Community Reviews

Rating(4 / 5.0, 98 votes)
5 stars
38(39%)
4 stars
26(27%)
3 stars
34(35%)
2 stars
0(0%)
1 stars
0(0%)
98 reviews
April 17,2025
... Show More
This is a fascinating and iconoclastic reinterpretation of the meaning of art by Tolstoy. In this work, the world-renowned novelist disavows much of his own artistic work, and much of what passes for art. Tolstoy criticizes the understanding of art as merely the expression of beauty (or pleasure). Indeed, he redefines art as cultural expressions motivated by a given emotion which lead their audiences to feel the same or similarly to the artist conceiving of the work. For Tolstoy in this work, art serves the purpose of uniting humanity into a loving collectivity. His puritanism is showing in his rejection of the (Greek) standard of beauty for art, as in his sexual austerity, but his overall argument is certainly inseparable from his advocacy of Christian anarchism. In this sense, the ideal of art "bec[omes] not the grandeur of a pharoah or a Roman emperor, not the beauty of a Greek or the wealth of Phoenicia, but humility, chastity, compassion, [and] love" (p. 128).
April 17,2025
... Show More
يعتقد تولستوي أن على الفن أن يكون واضح ومفهوم للعامة من أجل أن يكون فناً وأضاف أن الفن لا يجب أن يكون مُنحط و وضيع المضمون وغامض كما هي أشعار بودلير وأنا أختلف معه هنا
الفن لايجب أن يكون مقيد و لا يشترط ترك انطباع جمالي في نفس المُتلقي، بالنسبة ليا يلفت نظري الفن المُقرف والمثير للإشمئزاز المنحط والوضيع الفن المُتعالي و المجرد من أية رحمة و إنسانية
و على مستوى الروايات أفضل الشخصيات المختلة والغرائيبية الشخصيات العنيفة العدوانية والكئيبة جداً.
كما قال أن الفن يكون فن لحظة كونه مفهوم للأصحاء روحياً، أما الجماعة المشوهة من الناس يرغبون بنتاجات تدغدغ احاسيسهم المنحرفة
ويقصد بذلك وجوب المرجعية الدينية والأخلاقية في الفن الخ

في شيء وحيد عجبني، أنو لايمكن تخلق انطباع فني حينما تنقل احاسيس الغرباء المنقولة إليك لابد أن تكون صادق والفن الصادق لابد أن يوحد المتلقي معه في حالة نفسية واحدة لابد أن يعاني ويثير في أعماقه أحاسيس مميزة، في تلك اللحظة يمتزج المتلقي مع الفنان ليشعر أن الموضوع الذي تلقاه لم ينجزه أحد سواه وأن كل ما عبر عنه هو ذات الشيء الذي رغب في التعبير عنه لأمد طويل.

الكتاب كارثي جداً النفس الكاثوليكي والتصوف والمرجعية الدينية مستفزة جدًا.
April 17,2025
... Show More
||-

ما هو الفن
قد نعتقد أنه سؤال بسيط ولكن الإجابة عليه معقدّة للغاية . لو فكّر كل شخص بالإجابة عليه فعلاً، لحصلنا على ملايين التعريفات؛ لأن كل شخص يملك نظرته الخاصة في الحياة، يعيش وفقاً لقوانين محددّة ينتمي إليه، يتبناها أو رُبما يضعها بنفسه، بالتالي ستكون له رؤية خاصة يرى من خلالها الفن .

في هذا الكتاب، سنلقي الضوء على إجابة تولستوي على سؤالنا المحيّر، والذي يُخبرنا فيه أنّه على الرغم من كثرة الكُتب والمقالات التي صدرت في محاولة منح الفن تعريفاً مناسباً، جميعها فشلت، وأنّه لا يوجد منذ ظهر الفن وإلى اليوم تعريف شامل ومحدد المعالم بالإمكان إعتماده كـ تعريف رسمي للفن
،
في بادىء الأمر كانت المشكلة في ربط الفن بالجمال وإتباع قاعدة أن الشيء الجميل يعتبر فناً والعمل الذي لا يعكس جمالاً لا يعتبر فن، وهنا يرى تولستوي -وأتفق معه كلياً- بأنّه يجب فصل الفن عن الجمال ومحاولة تعريف الفن بناء على الفن وحده؛ولكن هل من الممكن فعل ذلك؟

إن فصل الفن عن الجمال أمر معقول، فـ المضمون يجب أن يطغى على النمط أو الشكل الخارجي للعمل الفني، لكن في هذه الحالة سيرتبط الفن بمقومّات أخرى كـ الأخلاق والوعي الديني، حتى تولستوي نفسه يعبر عن الفن الجيد بأنّه الفن النابع عن وعي ديني وأخلاقي والذي قد يوصل إلى الله أو يوحّد البشرية جمعاء، حتى أنّه يرى أن هدف الفن الأساسي هو الوحدة ونشر الأخوية بين البشر .

إذن ما هي النظرية السائدة التي يرفضها تولستوي؟
فكرة أن ينشأ الفن من الجمال أو أن يعكس الجمال . تولستوي يرى أنها نظرية خاطئة .

بالتالي ما هي نظريته البديلة ؟
الفن يجب أن ينشأ من الدوافع الدينية والقيم الأخلاقية التي تنبع من أعماق الإنسان .

بالمعنى: إن رفضنا النظرية الأولى واتفقنا مع تولستوي واتخذنا النظرية الأخرى أن الفن نابع من أعماق الفنان الذي تحركه دوافعه الدينية والأخلاقية، ألا يجب أن يتحلى أيضاً بالجمال الروحي حتى ينتج عمل فني جيد وراقي ؟! بالتالي من الصعب جداً أن ننبذ نظرية الجمال والفن ونعتمد كلياً على نظرية الفن والأخلاق، أنا أرى أنّه بالإمكان دمج النظرتين واتخاذ مسار يجمع الفن بالجمال والأخلاق .

يذكر بعدها تولستوي أمثلة عن الفن المعاصر -في تلك الفترة- وعلى ما يبدو بأنّه كان من الصعب أن يستوعب الشخص أو أن يفهم ذلك الفن، لأنه وببساطة لم يكن فناً أو عالأقل كان فناً سيئاً، والسبب وراء ذلك كما يرى تولستوي هو ظهور الطبقيّة، وكل ما كان يخدم الفن في تلك الفترة كان في الأصل لخدمة الطبقة العليا . وهنا يطرح تساؤل مهم : هل يوجد مبرر أخلاقي يسمح بتضييع حياة الناس وصرف كل هذه الأموال والموارد لإنتاج فن مثل هذا الفن الذي يعتبره فناً زائفا؟ وبالطبع ستكون الإجابة بـ لا . وفي الأمثلة التي ذكرها نجد ما يشبهها اليوم في وقتنا الحالي ما نسميه بـ "الفن التجاري" الفن الذي لا يحمل أي رسالة أو هدف أو قيمة سوى صرف المال والموارد واليد العاملة لإنتاجه وبعدها حصد الملايين من وراءه، وقد نتساءل جميعا حينما نرى شيئا مماثلا "هل فعلاً أضعت وقتي على هذا" ، "هل من الممكن أن ينتج أحدهم عملاً بهذا الشكل" وفي النهاية هذا التساؤل يوصلنا لنقطة معينة حول الفن وهي : أن كل ما نشعر به ويصلنا بالإمكان اعتباره فناً وغير ذلك يعتبر فناً سيئاً ؛ وهل يعتبر هذا صحيحاً فعلاً ؟! ربما .. لكن هنا أعود لنقطة "ما لا يعجبك، يعجب غيرك" إذن بالإمكان إرجاع السبب للذوق .

ما هي طبيعة الفن عند تولستوي ؟
طبيعة الفن هي الأطروحة الأساسية في هذا الكتاب، ويرى تولستوي أن طبيعة الفن ببساطة هي نقل مشاعر الفنان إلى الآخرين، بمعنى أن الشخص يشعر بمشاعر معينة، تتمثل في عمل (قصيدة، رواية، لوحة، معزوفة موسيقية .. الخ)، يتلقاها الآخرين فيشعرون بشعور الفنان من خلال عمله فتتوحد مشاعرهم مع مشاعره . ليس مهم هنا أن يكون العمل جميل أو غير جميل بقدر ما يكون صادق ويؤثر في الآخرين . ومن هذه النقطة يقدم لنا تولستوي دليلاً مبسطاً نتعرف من خلاله على الفن الجيد وهو أن يتسم بميزات معينة: الصدق، الفردية والوضوح.

بعدها يشير إلى نقاط مهمة ساهمت ولا زالت تساهم بطريقة سلبية جداً في صناعة الفن، كـ المدارس الفنية، يرى تولستوي أن المدارس الفنية غير جديرة وحتماً غير ضرورية لأن الفن لا يُعلّم، ويقتصر تعليم الفن على المدارس فقط بحيث يتعرف الشخص على مختلف الفنون وإن استشعر بأنّه يستطيع صناعة عملاً فنياً بإمكانه أن يعمل عليه لوحده، في هذه النقطة أتفق مع تولستوي لأن النقطة منطقية جداً، على سبيل المثال يقضي شخص 5 أو 6 سنوات في قراءة وتعلم طريقة كتابة كاتب مشهور، وبعدها يبدأ بكتابة كُتبه الخاصة، من الطبيعي جداً أن تتشابه كتاباته مع كُتب الكاتب الذي قضى سنوات في دراسه طرقه وتشبيهاته وأسلوبه .. بالتالي المدارس الفنية من الممكن أن تعدم مواهب حقيقة بجعلها تكرر أعمالاً ناجحة أخرى .

في أجزاء أخرى من الكتاب، ينقد تولستوي أعمالاً فنية كبيرة وتشكل جزء مهم في تاريخ الفن، كـأعمال بتهوفن بعد إصابته بالصمم ويصفها من ضمن الفن السيء، وكـ أشعار بودلير وفارلان وغيرهم، ويستخدم الحجج والمبررات بمهاجمة هذه الأعمال بطريقة شرسة جداً، وهنا لا أتفق معه وليس بخصوص فنان معين ولكن بشكل عام في الطريقة التي يحاول فيها تحديد الجدارة في العمل الفني، بحيث تميل أكثر للتعبير عن ذوقه الشخصي . لا أكثر .

هذا الكتاب الذي استغرق من صاحبة 15 سنة من التحقيق والتقصي والبحث، من الصعب استيعابه بشكل كلي أو محاولة تلخيصه، أكتب وأشعر بأنني أتحدث عن مليون فكرة وأن الفقرات غير مترابطة ببعضها، على كل حال أعتقد أن المغزى من الكتاب ليس أن تتفق معه في كل ما جاء به ولكن أن تتفق معه في جوهر الفن وطبيعته وأن لا تنخدع بالفن الزائف الذي أصبح صنعة يتداولها الجميع، بالإضافة لذلك الكتاب سلس وواضح، ومن المهم قراءته حيث يمنحك نظرة أخرى للفن من زاوية أكثر اعتدالاً .


تمّت
April 17,2025
... Show More
بعد از خواندن این کتاب کوتاه، دید من به همه آثار هنری و مفهوم هنر عوض شد. البته دور از انتظار نبود ، همیشه بعد از خواندن کتابهای تولستوی و ویرجینیا ولف احساس میکنم دری به رویم باز شده که هیچ وقت از وجودش آگاهی نداشتم.
April 17,2025
... Show More
What Is Art?

Leo Tolstoy's ability to dive into his philosophical tracts surrounding the subject and question of Art whilst staying the penmanship at a relatively easy read is very commendable. He tackles the question of what Art is in its purity, that what Art should mean between the artist and the audience - whether it be in the form of opera, libretto, musical composition, painting, dancing, or others - that can and should captivate emotions and in essence be infectious. By doing this, he therefore follows on with separating what pure Art is, from what it isn't. And from what Art isn't, he considers this the perversion of Art, the corrupted use to indulge in a man's senses. Tolstoy is therein very critical against the perversions of Art that are incomprehensible to him, in view of our senses: that they evoke nothing to our delight as onlookers nor cultivate the artist's longing expressions.

What was Art in the Early Medieval times was what garnered everybody's attention for the greater good of the Self. Hence, Tolstoy illuminates on the Christian Art prevalent at this time, and that Christ as the figure all artists strived to make sense of their emotions, which in turn all onlookers strived to emulate in their character. He then juxtaposes this version of Art with the "cultured man" of his time, who, as the upper-class client that has commissioned an artist for their own pleasures, disrupts this inherent characteristic of Art because it no more resembles this altruistic or utilitarian motive in which the artist freely encapsulates with emotion, but rather of a selfish desire within the client. Moreover, Tolstoy is critical in his description of this perversion of Art produced by the "cultured man", director of a theatre play, or in ballet performances, with the effects of seduction and lust that was then, and even now, prevalent, through the use of near-naked or naked sensuality to habitually evoke raw and carnal vices, in what he and the aestheticians decidedly call Beauty - an attempt to accurately describe that which is deemed commonly aesthetically-pleasing in modest scientific terms.
April 17,2025
... Show More
ليو تولستوي | ماهو الفن ؟

ليو تولستوي من عمالقة الروائيين الروس وهو كاتب وداعية سلام ومصلح إجتماعي ومفكر اخلاقي ويعد من أعمدة الأدب الروسي في القرن التاسع عشر .

إستغرق هذا الكتاب تولستوي خمسة عشر عاماً ليخلص إلى ترتيب وتوضيح و عرض أفكاره حول موضوع الفن لنفسه أولاً قبل القراء ، ويحتوي علي 264 صفحة .

قيل عن هذا الكتاب:
"إنه بمثابة إكتشاف أمريكا بالنسبة للفن " ستاسوف
"إنه بمثابة مصيدة للحمقى " برناردشو

إقتباسات :
"يشكل الفن مع اللغة وسيلة للإختلاط ، أي وسيلة للتقدم ، إنه الوسيلة التي تدفع البشرية للأمام ، ونحو الكمال "

"الشرط الإساسي للإبداع الفني يكمن في إستقلالية الفنان عن أي متطلبات مسبقة "

"لو لم يكن لدي الناس إمكانية إدراك الأفكار المعبر عنها بالكلمات لكانوا مثل الوحوش ، ولو لم يكن لهم إمكانية عدوى الفن لصاروا أكثر تشاحنناً وتشتتاً "

" تكمن مسألة الفن في جعل المسائل العقلية الغير مفهومة ، مفهومة "

- كما يوضح العنوان يطرح الكتاب أسئلة حيوية حول الفن
ماهو الفن ؟ ماهي فوائده ؟ كيف نحدد قيمته ؟ كيف نفرق بين الفن الحقيقي والمزيف ؟ كيف نفرق بين الفن الجيد والسئ ؟

- بدء الكتاب بعرض النظريات المختلفة لمعنى الفن : وهي إما ميتفازيقية وهي الجمال ( تختلف النظريات حول ماهيته ) أو فيزولوجية ( انفعالات خارجية بواسطة إشارات داخلية ، طاقة فائضه للإنسان ، لعب )
من ثم خلص إلى أن تعريف الفن يبدأ عند التوقف عن النظر إليه كمتعة ، ولكن النظر إليه كوسيلة لإختلاط الناس بعضهم ببعض

- تحدث عن مواضيع وسمات الفن المزيف : الإقتباس ، التقليد ، إثارة الدهشة ، التشويق
وأسباب إنتشاره : وهي أولاً تحول الفن إلى مجال عمل وكسب مال أي إحترافية الفن
ثانياً النقد الفني الذي عده سبباً لإنتشار التقليد وبالتالي الفن المزيف
وأخيراً المدارس الفنية ، فبالنسبة لتولتسوي الفن ليس شيئاً يدرس بل هو إحساس طبيعي بداخل الإنسان يعبر عنه بالطريقة الخارجية المناسبة وماتقوم به المدارس هو كعمل النقاد ، تعظييم أعمال معينة ووضعها كمقياس للأعمال الفنية وبالتالي حصر الإبداع الفني

- وضح كيفية التمييز بين الفن الحقيقي والمزيف أو الفيصل بينهما وهي العدوى وتتحدد قيمة العمل الفني بمقدار العدوى أي بمقدار تأثيره على المشاهدين والمستمعين

- بعد أن وضح الفرق بين الفن الحقيقي والمزيف ، وضح الفرق بين الفن الجيد والسئ وقسم الفن الجيد إلى نوعان : ديني ( يتناول العلاقة بين الفرد والله ) وعالمي حياتي (يتناول المشاعر التي يشعر بها الناس كافة )

- وفي نهاية الكتاب تحدث عن نظرته المستقلبة للفن التي إمتازت بالتفاؤل والمثالية ووضح العلاقة بين العلم والفن " العلم والفن وثيقا الصلة ببعضهما بعضا ، مثل الرئتين والقلب فإن فسد عضو منهما لن يتمكن الثاني من العمل عملاً صحيحاً " وأثر الأول على الثاني
داعياً إلى التركيز والتوجه نحو العلم والفن الحقيقيان اللذان يخدمان ويعملان للمصلحة العاملة للبشر وليس لفئة معينة من الناس لتحقيق مهمة الفن وهي تحقيق وحدة الناس الأخوية.

- أعتقد أن الكتاب يعد بمثابة ثورة على الوضع الإجتماعي في زمنه والمعروف عن تولستوي مهاجمته وثورته على الكنيسة الأرثوذكسية وبغضه للنظام الطبقي السائد في تلك الحقبة ، حتى أنه في آخر سنينه تخلى عن حياة الثراء وعاش حياة البساطة مع المزارعين
تبدو مفاهيم وإحساسيس تولستوي واضحة وهو يتناول قضية الفن ، فنرى بغضه للنظام الطبقي الذي يصب كل شئ فيه لصالح وخدمة الأغنياء بما في ذلك الفن والعلم ، والتهميش والإستخفاف بالعامة والبسطاء من الشعب ، ومن خلال كتابه دعى للإرتكاز على الوعي الديني للدين المسيحي الحقيقي وهو الإخاء والوحدة الأخوية والمساواة بين الجميع وهذه هي رساله الفن الحقيقي .

- بالنسبة لي أختلف مع مفاهيم الكاتب حول الفن فأرى بعض التعنت في مفهومه ، مثلاً كونه لايعد الفن الذي لايفهم لجميع الناس فناً بل محض ترهات ، ورؤيته للغموض والتشويق من سمات الفن المزيف وحصره للفن في نقل المشاعر فقط بعيداً عن الأفكار ، كما يوجد بعض التناقضات في مفاهيمه والتي أعترف بها الكاتب نفسه.

- أتفق معه في تجريده للفن من المفهوم السطحي "الإستمتاع والتلذذ " وتحليته بمفهوم أكثر عمقاً وأيضاً أتفق معه في القيمة والهدف والأثر الكبير الذي ميّز به الفن

- أختم هذا المقال بمقولة فيختة " أن الجمال ينبع من الروح "
وكما الجمال يظل الفن شئ نسبي ، يتعلق بروح ونفس المشاهد والمستمع ، وهذا الكتاب ساعدني على توسيع مفهومي الشخصي للجمال خصوصاً والفن عموماً ، وإستمتعت بقراءته .

April 17,2025
... Show More
religious socialist piece, tolstoy is a little confused here and there and sings between anarchy, socialism, and capitalism all at the same time. truly a bit of fun for anyone with a bit of theory already in their system.
tolstoy is an old thinker so expect him to have some odd takes here and there while also really interesting art analysis that holds up into today.
April 17,2025
... Show More
ما هو الفن ؟ ليو تولستوي

هذا هو الكتاب الخامس لي مع تولستوي.. وكان لي معه قبلها؛ الحرب والسلام، أنا كارنينا، موت إيفان إيلييتش، حكم النبي محمد. قبل أن أبدأ قراءتي للكتاب كنتُ أتوقع أن يكون كتاباً للفائدة العامة لا أكثر.. ولم أتوقع أن يكون صادماً ومؤثراً لهذه الدرجة.

كان تسلسل تولستوي في الكتاب منطقياً.. فلا بد لمن يشاء أن يضع تعريفاً ما للفن أن يخوض في الأسباب التي تدعو لتعريف الفن.. ومدى أهميته.. ثم المرور على كل التعاريف التي وضعها كل من سبقوه.. ورغم موسوعية هذا الكتاب في كل ذلك إلا أنه بدا في مجال تعاريف الفن مملاً إلى حد ما..

ثم بدأ تولستوي في تفنيد هذه التعاريف شيئاً فشيئاً.. رافضاً مبدأ الفن لذاته.. ورافضاً أن يكون الجمال أو اللذة أساس الفن.. ثم يقودك إلى ما يريد أن يقوله أخيراً: الفن ليس كما يقول الميتافيزيقيون إنه ظهور أفكار ما سرية، أو جمال أو إله، وهو ليس كما يقول علماء الجمال الفيزيولوجيون، لعباً، حيث يصرف الإنسان طاقاته الزائدة، وهو ليس ظهور الإنفعالات بوساطة الإشارات الخارجية، وليس بنتاج المواد الشيقة، والأهم إنه ليس لذة، إنما هو وسيلة إختلاط بين الناس ضرورية من أجل الحياة ولصالح تطور الإنسان والإنسانية نحو الأفضل، وسيلة توحد الناس في أحاسيس واحدة.

ويرجع تولستوي فيما بعد ليقول: الفن هو وسيلة من وسيلتي تقدم البشرية. فمن خلال الكلمة يعاشر الإنسان الآخرين فكرياً، ومن خلال نماذج الفن يعاشر الإنسان جميع الناس بأحاسيسه. وليس أناس اليوم بل وأناس الماضي والمستقبل كذلك.

ويا له من كلام بديع.. لكن تولستوي إذ يفعل ذلك ويقرر أخيراً الأهداف التي يجب أن يسعى الفن الحقيقي إليها فهو يقرر بالتالي وجود الفن المزيف.. أو الفن الرديء.. وهو يقرر بأنه منتشر للغاية في كل ما هو من حولنا.. ونجده يهاجم وبضراوة فن أناس كنتُ شخصياً لم أقرأ أي نقد لهم من قبل.. كبودلير ومالارميه وفارلان.. بل إنه لم يتوانَ عن نفي الفن عن بعض عظمائه ويقول بأن كل سونيتات بيتهوفن بعد إصابته بالصمم أنها من ضمن الفن الرديء.. وضرب مثلاً بـسونيتة 101. إن تولستوي هنا يضع الأساس الذي يميز به بين الفن الجيد، الأصيل، الحقيقي.. وذاك الفن المزيف، الرديء.. وهذا الأساس هو إما أن يتحكم الوعي الديني بالفن فيقود الفن إلى الله.. أو أن يتحدث الفن عن تلك الأحاسيس التي توحد كل الناس. وترك لنا معياراً للحكم والقياس وهو العدوى.. أنك إن شعرت بالعدوى من تلك الأحاسيس التي حاول الفنان أن يوصلها إليك..

ويذهب تولستوي إلى الأسباب التي أدت لظهور هذا الفن الرديء والمزيف فيقول لأن طبقة الأغنياء هي التي حرصت على خلقه كي لا تموت ضجراً ! 

تحدث تولستوي مطولاً عن الفن الذي يحمل وعياً دينياً ثم أرجع ذلك للدين المسيحي الحقيقي وهاجم الفن الكَنَسي متهماً إياه بالزيف.

إن من أهم ما يوصله هذا الكتاب هو ضرورة تنقيح مفهومنا عن الفن من الفن التجاري.. وهو الفن الذي يكون من أجل الثمن لا من أجل القيم والأحاسيس التي تحدث عنها تولستوي. ولربما يجعلنا نتفهم قصده حين قال عن فن المستقبل: سيعيش فنان المستقبل حياة الناس العادية، وسيحصل على قوته بفضل عمل ما. وأرى أنه ليس من الضروري أن يكون الوعي الديني المقصود هنا محصوراً بالمسيحية الحقيقية كما يقول تولستوي.. فلربما كانت الضوابط الأخلاقية كافية أو لربما نذهب بعيداً بعض الشيء ونتحدث عن كونها توصل إلى الله كما قال تولستوي بالفعل.

إنه يدعو بتحرر الفنان مادياً من فنه.. فهو لا يعتاش من ورائه وعليه لن يبتذل فقط كي ينتج ويتمكن من العيش. وهي فكرة مثيرة برأيي.

ويقول تولستوي أيضاً تأكيداً للفرق بين الفن الحقيقي والمزيف: الفن الحقيقي كالزوجة التي يحبها زوجها، لا يحتاج إلى تبرج، أما المزيف فإنه كالعاهر، يجب أن يكون متبرجاً على الدوام. وأيضاً: ويكمن سبب ظهور الفن الحقيقي في الحاجة الداخلية للتعبير عن الأحاسيس المتراكمة، كالأم التي يكمن سبب حملها الجنسي في الحب. أما سبب الفن المزيف فهو كسبب الدعارة، يكمن في الطمع والمنفعة.

إذن فالفن الحقيقي هو ثمرة شرعية لحب الزوجة.. ولا يمكن أن يكون طمعاً في المال.

وقبل ذلك.. كان تولستوي قد أنكر نكراناً عظيماً على كل أشكال الفن التي تعتمد على إثارة الشهوة الجنسية فيقول: هناك كاتب اسمه رينيه دي غورمان، يطبعون كتبه، ويعدونه موهوباً، وبغية أخذ تصور عن الكتاب الجدد قرات الكتاب المذكور "خيول ديوميدا"، إنها رواية تحكي مفصلاً عن المعاشرات الجنسية التي قام بها سيد ما مع مختلف النساء. ليس هناك صفحة واحدة خالية من وصف النزوات المتقدة. وكذلك الأمر بالنسبة لكتاب "أفروديت" لملفه بييز لوي وكتاب غيوسماس "المجهولون" الذي حصلت عليه مؤخراً، وهو على الأغلب كتاب نقدي حول الرسم. هذا هو الوضع في كل الروايات الفرنسية باستثناءات نادرة جداً. إن هذه كلها نتاجات جماعة مريضة بالهوس الشهواني. إن هؤلاء الناس، كما يبدو، متأكدين من أنه طالما تركزت حياتهم كلها، نتيجة وضعهم المريض، حول نشر الرذائل الجنسية، فإن حياة العالم كله متمركزة حول الموضوع ذاته. وكل عالم أوروبا وأميريكا الفني يقتدي بهؤلاء الناس – المهووسين جنسياً.

وكم هو صحيح هذا الكلام، وأعتقد أنه لو إطلع تولستوي على الأصناف الفنية المشابهة اليوم لشعر بالخيبة حتماً. فلم يكن الفن في المستقبل الذي كان يطمح إليه مختلفاً كثيراً عما كان في زمانه كل ما هنالك هو أنه أصبح أشد قبحاً.

تحدث تولستوي أخيراً عن فن المستقبل والشكل الذي يفترض أن يكون عليه.. وقد بدا ذلك نهاية منطقية لهذا البحث العظيم الذي أخذ منه خمسة عشر عاماً.

وكانت الخاتمة في علاقة الفن بالعلم حيث نقد تولستوي مفهوم العلم السائد لدى البشرية قائلاً: إنهم يخترعون وسائل من شأنها أن تجعل الناس في ظل ذلك التوزيع الباطل للثروات والعمل قادرين على التغذية الجيدة بوساطة الاطعمة المجهزة كيميائياً وعلى إرغام قوى الطبيعة على العمل بدلاً من أنفسهم. إن إختراع هذه الوسائل شبيه تماماً بإختراع وسائل ضخ الأوكسجين إلى رئتي إنسان محجوز في مكان مغلق مشبع بهواء فاسد في حين أنه لا يلزم لذلك الإنسان سوى الخروج من ذلك المكان المغلق. وهنا لا أملك أن أقول تعليقاً على ذلك سوى: كم كان عميق النظرة بحق !

إن قيمة هذا الكتاب لا تكمن في كون كل ما فيه صحيح، إطلاقاً.. فلا بد للمرء من أن يختلف مع بعض ما جاء فيه. لكن، ما يهم حقاً هو أنه يشير إلى شيء جوهري؛ أن الفن قد تحول حقاً إلى صنعة وهو كأي صنعة أخرى يجري صاحبها لاهثاً خلف المال.. ويفقد الصدق قيمته في هذه الصنعة تماماً. إنني أجد نفسي هنا أقرب لرأي برنارد شو في هذا الكتاب حين قال: إنه مصيدة للحمقى ! القادرين على الإنقضاض على الأخطاء الخاصة والصغيرة، متجاوزين القيم الإيجابية الهائلة التي يتضمنها الكتاب.

وقد يتركك هذا الكتاب أخيراً مع صراع ذاتي؛ الحرية في الفن، في مقابل تقدير فقط ما هو فن حقيقي وأصيل.. وهنا يتفهم تولستوي السبب الذي دعا الأوائل من المسلمين والمسيحيين بمنع الفن مطلقاً خوفاً من انتشار الفن الفاجر الذي أكد تولستوي أنه منتشر كما سبق وأشرت. لكنه في ذات الوقت يدعو المرء إلى ألا يمنعه.. فهو على أي حال ليس في وسعه أن يفعل ذلك على أي حال.. إنما عليه أن يجد طريقة لنفسه كي ينأى عنها كل ذلك الزيف والخداع والفجور والكذب الذي يدعونه فناً –المقصود هنا هو الفن المزيف أو الرديء-.

باختصار، وبرأيي الشخصي.. هذا كتاب يجب على كل مهتم بالفن قراءته. حيث أنه سيختصر عليه الكثير.
April 17,2025
... Show More
Not an engaging book--more like a diatribe by an Old Testament prophet. Tolstoy here is an old depressed curmudgeon heaping scorn on all the "art" that we hold dear. It was written toward the end of his life, after he had rejected much of his own great work, and here added to that a wholesale rejection of the pillars of Western culture (pp. 96-97)--Greek tragedians, Dante, Milton, Shakespeare, Bach, Beethoven (he singles out the 9th for detailed discussion, and hates the late quartets), Wagner (he singles out the Ring Cycle, pp. 103-112), but virtually all music, Michelangelo (especially the Last Judgment), Goethe, etc. Wow!
He begins by trying to answer "What is Art?" He considers a number of suggestions, including approximations to some ideal form, and what produces pleasure. He definitely severs art from the attempt to create beauty. His own answer is not any sort of characterization of how people use the term (since he believes our modern aesthetic senses are mostly thoroughly perverted--in fact, he seriously compares art as we know it to prostitution, p. 150). Instead he claims that (pp. 39-40) art is what expresses feelings the artist has experienced and which infects others with those feelings and gets them to experience them. He repeats this formulation with slight variations numerous times--indeed there is a lot of repetition in the book. Real art expresses feelings that are universal, not limited to a certain culture or class. Oddly, he thinks that religious feelings are prime candidates for this, and he in fact says often that Christianity is the source of these religious feelings, because it aims for universal application. But he does NOT mean the established church, but the deeper ideas behind it. He certainly has latched onto something--experiences that broadly move people. (On p. 37 he calls art a "means of communion among people.") But then he defines that as art, and dismisses everything else that might have claimed that label.
A crucial point for Tolstoy is that art is universally understood (pp. 79-83). Therefore he dismisses any elitist art that only those with finer sensibilities can get. He heaps ridicule on this approach, and thinks most all that goes under the label of art is an enormous waste.
He sometimes says a bit about what IS art by his lights, and it is a mundane lot of things that include (p. 41) lullabies, jokes, home decor, utensils, ceremonies, solemn processions, traditional folk tales and folk songs. As to whether anything traditionally thought of as art remains, he mentions a few things (p. 132), such as Hugo's Les Mis, Dostoevsky's House of the Dead, some Dickens. As for his own work, in a footnote he mentions only two of his Twenty Three Tales ("God Sees the Truth, but Waits" and "Prisoner of the Caucasus").
Toward the end Tolstoy blames the deterioration of art on the deterioration of science. And he has a similarly implausible account of science--the study of what will benefit human life. So "science" becomes a practical enterprise which leaves no room for theoretical concerns that would not pertain to the common man. In a way, this book is a bit like Plato's Republic, with its rejection of nearly all art, and its endorsement of a kind of social engineering. The last comparison that occurred to me was that Tolstoy sounds like a precursor to Wendell Berry.
Not a particularly enjoyable read--but interesting for its single-mindedness, and its dedication to following out an idea to its bitter end. And it does feel bitter.
I read the book b/c Wittgenstein discusses the issue of whether people understand his work and he mentions Tolstoy. I figured out that this book by Tolstoy is likely what he was referring to, with Tolstoy's insistence that a real work of art must be understood by all. If Wittgenstein was referring to this work, it raises interesting issues for thinking about Wittgenstein further. There is also the connection that "art" would seem to be a perfect illustration of Wittgenstein's point that we can't generally give an essential definition of a term, but can rest content with tracing the resemblances that its various uses have. Tolstoy takes a more Socratic view that there must be an essential definition, and a more Platonic view that a definition can run contrary to what people might have supposed (like Plato's definition of Justice). (Cf. p. 34) Finally, Wittgenstein expressed a special fondness for Tolstoy's Twenty Three Tales.
April 17,2025
... Show More
For a while, I wondered if books written by AI-computer programs would replace alive authors. The reason for this fear was the abundance of yearly books in France, where the first drafts are written by computers, using thematic formulae fed to them. This book by Tolstoy removed my fear: for a piece of writing to be called 'art', there has to be something new and original in it. The AI-programs that write books for their authors only create a permutation and combination of what already exists. The cells of a computer can't create something new and original; they regurgitate what's fed to them. Rodin also confirms the same in his French book called The Art (L'art in French).

Now I have reasons to hope that books written by living humans will not be replaced by AI-program generated books. For now, if I am not mistaken, computers replicate only 5% of human brains at the most. Even if someday they replicated 95%, they'll still rehash the old material in a different form.
April 17,2025
... Show More
l'art est le résultat d'une conception des choses dans laquelle le sujet devient son propre objet, ou l'objet son propre sujet. La beauté est la perception de l'infini dans le fini. L'art est l'union du subjectif et de l'objectif, de la nature et de la raison, du conscient et de l'inconscient. Et la beauté est aussi la contemplation des choses en soi, telles qu'elles existent dans leurs prototy. pes. Ce n'est pas la science, ni l'adresse de l'artiste, qui produisent la beauté, mais l'idée de la beauté qui est en lui.
April 17,2025
... Show More
Puras verdades. Con razón a los artistas institucionalizados no les gusta este libro.
Leave a Review
You must be logged in to rate and post a review. Register an account to get started.