Community Reviews

Rating(3.9 / 5.0, 100 votes)
5 stars
30(30%)
4 stars
30(30%)
3 stars
40(40%)
2 stars
0(0%)
1 stars
0(0%)
100 reviews
April 26,2025
... Show More
كرة القدم بين الشمس والظل

أنا عاشق سابق لكرة القدم، هلالي سابق، قررت تطليق كرة القدم تماماً، لأتفرغ لعشقي الأول الكتب، ووليدتها السينما، كان هذا قبل سنوات، وخصوصاً مع الانفجار المعرفي وتوفر الكتب في المكتبات والكترونياً بدرجة غير مسبوقة، الذي جعل إعادة ترتيب الوقت والتضحية ببعض الاهتمامات أمراً لا مفر منه.

عندما فعلت هذا، ولأداوي روحي التي كانت تعاني من الآثار الانسحابية لترك الكرة، لجئت إلى ما يلجأ له الكثيرون، وهو تبخيس الكرة واعتبارها لعبة رعاعية – وقد أشار المؤلف في بداية الكتاب إلى سخرية كيبلينغ منها، وتعمد الأرجنتيني العظيم بورخيس وضع محاضرة له في نفس الوقت الذي يلعب فيه المنتخب الأرجنتيني مباراته الأولى في كأس العالم 1978 م -، فلذا النظر للكرة على أنها نقيض للفكر والثقافة فكرة شائعة، وفي مجتمعنا وفي سنوات ماضية تمت تثبيت أنها ضد التدين أيضاً !!

مع هذا الكتاب استيقظت روح المشجع القديم داخلي كمومياء فرعونية، فلذا وجدتني أطرح الكتاب وأقضي ساعتين على اليوتيوب أشاهد مقاطع من الكلاسيكو بين برشلونة وريال مدريد، ومن ثم أستعيد ذكرياتي مع روماريو وباجيو ومارادونا، لقد كانت نافذة فتحت لي على عوالم هجرتها، ولم أعد لها قط.

لا أنوي الاستمرار في ذلك بالطبع، ستعود المومياء إلى ناووسها، فوقتي لازال ضيقاً، والمهام تتراكم لدي بما لا يمنحني وقتاً لاستعادة هواية ميتة، ولكني على الأقل صرت أفهم الآن، المتعة التي يشعر بها المشجع، أنها ليست في اللعبة فقط، إنها ليست محصورة في التسعين دقيقة، ولا في خمر الأهداف المتتالية، لا ! إنها بكل بساطة في التاريخ العريق للنادي، إنها في الأسماء ! عندما أقلب قليلاً في ويكيبيديا مثلاً واقرأ تاريخ ريال مدريد وتاريخ برشلونة، وما مر به النادين والأسماء التي لعبت بشعاراتهما، تصبح المواجهة بينهما ليست تسعون دقيقة، إنها آلاف الدقائق، وعشرات الأسماء، إنها تاريخ يتحرك، والهزيمة هنا وهناك تعني السخرية من إرث طويل.

في هذا الكتاب يتفرغ أديب عاشق للكرة، للحديث عن عشقه، يأخذنا ببداية مملة نوعاً ما، إلى رؤية لمراكز اللاعبين والمدربين والمشجعين، ولكنه سرعان ما يدخل التاريخ، منذ بداية الكرة، إلى أصولها، إلى كيف وصلت إلى شكلها الحالي، ومن ثم تستمر الجولة مع أهم اللاعبين وأشهر الأهداف، وبطولات العالم حتى كأس العالم 1994 م – وضع المؤلف كتابه سنة 1995 م -، إن حقيقة كون المؤلف من الأوروغواي، وحقيقة أن بلده حازت على أول كأس عالم على الإطلاق، وأول كأس عالم بعد الحرب العالمية الثانية، يجعل جزءً من عشق الأورغوانيين للكرة مرتبطاً بهذا التاريخ الذي يتمنون استعادته.

الكتاب ممتع، وغاليانو ساخر قاسٍ أحياناً، مثلما يسخر عندما يتحدث عن (الاستاد) وحجم التاريخ فيه، فيذكر استاد ماراكانا البرازيلي، وبومبونيرا الأرجنتيني، وكامب نو البرشلوني، جوزيب ميازا الميلاني، ويقارنها باستاد الملك فهد الذي يرى أنه بلا تاريخ، صحيح يا سيد غاليانو، إنه بلا تاريخ بالنسبة لك، ولكن بالنسبة لي وللسعوديين أنه تاريخ الكرة كلها، هذا الهدف الأسطوري مثلاً ي�� سيد غاليانو كان في استاد الملك فهد، وهو أحد الأهداف التي لا يمكنني نسيانها ما حييت.

http://www.youtube.com/watch?v=2cj1ff...
April 26,2025
... Show More
Kendini "futbol dilencisi" olarak tanımlayan Galeano'dan işçi sınıfının balesi olan futbola hüzünlü bir aşk mektubudur bu kitap. Galeano ve futbol seven hatta futbolu sevmeyip hikaye dinlemekten hoşlananlar ise bu mektubun şanslı alıcılarıdır. Yine Latin Amerika'yı merkez olan bu kitapta oyunun ve seyrin güzelliğine dair bir sürü hikaye, gözyaşartıcı anı( gülmekten mi ağlamaktan mı duruma göre değişiyor) ile dünya hallerine dair zekice gözlemlerde bulanan Galeano " ahlaka dair ne biliyorsam futboldan öğrendim" diyen kaleci olamadığı için yazarlığı secmiş Camus'nun bildiklerinin sağlamasını gölgede ve güneşte yapıyor. Küba halen ayakta ve o öksüz hakem ne yapıyordur şimdi.
April 26,2025
... Show More
خلفية القراية: في مايو اللي فات، فريق "بروسيا دورتموند" الألماني وصل لنهائي كأس أبطال أوروبا بعد الفوز على ريال مدريد 4-3 في مجموع اللقائين، ده كان أمر شبة مُعْجِز بالنسبة لفريق كان على شَفا الإفلاس سنة 2003، وتسبب وقوف مشجعيه وراه -نسب الحضور الأعلى للجماهير في العالم بتسجَّل على ستاد سيجنال إيدونا بارك بتاع دورتموند- لمنع سقوطه أو بيعه لمستثمرين، وكانت المكافأة لاحقاً بمدير فَني عظيم اسمه "يورجان كلوب"، كَوّن فريق متوسط أعماره 25 سنة، قدر ياخد الدوري الألماني لموسمين ورا بعض، قبل ما يروح ورا الضال الأبعد في 2013 بنهائي ويمبلي، بالتفوق على فرق ميزانياتها ومقدار مصاريفها أزيد بعشر أضعاف مصاريف دورتموند، ورغم الخسارة يومها بس فضل الأمر مؤثر وعظيم، كنت بفكّر وقتها إن لو فيه معنى لـ"القيم الكروية" فدورتموند هو المُعبَّر الحقيقي عنها، وقررت إني هبدأ تَشجيع الفريق بشكل حقيقي بدءً من الموسم الحالي

تجربة القراية: بعدها بوقت مش طويل وصلت لكتاب "جاليانو" ده، تعاملت معاه ككنز ثَمين، وبدأت قراية في رمضان اللي فات، من حوالي شهر ونُص يمكن، ببطءٍ ساحِر وعَزيز، سبب من الأسباب إني كُنت بقراه "بي دي إف"، بس السبب الأهم هو الاستعانة بالفيديوهات والبحث عن الكثير من الإحالات اللي بيُشير ليها، وعلى مدار الأيام دي كلها، مع تقطُّع بين فترة والتانية لأسباب شخصيّة وعامة، كان الكتاب رفيق مِثالي جداً، كُنت بصف الكتب العَظيمة مرة بإنها دايماً بتكون حصيل الزمن.. زمن بيدور فيه الكتاب وزمنك اللي بتقرا فيه المَكتوب، وخلال شَهر ونُص كُنت بتابع العالم، عالمي وعالمه، وهو بيسقُط قِيَمِيَّاً وينهار بشكل حقيقي، من غير ما يتبقى غير شوية محاولات للإبقاء على أي شيء حَسَن

جاليانو بيتتبع إزاي كل شيء بَدء كمتعة وانبساط وانتماء حقيقي، وانتهى لساقية رأسماليَّة بتدور وبتجرَّف كل حاجة حواليها

قُرب أواخر الكتاب بيذكر مَعلومة إن المنتخب البرازيلي الفائز بكاس عالم 1958 كان كله بيلعب جوا البرازيل، كل لاعب فيه بيشيل فرقته جوا الدوري، وهما في النهاية "رفقة" برة المَلعب، في مُقابل 11 لاعب في منتخب 1994 بيلعبوا في أوروبا، فازوا بكاس العالم برضه بس مفيش هَويَّة حقيقية بتميزه، كورة رَتيبة وآلية تفتقد المُتعة وجنون الأجيال السابقة، مجموعة اتقابلت في الطيارة ولعبت كورة زي الكورة المُتشابهة في كل حتة دلوقتي، كِسبت وكل واحد رجع على الدوري بتاع في أوروبا، كان شيء مُثير للتأمل والأسى بشدَّة، حتى لو مشفتش كاس عالم 94 أو 58، وحياتي قطعاً مش هتتأثر بإن لاعبي منتخب البرازيل يكونوا مُنتمين لدوري مَحلي ومُدن فَقيرة، بس كان مُتابعة لعالم بيفقد بوصلته الأخلاقية من خلال مرايا عَ الناحية التانية من الزَّمن والمكان

وفي الخلفية: سُعار الـ4-2-3-1 بين كل مُدربي العالم، افتقاد الهويَّة الكروية اللي كانت بتميّز كل قارة، جاريث بيل بـ99 مليون يورو، في مُقابل تَقسيم نيمار كقطعٍ حلوى صَغيرة بين أبوه والشركة الراعية ونادي سانتوس، وأمور أخرى في عالمي الشَّخصي والعام، كلها عوامل فِتور وانهيار قِيَمي بيدّي قيمة أكبر وأعظم لكتاب جاليانو

ده من أجمل الكُتب اللي قريتها في حياتي ومن أكثرها تَفضيلاً، وهحتفظ بتقدير عَظيم لإدواردو جاليانو وأُبديه في قراءات لاحقة لبقية كُتبه اللي دورت عليها واقتنتها في نُص ما أنا بقرا عَمله العظيم ده
April 26,2025
... Show More
في محاولة لنبش_نكش الذاكرة للوصول إلى صور وانفعالات أقدم كأس عالم لكرة القدم كنت قد شاهدته تقفز صورة روبيرتو بادجو مصحوبة بخيبة أمل شديدة، كيف لا وبادجو كان قد ضيَّع ركلة الترجيح في المباراة النهائية أمام البرازيل وخسرت على إثرها إيطاليا المونديال. هذه الصورة وخيبة الأمل المقترنة معها هي أقدم ذكرى وجدتها في إحدى زوايا ذاكرتي عن أقدم مونديال يبدو أني أتذكره، مونديال 1994 الذي استضافته أمريكا


*** ** * ** ***

مصادر حسنة الإطلاع في ميامي تعلن أن سقوط فيدل كاسترو صار وشيكاً، وان انهياره هو مسألة ساعات*


*** ** * ** ***

إدواردو غاليانو يؤرخ تاريخ كرة القدم، ومونديال 94 كان آخر محطات الكتاب؛ بطريقة أو أخرى هذا الكتاب ساهم نوعاً ما في تأتيت ذاكرتي ببعض المعلومات والأحداث المهمة تاريخياً فيما يتعلق بمعشوقة الجماهير الأولى "المستديرة". أسلوب المؤلف أسلوب مكثف_مختصر، روح الدعابة حاضرة بمسحة تهكمية عالية، وبالطبع النفس اللاتيني الذي صرت من عُشَّاقه حاضر وبقوة. يمرر غاليانو بين الحين والآخر معلومات لا علاقة لها بالكرة، كيف لا وفي العالم أشياء أخرى تحدث وتستحق أن تُروى

*** ** * ** ***

مصادر حسنة الإطلاع في ميامي تعلن أن سقوط فيدل كاسترو صار وشيكاً، وان انهياره هو مسألة ساعات*


*** ** * ** ***

عند قراءة الكتاب تقفز للذهن عبارة "ذكريات الزمن الجميل"، فكما يطيب مثلاً لعشَّاق الفن الحديث عن أم كلثوم وأيام الأبيض والأسود على أنها ذروة الفن! ومن الصعب تكرارها كذلك يفعل غاليانو ولكن بطريقته الخاصة، وبطبيعة الحال لا ننسى أنه يتحدث عن كرة القدم وليس عن أيام الأبيض والأسود؛ وبما أن الكلام يجر كلام يجب التنويه عن شيء مهم يفتقده الكتاب ألا وهو ال��ور، افتقدت الصور كثيراً وخصوصاً أن غاليانو يتحدث بطريقة جذابة ومشوقة عن لاعبين "الزمن الجميل"، يصفهم بأوصاف بدون إرادة تقفز معها صورة جرانديزر للذهن!، ولذلك كان رفقة العزيز "قوقل" ضرورة لا بد منها؛ باختصار لا أبرع فيه هذا الكتاب ينقصه الصور ليكتمل

*** ** * ** ***

مصادر حسنة الإطلاع في ميامي تعلن أن سقوط فيدل كاسترو صار وشيكاً، وان انهياره هو مسألة ساعات*


*** ** * ** ***

ظاهرة مهمة في تاريخ كرة القدم تعرَّفت أخيراً عن الوحش الذي يقف خلفها، ظاهرة دخلت بعدها حسابات جديدة لعالم المستديرة وأصبح شيئاً جديداً لم يكنه من قبل، شعرت وكأن غاليانو يحاول القول أن كرة القدم بعدها فقدت براءتها؛ عن ظاهرة "البث التلفزيوني" أتحدث {لقد تحول الاستاد اليوم إلى استوديو تلفزيوني ضخم. فاللعب يجري من أجل التلفزيون الذي يقدم لك المبارة في بيتك. والتلفزيون هو الذي يأمر} .. الوحش المسئول عن تحول كرة القدم لتجارة مقترنة بأرقام مصحوبة بأكثر من ستة أصفار هو هافيلانج

قد روى حارس المرمى الألماني هارلد شوماخير ما كان يجري: {أتعرق. تجف حنجرتي. ويكون العشب مثل البراز اليابس: قاسياً، وغريباً ومعادياً. وتسقط الشمس عمودية على الملعب وتنفجر فوق رؤوسنا. لا تتشكل لنا ظلال. يقولون إن هذا جيد من أجل التلفزيون}...{وضع هافيلانج نقطة الحسم للقضية المثيرة للغضب حين أصدر حكمه: فليلعبوا وليطبقوا أفواههم.} من الجيد معرفة اسم من أصبحت الفيفا بعده كما لم تكن، بالطبع لست أحاول إصدار أية أحكام ضد الرجل فكمتفرجة قدَّم لي الكثير، والأشياء التي قرأتها هنا وهناك ليست بالمفاجئة ولا بالغربية فسياسة تحت الطاولة هذه الأيام أصبحت كالضرورة وبدأت تحدث فوق الطاولة والموضوع سواء كان فوقها أو تحتها لا يعنيني. لو حاول غاليانو أن يصدر جزء ثاني لهذا الكتاب فسيجد شخصية مناسبة لتحل محل هافيلانج بدون أن تؤثر في دوران العجلة، بالطبع عن بلاتر أتحدث



لن أفوت الفرصة لأقول أن غاليانو ذكر أن كرة القدم تزعج المعلنين بالمقارنة مع الألعاب الرياضية الأخرى لأن مدة الشوط 45 دقيقة متواصلة، وهذا بالطبع يعني فرصة أقل لعرض الإعلانات التجارية وقد تم فعلا مناقشة الموضوع وتم اقتراح تقسيمها لأربعة أشواط وبالطبع هافيلانج قد صوَّت بنعم (بالطبع لن اتبع العبارة بعلامة تعجب) ... هل يعرف المعلنين أن فترة الإعلانات بين الشوطين تعتبر فترة ذهبية لأغلب المتفرجين لتلبية نداء الطبيعة!!!!!(هنا يجب أن اقرن العبارة بعلامات تعجب)0


*** ** * ** ***

مصادر حسنة الإطلاع في ميامي تعلن أن سقوط فيدل كاسترو صار وشيكاً، وان انهياره هو مسألة ساعات*


*** ** * ** ***

التمييز العنصري ضد اللاعبين كقضية لن أقول أفرد لها غاليانو العديد من الصفحات فهو بالأصل يكتب بأسلوب مختصر_مكثف كما أسلفت، ولكن سأقول قصية مررها كثيراًوهنالك الكثير ليُقرأ من بين السطور لمن يرغب وخصوصاً عندما يكون الحديث مقترن بملاعب أوروبا. وبما أن الكلام يجر كلام أحب أن أنقل عبارة عبقرية عن ذلك الأسلوب المختصر_المكثف؛ غاليانو تحت عنوان مارادونا يستفتح بقوله {لعب، فاز، بال، خسر} أجدها أنسب اختصار لمشوار مارادونا الرياضي

*** ** * ** ***

مصادر حسنة الإطلاع في ميامي تعلن أن سقوط فيدل كاسترو صار وشيكاً، وان انهياره هو مسألة ساعات*

لا أعتقد أن أحداً قرأ/سيقرأ الكتاب لن تلفت انتباهه هذه العبارة (*) التي تكررت مرات عديدة من بداية الكتاب لنهايته ... فيدل كاسترو سيصمد طويلاً بعد عام 94


_______

ملاحظات جانبية:-0
•tمابين {....} مقتبس من الكتاب.
•tالكتاب أعتقد يصلح أيضاً لمن لا يهتمون بعالم المستديرة.

April 26,2025
... Show More
Gazecie "Financial Times" należy się medal za napisanie najgłupszego blurba w historii sportowych książek, a idzie on tak: "Odpowiedź sportu na Sto lat samotności". Jak??? Pomijając już fakt, że książka Eduardo Galeano, której dotyczy niefortunny blurb, nie jest powieścią, nie sądzę aby Urugwajczyk chciał coś nobliście z Kolumbii udowodnić, a już na pewno nie w imieniu sportu w ogóle, a zawodowego w szczególności. Ale to jeszcze nic, ponieważ...

... drugi medal (nie mniej cenny) należy się wydawnictwu SQN Originals (takie niby bardziej ekskluzywne SQN: czyli drożej i na gorszym papierze) za umazanie tą smółką cudownej okładki "Futbolu w słońcu i w cieniu". Dobrze. Dosyć już złośliwości, przejdźmy do meritum.

"Futbol w słońcu i w cieniu" to praktycznie same anegdoty (dobre i bardzo dobre) i przemyślenia autora (ciekawe) na ich temat. W krótkich, długości od jednego akapitu do kilku stron, rozdzialikach, ułożonych chronologicznie, opisuje Galeano swoje ulubione gole z poszczególnych mundiali i ligowych boisk. Pisze o wielkich i zapomnianych gwiazdach, o historii futbolu i jego postępującej ewolucji.
Pisze o sprawiedliwości społecznej, a robi to w duchu mocno lewicowym, ale nie językiem dzisiejszej lewicy - jest bardziej rzecznikiem biednego południa (Afryka, Ameryka Łacińska) w starciu z bogatą północą (Europa). Krytykuje postępującą komercjalizację wszystkiego, co się z zawodową piłką wiąże np. ironicznie podając przy zwycięzcach mistrzostw świata ich sponsora technicznego (producenta strojów sportowych).

Galeano pisze ze smutkiem o tym, że futbol zatracił dawne piękno na rzecz wyrachowania i gry na zero z tyłu, ale nie jojczy, że: kiedyś to były czasy - mimo maszynki do robienia pieniędzy i legitymizowania reżimów autorytarnych, czym w zasadzie stała się dzisiejsza piłka, wciąż dostrzega w niej dawne piękno, wciąż daje mu ona radość i szczerze przyznam, że tak jak piłka dawała radość Eduardo Galeano, tak jego książka dała radość mnie. Bo Galeano pisze piękne, krótkie teksty, subtelne, czasami (czarno) humorystyczne, czasami nostalgiczne, z erudycją ale nie wydumane - każdy z osobna to perełka.
April 26,2025
... Show More
من الجميل أن تقرأ نصا مختلفا بين الحين والآخر
كأن تقرأ وصف مريد البرغوثي للوسادة مثلا , او تقرأ غزل درويش في القهوة ووسفه البارع لأهلها , أو كلامه عن روسي ذلك الشيطان الإيطالي الذي سرق كأس العالم منّا نحن البرازيليين
وفي هذا الكتاب ستقرأ نصا مختلفا , قد يبدو العنوان والصفحات الأولى من الكتاب سطحية بعض الشيء , لكن المضمون مختلف تماما , حتى لكأنبي بك عزيزي القارئ تقرأ نصا لفانون أو تتعرف من جديد على رواية موسم الهجرة إلى الشمال للطيب صالح , كرة القدم هي العنوان البارز , صحيح , لكن في الكتاب شرق وغرب , شمال وجنوب , مستعمر ومستعمر , ظالم ومظلوم .
استعراض لتاريخ الساحرة المستديرة منذ كانت تصنع من مثانة الجاموس , وحتى باتت تصنع وفقا لمعايير علمية في مختبرات شركة أديداس
هذا الكتاب مناسب جدا لكل عاشق لكرة القدم , ففي الكتاب سستعرف على بليله عن قرب , وستقدس مارادونا على الرغم من أنه أرجنتيني , وستتعرف على بطولات كأس العالم التي حصل معظمها قبل أن تولد بسنوات , ستتعرف إلى لاعبين لم تكن قد سمعت بهم من قبل , وستعرف سبب شهرة آخرين , ولقراءة هذا الكتاب يلزمك موقع اليوتيوب الشهير , لتتفرج على الأهداف الساحرة التي يتحدث عنها غالياني , شبيهك في عشق الكرة المجنونة .
ستكره ريال مدريد على الرغم من أنه فريقك المفضل لسنوات , ببساطة لأنك ستتعرف مرة أخرى على أنه قد كان نادي فرانكو , وسفير طغيانه إلى العالم , وستحترم مرغما بلباو الباسكي والبارسا الكاتلوني لأنهما كانا على الطرف الآخر من المعركة .
وستفكر كثيرا وأنت تقرأ عن تاريخ الفيفا , هذه المافيا الدولية في نظريات مؤامراتية كنت قد سمعت عنها وفكرت فيها من قبل , وخصوصا حول الغش في بطولة دوري أبطال أوروبا التي يتم اهدائها لبرشلونة منذ سنوات !
ستقرأ عن تحول كرة القدم من رياضة شعبية إلى سوق نخاسة تملك الشركات ورؤوس الأموال والتلفزيون
في هذا الكتاب عرفت مقدار جهلي المريع بما حدث ويحدث في أمريكا اللاتينية , هذا الجزء التعيس من العالم علينا ان ندرسه كعرب , علينا ان نتعلم عنه و منه , "قارة" عبثت فيها أميركا ولم تشبع إلى الآن , قارة حكمت بالعسكر والنار سنين طويلة , قارة كان عسكر بعض بلدانها يرمون من يجرؤ على معارضتهم من طائرات الهليوكوبتر في البحر أحياء
ينتهي غاليانو من الكتاب متحدثا عن كأس العالم 1994 , ولذا فالكتاب يحتاج إلى جزء ثان , جزء يكتبه شخص أوروبي حيث أنه وللأسف فقد تحولت كرة القدم إلى رياضة أوروبية على الرغم من أن العالم كله يمارس هذه الرياضة , إلا أن المال الاوروبي هو الذي له الكلمة العليا .
يحتاج هذا الكتاب إلى جزء ثان ليحدثنا عن زيدان ورونالدينو وفييري وديل بيرو ومالديني ورونالدو وريفالدو وميسي ورنالدو الآخر وريبري وانيستا وتشافي وكاسياس وشيلافيرت و دورتموند ونهائي أمم أوروبا 99 وكأس العالم في آسيا وعن الغش الكوري وعن ديل بوسكي ومورينيو وفيرجسون وترول فوتبول وعن العودة المنتظرة لكأس العالم للديار اللاتينية
وليحدثنا كذلك عن جوزيف بلاتر , وعن لاعبين يباعون بأسعار تكفي بعضها لو أحسن استخدامها للقضاء على الجوع في إفريقيا .
الكتاب ممتع وميزته أنك كلما تقدمت في صفحاته كلما بات الحديث أقرب إلى قلبك لأنه يصير أقرب إلى أحداث عشتها او سمعت عنها , إضافة إلى أن اللغة التي كتب فيها لغة طريفة ذكية في كثير من المواضع , محرضة في مواضع أخرى
اقتباسات بالمعنى :
كانت كرة الصينيين مصنوعة من الجلد ومحشوة بالقنب ، وكانت كرة المصريين في زمن الفراعنة من القش أو من قشور الحبوب ولفوها باقمشة ملونة ، وكان الاغريق والرومان يستخدمون مثانة الجاموس منفوخة ومخيطة ، اما اوروبيو العصور الوسطى وعصر النهضة فكانوا يتنازعون فيما بينهم كرة بيضوية مملوءة بشعر أعراف الخيول ، وفي اميركا كانت الكرة المشغولة من المطاط قادرة على أن تطفر متواثبة كما لم تكن في أي مكان آخر "
في مثل في البرازيل بقول : لو كان للخراء قيمة لولد الفقراء من دون طيز .
ألبير كامو : إنني مدين إلى كرة القدم بكل ما أعرفه عن الأخلاق
ألبير كامو كان يلعب حارس مرمى لأنه هي المكان الأقل استهلاكا للحذاء ,حيث أن ابن العائلة الفقيرة لم يكن قادرا على ممارسة ترف الركض في الملعب وفي كل ليلة كانت جدته تتفحص نعل حذائه وتضربه اذا ما وجدت النعل متآكلاً

لقد رغبت مثل جميع الأرغوانيين في أن أصبح لاعب كرة قدم ، وقد كنت ألعب جيدا , كنت رائعا ، ولكن في الليل فقط ، في أثناء نومي ، اما في النهار فأنا أسوأ قدم متخشبة شهدتها ملاعب الأحياء في بلدي
لقد مرت السنوات ومع مرور الوقت انتهيت الى القناعة بهويتي ، انا متسول اطلب كرة قدم جيدة ، امضي عبر العالم حاملا قبعتي وأتوسل في الاستادات :
لعبة جميلة حبا بالرب . "
April 26,2025
... Show More
Futbol, keşfedildiğinden beri bir şekilde hayatımızda olan bir kavram. Sevseniz de sevmeseniz de bir şekilde maruz kalıyorsunuz. Dünya kupaları dört yılda bir yapıldığı için bu süreç tam bir karnaval havasın geçer. Yaşım gereği eski dönemleri; Pele, Maradona zamanlarını izleyemedim tabi ki. En net hatırladığım ve bütünüyle izlediğim dünya kupası 1998’di.

Top döndükçe dünya da dönüyor. Tüm dünya dönen bir topun etrafında dört dönüyor. 1994 dünya kupasını iki milyardan fazla insan tarafından izlendi; bu gezegende görülen en kalabalık seyirci idi.

Bu kitabı ansiklopedik bir dünya kupası kitabı olarak değerlendirmeyin. Dünya kupaları ve futbol hakkında eğleneceğiniz, aydınlanacağız ve neredeyse keyif alacağınız bir şeyler bulacağınıza inanıyorum.
April 26,2025
... Show More
Ποίηση, πολιτική, σκάνδαλα και κέρδος, χούλιγκανς και ξόρκια, παράγοντες και κερδοσκόποι, χορηγοί, δεισιδαιμονίες, ο μικρός Αλμπέρ Καμύ που παίζει μόνο τέρμα για να μη χαλάσει τα παπούτσια του και φάει ξύλο απ' τη γιαγιά, τα θύματα μιας μεγάλης αποικιοκρατίας, ο ρατσισμός, ο Χίτλερ και ο Μουσολίνι, ο Φράνκο κι ο Μπερλουσκόνι, οι φτωχοδιάβολοι της Λατινικής Αμερικής που ονειρεύονται ότι μια μέρα η μπάλα θα αλλάξει τη ζωή τους, πόλεμοι, γενοκτονίες, εμφύλιοι και ιμπεριαλισμός, δικτατορίες και δικτατορίσκοι είναι λίγες μόνο από τις εικόνες που περνάνε από αυτό το μαγικό βιβλίο του Γκαλεάνο που σου κόβει την ανάσα. Πάνω απ' όλα, φυσικά, το ποδόσφαιρο, στο φως και στο σκοτάδι.

Α, ναι και ο Φιντέλ Κάστρο! Που καλά πληροφορημένες πηγές του Μαϊάμι ανακοίνωναν την επικείμενη ανατροπή του, η οποία ήταν υπόθεση ωρών το 1962.
Και το 1966.
Και το 1970, το 1974 και το 1978.
Αλλά και το 1982 και το 1986.
Και πάλι το 1990 και το 1994.
Και το 1998.
Και σε κάθε Παγκόσμιο Κύπελλο.
Και σε κάθε δυνατή περίσταση, με κάθε πιθανή αφορμή.
Γλέντι!
April 26,2025
... Show More

استمتعت به كأني أشاهد المباراة النهائية ٣ مرات
April 26,2025
... Show More
يا رباه !!!! الدهشة والمتعة والخفة كلها تكمن هنا
April 26,2025
... Show More
لقاء أول ماتع مع غاليانو، يمتلك هذا السحر في الحكي الذي يجعلك تلتهم الصفحات دون أن تشعر بمرورها، يدمج وقائع التاريخ بالكرة، ويعطي تأريخاً حقيقياً لرحلة الكرة من الإمتاع، للصناعة والتسليع، ما تخلص إليه من هذا الكتاب، أن كرة القدم، ممتعة في مشاهدتها، وفي الحديث عنها، وأن هناك مصادر حسنة الإطلاع في ميامي تؤكد أن سقوط كاسترو صار وشيكاً
April 26,2025
... Show More
عميق ودقيق جدا هذا الكاتب، يرفد القارئ بمعلومات رصينة ودقيقة وغير مطروقة من قبل وباسلوب ادبي اخاذ.
كلما اقرا له كتاب اخر اعجب به اكثر، انه ادواردو غاليانو..

يبدأ بكتابه من قبل الصفر، كيف تم صناعة الكرة وكيف تطورت وكيف صارت كرة قدم وكيف سوقت الى العالم بعدكا كانت محتكرة وكيف صارت سر وحدة وسعادة الشعوب!
Leave a Review
You must be logged in to rate and post a review. Register an account to get started.