قرأتها منذ فترة قريبة و تركت فى نفس شئ غريب تذكرته عندما عثرت على قطعة شعرية للبياتى بعنوان " الى نجيب محفوظ " يقول فيها :

ثرثرة فوق النيل
أم وجع القلب الانسان المخذول ؟
و هزيمة جيل ؟
أم نار أطفأها فى العوامة
أمر يحتمل التأويل

والقصة بتفاصيلها الصغيرة و شخصياتها الغريبة تشكل علامة فى ادب نجيب محفوظ ، وله فيها جملة عبقرية تقول" لم يكن عجيباًأن يعبد المصريون فرعون، ولكن العجيب أن فرعون آمن حقاً بأنه إله !"

لم اتوقع نهاية القصة اذ اسرني منظر الاصدقاء وخوفهم على بعضهم البعض ولكن!!! هل كانت هذه حقيقة الحياة في تلك الحقبة؟ مخدرات وحياة لا معنى لها؟ ربما صور لنا الكاتب حقبة من حياة مصر التي دمرت بعد الحرب، عندما عانى شعبها لاسباب كثيرة ولكن هل توقفت مصر عن المعاناة؟ انها كأخواتها من الدول العربية التي تواترت عليهن المحن منذ الزمن القديم!! الم يحكمهم الفرعون الذي قال أنا الهكم الاول؟
ربما كانت المسرحية التي كتبتها احدى بطلات القصة ستحدث ضجة مثلما عملت مدرسة المشاغبين الضجة لما فضح الكاتب بها ضعف التعليم والاستهزاء بالمعلم والمدير والعلم كله.

استغربت وجود العديد من الاخطاء المطبعية في الكتاب

اقتباس:

اجمعنا على اننا طيبون لا يثنينا شيء، وإن الاخلاق التي تديننا اخلاق ميتة مستوحاة من عصر ميت، وأننا رواد اخلاق جديدة صادقة لم ينتظمها التشريع بعد

رايقة أوي.

بحب معظم روايات نجيب محفوظ..الكبيرة والصغيرة..بس الرواية دي علي الرغم من شهرتها إلا إني مقدرتش أحبها أبداً..

الرواية فيها فلسفة زيادة عن اللزوم و كنت بقرأ الجملة كذا مرة عشان أحاول أفهم ايه المقصود من وراء الكلام ومعتقدش إني فهمت كل حاجة برضو..
معجبتنيش ولم أجدها ممتعة في قراءتها ..

" لم يكن عجيبا أن يعبد المصريون فرعون، ولكن العجيب أن فرعون آمن حقاً بأنه إله "

من الغريب أن تتواجد في وسط ثرثرة لا تنتهي ولا تهدأ لعدة ساعات، فما بالك لو أخبرك محفوظ أنك في عالم يثرثر بلا هدف وبلا إنقطاع منذ بداية التاريخ، تدور الرواية بالكامل داخل جلسة دخان تحتوي علي كل طبقات المجتمع بداية من الممثل المعروف لكاتب في وزارة المالية تجمعهم "الجوزة" فقط والعبثية التي يهربون بها من مشاكل الحياة، ساعات يفضل أن يقضيها بطل الرواية في تخيل شكل الحروب في العصورالفرعونية علي أن يشغل باله لمجرد لحظات بالشأن العام فبماذا ستسفيد الدولة من رأيه وبماذا ستفيده في النهاية ! .

ليس بوسع إمرىءٍ عاقل و لو أوتى طفيفاً من الحكمة أن ينعت هذه بالثرثرة .. بل و ليس بوسع عظيمٍ من العظماء أو عملاق من الأدباء ألا يُثنى على تلك " الثرثرة " بما هو أقل من الروعة و ما يتاخم المثالية الفكرية

أروعُ ما قرأت لنجيب محفوظ حتى الساعة .. إنى لأعجب إذ انتسبت إليه جائزة نوبل على غير تلك الرواية الشاهقة الشامخة .. الدائرية أيضاً و إن غلبت عليها الدوائر و هذا جُلّ تجلّيها

الذكاء نصفه عقل .. و العبقرية نصفها جنون .. و الإغماء نصف الإبتكار و منبت الدهشة
ربما لا تجد الدهشة من النفوس ما يسقيها بتترعرع و تنضج .. إنما يكتفى أغلب ذويها بمنح الحياة لدهشتهم لحظاتٍ ثم يطلقوا الذهن كما اتفق بحثاً عن دهشة جديدةٍ و فناءٍ جديد
عوّامةٌ بُسِطت فوق النيل بين أخرياتِ من نوعها و إن إختلفت كاختلاف البشر بعضهم عن بعض .. لكّنها حَوَت زُمرةً من العصرين العبثيين المُزدانة نفوسهم فى زمنهم المُغشى عليه من قِبل أبناءه باللا أخلاقية - العصرية على حد قولهم - .. فكل شىء يمكن أن يكون بُساطاً لقاع النيل أو طعاماً لأتون يصهر الحديد طالما أن " الجوزة " تدور بينهم دورتها الأبدية فتأتى على أذهانهم بتعميق مبادئهم العبثيّة و تأصيل راحتهم كنتيجة لأفعالهم

لا أستطيع مهما تطوّحت أو تناثرت أن أصل إلى الدرب الذى سلكه نجيب محفوظ ليصوّر ببراعة مذهلة ما يداعب تلك الأجواء .. خاصة فى مخيّلة فرسانها و أذهان أبطالها

بلا تطرّق إلى تسلسل أحداث الرواية .. فربما فى وجهة نظرى أن تدارج أحداثها تقليدى و مفهوم .. و لكنّ كنزها يقبع بين السطور فى لحظات إنفعال الكيف مع الأعصاب .. لقد جمع نجيب محفوظ بداخل صدفته لآلىءٌ ربما متناثرة و لكن لا يضاهى بريقها مثيل .. و هى الأفكار .. أو بمعنى أدق منابت الأفكار و الفتوح .. رُبّ كلماتٍ تصدر من فوّهة مسطولٍ يُثيرها ما يلعب برأسه من أهاريج الشياطين و فتائلُ الدخّان و أنس الجماعة .. لا يستطيعها مفيق فى أجلّ أوقات وعيه .. أعترف بأن نفسى قد راودتنى إلى الكيف ما إلا إمعاناً فى صدق و روعة ما وجدته بين جنبات تلك الثرثرة .. إلّا أن الكاتب يأتى بروعة إعجازية بالداء و الدواء .. فإن كان منبت الدهشة هو ما بين اليقظة و الإغماء .. فالذهن الواعى و الروح الجدّية هى ما تسقى تلك الدهشة لتستثير منها مُدّخرها و تأتى بها فى صورة أفكار رائعة تربطها بالواقع و الغيب علاقاتٍ شتّى

يؤخذ على تلك الآية الأدبية " و هو الشىء الوحيد الذى يدانيها فى نظرى عن الكمال الفنى فى قريحة البشر " هو افتقاد الرواية لاحتدام العاطفة .. او اندلاع النقيض لمضمونها و إن تأتّى بشكل أو بأخر فى الصفحات الأخيرة .. لكنّ العاطفة النفسية أو الحسّية لم يكن لها بريقاً واضحاً مما يجعل الأمر فاتراً بعض الشىء عند فقراء الفكرة و الخيال

"
أصل المتاعب .. مهارة قرد
تعلّم كيف يسير على قدميه فحرر يديه
و هبط من جنة القرود فوق الأشجار إلى أرض الغابة
و قالوا له عد إلى الأشجار و إلا أطبق عليك الوحوش
فقبض على غصن شجرة بيد و على حجر بيد و تقدّم فى حذر و هو يمد بصره إلى طريقٍ لا نهاية له
"
نجيب محفوظ

محظوظون من عاصروا وقت كتابة الرواية و نشرها.فهموا الرواية أكثر من الأجيال اللاحقة,
مثلت كل شخصية طريقة للهروب من الواقع،الا سمارة الجادة التي استخدمها نجيب ليفضح شخصياته أمامنا.
انا أنيس البطل الذي لا يفيق من أثار المخدرات،فهو أكثرهم هروبا من الواقع .فعو يصحوا من نومه ويسال نفسه لماذا يحيى لكنه بسطل قبل أن يعرف.
وفي نهاية الرواية عندما كان في وعيه وتحدثه سمارة حديثا جادا وحثها أن تسرع قبل أن يعمل المخدر ويسطل.
وما هي الادقائق وعاد الى سطله ولمم تتم المحادثة الوحيدة الجادة له.

شبه نجيب محفوظ الرقابة على المثقفين والأصحاب الاقلام في تلك الحقبة و تماما من ادلاء ارائهم وانفصالهم عن الواقع،بهؤلاء المحششين في العوامة الذين انفصلوا عم واقعهم والشأن العام والحياة السياسية.
وعم عبده الذي يبلغهم بانتحار احد الاشخاص ثم موت اخر كانه يحاول أن يعيدهم الى واقعهم بلا فائدة .

وعندما قال أحدهم ما بجب أن يقال ،ضرب وكانت النتائج كارثية.رمزية أخرى

This glimpse of intellectual Egyptian life in the 1960s was reminiscent of Albert Camus, and a stark contrast to the way Egypt is depicted in literature and media today.

A group of friends meet weekly on a Nile houseboat to smoke hookah and discuss philosophy: lots of societal obligations, gender roles, absurdity, and nihilism. It is staged and written like a play, and that style works very well throughout the short book (my copy was just over 160 pages). I enjoyed the peek into life in this time, and will definitely return to Mahfouz, a Nobel prize winner and bastion of modern Arabic literature.

فيا أي شئ افعل شيئاً فقد طحننا اللاشئ

رواية جديدة تُضاف إلى قائمة رواياتي المفضلة.
رواية بديعة تتناول الكثير من العبث وبعض من الجدية والسياسة والقليل من الحب.

" الحب لعبة قديمة بالية ولكنه رياضة في عوامتنا ، الفسق رذيلة في المجالس والمعاهد ولكنه حرية في عوامتنا ، والنساء تقاليد ووثائق في البيوت لكنهن مراهقة وفتنة في عوامتنا ، والقمر كوكب سيار خامد ولكنه شعر في عوامتنا ، والجنون مرض في أي مكان ولكنه فلسفة في عوامتنا ، والشئ شئ حيثما كان ولكنه لاشئ في عوامتنا."

فيا أي شيء افعل شيئًا فقد طحننا اللاشيء.

الرواية عن حالة الدهولة التى كانت تمر بها كل البلد بكل طوائف مواطنيها بعد نكسة 67
او لنقل انها نبؤة ف 66 قبل نكسة 67

عندما بايع جيل الستينيات نجيب محفوظ
بعد أن أصدر نجيب محفوظ «ثرثرة فوق النيل» تعرض لمضايقات أمنية عديدة، وأصدر عبد الحكيم عامر قرارا باعتقاله، ولكن عبدالناصر أمر عبدالحكيم بأن تعود السيارة من الطريق.. «إحنا عندنا كام نجيب» هكذا قال كما يقول الرواة.
أثناء الأزمة، ذهب محفوظ إلى مقهى ريش كعادته يوم الجمعة، وهناك التقي عددا من كتاب جيل الستينات، ودار بينهم حوار حول حقيقة ما يقال ويتردد.. وحسب عائد خصباك ان إبراهيم منصور قام بشراء نسخة من ثرثرة ووضعها على الطاولة وطلب من الجميع التوقيع اعترافا بفضل محفوظ.. ووقع الجميع ما عدا عم فلفل في المقهى الذى قال أنه لا يجيد الكتابة ولكن يمكن أن يبصم.

غلاف ثرثرة بتوقيع أدباء الستينيات..
https://imgur.com/a/ky0vnr0

تجد موضوع ذلك الغلاف فى كتاب
  الملك والكتابة: قصة الصحافة والسلطة في مصر 1950-1999

كان كتّاب الستينات 3 اجيال ..جيل كبّارة لا يحتمل السجن مهما قال
و جيل وسط سجن منه ناس و ناس لا "كان نجيب محفوظ من الناس اللى لا"
و جيل الشباب كان يحبس ببساطة متناهية و يلقى فى المعتقل

نجيب محفوظ استحق احترام و اعتراف كل تلك الاجيال ممثلة فى امضائتهم على ذلك الغلاف
لشجاعته فى الطرح اولا
و جمال و حرفية الرواية ثانيا

رواية نجيب محفوظ - اى رواية له - هى طبقات من التأويل و الرمز متراكمة فوق بعضها
لكل فرد منا امنية ان يجد مصباح على الدين ليطلب ثلاث امنيات
و فى كل مرحلة عمرية تتغير ماهية ال 3 امنيات
اعتقد انه و بعد ذلك العمر و تغير ماهية الامنيات عدة مرات
تأكدت ان
1 فلوس
2 ان تتاح لى فرصة مجالسة نجيب محفوظ-او روحه- حتى لأساله عن الرمز فى كل رواياته رواية رواية لارى كان كيفما اخمن ام شىء اخر
3 امنية سرية

الرواية فى عوامة ليست شقة ليست فيلا ليست غرزة و انما عوامة .أكناية عن أرض الوطن ؟ أكناية عن اهتزاز ارض الوطن بكل فعل من احد مواطنيها المؤثرين دونما يشعروا انهم السبب فى الهزة و ان سكونها يكون بسكونهم حينما ينسطلوا و لاا يتحركو ؟؟
عم عبده ؟؟؟ذلك الرجل الطاعن فى السن الضخم الجثة ...يغير ماء الجوزة ...يشترى لهم الغبارة "الحشيش" ...يأتى لهم بفتيات ليل...و يطبخ و يؤذن و يأم الناس فى الصلاة و هو من بنى المصلى ..و الاظرف اجابات عم عبده عن كل الاسئلة
كم سنك ؟ أووه
من اين انت ؟ أوووه
منذ متى تحرس العوامة ؟ أوووه
هل يكون عم عبده رمز للشعب ...العبد لدى الحكومة و الحاكم ؟ يقوم بكل شىء الطبخ الحراسة القوّادة ان انطلب منه ذلك إمامة الصلاة
منتهى القوة و منتهى الخنوع فى الوقت ذاته
يأتمر بأمر الحاكم و النخبة
و هذا ينقلنا للرمزين التاليين



أنيس ...زعيم المساطيل...ولي النعم ....بقامته الطويلة و عضمه العريض ...صفة ف كل روايات و قصص نجيب محفوظ القصيرة كان يتعمد الاشارة للزعيم جمال عبد الناصر
ب شخص يرتدى بدلة كاملة طويل عريض
..هل كان يقصد عمنا نجيب ان الرئيس هو مجرد موظف كما كانت شخصية أنيس بالرواية ؟ لا و موظف مسطول كمان
و الشعب "عم عبده" يأتمر ب امره ف تحضير كل ما هو تافه ..جلسة المزاج...
فى الفيلم المأخوذ عن الرواية و الذى
يحتل المركز 48 ف قايمة اهم 100 فيلم مصري

لم يكن النجم عماد حمدي مرشحا لدور أنيس حيث كان المنتج جمال الليثي مصرا على إسناد الدور للنجم محمود مرسي مستغلا نجاحه بفيلم شيء من الخوف
و الذى وافق جمال عبد الناصر بنفسه على عرضه بعدما لم تجرؤ الرقابة على إجازة الفيلم
"فلم يكن من الممكن وجود محمود مرسي فى فيلمين متتالين ليقوم بدور الحاكم و اللى الكل يعرف انه يقصد به جمال عبد الناصر فى هذه الفترة"
لكن المخرج حسين كمال تمسك بعماد حمدي وكاد ينسحب من الفيلم لو أصر الليثي على طلبه.

و النخبة السياسية و الثقافية ...اعتقد انهم شلة المساطيل ...و الذين لم يقدروا ان يغيروا شىء فى المصيبة عندما حدثت

لاحظت ان الرواية تتجاهل ما يحدث فى الصباح و ما يحدث فى البلد و ما يحدث فى اشغال كل من ابطال الرواية ..لانه ببساطة لا شىء مهم يحدث
و فصول الرواية تبدأ يوميا من وقت المغرب و حتى فجر اليوم التالى

الفيلم المأخوذ عن الرواية مختلف تماما عن الرواية
ف النهاية على الرغم من ان نهايتى الفيلم و الرواية مفتوحتين الا ان نهاية الفيلم اكثر وضوحا
فى التفاصيل القتيل فى الرواية رجل فى الفيلم ست
هناك احد ابطال الرواية ناقص فى شخصيات الفيلم ربما لعدم لخبطة المشاهد او حتى لا يطول الحوار بين الشخصيات
فى الفيلم هناك حوار - ممدوح الليثى - و خصوصا على لسان عادل ادهم "مثنى و ثلاث و رابع يعنى تسعة" ليس موجود فى الرواية الاصلية
لاسباب سينمائية

ليلى زيدان فى الرواية مترجمة فى وزارة الخارجية ارستقراطية بنت ناس و كل كلام عن السياسة الخارجية من الابطال يقول احدهم اسال ليلى
و طبعا دا عمل مشكلة فى الرقابة ..ليتم تعديل شخصية ليلى فى الفيلم ل مترجمة فى شركة تعول اخوة لها
طبقة مختلفة
شغل مختلف

اعجبتنى اقتباسات مختلفة فى الرواية

"- الحق أنى لا أفهم.
- ولا أنا..
- ولكنى بدات أشك فى منهجي كله.
- من الأفضل ألا يكون لك منهج على الإطلاق ."
"يمكن أن تصفه بأى شىء أو ألا تجد له صفة على الإطلاق.سره فى رأسه. يمكن أن تطمئن إليه كما تطمئن إلى مقعد خال."
"وعندما يتوهج فى السماء نور كهذه المجمرة يقول المرصد إن نجما قد انفجر وانفجرت بالتالى مجموعته الكوكبية وانتثر الكل غبارا.وذات مرة تساقط الغبار على سطح الأرض فنشأت الحياة. وتقول لى بعد ذلك سأخصم من مرتبك يومين ؟"
"وضحك عاليا ليرى الراصد و يسمع.وقال: بل لنا حياة وقد أوغلنا فى الفهم حتى أدركنا ألا معنى , وسوف نوغل أكثر فأكثر ولا أحد يستطيع التكهن بما سيكون"
"و ابتسم المدير العام نفسه بما له من سلطة تنص عليها اللائحة العامة للشئون المالية والإدارية لا يتجاوز اختصاصه شئون الوارد و الصادر.وثمة آلاف من الشهب تتناثر من الكواكب لتحترق و تتبدد منهالة على جو الأرض دون أن تمر بالأرشيف أو تسجل فى دفتر الوارد.أما الألم فقد خص به القلب وحده."
"فيا أى شيء افعل شيئا فقد طحننا اللاشىء"


حتى كانت اخر فقرة فى الرواية و التى اسرتنى كلها
=====================================
و قالت له:
- إنك لم تعد معى.
فقال محدثا نفسه:
-أصل المتاعب مهارة قرد!
- ما كان ينبغي أن تشرب القهوة!
- تعلم كيف يسير على قدمين فحرر يديه.
- هذا يعنى أنه يجب أن أذهب.
- وهبط من جنة القرود فوق الأشجار إلى أرض الغابة.
-سؤال أخير قبل أن أذهب :ألديك خطة للمستقبل إذا تأزمت الأمور ؟
- وقالوا له عد إلى الأشجار وإلا أطبقت عليك الوحوش
- أتستحق معاشا مناسبا إذا لا سمح الله رفت ؟
- فقبض على غصن شجرة بيد وعلى حجر بيد وتقدم فى حذر وهو يمد بصره إلى طريقلا نهاية له.
========================================

الكتاب القادم :  ماذا لو؟ : إجابات علمية جدية عن أسئلة افتراضية غير معقولة