Community Reviews

Rating(4 / 5.0, 98 votes)
5 stars
35(36%)
4 stars
26(27%)
3 stars
37(38%)
2 stars
0(0%)
1 stars
0(0%)
98 reviews
March 26,2025
... Show More
الترحل في العالم هو بطريقة ما ترحلنا في أنفسنا، بمعنى أننا في اللحظة التي نخطو فيها داخل الذاكرة، نخطو أيضاً داخل العالم. ولو كان صحيحاً أن العالم ينطبع في أذهاننا فأنه من الصحيح القول أن تجاربنا بدورها تنطبع على العالم.

حتى اتمكن من خوض حياة محفوفة بالمخاطر كان عليّ أن اتبّع أبي، وحتى اتمكن من اخترال الذاكرة كان يتوجب عليّ قراءة عزلة بول أوستر لأعاني ميزة وجوده في حياتي على نحوٍ غريب. أن أنجو معه في كل مرة كبرت فيها كما نجى هو من كونه "والد" الى ميزة "أب"، وأن احتاج مقعد التواليت لأحصل على عزلتي في منزل مزدحم بالأخوة الى عزلتي في السفر وحيدةً على غراره.
غريبة ايضا هذه الصدف التي أواجهها في الكتب حين تتحدث عني! هذه المرة وانا اكتب رأيي في هذا الكتاب من غرفة العزل بعد اصابتي بذات الرئة، تماما كما حدث مع دانيال إبن (أ).
إحتجتُ في شفائي عزلته، و دون علمٍ مني وقعت يدي على الكتاب المناسب. تماماً كما احتجتها في الجامعة وأنا أهيم بالبحث عن مخزن لتحويله غرفة تشاركني بها الفئران، او "بيتونة" الدار.

"حقاً من الممكن أن لا نكبر، حتى وإن كنا نتقدم بالعمر بإمكاننا أن نبقى الاطفال الذي كناهم دائماً. نتذكر أنفسنا كما كنا وقتها ونشعر أننا لم نتغير. لقد جعلنا من انفسنا ما نحن عليه الآن ولكننا نبقى كما نحن برغم السنين. نحن لا نشيخ بدافع ذاتي من أنفسنا، فالزمن يدفعنا دفعاً الى التقدم بالعمر، ولكننا نحن لا نتغير".
أعرف جيداً أن أوستر "عندما يتحدث عن الغرفة ، فهو لا يقصدُ أبداً إهمال النوافذ"وأنه لو كان هناك صوتٌ للحقيقة- على فرض أن هناك شيء اسمه حقيقة، وعلى إفتراض أن الحقيقة تستطيع الحديث، فلن يجيئ ذلك الصوت الا من فم إمرأة. كما جعلني أستمع مراراً الى بيلي هوليدي مع الاوركسترا الخاصة بها (solitude by billie holiday) لترافق كتاب العزلة هذا كمسلّمٍ بكونها الحقيقة الوحيدة المرافقة للصوت. الصوت الذي يتسلل الى الذاكرة بوصفها غرفة، جسداً، جمجمة. بوصفها جمجمة تضم غرفة يجلس فيها جسدٌ ما. وكأننا في هذه الصورة: "رجلٌ يجلس وحيداً في غرفته".
يمكنكم سماعها من رابط اليوتيوب هذا:
https://youtu.be/8eLl84iMsrQ


عرّف الذاكرة أيضا على أنها :"المساحة التي يمكن أن يحدث فيها الأمر نفسه مرتين"، لم تستسغني الفكرة كثيراً، بلا الأغنية، استطيع شكره لاحقاً عليها.
ربما يصح القول أن هذه القصة، فور انتهائي منها، ستذهب لتروي نفسها بنفسها رغم التوقف عن استخدام الكلمات.
أهمهم بصوت خافت ومبحوح بسبب pneumonia بائسة:

‏In my solitude
‏You taunt me
‏With memories
‏That never die
March 26,2025
... Show More
ذهبت يوماً مغاضبة من أمي بعد شجارٍ ما .. وعندما رجعت وجدتها مهمومة من أمرٍ آخر .. نظرت إليها ولم أستطع أن أداري عيني عن مدى رقتها وضعفها وهشاشتها .. حتى أصبحت هى الابنة وانا الأم المسؤولة ، فما كان مني إلا أن احتضنتها بقوة لتنشج بصوتٍ عال !!

دار هذا الموقف وقت قراءتي لهذه المذكرات الشخصية عن حياة بول أوستر -بالأحرى والده- عن علاقته به وبأسرته وكيف كان والداً غريباً استعذب العزلة وحتى ذكره للدقائق الخفية والفضائح التي دارت في ماضي الأسرة والتي بسببها قاضته أسرته لنشر كل هذه الوقائع ..
رغم انني لا أحب ذكر مساوىء العائلة على الملأ ولكن الصدق الذى انبعث من قلم بول أوستر عن والده كان آسراً .. رأيت حبه له مرة، وعدم فهمه له مراتٍ أخرى .. رأيت كيف أثر هذا في علاقته الوثيقة بابنه ، والتي كانت أوضح في الجزء الثاني من الكتاب الذي سماه المؤلف: "كتاب الذاكرة" ..
الترجمة لأحمد العلي أكثر من رائعة!

مقتبسات:
=======
-- "حقاً من الممكن ألا نكبر. حتى وان كنا نتقدم في العمر، فبإمكاننا أن نبقى الأطفال الذين كناهم دائماً. نتذكر أنفسنا كما كنا وقتها، ونشعر أننا لم نتغير. لقد جعلنا من أنفسنا ما نحن عليه الآن، ولكننا نبقى كما كنا برغم السنين. نحن لا نشيخ بدفع ذاتي من أنفسنا، فالزمن يدفعنا دفعاً إلى التقدم في العمر، ولكننا نحن لا نتغير."

-- "عندما يموت الأب، يصير الابن أبا نفسه، وابن نفسه في نفس الوقت. ينظر إلى وجه طفله ويرى نفسه في وجه الصبي. يتخيل ما الذي يراه الصبي عندما يلتفت نحوه وينظر إلى وجهه ، ويتكشف للصبي أنه أبو نفسه. ولسبب غامض، يجد نفسه مأخوذاً بهذه الفكرة. ليس منظر الصبي مكتشفاً الحقائق هو ما دوخه باللذة، ولا حتى فكرة أنه يقف داخل أبيه، ولكنه الذي يراه في وجه الصبي من حياته الماضية، المتلاشية. إنها حالة من (النوستالچيا) لحياته نفسها، هذا ما يشعر به، ربما ذكرى لطفولته كإبن لوالده. ولسبب غامض أيضاً. يجد نفسه يرتعش في تلك اللحظة من الفرح ومن الأسى معاً، لو كان هذا ممكناً، وكأنه يتقدم وفي نفس الوقت يتخلف، نحو المستقبل ونحو الماضي معاً. وهناك أوقات، ودائماً ما كانتهناك مثل هذه الأوقات ، عندما تكون هذه المشاعر في أشد قوتها وانفلاتها حتى يعود غير واثق من أن حياته تقيم في الزمن الحاضر."

موسيقى خلفية مصاحبة للكتاب: بيللي هوليداي ، العزلة
‏https://youtu.be/8eLl84iMsrQ
March 26,2025
... Show More
‎‫‏‬‬

بعد وفاة والدي بأيام وقعت أسوأ اللحظات التي مررت بها، كنت اعبر الباحة الامامية للمنزل تحت المطر الغزير المنهمر، أحمل في يدي مجموعة من ربطات العنق التي امتلكها، حوالي مائة ربطة عنق أو تزيد، تذكرت بعضها من طفولتي، النقوش، الألوان، الاشكال، لقد طبعت في ذاكرتي وضميري منذ أيامي الأولى. القيت بها في صندوق كبير للتبرعات، وفي تلك اللحظة بالذات بكيت، بكيت والدي. كان القاء ربطات العنق في الصندوق الضخم أشدّ علي من النظر لتابوته وهو ينخفض في الارض، القاء ربطات العنق كان أشبه بالدفن. حينها وأخيراً أدركت بأن والدي .. قد مات.

كتاب غريب، مؤلم، بشِع، وفيه عُمق سيكولوجي مثير جداً!
كيف يستوعب الابن العالم من حوله، وكيف يفسّر تصرفات أبيه وأمه،
وكيف تطبعُ الأحداث الدرامية أثرها في نفس الطفل، وكيف يتفاعل معها،
وكيف يطبَع الأبُ صورتهُ في ابنه – ربّما دون أن يكون للإبن أي رغبة في تقمّص أبيه!

رغم أن هذا الكِتاب من المُفت��ض أن يكون سيرة ذاتية للكاتب (ونوعاً ما سيرة ذاتية لأبيه أيضاً)، إلا أنني وجدته مُغرقاً في التحليل النفسي، أو على الأقل، في طرح الأسئلة النفسية التي لا تترك للقارىء مجالاً إلا أن يتمهّل قليلاً ويبحث عن أجوبة لها.



شخصيَّة الأب المُنعزل، القاسي، غير المكترث بالعالم من حوله، غير المنتبه، النائم، الميت، الذي كُسِر وتهشَّم تماماً في طفولته، كانت هي الشخصية التي تعاطفت معها بشكل رهيب. رغم "البُغض" الظاهري الذي ادّعاه ابنه (الكاتب) طوال الكِتاب، إلا أنني لم أنفكّ أتعاطف معه .. ولم أنفكّ أشكّ في حقيقة مشاعر ابنه نحوه.

وجدتُ أن الابن، ربّما، أصبح أباه بطريقة أو بأخرى!



الكتاب قصير، وخفيف .. ومُزعج جداً! ومحيّر!
قد يشعُر القارىء أثناء قراءته بمشاعر مُختلفة ومُتضاربة، إلا أن هناك شعوراً واحداً لا أعتقد أن أي قارىء سيغفل عنه: ألا وهو الشعور بالحُبّ والعطف والشفقة على الأب.
هو شعورٌ غير مُفسَّر، ولكن ربّما يعود إلى طبيعتنا البشرية التي تعرف أنها غير كاملة، وأنها تُخطىء كثيراً. لذلك ربّما تشعر بتعاطف خفيّ مع المُخطىء – خاصَّة عندما تجِد فيه بذرة أصيلة وطيّبة كسَرتها الأيام – كما هي الحال مع الأب المسكين!

كِتاب أنصح به.
March 26,2025
... Show More
Auster nos entrega unos fragmentos de sus memorias o para decirlo de otra manera una autobiografía parcial que se divide en dos partes.

La primera es “Retrato de un hombre invisible” y se refiere a la difícil relación que tuvo con su padre y un episodio que involucra a sus abuelos. Está narrado en primera persona y de forma amena, novelada, el escritor nos traza parte de su historia.

En la segunda parte “El libro de la memoria”, el escritor pasa a la tercera persona y se autodenomina con su letra inicial “A”. A partir de allí, nos encontramos con 13 volúmenes de corta duración donde el autor expone distintos episodios de su vida. Un salpicón, diríamos por acá.
Caben destacar los pasajes de la relación con su hijo, sus primeras experiencias como escritor y sus lecturas.

En suma, es una génesis del universo de Auster.
March 26,2025
... Show More
يقوم الكاتب بول أوستر بعرض صريح ومُوجع لمشاعره و ذكرياته مع والده الذي توفي مؤخرًا، والده الذي اختار العُزلة كإسلوب حياة له، مما حَرم الكاتب العديد من المشاعر الحميمية التي ظل يسعى إليها.
...
ينبعث منها إحساس عميق بأن العالم كان مصطنعًا على الدوام، منذ ما قبل التاريخ، ولا يزال.
...
لا حُزن يصيب الوالدين أعظم من الحزن النّابع من العَجز؛ إذ عليهم أن يتقبّلوه، حتى ولو فاق ذلك قدرتهم.
...
عندما يكون الواقعُ حاضرًا في الذّهن بشكل طاغ، فإن الوعي يحُلّ محلّ المخيّلة.
...
لو لم يُسمح للطفل بدخول عالم الخيال، فلن يتمكن أبدًا من القبض على الواقع. إن حاجة الطفل إلى القصص ترقى إلى مستوى حاجته إلى الطعام، وتتضخّم كالجوع تمامًا.
March 26,2025
... Show More
ليست الذكريات وحدها تهمد فحتى الكلمات التي نرغب باصطيادها وحفظها الكلمات التي تمثلنا و تشبهنا تهرب كدخان اختلص الى سحابة واصبحت جزءا منها ليس منا بعد الان ليس بعد الآن ..
العزلة اسم للغموض للاختفاء خلفه وهو ملجأ للنفس التي تعيش في سماء خاصة ولها روح محلقة لكن غاصة في ذاتها يعزلنا اوستر في كتابه اختراع العزلة وهو بالمناسبة اول كتاب اقرؤه لأوستر، نابشا في ذكريات الطفل الذي كان والاب الصورة الاولى فنقرا الابن دوما وهو يطرح السؤال لم كان أبي غريب ولم كان على الطفل الذي كنت ان ابحث عنه بالرغم انه جانبي موجود ؟

يسطر بول ثيمة الأب الغائب والذي بالرغم من غيابه كان له تأثير بشكل ما في تربية ابنه وشخصه وهو هنا محاولا التبرير لوالده وهو يقف في محاذاة الموت لينبش ماضي الاب طفلا شابا زوجا والدا .
يتكون الكتاب من جزأين جزء تفاصيل عزلة الاب والاخر كتاب الذكريات والذي حوى نصوص غاية في الروعة والابداع مطعمة باقتباسات لباسكال وبروست وفرويد.
تفاصيل كتاب الذاكرة آتية حساسة ومعمقة في انسحابها من الذات ، هي عزلة في كلماتها في عرضها السخي للذات رغم خصوصيتها وفوضويتها ..

اريد ان اشيد ايضا بالترجمة الرائعة والمقدمة الرقيقة لاحمد العلي وتقديم عبدالله السفر الذكية ، وبالمناسبة هذه السيرة هي الثانية التي تأسرني هذا العام بعد سيرة كولن ولسون في قالبها العاطفي للذكريات وحتى لو كانت تخص الاب وحده و قد استحضر بول اوستر ذكريات كثيرة عن العاثلة والطفولة الى العزلة بطريقة استطالت عزلتي الشخصية وذكرياتي .

هذا كتاب ربطني به بشكل ما وجدت فيه بعضي رغم انه لايخصني الا انه خاض في عمقي وفي واجهة مرآته الاخرى وقفت ذكرياتي .
March 26,2025
... Show More
وأنا بقرأ هذه السيرة الذاتية لوالد بول أوستر تذكرت كلمات الشاعر عماد أبو صالح في كلب ينبح ليقتل الوقت حين قال:

كنا نمسح دموعنا ونقول
لا يهم حين نكبر سنكسرهم أيضًا
إلا أنهم وحينما تأتينا الفرصة المناسبة ينكسرون من تلقاء أنفسهم.

وهذه تشبه للمقدمة :
الأبناء نيام، فإذا مات الآباء انتبهوا..

وصف بول أوستر العزلة بكملة بتر ذكرها مرة واحدة مثلما وصفها خوان خوسيه مياس في هكذا كانت الوحدة

ولكن عزلة أوستر هنا "والد الكاتب" عن رجل حاول بكل الطرق أن ينزع نفسه من الواقع، أن يهرب بكل الطرق الممكنة.. بعد أن رأى والدته تقتل والده وهو طفل صغير.

من الكتب التي تقرأها وتصمت بعدها.. لا أستطيع البوح عن مشاعري، ليس لشيء غير أنني مكسورة يا عزيزي من الداخل، لأنك فتشت في الذكريات وهي التي أجاهد نفسي مرارًا وتكرارًا أن أمحوها من ذاكرتي وداخلي.

شكرًا للمترجم
وللكاتب.
March 26,2025
... Show More
الكتاب ماك��ن سيء ولا كان رائع. الكتاب مابينهم الاثنين. وصف پول لذكرياته عن والده المتوفى كانت جميلة. الجزء الاول من الكتاب كان افضل بكثييييير من الحزء الثاني.
لأكون صريحة الجزء الثاني قرأته بسرعة جداً
March 26,2025
... Show More
يستحق القراءة أسلوب سردي شيق وترجمة متقنة
March 26,2025
... Show More
سرد ممتع لكاتب يقص عن ابيه الذي مات، سرد سلس وعاطفي كان متقطع في أخر الكتاب قليلا في الجزء الخاص بالذكريات ولكنك لن تمل الكتاب ابدا
March 26,2025
... Show More
Questo libro autobiografico di Auster , si presenta diviso in due parti . Nella prima parte troviamo un Auster figlio , che si interroga sulla relazione con il padre scomparso da poco . Qui ci racconta la storia familiare con la lucidità di un figlio , con un padre purtroppo troppo distante e disinteressato per trasmettere Amore .
Nella seconda parte un po’ meno lineare ritroviamo un Auster padre che racconta il suo rapporto con il figlio , ci racconta il peso della solitudine che il suo lavoro di scrittore impone . È questa seconda parte che ho trovato un po’ confusa , ma volontariamente, per farci capire il punto di vista paterno . Qui traspare tutta la sua difficoltà di essere padre con un distacco emotivo simile a quello avuto con il suo stesso padre . Un viaggio nella psiche umana , un viaggio nell’emotività di essere figlio e in seguito padre ..
March 26,2025
... Show More
كتاب ذكريات، يكتب الكاتب المعروف بول اوستر عن ذكرى والده ومواقفه وكيف كان يفتقد وجود والده المعنوي معه، يصف بول والده بأنه خلق عزلة لامقصودة لنفسه بسبب نفور من حوله لسوء تصرفاته ولبخله
Leave a Review
You must be logged in to rate and post a review. Register an account to get started.