...
Show More
القراءة الثانية للرواية، والحق ان هذة الرواية احد الروايات التي تستحق قراءة ثانية لهضمها بشكل جيد خصوصا وان القراءة الأولى لم تكن مرضية بالنسبة لي.
اعتقد ان هذة الرواية تجمع بين الرواية الفلسفية والأجتماعية، فرغم الحضور القوي اللافت للنظر للفلسفة الا اننا نرى رؤية واضحة للمجتمع أيضا عبر أشخاص الرواية.
كل أشخاص الرواية يعيشون حياتين، نجوم مجتمع ونماذج ناجحة في الصباح، وحياة ليلة في عوامة مليئة بالمجون والعبث.
تسيطر على الرواية روح العبث واليأس، محاولة الوصول لمعنى من الحياة، السعي للحب والمخدرات للهرب من لاجدوى الحياة واليأس وانعدام الأمل.
تطرح الرواية بصدق سؤال لماذا نحيا؟ تظهر مخاطر طرحه ومتاهة احتمالاته، تضع الحب والتمسك بالحياة في حد ذاتها والرغبة في التغيير كاجابات محتملة.
نرى تفاعل فلسفة العبث مع الحياة، مع الحب والخير والجمال والجريمة، نرى مدى صلاحيتها للتطبيق والى اي مدى يمكن أن تصمد أمام أحداث الحياة! وهل يكفي الفرض بعبثية الحياة حتى تعاملها بعبثية؟
الجانب الأجتماعي من الرواية أيضا لا يقل جودة
نرى المجتمع في ازدواجيته الصارخة وتداعي قيمه وأساليبه الصحيحة، نرى الخوف من الفضيحة يغلب الخوف من أكبر الجرائم.
فساد مجتمعي كامل نراه يشمل الجميع حتى المصلحين.
أنهيار القيم الأخلاقية شمل أيضا الحب فنراه جافا سريعا بلا مشاعر تذكر بل يؤدي في النهاية الى الجرائم.
الشخصيات هي بناء العمل هنا، لكن شخصيا توقفت أمام أنيس كثيرا، ولي أمر العوامة وأكثر الشخصيات عبثا، لكنه عبث ممتلئ باليأس والألم.
اعتقد ان هذة الرواية تجمع بين الرواية الفلسفية والأجتماعية، فرغم الحضور القوي اللافت للنظر للفلسفة الا اننا نرى رؤية واضحة للمجتمع أيضا عبر أشخاص الرواية.
كل أشخاص الرواية يعيشون حياتين، نجوم مجتمع ونماذج ناجحة في الصباح، وحياة ليلة في عوامة مليئة بالمجون والعبث.
تسيطر على الرواية روح العبث واليأس، محاولة الوصول لمعنى من الحياة، السعي للحب والمخدرات للهرب من لاجدوى الحياة واليأس وانعدام الأمل.
تطرح الرواية بصدق سؤال لماذا نحيا؟ تظهر مخاطر طرحه ومتاهة احتمالاته، تضع الحب والتمسك بالحياة في حد ذاتها والرغبة في التغيير كاجابات محتملة.
نرى تفاعل فلسفة العبث مع الحياة، مع الحب والخير والجمال والجريمة، نرى مدى صلاحيتها للتطبيق والى اي مدى يمكن أن تصمد أمام أحداث الحياة! وهل يكفي الفرض بعبثية الحياة حتى تعاملها بعبثية؟
الجانب الأجتماعي من الرواية أيضا لا يقل جودة
نرى المجتمع في ازدواجيته الصارخة وتداعي قيمه وأساليبه الصحيحة، نرى الخوف من الفضيحة يغلب الخوف من أكبر الجرائم.
فساد مجتمعي كامل نراه يشمل الجميع حتى المصلحين.
أنهيار القيم الأخلاقية شمل أيضا الحب فنراه جافا سريعا بلا مشاعر تذكر بل يؤدي في النهاية الى الجرائم.
الشخصيات هي بناء العمل هنا، لكن شخصيا توقفت أمام أنيس كثيرا، ولي أمر العوامة وأكثر الشخصيات عبثا، لكنه عبث ممتلئ باليأس والألم.