Community Reviews

Rating(4 / 5.0, 98 votes)
5 stars
35(36%)
4 stars
26(27%)
3 stars
37(38%)
2 stars
0(0%)
1 stars
0(0%)
98 reviews
March 26,2025
... Show More
Mình hỏi 1 cô bạn : Khởi sinh của cô độc bắt nguồn từ đâu?
(Một câu hỏi rất vô vị, vô thưởng vô phạt và vô liên quan)
"Có thể một phần là bản chất tính cách, muốn dc quan tâm trò chuyện nc, muốn dc chia sẻ, nhưng lại không như vậy. Dễ sinh cảm giác cô độc nhiều hơn."
Oh yeah, muốn nói lại gì đó nhưng thôi, lại phải lấp liếm bằng vài câu cợt nhả thường thấy. Đừng ai hỏi câu cợt nhả như nào, cũng chỉ là vài vấn đề "ám ảnh bởi hôi nách" thôi :-<
Chán mớ đời...



#quote
"Phải, có khả năng chúng ta sẽ không lớn lên, và thậm chí khi chúng ta già đi, chúng ta vẫn là những đứa trẻ như chúng ta luôn là thế. Chúng ta nhớ lại bản thân mình của một thời đã qua, và chúng ta cảm thấy mình vẫn như thế. Chúng ta biến mình thành người như trong hiện tại, và chúng ta vẫn là chúng ta như cũ, bất chấp năm tháng. Chúng ta không thay đổi vì bản thân mình. Thời gian làm chúng ta già đi, nhưng chúng ta không thay đổi"
March 26,2025
... Show More
عنوان الكتاب مثير للتأمل،ومن بين التساؤلات التي يطرحها ضمنيا هل تبدأ العزلة بالفقد،أم يكون الحضور الشبحي أحد أهم أسبابها

أوستر فقد أباه،كذلك أنا فهل يجمع بيننا شيء ما؟ الجواب هو نعم وعنوانه كلمة واحدة هي المعاناة أو المحنة.معاناة الفقد لا ترتبط بسن معينة بل هي كاللعنة أو الوصمة التي تلاحق الإنسان بلا رحمة حتى قبره،ومحنة الخواء أو مواجهة الفراغ الناتج عن غياب أحد الوالدين،هي تجربة بشعة لابد من المرور بها لإستكمال مقومات التعاسة المثالية،لكن لن يشعر بها إلا من كان من المختارين عاثري الحظ

أوستر هاهنا يتحدث عن أبيه بعين الإبن المحبة،المنتقدة،المندهشة،المتأملة،المتعاطفة أحيانا،والصارمة في حسمها لكثير من التأويلات غالبا

الجزء الأول من الكتاب كان آسرا بكل المعاني،إلا أنني شعرت بقدر من الفتور والملل مع إستطراد الكاتب في الحديث عن جذور عائلته في المنتصف،ثم عاد الكاتب للحديث الحميمي عن والده قبل الختام بقليل،وجاء الجزء الختامي على النقيض من البداية في سلاسته وجاذبيته،فهل المُلام هاهنا أوستر أم الترجمة،سؤال ربما عند الإجابة عليه يأخذ كل ذي حق حقه من الثناء أو النقد

الكتاب لا يخلو من نبرة صادقة،وإن كانت أجواؤه قاتمة وباردة في العموم،الأمر الذي يتناسب مع حالة حداد وإعتلال مزاج بامتياز تملكت كاتبه،فأبى إلا أن يفرضها على قارئه،أو يدعوه لمشاركته إياها بإلحاح

فقدان الأب يبقى حدثا جللا سواء أكان الفقد في مهد الطفولة كما في حالتي،أو عند الكهولة كما في حالة أوستر،والأمر في أية حالة مؤلم وموجع ولا سبيل لتجاوزه،لكننا بمرور الوقت نتقبل الأمر كونه واحد من تجليات القسوة الحتمية للوجود على هذه الأرض.

الكتاب جيد في عمومه،ويشجع من كان أبواه على قيد الحياة ألا يتعامل مع وجودهما على أنه أمر حتمي بلا بدائل أخرى،فحينما يأتي آوان إستعادة الذكريات،فالأفضل بالتأكيد أن نجتر ما كان منها سعيدا وحميميا لا تعيسا بائسا ملؤه الجحود والقسوة،وهو الشعور الطاغي على ذكريات أوستر،فيم تبقى ذكرياتي أنا عن أبي غائمة كأنما عرفته في نهار شتائي ممطر،ومضى سريعا دون أن أتبين ملامحه،أنا الطفل ابن العامين حينها

سأعود لأوستر بعد حين،لكن حتى ذلك الحين يبقى الكتاب صالحا للقراءة لو كنت في مزاج تأملي لطبائع الحياة ومصائر البشر،حتى نلتقى.






March 26,2025
... Show More

" إنه دائم الغياب ، منذ ما قبل رحيله ، فقد اعتاد القريبون منه على تقبل عزلته واختفائه عنهم منذ وقت بعيد ، وعلى اعتبار ذلك الغياب خصيصة جوهرية لوجوده ، لهذا .، وقد رحل الأن ، لن يكون صعبا على العالم استيعاب حقيقة غيابه الابدى ، لقد قامت طبيعة حياته بتهيئة العالم لموته ، فقد مانت نوعا من الموت الاستباقي .. وإذا جاء احدا على ذكره ، فسيتم ذلك بصورة باهتة ، وبصوت خافت لا أكثر .. "


ما اعرفه عن العزلة هو انك تشعر دائما بانك انسان وحيد .. تصارع هواجسك وحدك دون مساندة من احدا .. شعور موحش للغاية سيتفهمه من مر به من قبل .. هى ليست فى الغالب من صنع ايدينا ولكن فى الغالب تكون فرضا علينا .. هل نسنطيع ان نخترع عزلتنا بانفسنا وان نقيم اسورا عالية حول حياتنا تقينا اقتراب اى كائن منها .. هذا الرجل المذكور فى هذا الكتاب لم تفرض عليه الغزلة بل هو من قام بختراعها حول نفسه وعقله وجسده الى ان ياتى الموت فيأخذ جسد الرجل بعيدا عنه.. فالرجل وجسده ، اثناء حياته ، شيئان مترادفان ، لكن في الموت ، هناك الرجل وهناك جسده .. يرحل الجسد وتبقى الاشياء ومتعلقاته قابعة فى اماكنها ساكنة تروى لنا ما لم نعلمه عن هذا الجسد .. يتلقى بول فى احدى صباحاته الرتيبة خبر وفاة والداه ، خبر كان يتخوف من سماعه الا انه كان ينتظره يوما ما ، لم يحزن ولم يتفاجئ بل كان صامتا ، احيانا يكون الصمت له صدى اقوى من الصراخ حتى ولم يخرج الصوت خارج حدود النفس ولكن يبقى صداه يتردد ويزلزل الجسد بقوة .. صمت بول وقرر ان ياخذ اسرته الى منزل والده لعل مابه من مقتنيات تستطيع ان تخبره عن الرجل الذى كان يعيش به بعيدا معتزلا جميع جوانب الحياة .. صورا فوتوغرافية هنا وربطات عنق ملقاه هناك وحكايات تبدء تهاجم الولد فيرى اباه يتجول فى كل جوانب البيت الا انه يدرك اخيرا انها مجردات خيالات لا اكثر .. يقول الكاتب " عندما وجد صور ابيه .. اعتقد باننى فقدته ولكننى وجدته ايضا التقيته لأول مرة وكأن جابنا منه قد بدأ للتو بالحياة .. فاذا ابقيت على هذه الصور نصب عيني دوما ، فيكون الامر وكانه مازال حيا حتى فى موته " .. اذا لم تكن خيالات على ما تبدو .. كان ابيه حاضرا معه حتى ولو كان جسده غير موجودا معه ..

يقال ان الالم هو المحرك الرئيسى للابداع .. بالحديث سريعا عن حياة الكاتب فانه سكن باريس لفترة تشرب فيها الشعر الفرنسي من منابعه حتى تعمق وتوغل بداخله .. ولكن عند موت ابيه " والذي يتكلم عنه بول فى تلك المذكرات " انكسرت تجربة الشعر بداخله لكن شعلة الابداع بداخله لم تسكن وبدء فصل جديد مع الادب .. وجد ان السرد ينساب من قلمه متكلما عنه وعن ابيه وعن طفله .. كتابات لم يغيب عنها مايميز الشعر من صدق العاطفة ولكن وبعرض سريع لمحتويات تلك المذكرات حدث انتقال من سرد للخواطر التى تتجول داخل عقل ونفس الكاتب الى سرد لماضى عائلته وما شهده والده من احداث عصيبة سواء قيام جدته انا اوستر بقتل جده هارى اثر اكتشافها خيانته لها ثم محاولتها للانتحار عقب اكتشاف الشرطة لجريمتها وقبل تقديمها للمحاكمة ثم محاولة عم ابيه سامويل اوستر بان يقتل ارملة اخيه انتقما منها .. كل تلك الاحداث والصعوبات من الموكد انها ساهمت يشكل كبير فى تكوين شخصية والد الكاتب واكسابها الكثير من صفانها والتى تم شرحها والحديث عنها .. ذلك الجزء كان ممتع للغاية بالنسبة لى ثم بعد ذلك تم عرض مجموعة من الكتابات اسمها الكاتب كتابات الذكريات .. لم احب ذلك الجزء بشكل كامل ولم استطيع استيعابه تماما .. اهى كانت كتابات تركها والد بول وعثر عليها الكاتب .. ام كانت كتابات كتبها بول بنفسه ام كانت مزيج من الاثنين ! .. اما بالنسبة للشخصيات التى جاءت فى هذا العمل فلست فى صدد اصدار احكام عنها .. فهى ليست شخصيات من واقع خيال الكاتب يريد منها ايصال فكرة ومغزي معين .. هى شخصيات بالفعل عاشت يوما ما على تلك الارض وكان لها حياتها وتجربتها ولكن اعتقد ان شخصية والد الكاتب شخصية فريدة من نوعها .. لم استطع ان افهمها بشكل كامل رغم انه يوجد بيننا الكثير من الجوانب المشتركة .. واعتقد ان بول نفسه لم يستطع ان يفهمها بشكل كامل ايضا .. بشكل مختصر هى عمل لن يجعلك تلتزم الجانب الحيادي منه وسيدفعك للتوغل بداخله .. سواء تعرضت لتجربة فقد الاب او اذا كنت اب وتخشى ان تصل العلاقة بينك وبين ابنائك الى ما وصلت اليه علاقة بول بابيه .. موجودا بالاسم فقط وعقب رحيلك ستكون فكرة مبهمة فى عقلهم ..
March 26,2025
... Show More
RIP, Paul Auster, 4/30/24.

Two parts: "Portrait of an invisible man," a meditation about his father upon his father's death, and "The Book of Memory," which is a kind of abstract meditation about memory, language, solitude, writing, story and fatherhood, in part based on his own young son Daniel (with no mention of Lydia Davis, Daniel's mother). This is a book about fatherhood, so it's about men and seeing yourself in your father and your son, to see the old man in the face of a child, and vice versa. The first section is more narrative, about His Dad who he never really was close to, who was distant as many fathers seem to be to sons, whose life was shaped by the murder of his own father. The second section is less narrative, more fragments. Auster is also the son of Kafka, in a sense, in the darkness present here. This is my second reading of this text and I have always struggled to read the second section, though how hard he is on his father is also tough to read at times. Very meta-fictional in approach, reflective about the nature of the process of memory and language.
March 26,2025
... Show More
أخبرني يا أوستر ، كيف تكتب بكل هذا الصدق و كل هذه المشاعر ..

عندما تكون الكلمات مكتوبة بصدق ، عندما تخترق الكلمات الوجدان ..

بإختصار .. تجربة لا تُـنسى .. ربما سأعيد قراءة الكتاب مرّات عديدة ..
March 26,2025
... Show More
مثيرٌ للشفقة بول أوستر، الحزن الكامن خلف نظراته الحادة يشي بهذا اليتم الذي شعر به منذ الصغر، قبل أن يشير إلى هذا حديثه الممتلئ بالوجع، ووصفه العميق لمشاعره المخضبة بالفقد، ذلك الفقد الذي ينبعث في حقيقته من المعنى العبثي للحضور. مثيرٌ للشفقة بول أوستر هو يعلم هذا؛ لأن أباه في النهاية لم يكن بمقدوره حسب ما تراءى لي أكثر من ذلك. لم يتجاوز الأب ذلك الحادث الأليم في بواكير حياته؛ لذا لم يكن الأب حياً منذ تلك اللحظة.

حديث بول عن الموت كان قريباً مني بدرجة كبيرة، قراءتي لكتابه في هذا الوقت كانت نوعاً من المشاركة في العزاء، الرثاء. أعترف أن هذه المذكرات اللعينة مستني لأنني تقاطعت مع بول أثناء بحثه عن أبيه في بحثي أنا عن جدتي رحمه الله عليها. كنت حين أقرأ وصفه عن أغراض الميت أتذكر تلك التساؤلات والمخاوف التي طالما ألفيتها تئز في صدري تود أن تخرج، كان منها شيئاً يسيراً في " ظلمات " حين خشي أبان من أن يقرأ تاريخ الموتى من صفحات وجوههم الباهتة. أكتب الآن وأنا مؤمنٌة بأن بول أوستر ليس وحده مثيراً للشفقة؛ لكنه تجاوز هذا الأمر فيما بعد كما نفعل وسنفعل جميعنا.

هل من الممكن أن أصف الكتاب بأنه جميل وهو يئز ألماً. أجل أستطيع قول ذلك؛ لكنك لن تكون سعيداً على كل حالٍ حينما تفرغ منه على الأغلب.
March 26,2025
... Show More
Paul Auster’s father was an American in astonishing denial of the world, isolated, unwilling to accept facts, and prone to violent rages. His education was sporadic and outside of work he possessed no passions, no interests. He was very tightly bound to his three brothers who helped him in business, but who put him down because he was the youngest. His wife divorced him; he continued to live in the decaying family house for the next 15 years. Then sometime in the 1970s he died.

After an assessment of his character, none too flattering, we learn what happened to him when he was a child in Kenosha Wisconsin about 1918. A relative of the author’s meets a man on a plane who tells the story. Auster himself seems not a little shocked by it. He writes “I have read through the articles about the murder a dozen times. Still, I find it hard to believe that I did not dream them.“ (p. 37) Of his young father he writes, “A boy cannot live through this kind of thing without being affected by it as a man.” (p. 36)

The foregoing, the first part, is titled “Portrait of an Invisible Man.” Part two of the book is about the author’s own experience as a father, raising a young son and striving to write. It’s called “The Book of Memory."

In part two the author uses the pseudonym A; the third-person seems to create some distance between himself and his memories. We learn about A’s wonderful grandfather, who introduced him to baseball, and who in some ways showed him how to live. A. discusses his youthful days in Paris, his microscopic apartment at 6 Varick Street, New York. There is discussion of his early work as a poet and a translator of Stephanie Mallarme and others, his painful separation from wife Lydia Davis, never named, and an examination of what it is like to be the father of a young son. Throughout there are delightful intrusions of literature with pertinent reflections on Friedrich Holderlin and Lord Royston’s nineteenth century translation of Lycophron’s “Cassandra.”

This is a book of ideas, often literary ones. It is a highly allusive and not for everyone. It is also especially dense as a text.

I place The Invention of Solitude next to other excellent memoirs of dads by their writer sons, these include Philip Roth’s Patrimony and Geoffrey Wolff’s The Duke of Deception and Daniel Mendelsohn’s An Odyssey: A Father, A Son, and an Epic. All very different stories, but all in their way unforgettable.

I should add some mother-daughter tales for balance. See June Chang’s Wild Swans: Three Daughters of China and Nien Cheng’s Life and Death in Shanghai. Note: This last work is a memoir about the torments suffered by the author during The Great Helmsman’s Cultural Revolution. Only a portion deals with the death of her daughter at the hands of the murderous Red Guard — she is thrown from a highrise — but like the rest of the book it’s gut-wrenching.
March 26,2025
... Show More
اختراع العزلة
ذكريات پول أوستر / ترجمة أحمد العلي ..

هل جربت يوماً أن تقرأ كتاب وعندما تنتهي منه تقرر أن تقرأه مرة ثانية وربما ثالثة أو أكثر ..
تريد أن تحفظه وتريد أن تعيشه من جديد بكل روعة الأدب وجمال الحكايا والفلسفة التي تحتويه .. قد لا يكون فيه شيئا سعيداً أو مبهجاً، لكن دهشتك بالتفاصيل والمشاهد والحكمة المبطنة في ثناياه تجبرك أن تقرأه مجدداً .. او لنقل أنك لم تعطي كل ورقة حقها في الفهم والتصور والخيال والعيش فيها كحياة أخرى .. فترجع لها من جديد كي تعيشها أو ربما تتلبسها..

" الأبناء نيام، فإذا مات الآباء انتبهوا"
.
.

أن تجرّب يوماً أن تكتب عن والدك المتوفي مقتحماً عزلته الماضية بقلمك وجسدك الحاضر, محاولاً أن تحل أحجيات كثيرة في رأسك عن هذا الوالد المتوحد وبشكل عجيب مثير في عزلته .. ان تمسك بعقلك قبل يديك ذكريات ومقتنيات شخص ميت لم تنصفك الحياة كبقية الأبناء في هذا العالم أن يكون لك أباً رائعا وصالحاً كما تمنيت .. وأن تحاول بنبشك لهذه الذكريات وكتاباتها ونشرها للملأ كنوع حاجةٍ إلى التشافي ربما أو الهروب من واقع لم تستطع أن تكون أنت جزء في تغييره أو تحسينه .. لكنها في الأخير تفتح لك جرحاً فاغراً لا تستطيع مداوتاه ..
ما معنى أن تدرك موت والدك وهو ميت أصلاً في وجوده معك في حياته منعزلا إلا بعد أن يوضع في تابوت أو ينقل لك خبر وفاته في يوم غير متوقع،أو أن تمسك مقتنياته وأدواته وحاجياته الماضية بكل شعور الرهبة والخوف مفتشاً، باحثاً، متساءلاً ومتأملاً و أخيراً متنصلاً من كل واجب البنوة عليك أن لا تظهرها لأحد! ثم تقرر أن تتداوى بالكتابة بعد فقده .. أن تكتب عن أبيك الميت الذي عاش منعزلاً غريباً متوحداً مع نفسه ومع اللاشيء و الذي تظن أنك وجدته بعد أن فقدته!
هكذا يروي بول أوستر في رحلته التي يقول عنها "جوهر أعماله" ذكرياته مع والده المتوفي .. يسترجع الذكريات والاحداث وينبش في السجلات والرسائل والصور والألبومات عابراً بنفسه من الماضي للحاضر .. محاولاً أن يعيش ولكنه ربما يموت بهذا السرد ومع كل هذه الذكريات .. يكشف سجل والده وعائلته واضعاً يديه على تاريخ مليء بالأعاجيب الذي كان ربما سبباً في عزلة والده ..
ثم ينتقل هو إلى عزلته يستذكر ويتأمل في رحلة الذاكرة والخسارة والشيخوخة والعمر .. يحاول أن يكون مع كل الانسكارات والخسارات إنساناً وأباً جيداً .. يعيش نوستولجيا الحاضر بدلا من الماضي .. يكتب عن عزلته بشيء من الفلسفة والحكمة البالغة .. يجعلك تتخيل أدق تفاصيل الحدث، وعندنا تنتهي من القراءة ستتمنى أن لو طالت هذه العزلة أكثر لكي تستمتع كقارىء أنت أكثر ...
الكتاب مليء بالاقتباسات الجميلة والمدهشة .. ومادة رائعة من الأدب المليء بالكثير من الحكمة والفلسفة الشخصية ..

باختصار كتاب رائع لمن يهوى الأدب والحكمة وقراءة المذكرات

٢ فبراير ٢٠١٦
March 26,2025
... Show More
أعتقد ان الدافع وراء الكتابة هو الفقد حتى وأن كان بصور آخرى
تكتب حين تخاف أن تفقد ذاكرتك مكان ما، لشخص مر في حياتك مهما كانت أهميته، لمشاعر جربتها ونسيت طعمها
الفقد هو المحرك الاساسي لنا ولانشعر بقيمة الشيء الا اذا رحل، هذه المذكرات جعلتني أفكر بوالدي الذي لا اعرف عنه شيء، واحاول دائما تركيب قطع الذاكرة علي أحصل على صورة كاملة له، لكن هيهات.

بول أوستر يحرك كل هذه المشاعر فينا في هذا العمل
رغم أن لدي بعض الملاحظات لكن أحب ان احتفظ بها لنفسي

March 26,2025
... Show More
رواية فلسفية محضة. الكثير من وصف العزلة و الانعزال عن الغير و عدم تقبله. اختراق صريح للطبيعة الاجتماعية للانسان. اختيار غير موفق لبداية العام. كئيبة.
March 26,2025
... Show More
Postoje, po mom mišljenju, tri ključne rečenice u ovoj knjizi - dve Osterove (jedna iz prvog, a druga iz drugog dela) i jedna Paskalova (koja se, poput lajtmotiva, provlači kroz čitavu knjigu), koje bi bile dovoljne da sažmu sve piščeve preokupacije iznete u ovom dnevniku:
"Ako ima istine u tome da uopše možemo da upoznamo drugo ljudsko biće, makar površno, to je samo u onoj meri u kojoj ono želi da ga upoznamo." (25. str);
"Čin pisanja je čin sećanja." (142. str) i
"Izvor svih ljudskih nesreća leži u tome što čovek nije u stanju da s mirom sedi u svojoj sobi" (78. str).
Iako nemam sina, a sa svojim ocem imam potpuno drugačiji odnos nego što je pripovedač/autor imao sa svojim, to me nije sprečilo da sa dosta razumevanja i empatije uronim u svet Osterovog sećanja. Veličina njegove proze sadržana je pre svega u fantastičnim opservacijama i veoma jednostavnim artikulacijama pročitanog, viđenog i doživljenog. Zaprepastila me je, u pozitivnom smislu, sličnost njegovih dnevničkih zabeleški sa prozom Davida Albaharija u "Cinku". Tu pre svega mislim na nasušnu potrebu da se ispriča priča koja stoji nasuprot nemogućnosti da do te priče i dođe - tišina naspram govora. Takođe, veoma zanimljiva su mi bila Osterova tumačenja "Knjige proroka Jone", Kolodijevog "Pinokija" i Šeherezadinih priča, koja su imala za cilj razradu motiva sobe, tišine, samoće, smrti i priče/pripovedanja. Ukratko, knjiga zbog koje bi vredelo napisati mejl Geopoetici sa molbom ili zahtevom da se obnove tiraži Osterovih knjiga.
March 26,2025
... Show More
ينقسم الكتاب لقسمين

القسم الأول (بورتريه رجل غير مرئي)

ويترك هنا بول الإبن ذاكرته لتسترسل وقلمه ليرسم لنا قطع صغيرة من والده ليكتمل لنا البورتريه

حقيقة أثار فيني الكتاب مشاعر متضاربة فأحياناً استغرب تلك الجرأة في تعرية ونشر فضائح والد من قبل ولده بل ويتعدى ذلك لنشر فضحية أو جريمة عائلية

وأحياناً انبهر بقدرة الكاتب على عمل دراسة تحليلة نفسية بأسلوب أدبي رائع لشخصية والده وما هي المؤثرات والظروف و الأسباب التي دفعت به لهذه العزلة أو لما آلت إليه شخصيته وحياته ..في محاولة مستميتة من الإبن لفهم الأب و كأنه بر بوالده ولكن بعد فوات الأوان
____________

القسم الثاني (كتاب الذاكرة)

قطع متناثرة من الأحجية خارج البورتريه للإبن مع والده وللإبن بصفته أب و عرض فيها أوستر أفكاره في أمور متقطعة و مختلفة كالصدفة و العزلة والمصير و الإنسانية ..وجدتها عشوائية وعبثية وغير جاذبة أبداً و لم استمتع بقراءتها واستصعبت اكمالها ..بالمختصر لم يكن لها أهمية في هذا الكتاب وكأنها قطع زائدة لا تضيف شيء للصورة الكاملة ولا لجماليتها ..إلا أن بعض القطع أعجبتني منها
________________

أعطيتها ثلاث نجوم للقسم الأول ولولا وجود القسم الثاني لكان الكتاب أفضل بكثير

يبقى أن أشيد بالترجمة الرائعة للمتميز أحمد العلي

إن وجود مترجمين شباب بهذه القدرات يبشرنا بولادة المزيد من الكتب المترجمة القادمة
Leave a Review
You must be logged in to rate and post a review. Register an account to get started.