لو أخبرني أحدهم قبل اسبوع فقط أني سأقرأ كتاب من البداية حتّى النهاية يحتفي فيه كاتبه بروعة كرة القدم ومتعة مشاهدة أداء اللاعبين وتسديداتهم الحاسمة، لضحكت.
غاليانو كاتب ممتع، جدًا. وأعتقد أني سأجد نفس المتعة لو قرر الكتابة عن أي شيء و لو كان عن أنواع الطيور في العالم.

For this book I had heard many good words and I knew it was considered one of the best books on football. It was not a few times, indeed, that I read excerpts from this book in sports articles. For this, as a football fan, I felt compelled to read it.

It is, in the end, an excellent book, full of beautiful football moments, narrated by the writer with nostalgia and romantic mood. At the same time, however, it is trying to defend the sport against those who reject it as something harmful, as a tool for governments to keep people happy and not resisting to their decisions. This is done by recognizing how football has been used by dictatorial regimes and economic elites, but arguing that there are much more positive things in it.

My only objection is that this romantic mood and nostalgia leads to an idealization of the past and to the condemnation of modern football, through the constant nagging of the professionalism that according to the writer's opinion destroys the soul of the sport. Otherwise, however, it is a book that every football fan has to read.

Για αυτό το βιβλίο είχα ακούσει πολλά καλά λόγια και ήξερα ότι θεωρούνταν ένα από τα καλύτερα βιβλία για το ποδόσφαιρο. Δεν ήταν λίγες οι φορές, μάλιστα, που διάβασα αποσπάσματα από αυτό το βιβλίο σε άρθρα αθλητικού περιεχομένου. Για αυτό ως φανατικός του ποδοσφαίρου ένιωθα υποχρεωμένος να το διαβάσω.

Πρόκειται, τελικά, για ένα εξαιρετικό βιβλίο, γεμάτο από όμορφες ποδοσφαιρικές στιγμές, που τις αφηγείται ο συγγραφέας με νοσταλγία και ρομαντική διάθεση. Την ίδια ώρα, όμως, προσπαθεί να υπερασπιστεί το άθλημα απέναντι σε όσους το απορρίπτουν ως κάτι βλαπτικό, ως ένα εργαλείο για να κρατάνε οι κυβερνήσεις τον λαό ικανοποιημένο και να μην αντιστέκεσαι στις αποφάσεις τους. Αυτό το κάνει αναγνωρίζοντας τον τρόπο που έχει χρησιμοποιηθεί το ποδόσφαιρο από δικτατορικά καθεστώτα και από τις οικονομικές ελίτ αλλά υποστηρίζοντας ότι υπάρχουν σε αυτό πολύ περισσότερο θετικά πράγματα.

Η μόνη ένσταση μου είναι ότι αυτή η ρομαντική διάθεση και η νοσταλγία οδηγεί σε μία εξιδανίκευση του παρελθόντος και στην καταδίκη του σύγχρονου ποδοσφαίρου, μέσα από τη συνεχόμενη γκρίνια για τον επαγγελματισμό που σύμφωνα με τη γνώμη του συγγραφέα καταστρέφει την ψυχή του αθλήματος. Κατά τα άλλα, όμως, είναι ένα βιβλίο που κάθε φανατικός του ποδοσφαίρου πρέπει να το διαβάσει.

بأسلوب أدبي رشيق وعبارات شديدة السخرية كتب جاليانو هذا الكتاب ليؤرخ لسيرة كرة الجنون والعنف والمال .. كرة القدم !

قلما تجد كتاب أو برنامج تليفزيوني يتناول تاريخ هذه اللعبة دون أن يرجع إلى هذا الكتاب كمصدر رئيسي للمعلومات ، والذي أعده كنز يحمل الإثارة والإبهار بين كل صفحاته ، ولا يدع أي مكان للملل ، خصوصاً لكل من يجمع بين عشق الكرة والقراءة.

الكتاب يتناول تاريخ كرة القدم من البداية .. أو ربما من قبل البداية ، من على جدارن المعابد والألواح في الصين ومصر وحضارات الإنكا والمايا وصولاً إلى شكلها الحالي الذي ينتهي في الكتاب عند عام 1994 .. وتناول تاريخ كل كؤوس العالم التي لعبت خلال هذه الفترة .. وأشهر الأهداف والأحداث والخطط في كرة القدم .. وعديد من أشهر وألمع الأسماء في تاريخ هذه الرياضة المذهلة.

في وصف جاليانو لمجموعة من أشهر الأهداف التي لا تنسى كان كمن يصف قطعة من الماس .. تجاوز فيها أسلوب معلقي الراديو الذين يجهدون أنفسهم في وصف روعة بعض الأهداف لمن لا يراها .. لذلك لم يغفل السخرية من هؤلاء المعلقين الذي يبالغون أحياناً في خطورة بعض الهجمات بينما لازالت الكرة في منتصف الملعب تبحث عن مخرج !

أما عن فيدل كاسترو رفيق جيفارا في النضال ورئيس كوبا الراحل منذ عامين .. فله في هذا الكتاب قصة تثير الضحك والتأمل !

نصوص جميلة تزامنت قراءتي لها مع المونديال وزادته متعة.

"أهي تجارة مبتذلة وبدائية ؟ أهي صناعة احتيال يديرها أسيادها ؟ أنا ممن يعتقدون بأنه يمكن لكرة القدم أن تكون هذا كله ،ولكنها أكثر من كل هذا أيضا ، فهي احتفال للعيون التي تنظر وسعادة للجسد الذي يلعب
فمهما برمجها التكنوقراطيون حتي في أدق التفاصيل ،ومهما احتكرها الأقوياء ستبقي كرة القدم ترغب في أن تكون فن الارتجال . فالمستحيل يقفز إلي الواجهة حيث لا ينتظره أحد ، فتري القزم يلقن المارد درسا ،أو تري زنجيا هزيلا يبعث الجنون في الرياضي الإغريقي ذي الجسد المنحوت"

ببساطة هي دي الكرة لحد بيحبها بجنون،هي السعادة والنشوة اللي مصيرها متعلق ب22 رِجل ،الحزن أو الفرح لحاجة البعض بيعتبرها تافهة وهي كل عالم عشاقها ومدار حياتهم
الكتاب كمان بيعرض تاريخ الديكتاتوريات العسكرية في امريكا اللاتينية وازاي في بعض الحالات استفادت من الكرة .

ربحنا ام خسرنا ان تتبد�� متعتنا"
متعتنا تبقي كما هي سواء خسرنا أم ربحنا

على الرغم من عدم غرامي بالساحرة المستديرة ومعلوماتي السطحية في كرة القدم إلا أنني وقعت في غرام هذا الكتاب
يبدأ الكاتب بالتعريف بأهم عناصر كرة القدم من اللاعب الى الحارس، الحكم، المتعصب، الاستاد......
أثار الحارس تعاطفي فهو الخاسر الأكبر وكبش الفداء في حال الخسارة
ثم يتطرق للحديث عن تطور معبودة الجماهير كيف بدأت مع الصينين ووصلت الى حالها اليوم من التقديس على مستوى انحاء العالم
في الأزمنة الأولى كانت كرة القدم لعبة المجانين والرعاع وأصبحت اليوم لعبة المحترفين والأغنياء
وكيف تحولت من متعة الى سلعة ومن العنصرية والاحتكار
كرة القدم الطفلة المدللة واللغة المشتركة بين جميع أصناف البشر
اجمل مافي الكتاب هو ربط أكثر الاحداث جدلاً مع المونديالات وسقوط فيديل كاسترو

Galeano nos conta em pequenos textos a história do futebol mundial. Com o ponto de vista da América Latina e mais precisamente do Uruguai, sua terra natal, são apresentadas curiosidades enciclopédicas, histórias de bastidores e críticas pessoais aos dirigentes. Leitura leve e bastante recomendada para os fãs do "nobre esporte bretão".

لو لم أكن أدرك حقيقة جاليانو ككاتب ، لأجزمت بإنه لاعب كرة مُخضرم ..

يحكي جليانو عن الكورة علي مدار التاريخ ، تاريخها وتطورها واهم البلاد التي زادت عليها ثم يتوغل بينا في حواري امريكا اللاتينية ( صيع الكورة وحريفيها ) بوينس اريس ومونتيفديو وريودي جانيرو ومكسيكيو سيتي ، يدور بينا في ملاعبهم ونوادييهم ولاعبيهم يستعرض التاريخ كاملا بجانب تاريخ كأس العالم كاملة ، وفساد الكورة والفيفا وتحويلها الي نوع من الإقتصاد السوقي ..

كتاب جميل لذيذ لا تشعر بملل منه ابدًا ..

n  n


أنهيت هذا الكتاب بتاريخ 29 من تموز من عام 2014 الموافق الثالث من رمضان 1435 هجري
وشاءت المصادفة أن تكون لعبة المنتخب العربي الجزائري في هذا اليوم في مونديال البرازيل 2014 أمام المنتخب الألماني بعد تأهل محاربي الصحراء إلى دور الثمن النهائي ، كنت من مشجعي الجزائر ضمن دور المجموعات من خسارتها أمام بلجيكيا ، إلى فوزها برباعية على كوريا الجنوبية ، إلى تعادلها أمام روسيا .

كنت أتوقع خسارة مذلة أمام الماكنات الألمانية لكن المنتخب الأخضر أبهر العالم وأبهر عشاق الساحرة المستديرة في كل بيت وفي كل مقهى بأداء مشرف وروح قتالية عالية وإصرار على الفوز ، جعلت الجميع يشير لهم بالبنان ويرفع القبعات تحية لهذا الأداء الجبار فقد وضعوا الكرة العربية في مصف الكرة العالمية هي مبارة للتاريخ نعم ، هي مشاعر مختلطة ما بين الحزن على الخسارة والفرحة على المجهود الرائع بالرغم من عدم تحقق الحلم بهزيمة الألمان إلا أن الجزائر أثبتت أننا قادرين على التحرر من العقلية الإنهزامية التي سادت عالمنا العربي في جميع الجوانب من السياسة إلى العلوم إلى الرياضة ...

هي أسماء ستبقى في الذاكرة إسلام سليماني الرائع لاعب الهجوم ، رفيق حليش لاعب الدفاع ، عبد المجيد بوقرة لاعب الدفاع ، حارس المرمى الريس مبولحي وغيرهم .....




هذا الكتاب هو سرد لتاريخ كرة القدم العالمية من النشأة إلى مونديال 1994 في الولايات المتحدة يفتح العين على عالم المستدرية ملهبة القلوب لعبة الفقراء قبل الأغنياء ، يعالج مواضيع كثيرة في كرة القدم كرة الجمال والروعة والحماسة التي أبا الكثيرون إلا أن يحولوها إلى سوق تجارية وينزعوا منها جماليتها فكانت كرة القدم الإحترافية مرحلة تحول وانتقال من الجرأة إلى الخوف هي الإنتقال من 2-3-5 الى 5-4-1 مرورا ب4-4- 2 مرحلة اللعب الدفاعي الممل حتى بات اللاعب موظفا لحراسة المرمى ، إلا أن الأمل يتمثل في لاعبين تشرق شمسهم هنا و هناك بالإضافة إلى معالجة الكتاب لقضية التعصب الكروي
نعم .. لقد انتشر في عصرنا كلاب كرة القدم المسعورة ... التعصب المذموم الذي أفسد السياسة وفرق الأمم ودمر المجتمعات وشوه الأديان حتى أن المتعصبين أبو إلا أن يفسدوا علينا متعة كرة القدم فأنا من المحبين لكرة القدم بما فيها من المتعة والجمال والفنون .....
" إن كرة القدم هي لغة عالمية كالموسيقى ولكنها تعزف بالأقدام بدل الأيدي ... تكسر الحدود و الحواجز الإجتماعية والعرقية والسياسية هي مرآة للعالم تقدمألف حكاية وحكاية فيها المجد والإستغلال والحب والبؤس وفيها يتبدى الصراع بين الحرية والخوف ونحن في أوج ديانة السوق .. هي رسالة لمحبة كرة القدم الجميلة بغض النظر عمن يلعبها وفي أي زمان أو مكان كانت . "

Eduardo Galeano pode escrever sobre qualquer coisa, será sempre um gosto lê-lo.

Uma coleção de textos que é uma homenagem ao futebol, enquanto desporto e, mais do que isso, enquanto símbolo cultural. As reflexões são inúmeras, desde a evolução do desporto em si, passando pelo contexto político dos países onde é e foi praticado, sem esquecer a mancha negra dos interesses e a teia de corrupção que envolve a “paixão mais partilhada” do mundo. Acabei o livro com vontade de ir ao estádio.

“Diz-me como jogas, dir-te-ei quem és: há muitos anos que se joga futebol de diversas maneiras, expressões diversas da personalidade de cada povo, e o resgate dessa diversidade parece-me, hoje em dia, mais necessário do que nunca. Estes são tempos de uniformização obrigatória, no futebol e em tudo o resto. Nunca o mundo foi tão desigual nas oportunidades que oferece e tão igualitário nos costumes que impõe: neste mundo do fim de século, quem não morre de fome, morre de tédio.”

" فالشهرة سيدة محترمة مراوغة ، لم تترك له حتي رسالة عزاء صغيرة "

اناس عاشوا من اجل كرة القدم واخرين ماتوا فقط من اجلها ، تشي جيفارا من المشجعين المتعصبين لكرة القدم والبير كامو لعب في مركز حراسة المرمي قبل التوجة للكتابة ، عقدت من قبل هدنة بين نيجريا وبيافرا واشعلت حرب بين هندوراس وسلفادور من اجلها ايضا
هل تحولت كرة القدم لأفيون للشعوب كإدمان تتوقف عليه مصائر الدول ؟ ،

هي رحلة في ذاكرة جاليانو عن كرة القدم الممتعة بعيدا عن كرة القدم الإحترافية كما تُصف الأن
بعيدا عن اضواء الكاميرات والماركات الرياضية والإستثمارات التي أفسدت تلك المتعة ، يحكي ذكرياته عن الإستادات فكل إستاد يضج بالحكايات
أحدهم ما زال يحكي عن البطولة الصعبة التي سجلت فية والأخر يحكي عن الهزيمة التي ألحقت بالمشجعين علي ارضة ، فالمشجع والنادي الذي يشجعة يلتحمون كا الجسد الواحد المشجع يتحدث عن الفريق بإستخدام ( نحن ) بصفته جزء أساسي في الفريق مشارك في الفوز و مسئول عن الهزيمة ، رغم كل ذلك هنا ملاعب ليس فيها ذكريات وليس لديها ما تحكيه لنا رغم بهرجتة وتكلفة إنشائها فالتاريخ لا يشتري (ملعب الملك فهد علي سبيل المثال ) .
يأخذنا جاليانو في رحلة وصف كرة القدم بطريقتة الشعرية التي لا تخطئ الهدف في إمتاعنا ، فاللاعب والحكم والملعب والجمهور هم شخصية من شخصياته الشعرية التي يبهرنا الأن بها ، يحكي كيف سقطت بعض المنتخبات وكيف فاز البعض وفي النهاية كيف تحولت تلك الرياضة إلي طريقة لتنويم الجماهير والشعوب بداء من إستخدام موسليني لها وهتلر لكسب رضا الشعوب .

فالفصل عند جاليانو يبدء بسرد كل الأحداث السياسية التي تحدث في العالم اثناء مباراة افتتاح المونديال ، ليس من المستبعد أن يكون بجانب الملعب علي بعد كيلومترات المعتقلات السياسية او سجون إبادة (المنبوذين - السياسين ومدمني المخدرات ) وفي الملعب يكون الجماهير في عالم أخر ، يخلع المشجع عن نفسة رداء المتاعب اليومية والمسئوليات المتراكمة والهموم والمشاغل السياسية ويضع رداء ناديه فقط فالأن حانت الجرعة الاسبوعية لأفيون الشعوب و لعبة السلطة المفضلة في كل الأوقات .

كرة القدم هي الشيء الوحيد في العالم الذي يستطيع اسعاد الشعوب
كرة القدم هي اللغة الوحيدة التي يفهمها الجميع
كرة القدم هي الموسيقى الوحيدة التي يستمتع اليها الناس

n  n

مهما قلت ومهما تحدثت عن كرة القدم لن اوفيها حقها ، سيعتقد البعض انني ابالغ فما هي الا جلد منفوخ يجري ورائه 22 لاعب لمدة تسعون دقيقة
ولكن هل سبق لكم وان فكرتم ما الذي تحدثه تلك التسعون دقيقة فينا ؟
في تلك الدقائق التسعون ينسى المهموم همه ، ينسى التعيس تعاسته ، ينسى الشخص روتينه اليومي الممل ، مصاعبه في العمل
مشاكله مع العائلة ، واجبته ، كل شيء
الشيء الوحيد الذي يتذكره ويعرفه هو شاشة التلفاز المقابلة له التي تعلن عن بدء السحر ، عن بدء المتعة ، عن بدء الحياة

قد يقول البعض ان كرة القدم هي افيون الشعوب ، ان الحكومات تشجعها لكي تسكت الفقراء وتحدهم من القيام بمظاهرات ضدها وضد فسادها
من الممكن ان اتفق معكم ، ولكن لو افترضنا ان كرة القدم غير موجودة
هل كانت هذه الدول ستكف عن فسادها ؟ الاجابة ، طبعا لا
اذن على الاقل هؤلاء الفقراء عندهم ملاذ ، اسمه كرة القدم

n  n

حكايتي مع كرة القدم بدأت سنة 2002 ، في مونديال كوريا الجنوبية واليابان بالتحديد ، لم اكن قد بلغت سني السابعة آنذاك
ولكن حديث ابي واخوتي في البيت عن هذه التظاهرة العالمية اثار اهتمامي ، فقررت ان اعطي هذه اللعبة فرصة
وكان اول لاعب اشاهده ، هو حارس مرمى المنتخب الالماني : اوليفر كان
فسألت عنه فقيل لي : انه من اعظم الحراس في التاريخ ، وان لم تخني الذاكرة ، لم يكن قد تلقى اي هدف في المونديال
فأعجبني وقررت تشجع منتخبه الا وهو منتخب المانيا العظيم

ولكن طبعا ، طبعا المنتخب خسر المباراة النهائية ، منحوسة ماذا افعلا ؟ :p
ورونالدو سجل هدفين على اوليفر -_- الهي كم كرهته في تلك الفترة !

ولكن حتى الخسارة لم تمنعني من مواصلة حبهم وتشجيعهم والحزن عليهم عند الخسارة والفرح معهم عند الفوز
اذن منتخب الماكينات الالمانية كان اول حب لي في كرة القدم
وهذا جعلني احب كل ما هو الماني ، وكل ما يتعلق بالمانيا ، اصبحت مهتمة بهذا البلد وبكل شيء فيه :p

ولكن فلنقل ان اهتمامي الحقيقي بكرة القدم بدأ بعد 2006 ، هنا بدأت بمشاهدة الدوريات الاوروبية
والاهتمام اكثر بهذه الصناعة العجيبة

n  n

ماذا ساقول عن هذا الكتاب العجبيب ؟ وماذا سأفول عن هذا الكاتب العظيم ؟
تجربتي الاولى مع ادواردو غاليانو ، ولن تكون الاخيرة بكل تأكيد
انا لم اكن اقرأ عن كرة القدم ، انا كنت اشاهد كرة القدم ، عيشني في جو كل مونديال ، شعرت انني كنت موجودة في كل مبارة كانت يتحدث عنها
وكنت اتخيل كل هدف يصفه وكأنه يحدث امامي

عجبني ايضا انه كان يذكر كل الاحداث العالمية التي كانت تحدث في نفس فترة كل مونديال
وتكراره لجملة : امريكا تؤكد سقوط فيدال كاسترو
من اكثر الاشياء المضحكة التي قرأتها :D

طريقة وصفه عجيبة ورائعة

من الكتب التي تستحق القراءة ، فحتى لو لم تكن من المهتمين بكرة القدم فانا متاكدة انك ستستمع به
بنفس قدر محب كرة القدم