Community Reviews

Rating(3.9 / 5.0, 98 votes)
5 stars
28(29%)
4 stars
32(33%)
3 stars
38(39%)
2 stars
0(0%)
1 stars
0(0%)
98 reviews
April 17,2025
... Show More
"فلماذا كانت آفة حارتنا النسيان؟!."

قرأت طبعة دار الآداب اللبنانية, وهي طبعة شبه كاملة من الرواية تم اقتطاع بعض الفقرات منها فقط. عكس النسخ المصرية من الكتاب والتي تم غربلتها لإخراج "رواية حلال", بل ولقد قامت إحدى دور النشر بالترويج لهذه النسخة الحلال في مصر عن طريق أحد شيوخ الإسلام الوسطي بطلب من نجيب محفوظ نفسه, والذي ستجد صورته على غلاف الكتاب مع فتوى تحليل قراءته.

بعد ثورة/انقلاب يوليو 1952, قرر نجيب محفوظ ومع انتهائه من ثلاثية القاهرة, اعتزال كتابة الرواية بعد أن كان متفرغاً لها. فقد اعتقد بأنه لم يعد هناك سبب لكتابته؛ فقبل الثورة كان يكتب روايات واقعية نفسية واجتماعية ليصلح بها حال المجتمع, أما وبعد أن جاءت الثورة فالبلد تعيش حلم الإصلاح بالفعل.

ولكن أحلامه سرعان ما تهاوت, فالثورة تحولّت لبلطجة ودكتاتورية في يد بعض الضباط, والرقابة على الإبداع اهتاج لأقصى حدوده, والإصلاحات الاجتماعية سرعان ما اندثرت.

فقرر العودة للكتابة. وفي ظل الرقابة المتسلطة, طرق نجيب باب نوع جديدة تماماً من الأدب, فتحوّل عن الكتابة الواقعية لمصلحة الكتابة الرمزية. فما الذي سيتسع لنشر أفكاره غير الرمزية؟

وبدأ في نشر روايته الرمزية الأولى "أولاد حارتنا" كحلقات مسلسلة في جريدة الأهرام المصرية بين 1959 و 1960.
وتم حظرها في مصر 1959 بعد اتحاد الجنرالات والإسلاميين ضده, ولا أدري أكان اتفاق مصالح أم استغلال أحد الطرفين للآخر

وعليه تم طبعه في لبنان كما جرت العادة مع الكتب المحظورة في مصر, بواسطة دار الآداب

المنع في مصر تم بعد الاتفاق غير المكتوب بين محفوظ وحسن صبري الخولي الذي يصفه محفوظ في حوار مع الباحثة السويدية ماريناستاغ بأنه "مندوب الرئيس عبد الناصر والممثل الشخصي لرئيس الجمهورية" وهو على وجه الدقة الرقيب العام بحكم منصبه كرئيس لهيئة الاستعلامات وقتها

***
بعد جائزة نوبل ومن بعدها محاولة اغتياله, أتيحت فرص لنشر الرواية في مصر ولكنه رفض حفاظا على رقبته في مكانها, بل وتصدى لمحاولة دار الهلال لإعادة طبع الكتاب في مصر
وكان علينا أن ننتظر الكثير من الأعوام حتى وفاته, فيقوم مالك حقوق نشر أعماله -دار الشروق- بنشر نسخة منقحة حلال من الكتاب

وعار عليك إذا قبلت على نفسك قراءة الرواية مقصوصة من أي أحد يفرض نفسه كوصي عليك


***
كانت "قصة الأنبياء هي الإطار الفني ولكن القصد هو نقد الثورة والنظام الاجتماعي الذي كان قائما" كما قال عم نجيب في أحد لقاءاته,
فخلفيته الاشتراكية واضحة في الرواية التي يدور الصراع الأساسي فيها على السلطة بين أهل الحارة/الشعب وبين الفتوات/الحكام وكيف أن الفتوات لا يعترفون بالجبلاوي الذي يناديه الفقراء دائما فلا يسمع لهم, أي رؤية جدلية تاريخية بامتياز

فلا تشرع في القراءة حتى تندمج مع الأحداث وتتشرب نصائح نجيب لمواجهة الفتوات:

"وقلب عينيه في الوجوه المستبشرة وقال :
- وبيدكم ألا يعود الحال كما كان , راقبوا ناظركم فإذا خان اعزلوه , وإذا نزع أحدكم إلى القوة اضربوه , وإذا ادعى فرد أو حي سيادة أدّبوه , بهذا وحده تضمنون ألا ينقلب الحال إلى ما كان , وربنا معكم."

"لا فتوة في حمدان , ولكن ينبغي ان يكونوا فتوات جميعا على من يطمع فيهم."

ولقد نقل لنا نجيب الصراع كما هو بالفعل, فوصف المستضعفين بما لهم وعليهم فعلا فهم ليسو ضحايا وإنما مستضعفين يهللون للأقوى ويضمرون الكثير من الحقد والشر
"وما إن يأنس أحدكم في نفسه قوة حتى يبادر الى الظلم والعدوان, وما للشياطين المستترة في أعماقكم إلا الضرب بلا رحمة ولا هوادة"

وعرّض نجيب في أحد المشاهد بالضباط الحاكمين قائلاً:
"الفاتحة للعسكري .. قلع الطربوش وعمل وليّ"


ولهذا ولما سنسرده تاليا من إشكالات دينية تغضب المتعصبين الذي يخشى حشدهم النظام, أصبحت الرواية ممنوعة باسم النظام!!

ولا يجب أن ننسى دور الشيخ محمد الغزالي الذي كان أحد المقدمين بلاغ لمنع الكتاب ومحاكمة الكاتب, فإن كنت متابع جيد, فسترى الشيخ موجود في كل أحداث منع وإرهاب المفكرين, حتى أنه وقف في المحكمة يدافع عن قاتل فرج فودة.


***
أولاد حارتنا

لقد حمل نجيب محفوظ مهمة صعبة حينما قرر إعادة كتابة تاريخ الأديان الإبراهيمية في قالب الحارة ليعمل إسقاطاته الاجتماعية والسياسية, وإن كانت المصادر أحادية الجانب-رؤية إسلامية للتاريخ-. و هذا محبط قليلاً بسبب حرق الأحداث, لأننا نعرف مسبقاً تسلسل الأحداث في قصص الأديان الإبراهيمية التي بني عليها الحبكة
"من فتوة حارتنا؟ مضى الناس يتساءلون عنه مذ رقد سعد الله في قبره. وأخذ كل فريق يزكي رجله. فآل جبل قالوا إن يوسف أقوى فتوات الحارة وأوثقهم نسباً بالجبلاوي. وقال آل رفاعة إنهم حي أنبل من عرفته الحارة في تاريخها, الرجل الذي دفنه الجبلاوي في بيته وبيديه. وقال آل قاسم انهم هم الذين لم يستغلوا النصر لصالح حيهم ولكن لصالح الجميع فكانت الحارة على عهد رجلهم وحدة لا تتجزّأ يسودها العدل والأخوّة."

"كل واحد منهم يفاخر برجله بغباء وعمى , يفاخرون برجال لم يبقى منهم الا أسماؤهم , ولا يحاولون قط ان يجاوزوا الفخر الكاذب بخطوة واحدة ! أولاد كلب جبناء"

***
الرواية تقع في 114 فصل, أي نفس عدد سور القرآن. رمزية بالكامل زي كل أعمال نجيب من بعد ثلاثية القاهرة, لكنها رغم ذلك قصة ممتعة في سردها لعامة المبتدئين

ولقد حاولت قراءتها في مراهقتي وتيقنت بفشلي في إدراك المعنى وراء العبارات بعد أول بضع صفحات, فقررت تأجيلها إلى حين

الافتتاحية تقع في ثلاث صفحات ونصف, وهي من أعظم النصوص الرمزية اللي ممكن تقابلك في حياك كلها, نص يستحق التصنيف ضمن أدب نوبل فعلا

كونك ستفهم الرمزية في الرواية أو لأ سيتحدد بعد قراءتك للمقدمة/الافتتاحية, والتي لو قرأت منها أكتر من سطرين كاملين دون إدراك الرمزية فيهم, فأنت غير مؤهل لقراءة الكتاب. فلتنتظر حتى تنضج أو فلتبحث عن من يفسر لك الرمز, وهو شيء موجود في كثير من الكتب والمقالات, ممكن أرشح منهم الفصل الخاص بالرواية من كتاب "الله في رحلة نجيب محفوظ الفكرية"

*
الكاتب يحاول أن يركز على أحداث معينة وعلى أفكار معينة ليوصلها لك. ستستنبطها بسهولة, أو بصيغة ثانية الكاتب هو الذي سيوصلها لك, وسيغرسها فيك حرفياً.

*
من الحاجات البارزة التي تكلم عنها هي تملّك النساء في المجتمع اليهودي, وكيف أنه عند الخطيئة يتم معاقبة المرأة فقط دون الرجل, وكأنما ليخوّفوهم, حتى لا تتمرد أحدهم فيخرج الباقي عن قطيع الطاعة !!.

*
ثم ينهي نجيب محفوظ كل عصر بـ"آفة حارتنا النسيان".

"ولولا أن آفة حارتنا النسيان ما انتكس بها مثال طيب. لكن آفة حارتنا النسيان"

*
قراءة الكتاب ضمن مجموعة قراءة, ومناقشتهم بعد كل فصل هو خيار ممتاز, وكنت أتمنى أن يكون متاح لي.



***
عن الرمزية في الرواية, وتأويلها

نجيب محفوظ لاعتبارات سلامته الشخصية فضّل التراجع قليلاً وعدم الإفصاح عن رأيه بصراحة وخصوصا قدام جمهور شاشة التلفاز الأكثر دوجمائية من الجمهور القارئ لرواياته, وكل عباراته في اللقاءات تقدر بكل سهولة تأولها لأكتر من معنى,
وأنا أقدّر حرصه على سلامته وسلامة عائلته, لكنني أتحفّظ على حقي في أن أقوم بتأويل ا��رواية في السياق اللي أنا شايفه متناسق مع باقي الأحداث وإن صرح هو بالعكس !!. وكما يقال أيضاً فالرمز يفسّر بعدد المفسّرين. وأنا أرى بأن:

- موت أو اختفاء الجبلاوي يئوّل لانقطاعه عن إرسال الأنبياء, أو انتهاء عصر المعجزات, أو عدم اعتماد العلم على الميتافيزقيا والغيبيات واعتماد التفسيرات المادية للكون

- عرفة رمز العلم قتل الخادم الخاص بجبلاوي ولكنه لم يقتل جبلاوي نفسه, ويرمز لأنه لم يقتل الإله, العلم فقط قتل خادم الإله, أو من يعدون نفسهم بعد الإله,
فترتب عليه و كأن الإله مصيره الموت بدون خدمه, كإله مزيف !!
أو بتفسير أكثر مرونة, فض سيطرة رجال الدين على شئون الحياة العامة, وإجبارهم على العودة لمعابدهم.

-إن الفتوات استُبدلت بالأسلحة اللي صنعها العلم والتي كان هدفها خدمة أهل الحارة, بل واستُخدمت لقمعهم وزيادة أرباح الطغاة. وهذا تأثير مباشر للحرب العالمية الثانية في نفس الكاتب

- يؤكد نجيب على أن الدعوات للرجوع لسيرة الجبلاوي من جديد (الإسلام السياسي) ليست حلاً, فهي مجرد هلاوس رآها عرفة, ناتجة عن إحساسه بالذنب ليس أكثر, وتم ذكر أنها كانت هلاوس صراحة عكس ما ذكره ضمنيا مع الرسل السابقين,
ولهذا قُتل وتركت النهاية مفتوحة, فقتل عرفة تعني فشل مشروع الإسلاميين لفرض الغيبيات على العلم بعد خسارة العلم والمادية معركة أخلاقية خلال الحرب العالمية الثانية

ونجد هؤلاء الإسلاميون يروّجون أن نجيب اعترف بهم, وجعل عرفة يعود لجبلاوي اعترافاً بطريقهم, ولكنهم لا يذكرون أن نجيب قال على لسان حنش, بأن هذه العودة لجبلاوي –طريق الإسلاميين- مجرد هلاوس, ولا يذكرون أيضاً أن طريقهم هذا أدّى لمقتل عرفة (العلم)
ولكنه منطق يعتمد على جهل المستمع بأحداث الراوية, ولكن كيف يعلم هذا الجاهل بها إذا كانوا قد منعوه قبلاً من قراءتها لأنها حرام؟ إنّهم يجهّلونه أولاً بقطع صلاته عن العالم, ثم يستغلّون جهله ثانياً

*
بعض المفاتيح اللغوية لرموز أسامي الشخصيات:

الجبلاوي >>> الله, لأنه جبل آدم من طين على صورته

أدهم >>> آدم, فقط احذف حرف الدال

إدريس >>> إبليس, نفس وزن الكلمات

همام وقدري >>> هابيل وقابيل, نفس وزن الكلمات

جبل >>> موسى, لأن الله كلمه على جبل طور سيناء

رفاعة >>> عيسى, لأن الله رفعه عنده

قاسم >>> محمد, لأنه قسم/شق القمر

عرفة >>> المعرفة/العلم  


***
عموما, فأيا كان توجهك فأنصحك بأن تحاول المحافظة على نفسك كإنسان يستطيع الاستمتاع بعمل فني جيد, حتى وان كان متعارض فكريا معه.

*
وكملحوظة هامشية للغاية, فأنا أتعجب ممن يرفض أن يرى شخصياته التي يدّعي حبها أمامه, فكيف يكره أن يرى أحدهم, وإن كان على الورق, يسلك السلوك الذي يحب الناس أن يسلكوه؟!
April 17,2025
... Show More
انتهيت من قراءة هذه الرواية المثيرة للجدل بعد أن ظلت حبيسة المكتبة مدة عامين.
أولاد حارتنا.. الرواية التي كُفّر فيها الأديب العالمي نجيب محفوظ، وأُتهم بسببها بالإلحاد والزندقة، وتعرض للإغتيال وظل تحت الحراسة حتى مماته، وقد اشترط أن لا يعاد نشرها إلا بموافقة الأزهر الشريف.
رواية حساسة، تتميز بتركيب أدبي دقيق تتجاوز كل المفردات العربية، كتبها نجيب بلغة مجنونة وبراعة تامة، فيها الحقيقة والواقع والخيال وصراع الخير والشر الأزلي.
الرواية فيها تمثيل لقصة الخلق والخالق عز وجل ونزول آدم وحواء إلى الأرض، واقتباس واضح لقصص الأنبياء الثلاثة موسى وعيسى ومحمد عليهم أفضل الصلاة والتسليم، ومن ثم تحويلها لقصة أجيال متتابعة في حارة يموت بها جيل بعد جيل ويبقى الجبلاوي أبو الجميع حي لا يموت.

بالرغم من أن لها تأثيرات غير مقبوله دينياً، إلا أن الرواية تحفة أدبية تستحق ما أثير حولها من جدل ولن أزيد على ما كتب عنها، وإن كان يقصد بالجبلاوي الذات الإلهية أم الدين، إلا أنها أعظم محاكاة كتبها نجيب محفوظ.
فيكفي قراءتها كي ندرك مدى أهميتها، حيث يقول عنها كاتبها:
إنها تبشر بيوم يستطيع فيه الإنسان أن ينتصر على السلطة الغاشمة وادواتها كالفِتوات ووعاظ السلاطين والجهل.

ما يُحزن بالرواية وبالإضافة للإتهامات الكثيرة التي نُسبت إليها، أنها تقع في 114 فصلا بعدد سور القرآن الكريم.
رحمك الله يا نجيب محفوظ وغفر لك ذنبك.
April 17,2025
... Show More
Our plague is forgetfulness.

To think that an attempt was made on Naguib Mahfouz's life for writing this book is beyond ridiculous. It shows that those who want to shut up books aren't really bothered with actual offensive material but react to perceptions of insult to their ideology in a world in which they are becoming increasingly outdated and irrelevant, hence all this mindless sensitiveness.

As to the novel itself, I had a hard time with its two-dimensional characterisations and insufficient conflict. We have a brutal world headed by Gebelaawi, the timeless arch-ancestor of the human settlement who fathered and brought into world various tribes, and who lives in seclusion in the grand house shielded by everyone and everything, ruling his estate - the world - in absentia. God in other words, or the Abrahamic idea of it.

The story revolves around the struggle between his succeeding generations modeled on various Biblio-Quranic figures such as Abel and Cain, Moses, Jesus, Muhammad, who were chosen to be sent to their tribes when the human condition became intolerably dark. Mahfouz leaves us in ambiguity as to whether the prophets were actually chosen by Gebelaawi or whether they came to believe in their station by some extraordinary natural agency that set them apart from the sheeple.

The same story repeats itself like a broken record. Every reform movement descends into the chaos as soon as the leader of the tribe turns his back on the temporary abode that is the world. It is as though Mahfouz is saying that nothing ever changes; things do not get better for ever; evil overpowers good at the first opportunity. One prophet comes, fixes things, gives people a simulacrum of justice and happiness, only for them to go back to fighting, killing, pillaging, and the oppression and injustice that comes with the abuse of power. Might the implied failure of various leaders have caused offence to the deranged extremists living in a perfect golden age of their imagination? Who knows eh.

I mentioned its lack of subtlety above, but I'm tempted to see the narrative voice as imitating the Quranic storytelling told in dry, exhortative, repetitive, fear-inducing tones for maximum effect. The good and evil are portrayed in absolute terms even though the prophets are brought down from their infallible station in myth to the level of humanity with their personal flaws. We do have room to see it as ironical. This is a promising idea for a story superimposed on the historico-mythical children of Abraham, only if Mahfouz had handled it with more tact. But there's no mistaking what he's getting at:

n  I myself have seen this wretched state of affairs in our own day - a faithful reflection of what people tell us about the past. As for the bards, they tell only of the heroic times, avoiding anything that could offend the powerful, singing praises...and celebrating a justice we never enjoy, a mercy we never find, a nobility we never meet with, a restraint we never see and a fairness we never hear of.n


February '16
April 17,2025
... Show More
"لقد انتهيت من رحلة الرواية صاحبة الجدل المثير "أولاد حارتنا "بالأمس وهي كانت أول تجربة لي مع الأستاذ نجيب محفوظ وكانت اختيار لن اندم عليه رغم صفحات الرواية التي تتجاوز الخمسمائة " ❤️



-في البداية لابد من التسليم بالقول بأني لم اشك قط في أن الأستاذ استخدم الرمز للإشارة إلى الأنبياء والله سبحانه وتعالي كما أذاع البعض واتهموه بالكفر بسبب هذه الرواية حيث اتهموه أنه رمز للجبلاوي بأنه _الله سبحانه وتعالى _حاشاه سبحانه تشبيهه بشىء ورمز لجبل بموسى ورفاعة بسيدنا عيسى وقاسم بسيدنا محمد عليهم الصلاة والسلام جميعًا ولكن الأستاذ نفسه نفى كل هذا وأن الرمز كله يحتمل التأويل ويجب حمله علي أحسن وجه ..

-تدور الرواية حول وصف القاهرة قديمًا وحياة أهلها في حارة قديمة يتصارع عليها فريقان أحدهما طيب والآخر شرير والسؤال الذي كان يريد توجيهه لرجال الثورة وقتها مع أي فريق أنتم؟!
فالحارة هي التي ترمز للمجتمع الإنساني الذي يتناول عنصريين أساسيين الدين والعلم فقد مثل الدين وقيمته التي عبر عنها الرمز المجرد وهو -الجبلاوي- والعنصر الثاني وهو العلم ورمز له -بعرفة- في الفصل الأخير هو سلطان العلم ..
الدين الذي به هداية الناس وراحة النفوس والذي ينشر ألوان المحبة والعدل والتسامح ودفء العلاقات والذي استغنت عنه بعض المجتمعات مؤخرًا والذي سيعود الناس ليبحثوا عنه مرة أخري ،والعلم الذي تحيا به العقول والذي هو مفتاح كل أمة إلي أبواب المستقبل
-وتدور الرواية حول صراع الحارة من أجل الفتونه والوقف فكل الكبار يريدون أن يحصلوا علي الفتونة ويبطش في سبيلها أي شخص وإباحة القتل والدماء يُسلط الأستاذ الضوء على ضرورة الدين في المجتمعات وضرورة التوفيق بين الدين والعلم كما تركز الرواية علي فكرة التغيير والإصلاح وحرية التعبير دون خوف، ذلك الخوف الذي لا يمنع من الموت ولكنه يمنع من الحياة ،ورفض أهل الحارة الاستبداد ولكن الخوف دائمًا الذي كان يمنعهم من المواجهة فكان التسليم هو أكبر الذنوب جميعًا , ولستم يا اهل حارتنا أحياء ولن تتاح لكم الحياة ما دمتم تخافون الموت
لابد للظلم من آخر ولليل من نهار وفي نهاية كل فصل كنت أشعر بالسعادة لانتصار الخير علي الشر وملاقاة الظالم لعقابه ولكن يبدأ عهد جديد في حارتنا فيه ظلم وشر وديكتاتورية فأُصاب بالإحباط ولكن هذا هو الكون وللخالق حكمة في كل شيء مثلما خلق الخير خلق الشر ذلك الشر الذي ينبع من أنفسنا ولكن مهما اشتد الشر سيأتي النور مهما كان الطريق مظلمًا ❤️
أحببت الرواية ولكن اعتراضي الوحيد علي نقطتين الأولى أرى أنه كان من الممكن الإعتماد علي رمزين مثلاً جبل وقاسم لأن الملل أصابني بعد الفصل الثالث والنقطة الثانية أن الأستاذ كان بإمكانه الاعتماد علي الرمز دون غموض او علامة استفهام يشعر بها القُراء أنا شخصيًا أحب الأفكار الواضحة المتفق عليها ❤️لذلك لن اعطيها التقييم النهائي نظرًا لهذه النقاط..
April 17,2025
... Show More
هذا الكتاب ، أحد الكتب المقدسة الضائعة
من أين حصلت عليه يانجيب ؟؟


...............

على لسان أحد الشخصيات : ( لا تخف ، الخوف لايمنع من الموت ولكنه يمنع الحياة )ا

أيضا : ( ما أعرف أولاد حارتنا بالحكايات ،، فما بالهم لايعتبرون )ا
April 17,2025
... Show More
رائعة لنجيب محفوظ برمزية شد تأنقها تنطوي على حكمة قلما نجدها في مثيلاتها من الروايات ..
تحمل عند كل فصولها الثورة ..
تلك التي تنبت من رحم اليأس والظلم سامية بأهداف توغل الشجاعة في نفوس الكسالى والمظلومين
كأنما تجسد هذه الرواية المنحى الزمني لشقاء الامم اليوم منطوية على اسباب واحيانا حلول ...
تجمع بين الحب والثورة ، بين الود والكرامة ، بين الشجاعة والرحمة ..
انها صورة لشدما احتجناها في رجل ... لكنها لم تأتي ..
وان كانت في احدهم ... فأنها لم تظهر ...
لها من اوجه التفسير عدد
الجبلاوي وعرفة اغرب ما فيها
الجبلاوي الذي سيطر بطشه وامن به الناس دون علم ودون رؤية كان يحتمل في التأويل انه ((الدين)) او انه ((الله))
عرفة كان في تأويله انه ((العلم))
حقا انهما لغزان غريبان ..

اما انا فكل ما استطيع قوله عن هذه الاعجوبة انها نحن اليوم وستكون نحن غدا ..
ربما ستكون العالم في نظرة احدهم او ربما قرية ته المهجورة او بيتهم ..
ولا تأخذ من الامور مسميتها او اوجهها فلها من البواطن كثرة ! و ان كان اساسها ديني .. علمي !
April 17,2025
... Show More
تجربتي الاولى مع نجيب والحين عرفت اقيمها، ممله صراحه
April 17,2025
... Show More
تقيمي المنخفض لهذه الرواية ليس بسبب الاراء والاختلافات المنتشرة حولها، ولكن بسبب عدم محبتي لنوع القصة كصراع بين العلم والدين. وصراحة لم استسيغ الترميز الواضح في القصة. عبقري كنجيب محفوظ كان بامكانه توصيل هذه الفكرة بطريقة اخرى من طرقه الابداعية. رحمك الله يا نجيب محفوظ
أديب رائع
April 17,2025
... Show More
قبل ما اشترى الروايه دى كنت عارفه ان حصل عليها مشاكل كتير اوى واراء مختلفه كتير .. لكن قررت اشتريها علشان ما ابنيش رأى او حكم غيابى وبدون مبرر من غير ما اقرأها

جبتها وبدأت فيها ومن اول صفحه وجدت التشابه العجيب .. من اول ذكر "الجبلاوى" والذى يمثل الله عز وجل .. والتشابه بين اسم "ادهم" وسيدنا "آدم" عليه السلام وايضا "ادريس" و " ابليس" .. منذ الصفحات الاولى وكل شئ واضح ولكن اصريت على استكمال الروايه لوضع الحكم كاملا بدون ظلم

واستمرت الاحداث على هذا المنوال .. تشابه بين الشخصيات التاليه والانبياء .. حتى اسمائهم مستمده من صفات او اشياء حدثت لهم
مثلا " جبل" هو سيدنا " موسى" عليه السلام والاسم من الجبل الذى كلمه الله عليه
وايضا "رفاعى" وهو سيدنا" عيسى " عليه السلام .. وهذا ايضا من كونه لم يمت ولكنه رفع
وحدث ايضا مع " قاسم" وهو سيدنا " محمد " عليه الصلاة والسلام .. والذى يسمى ب"ابا القاسم" وهذا كان واضح ايضا

كثير من الكتاب حاولوا باستماته تبرير هذه التشابهات والتى يوجد غيرها ايضا كثيرا فى الروايه بخلاف الاحداث التى تشابه تماما ما حدث مع الانبياء
حاولت ان اجد الربط بين الدين والعلم كما قال البعض وان شخصيه " جبلاوى" تمثل الدين وليس الله عز وجل
لكن كل ما اقوله انه لو كان اراد كتابة قصص الانبياء ما كانت لتكون اكثر وضوحا من هذه الروايه

سعيده انى قرأتها لان بكده ابقى حكمت بنفسى عليها من غير ما احس انى ظلمت الروايه او الكاتب
وكنت اتمنى الاقى تبرير منطقى للتشابهات او التماثلات دى كلها .. لكن مع الاسف مع احداث وشخصيات بالشكل دا صعب جدا ان حد يقدر يدى تبرير مقنع بان دا كان صراع بين الدين والعلم وترك الناس للدين والبحث عن العلم اللى ادى بيهم فى الاخر للشر والممثل فى شخصية "عرفه" اللى اسمه جاى من كلمه " المعرفه "
April 17,2025
... Show More

http://wwwmahmoudkadrycom.blogspot.co...
الرواية التي جعلت من نجيب محفوظ,كافراً لدي البعض-في الغالب لم يقرأ الرواية لكنه سَمِع عنها-أود أن أهمس لنفسي:ليست هذه من أفضل أعماله.يصيح دوماً الجميع:أولاد حارتنا بها تعريض بالأنبياء..إستهزاء بالذات الإلهية..إزدراء للأديان,فأسأل مندهشاً:هل قرأت الرواية؟
-كلا ولكن هكذا قالوا..وأنا أصدق
فأتيقن أنه لا مجال للنقاش مع مثل هؤلاء.هل كان محفوظ يتصور للحظة,وهو جالس علي مكتبه يقدح ذهنه,ويستخرج عصارته ليضعها علي الورق,أنه بعد حوالي35عاماً,سيأتي شاب غِرّ ساذج,عبثوا بعقله ليحاول قتله؛مسدداً طعنة جاهلة لرقبته,فتؤثر علي يده,فيعجز بعدها عن مسك القلم,وحين يتمكن من الكتابة بدون أن ينزل عن السطر,أو بدون أن تهتز يده يفرح وهو في الثمانين,كطفل تعلم حديثاً الكتابة!!!!ولكن تلك الكلمات لا تؤدي إلي السؤال الذي يدور الآن في ذهني..غريبة..ماذاجعله يقتحمني فجأة..متي نقدّرنجيب محفوظ العظيم حق قدّره؟متي يُصبح كاتب مصر العظيم, بدلاً من التسمية السخيفة(أديب نوبل)؟
متي تُقرأ أولاد حارتنا قراءة واعية,من قارئ يعرف جيداً أن هذا هو الأدب,الخيال,الإبداع؟بدون الحاجة إلي فعل ما قام به صاحب إحدي السينيمات,بعد حوالي100عام,حينما قام أمام المتفرجين,ليتحسس الشاشة المصنوعة من القماش,ويقول لهم شارحاً أبسط قواعد الفن:ما ترونه علي تلك الشاشة خيال..وهم..مجرد صورة وليس حقيقة لتخافوا منه.



الجدل حول أولاد حارتنا بدأه جيل الستينيات,ولن يتوقف عند جيل بداية القرن الحادي والعشرين.يا من تهاجمون محفوظ,تعلموا(فن قراءة الفن)وحينها سترون,اللوحة وهي تتضح,وتبدو قريبة,فحين تبدوالأمور صعبة,يلجاالمرء للتفسير الأقرب المتداول,حسنا ماذا قال الرجل المعمم:"كافر ويجب أن يُستتاب"وهو كذلك!
هذا الذي يريدون أن(يُستتاب!) حزِن علي مصير طاعِنه حين علِم بحكم المحكمة فتساءل في دهشة وحزن:"ماذا فعلوا بشباب الوطن!كان من الممكن أن يصبح هذا الشاب عالماً أو رياضياً...أنا حزين وقد سامحته"

سنساير الرأي القائل أن للرواية تفسيراً دينياً؛لأن هذا الرأي مهما اختلفنا معه,فلن ننكر أن فيه وجاهة.

والتفسير الديني معروف وليس لنا حاجة لتكراره.

حسناً,ماذا حدث للحارة حينما تخلت عن الجبلاوي وآمنت بعرفه؟

-استبد بها الناظر ,اذاقها صنوف العذاب والهوان لأقل لفتة أو هفوة.

أليس ذلك دليلاً علي أن محفوظ إذا كان أراد أن يستخدم الرمز الديني؛إنما أراده لتثبيت الدين وتدعيمه في النفوس؟

وهكذا يصبح التفسير الديني ببساطة واختصار للرواية وليس عليها....

نجيب محفوظ كان متديناً بعمق,ليس دين المظاهر أو التدين المغشوش الشائع هذه الأيام,بل تدين العمل,والإيمان العميق بوجود إله قادر ليس كمثله شئ,فهو لم يكن يتحدث عن الدين بصورة منفرة,قد تفقد كثرة الكلام السطحي الساذج,جوهر الدين,بل التصوير الهامس دون هيجان أو تشنج..ولكن ماذا نفعل مع هؤلاء الذين يرون الدين عكس ذلك؟!

أولادحارتنا أول عمل لمحفوظ بعد ثورة يوليو,بعدأن توقف سنوات عدة عن الكتابة؛لرؤيته مجتمعه القديم,وقد زال بما فيه من عفن وأخطاء,وظهور مجتمع آخر يطمح لبناء مصر أخري,وقد ظن أنه لم يعد اديباً بعد الآن!!!وتحول لكاتب سيناريو مُسّجل في النقابة!

لكن كعادة كل فنان أصيل,لم يتخل نجيب محفوظ عن الأدب,أو بالأحري الأدب ضن علي أي مهنة أخري بنجيب محفوظ؛لذلك عاد عام59بأولاد حارتنا.

قد نري,أن محفوظ رأي أخطاء يوليو,بدأت في الظهور,فأراد أن ينبه لها الثوار’قبل أن تستفحل وتتفشي,وتؤدي بها لما حدث في الحارة,لكن للأسف الشديد,الهاجس الديني لدي البعض,منع تلك الرؤية الوطنية الخالية من أي غرض من الظهور علناَ,ومن يدري ماذا كان يمكن أن يحدث لوانتبه لها المسئولون والشعب,عبر عرض نماذج وصور للإصلاح,وتبيانا للأخطاء والأفخاخ التي وقعوا فيها؟! بدلاً من جدل عقيم لا طائل من ورائه لا يزال قائماًإلي الآن!!!!!!!

وقد نري أن محفوظ اتجه لرؤية كونية,لا تتوفر إلا عند من هو صافي البصيرة,متوقد الذهن كمحفوظ,فأراد أن يصنع عالماً موازياً,يمزج فيه الفلسفة بالحكمة بالظروف الاجتماعية المشابهه للعالم الواقعي؛تعويضاً لعالمه الذي فقده بعد ��ورة يوليو.

التفسيرات لا تنتهي لتلك الرواية,المقبول منها فقط ما يُعقل,وليس ما يريده البعض أن يكون,عنوة وغصباً..وبالقتل أحياناً!!!
April 17,2025
... Show More
" ولم يجد الناس بدًا من ممارسة أحقر الأعمال. وتكاثف عددهم فزاد فقرهم وغرقوا في البؤس والقذارة. وعمد الأقوياء إلى الإرهاب والضعفاء إلى التسول، والجميع إلى المخدرات "

حوار دار بيني وبين صديق لي من أربع سنوات يغبطني فيها أني لم أقرأ للنجيب محفوظ كل ما كتب بعد، حاجز الشغف ما زال قائمًا وبقوة، هذه الرواية أكثر أعماله إثارة للجدل، كنت بدأت فيها مما يقرب من ستة أشهر، وأعدت قراءتها من ثلاث ليال، كم افتقدت القراءة، وكم اشتقت لأسلوب محفوظ، نجيب محفوظ يلقيك في قلب الحارة بلا مقدمات، تصويره للأحداث سينمائي بامتياز، تسمع لهاث النفوس الخائفة، تشعر بزهو المنتصر، وتحزن على كل مكلوم في قصصه.

القادم هو رأيي الشخصي المجرد من أي تأثير، دون قراءة آراء تخص الرواية، فقط قرأت مقال "أحمد كمال أبو المجد" بعد نهاية ال580 صفحة الخاصة بالرواية.

الرواية جميلة، بها أحداث كثيرة، تحكي سلطة الدين، من أين بدأ، وأين انتهى، العالم كله هو هذه الحارة المترعة بالسكون، المختلجة بالقصص والحكايات، مجموعة من الكسالى، يتشدقون بالعدل والدين، وهو عندهم لا يتجاوز القصص، حكايات وأغاني، عرض نماذج كثيرة من ظهور الدين، الباحثين عن الله، عن العدل، عن الراحة التامة، والدعة المستمرة، الرواية تعلق بالذهن لأنها للوهلة الأولى تجد فيها تأثرًا كبيرًا بالقصص القرآني، تجد فيها في بعض الأحيان نقلًا بالحرف، مع بعض الحيل الدرامية، والقصص الخاص بمحفوظ، حياة الحشيش، والفتوات، الحارة الوادعة التي اكتفت بحياة المقاهي، والعيش على قصص الماضي، وانتظار بطل مخلص يرد للناس حقوقها، الحارة التي سيطر عليها الفتوات لأجل عيون ناظر الوقف، الحارة التي تحسدها بقية المناطق على فتواتها الذين يحفظون لها أمنها وسلامتها، ويحفظون الناس من شر أنفسهم إذا طلبوا للعدل والرحمة سبيلًا.

" إنهم يهتفون للمنتصر أيا كان المنتصر، ويهللون للقوي أيًا كان القوي، ويسجدون أمام النبابيت، يداوون بذلك كله الرعب الكامن في أعماقهم.
غموس اللقمة في حارتنا الهوان. لا يدري أحد متى يجئ دوره ليهوي النبوت على هامته."

نجيب محفوظ ماكر، قاص بارع، أفلت على مدار السنين من براثن السياسة_عله لأنه كان يكتب في عصر تالٍ للعصر الذي يحكيه_
لم يفلت من براثن التكفير والإلحاد بهذه الرواية، هي شيء ما في نفسه أخرجه، أشعر به شخصًا ذكيًا جدًا لا يريد خسارة أي قارئ، ولا يريد خصومة مع أحد، لن أقول إن رأيه الأخير عن العمل مع أحمد كمال أبو المجد بعد محاولة اغتياله هو رأيه الأول، أو حتى رأيه وهو يكتب الرواية، العلم عند الله فعلًا، وهو عند الله الآن؛ الشك هو مطلب محفوظ في كل أعماله، هو نجاحه الأكبر، إعمال العقل والتفكير في الاحتمالات هو ثمرة جميلة لكثير من كتاباته، لا تعلم هل يوثق حال العالم، وتتالي الأفكار وصولًا للفكر العلمي المجرد، أم أنه يقص رأيه الخاص المجرد، وهو انتصار العلم دون أي شيء آخر، أم يريد المزج بين الاثنين للوصول للحالة المثلى اجتماعيًا و علميًا وأدبيًا، هل الحارة فعلًا هي الغابة التي يحكيها محفوظ؟

العمل أعجبني أدبيًا؛ لكني أسأل نفسي هل احتاج محفوظ لهذا القدر من الجدل بتدوينه وكتابته هذا العمل؟
هل هو بقى على القمة طوال هذه المدة بقدرته على التجديد، والإسقاط، والرمز؟
أخيرًا أقول أن هذا عمل من مجمل أعماله، عمل متفرد؛ لكنه ليس الوحيد الذي يحكي عن حارة محفوظ،رجاءً لا تحصروا محفوظ في "أولاد حارتنا".<b>
April 17,2025
... Show More
أولا أنا أعترض على كل من يرى فى هذا العمل كفر أو إلحاد أو أى شئ من هذا القبيل.
هو فعلا فى حاجات قريتها حسيت أن أكيد قصده حاجة لكن بعد ما خلصتها حسيت أنه بيقصد الدين بشكل عام و ليس بصورة سيئة , بل تطور رؤية و استيعاب الناس للدين . و فى وقت جاتلى فكرة مجنونة أنه ممكن يكون تطور الحارة ده هو تطور مصر بتاريخها منذ بدء البشرية و هكذا و ده فكرة تانية ليا.
لكن اللى أنا متأكدة منه ان نجيب محفوظ ده عبقرى و أديب ممتاز!
Leave a Review
You must be logged in to rate and post a review. Register an account to get started.