أي حب هذا الذي يتجاذب فيه الحبيبان أطراف الحديث بالصمت ، وعندما تنطق أفواههم ، آه يا قلبي! أي حب هذا الذي يظل علي قيد الحياة بعد أن كتب عليه الموت! أي حب هذا الذي بُبني علي أساس الاتفاق الروحي!أي حياة تلك التي تحول بين الحبيبين وتهدم جدار حبهما! و أي رجل هذا الذي يستطيع أن يصف ما يجري بقلبه بهذه الدقة والعذوبة! هذا الكتاب أشبه برحلة حزينة تتمني ألا تنتهتي، تأسر قلبك وتقبضه في آن واحد. أنا أعي تمامًا كم هي نادرة تلك الكتب التي تجذبك في بضع ساعات وتشعل في قلبك نيران الشغف بهذه السرعة. لا أعلم حقًا لم أحببتها .. هل بسبب اعجابي الشديد باسلوب جبران الفريد من نوعه؟ أم بسبب انتشار قصص الحب المقلدة بشكل مبالغ فيه؟ أم لأنها رائعة فعلا ، حقا لا أعلم. ربنا يخليلنا كتاباتك يا جبران.
بدأت فيها اليوم وما قدرت أتركها ولا حتى لما خلصت الصفحة الأخيرة. مع آخر جملة حسيت إنو وقع كلامه ماسك بقلبي وشادّ عليه بأصابعه القاسية ورافض إنو يتركه بحاله!
١٥ صفحة كتبتهم بدفتر يومياتي خلال قراءتي لهالعمل اليوم. شو كل هاد يا جبران؟
مستغربة كثير إنو ما حدا قبل حكالي عن جبران، وعن جمال جبران ودفعني لقراءته! ناقمة كثير وبذات الوقت ممتنة لإنو قرأته بهاد الوقت -ما بعرف كيف زبطت-. حاسة إنو هدية إني قرأته، وبهاد اليوم تحديدا!
ما اجهل الناس الذين يتوهمون ان المحبة تتولد بالمعاشرة الطويلة و المرافقة المستمرة ، ان المحبة الحقيقية هي ابنة التفاهم الروحي و ان لم يتم هذا التفاهم بلحظة واحدة لا يتم بعام ولا بجيل كامل ..
كل الحدوتة بتتلخص في اللحظه الواحدة دي . الدنيا قامت ف لحظة و اتهدت ف لحظة و بين اللحظتين كانت الاجنحة المتكسرة ..
لم أرى جبران كروائى ولكن ادهشنى تشبيهاته ووصفه واسلوبه واحساسه لحد الذهول..فعلا عبقرى احساس!!
من العبارات التى اعجبتنى:
•tالربيع جميل فى كل مكان ولكنه اكثر من جميل فى سوريا.. الربيع روح إله غير معروف تطوف فى الأرض مسرعة وعندما تبلغ سوريا تسير ببطء متلفتة الى الوراء مستأنسة بأرواح الملوك والأنبياء الحائمة فى الفضاء،مترنمة مع جداول اليهودية بأناشيد سليمان الخالدة،مرددة مع أرز لبنان تذكارات المجد القديم.
•tفى تلك السنة شاهدت ملائكة السماء تنظر الىّ من وراء أجفان امرأة جميلة، وفيها رأيت أبالسة الجحيم يضجون ويتراكضون فى صدر رجل مجرم ــ ومن لا يشاهد الملائكة والشياطين فى محاسن الحياة ومكروهاتها يظل قلبه بعيدا عن المعرفة ونفسه فارغة من العواطف.
•tللكآبة ايد حريرية الملامس قوية الأعصاب تقبض على القلوب وتؤلمها بالوحدة، فالوحدة حليفة الكآبة كما أنها أليفة كل حركة روحية.
•tاستحلفكم يا رفاق الصبا بالنساء اللواتى احبتهنّ قلوبكم ان تضعوا أكاليل الأزهارعلى قبر المرأة التى أحبها قلبى ــ فرب زهرة تلقونها على ضريح منسي تكون كقطرة النــــدى التى تسكبها أجفان الصباح بين أوراق الوردة الذابلة.
•tهو واحد من القليلين الذين يجيثون هذا العالم ويغادرونه قبل أن يلامسوا بالأذى نفس مخلوق، ولكن هؤلاء الرجال يكونون غالبا تعساء مظلومين،لأنهم يجهلون سبل الاحتيال التى تنقذهم من مكر الناس وخبثهن...
•tان المرأة التى تمنحها الآلهة جمال النفس مشفوعا بجمال الجسد هى حقيقة ظاهرة غامضة نفهمها بالمحبة ونلمسها بالطهر، وعندما نحاول وصفها بالكلام تختفى عن بصائرنا وراء ضباب الحيرة والالتباس.
لطالما أحببت طريقة حب الشعراء والكتاب، لطالما اعتبرت أنثى الشاعر خالدة، حتى بعد موتها بسنين طويلة تظل حية بين سطوره، والأجنحة المتكسرة دليل على ذلك... كم وددت لقاء سلمى هذه لأسرد على مسمعها بعضا مما خطته روح أحبتها وحنت إليها.. في هذا الكتاب أو هذه الرواية إن شئتم يحكي جبران قصة حبه الأولى بلغة رائعة تغمرك حزنا، وربما لولا تلك اللغة المشحونة بالعواطف لكانت القصة مستهلكة.
يا ألهي كيف لك أن تفعل هذا بي ... كيف أعتصرت كل هذا الآلم وقدمته لي لأتجرعه في شربة واحده ...! كيف تمكنت من سرقة كل أحفان الدموع من مقلتي لتهدرها ع صفحات كتابك ...جبران يا سيدي ..سامحك الله ... ـــــــــــــــــــــ لن أقوى ع كتابة أي شئ سوى أسترجاع بعض أسطر الكتاب وتعليق بسيط عليها (ما بين علامتي التنصيص من كلمات جبران )
""ماذا فعلت المرأة يا رب فأستحقت غضبك ؟ماذا أتت من ذنوب ليتبعها سخطك الى آخر الدهور ؟ هل أقترفت جرما لا نهاية لفظاعته ليكون عقابك لها بغير نهاية ...؟أنت قوي يا رب وهي ضعيفه فلماذا تبيدها بالأوجاع ؟أنت عظيم وهي تدب حول عرشك فلماذا تسحقها بقدمك ؟انت عاصفة شديده وهي كالغبار اماموجهك فلماذا تذريها الثلوج ؟انت جبار ...وهي بائسه ...فلماذا تحاربها ؟انت بصير عليم وهي تائهه عمياء ...فلماذا تهلكها ...انت توجدها بالمحبه فكيف بالمحبة تفنيها ؟؟؟""
آي ألهي ...يا آلهنا العادل الرحيم...هكذا جبلتنا ...وسويت فينا قلوب ...جعلتها بيدك ..تقلبها كيف شئت ...ليس لنا سلطان عليها ...وأمرك وسلطانك ع قلوب العباد نافذ ...لماذا تلقي في القلوب بأمرك بذور المحبة ...حتى إذا ضربت بجذورها في الاعماق ...وملكت الروح والنفس ...صارت لبلابه ملتفه حول العنق تزهق الروح ...سامه تميت الانفس ...
""بأصابعك الخفيه ��منطق باللذة أوجاعها وبأصابعك الظاهرة ترسم هالات الاوجاع حول ملذاتها "" ــــــــــــــــــــــ لا ينصح به لأصحاب القلوب الضعيفه ...فلن يتحملوا ما به من ألم ولا لأصحاب القلوب الجاحده ...فلن يتذوقوا ما به من جمال ـــــــــــــــــــــــــ
اللهم أشفق يا رب وشدد جميع الاجنحه المتكسرة ..وضمد القلوب
Έχοντας διαβάσει τον ''Προφήτη'' του Kahlil Gibran ξεκίνησα τα ''Σπασμένα Φτερά'' με μεγάλες προσδοκίες. Αλλά έπρεπε να είχα προφητέψει πως θα τις ξεπερνούσε γιατί υπογράφει μία μοναδική ελεγεία πάνω στην αγάπη και την απώλεια αφού η άμετρη αγάπη υποτάσσεται στη θέληση του δημοκρατικού θανάτου. Θαυμάζω απεριόριστα τον συγγραφέα διότι έχει έναν μοναδικό τρόπο να εκφράζεται αφού ο πεζός του λόγος είναι καρυκευμένος με έντονα στοιχεία ποίησης έχοντας ως αποτέλεσμα να μη μπορείς να μείνεις αμέτοχος και ασυγκίνητος. Λόγω άσχημων συνθηκών ήταν λυτρωτική η ανάγνωση και ένιωσα πως γιατρεύτηκαν προς στιγμήν τα δικά μου σπασμένα φτερά. Ευχαριστώ ολόψυχα την Δανάη Ιμπραχήμ που μου το χάρισε γνωρίζοντας πόσο κουράγιο θα μου εμφυσούσε.
‘’Οι καρδιές που συναντιούνται μέσω της θλίψης, δεν θα χωριστούν από τη δόξα της ευτυχίας. Η αγάπη που λούζεται με δάκρυα θα παραμείνει αιώνια αγνή και όμορφη’’.
نصيحة اذا لم تكن قرأت عن جبران أولاً.. فلا تقرأ له. فلا بد أن تتعرف على هذه التركيبة الفريدة أولاً
جبران في بساطة الماء والهواء وفي إستحالة وصفهما، أو محاولة تشريحهما، نشوته اللغة، وتغريده الحرف، وريشته هي التجسيد للنص ومنحه الحياة و النبض، فيحوله إلى لوحة، يشع جمالها في فضاء أوسع من جدرانها الأربع، لوحاته ،لم تكن ابداً تعرية للجسد، بل كشف للروح . كأن تشاهد لوحة لأم وهي ترضع طفلها، ترى هل ستنظر لعورة ثديها؟ أم أنك سوف تشاهد في هذه اللوحة قمة الحب والحنان من الأم، وقمة الإحتياج والإلتصاق والتعلق من الطفل؟ من المؤكد أنك ستبتعد عن مفهوم الجسد وتذهب إلى المعنى، هكذا كان جبران في لوحاته
أستطيع أن أقول : چبران في كل مرة أقرأ له ،يحدث في ذهني وميض مفاجئ، ومبهر ،فينير عتمة وظلام في منطقة ما من الروح والعقل، أو بمعنى أخر يترك بصمة في الذاكرة
لا أنكر أنني في أول مرة قرأت فيها هذه القصة (الأجنحة المتكسرة ) لم تبهرني، وقلت لنفسي: قصة عادية، بل ومتوقعة الأحداث،ولكن وجدت نفسي،أعيد قراءتها مرة أخرى فاذا بي، أتخطى السياج الظاهري وأغوص داخل مفرداته حتى الغرق يقول مثلاً:
( الجمال سرّ تفهمه ارواحنا وتفرح به وتنمو بتأثيراته، اما افكارنا فتقف امامه محتارة محاولة تحديده وتجسيده بالالفاظ ولكنّها لا تستطيع. هو سيال خافٍ عن العين يتموج بين عواطف الناظر وحقيقة المنظور. الجمال الحقيقي هو اشعة تنبعث من قدس اقداس النفس وتنير خارج الجسد مثلما تنبثق الحياة من اعماق النواة وتكسب الزهرة لوناً وعطراً- هو تفاهم كلّي بين الرجل والمرأة يتم بلحظة، وبلحظة يولد ذلك الميل المترفّع عم جميع الميول- ذلك الانعطاف الروحي الذي ندعوه حبّاً)
فأي رجل هذا الذي يصف الجمال بهذه الروعة!!! ثم يقول: ((ما أجهل الناس الذين يتوهّمون أن المحبة تتولد بالمعاشرة الطويلة والمرافقة المستمرة. إن المحبة الحقيقية هي ابنة التفاهم الروحي وإن لم يتم هذا التفاهم الروحي بلحظة واحدة لا يتم بعام ولا بجيل كامل. إن حياة الانسان لا تبتدىء في الرحم كما أنها لا تنتهي أمام القبر، وهذا الفضاء الواسع المملوء بأشعة القمر والكواكب لا يخلو من الأرواح المتعانقة بالمحبة والنفوس المتضامنة بالتفاهم))
يتحدث جبران عن(سلمى كرامة) الحب الأول فنجد انه يتحدث عن حَدَث القلب الجلل .. ووجعه الأوّل.. دمّه المتصاعد إلى الوجنات احمراراً واتقادًا.. أول نبضاتك البكر آخر أشلائك التي تفتح عينك على ضوء حقيقة.. بأنك كنت تحب نفسك من خلاله.. وأنّك عندما تفقده.. تبكي نفسك فيه.. وفقدانك له، هو الألم الذي يطلق سهمه في منطقة مميتة في الجسد قبل أن يرحل، فلا تستطع تحريكه قيد أنملة، فتبقيه هكذا ساكنًا في جسدك، حتى الممات تسير في الحياة، لكن وخزاته تعصرك عند كل مفترق وتبقيك عليلاً ماحييت. هكذا تحدث عن حبه الذي لازمه طيلة حياته، وكانت "الأجنحة المتكسرة" هي الشرارة التي اتقدت في قلب (مي زيادة)أو "ماري" كما أحب أن أذكرها بهذا الإسم، حينما قرأتها لجبران فأي إمرأة لا بد أن تنبهر بإخلاص الرجل للحب الأول، حتى ولو لم تكن هي البطلة.
((اشفق يارب وشدد جميع الأجنحة المتكسرة))بهذا الإبتهال والدعاء، وهذه الصلاة الملائكية يلخص "جبران" الحكاية بمزمار الراعي الحزين، فتنطلق العبارة كعرس صلاة ،تسقي الكون أشجى الألحان وأعذبها فكم من طائر كسير، ألقى بذوره من فمه كآخر الرمق، وكآخر أمل في النجاة، فنبتت هذه البذرة شجرة بأمر من الله، فتلقفته فوق أغصانها، واسكنته، وطيبت كسره فحتمًا سوف يشيخ الزمن، ويلقى المتجبرون حتفهم. من يتدثر بعباءة الدين، سوف يتعرى، ومن طمع في المال فاستحل الجسد، سوف تلفظه الأرض يومًا ما، ولن يفلتوا جميعهم من العقاب .
ويبقى الحب على هذه الأرض يغلي في مراجل شرور البشر لأنها الحياة، ولكن ستكون بردًا وسلاًما عليه، كما كانت على ابراهيم
"الأجنحة المتكسرة" حكاية عادية،ولكنها بقلم جبران وريشته ،تخرج عن إطار العادية فتجعلك تحلق معها وستلازمك طوال حياتك لتتذكر قول جبران حين أوصى، أن تكتب هذه الكلمة على قبره بعد وفاته: t"أنا حي مثلك، وأنا واقف الآن إلى جانبك؛ فاغمض عينيك والتفت؛ تراني أمامك"
Τα «Σπασμένα φτερά» είναι μια ανατολίτικη Ωδή στην πρώτη αγάπη, μια παραμυθένια πνευματική ζεύξη ανεκπλήρωτου, παράφορου έρωτα και θλιβερής αφοσίωσης στο ατομικό πεπρωμένο και στους νόμους της ανθρωπότητας. Ο Γκιμπράν διατείνεται με άμετρο λυρισμό και λόγια που χαϊδεύουν τρυφερά την ψυχή πως η αγάπη ειναι ο καρπός, ο απόγονος της πνευματικής επικοινωνίας ανάμεσα σε δυο υπάρξεις και δημιουργείται μέσα σε μία μόνο στιγμή. Η πεζογραφία του Γκιμπράν χαρίζει φιλοσοφικές αντιλήψεις για στιγμούλες ευδαιμονίας στο χάος που επικρατεί κατά την διάρκεια της πτήσης απο την ζωή στον θάνατο. Εκεί που μεσολαβεί το νόημα του κόσμου. Ο έρωτας, η αγάπη, το πάθος.
Όσο κι αν προσπαθεί να αναφερθεί σε πλατωνικούς δεσμούς πόθου πάντα η φυσική νομοτέλεια θα δοξάζει την σαρκική ένωση της αγάπης, όπου παράλληλα με την πνευματική κατανόηση θεμελιώνεται η παλινωδία της ηδονικής ευδαιμονίας.
Η υποβλητική του αφήγηση διδάσκει και παρουσιάζει εικόνες με λέξεις που μυρίζουν άνοιξη, θυσία, φθινοπωρινά δάκρυα, ατίμωση συναισθημάτων, απληστία ανίερων πιστών,γλυκιές παρορμήσεις που μουδιάζουν το λογισμό και εκπληρώνουν τις ανάγκες όλων των ελπίδων, μα και μια απίστευτη δύναμη για την ακεραιότητα της δέσμευσης
Γι’αυτό ακριβώς το καθήκον δυστυχίας που πρέπει να τηρηθεί το παραμυθάκι μας τελειώνει με πίκρα και βαθιά θλιβερή παραίτηση.
Ίσως αυτή η πρέπουσα εκπλήρωση της δέσμευσης με την δυστυχία να θεμελιώνει αξίες και να αποτελεί απαραίτητη προυπόθεση για την παρουσία της αγάπης. Έστω μόνο ως παρουσία, καθαρά διεκπεραιωτική.
رواية عن حب الروح ، من اسمى وأطهر المشاعر ، يندر وجودها في الواقع ولكنها قصة مقتبسه عن احداث وتجارب حقيقية جعلت من شاب في الثامنة عشرة ان يصبح من بعدها اسطورة ك جبران خليل جبران "وإن قتلتنا هذه الحياة فذاك الموت يحيينا" .... فعلا فالحياة قتلت ودفنت قلبه ولكن بذلك الموت؛ أحيت فيه ارقى روح واعظم موهبة ليبقى اسمه خالداً في خط الزمان ... لا اعلم ماذا وماذا اقتبس فالروايه كلها للأقتباس ما اجملها ❤️
"هكذا تتغير الأشياء أمام اعيننا بتغير عواطفنا، وهكذا نتوهَّم الأشياء متشحة بالسّحر والجمال، عندما لا يكون السحر والجمال إلا في نفوسنا"
"البلبل المسجون في القفص قد هّم ليحوك عشّا من ريش جناحيه " :(
"إن الدقائق التي جمعتنا هي أعظم من الأجيال، والشعاع الذي انار نفسينا هو أقوى من الظلام، فإن فرقتنا العاصفة على وجه هذا البحر الغضوب فالأمواج تجمعنا على ذاك الشاطئ الهادئ، وإن قتلتنا هذه الحياة فذاك الموت يحيينا"
" فليكن وداعنا عظيما و رائعا مثل حبنا، ليكن وداعنا كالنار التي تصهر الذهب لتجعله أشدّ لمعاناً "