Community Reviews

Rating(4.1 / 5.0, 100 votes)
5 stars
37(37%)
4 stars
33(33%)
3 stars
30(30%)
2 stars
0(0%)
1 stars
0(0%)
100 reviews
April 17,2025
... Show More
n  العمارة الضخمة الشاهقة تطالعك كوجه قديم، يستقر في ذاكرتك فأنت تعرفه ولكنه ينظر إلى لا شيء في لا مبالاة فلا يعرفك. كلحت الجدران المقشرة من طول ما استكنت بها الرطوبة. وأطلت بجماع بنيانها على اللسان المغروس في البحر الأبيض، يجلل جنباته النخيل وأشجار البلح، ثم يمتد طرف قصي حيث تفرقع في المواسم بنادق الصيد. والهواء المنعش القوي يكاد يقوض قامتي النحيلة المقوسة ،ولا مقاومة جدية كالأيام الخالية.
ماريانا ،عزيزتي ماريانا، أرجو أن تكوني بمعقلك التاريخي، كالظن بك وكالمأمول، وإلا فعلي وعلى دنياي السلام. لم يبق إلا القليل، والدنيا تتكرر في صورة غريبة للعين الكليلة المظللة بحاجب أبيض منجرد الشعر.
ها أنا أرجع إليك أخيرا يا إسكندرية.
n

من الآن فصاعدا ما إن يذكر أحدهم الاسكندرية في حضوري ،حتى أنبري بالقول: صديقي،
n   الإسكندرية قطر الندى، نفثة السحاب البيضاء، مهبط الشعاع المغسول بماء السماء، وقلب الذكريات المبللة بالشهد والدموع. :)n

عامر وجدي هو الأقرب الى نجيب محفوظ ،على أن هناك شيئا منه في الثلاثة الأخر، فالشخصية البشرية معقدة، فيها الحكمة والجنون والشرف والمجون والذكر والأنثى. هؤلاء الأربعة ،الرواة، تجليات لشخصية واحدة . كانت زهرة فيها جميعا ، ربما هي الضمير ،بين الوعي واللاوعي . يتمناها الكل ولا يفلح أحد في إسعادها، لأنهم جبناء.
زهرة من أجمل شخصيات نجيب محفوظ.
أما سرحان البديري فهو سرحان حالم ، شبيه بغريب ألبير كامو ،خصوصا في جريمته وبواعثها.
هذه رواية مجنونة، ممتعة، صاخبة.
يكفي أن ترى فيها خلال أربع مختلفين .
April 17,2025
... Show More
رواية ميرامار ♥♥♥
ل نجيب محفوظ ♡♡♡
التقييم :★★★★
تجربتي الثالثة مع العملاق محفوظ .. هذه المرة من الأسكندرية وفندق ميرامار لصاحبته اليونانية ماريانا التي فقدت زوجها في ثورة ومالها في ثورة أخرى .. ... وخادمتها ابنة القرية الهاربة من ظلم جدها الذي أراد بيعها لشخص بعمره هو .. أنها زهرة ... التي تكون مركز الاحداث كلها
مع خمس نزلاء .. لم يجمع بينهم عامل مشترك واحد
فيهم الملحد .. والمؤمن .. فيهم الطيب الضعيف .. وفيهم المنافق الأنتهازي ... فيهم المتضرر من الثورة وفيهم المنتفع منها ..
سيجعلك محفوظ ترة الاحداث من أربعة جوانب .. سيجعل النزلاء رواة ... كل يرى الاحداث من زاويته ..
الرواية تمثل الصراعات الفكرية أنذاك في مصر .. بعد الثورة ..

وزهرة هنا قد تمثل الثورة .. وربما مصر والحياة كلها .. وزهرة نفسها
..
أهم أقتباسات الرواية على لسان منصور باهي
أن تؤمن وأن تعمل فهذا هو المثل الأعلى ..
ألا تؤمن فذلك طريق أخر أسمه الضياع ..
أن تؤمن وتعجر عن العمل فهذا هو الجحيم ...
April 17,2025
... Show More
قرأت هذه الرواية للمرة الأولى وعقد التسعينات يوشك على النهاية، كنت مراهقاً أو حتى طفل. وكان استقبالي لهذا الرواية، طازجاً. أو كان عقلاً جاهزاً لكي تبصم بقوة عليه أي رواية مميزة. وواصلت استعادة هذا العمل، أو قراءته في ذهني على مدار السنوات.
قد لا تكون الرواية خارقة للعادة، أو نقطة مفصلية في عالم الرواية، ولكن ما احببته في هذه الرواية ولا أزال، هو التقاط نجيب محفوظ، لـ روح مصر من بعد هزيمة حرب 1967، هذا فعلاً أمر مذهل. هو غير محسوس في سطور وثنايا الكتاب، وهذا مما يميز تلك الكتب التي قد تأسرنا نحن فقط (بغض النظر عن أذواق الآخرين).. أي تلك العصارة/الروح/المعنى الغير معلن عنها بين صفحات الكتاب، كما يفعل ذلك تولستوي في رواياته دائماً.
April 17,2025
... Show More
This is above all a social novel, a cross section of how people lived and experienced their relationships to society in Alexandria in the 1960s; and a political novel, since everything in it is very much affected by the rearrangements of power that were taking place, and by questions of who's gaining, who's losing, how will people survive, or even improve their place in the new order. The guests at the Pension Miramar (an old radical and a young radical, an old aristocrat and a young aristocrat, all of whom have been washed away by the July Revolution; and a fifth guest who's apparently floating on top of the tides) reveal their thoughts as the events of a couple of weeks are told from four different perspectives. One thing so many people have in common in this book is a sense of aimlessness and futility, of lost opportunities and no future, and Mahfouz makes a good case for this being a pretty general condition of Alexandrian society then, not peculiar to these characters. They all spend an inordinate amount of time thinking about the young country-bred maid Zohra, not just because she's beautiful, but also because she's dynamic. She, alone, knows what she wants and has the will to reach for it. The other two young men hate Sarhan El-Beheiry because it seems like he has it made in the revolutionary world, like he's headed right for success. Only we readers come to know that he doesn't feel successful at all, that he can't cope with the demands of his life, can't be satisfied with what he has and is too weak to achieve anything. The author's alter-ego, the old journalist Amer Wagdi, provides ruminative perspective on everything; at the beginning, it seemed like he too might sink into bitter brooding, but (besides being helped by religion) he is encouraged by observing Zohra's strong will and how she avoids letting any of the weaker characters drag her down with them. Thus, bad as the situation is, the novel can still end on a hopeful note.
April 17,2025
... Show More
من افضل الاعمال اللى قرأتها لنجيب محفوظ .. ميرامار .. بنسيون بتديره عجوز يونانية وهو اللي بيجمع 4 شخصيات بالصدفة و جميعهم يختلفون ما بينهم في الافعال و تركيبة الشخصية و حب الحياة و كل شئ .. " زهرة " البنت الفلاحة اللى هربت من قريتها البسيطة علشان متتجوزش واحد قد جدها .. و شغلها كخدامة ف البنسيون و انها تبقى تحت رحمة الحب لاول مرة في حياتها مع شخص متعلم مش مقتنع بفكرة الزواج لانه شايفه شركة و محتاجة راسمال و تفكير و تخطيط .. رسم الشخصيات فى الرواية دي هو اهم شئ و بالاخص شخصية زهرة و شخصية سرحان البحيري .. و طبعا المكان هو البطل .. بنسيون ميرامار و مدينة الاسكندرية .. رواية تطرقت لكل شئ في الحياة المصرية و جزء منها ناقش ثورة يوليو .. رواية تحببك فى اسكندرية :)
April 17,2025
... Show More
أقول إن نجيب محفوظ قد وفر لباحثي علم اﻹجتماع -والمهتمين برصد التغيرات التي طرأت على المجتمع المصري بفعل المؤثرات الداخلية والخارجية- حصيلة هائلة وغنية من الوثائق التي ترتدي ثوبا أدبيا روائي..مذهل هذا اﻷستاذ في قراءاته للمشهد السياسي وتأثيره على سير الحياة في مختلف الطبقات والمكونات المجتمعية
"- أقول إن تلك التناقضات قد محيت تماما
- كلا..إنها أزيحت بتناقضات جديدة، وسوف تثبت لك الأيام"..كان ذلك حوار بين مؤيد للتغييرات التي قامت بها الثورة على اﻹطلاق، وآخر يحاول تجنب الوقوع تحت تأثير نشوة اﻹصلاحات الكبرى ليرى مآﻻت التغيرات الجذرية المفاجئة الغير مخطط لها بجدية علمية
أعجبني ختامه بآيات سورة الرحمن التي من ضمنها { والسماء رفعها ووضع الميزان• أﻻ تطغوا في الميزان• وأقيموا الوزن بالقسط وﻻ تخسروا الميزان}..وفيها لللبيب إشارات ﻻ تخفى
April 17,2025
... Show More
نجیب محفوظ خوب است. باورش سخت است که در هشتاد سالگی با ضربه چاقو به گردنش دستش فلج شد و توان نوشتن را از دست داد. دلیل حمله؟ چون گفته بود هر نویسنده ای هرچه بنویسد باز هم دلیل نمی شود که به مرگ محکوم شود. آه اذهان باز جهان، کجایید که اینک بیش از هر زمان دیگری نیازمند شماییم.
April 17,2025
... Show More
Set in Alexandria, Egypt, in the 1960s, this book tells of the residents of Miramar, a pension run by an aging Greek woman. She hires Zohra to help with serving and cleaning. Zohra has left her family to avoid an arranged marriage to an older man. She is determined to make her own way in life. It basically involves a look at the same set of circumstances through four different perspectives. Several men try to win Zohra’s affections, but she is not interested in being a mistress, and they are not interested in marriage, especially to a person of lower status. The writing is excellent. I think I would have appreciated more of the politics if I had a deeper knowledge of Egyptian history, so I plan to read non-fiction about the region and time period. I have now read three books by Mahfouz, and this one is my favorite.
April 17,2025
... Show More
شتاء الإسكندرية الساحر المتقلب.
بنسيون هاديء تغمره الصراعات.
احوال الناس المختلفة بعد ثورة يوليو.
زهرة التي يطمع فيها الجميع هل هي مصر الصامدة دوما.
العلم هل هو السبيل الوحيد للحرية والخلاص؟؟

رواية بنكهة مختلفة.
April 17,2025
... Show More
حين تقع زهرة بكل براءتها و سذاجتها فريسة لصرع بين عدة شخصيات متناقضة تحاول كل منها السيطرة عليها
زهرة-أو مصر كما يرمز إليها محفوظ- تجد نفسها فجاة محط أهتمام عدد من رواد الفندق الصغير الذي تعمل به و تديره أمرأة أجنبية-المحتل- ليدور صراع خفي بين كل منهم في محاولة للسيطرة عليها سواء بدافع الحب او بدافع الحماية
و رغم أن الأحداث تروى على لسان عدة شخصيات إلا اني لم أشعر بالملل أطلاقاً، و لم يقع محفوظ في فخ التكرار و الأطالة بلا مبرر و هو ما يحسب له
لكن أكثر ما أعجبني في الرواية هو النهاية حين تقرر البطلة أن تقف على قدميها دون مساعدة أو "وصاية" من أحد لتشق طريقها بمفردها نحو المستقبل
رواية جيدة، رمزية و سياسية في المقام الأول لكنها أيضاً جيدة من الناحية الفنية و ذلك سر تميزها
Leave a Review
You must be logged in to rate and post a review. Register an account to get started.