...
Show More
من واقع رواية ابن فطومة...
منذ كنا صغارا و نحن نحلم بارتياد كبسولة زمنية تأخذنا جسديا الى عصور بادت او حقب مستقبلية من الزمن ، نعايش واقعا سمعنا عنه او نسجناه في الأحلام هروبا من سادية واقع نعيشه لم نرتضي عنه او لم يأخذ أحلامنا محمل الجد ، أهملها حتى اصفرت و تيبست و لم يعد يصلح معها أي وسيلة انعاش لإبقائها على قيد الحياة.
نحلم بسيادة مفاهيم غزيرة المعنى تخيلا، لكنها عصية التطبيق عمليا لقصور في همة الإنسان و لاستحالة تطبيقها عمليا من قبل الإنسان لأنها ستشكل تهديدا لذاته و لوجوده و لمكتسبات انتزعها من فم الزمان.
من مفاهيم طوباوية قد تحمل صبغة دينية ، مكتسية بعباءة الإله او رموز دنيوية اكتبست بدهاء صبغة القداسة ، الى مفاهيم بشرية، بشر بها العقل الإنساني و نادى بتطبيقها جماعات وجدوا فيها منفذا و متنفسا لاعتلاء ظهور العامة و تصدر المشهد ، يبذلون المستحيل لغسل أدمغة العامة من البشر و التبشير بمشاريعهم لغاية في نفس يعقوب.
يأخذنا الفذ نجيب محفوظ في رحلة مفترضة في كبسولة زمنية ، يعايش فيها القارئ لمحات من واقع أزمنة و عصور، ثقافات و افكار، أحلام و واقع ، ليكشف لنا زيف شعارات و قصور بشري في تطبيق افكار و آمال ، يأخذنا خطوة للأمام تلميعا للصورة و يعود بنا خطوة الى الوراء انتقادا او اظهارا للسلبيات.
و في مسعى العاقل للبحث في نفق الحياة عن الحقيقة او ما ينسجه في عقله من رؤى ، و بالرغم من كل الأشعة التي يمتصها و الكنوز التي يجمعها إلا أنه يدرك تمام الإدراك أن الرحلة غاية لا وصول فيها ابدا لنقطة نهاية ، هذه متعتها و هذه غايتها و هدفها.
منذ كنا صغارا و نحن نحلم بارتياد كبسولة زمنية تأخذنا جسديا الى عصور بادت او حقب مستقبلية من الزمن ، نعايش واقعا سمعنا عنه او نسجناه في الأحلام هروبا من سادية واقع نعيشه لم نرتضي عنه او لم يأخذ أحلامنا محمل الجد ، أهملها حتى اصفرت و تيبست و لم يعد يصلح معها أي وسيلة انعاش لإبقائها على قيد الحياة.
نحلم بسيادة مفاهيم غزيرة المعنى تخيلا، لكنها عصية التطبيق عمليا لقصور في همة الإنسان و لاستحالة تطبيقها عمليا من قبل الإنسان لأنها ستشكل تهديدا لذاته و لوجوده و لمكتسبات انتزعها من فم الزمان.
من مفاهيم طوباوية قد تحمل صبغة دينية ، مكتسية بعباءة الإله او رموز دنيوية اكتبست بدهاء صبغة القداسة ، الى مفاهيم بشرية، بشر بها العقل الإنساني و نادى بتطبيقها جماعات وجدوا فيها منفذا و متنفسا لاعتلاء ظهور العامة و تصدر المشهد ، يبذلون المستحيل لغسل أدمغة العامة من البشر و التبشير بمشاريعهم لغاية في نفس يعقوب.
يأخذنا الفذ نجيب محفوظ في رحلة مفترضة في كبسولة زمنية ، يعايش فيها القارئ لمحات من واقع أزمنة و عصور، ثقافات و افكار، أحلام و واقع ، ليكشف لنا زيف شعارات و قصور بشري في تطبيق افكار و آمال ، يأخذنا خطوة للأمام تلميعا للصورة و يعود بنا خطوة الى الوراء انتقادا او اظهارا للسلبيات.
و في مسعى العاقل للبحث في نفق الحياة عن الحقيقة او ما ينسجه في عقله من رؤى ، و بالرغم من كل الأشعة التي يمتصها و الكنوز التي يجمعها إلا أنه يدرك تمام الإدراك أن الرحلة غاية لا وصول فيها ابدا لنقطة نهاية ، هذه متعتها و هذه غايتها و هدفها.