخصيات الأربعة، والذين هم طبقات الشعب المصري كله، حتى يجئ اليوم الذي يُغتال فيه السادات، وهنا شرح محفوظ وسيلة الاعلام حتى تخبئ الحقيقة، والتي هي الموت .. موت الزعيم.
حتى الحقيقة الوحيده، يريدون أن يخبئونها
علوان يغضب .. يثور على حياته .. كفى صمتاً .. يقتحم منزل علوان ويقتله، تحاول شقيقته التي كانت تحبه أن تقنعه بزواجها منه حتى تستر على الجريمة، ولكنه يرفض.
علوان يمثل بصورة قاطعة ثوران الشعب الأعمى الذي يقرر أن يثور على كل شيء، سنوات من الغليان والغضب تنفجر في لحظة، ثم يقرر الجد أن يُفسح مجال للجيل الجديد، أن يترك غرفته لهما ليتزوجا فيها، ويصبح صوفياً.

نجيب محفوظ
هناك حائل دائما ينفرني من كتاباته
..ثقيل الظل ممل تلك كانت فكرتي عنه بعد قرأتي لعبث الاقدار وكام صفحة من زقاق المدق
جاهدت نفسي بصعوبة ونا انحني ألتقط"يوم قُتل الزعيم"من ع الرف..شبه متأكدة اني سأتركها بعد تصفحها مباشرة غير نادمة ..مرّت عيناي علي اول صفحة منتظرة تلك اللحظة التي سأجدها مملة لألقيها مُدعِمة لأنطباعاتي السابقة عنه
لكنها لم تأتي..جّذبت بشدة للأسلوب الرائق الساحر..وطريقة السرد التي خلبت لبي..فكل شخصية تحكي الحكاية من منظورها ..
مُتحمسة جدا لقراءة المزيد من أدب "محفوظ"

تدور أحداث الرواية حول علوان الشاب الذي أحب رندة جارته لكن حالت الظروف الاقتصادية دون اتمام هذا الزواج، وبالرغم من أن القصة تبدو مستهلكة إلا أن نجيب محفوظ جعلها بمثابة محاكمة لفترة الانفتاح الاقتصادي في عهد السادات بعيون أسرة من الطبقة الوسطى مكونة من ثلاثة أجيال، محتشمي زايد الجد وهو ابن ثورة 1919 وفواز الابن وهو ابن ثورة يوليو وعلوان الحفيد.
بالرغم ان الأحداث تدور حول قصة حب علوان ورندة بالأساس.
لكن استوقفتني كثيرا شخصية محتشمي زايد الجد فهو ابن ثورة 19 عاشر أحداث يوليو والانقلاب عليها والنكسة والانفتاح، مر بكل الآمال ولم يجني سوا الأحزان والهزيمة، لكنه ما زال وفي لثورته ويرى بعيونها جيل يوليو وجيل الانفتاح، يحاسبهم ويشفق عليهم.
شخص ربته الثورة وهذبته الأحزان والهزائم، فأصبحت نفسه فياضه بالمشاعر وعقله بالحكمة، محتفظا ومعتز بثوريته دون أوهام كاذبة ولا إنهزامية مهينة،وتلك أحسبها _رغم الهزيمة_ أكبر نصر يمكن أن يحققه الإنسان.
يرى محتشمي حفيدة علوان ابن الانفتاح ويشفق عليه وعلى جيله، يحاول أن يقدم له النصيحة لكن علوان وكطببيعة الشباب دائما متكبر ومتمرد على السابقين وكأن جيله صاحب إستثناء غير مسبوق لم ولن يتكرر، ألجم سوء الأوضاع عنفوان الشباب والثورية بداخله فتحولت إلى شكواى دائمة وشعوره بالانهزامية وزادت قلة تقديره لذاته وكسله عن المحاولة الوضع سوء.
أبدع نجيب محفوظ في رسم الصورة وكأنه يحمل أثناء خطه للرواية عدستين أحدهما مكبره فنرى تأثيرات الانفتاح على الأسرة المصرية ومعاناتهم وأحدهما مصغره فنرى الصورة كاملة لحال البلاد الاقتصادي والسياسي والاجتماعي، كما لم تخلو الرواية من الرمزيات فقد أطلق على المدير عديم الموهبة الذي دمر قصة حب علوان ورندة وكان يسعى للاستغلال الوضع والدخول في طبقة رجال الأعمال الجديدة اسم أنوار في إشارة واضحة للزعيم المقصود، كما جعل يوم قتله نفس اليوم الذي قتل فيه السادات، وكأنه فجر نهاية المرحلة على المستويين العام والخاص.
في النهاية يموت الجد محتشمي ويوصي بأن تمنح حجرته لعلوان ليتزوج رندة بعد خروجه من السجن، وكأنه يسلم آخر ممتلكاته وأحلام ثورته الضائعه لحفيده _بالرغم كل شيء_ عسى أن يستطيع إستكمال المسير.

ليست رواية أجيال لكنها رواية قصيرة عن عهد الإنفتاح .. لكنني وقعت في غرام الجد "محتشمي زايد" و أعتقد أن جميعكم سيفعل لأنه الشخصية الممتعة جدا
وتنتهي الرواية بمقتل شخصان و لتختر أنت الزعيم من وجهة نظرك
!!

عندما انتهيت من رواية المرايا حزنت كثيرا لانها توقفت في التأريخ من خلال الشخصيات حتي سنة 70 و تمنيت لو اكمل العبقري محفوظ حتي فترة الحرب وما بعدها لأراها بعين قلمه و لكن ها هي يوم مقتل الزعيم تكمل ما اردت , هي لا تحكي فترة الحرب و لكن ما بعدها و بعد كامب ديفيد و الانفتاح و تأثير هذا علي الحالة النفسية للمصري من خلال عرض و سرد رائع لثلاث شخصيات فقط
--
الرواية قد تبدو تقليدية تماما لا جديد فيها علي الاطلاق .. و لكن عندما تكون الرواية لنجيب محفوظ فيجب التركيز تماما في الرمزية و ما وراء الحدث و السرد و عدم النظر له بسطحية - علي سبيل المثال يقول علي لسان شخصية علوان فواز و هو يدخل عمله في الشركة القطاع عام " أقرا علي مدخلها بالبنط العريض – ادخلوها بلا امل - " و هذة الجملة مقتبسة من الكوميديا الالهية كتاب الجحيم لدانتي "ايها الداخلون اطرحوا عنكم كل امل" فلا فرق كبير بين العمل في القطاع العام و الجحيم , و ايضا في حديثة المتصل عن جمال عبد الناصر و السادات و في جملته التي يشير فيها عن السادات "الزي زي هتلر و الفعل شارلي شابلن" و هكذا لا يخلوا سطر من الرواية من اي ايحاء او مقصد او ترميز لشىء ما في تلك الفترة عن الانفتاح و ما بعد الحرب
--
http://reviewslibrary.blogspot.com/20...

Using multiple narrators and points of view, Mahfouz successfully weaves a compelling narrative around an infamous historical event. The novel's power is derived from Mahfouz's expert craftsmanship. While waiting for the assassination referenced in the book's title, I found myself quickly absorbed in the characters' relationships. The reader experiences history through the characters, and feels it not as a distant witness, but as an everyday citizen struggling to cope with life's many complications.

عمي وعمك وعم الكل نجيب محفوظ ..

والله أنا بتكسف من نفسي لما افكر أكتب ريفيو عن حاجة كتبها..
لا وبتكسف اصلا من نفسي لو راودتني اني أكتب بالفصحى..
بلاقي ردي جاهز... انتي ياهلفوتة يانكرة تكتبي تعليق او تعقيب حتى على كلام البيج بوص :D

لذلك هكتفي ببعض المقتطفات اللي علقت معايا مع الاعتراف بوجود حاجة أهم وأفضل هتعلق مع حد تاني قرأ الرواية ..

التعساء يتعزون بالتعساء..

بين الشعار والحقيقة هوة سقطنا فيها ضائعين..

الحمد لله لا اعتراض على قضائه..
مر العارف ابو العباس المرسي بالقاهرة بأناس يزدحمون على دكان خباز في سنة الغلاء ف رقّ قلبه لهم ثم وقع في نفسه أنه لو كان معي دراهم لآثرت بها هؤلاء الناس.. فأحس بثقل في جيبه فأدخل فيه يده فوجد جملة من الدراهم فأعطاها للخباز وأخد بها خبزاً فرقه..
فلما انصرف وجد الخباز الدراهم زائفة.. فاستغاث عليه وأمسكه. فعلم أن ماوقع في نفسه من الرقة اعتراض على قضاء الله فاستغفر وتاب وسرعان ماتبين للخباز أن الدراهم صحيحة ! ذلك هو الولي الكامل ولا تتأتى الولاية إلا لمن يعرض عن الدنيا..

عجيب أن يخلد الحب في ظل الفساد المنتشر !!

صباح الخير أيها المكدسون في الباصات. وجوهكم تطل من وراء الزجاج المشروخ مثل المساجين في يوم الزيارة !


بابا ساخر يسيء الظن بالبشر.. ودأْبه التنقيب وراء كل فعل حسن حتى يعثر له على تفسير قبيح..

الامل في الزمن.هو أيضا يميت ويحيي.وسيهلك الميكروب ذات يوما ويتجلى وجه الشفاء,ولن يخذل الله مؤمن صادقا

من الروايات القليلة التي لم أحبها لمحفوظ . هي أصلا قصة أو أقصوصة و ليست رواية على أي حال
01
بهتنا أول الأمر. إنه اليقين. ياللذهول! انتهى الرجل؟.. من كان يتصور؟ لماذا نؤمن أحيانا بأنه يوجد مستحيل. لماذا نتصور أنه لا توجد حقيقة فى هذه الدنيا سوى الموت؟ الموت هو. الموت هو الدكتاتور الحقيقى. و يجئ البيان الرسمى كالجملة الختامية. ترى ماذا يقول الناس؟ أريد أن أسمع ما يقال حولنا فى المقهى. و تحركت مرهف السمع. لاحول و لا قوة إلا بالله.

هو وحده الدائم. البلد يواجه خطرا لا يستهان به. لا يستحق هذه النهاية مهما قيل عن أخطائه.. فى يوم نصره؟ مؤامرة.. توجد مؤامرة محكمة و لاشك. فى داهية.. الموت أنقذه من الجنون. على أى حال كان يجب أن يذهب. هذا جزاء من يتصور أن البلد جثة هامدة. بل هى مؤامرة خارجية. لا يستحق هذه النهاية. إنها نهاية محتومة. كان لعنة. من قتل يقتل و لو بعد حين. فى لحظة انهارت إمبراطورية. إمبراطورية اللصوص فيم تفكر العصابة الآن.
02
نحن قوم نرتاح للهزيمة أكثر من النصر. فمن طول الهزائم و كثرتها ترسبت نغمة الأسى في أعماقنا. فأحببنا الغناء الشجي و المسرحية المفجعة و البطل الشهيد.
03
ورّثتم أبناءكم المال و الأمان و أورثتمونا الضياع و الفقر و الديون و كأنّ الثورة ما قامت إلّا من أجل سعادتكم و تعاستنا .
04
و يسود صمتٌ شامل ريثما تذهب امرأة قادمة من الطريق إلى بيت دعارة وراء المقهى و تعقد مقارنة بين تضخم عجيزتها و التضخم المالي العام . متفائل يؤكد أنها تشتغل لتجمع رسوم رسالة الدكتوراه و أن قلبها أنقى من الذهب . و شاب شاذٌ يقترح الشذوذ كحل لأزمة الحب في الطبقة ذات الدخل الثابت و أيضًا لتحقيق الهدف من تنظيم الأسرة . لا خلاص إلا بالخلاص من كامب ديفيد . العودة إلى العرب و الحرب .
حرب أبدية و الويل لعملاء التطبيع .

رمان از زاویه دید سه شخصیت روایت می‌شود:
۱. محتشمی زاید پیرمردی ۸۰ساله که در سرد و گرم روزگار چشیده و انقلاب‌ها و کودتاها و سرنگونی‌های متعددی که در مصر قرن بیستم به وقوع پیوسته را به چشم دیده و اکنون با نگرانی از آینده‌ی فرزند و نوه روزگار خود را می‌گذراند؛
۲. علوان فوّاز محتشمی، جوانی پرشور و عاشق‌پیشه که نوه‌ی محتشمی است و زیر فشار تنگناهای اقتصادی ناشی از سیاست‌های اقتصادی انور سادات در ازدواج با نامزد خود به مشکل خورده؛
۳. رنده سلیمان مبارک، نامزد علوان که همراه با او در یک اداره مشغول به کار است و تحت فشار خانواده قرار دارد که تا دیر نشده باید هرچه زودتر با یک نفر ازدواج کند.
وقایع داستان‌ همزمان با آخرین روزهای حکومت انور سادات است و کم و بیش نشان می‌دهد که بحران اقتصادی چه تاثیری بر جامعه‌ی مصر می‌گذارد. طرح داستان در نهایت سر و شکلی نمادین پیدا می‌کند که ظرافتی که باید را ندارد و به همین خاطر چندان دلنشین نیست. به علاوه، مشکلی که با دیالوگ‌ها داشتم کیفیت تئاتری و بیش از اندازه دراماتیکشان بود. با این همه، مهارت غیرقابل انکار نجیب محفوظ در پشت سر هم قرار دادن رویدادها و قصه‌پردازی و ساختن تراژدی چیزی است که کتاب را خواندنی می‌کند.

رسالة مركزة في صفحات قليلة جدا ، ولكنها روعة نجيب محفوظ .. كيف سرد مقدمات ليهيء لك توقع الأحداث اللاحقة والنهاية المتوقعة من العنوان .. وكيف نجح ببراعة في توجيه رسالة مفادها أنه لا يأس مع الحياة مهما ضاقت ستفرج يوما .. والرسالة رغم أنها دعوة دعوة للتفاؤل إلا أنه تفاؤل حذر
الرواية كثف السرد فيها على لسان الجد والحفيد وخطيبته .. يا روعتك يا نجيب محفوظ .. شعرت بأن هدفه هو توضيح الفارق بين جيل سابق وجيل تالي يعاني من الظلم مما خلفه له السابقون
رواية جميلة