المشاعر هنا في الكلمات الدلالية كامواج البحر لا تلبث ان تفيض في كل سطر كماء مثلج في حراره الصيف مع نسمات هواء عليله
شكرا نجيب محفوظ في تللك الرواية الانيقه

رواية صغيرة الحجم ولكنها شديدة التركيز ودسمة وراقت لي كثيرا.

أبدع نجيب محفوظ في نقل القلم بين ابطال الرواية(الجد مشيري وحفيده علوان وخطيبته رندة)
تناول نجيب محفوظ أزمة الدولة السياسية والاقتصادية في نهاية فترة حكم السادات و مشكلة الجيل الاكبر القادم من ثورة 52 و طموحاته وأحلامه المتبددة على بداية فترة الانفتاح و القطاع الخاص، وأيضا مشكلة الجيل الحديث المطحون والذي لايجد له مخرج أو فرصة في ظل استحواذ سماسرة وحيتان الانفتاح على اقتصاد الدولة.

تناول نجيب كل هذا بدقة عالية وبلسان بليغ قوي يسحر القارئ وينقل للقارئ كل مافي نفس بطل الرواية من خواطر و أفكار.... (أجد الأمر كما في أفلام الخيال العلمي، حيث يستطيع الناس نقل الأفكار لبعضهم البعض،وبالتالي فلا حاجة للغة أو الكلام). تمكن نجيب من إيصال كل أفكار الأبطال إليّ صراحة في بلاغة شديدة.

سحرني أسلوب نجيب محفوظ في بضع صفحات من الرواية ولذلك سأعطيها تقييم 5/5

أما هذا المنتصر المعجبانى فقد شذّ عن القاعدة
تحدانا بنصره
ألقى فى قلوبنا أحاسيس وعواطف جديدة لم نتهيأ لها
وطالبنا بتغيير النغمة التى ألفناها جيلا بعد جيل
فاستحق منا اللعنة والحقد
ثم غالى بالنصر لنفسه
تاركا لنا بإنفتاحه الفقر والفساد
هذه هى العقدة
-------

بعد أن أتممتُ الرواية كان ولا بد أن أسترجع ما شعرته عند الانتهاء من أمام العرش-حوار مع الحكام

فمن محفوظ الذي يتعامل مع السادات برأفة ويبعثه إلى مقام الخالدين بتعظيم وإجلال
إلى محفوظ الناقم على السادات وعلى سياساته وعلى شخصيته
!

فبحق الله
ما الذي حدث إذًا ليكتب محفوظ هذه الرواية التي تجلد السادات بهذه القسوة؟

الزى زى هتلر والفعل شارلى شابلن
!

ما الذي حدث بين عامي 83 و 85 لنجيب محفوظ ياترى؟

أكل رواية كان يعتبرها حالة معينة فيكتب رأيا هنا يخالف ما هو هناك؟
أم أن الرواية الأولى
أمـــام العـــرش
هي كما ألمحتُ قبلا مجرد رواية ساخرة سيئة الكتابة

;;;;;;;;;;;;;;;;;;

أعود للمقتل الزعيم

تبدأ الرواية تقليدية أو ما تظن أنه تقليديا
لأنه مع التمعن قليلًا في السطور وما وراءها ثم مع تتابع الصفحات تجد نفسك متشبثا بالرواية مندمجا في الأحداث متعاطفا مع الأبطال على اختلاف رؤاهم ومستمتعا بعرض الأفكار وبطريقة محفوظ المدهشة على بساطتها في صنع كاركاتر لا يشبه شخصية عرفتها

تتميز الرواية بتعدد الرواة
وكل صوت كان بأبسط أنواع المفردات يحفر في لحظات انسانية عميقة
لم ينظِّر محفوظ أو يحاول التفلسف بحذلقة زائدة
بل كان كل ما كتب منسابا مؤثرا عميقا ومدهشا

الأبطال هم حصيلة تجارب البشرية
بين المتصوف المتعبد والملحد العقلاني
و أجيال طحنتها الحياة ومضغتها أسنانها بشراسة

الرجال والنساء والأطفال
حتى الحبالى لا يقرن في بيوتهن
كلٌ يحمل مأساته أو مهزلته

مع بلاء الانفتاح وعار الهزيمة الذي لم يبتعد تمامًا وكل أزمة اقتصادية أضافت على كاهلها عبئا جديدا وحرمانا من أبسط الحقوق الانسانية
هذه الأجيال المهزومة ذاتيًا
تسكن مصر
"بلد العجايب"

;;;;;;;;;;;;;;;;;;

انضباطي خلقة مركبة في أعماقي منذ الصغر .حواري مع رغباتي الجامحة دائمًا ينتصر .لم تؤثر في تجارب شاهدتها عن كثب .حافظتُ على تصوري الوقور لمعنى الحرية .لم أتزعزع للتهم الساخرة المألوفة بالإنغلاق والرجعية

ولم أبرأ من الحزن
~
ــــــــــــ

ما نوع الشخصيات الذي يصنعها محفوظ فتتحدث إلينا ونجد أنفسنا فيها
؟
كيف يمكن بكلمات بسيطة مثل تلك أن يخلق شخصية مركبة تلو الأخرى مخلفًا انبهارًا حقيقيًا عند قارءه
؟

هذه الرواية ببساطة
عبقرية التكثيف وبارعة السرد

تنتهي يوم قُتِلَ الزعيم بالمشهد المعتاد الذي شاهده معظمنا في فيلم أو مسلسل ما أو عرف أحدًا عايشه بالفعل
العرض العسكري
توقف البث
القرآن الكريم
ثم نشر النبأ بعدها بساعات

وعندما تحدثتُ عن قسوة نجيب على السادات فلم أكن أعني أنه كان أجلفًا أو فاقدًا للحس
بل تشعر برثاء حقيقي لهذا الذي قُتل في وضح النهار مهما تعددت أخطاؤه
فكان كما قيل في الرواية
"لا يستحق هذه النهاية"

;;;;;;;;;;;;;;;;;;

أحب أن أنوه أنني لا اصدق نجيب محفوظ في رداء الوطنية الأفلاطوني ولا أعرف له موقفًا محددا عبر حياته كان فيه واضحا
إلا أنني أجل وأحترم وأنحني مرات أمام الروائي الفيلسوف الذي لم تنجب مصر من هو مثله
كفاه بالحرافيش عظمة ومجد وفخر أبدي

حقيقي محفوظ في هذه الرواية القصيرة (80 صفحة ) مختلف جدا جدا يتحدث عن الوضع في عصر الانفتاح وعن الجيل الذي ضاع في انتقال مصر من الهزيمة الى النصر من خلال أحداث قصة حب واجهت الصعاب المادية لطبقة وسطى مطحونة تائهة بين القيمة والملموس
بدون تفاصيل كان نجيب محفوظ حقا مختلفا جدا في هذه الرواية
من حيث الفكرة والأسلوب والتسلسل الكتابي
ومن أجمل ما لفت نظري في هذه الرواية استدلاله ببعض ايات من القران تطرأ على ذهن شخصية الجد لتجمل ما جاء في خاطر هذه الشخصية
في اطار موقف معين واجهه اثناء تسلسل الأحداث

يعجبني في أدب نجيب محفوظ جمله القصيرة الرشيقة ولغته غير المتكلفة دون الإسهاب في تفاصيل غير مهمة .. لا يبحث الرجل عن أساليب متكلفة أو أفكار ضبابية لأنه ببساطة واثق من عمق أفكاره وبلاغة أسلوبه

الرواية قصيرة وجميلة ومؤثرة .. يبدو فيها إعجاب نجيب محفوظ بعبد الناصر وبغضه للسادات وإن لم يصرح بذلك ولم يشر لأي أسماء ولم ينجر لسرد أحداث تاريخية في الرواية

الرواية عبارة عن توصيف لفترة حكم السادات وتنتهي بيوم مقتله ، كل ذلك من خلال وصف أثر هذه الأحداث على الشعب المصري.
وقد بدا لي من بين الأحداث عدم انسجام نجيب محفوظ مع فترة حكم السادات حيث ظهرت سلبيات الحكم في الرواية أكثر من إيجابياته.
الرواية في رأيي ليست في عظمة باقي روايات محفوظ

Stotinjak strana. Ali u njih je jedini arapski dobitnik Nobelove nagrade za književnost smestio ličnu dramu, svoj pogled na religiju i istoriju Egipta 20. veka. Ispričana kroz tri lika (dvoje mladih koji su vereni 11 godina ali zbog manjka novca ne uspevaju da osnuju porodicu i njegovog dedu), ova novela čita se brzo, ali imam osećaj da će ostati upamćena.

Sviđa mi se. Možda je pomoglo to što sam ga čitao u Kairu. A jedan od likova postavlja pitanje koje sam si ja postavljao za tih par dana tamo:

"Randa, naša zemlja je obolela od fanatizma. Gde su vremena knjige Zašto sam ateista? Žele da nas vrate četrnaest vekova unazad."

حوالى ١٠٠ صفحه
تنتقل بين علوان ورانده و محتشمي جد علوان
بابسط الطرق وايسراها لتجسيد الواقع
والجو الموجود وبعد فتره الانفتاح
حتي من خلال الوالدين لعلوان شرح لنا
كيف انظلم المجتمع وهو يبحث ع أبسط احلامه فى الحياه
كيف ارتبط بوظيفه فالقطاع العام ليكمل باقي اليوم لوظيفه
قطاع خاص حتي يستطيع توفير ما يسد جوعه
ومن هنا ظهرت
فكره الوظائف الحره الاسرع للمال بعيد عن الوظيفه الميري
حيث السباك والكهربائي
وانهم اصبحوا من عليه القوم فى الطبقه المتوسطه
حتي تظهر منافذ البيع والاستيراد والكباريهات
ورجال الخليج وتاجير الشقق المفروش
أزمه المجتمع التي سميت موجه السداح مداح للانفتاح

وظهور طائفه الهليبه ورجال الاعمال وظهور السمسره
والبيع والرشوه
لتظهر بابسط طريقه
شاب خاطب فتاه ٧ اعوام ولا يملك من المال ما يساعده ع بدا حياته
وظهور فكره ابيع نفسي
دعك من الحب و وجع الدماغ المهم الفلوس

لعله نسي عصر جمال
انتهينا من ملك فظهر ع الساحه ١٤ ملك

ومن هنا ل هنا يا قلبي لا تحزن

عالم مجنون وبائس!!

ثورة .. هزيمة .. إنتصار .. إنفتاح ..

نحن قوم نرتاح للهزيمة أكثر من النصر ، فمن طول الهزائم و كثرتها ترسبت نغمة الأسى في أعماقنا ، فأحببنا الغناء الشجي و المسرحية المفجعة و البطل الشهيد ، جميع زعمائنا شهداء : مصطفى كامل شهيد الجهاد و المرض ، محمد فريد شهيد المنفى ، سعد زغلول شهيد النفي أيضا ، مصطفى النحاس شهيد الإضطهاد ، جمال شهيد 5 يونيو ، أما هذا المنتصر المعجباني فقد شذ عن القاعدة ، تحدانا بنصره ، ألقى في قلوبنا أحاسيس و عواطف جديدة لم نتهيأ لها ، و طالبنا بتغيير النغمة التي ألفناها جيلا بعد جيل ، فاستحق منا اللعنة و الحقد ، ثم غالى بالنصر لنفسه تاركا لنا بانفتاحه الفقر و الفساد ، و هذه هي العقدة

رغم إن الرواية قصيرة .. لكن تظهر فيها روعة عم نجيب

لم يخطر ببالي بعد ان أنهيتها سوى قول ل نيتشه:
ذلك الذي يقاتل الوحوش الكاسرة ينظر اليها على انه هو نفسه لم يصبح وحشاً
وعندما تحدق في الهاويه ، احترس من ان تكون الهاويه تحدق فيك .

__
مؤلمة سوداوية كئيبه سرد ممتاز وعبقري ل قل الحيله وكسرة الجناح
اول مره اقرأ ل نجيب
وَيَا خسارتي لأني ما قرأت وتعرفت من زمان على هذا العبقري .

أنور السادات وما عاناه الشعب بعد الانفتاح