...
Show More
n هذه الثورة حقاً، فليقتلوا ما شاءت لهم وحشيتهم فلن يزيدنا الموت إلا حياةn
بدأت بين القصرين في 30 يناير الماضي كقراءة جماعية جانبية لثلاثية القاهرة مع بعض رفاق المجموعة الأثيرة الأعزاء، وبعد 60 صفحة ولسبب لا أعلمه حدث بلوك لعين مرتبط بها وحدها، وبعد محاولات لم أستطع وتوقفت تماماً، ثم عدت مجدداً منذ خمسة أيام عاقدة العزم على إكمالها بأي شكل، وكم أني ممتنة لهذا القرار امتناناً لا تحده حدود ❤️
n n
عزيزي قارئ بين القصرين، أنت على موعد مع عمل أدبي ليس كـ كل الأعمال الأدبية، لا توجد أحداث سريعة، لا توجد حبكة معينة أو blot twist مثير مثلاً في منتصف الرواية، ولكن حياة كاملة متكاملة هي في ظاهرها لأسرة السيد أحمد عبد الجواد المصرية ميسورة الحال، وفي باطنها هي لحياة مصر المحروسة في فترة ثورة ١٩١٩، قرابة الستمائة صفحة من المتعة، ترى مشاهد وتسمع أصوات وتستنشق روائح وتشعر بمشاعر، وتحيا معهم بشكل كامل، لذا سيكون الحديث عن تلك الحياة طويلاً ..
n كأن الجسم إذا ما قطع في طريق الفراق قيراطاً كابده القلب أميالاًn
n n
لطالما كنت أشعر أثناء القراءة أن كل فرد في الأسرة هو رمز لشئ معين في مصر، أو في الخليقة والطبيعة البشرية عموماً، ولعل قراءة الرواية جعلتني أنظر لشخصياتها بشكل مختلف تماماً، فالشخصيات التي كانت محفورة في ذهني بصورة معينة من كثرة مشاهدة الفيلم وأنا طفلة وجدتني أفهمها بشكل آخر وأنا شابة..
** سي السيد أحمد عبد الجواد: الازدواجية الاحترافية والمبادئ التي تتجزأ لألف جزء وجزء!
n ومن ذا يحاسب أباك إذا أراد أن ينبذ المنطق جانباً؟!n
كان من أهم أسباب رغبتي في قراءة الثلاثية معرفة ما إذا كانت أبعاد شخصية سي السيد التي خطها نجيب محفوظ بقلمه والتي تعد بلا منازع أشهر شخصية روائية في الأدب العربي، هي نفسها التي جسدها الرائع يحيى شاهين في الفيلم أم أن شاهين هو الذي صنع كاريزما صورة سي السيد المحفورة في ذهني؟ ولقد سعدت أيما سعادة بأن وجدت كل منهما أضاف للآخر كثيراً..
بدأت بين القصرين في 30 يناير الماضي كقراءة جماعية جانبية لثلاثية القاهرة مع بعض رفاق المجموعة الأثيرة الأعزاء، وبعد 60 صفحة ولسبب لا أعلمه حدث بلوك لعين مرتبط بها وحدها، وبعد محاولات لم أستطع وتوقفت تماماً، ثم عدت مجدداً منذ خمسة أيام عاقدة العزم على إكمالها بأي شكل، وكم أني ممتنة لهذا القرار امتناناً لا تحده حدود ❤️
n n
عزيزي قارئ بين القصرين، أنت على موعد مع عمل أدبي ليس كـ كل الأعمال الأدبية، لا توجد أحداث سريعة، لا توجد حبكة معينة أو blot twist مثير مثلاً في منتصف الرواية، ولكن حياة كاملة متكاملة هي في ظاهرها لأسرة السيد أحمد عبد الجواد المصرية ميسورة الحال، وفي باطنها هي لحياة مصر المحروسة في فترة ثورة ١٩١٩، قرابة الستمائة صفحة من المتعة، ترى مشاهد وتسمع أصوات وتستنشق روائح وتشعر بمشاعر، وتحيا معهم بشكل كامل، لذا سيكون الحديث عن تلك الحياة طويلاً ..
n كأن الجسم إذا ما قطع في طريق الفراق قيراطاً كابده القلب أميالاًn
n n
لطالما كنت أشعر أثناء القراءة أن كل فرد في الأسرة هو رمز لشئ معين في مصر، أو في الخليقة والطبيعة البشرية عموماً، ولعل قراءة الرواية جعلتني أنظر لشخصياتها بشكل مختلف تماماً، فالشخصيات التي كانت محفورة في ذهني بصورة معينة من كثرة مشاهدة الفيلم وأنا طفلة وجدتني أفهمها بشكل آخر وأنا شابة..
** سي السيد أحمد عبد الجواد: الازدواجية الاحترافية والمبادئ التي تتجزأ لألف جزء وجزء!
n ومن ذا يحاسب أباك إذا أراد أن ينبذ المنطق جانباً؟!n
كان من أهم أسباب رغبتي في قراءة الثلاثية معرفة ما إذا كانت أبعاد شخصية سي السيد التي خطها نجيب محفوظ بقلمه والتي تعد بلا منازع أشهر شخصية روائية في الأدب العربي، هي نفسها التي جسدها الرائع يحيى شاهين في الفيلم أم أن شاهين هو الذي صنع كاريزما صورة سي السيد المحفورة في ذهني؟ ولقد سعدت أيما سعادة بأن وجدت كل منهما أضاف للآخر كثيراً..