Community Reviews

Rating(4.1 / 5.0, 100 votes)
5 stars
39(39%)
4 stars
36(36%)
3 stars
25(25%)
2 stars
0(0%)
1 stars
0(0%)
100 reviews
April 17,2025
... Show More
بانتهاء الثلاثية الرائعة ستفقد الكثير من عائلتك ومن نفسك ومن أصدقائك
أشخاصاً حقيقيون عشت معهم بين أروقة الرواية
أهل من سبيل لإبقاءها حية دون انتهاء !

بعد القراءة الثانية لثلاثية نجيب محفوظ
لم يتغير شعور الحب والألفة لأحمد عبد الجواد وعائلته التي عاصرناها في كل التفاصيل الصغيرة والكبيرة والهامة وحتى تلك قليلة الأهمية..
لكن تولد لدي انطباع ان هناك فراغات كثيرة في الرواية
ففي الوقت الذي سلط الضوء في كتاب قصر الشوق والسكرية على كمال وحياته وحتى همساته
غابت كثير من التفاصيل عن حياة بعض الشخوص التي غيبت أو همشت
وفي النهاية كما في مسلسل تلفزيوني باغتتنا النهاية بلا مقدمات وكأنما لمجرد الإنهاء!
April 17,2025
... Show More
بنهاية سطور هذه الرواية نكون قد عايشنا جزءاً من تاريخ مصر ممثلاً في أسرة السيد أحمد عبد الجواد لمدة ٢٧ عاماً بدأت بوفاة وتد المملكة السلطان حسين كامل عام ١٩١٧ وانتهت بوفاة وتد الأسرة الست أمينة عام ١٩٤٤.
إنه لسحر. نجيب محفوظ هو القمة التي لن يصلها المجتهدون إلا بمعجزة.
..
.
"كيف نكون امة متحضرة والعساكر تحكمنا؟!"

..
.
تبدأ أحداث السكرية عام ١٩٣٥ وتنتهي عام ١٩٤٤.
..
.
من شعر بالملل في قصر الشوق واستحى من لوم عم نجيب، لا تحزن فلقد صالحنا عم نجيب في السكرية فكانت بمثابة القبلة على الجبين.
..
.
"كان الشعب يثق في قوم ويريدهم حكاماً له ولكنه يجد فوق رأسه دائماً أولئك الجلادين البغضاء، وسرعان ما يقولون له بلغة أو بأخرى أنت شعب قاصر ونحن الاوصياء."
..
.
غلبت على السكرية الطابع الحواري السريع ليواكب الحماس المتدفق لجيل ما بعد ثورة ١٩١٩ وشبابه الملتهب. وسيطر على الرواية أحاديث السياسة واهتمام الشارع المصري بها بالتحديد خلال الحرب العالمية الثانية وانقسام الآراء بين مؤيد للحلفاء وآخر مؤيد للمحور، وفي ظل ذلك عشنا مع الأسرة أفراحها وأتراحها.
..
.
السيد أحمد عبد الجواد: كما يقول المصريون (عاشها بالطول والعرض). فعل كل شئ وذاق طعم الحياة المر واللاذع ولم يخسر احترام أي شخص من أسرته أو معارفه كما كان يتمنى، حتى زنوبة -أكبر همومه- دخلت في عباءة أسرته ونسيت كل شى، وبقيت له السيرة العطرة.

أمينة: هي الوتد والعماد وسمها كما شئت، هي الفطرة النقية ومهما تعددت الشخصيات فيجدها أي منا أن والدته تشبهها على نحو ما. كانت مثالاً للقلب الطيب والرقة، لم تشتكي وكانت لطيفة هادئة حتى في موتها.

ياسين: العربيد الصغير والصورة المصغرة من شخصية أبيه الماجنة. بعد حيرة وقلق هداه الله ورزقه زوجة تصون بيته وقنع بما بين يديه ولم يبالي لحصوله على بعض الامتيازات بطريقة نفعية وانتهازية.

كمال: والله يا سي كمال لقد حيرتنا معك وبمشاكلك الفكرية وأفكارك وهمومك التي لا تنتهي، ضيعت فرصة الارتباط ببدور كما ضيعت نفسك بحبك وعبادتك لاختها، زهد في الزواج حتى صار يتحاشاه ولكن الصغير أحمد أعطاه سر ترياق السعادة ولا ندري هل سيطبقه أم لا.

خديجة: ورثت عن أمها القلب الطيب وعن أبيها العصبية، في شبابها ظنت أن قطار الزواج سيفوتها ولكن ابتسمت لها الحياة ورزقها الله بالمال والبنين.

عائشة: هي الثكلى والمكلومة وتستحق أن تُكتب عنها رواية منفردة. حسدها وغبطها الحميع على جمالها وخفة روحها حتى اختفى كل شئ بما في ذلك شعرها الذهبي الجميل.


بشكل عام؛ الثلاثية هي خير مؤرخ لفترة فيما بين الحربين العالميتين، نجيب محفوظ سيظل أعظم روائي عربي ولن يصل إلى مستواه أحد فيما أظن.

ملحوظة: طبعة دار الشروق خالية من التشكيل ومليئة بالأخطاء الإملائية.
April 17,2025
... Show More
n  
"لو كان الاستسلام إلى الحُزن هو المُتّبع لما بقي على ظهر الأرض حيّ"
n

n  n

تبدأ أحداث الجزء الثالث والأخير من ثلاثة القاهرة بعد مرور 8 أعوام على نهاية أحداث الجزء الثاني –قصر الشوق-، والذي اختتم بوفاة ابنيّ عائشة وزوجها. وتنتقل الأحداث إلى حي السُّكّرية حيث يعيش آل شوكت. وفي هذا الجزء نعيش مع الجيل الثالث من أفراد الأسرة: عبد المنعم إبراهيم شوكت، أحمد إبراهيم شوكت، رضوان ياسين، كريمة ياسين، نعيمة خليل شوكت. ومن بقي من أفراد الجيل الثاني: عائشة، خديجة، كمال، ياسين. وشيخوخة السيد أحمد عبد الجواد وأمينة.

تدور أحداث الرواية في الإطار التاريخي والسياسي والاجتماعي لتلك الفترة (1934-1944)، بعد وفاة الملك فؤاد وتنصيب فاروق ملكًا لمصر والسودان، ومصر التي لا تزال ترزح تحت نير الاستعمار الإنجليزي وما أحدثه الحرب العالمية الثانية على الساحة في تلك المنطقة، وما حصل من انقسامات بين أفراد حزب الوفد والخلافات بين النحاس والنقراشي وعبيد.. وظهور الحركات السياسية الجديدة كجماعة الإخوان المسلمين والحزب الشيوعي. وكيف تطور التعليم وأصبح الناس أكثر انفتاحًا لتعليم بناتهم في الجامعات وأن يعملن في المدارس والوظائف.

تعتمد الرواية في بنيتها على الحوار وتيار الوعي، على عكس الجزأين السابقين حيث اعتمدت في أساسها على السرد وتيار الوعي. ومن الملاحظ جدًا لدى القارئ عبقرية نجيب محفوظ في بناء هذا الحوار.

n  n

n  
"إن مصاحبة أسرة حتى شيخوختها لمما يُحزن."
n


أن تعيش مع أسرة السيد أحمد عبد الجواد لما يقرب من 3 أشهر، وتشارك أفرادها حيواتهم وأقدارهم، أفراحهم وأحزانهم، أن تبكي لفقدانهم وتتأثر لمصائرهم.
حقًا إن هذه الرائعة تستحق القراءة مرات ومرات، وتستحق بكل تأكيد أن تتربّع على عرش أفضل الروايات العربية. ويستحق نجيب محفوظ لقب العبقري بكل جدارة.

n  n
...
April 17,2025
... Show More
Sugar Street is the third and final book in the Cairo Trilogy, and is far better than Palace of Desire, though does not compare with Palace Walk. In this book, we see the second generation after Ahmad Abd Al-Jawad, all of whom take different directions in life. The concept was interesting and the knowledge that one grandson would join the Muslim Brotherhood and the other the Communist Party, provoked me to read the third book in spite of a mediocre second book.

The narrative is rather disjointed and there are too many characters for the authors to pay much attention to them all. Instead of choosing to follow a single narrative leading somewhere, it just goes all over the place. The characters of the younger generation were not fully fleshed out and I kept hankering for more. I loved the idea of two brothers joining two diametrically opposite political movements and then ending up with the same fate, but enough time was not given to the story for the reader to have a stake in the characters.

Aisha. What did Mahfouz have against poor Aisha? In the first book, Aisha was the most fun character to read about. Till the end, I was hoping she would have an interesting story and redeem herself. But what the author made her go through was beyond belief. Such misery is simply not possible in one person’s life!

Quite the opposite of Aisha was Ahmad Abd Al-Jawad. He was an interesting character but I am flummoxed as to why the entire world thought him a great person. He wasn’t. He was a hypocrite of the first order, a tyrant, a whoremonger, and frankly, a wife and child abuser. What is so great about him?! It was also unbelievable that everyone in his family mourned him so badly when he died. In a realistic situation, people would have felt somewhat indifferent to the death of someone who used to be abusive, but with whom they had not yet made their peace.

Why didn’t someone kill Kamal? Right from the first book, he had been pontificating about life and love, none of which was interesting to anyone. It was really hard to read Kamal’s continuous musings over love and life and marriage, and was boring in the extreme. I also found it rather disgusting that the guy takes one look at Budur, who was years younger than him, and then imagines himself in love. Then Budur too gets married to someone else, and here we go again. Same old, same old, Kamal.

The politics of the times was fleshed out nicely and it made me look up Egyptian history of this time. I loved that finally the members of the family all had different political beliefs and they actually acted on them, which provided plenty of interesting action to the book. I would have loved a bit more of Sawsan and her family life, as well as Abd al-Muni'm’s life with Naima and then, Karima. Ridwan was a really interesting character and I would have enjoyed a bit more explicit description of his sexual orientation. Being gay in 1930s Cairo can’t have been easy.

Egypt was going through a harsh time, what with the war and the economic depression and the generosity and lavishness of the previous books were missing very prominently. Though the family does not fall prey to poverty, they no longer could have anything they wanted and the choices each family member makes gradually pushes all of them downwards. What really connected me to the book is that I suddenly realised that Mahfouz himself had been a young man at this time and must have taken part in similar political discussions, faced similar problems in his social life, and had similar troubles.

All three books in this series are worth reading as they gradually shows the decline of a family, while also simultaneously showing the upheavals and changes taking place in Egypt. The characters (except Kamal) are vividly drawn and you get to know them pretty well, especially the first and second generations. The third generation does not get enough time, but is interesting enough to read about. They, at least, leave you hankering for more. Reading this series requires a lot of patience since the narrative gets really prosy at times and does not stick to the point. But the overall story makes everything worthwhile. The best part of this series is that it leaves you thinking of these people for days to come and imagining different situations and destinies for these characters.
April 17,2025
... Show More
بعد الانتهاء من السكرية- الثلاثية - أشعر أن السكرية الأقرب إلى قلبي .. شعور بالألفة مع الشخوص و المكان كأنك لا إراديا صرت جزء من عائلة السيد أحمد عبدالجواد رغبتين متناقضتين بين السرعة في القراءة لمعرفة نهاية هذا العمل الجبار و بين البطء فيها كي لا تنتهى صفحات الرواية بسرغة
في السكرية قلل نجيب محفوظ من التشبيهات و الوصف .. حافظ على المستوى الفلسفي في قصر الشوق و زاد من الجانب السياسي الوفد , الأخوان المسلمين
تقلبات في الحكومات , و غارات الحرب العالمية الثانية
الأهم هو قدرته بشكل كبير على وضع خاتمة لمعظم الشخصيات الأساسية و حتى الثانوية و لملمة كل الأوراق .. عندما انتهيت من السكرية عدت لأقرأ الفصول الخمسة الأولى من بين القصرين .. الإحساس و المنظور مختلف تماما
المشهد الأول لأمينة و انتظارها للسيد أحمد و تطلعها من المشربية لبين القصرين .. رحلة رائعة من التضحية و الحب الفطري للأبناء و كتمانها لألمها جتى النهاية الحزينة
السيد أحمد ذو الوجهين الصرامة و الشدة و التدين من جهة و المرح و حب الأنس و النساء من جهة حتى مشهد عجزه ثم موته
عائشة شتان بينها في البداية من جمال و خفة و أنوثة و بين كم الألم الذي عانته فقدت كل شئ تقريبا
كمال صبي الأبتدائية محب المرح و الغناء الذى كان يحفظ القرأن مع أمه إلى ذلك الرجل الذى فقد اليقين بكل شئ تقريبا رغم أن النهاية بسؤال " كيف نخلق لأنفسنا إيمانا جديرا بالحياة ؟ " تبشر بأمكانية الوصول لإجابة ما
شخصية كمال هي أفضل شخصية خلقها نجيب محفوظ وضع فيها جهد كبير و تركها تنمو و تتطور و تنضج على نار هادئة و تتفاعل و تسأل لذا فنظرية أن كمال يعكس جزء كبير من شخصية نجيب محفوظ تبدو حقيقية لدرجة كبيرة
نجح في وضع نهاية لشخوصه الثانوية الشيخ متولى عبدالصمد أصدقاء السمر على رأسهم محمد عفت و زبيدة و جليلة و عائلة شداد حسين و عايدة و بدور
أقحم شخوص رضوان و أحمد و عبدالمنعم الأحفاد ليوسع رقعة مناقشة السياسة .. و مشهد اعتقال الأخوين في النهاية .. ربما لتبدأ مرحلة الكتابة عن "ثورة " 52 التى كتب عنها نجيب محفوظ كثيرا
السكرية يغلب عليها جو كئيب الكثير من الموت المادي و الرمزي جديرة بأن تكون نهاية للثلاثية الجبارة
" قد أكون معذبا حقا لكننى حي إنسان حي و لن تكون حياة الإنسان الخليقة بهذا الاسم بلا ثمن "
" تلك السلسلة المشئومة من الطغاة التى تمتد إلى ما قبل التاريخ كل " ابن كلب " غرته قوته يزعم أنه الوصي المختار و أن الشعب قاصر "
" و أتعس ما في الدنيا أن تسأل يوما ذاهلا أين أنا ؟ "
" الإيمان إرادة لا علم "
" لن يمني الإنسان بعدو أشد فتكا من الزمن "
" و إذا لم يكن للحياة معنى فلم لا نخلق لها معنى ؟ "

4.5 / 5
April 17,2025
... Show More
الآن أنهيت الثلاثية، والحق أني، كما يقول نيتشه، لا أدري إن كنت أنا الذي أنهيتها أم هي التي أنهتني؟
لما يقارب أو يزيد من/عن 1500 صفحة، وما لا يعد من الشخصيات، والعلاقات، والحوارات، والأحداث، هكذا قضى عليّ نجيب
هل يسعني أن أقول أن الرواية حزينة، أو كئيبة، أو سوداوية؟
الحق أن لا. فميزة هذه الرواية، أنها كالحياة تمامًا، ليست بالحزينة فنرضى بمصير أسود ما، وليست بالوردية فنجد العزاء في كل ما آني، لكنها ككل شيء، يتنازعه الحزن، والسعادة. الحياة، كما الرواية، مركبة تمامًا، ومليئة بكم لا بأس به من التناقضات، تلك التناقضات التي تكفي، كسبب، أن تستحق التجربة والعيش. ربما
ربما هي رواية واقعية واقعية لدرجة أني ما زلت لا أصدق أن كل هؤلاء هم مجرد شخصيات روائية اختلقتها قريحة نجيب، وأنه من العبث أن أتشبث بها بعد الآن. قد تستحق الرواية أن تخلد، كصورة، كمثال لما يجب عليه العمل الأدبي أن يكون، لكن للذاكرة دومًا رأي آخر. أعرف تمامًا أن أي كلام لن يفي الثلاثية حقها؛ فهل من السهل أن تقيّم عمرًا؟
هل من السهل أن تلقي ببصرك وتقطع برأي: هل أنا سعيد أم حزين؟
تتقلب مشاعر المرء دومًا بين الحزن والسعادة والفرح والقنوط، في اليوم الواحد، بما لا يسمح له أن يقطع برأي، اللهم إلا إذا تم تحييده كشخص، وتجرد عن ذاته، ونظر.
الحق أن الرواية قد لا تكون بالعمل التام، الكامل، لكنها ولا شك كانت رحلة جميلة
كمال، ياسين، فهمي، والسيد أحمد، وأمينة وعائشة وخديجة، هم جميعًا مصر، وهم أفرادها، في فترات وتمثلات مختلفة ومتنوعة على مر التاريخ.
شكرًا نجيب
April 17,2025
... Show More
4,5

The events of the third and last book of the Cairo Trilogy start 8 years after Palace of Desire and go on till 1944.
We have again, like in the first book, a good balance among the character's lives, the political situation and the changes of society. All this is shown above all through the grandchildren of Abd al-Jawad, but also Kamal's philosophical thoughts aren't missing in this book (and they aren't that annoying like in Palace of Desire). Through Kamal's musings, a huge part of the book is dedicated to life, its meaning, its value, death, love, time and so on. I also think that Mahfouz added a lot of his personal thoughts through Kamal.
In this book the political situation is very important and though I don't know anything about Egypt's history of that time, it was interesting and I could have a good glimpse into it because through several characters there were pretty all the most important political views and movements of those years.
Of the three books, this is the one I liked the most. The first one was very good because we have met the Abd al-Jawad family and came familiar with old customs of Egypt; the second one was mostly dedicated to the male characters and to Kamal's struggle for love; in Sugar Street the family saga goes on in a flowing way but we can also see how things were changing in the country.
The book hasn't a real end and I would have liked to know how life goes on for Abd al-Jawad's grandchildren.
April 17,2025
... Show More
بعد الإنتهاء من ثلاثية القاهرة أستطيع أن أقول أن محفوظ ليس مجرد أديب بل فيلسوف ومؤرخ وسياسي وعالم اجتماع آيضا

الثلاثية تقع أحداثها في فترة تمتد من ثورة ١٩١٩ إلى مابعد الحرب العالمية الثانية، ومن خلال هذه الفترة تجد وصف رائع من نجيب لمعالم تشكل الهوية المصرية الحقيقية التي ظهرت في نضالها مع المستعمر الانجليزي وفي تشكل أحزابها الوطنية مثل الوفد والمصريين الأحرار ، فنجيب محفوظ المؤرخ يقدم بين صفحات الرواية تأريخ اجتماعي يتفوق فيه على كتب التاريخ والاجتماع نفسها.

وفي السكرية تحديداً يأتي الجيل الثالث جيل الأحفاد. عبد المنعم الذي يثيره أفكار الاخوان المسلمين عن اسلام الدين والدولة فينضم للجماعة ،وأحمد يستولي عليه أفكار الصراع الطبقي والظلم الاجتماعي فيصير شيوعي ، ورضوان الليبرالي ينضم للوفد ويتملق المناصب السياسية الى أن يصل إلى مناصب عليا حد جعلته عون وواسطة لأبوه ياسين نفسه في ترقيته لموظف درجة سادسة
وفي النقاشات بين الأحفاد نقرأ صراع السرديات الكبرى التي رسمت تاريخ القرن العشرين الشيوعية والليبرالية والمحافظة ،وهنا برز محفوظ السياسي المخضرم بين السطور

أما نجيب الفيلسوف يظهر في رسم شخصية كمال ،الذي كان مؤمناً ورعاً ثم تعرف على داروين ونظرية التطور فألحد ،وتعرف على مذاهب الفلسفة فأصابه الشك ، وبين سفر عايدة محبوبته وخيبة حياته الاولى وفشله في الحب ذاق المرار ، و بعد تخبطاته الفكرية بين مذاهب الماديين والروحيين سار إلى العدم والشك في حقيقة كل شئ ، لا العقل ولا الروح ولا الحب ولا الحياة صاروا حقائق يثق بها فانتهى إلى العدمية .

أما نجيب الأديب ظهر بين صفحات الرِّواية أثناء الانغماس مع الشخصيات، والتيه فيها عن الراوي، فتدرك كقارئ أن الكاتب كراوٍ قد ألغى حضوره وطغيانه على الشخصيات؛ فتجده وقد وقف من بعيد يصفُ ويحلِّل دون أن يمد يده ليرسم مسارًا يعكس رأيه وكيانه ككاتب وإنسان؛ فلا تشعر بأُثر للكاتب، إلا كملاحظ مفتش في الأنفس والخبايا، ملاحظة لا تقف عند زمن بعينه فقط بل تمتد على طول سنوات، لتشمل المتغيرات التي تجري بتغير الزمن وما تحدثه معها في النفس، إلى نفوس الجميع، وفي بيت واحد، منه إلى بيوت متفرقة.

هذه النظرة الحيادية والموضوعية في الأدب هي من مميزات أدب محفوظ وعلاماته، وقد عبّر شخصيًا عن ذلك ، في جعله كل شخصية عالم حقيقي منفصل في حد ذاته ، معتبرًا أن الشخصية ينبغي أن تبقى حرة مستقلة لا يفرض عليها الكاتب شيئاً، وأنه في اللحظة التي يفرض فيها عليها آراءه أو غير ذلك تموت الشخصية، فهو يمكن أن يوفر لها الظروف لتكون خيرًا مطلقًا أو شرًا مطلقاً، ولكن دون التدخل فيها.
April 17,2025
... Show More

لا أعرف على وجه الدقة
هل أنهيتها أم أنهتني
استهلكتها أم استهلكتني
قطفت الكثير من قلبي و أخذت الكثير من الحزن
و الألم
و الحياة تستمر و تبتسم و تضحك و تقهقه
حتى تظنها أنهالن تعبس أبدا
تفاجأ بمقاديرها و ماتستحسنه لنا
و ماتستغيه أمام إرادتنا لتنتهي فتكون إرادتنا
نودع أحبابنا الوداع الأخير و نبكي الدماء
ليعود يلتهم النسيان ماتبقى منهم و نأسف لذكراهم
الطيب و الشرير الجميع نهايتهم باطن الأرض

كنت أنتقد من يمدح نجيب
و دائما ما كنت أصفهم بالمنافقين في باطني
و المداهنين لإنهم فقط يحبون أن يمدحوا نوبل ليس إلا
و لكن بعد قراءة عالمه الخاص
أعتقد ان نوبل تشرفت بنجيب
و ليس العكس
April 17,2025
... Show More
وفيه يطلق محفوظ رصاصة الرحمة على ثلاثيته الخالدة , وفيه تُذرف الدموع كما لم تُذرف من قبل , وكأن محفوظ يعاقبنا على نعمة القراءة له , فيقول لنا ويخاطبنا : ألا أيها القارئ فلتعلم : إني أقدر على إسعادك وحزنك , وأن في استطاعتي أضحكك و أبكيك , وأن للقلم سلطة وأن لمن البيان لسحر.

إميل سيوران له مقوله بيقول فيها : “على الكتاب الحقيقي أن يُحرٍّك الجراح، بل عليه أن يتسبّب فيها. على الكتاب أن يُشكِّل خطراً.” كأنه بيتكلم فيها على أدب محفوظ وفنه و ابداعه منقطع النظير .

الحزن القاتم الأليم , و المشاعر الانسانية الجيّاشة , والعواطف الصادقة التي تصل للقلب مباشرة .

الدنيا : بخيرها وشرها , وأفعالها ودروسها المؤلمة.
الدنيا : نصول فيها ونجول ولكن في النهاية تأبى إلا الدرس القاسي لتعطيه لنا كلطمة مباغتة على وجوهنا .

محفوظ يرسم ختام روايته الأعظم على الإطلاق رسم فنان ماهر تنحني أمامه الجباه , و تعترف بعظمته الألسن .

فيها النهاية , والنهاية فقط , نهاية مجتمع عظيم تمثلت في نهاية شخوصه الأجمل على الاطلاق , ولكن ليست ككل النهايات , فهي النهاية الأكثر واقعية مع لمسة من الألم عليها لتصبغنا بصبغتها .

عندما مات السيد : مات فيّ شخصية عشقتها و رسمتها حقيقة ماثلة أمامي أعيش معها , وعندما ماتت أمينة بكيت كما لم أبكي من قبل , وعندما فعل الزمن أفاعيله مع عائشة شتمت محفوظ ولعنت القراءة , ولكن يدور الزمن ويبقى كمال جليس صدق و أنيس فكر , ويبقى (يس ) خفيف ظل ثقيل حركة , تملئ الحياه جوانبه و تسكنها . و تبقى عائشة و خديجة كزائرات جميلات في حلم جميل .

السكرية : ليست كأي رواية ولا حتى كجزء من ثلاثية روائية , السكرية هي خلاصة فكر و عصارة ثقافة , السكرية هي الحياة بقسوتها وعنفها , تأخذنا على حين غرة .

أنا قرأت الثلاثية في 18 ساعة متواصلة , قراءة نهمة كأها آخر ما أفعله في حياتي , وعندما انتهيت منها حزنت , حزن من القلب لأني انتهيت من أجمل نص روائي قرأته على الاطلاق .

محفوظ : خالد الذكر , عظيم الأثر , حبيب القلب , قريب النفس , فلترقد في سلام ولتكن في مكان أفضل , قدّس الله روحك , و رضي الله عنك و أسكنك فسيح جناته بما أدخلته على قلبي من حياة كان مفتقدها

April 17,2025
... Show More
Naghib Mahfuz, o descoperire frumoasa acum la inceput de an...mi-a placut Trilogia Cairo-ului si stilul acestui scriitor egiptean...romanul ofera o fresca si o analiza sociala, politica, religioasa etc a societatii egiptene de la primul razboi mondial pana la cel de-al doilea, vazuta prin prisma unei familii cu cinci copii din orasul Cairo.
O recomand cu drag...
Eu sigur voi mai citi pe viitor si alte opere ale acestui scriitor :)
April 17,2025
... Show More
نهاية الثلاثية
ونهاية أعظم حاجة قرأتها لنجيب محفوظ حتى الآن
" السكرية هي العمل ال ١٤ اللي أقرأهوله "

انه يجبرني والقصة لا تتماس معايا شخصيا ف اي حاجة
قدام كل جملة ووصف وفلسفة اقول ده شخص عبقري

اني كل ماارجع اقرأ اقتباس أحس كأني لأول مرة اقراه من مدى عمقه وذكائه وكون كلامه عابر للأجيال وللعصور ومتعمق ف النفس البشرية
متعمق في حيرة فترة الشباب وتخبطاتها
واحساس الانسان بانعدام المعنى وانعدام جدوى الحياة
وانه قليل أوي وضئيل أوي قدام الدنيا
وتجسيد الكلام ده كله ببلاغة لا مثيل لها

بحس دايما ان الكاتب اللي ليه أعمال مشهورة قدامها هيكون في أعمال مهدور حقها كتير
بداية تفكيري بقراءة الثلاثية بعد الحرافيش
ان بيتصدر دايما ان دول التوب بتوع نجيب محفوظ
وانا حاسة الوقت قصير فعايزة اشوف الأجمل ع طول

ومع ذلك مدخلتهاش بآمال واسعة
وقولت ممكن جدا تبقى أوڤر ريتيد
بس حقيقي هيا من أعظم ما قرأت لحد دلوقت ف حياتي
واحساسي ان نفسي اعيدها من تاني بتركيز وتمعن ف كل جملة وكل وصف
يخربيت الجمال والسلطنة يا أخي ❤️

مظنش هحب عمل لنجيب محفوظ اد الثلاثية ❤️

شكرا لرفقاء القراءة الجماعية الأجمل ع الاطلاق
 1 2 3 4 5 下一页 尾页
Leave a Review
You must be logged in to rate and post a review. Register an account to get started.