ما أعظمك..

الجزء ده كان الجزء الأكثر كآبه بين أجزاء الثلاثيه كلها وطول ما انا بقرأ مسيطر عليا احساس الحوف من الزمن والرعب من تقلباته !
مش قادره استوعب شخصيه كمال وازاي فقده لحبيبته ممكن يحوله لشخصيه بتشك وبتكفر بكل حاجه حواليها للدرجه دي !!
لكن بشكل عام الثلاثيه كانت من أمتع ما قرأت ، ونجيب محفوظ بوصفه وتحليله لكل شخصيه فيها كنت بحس انه دكتور نفسي قبل ما يكون أديب عبقري :))

بل قل بقاء عقيدة أكثر من ألف سنة آية لا على قوتها، ولكن على خطة بعض بني الإنسان، ذلك ضد معنى الحياة المتجددة، ما يصلح لي وأنا طفل يجب أن أغيره وأنا رجل، طالما كان الإنسان عبدا للطبيعة والإنسان، وهو يقاوم عبودية الطبيعة بالعلم والاختراع، كما يقاوم عبودية الإنسان بالمذاهب التقدمية، ما عدا ذلك فهو نوع من الفرامل الضاغطة على عجلة الإنسانية الحرة

في الجزء ده إنهزمت مع كل اللي انهزموا، مع كل أمل لم يتحقق، وكل فرصة سعيدة لم تكتمل. كأني كنت مصدقة انه بالسرد المدهش للأحداث النتائج ممكن تتغير أو تختلف عما هي عليه.

ريفيو مصور عن الثلاثية
https://www.youtube.com/watch?v=4gAvH...

#دودة_كتب

n  

Over the course of time, the old house assumed a new look of decay and decline. Its routine disintegrated, and most of the coffee-hour crowd was dispersed. These two features had been the household's soul and lifeblood.

n
Oh, this final book in the trilogy is melancholy! Flipping forward again to the 1930s and into the war years, the family who we got to know so well in Palace Walk is fading: Ahmad's shop is closed, too many people are dead, and what once looked so strong is collapsing surely and inevitably.

This feels like the most overtly political of the trilogy: old ideas of Egyptian independence are overswept by new adherences to the radical Islam of the Muslim Brethren and its opposite, communism. It's perhaps a little patterned that Khadija's two sons should represent these two positions, but their fate brings these two brothers back together.

Change is everywhere and is especially calibrated through the shifting position of women and marriage: in the first book, women were essentially housebound, and there's a shocking reminder of their subordinate status when we're told that Khadija, through lack of use, has forgotten how to read and write. Women of the younger generation are now studying in universities alongside men, a key character even working at a radical newspaper. And marriages that were once arranged or forbidden by parents, are now, sometimes, agreed by the participants, even, in once case, takes place secretly without even parental knowledge.

But traditions are not abandoned without loss, and that is especially made clear when parents die. This text, more than the other two, feels regularly punctuated by weddings and funerals.

Once again, there is an open ending which is a little frustrating - I can see that Mahfouz takes a modern perspective on not tying up ends in any neat fashion but after 1300 pages I really wanted to know what happens next to these characters with whom I've lived through three books.

The scope of the trilogy is broad taking us through the sweep of Egyptian history from 1917 to around 1943, but it's done through the intimacy of a central family and its complicated, intertwined branches. Throughout the trilogy, the sense of urban, middle-class Cairo is strong: and the movement into modernity is traced through the locations of the houses which form the three titles: Palace Walk belonging to the patriarchal father; Palace of Desire, the home of the eldest son, Yasin; and now Sugar Street belonging to the daughter Khadija and home to her two sons, important proponents of Egypt's options of progress.

Multilayered, intimate as well as expansive, this holds Egyptian culture and history up to critique and finds it both wanting and enveloping at once.

النهاية التي ليست نهاية

عشنا مع أسرة السيد أحمد عبد الجواد عشرون عاما تقريبا، رأينا معهم تقلبات حياتهم الشخصية، وتغيرات الحياة العامة في ذلك الزمان، أحببناهم وغضبنا منهم وتأثرنا بفرحهم وحزنهم، ورأينا انفسنا في شخصياتهم المتعددة، والأحداث التي مروا بها، وقد مر بنا ما يشبهها او شعرنا بمثل ما شعروا مع اختلاف المواقف والأزمان، فالإنسان هو الإنسان وإن اختلف جنسه وعرقه والزمن الذي عاش فيه.

مازالت شخصية السيد أحمد عبد الجواد مسيطرة ومهيمنة على الثلاثية بالرغم من أفوله وضعفه في الجزء الثالث، فهو بطل الحكاية ومنه كانت البداية، وتأثيره في أبنائه وأحفاده ممتد، وإن لم تمتد به الحياة.

اكثر ما حيرني في السيد احمد هو رضائه التام عن نفسه، فلم يندم يوما على ما ارتكب من موبقات حتى في آخر حياته، ولم يوقفه إلا المرض، وكان مطمئنا إلى حياته الغريبة المتناقضة، الذي يتقلب فيها بين المعاصي والطاعات!!!
ربما نتقلب جميعا بين المعاصي والطاعات فلسنا ملائكة، ولكننا ربما نندم ونتوب أما هو فكان يشعر أنه يجب ان ينهل من مباهج الحياة ويعيشها بكل ذرات كيانه، سواء كانت طاعات او معاصي!!!

حتى العالمة جليلة في آخر حياتها فكرت في التوبة، أما هو فلم يكن يشعر أنه فعل ما يستحق التوبة، او كان يظن أن صلاته تمحو ذنوبه دون ان يتوب عنها!!!!

طبعا شخصية كمال هي الشخصية المتواجدة بكثافة من الجزء الثاني، هذا الشك المسيطر عليه، والذي لا يعرف له سببا محددا، التربية الصارمة، الحب المستحيل، ام أحوال هذا العصر المتقلبة وبروز الفلسفات والمذاهب!!!!! ومظهره العجيب الذي ركز عليه نجيب أيما تركيز وكرره كثيرا!!!! فهل فعلا كان له هذا التأثير الكبير على حياته!!

عائشة التى قسا عليها نجيب أيما قسوة وقلب حياتها رأسا على عقب ليثبت أنه لا شيء يدوم، لا سرور ولا فرح ولا هناء، ولكن ليس لهذه الدرجة يا عم نجيب

ماذا أقول وأي شيء يُقال بعد كل ما قيل..
عظمة على عظمة :))

الكتاب رقم 500 وأحلى حاجة إن الرقم المميز دا جه من نصيب جدو نجيب ❤️

بعد جزء أول شديد الجمال وجزء ثاني شديد الإملال، يختم محفوظ رحلته بزُبدة الثلاثية ودُرّتها، يكثّف فيها فلسفته وفكره ورسائله ما بين الواضحة والرمزية، وتتوالى عبر صفحاتها دراما الحياة والبشر، نعيش مرارة الفقدان مرة تلو الأخرى، نشفق على مصائر أبطال الحكاية حد الرثاء، ونحزن على خيبة الوطن ألف مرة ومرة، نتسائل عن معنى الوجود وسر الحب ولا نجد لكليهما جوابًا، لتلطمنا صفحة النهاية بغتة فتذكرنا بمدى ضعفنا وهشاشتنا أمام المرض والموت. مرثية درامية حزينة تليق بختام هذه الرحلة الممتعة، التي تستحق مكانتها في الأدب العربي كواحدة من أعظم الروايات العربية، لكنها، من وجهة نظري المتواضعة ليست درة التاج المحفوظي بالنسبة لي، ومازالت الحرافيش متفردة بمكانتها كأجمل ما قرأت لنجيب محفوظ والتي بلغ فيه درجة منقطعة النظير من عبقرية السرد والتكثيف المغزول بالحكمة والفلسفة.

تمت.

ثلاثية محفوظ :
من أبرز الأعمال الملحمية أو الروايات التسلسلية العربية – رغم قلتها – ثلاثية نجيب محفوظ التي أرخت للتطور المصري بين القصرين، قصر الشوق، السكرية مثلت الثلاثية تاريخ أكثر من جيل مصري تتبعناه من خلال حياة السيد أحمد عبد الجواد وتاريخ مصري يحسن محفوظ روايته أدبيًا – منا أعتدناه – في رواياته. من أبرز تفاعل الرواية الحية أن هذا المبدع نقل أدق أدق التفاصيل المصرية أكتب عنه محفوظ الآن وكنت قد قرأت الثلاثية منذ أكثر من (15) لكن هوسه بالتفاصيل في الثلاثية جعلني أعشق التفاصيل الصغيرة وأفتشها في أعماله التالية.


أرخ محفوظ لبداية القرن الماضي لفترة الأربعينات (خلال الملكية) من قبل حدوث ثورة (1919م) من خلال أسرة مصرية تمثل الجزء الأكبر من الحياة المصرية ولا يعني أنها تمثل النمط السائد بصفة عامة فهو يتناول في شخوصه الرئيسة المواطن المصري (العادي) إن صحت التسمية رغم الخط السياسي الذي تعبر من خلاله الرواية والتقلبات التاريخية التي نمر بها من خلال النص.

حتى أن العائلة نفسها إختلفت أدوارها من جيل لجيل بين المستبد وبين الخانعو وبين الزوجة المطيعة والزوجة المستبدة وأدوار الأبناء كذلك وجميع هؤلاء يلعبون على الزمان والمكان وهما عماد رويات محفوظ في الثلاثية، ولم تكن المفاجأة كبيرة عندي عندما أجاد التوغل في سلوك الفرد على مستوى المجتمع. لم يجبرنا محفوظ على تخيل الإنسان المنزوع من الخير رجل شر طوال حياته وكذلك العكس بل كان محفوظ يجعل الإنسان يظهر بطبيعته وهذا تجده في شخصيه "سي السيد" الإسم الذي سيبقى حاضرًا – بتصرفاته – في البيت المصري، وإزدواجيته المعقدة ما بين دكانه في الحارة ومابين بيته عندما يعود ويتلاشى معه الضحك ويكون صارمًا في بيته!. نقيض وتعاكس غريب من محفوظ رغم أنها شخصية مختلقة إلا أن العالم العربي وليست مصر فقط تعج بمثل هذا المزدوج الذي في الأًل هو نتاج ثقافات متراكمة بين الكبت والتحرر.

Το να παρατηρείς τις ζωές κάποιων απλών ανθρώπων,μιας άλλης Ηπείρου και τόσο επιδέξια δοσμένη είναι εμπειρία μοναδική.

Ο Μαχφούζ συμπάσχει με τους ήρωες του σε όλη τη τριλογία,που συνήθως αγωνίζονται να ξεφύγουν από ένα ασφυκτικό περιβάλλον,να αποκτήσουν ελευθερία και αυτογνωσία.Αλλά και οι γυναίκες έχουν μεγάλο μερτικό μέχρι το τέλος σε όλα τα έργα του:η κουρασμένη φτωχή γυναίκα,η αναλφάβητη,η πόρνη,η καλλιεργημένη,είναι μερικές φιγούρες από τη γυναικεία πινακοθήκη του.

Ο Μαχφούζ με το οξύτατο ψυχολογικό του δαιμόνιο,μας εισάγει ήδη από το πρώτο βιβλίο στο κόσμο εκείνης της εποχής του ανικανοποίητου,της αέναης μάχης για την εύρεση της αγάπης και της πλήρωσης των κενών της ψυχής του ανθρώπου.

Το παραπάνω λοιπόν έργο με την υπογραφή του ιδίου αποτυπώνει με λέξεις,σκέψεις,ιστορίες που τις κάνει να φαίνονται πραγματικές και ρητά σπουδαίων προσωπικοτήτων της ανθρώπινης ιστορίας και μεγάλη "τη κατά δύναμιν" ακρίβεια ότι κρύβει ενδόμυχα η γυναικεία κι όχι μόνο θα έλεγα ψυχοσύνθεση.Με απόλυτη λοιπόν δεξιοτεχνία,σοβαρότητα και τη χρήση του ποιοτικού λόγου και λυρικού τόνου του,μας αποκαλύπτει τους περισσότερους προβληματισμούς και μύχιες σκέψεις,που πολλές φορές εμείς οι άνθρωποι φοβόμαστε να ανασύρουμε στην επιφάνεια του χειμάρρου των σκέψεων μας και πολύ περισσότερο όμως τρέμουμε την απάντηση τους.

Τα θέματα που παρουσιάζονται είναι αυτά της φιλίας,του έρωτα,της μνήμης,της απώλειας και φυσικά του θανάτου.Δεν πρόκειται για ανάλαφρη λογοτεχνία ούτε βιβλίο αυτοβοήθειας,αλλά είναι σκέψεων και ιδεών,έτσι συχνά όταν η "δράση" διακόπτεται σου δίνει την ευκαιρία να εντρυφήσεις σε βάθος τα υπαρξιακά ζητήματα που απασχολούν το Καμάλ,Γιασίν και σχεδόν όλους τους βασικούς πρωταγωνιστές και μη.

كانت رحلة طويلة اوي بعد محاولات قبل كدا اني اكمل ولو 100 صفحة في الجزء الأول وكنت بفشل
انهاردة بقول الحمد لله اتممت الثلاثية الجميلة رغم عذابي معاها لوقت طويل اوي

الجزء التالت قربنا فيه من الشخصيات اكتر بكتير من اول جزئين وعائشة خلعت قلبي معاها اوي
جزء مؤلم وقوي
شكرا عم نجيب

انتهت ثلاثية القاهرة وانتهت معها عدة شهور من القراءة الممتعة والحوارات الذكية والشخصيات الفذة والشخصيات المستفزة
لكنني وبكل صراحة لم أعجب بالنهاية الغير متوقعة حيث لم أكن أتوقع أن الثلاثية من نوع الروايات التي تنتهي بموت العديد من الشخصيات أو بأن تكون الشخصيات في مواقف لا تحسد عليها

ولكنني لن أتوقف عن القراءة للرائع نجيب محفوظ

"We die and return to life several times a day."

A befitting conclusion to a magnificent story.