This beautiful book has three distinct sections. One could call the first part The Gospel According to Jesus, the second part bears the title of the book, The Gospel According to Pilate. The third and final part is an explanation of what the author was thinking when he wrote it, not so much why he wrote it, but why he wrote it the way he did.
L'écriture cède parfois à la facilité, et la fin tourne à la profession de foi un peu pataude, mais le principe est quand même sympa : première moitié, c'est Jésus qui parle et qui fait le pari d'accepter d'être le messie (ou Pascal revu et corrigé) ; deuxième moitié, c'est Ponce Pilate qui mène l'enquête après la disparition du corps. La deuxième partie est plus convaincante, et c'est une façon assez originale de poser la question de la foi, qui se trouve être ce qui reste quand toutes les hypothèses rationnelles ont été écartées (ça fait très Sherlock Holmes, comme raisonnement!) ; malheureusement, au cas où le lecteur serait un peu trop bête ou vraiment paresseux, on lui explique tout ça un peu trop explicitement à mon goût dans les dernières pages.
بعض الروايات، كهذه الرواية، لا أعلم على وجه التحديد لماذا يوافق أي ناشر على تقديمها للجمهور، ناهيك عن ترجمتها إلى لغة أخرى.
رواية لا تقدم شيئًا، ومعتمدة بالكامل على معلومات عامة يعلمها أصغر طفل يستطيع القراءة. كل حدث يمكنك توقّعه قبل حدوثه، وكل شخصية تنفّذ ما يجب عليها أن تنفذه، اعتمادًا على التاريخ الواضح لهذه الفترة. كان من الأجدى أن أقرأ التاريخ، فلا شيء جديد هنا.
Mia prima opera di Schmitt. Ne esco senza parole e trasformata. Un romanzo magnifico con personaggi indimenticabili, veri, verosimili, finti, poco importa.
الرجل الذي صلب المسيح لإيريك ايمانويل شميت المسيح بشرًا... والحاكم غير معصوم من الإيمان!
في روايته التي أمضى في كتابتها ثمان سنوات، يقدم لنا الروائي الفرنسي البلجيكي إيريك ايمانويل شميت، نصًا روائيًا شديد الأهمية، يواصل من خلاله مشروعه الوجداني الخاص، عبر تفسيره وتطويعه لفكرة الإيمان بحيث تتلاقى الخيوط وتصب كل الأنهار في محيط واحد، والمتابع لأعمال شميت السابقة لابد وأن يستوعب مفهومه للإيمان، كما نتذكر جميعًا روايته "مسيو إبراهيم وزهور القرآن"، التي قدم من خلالها نموذجًا رقيقًا ورائعًا لسمو العلاقة الإنسانية (الإيمانية) فوق الخلاف العقائدي (البشري)، عبر علاقة تجمع عجوزًا مسلمًا (صُوفيًا على الأغلب)، بطفل يهودي، وهي الرواية التي تحولت إلى فيلم شهير قام ببطولته الفنان عمر الشريف، وربما لفت الفيلم الأنظار إلى الرواية بشكل كبير، ومن ثم؛ عرفنا نحن العرب اسم إيريك ايمانويل شميت.
قرر شميت أن يتحرر من سطوة الإنجيل بتدويناته الأربعة، ليدون إنجيله الخاص من وحي ضميره المضفور بخيال الروائي لديه، فقسم روايته إلى قسمين غير متساويين، في القسم الأول، والذي جاء في ثمانين صفحة، يتحدث المسيح ليروي قصته في لحظة مفصلية من حياته القصيرة، وفي القسم الثاني، وقوامه 215 صفحة، يُطلع شميت القارئ على مراسلات الحاكم الروماني بيلاطس إلى صديقه تيتوس، والتي يسرد عبرها تتمة حكاية المسيح، وما جرى بعد صلبه، وما كان مقدورًا له من تغيير لوجه البشرية برمتها.
يتحدث المسيح عبر تقنية الفلاش باك، وقتما كان في حقل الزيتون ينتظر القبض عليه لمحاكمته ومن ثم صلبه، وشميت هنا يرى أن المسيح قد أوعز إلى يهوذا ليشي به حتى يصلب فتكتمل أركان النبوءة التوراتية. وعلى القارئ المتحفظ هنا أن يلاحظ أن الرواية تقدم المسيح حسب الرؤية اليهودية وليس الإسلامية، فهو صبي له أب وأم وأخوة، ورث عن أبيه مهنة النجارة واشتغل بها، كما أنه بشر يحب ويخاف ويعشق ويرغب في وصال معشوقته خلال أطواره الأولى. المهم أن المسيح يحكي، يروي الحكاية بلسانه لنتعرف على مشاعره البشرية، كبشر يتشكك في نبوته حتى اللحظة الأخيرة، لم يستقر المسيح على يقين بشأن حقيقته، حتى بعد أن عمّده يوحنا المعمدان في نهر الأردن، ظل على حال واحد من التردد، حتى راح يحاول وضع تفسير منطقي لكل معجزة يأتي بها بيديه، كان راضيًا بمصيره، محبًا للكون وسائر مخلوقاته، يحاول أن يعمم رسالة الحب والسلام والمغفرة دون أن يقوّض أعمدة الديانة اليهودية، نأى بنفسه عن شكوك الحاكم فلم يسع إلى تكوين الممالك وتأسيس الجيوش، فترك ما لقيصر لقيصر دون أن يقاسمه وإن كان بمقدوره ذلك، سعى نحو النهاية بدأب وإصرار إيمانًا بأن المعجزة تبتدئ حتمًا بصلبه، فيما كان حواريوه أشد إيمانًا بنبوته، وبكونه المسيح الذي بشرت به اليهودية، كانوا الأكثر ثقة ببعثه بعد صلبه بأيام ثلاثة، فيما كان المسيح نفسه ذاهلاً، شاردًا، يتبع قلبه، وينشر الإيمان كما عرفه بوجدانه، دون أن يثق بحقيقته حتى النهاية.
يُصلب المسيح وتخنفي الجثة، فتتشكل أسطورة ما كانت لتكون بهذا الوقع على البشرية لو لم تختفي جثة المسيح، فيعتلي الحاكم الروماني بيلاطس منصة السرد، ليروي عبر خطاباته سير الأحداث التي تلت اختفاء الجثة. وبيلاطس هنا رجل عقلاني شديد الحكمة، غسل يديه من دم المسيح وأعلن براءته من دمه، وقد سعى فعليًا في أكثر من مناسبة إلى تغيير موقف اليهود الغاضبين من صلب المسيح، بيد أن الجموع كانت مشحونة، والمجلس الديني لليهود (السنهدريم) قرر إعدام الساحر الناصري (حسب ظنهم) صلبًا. ربما كان بيلاطس يشاطر بعض أعضاء المجلس من اليهود ترددهم وتخوفهم من الوقوع في خطأ ما، فبعض رجالات الدين كانوا يتشككون في كون المسيح هو ابن الرب المبشر به في العهد القديم، فيما كان بيلاطس، الوفي لأرباب روما، يرى الرجل محض حكيم لم يضر أحدًا ولم يرتكب ما يستوجب قتله، كما أن يسوع (أو يشوع حسب الرواية) قد عالج كلوديا زوجة بيلاطس بعدما حار الأطباء في علتها، ولكنه في النهاية -أي بيلاطس- كان مجبرًا على تنفيذ قرار المجلس، بصفته الحاكم الرسمي لأورشليم ولا يد له في أحكام الكهنة.
وعبر صفحات القسم الثاني من الرواية، يطارد بيلاطس المنطق، فيحاول وضع أكثر من تصور ينكر بعث المسيح، فهو ربما أنزل من على الصليب حيًا، أو ربما سرقت الجثة، وربما يكون أحد أتباعه يتنكر في هيئته ويظهر للناس توثيقًا لقصة بعث النبي، ولكن كل النظريات تتهاوى، وكلما ظن بيلاطس أنه قد اكتشف السر، وفك طلاسم المؤامرة، عاد إلى نقطة الصفر، ليطارد منطقًا بديلاً يتسق مع منهجه العقلاني المرتب، المجافي للأساطير برمتها. حتى تعلن زوجته أن المسيح قد ظهر لها، وتمضي خلف طيف النبي المبعوث من رقاده إلى الجليل رفقة الآلاف من المؤمنين بأسطورته.
يجبر الحب بيلاطس على نزع عباءة الحاكم، والسير خلف معشوقته التي مسّ قلبها الإيمان، يطارد حيرته عبر الطريق الطويل، ويلتقي المؤمنين والعابرين ويحاورهم، ما بين مصدق ومكذب، وباحث عن المزيد من براهينٍ تثبت بها النبوة، تتناثر الحكايات على ضفتي الطريق عن تجسدات المسيح العائد من الموت، ويروي الناس عن مقابلته، فتتعاظم الحيرة في رأس بيلاطس، وعبر الحب، والحب وحده، وأعني هنا حب بيلاطس لكلوديا كنقطة انطلاق، يتسلل بصيص من الإيمان إلى قلب بيلاطس ويغشاه النور، فهو إذ يقترب إلى موضع يشوع، وبالتالي كلوديا، يرق قلبه، وتتسرب كلمات الحب والمودة إلى خطاباته، فيروح يؤكد لصديقه على حبه له في أكثر من خطاب، يتلون لسانه بلون المودة، ويفارقه الغضب المكتوم، تتغير لهجته دون أن يلحظ ذلك، وتستقر في قلبه الرسالة، دون أن يستقر على يقين في شأن حقيقة البعث من بعد الصلب. إلا أنه ينال جائزته الكبرى، فيعثر على كلوديا، ويعودا سويًا إلى روما.
يناقش شميت مفهوم الإيمان في المطلق، الإيمان المتجرد من الثوابت، تمامًا كحكاية السيد إبراهيم مع الصبي اليهودي موييس، يطرح شميت فكرة الإيمان المتحرر من قيد الأسطورة وقالبها، فالإيمان قد عرف الطريق إلى قلب بيلاطس -حسب رواية شميت- دون أن يحظى برؤية المسيح كحال زوجته كلوديا مثلاً، كما مسه نور البيان دون أن يقر بوقوع الأسطورة، وقبل دون أن يقف على حقيقة راسخة تستقر في يقينه؛ هل بعث يشوع من الموت؟ هل تآمر الحواريون لترسيخ الأمر في العقل الجمعي للجموع الباحثة عن الله، المنتظرة لتحقق نبوءة العهد القديم؟ وهذه هي روعة الإيمان الحقيقي الذي يؤمن به شميت، أن يتحرر الإيمان كمفهوم، وكفكرة، من كل القيود المرسخة للخلاف البشري، الله فكره محبة، طاقة حب غير مشروط، يمس القلب فينفذ إلى الوجدان، دون حاجة إلى أسطورة تدلل على وجوده، ودون الإيمان بمعجزة تثبت أنه هو الخالق، وأنه جدير بأن يكون إله الحب والرحمة والجمال.
عبر كلمات شميت، ازداد حبي للسيد المسيح حين نزعت عنه رداء النبوة، وأحببت بيلاطس حين تجرد من عباءة الحاكم!
في النهاية: قد يختلف القراء على الرواية، كل وفق مذهبه الديني ومدى تعصبه لعقيدته، ولكنني أرى القارئ بهذا يحيد عن رسالة هذا النص البديع، كما تناولته وفهمته، نحن أمام نص روائي في النهاية، وعلينا جميعًا، قبل أن نقيم المحاكمات لشميت على هذه الجرأة -ربما غير المسبوقة- في تناول الأيام الأخيرة في حياة المسيح، أن نتفكر قليلاً فيما آلت إليه أمور الناس عقب الرسالات السماوية، فمن وجهة نظري الشخصية، أرى أن الأديان السماوية قد نجحت -فقط- في الانتشار بشكل كبير! فوفقًا لدراسة نشرت في عام 2019، فإن 84% من سكان الكرة الأرضية ينتمون إلى ديانة سماوية أو عقيدة فكرية، 31.2% من سكان الأرض آمنوا بما تشكك في أمره بيلاطس (المسيحيون)، ولدينا 24.1% آمنوا بالإسلام، و15% آمنوا بالعقيدة الهندوسية، وفقط 14 مليون يهودي، علاوة على العديد ممن آمنوا بديانات أخرى.
ولكن: بعيدًا عن هذه الأرقام التي توضح شيوع الإيمان بالديانات السماوية، ماذا وصلنا من فحوى الرسالة السماوية؟ وأين نحن من قيم السلام والمحبة والتراحم والمغفرة؟ هل نجحت الرسالة السماوية في ترويض النفس البشرية الجانحة للعنف، الميالة للعداء، الخاضعة لسطوة الأنا؟ هل يكمن أن ندعي أن البشرية قد استفادت من رسالات السماء، بذات القدر الذي انتشرت به الديانات؟ سؤال أطرحه، وأفتح أول أقواس الإجابة، ثم أضع القوس الآخر في يد قارئ هذه الكلمات، ليضع ما يراه فيما بين القوسين! أيًا كان الرأي النهائي فيما ذهب إليه إيريك ايمانويل شميت في روايته هذه، أدعو الكافة لقراءتها، فهي عمل أدبي وفكري بديع، لا يُفوّت!
تحية واجبة لدار مسكيليانى والسيد Chawki Lanizi، حيث تواصل الدار إصرارها على طرح الأعمال شديدة التميز، سواء النصوص العربية أو المترجمة، دون السقوط في فخ متطلبات السوق وذائقة القراء، وقد برز حسن اختيارات مسكيليانى في فوز ديوان الشاعر منصف الوهايبي بجائزة الشيخ زايد في الآداب، والظهور اللافت لرواية محمد عيسى المؤدب الرائعة حمام الذهب في قوائم البوكر. كذلك لا يفوتني توجيه جزيل الشكر إلى المترجم وليد بن أحمد الذي نقل النص إلى العربية ببراعة تجعل القارئ يتشكك في بعض المواضع أن اللغة العربية هي لغة النص الأصلية!
Me gustó mucho este libro escrito con mucho respeto. La primera parte se pasa en el Jardín de los Olivos vemos las angustias y preguntas de Jesús. Un Jesús humano.
La segunda parte se puede llamar de misterio. Al anunciarle a Poncius Pilatus que Jesús resucitó el empieza a investigar, preguntándose ¿cómo es posible? ¿murió o no murió sobre la cruz?
الرواية تنفسم لقسمين، الأول حديث روائي عن المسيح وحياته وكيف أصبح "المسيح" القسم الثاني يحكيه الرجل الدي أمر بصلب المسيح بيلاطس البنطي الحاكم الروماني. أعجبني الأول أما الثاني كان ممل ومكتوب بشكل رتيب ومكرر.