Community Reviews

Rating(4 / 5.0, 98 votes)
5 stars
35(36%)
4 stars
26(27%)
3 stars
37(38%)
2 stars
0(0%)
1 stars
0(0%)
98 reviews
March 26,2025
... Show More
L’atto della scrittura è un atto di memoria

Com’è quella storia secondo cui leggiamo per vedere prender forma coerente a pensieri che ci appartengono e hanno bisogno che qualcuno li metta in fila correttamente collegandoli in modo adeguato?

(*1)

Auster divide il libro in due sotto libri
-Ritratto di un uomo invisibile
-Il libro della memoria
Il libro della memoria ha i crismi del saggio, spoilera almeno tre libri famosissimi: Pinocchio, Le mille e una notte e la Recherche. Le citazioni di Pascal e Freud sono puntuali, danno la misura di come per essere ottimi scrittori bisogni essere grandi lettori. Dopo Ritratto di un uomo invisibile, mi è venuto naturale leggere Il libro della memoria, non so se a libri invertiti avrei proceduto. Essi hanno un legame flebile. Il primo è scritto da un uomo (bravo quanto uno scrittore) in prima persona, quello successivo da uno scrittore in terza. Il libro della memoria è essenziale soprattutto per capire il rapporto di Auster con il suo lavoro, viene messo nero su bianco cosa rappresenti per lui, si capisce da cosa scaturisca la sensazione “Mago Auster” leggendo la maggior parte dei suoi libri
Se un romanziere avesse utilizzato questi piccoli episodi dei tasti rotti (o l’incidente della chiave spezzata il giorno del matrimonio), il lettore sarebbe costretto a prenderne nota, deducendo che il romanziere ha cercato di fornire indicazioni sui suoi personaggi o sul mondo. Si può parlare di significati simbolici, o di senso nascosto, o più semplicemente di artifici formali (perché quando la stessa cosa succede più di una volta, anche se è arbitraria, suggerisce un disegno, e una forma comincia a emergere). In un’opera narrativa, si presuppone che dietro le parole scritte vi sia un’intelligenza cosciente. Invece di fronte agli eventi del cosiddetto mondo reale non si presuppone nulla. La storia inventata consiste totalmente di significati, mentre la storia reale è scevra di ogni significato oltre sé stessa.
A differenza di Yates, Malamud, Hemingway, io credo che Mago Auster finisca per manifestare un eccesso di intelligenza cosciente e che si trovi a passare dal romanzesco all’iper romanzesco allontanandosi troppo dalla realtà. Forse che gli autori che ho citato pocanzi attingessero dalla realtà con maggior attitudine di lui? Lui è l’uomo solo seduto in una stanza che immagina e coordina togliendo il caso dai romanzi, dato che il caso impera nella vita reale
Ciascun libro è un’immagine di solitudine, un oggetto concreto che si può prendere, riporre, aprire e chiudere, e le sue parole rappresentano molti mesi, se non anni, della solitudine di un individuo, sicché a ogni parola che leggiamo in un libro potremmo dire che siamo di fronte a una particella di quella solitudine. Un uomo solo è seduto in una stanza e scrive. Che parli di isolamento o di compagnia, di amicizia, il libro è necessariamente generato da una solitudine.
La memoria: lo spazio in cui le cose accadono per la seconda volta.
È stato. Non sarà mai piú. Ricorda.

(Dunque scrivi)

(*1)
Quando muore il padre, scrive, il figlio diviene padre e figlio di se stesso. Guardando suo figlio si rivede nel volto del bambino. Immagina ciò che vede il bambino quando lo guarda, e si accorge di trasformarsi nel padre di se stesso. Inspiegabilmente la sensazione lo commuove: non soltanto la vista del bambino, e nemmeno il pensiero di vivere in suo padre, ma quanto nel bambino rivede del suo passato scomparso. È forse nostalgia della sua vita ciò che sente, un ricordo dell’infanzia, da figlio di suo padre. Allora si ritrova incomprensibilmente a tremare di gioia e sofferenza, se ciò è possibile, come se procedesse insieme avanti e indietro, nel futuro e nel passato. E ci sono momenti, e ce n’è spesso, in cui tali sensazioni sono talmente forti che la sua vita non sembra piú svolgersi nel presente.
Quando nacque mio figlio, mio padre era già morto. Dopo un paio d’anni, sul desktop del mio pc a lavoro, misi la foto seppiata di una famiglia che sarebbero potuti sembrare i Joad di Steinbeck. Se mi chiedevano chi fosse il bambino più piccolo che appoggiava la mano sul dorso del cane pezzato, io rispondevo che quello era mio figlio, poi con un sorriso fiero in risposta all’incredulità del mio interlocutore, annunciavo che si trattava di mio padre e non c’era bisogno di aggiungere altro, perché in quanto padre e figlio di me stesso ero il ponte che congiungeva due individui affini che il destino non aveva voluto si conoscessero.
March 26,2025
... Show More
“بعد وفاة والدي بأيام وقعت أسوأ اللحظات التي مررت بها، كنت أعبر الباحة الامامية للمنزل تحت المطر الغزير المنهمر، أحمل في يدي مجموعة من ربطات العنق التي امتلكها، حوالي مائة ربطة عنق أو تزيد، تذكرت بعضها من طفولتي، النقوش، الألوان، الأشكال، لقد طبعت في ذاكرتي وضميري منذ أيامي الأولى. ألقيت بها في صندوق كبير للتبرعات، وفي تلك اللحظة بالذات بكيت، بكيت والدي. كان القاء ربطات العنق في الصندوق الضخم أشدّ علي من النظر لتابوته وهو ينخفض في الأرض، القاء ربطات العنق كان أشبه بالدفن. حينها وأخيراً أدركت بأن والدي .... قد مات.”

- ما من أمر باقٍ في توالد حياتنا سوى الموت ، هذه هي الحقيقة التي لا يمكن تبسيطها، إننا فانون. ( الأبناء نيام فإذا مات الآباء انتبهوا ) بهذه العبارة يتم تقديم الرواية التي تعبر عن صحوة أوستر بوجود الأب في حياته ويحاول من خلال هذه المذكرات كتابة أي شيء عنه ومحاولة استرجاعه حتى لا يندثر بعد موته كما اندثر وجوده في الحياة قابضاً بتلك المحاولة على وجوده كابن ومعناه كإنسان .

- علاقة الأب و الابن الأم والابنة هي علاقات معقدة وحساسة جداً ومترابطة بشكل رهيب كالشبكة أية خلل أو إشكال يؤدي لمواضع ضعف وشروخات ثم نتائج سيئة ، كل كتب علم النفس وعلاج الأمراض النفسية تركز أولاً على علاقة العائلة وخاصة (مع الأب و الأم ) المشاكل و المآسي التي يتعرض لها الأهل لابد وبشكل مؤكد أن تؤثر على الأبناء بشكل مباشر وتنتج لدينا شخصيات تحمل عقداً لاتلبث أن تؤثر بشكل دوري على من حولها .
طباع الأب أوستر الكبير كانت غريبة و مرعبة الظلمة تغلب على حياته ، له عزلة مختلفة عن التي عرفناها وطريقة في إخفاء وجوده وجرحه الطفولي رهيبة ومأساوية .ظاهرياً كان الأب قاسي ولامبالي ولكن بعد نبش الماضي من قبل أوستر الابن ومحاولات البحث وتتبع مسارات حياة الأب الذي عاش حياة غير طبيعية مع والديه ( الجد والجدة أوستر ) فسوف تجده إنسان تعيس مثير للشفقة .

*********
لا شيء أكثر رهبة من مواجهة أغراض رجل مات. الأشياء تهمد أيضًا، فمعناها كامنٌ في دورها خلال حياة صاحبها وحسب .

تشعر وكأن لا شيء يملك القدرة أبدًا على اقتحامه واختراقه، كأنّ لا حاجة له لأي شيء ممّا يعرفه العالم.”


يجد الحياة قابلة للعيش على "سطح" نفسه، من الطبيعي جداً أن يكتفي بإظهار "سطحه" للآخر .


يكذب كلما شارف على إظهار نفسه بوضوح، يكذب ويسرف ويدللّ كذبته. على أية حال كان الحل ألا يقول إلا القليل عن نفسه كل مرة .

سيشعرك بأنه ما من شيء يستفزه، وأنه لا يحتاج لأي شيء يقدمه هذا العالم. رجل بلا شهية !

إنه دائم الغياب منذ ما قبل رحيله فقد اعتاد القريبون منه على تقبل عزلته و اختفاءه عنهم منذ وقت بعيد وعلى اعتبار ذاك الغياب خصيصة جوهرية لوجوده ، لهذا وقد رحل الآن لن يكون صعبا على العالم استيعاب حقيقة غيابه الأبدي. لقد قامت طبيعة حياته بتهيئة العالم لموته فقد كانت نوعا من الموت الاستباقي ، و إذا ما جاء أحد على ذكره فسيتم ذلك بصورة باهتة وبصوت خافت لا أكثر .

***********
- الرواية جارحة وتفاصيل العلاقة بين الأب وابنه كانت جارحة لقارئها وبرود أوستر وهو يكتب ويبحث ويحاول اختراع وجود لوالده في حياته من جديد كان جارحاً لي . كانت قراءة مغمورة بطعم تعيس .
- يقول أحمد العلي المترجم في اختتام المقدمة (العائلة هي صورتك امتحان القربى قاسٍ جربته بنفسي لا تمت قبل ذلك ، قبل أن تحبهم واحداً واحداً ، وتتفهم ذلك الشعور الغامض من الودّ الذي يجول في داخلك نحوهم ولا تعرف له سبباً. كيف لك أن تتأكّد من حقيقة مجيئك إلى الدنيا عَظمة عَظمة دونهم ؟
أليس وجهك تركيباً من وجوهم جميعاً ؟ )
March 26,2025
... Show More
وصلنى خبر وفاة أبى فى صباح الثلاثاء السابع من مارس 1995 فى ست أيام خلون من شهر شوال وأنا فى حصة الدراسات الإجتماعية فى الصف الخامس الإبتدائى واصطحبونى إلى المنزل فوجدته ممدداً على سريره فى أفضل حال والناس حوله يبكون فظننت أنهم جنّ جنونهم فرقدت إلى جواره واحتضنت جسده الذى احتفظ بالدفء رغم برودة الجو, وتلمست بشرته فى مواضع كثيرة حتى أكاد أجزم أننى أحس حتى الآن – وبعد مرور 23 عاماً- بملمس يديه فى يدى وذقنه فى وجهى
تقرير الطبيب الشرعى يقول أن الوفاة نتيجة للهبوط الحاد فى الدورة الدموية والتى اكتشفت بعد ذلك أنه كليشيه يطبعه أطباء الطب الشرعى وصفاً لحالة السكتة القلبية المفاجئة, نعم سكتة قلبية مفاجئة لرجل بل لشاب لم يُكمل بعد عامه الثالث والأربعين, لم يعانى من أى أمراض قط كان معيناً للمحتاجين ونصيراً للضعفاء وصديقاً للكبير والصغير والغنى والفقير فاستحق أن يلقى ربه وهو يقوم بالصلح بين الناس.
الأبناء نيام, فإذا ما مات الآباء انتبهوا!!
استيقظت على الحياة وأخوتى صغاراً لم تتجاوز الكبرى الخامسة عشر والصغرى الخامسة فقط من العُمر, شعور اليُتم فى سن صغيرة هو شعور بالضآلة والعجز الزائدين فى خضم حياة لا ترحم وقطار زمن لا يتوقف فقط يدهس سنوات عُمرنا - التى من المفترض أن تكون أجمل فى وجود هذا الرجل – لكن فى وجود أم مُضحية يُمدها الله بقوة خفية وخارقة - يحسدها الجميع عليها حتى يومنا هذا - تحتضن الصغار وتحيطهم بمزيد من الدفء ليكبروا أسوياء لا يعوزهم شئ ولا رفاهية كانت متاحة فى وجود الأب ويتلقوا تعليماً جيداً وإهتماماً ورعايةً منها ليتخرجوا فى الكليات ويكوّن كلاً منهم أسرته وحياته الخاصة جزى الله هذه السيدة العظيمة عنّا كل الخير فإذا كان فى حياة كل رجل سيدة عظيمة, فأمى هى هذه السيدة العظيمة.
آسف للإغراق فى هذه المُقدمة التى قد يرى البعض أنها مؤثرة والبعض الآخر يعتقد أنه مبالغ فيها لكن هذه هى تجربتى الشخصية التى تمنيت أن تتاح لى الفرصة كى أشارككم إياها فأشكر بول أوستر على إتاحة هذه الفرصة لى رغم الألم الذى أُحس به كلما رويت أو سمعت هذه القصة ... نعود لموضوع المراجعة وهذا الكتاب الرائع من ترشيح صديقتى الرائعة والنبيلة وسيدة الجودريدرز نيرة حسن ... مذكرات بول أوستر عن أبيه مذكرات مدهشة لن تجد مثلها فى حياتك فى شفافيتها ووضوحها وصراحتها مباشرة لدرجة مرعبة أحياناً لن تصدق أن هذا الرجل الذى يكتب عنه أوستر هو أبوه .. رجل ولد لأم قاتلة وأب هو المجنى عليه .. أمه كانت قوية بما يكفى للم شمل أبناءها حولها .. ومن من الممكن أن يكون أكثر قوة منها هى التى استدعت زوجها من العمل لتصوب طلقات من أعيرة نارية تجاهه لشكها فى معرفته بفتاة شابة؟
n  n
لم يكن والد أوستر يعتقد أنه غير ممسك بزمام الأمور دائماً ما كان متأكداً من أن أمور حياته على خير ما يرام وأنه لا يقصر فى جانب أبناءه ولا ينقصهم حقهم من الرعاية والاهتمام حتى بعد انفصاله على زوجته .. لكن لهذا الحد كان والد أوستر مغيباً ومنعزلاً للقدر الذى يجعله لا يستطيع التفريق بين مرض ابنته النفسى ومرضها العضوى:
n  n
n  n
كانت عزلة والد أوستر, عزلة عن مشاركاتهم طفولتهم وبراءتهم لعبهم ولهوهم مراهقتهم و شبابهم, عزلة والد أوستر كانت بالبخل عليهم فى الإنفاق وإن كان فبأردء الأشياء وأقلها ثمناً, عزلة عن أن يوليهم أى اهتمام أو رعاية, عزلة عن مشاركته همومهم وأحلامهم وطموحاتهم, عزلة لم تكن من النوع المفضل لى فأنا أُفضل العزلة عن ما يُغضبنى ويثير أعصابى أُفضل العزلة عن القيل والقال أُفضل العزلة عن جلسات النميمة والغيبة أُفضل العزلة فى زمن قّل فيه من تستأنس بهم.
March 26,2025
... Show More
بادئ ذي بدء، لمّ اتقبل الفكرة الرائجة بأن الرواية هي عن علاقة الراوي الابن مع ابيه أي عن علاقة مريرة بين اب وابن فحسب ، فكما تبدى لي أنّها عن علاقة الحياة بالموت، والعتمة بالنور وبدون الولوج في المجاز ،هي عن علاقة الذكرىٰ بالنسيان

لأن مصدر اعجابي بهذا العمل الإبداعيّ كان نابعاً من القدرة - وهي قدرة فَذَّة - على اخراج الاب من قعر جُبٍ عميق .. حسناً كانت حياة الاب برُمَتها قابَ قوسين أو أدنىٰ من الموت ،لا أقصد أنّ الاب به داءٌ عياء ، بل المقصد أنّه كان غائباً عن حِمّى الحياة حتى اعتاد الناسُ على غيابه ومعامله هذا الغيّاب كسمة رئيسة من سمات وجوده ..ذلكم الرجل كان خالي الشغف تجاه أي شئ أو شخص أو فكرة كما وصفه ابنه ، علاوة على ذلك - وهذا جزء مهم- غير قادر أو غير راغب على الافصاح بمكنونات نفسه ،فتخيلوا نفسٌ مثل تلك فكيف بالله يمكن كتابة رواية عنها ، فالعمل الكتابي أمرٌ عصي ذلك أن الراوي يلفتنا إلى ما لا يمكننا الإلتفات إليه ،يُخرجنا من اعتايدية العالم الذي نعيشه إلى عالمٍ موّارٍ بالجديد والمذهل، ونعلم أيضاً أنّ ما يسهل مشقة الكتابة هي مقدرة البطلالأبطال في الرواية على خلق ديناميكية للمشاهد وفوضىٌ عارمة وأحداثٌ مباغتة تخلب قلوب القراء ، وتزيد صعوبة الكتابة كلما كانت المقدرة على خلق الأحداث والمفأجات ضئيلة فأن تتجرأ أن تكتب عن بطلاً ميتٌ حي لهو خوضٌ في محيط يخنق الضاب أفق الرؤية فيه, حيث يتواجد المستحيل شامخاً يعصف بذهن الكاتب أيّما عصف ويحذرة عن الإبتعاد عن أن يحاول أن يُضفي معنًى للسكون أو يحاول الإصغاء للصمت أو أن يصطياد اللاشئ ..بول أوستر تجرأ ومخرَ ببأخرته الإبداعية في محيط الضباب الكتابيّ ، أن تكتب عن تلك النفس الساكنة حد العدم اشبه بمحاولة تفتيت صخر بالتعويل على ماء لا على إزميل.. اصغى الكاتب لصمت ابيه وخرج بحديث ذو شجون ما يلقاه إلا ذو حس فني عظيم فجعل لنا بطلاً من لابطولة

... كان يكتب عن شخصٍ مات والمفارقة أنه لم يك أيضا حياً في حياته فليس ثمة أحداث درامية تيسر له إبتلاع حجارة السكون الأبدي وغياب ولامبالة الاب رغماً عن ذلك انتشل حياة الاب من اغوار جب الموت المُظِلم , .. وبينما كان من الممكن أن يطوى ذكرى الاب النسيان استحال إلى بطل ستستمتع بالقراءة عنه فصار النسيان الحتمي -المقرر له حسب طبيعته الراكنة- إلى ذكرى في اذهان قراء كثر .. ذكرى امتدت صاخبةٌ في صمت الزمان لتصلنا إلينا الآن في عصرنا هذا وتباعاً امتدت لتخترق جدار المكان
March 26,2025
... Show More
يقسم الكتاب لقسمين:
القسم الأول يتحدث فيه الكاتب عن رحلة استكشافه لحياة أبيه، وذلك بعد وفاته، حيث فرض الأب على نفسه نوعاً من العزلة الغامضة والمعقدة، وقد حاول الابن أن يحل لغز هذه العزلة.

أما القسم الثاني وهو الأجمل فهو عبارة عن كتب للذاكرة، وقد تحدث فيها الكاتب عن عزلته الخاصة، مقارناً علاقته مع أبيه بعلاقته مع ابنه، في هذا القسم تحديداً بحث أوستر في العزلة، في الذاكرة، في الحياة والموت، وفي الكتابة.

ما المميز في هذا الكتاب؟
ما يميز هذا الكتاب من وجهة نظري هو تقارب نظرتي ونظرته إلى الحياة والأشياء ربما وتقاطعهما في العديد من الأمور مثل:

أولاً جرأة الكاتب على التحدث بخصوص أي شيء حتى لو كان أمراً عائلياً يلومه عليه الجميع
ثانياً العلاقة المعقدة للكاتب مع أبيه، والمعضلة التي يعيشها الآن عن تحليل علاقته مع ابنه، تشبه كثيراً علاقتي مع أبي، والمعضلة التي أفترض أنني سأعيشها مع ابني
ثالثاً عانى الكاتب من الأمر الذي أعاني منه الآن، وهو محاولة توثيق الأحداث، توثيق الأشخاص واللحظات قبل هروبها، حيث يتحدث كثيراً عن الأفكار التائهة تلك التي تفلت منا حين نهم بكتابتها، كما تحدث عن تكرار تلك الأحداث في ذاكرتنا، حيث عرف الذاكرة بأنها المكان الذي يحدث فيه الأمر نفسه مرتين.
March 26,2025
... Show More
"لا يوجد ما هو أفظع من مواجهة متعلقات رجل ميت. لها حياة ومعنى بحياته، وعندما تنتهي حياة الإنسان تتغير طبيعة أشياءه للأبد."

هذا الكتاب مختلف عن بقية كتب بول أوستر. يحكي فيه عن والده الميت، وعلاقته به. شعرت بصدق كبير وحميمية كبيرة وأنا اقرأ هذا الكتاب.

...
March 26,2025
... Show More
ينصبّ عتبي فقط على القاريء الذي قرر أن يمنح هذه السيرة الروائية أربع نجمات لا خمس، وكأن هناك شرخاً أو تلكؤاً واضح المعالم ينوء بها عن الخمس التي تستحقها بجدارة، ولم أعتب على الذين أعطوا الرواية ثلاث نجمات (لعدم وجودهم اصلاً) وهذا أمرٌ مفروغٌ منه
اسألهم إن كان العيب الذي وجدوه في الاسلوب أم السحر أم القالب أم الصياغة؟؟؟؟ أرى أن لا سيرة أكثر صدقاً وسحراً وشهونة وإستحواذ على العقل مثل اختراع العزلة
أحب ان اقرأ الكتاب مرّة أخرى -أصدقكم القول-، أن أسجلها بصوتي وأستمع الى وقع الكلمات تتساقط داخل اذنّي
لا اعرف... قد يكون بسبب ان الرواية ذكرني بوالدي الفقيد وخصاله المحيرة والمفترسة؟ أم لأن الكتابة كانت صادقة، وجلية جداً، بل ثلاثية الابعاد وبالألوان الطبيعية
March 26,2025
... Show More
The Invention of Solitude, Paul Auster

The Invention of Solitude is Paul Auster's first memoir, published in the year 1982.

The book is divided into two separate parts, Portrait of an Invisible Man, which concerns the sudden death of Auster's father, and The Book of Memory, in which Auster delivers his personal opinions concerning subjects such as coincidence, fate, and solitude, subjects that have become trademarks of Auster's works.

تاریخ نخستین خوانش: روز نوزدهم ماه سپتامبر سال2009میلادی

عنوان: اختراع انزوا؛ نویسنده: پل آستر؛ مترجم: بابک تبرایی؛ تهران، افق، سال1387، در252ص؛ داستانهای نویسندگان ایالات متحده آمریکا - سده ی20م

اختراع انزوا، نام نخستین اثر «پل استر»، نویسنده ی «آمریکایی» است، که در سال1982میلادی منتشر شد؛ کتاب دو بخش دارد: «پرتره مرد نامرئی»، که بر روی مرگ ناگهانی پدر «استر» تمرکز دارد؛ و «کتاب خاطره»، که در آن «استر»، به تشریح نظرات شخصی خویش، درباره ی برخی موضوعات همانند: «تصادف»، «سرنوشت» و «انزوا» می‌پردازند؛ «پل استر» نگاه بسیار زیبایی به پیرامون خویش دارند؛ باید چنان نگاه کنم که ایشان میکاوند؛ ایشان به رویدادهای ساده، خوب نیک مینگرند؛ رویدادهایی را که بارها تماشا کرده، و به سادگی از کنارشان بگذشته ام را میگویم؛ «استر» انزوا را، به زیبایی برانداز کرده اند، و با دیدگاه ایشان درباره انزوا موافقم، برایم لذتبخش بود

تاریخ بهنگام رسانی 12/10/1399هجری خورشیدی؛ 13/08/1400هجری خورشیدی؛ ا. شربیانی
March 26,2025
... Show More
أحب السير الذاتية وانحاز لها دائمًا.. لكن هذا الكتاب مختلف ومبهر جدًا.
أما بالنسبة للمترجم فنقول " برافو أحمد والله برافو" لا أذكر متى كانت آخر مرة قرأت كتابًا مترجمًا بحرفية هكذا
March 26,2025
... Show More
القراءة الثانية لهذا الكتاب أدهشتني و أغضبتني من نفسي، كيف لم أنتبه لسحره في المرة الأولى؟ كيف كنت عمياء لهذا الحد؟
ممتنة للصدفة التي جعلتني أقرأه مرة ثانية، و متأكدة من وجود مرة ثالثة و رابعة.
.
" رحل أبي، وإن لم أتصرف بسرعة فستتلاشى حياته بأكملها معه. "
بصفتي إنسان عادي لم يفعل شيئًا و لم يتصرف و تلاشت حياة والدي ورائي بلا حول لي ولا قوة.. فأنا سعيدة جدًا على قدرة بول أوستر على التصرف البديع هذا، سعيدة لذكرياته، و لرضاه الخاص و تقبله لهذه الذكريات
إن المتعة التي صاحبتني طيلة صفحات الكتاب كانت متعة مصحوبة بذنب عظيم، ذنبي الخاص و تقصيري تجاه حياتي و ذاكرتي، و ذنب ناتج عن فكرة أنه لا يجوز لي معرفة ذكريات عائلية كهذه و كأنني أتلصص على بيت أصحابه كرماء يسمحون لي بالتحديق في قلوبهم، بالإضافة لإحساسي بالذنب لمتعتي في قراءة آلام الأشخاص الأخرين.
.
الفصول الخاص بكتاب الذاكرة من أجمل ما قرأت في حياتي، والأقرب لقلبي على الإطلاق، إذ أنني لطالما كنت مفتونة بالكلمات التي كانت ولن توجد مرة أخرى، و بمراوغة العالم و ضياعه العجيب، و بالأشياء التي تحدث مرتين، عالم مزدوج كما وصفه بول أوستر.
أعتذر للكاتب على تصفيقي لكلماته، أعتذر له لابتساماتي آثناء قراءته، أعتذر عن فرحي و اندفاعي في الحديث عن هذا العمل الرائع الذي كُتب بدافع الحزن والحداد.
شكر عظيم للمترجم أحمد العلي، ترجمته ممتازة حافظت على روعته النص الأصلي.
March 26,2025
... Show More

الذاكرة : "الحيّز الذي يحدث فيه الشيء للمرة الثانية."

في اختراع العزلة يمضي بول أوستر في جدار الوعي المنعزل؛ المسافة شبه الفاصلة بينه وبين الآخرين، مخترقاً وهم الزمن البشري، حيث المصادفات تتضاعف من حوله! ويعيش في حالة من الاكراه التام بين أسوار رأسه ؛ يصرّح: "العقل أضيق من أن يحتوي ذاته كلياً."

وفي وضعية أنموذجية من الضغط المزدوج،
لا يزال في ذاك الجدار الفاصل، يعيد اختراع ذاته من جديد بعد تفكيكها إلى أنوية ذاكرية، على شكل مدركات متجددة .

يسرد لنا أوستر على مدار فصلين جزء غير يسير من سيرته الذاتية: الفصل الأول
تحت عنوان "بورتريه لرجل غير مرئي" عن الأب والعائلة، والفصل الثاني، ضم كتاب الذّاكرة وهي "مطولات مقتطفة" تبدو فيها الذاكرة أشبه بالكولاج غير المؤطر ل حيوات مختلفة .

تمحور الكتاب حول ثيمتي الذاكرة والفقد .

يعد هذا الكتاب تعريف دقيق لمفهوم "التجوال في ذواتنا" !

بول أوستر ركام من الأنفس!
March 26,2025
... Show More
"الأبناء نيام، فإذا مات الآباء انتبهوا"
هو حديث عن العزلة و عن الفقد ومحاولة رثاء أنفسنا قبل فقيدنا وأيضا هى محاولة للحديث عن قيمة ومكانة الأب وغيرها من المعانى التى تأثر فى شخصياتنا وتذهب بنا إلى العزلة فى نهاية المطاف.
الكتاب مقسم إلى جزئين "بورتريه لرجل غير مرئي" و "كتاب الذاكرة" و أفضل ما فى الكتاب هو الجزء الأول، حيث يحاول بول الكتابه عن والده بعد وفاته ومحاولة فهم شخصيته وتصرفاته بناءا على كشف بعض من ماضيه وكيف تأثر والد بول بذلك الماضي.
Leave a Review
You must be logged in to rate and post a review. Register an account to get started.