Community Reviews

Rating(3.9 / 5.0, 99 votes)
5 stars
31(31%)
4 stars
32(32%)
3 stars
36(36%)
2 stars
0(0%)
1 stars
0(0%)
99 reviews
March 26,2025
... Show More
استحلفكم يا رفاق الصبا بالنساء اللواتى أحبتهن قلوبكم
أن تضعوا أكاليل الأزهار على قبر المرأة التى أحبها قلبى
فرُبَ زهرة تُلقونها على ضريح منسي تكون كقطرة الندى التى تسكبها أجفان الصباح بين أوراق الورد الذابلة.

اشفق يارب، وشدّد جميع الأجنحة المتكسرة.
March 26,2025
... Show More
رواية تتحدث عن تجربة حب لم تكلل بالنجاح. ذهب البعض بالقول أنها واقعية وأن الكاتب قد مرّ بالفعل بها وقال آخرون أنها من وحي خياله. الشأن من الأمر أن الرسالة كانت مليئة بمعاني الحب السامية حيث أبدع جبران خليل جبران في وصف الأحداث والمشاعر الفياضة. وكان الوصف راقيًا وعميقًا وأرى أنه قد تمكن من إيصال كمية مشاعر هائلة ومعبّرة وسط أجواء محبّة وشفقة من قبل الشخصيات الأخرى ومصارعة النفس داخل مشاعر الكاتب. هذه الرواية هي رحلة تسمو بالنفس ومشاعرها وكل ما يخالجها من أحاسيس، يرقى بنا الكاتب بها. هي رواية قمة في الروعة بلا شك وأود أن أقرؤها مجددًا.
March 26,2025
... Show More
"اشفق يارب وشدد جميع الأجنحة المتكسرة.."

الأجنحة المتكسرة قصة رومانسية قصيرة لجبران خليل جبران تدور أحداثها حول قصة ��ب بين فارس وسلمي كرامة التي يضطر والدها أن يزوجها بغير إرادتها لإبن أخ المطران الذي يطمع في ثروتها و لكن يستمر حبها لفارس الذي لا يستطيع نسيانها إلي أن تنتهي الرواية نهاية مأساوية و مؤثرة..

القص�� طبعاً قديمة ،الحبكة متوسطة و الكتاب فكرني شوية برواية ماجدولين للمنفلوطي...
ما يميز الكتاب اللغة الرائعة بجانب إلقاء جبران الضوء علي تسلط رجال الدين وتحكمهم في الناس منذ قديم الزمان و معاملة المرأة كسلعة تباع وتشتري..

الجدير بالذكر إن هذا الكتاب نُشر عام ١٩١٢ و دة إن دل علي شئ فيدل إن هذا الرجل كان فعلاً سابق عصره ،ذو عقل مستنير و مظنش إن كان في زيه كتير وعموماً قلم جبران رائع و الكتاب دة تحديداً قرأته مرتين و عجبني أكتر في القراءة الثانية وأعتقد إنه حيعجبني كمان أكتر في القراءة الثالثة:)
March 26,2025
... Show More
إنها بدايتي مع جبران خليل جبران و بالتأكيد لن تكون الأخيره ..
لغه شاعريه جميله جداً ❤
-أيُّ حبٍ ذاك الذي جمع بين جبران و سلمى كرامه !!
حب يندر وجوده في زمننا هذا ..

-هنا كانت البدايه بداية تفتح هذا الحب العظيم الثمين !!

" كنت في الثامنةَ عشرة عندما فتح الحب عينيّ بأشعته السحرية ، ولمس نفسي لأول مرة بأصابعه النارية . وكانت سلمى كرامه المرأة الأولى التي أيقظت روحي بمحاسنها ، ومشت أمامي إلى جنة العواطف العلوية"

" أريدك ان تحبني ،أريدك ان تحبني الى نهاية ايامي،
اريدك ان تحبني مثلما يحب الشاعر افكاره المحزنة ، واريدك ان تذكرني مثلما يذكر المسافر حوض ماء هادئ رأى فيه خيال وجهه قبل ان يشرب من مائه،
واريدك ان تذكرني مثلما تذكر الام جنينا مات في احشائها قبل ان يرى النور. و أريدك ان تفكر بي مثلما يفكر الملك الرؤوف بسجين مات قبل ان يبلغه عفوه."

" سوف اجعل روحي غلافا لروحك، وقلبي بيتا لجمالك وصدري قبرا لاحزانك ، سأحبك يا حبيبتي محبة الحقول للربيع، سوف احيا بك حياة الازهار بحرارة الشمس ، سوف اترنم باسمك مثلما يترنم الوادي بصدى رنين الاجراس المتمايلة فوق كنائس القرى."
..........

" لقد لفظ القدر كلمته يا سلمى، فلتباركك السَّماء و تحرسك! "

هنا أُعدم و قضي على هذا الحب الجميل ،،،
كم كنتِ بائسة يا سلمى و كم كان فارسك متألم في هذه اللحظات ليس بوسعه فعل شيء ..
.......
هنا كانت لحظة وداع الحبيبين
March 26,2025
... Show More
عاد المشيعون وبقي حفار القبور منتصباً بجانب القبر الجديد وفي يده رفشه ومحفره، فدنوت منه وسألته قائلاً:
"أتذكر أين قبر فارس كرامة؟
فنظر إلي طويلاً ثم أشار نحو قبر "سلمى" وقال:
"في هذه الحفرة قد مددت ابنته على صدره، وعلى صدر ابنته مددت طفلها وفوق الجميع قد وضعت التراب بهذا الرفش".
فأجبته:
"وفي هذه الحفرة أيضاً قد دفنت قلبي أيها الرجل... فما أقوى ساعديك".

من اقوى ما قراءت على الاطلاق .. كيف يكون الحب بهذه الطهاره وان يكون هناك انسان بنقاء ورضا سلمى كرامه هذا هو المستحيل . لم يكن جبران يكتب ولكنه كان يرسم مشاهد ويضعنا بداخلها . سلمى اليتمه التى حرمت من حنان الام طفله وحنان الحبيب شابه وحرمت من نهايه سعيده عند الموت ! ولكنها تقبلت كل ذلك برضا نقى كيف ؟
احيانا كنت اعود الى المقطع ثلاث واربع مرات من جمال الوصف والكلمات .. اخذت 26 اقتباس فى روايه مكونه من مائه صفحه فقط !
حوار سلمى كرامه مع الله كان مبهر للغايه وصادق للغايه وبدأ بللوم وانتهى بالرضى للقضاء

كم انت عبقرى يا جبران !
March 26,2025
... Show More
نُشِرت الرواية لأول مرة في مطلع القرن الماضي أي أن ما يزيد عن المائة عام تفصلنا عن زمن كتابتها، فهل كان هذا سبباً في رومانسيتها المفرطة التي تصل لحد الاختناق؟

الإجابة هي كلا، فعلى الرغم أن حبكة الرواية بسيطة للغاية وهو الحب الأول الذي لا رجاء منه، فإن هذا ليس عذراً لضعف الرواية، فحبكات روايات دوستويفسكي مثلا كثير منها على نفس الشاكلة وتناقش نفس القضايا، أتذكر أول ما قرأت لدوستويفسكي كانت رواية "مذلون مهانون"، بعد الفصل الأول كنت مغتاظة من كم الإحباط الذي طالني بعد أن عرفت حبكة الرواية التي لا تزيد عن حب من طرف واحد وحب آخر يعذب صاحبته، قلت لنفسي ما الجديد في حبكة كهذه؟ ولكن سرعان ما تبدل الإحباط لأجمل تجربة في القراءة بعد أن تمكن أدب دوستويفسكي من أواخر القرن الثامن عشر من شد انتباهي لدرجة لم أستطع معها أن أفلت الرواية من يدي بسبب جمال الحوار وعمقه، ورسم الشخصيات والتوحد معها مع تطورها على مدار الرواية.
كذا كانت تجربتي مع العزيزة جين أوستن ابنة مطلع القرن الثامن عشر في روائعها: "كبرياء وهوى"، و"إقناع"، تكررت فيهما بساطة الحبكة مع جمال الحوار، وتطور الشخصيات، ورغم أني كنت أخشى قراءة الأولى لأن الفيلم عن الرواية أثيرٌ لدي فخفت أن يهبط رصيده مع قراءة الرواية؛ إلا أن الرواية كانت لحظي الحسن أكثر ثراء من الفيلم.
وماذا عن بساطة حبكات روايات أجاثا كريستي الرومانسية التي نشرتها تحت اسم ماري ويستماكوت؟ مثل A daughter's a daughter و Absent in the spring والتي دارت حول العلاقات المتشابكة بين المتزوجين والمتحابين. رغم ذلك كانت على قدر رفيع من استكشاف الطبيعة البشرية بتعقيداتها وتناقضاتها.

فماذا فعل جبران؟

جبران يمتلك قلماً متمكناً يمكن أن يرسم به لوحات كلامية فيتراكم لديك عشرات الاقتسابات، ذكرني بأحلام مستغانمي التي تملك ناصية اللغة، ولكن للأسف هذا - هو - كل - شيء!

ليست المشكلة في الحبكة البسيطة ولا اللغة ولكن المشكلة في تناول الموضوع نفسه، أفرط جبران في اللغة الشاعرة والتشبيهات لدرجة أصابتني بالإختناق وتناول الحبكة برومانسية مفرطة ساذجة، وكما قالت إحدى القارئات حاول التأثير على القارئ بتناول العاطفة وحدها وإغراقك فيها، وهذا لا يكفي لأن العقل مع العاطفة واللغة الثرية كلها أساسيات لا غنى عنهم لنسج رواية تمس العاطفة وتثير الفكر أيضاً، فلا حاجة لي في رواية تتشدق بجمال البطلة التي "تضارع يدها زنبقة الحقل بياضاً ونعومة" ولا حب البطل الذي يَعِد فتاته أنه سيحبها "محبة الحقول للربيع وسوف يحيي بها حياة الأزاهر بحرارة الشمس وسوف يترنم باسمها مثلما يترنم الوادي بصدى رنين اجراس المتمايلة فوق كنائس القرى".

أما إذا تكلمنا عن أفكار الرواية فهي تروج لحب النظرة الأولى وأن "ما أجهل الناس الذين يتوهمون أن المحبة تتوالد بالمعاشرة الطويلة والمرافقة المستمرة. وأن المحبة الحقيقية هي ابنة التفاهم الروحي الذي إن لم يتم بلحظة واحدة، لا يتم بعام ولا بجيل كامل".
هذه العبارة الحالمة هي مثال للأفكار الخيالية التي تروج لها الأفلام والروايات التي توصف بالرومانسية، وعندما تسيطر هذه الأفكار على عقول الناس يختل مفهومهم عن الحب، فيصبح شيئاً مثالياً لا يمت للواقع بصلة. فإذا كان جبران يقصد أنك يمكن أن تحب إنسانا بالمعنى الكبير والعميق للحب من لحظة تفاهم واحدة فهو مخطئ، لأن ما يقصده هنا هو الانجذاب الذي قد يحدث من تجاذب الحديث ومعاينة الاهتمامات المتبادلة، أما الحب فلا يأتي إلا بعد المعاشرة التي تتيح لك أن تكتشف شريكك على كل المستويات وفي مختلف المواقف، فالحب ليس كما يرى جبران: "الزهرة الوحيدة التي تنبت وتنمو بغير معاونة الفصول"، بل إن العكس هو الصحيح، المحبة هي شجرة وارفة تحتاج لمرور الفصول والمواقف لاكتشاف الشريك ومعرفته، نعم لا تجدها سوى لدى شخص بعينه ولكنها لا تتم بهذه البساطة.
وفي أحيان كثيرة ينقلب ذلك "التفاهم الروحي الذي يتم بلحظة واحدة" إلى نفور بعد المعرفة الحقيقية التي تجعل الآخر يفقد جاذبيته لأسباب كثيرة، منها أن يكون ضحلاً، كاذباً، متعجرفاً، متسلطاً، والقائمة تطول.

هذه الأفكار تجعل من يعتنقها في حالة مستمرة من انتظار لحظة التقمص، فلا يلبث أن يجد أحدهم فتاة جميلة تبادله الابتسام أو أخرى قرأت للكاتب نفسه حتى تبدأ لحظات "التفاهم الروحي التي تتم بلحظة واحدة" تقرع جرساً في رأسه، وصف دكتور أحمد خالد توفيق حالة التقمص هذه: "ليتنا أنا وأنت جئنا العالم قبل اختراع التلفزيون والسينما لنعرف هل هذا حب حقاً أم أننا نتقمص ما نراه".
March 26,2025
... Show More
why sad n broken hearted people are always the most romantic ones? and they are sensitive and creative when they are at the lowest...
March 26,2025
... Show More
مَلحمَةٌ شُعُورِيَةٌ تَتَعاقَبُ وَتجتَمِعُ فِيهَا درُوبٌ مِن المِشَاعِرُ المُتنَاقِضَةُ فِي آنٍ وَاحِدٍ ؛فَقَد تَتَخللُهَا تَآرةٌ سَعَادةٍ وَمِنْ ثَمَ تَآرَةِ شَقَاءِ ،تَآرةُ ضُعفٍ وَمِن ثَمَ تَآرَةِ قُوَةِ ،تَآرَةُ أمَلٍ وَمِنْ ثَمَ تَآرَةِ يَأسٍ ٍ ؛تَآرَةُ إبَاءٍ وَمِن ثَمَ تَآرَةِ إستِسلَامٍ وَخضُوعِ ،والأكثَرَ إيِلَامًا مِن دِفء اللِقَاء لِصَقِيعِ الفُراق.

أحببتُهَا كثيرًا وكَرِهتُ أن أُنهيِهَا أو لأكون دقيقة في الوصفِ كَرِهتُ نهايتها رُبما لإنني أتحاشى دومًا النهايات التعيسة ولكنها كَكُل شَئٍ في تلك الدُنيَا إلى زوالٍ ومهما طآل الآمَدُ سينقضِي ؛أحبَبَتُ كِيف حلّقَ جُبران بأجنحةِ الخيال إلى السموات العَلا وكيف هبط إلى يقظة هآوية الواقع ؛أحببتُ تحليله للنفس الإنسانية ودقة وصفه للمشاعر التي تُرآود النفس في كُل حِينٍ حتى وإن كان منها "الكآبة"؛أحببتُ كذلك دقة وصفه للصِبآ والشباب وتحليقهم بأجنحة الأحلام إلى أن تؤول بهم الأيام وتعاقب الفصول إلى خبرة وإتزان فِكر وزُهد الشيخوخة .

أحببتُ بيان جُبران وكَلِم َ جُبران ورِقة وصف جُبران ورثاءه للسيدة سلمى كرامة وكيف كان مُؤثرًا ليُلامِسُ شُغافَ القلبِ مُباشَرَةٍ؛وكَرَهِتُ كيفَ يمكن للمرءِ أن يَدخلُ بملء إرادته جِنآنَ المحبةِ وكيف يمكن أن يُطرَدُ منها مُجبرًا إلى جحيم الفَقْدِ في آنٍ ؟! ؛ وَكيفَ يُمكن أن يُحلّق بأجنحة المحبةِ عاليًا لِوَهلَةٍ ومِن ثَمَ يتخبّطُ بالأجنحةِ المُتكسِّرة بِين آيادي الفَقْدِ ؛كَرِهتُ كونها واقعيةٌ أكثرَ مِن اللازم. :))

يُعد قلم جُبران من أرق الأقلام التي قرأتُ إليها فما أجملَ بَيآنهُ وأجودَ حرفهُ ورِوعة حِسَهُ ؛وأخيرًا رواية عظيمة يُنصَح بِقرأتهَا. :))
March 26,2025
... Show More
" أشفق يارب وشدّد جميع الأجنحة المتكسِّرة "





قصة حب تقليدية يكتبها جبران بلغة عاطفية مشحونة غارقة في الرومانسية الباذخة، تلك التي يبدع فيها قلم جبران، يسرد فيها بقلمه المتقد، الغاضب، الماقت، والمجنون بالحب الأبدي كل ما جاشت به نفسه عن قصة حب أليمة غاصت في أحشائها طعنات الغدر والخيبة والمرارة والخسة، والتي صرخت فيها نفس جبران ناقمة على كل تقاليد المجتمع في نظرتها حول الزواج والحب وبيع المرأة في نطاق جشع ملئ بالنفاق وكأن المرأة قد خلقت سلعة تباع في سوق النخاسة..



لا أبرر كل ما كتبه جبران فهو ناقم هنا وغاضب حتى الثمالة، أدرك هذا الإحساس الملئ بالغضب واللاجدوى والحيرة والضياع في سبيل حب لا تقدره الأقدار، وتقف عقبات الحياة سداً منيعاً أمام إبتهالات مريديه، كان تبرير الأثم والخيانة جريمة في حق الرواية، قد يتعدى الإنسان وينقلب على ذاته في لحظة ضعف، ولكن تبرير مالا يبرر حتى وإن كان نابعاً من قلب صاف كجدول ماء جبلي كقلب جبران، فإنها ستعد خطيئة مفزعة في حق الحب نفسه..



يتراءى لي أن هذه القصة من أجمل ما قرأت في الحب العذري وصفاء الروح المتألقة ، المتصوفة في عالم الجمال، هذا الحب الذي بدا لي عميقاً كعمق الحياة، مرهفاً وخطيراً، مزهواً بتراتيل العشاق، هذه القصة هي نتاج مرحلة عاطفية شديدة الحساسية في حياة أي إنسان وهذه العواطف الجياشة المفرطة قد لعبت في قلب عدد لا يحصى منا وساهمت في إرواء شيء من ظمئنا الوجودي في الحب ، إنها نشيد الصبا وروح التصوف الخالص لوجه الحبيب، الرواية أحتوت كل تلك العواطف وألهمت الذكريات والمواجع بتلك الصورة القاسية، ولولا تحفظي على ماذكرت لكنت أعطيها العلامة الكاملة..
March 26,2025
... Show More
عظيم يا جبران!
رواية فاقت الوصف حقيقة لن اضيف لها شيء بمدحي اياها او الثناء عليها
ما يعجبني في جبران بالاضافه للغته طبعا هو وصفه للطبيعة الجميلة والاشجار والقرى والبيارات في بيروت ..بيروت الجميلة .. بيروت الارز والزيتون والسرو والصفصاف
جعلني اتوق لرؤيتها وجعلني اشتاق لبيادرها برغم اني لم ارها.. الآن وبعد قراءتي للاجنحة المتكسرة صارت امنيتي زيارة بيروت!
ولعلي اخفف من شغفي لرؤية طبيعتها وجدت نفسي ابحث في محرك البحث في النت عن كل ما ذكره من طبيعة بيروت وكانت حصيلة بحثي مجموعة من الصور الفائقة الجمال..انها من ابداع الخالق تبارك اسمه ❤️

صور لأشجار اللوز ، الزيتون، السرو، الارز، وورد الزنبق الابيض الذي يشبه سلمى <3

https://imgur.com/a/ABhMK

بعض المقتطفات..

-كذا تحيي الشمس الحقول بحرارتها،وبحرارتها تميتها

-ان اموال الآباء تكون في أكثر المواطن مجلبة لشقاء البنين

-لو لم يكن فارس كرم رجلاً غنياً لكانت سلمى اليوم حية تفرح مثلنا بنور الشمس

-تلك أيام مضت كالأشباح واضمحلت كالضباب ولم يبق لي منها سوى الذكرى الأليمة..

-فما أحلى أيام الحب وما أعذب أحلامها وما أمرّ ليالي الحزن وما أكث�� مخاوفها

-سوف أحبك يا سلمى محبة الحقول للربيع.سوف احيا بك حياة الازاهر لحرارة الشمس. سوف اترنم بأسمك مثلما يترنم الوادي بصدى رنين الاجراس المتمايلة فوق كنائس القرى

-سيظل الحب معي يا سلمى الى نهاية العمر، الى ان يجيء الموت، الى ان تجمعني بك قبضة الله

-أشفق يا رب وشدد جميع الأجنحة المتكسرة

-أن النفس الكئيبة تجد الراحة بالعزلة والأنفراد فتهجر الناس مثلما يبتعد الغزال الجريح عن سربه ويتوارى في كهفه حتى يبرأ او يموت

-أن أعذب ما تحدثه الشفاه البشرية هو لفظة "الأم"

-أن القلب بعواطفه المتشعبة يماثل الارزة بأغصانها المتفرقة فاذا ما فقدت شجرة الارز غصناً قوياً تتألم لكنها لا تموت بل تحول قواها الحيوية الى الغصن المجاور لينمو ويتعالى ويملأ بفروعه الغضه مكان الغصن المقطوع

-هل يتعزى كسير القلب بالقلب الكسير؟!

-أن السجين المظلوم الذي يستطيع أن يهدم جدران سجنه ولا يفعل يكون جباناً

-ان البلبل لا يحوك عشاً في القفص كيلا يورث العبودية لفراخه

-وليس بين أفراح الحياة ما يضارع فرح المرأة العاقر عندما تهيئها النواميس الأزلية لتصيرها أُماً

-وفي هذه الحفرة ايضا قد دفنت قلبي ايها الرجل فما أقوى ساعديك!
March 26,2025
... Show More
tbr challenge: read a sad book

أول قراءاتي لجبران، ويا لها من قراءة.

لم أتوقع أن تكون لغته بكل هذه العذوبة والشعرية، في رواية يقال أنها قصة حب جبران لفتاة تدعى سلمى في أوائل شبابه، رغم تملصه هو من تأكيد هذا الأمر كما هو مذكور في الكتاب، ليقول أن هذا الشخصيات قد تكون غير حقيقية ولكن أي شخص لم يمر بحب أول يقطع وجدانه؟

بالطبع أجد نفسي لا أتفق مع أفكار وتبريرات جبران لما يفعله أو لأفكاره، ولكن لا تملك سوى أن تشعر بالأسى لحاله وتقع في غرام سلمى من وصفه لها.

لغته شديدة الجمال ورغم كونها فكرة تقليدية، قصة الحب البائس المحكوم عليه بالهلاك من البداية، إلا أنها أعجبتني جداً جداً.
Leave a Review
You must be logged in to rate and post a review. Register an account to get started.