Community Reviews

Rating(4.1 / 5.0, 99 votes)
5 stars
36(36%)
4 stars
32(32%)
3 stars
31(31%)
2 stars
0(0%)
1 stars
0(0%)
99 reviews
April 17,2025
... Show More
ما هو العمق؟
في كتاب فن الإغواء لروبرت غرين و الذي ما زلت عالقة في قراءته منذ شهور هناك فصل كامل لكيف تصير مغويا و تصل لأغراضك عبر بث الروحانية، و كيف تغلف هراءك بتلك اللمسة "العميقة" بحيث تجعلك جذابا و مغويا... لذلك معظم الأحيان فإن ما يلمع في طريقك هو طرف حاوية النفايات تحت الشمس... و ليس ذهبا...0
باتريك زوسكيند في مجموعته القصصية هذه قد كتب ثلاث حكايات قصيرة و ملاحظة تأملية تشاغب على معنى العمق و ذلك الكلام الكبير و الفخم زيادة عن اللزوم و يلي غالبا ما بتعرف شو بدو، لدى كثير مما تجتره وسائل الإعلام و تيارات الثقافة السائدة...0
القصة الأولى "بحثا عن العمق": من أجمل القصص القصيرة التي قرأتها... و كأن زوسكيند يبصق على هراء النقاد الثقافي... الرسامة التي انتقد أعمالها أحد النقاد بأنها أعمال جميلة و لكنها خالية من العمق، ابتدأت رحلة بحث لامجدية عن ذاك العمق الذي يبدو أن الجميع يعرف ما هو إلاها... هذا ما يحصل حين تصدق بسذاجة تلك الحذلقات الثقافية، بدل أن تتعلم كيف تمارسها على الآخرين أنت أيضا...0
القصة الثانية "الصراع": عن لاعب شطرنج متمرس... و كيف تـُفسَد البساطة و الوضوح في العقل المحشو بالمؤامرات و التكتيكات، و يحول الوهم اللاشيء إلى شيء مهول...0
القصة الثالثة "وصية المعلم موسارد": محاولة لكشف سر الكون، من خلال صائغ في القرن السابع عشر، و اكتشافه للحجر الصدفي الذي يغطي الكوكب... لا بأس بالقصة، الفكرة لطيفة و لكن النهاية عادية...0
أما الملاحظة التأملية "فقدان الذاكرة الأدبية": فهي متعة خالصة... هذا ما ينبغي أن تكون عليه الكتابة... حين يسألك أحد ما هو الكتاب الذي أثر بك و هزك من الأعماق... حسنا هذا سؤال صعب... تكاد تقول لمن يسألك و ما أدراني؟ فأنا كل مرة شخص مختلف، و بالكاد أتذكر كيف كنتُ قبل شهور... و لكن هل تستطيع أن تجيب كهذا الجواب... ينبغي أن تعد جوابا طويلا و مثقفا و مليئا بالمشاعر الجياشة عن ذاك الكتاب الذي أثر بك من الأعماق، و الذي لم تعد تذكر ما فيه أو ما الذي أعجبك فيه حتى... لطالما استغربت كتابة المشاعر و الحنين في الذكريات... هناك أناس تبقى على شعور واحد، تبث مشاعرها و لوعتها و لا أدري كيف... هل هم حقا كذلك أو يمثلون أنهم كذلك... الله أعلم... على كل للأمانة اكتشفت أن الرعب من المشاعر التي لا تنسى بسهولة و يمكن كتابته و كأنه يحدث لتوه... ربما لأن الكوابيس تعززه و تذكرك به دائما، و ربما لأنه عالم مرعب لا يفتأ يذكرك بنفسه... بينما المشاعر الأخرى سريعة التلاشي بمجرد استهلاكها، مثل الكحول يتلاشى في الهواء بمجرد استخدامه... بأية حال هذا ليس موضوعنا... موضوعنا عن السؤال الصعب عن الكتاب الذي هزك من العمق و أثر على مسيرتك... زوسكيند بأسلوبه العفوي الظريف أجاب بملاحظته التأملية هذه معترفا بذاك النسيان الذي يطرأ على القارئ و يأتي على كل ما قرأه من مجلدات...0

لا أحد يكتب مثل زوسكيند... العمق و العفوية و الامتعاض المحبب... 0
و لكن أحقا لا أحد يكتب مثله؟
من قال لا أحد يكتب مثله... لا أدري... فأنا التي كتبت هذه الجملة هنا و أنا اعترض عليها... لأني على ما أذكر أن أجمل _حسنا أعترف إن استخدامي لصيغة التفضيل في أي جملة ليس صحيح تماما ففي كل مرة أستخدمها في شيء أسأل نفسي عن مدى مصداقيتي فيها، و دماغي يلح علي أنه ربما علي توضيح أنها لا تعني نفسها حقيقة بالشكل المطلق، لأني في كل سياق جديد أعاود استخدامها و أنسى ما قلته سابقا و كأني أستخدمها لأول مرة... أتساءل حقا إن كان هناك شيء يمكن أن تنطبق عليه هذه الصيغة التفضيلية بشكلها المطلق و الدائم، كأن يكون الأجمل على الدوام أو الأبغض على الإطلاق أو الأفضل في كل ما حصل أو الألذ من بين كل اللذائذ_، على كل كنت أقول إن أجمل كلمة قيلت فيما أكتب و قررت تصديقها لأنها أعجبتني أني أكتب بطريقة تذكر بزوسكيند و كيليطو... 0
و لكن هل تشبيهي هذا هو أمر جميل فعلا أو أنه مسبب آخر لرفع الضغط؟ لماذا دائما الآخرون يسبقونا و نـُشبّه بهم، لماذا لا أحد يشبهنا نحن الذين لا أدري من... هذا أمر لا يعجبني... هذه الأرض ليس فيها موطئ للقدم إلا و قد عبر عليه أحد قبلا، و ليس في القاموس كلمة إلا و قد نُطقت مسبقا أو كتبت في مكان ما... و كل فكرة تطرأ عليك قد لاكها دماغ قبل دماغك... و كل قبضة هواء تستنشقها كان قد زفرها صدر آخر... حتى تقاسيم وجهك حملها أحد عاش قبلك حتى بليت عليه... يا للملل! هذه ضريبة أننا أناس "آخر زمن"... 0
لذلك رجاء إن شاهد أحد زوسكيند أو كيليطو أن يسلم عليهما و يرفع ضغطهما و يقول لهما أنهما يكتبان مثل سلمى أيضا... لماذا فقط ضغطي الذي ينبغي أن يرتفع دائما و أكتشف أني أشبه الآخرين...0
طيب ربما يعني يمكن التخفيف من حدة الجملة السابقة لأني لست شريرة كثيرا، فقط قليلا، و أقول كلنا نكتب مثل بعضنا البعض... زوسكيند و كيليطو و السلماوية...0


تشرين الأول 2014


----

الكلام السابق

توقيت خاطئ لقراءة زوسكيند... في العادة أحب أسلوب زوسكيند كثيرا و أجده يعبر عني و كأني أنا من يكتب... و الكتاب صغير الحجم جدا و يقرأ في ساعة واحدة
و لكن يبدو أني حاليا لست أنا، و بالتالي لا أشعر بمشاكسته و ظرافته و عمقه، مع أني أراها رأي العين
لذلك سأتوقف و أؤجله حتى تعود أنا
و من غير اللائق جدا و كثيرا و من المعيب كثيرا و جدا أن يقرأ المرء لزوسكيند و أناه غائبة و كأنه يقرأ من خلف الزجاج
April 17,2025
... Show More
هذا الأديب يكتب بعمق كبير.. الكتابة عنده ليست نزهة، ليست تسلية، أو رغبة في النشر والظهور والشهرة
هذه المجموعة، جعلتني أفكر بقصصها كثيراً بعد الانتهاء من قراءتها
April 17,2025
... Show More
اتنين ونص

القصة الاولي بتاعت البنت والناقد اللي شككها ف كل شئ بداعي العمق
ادي نجمة

القصة التانية
ماشي بتحصل

القصة التالته
طويلة لكن الفكرة جيدة بشدة ونهايتها فعلا هي سبب النص

المقال الاخير عن النسيان الادبي معبر قوي بصراحة كان نفسي يلحق الجودريدز ويرحم نفسه من التعب بقي
April 17,2025
... Show More
لدى زوسكيند القدرة على الولوج إلى النفس البشرية وجعلنا نشعر بالأحاسيس التي تنتاب شخصيات رواياته. بعد أكثر من عشرة أعوام على قراءتي لرواية الحمامة وروايات أخرى أعدت قراءتها بترجمة مختلفة وما زال تقييمي مشابها. النجمتان هما لقدرة الكاتب على إيصال المشاعر.. إلا أن هذا النوع من الروايات لا يستهويني
April 17,2025
... Show More
مجموعة من القصص التي تلمس فيها هوسًا من نوعٍ ما، ولعلك لن تشعر بالشطر الثاني من عنوان الكتاب حتى تنهيه بمجمله،
بعدما تنهي الكتاب لا تستغرب إن لازمتك عادة أكل السردين بعد عصر الليمون عليه، أو لو تغير المعنى الذي يمثله لك طير الحمام، هو كتاب سيترك بصمته في نظرتك لبعض الأمور، بصمة لن تشعر بها إلا عندما تكتشف الرابط بين ما تحسه وبين قراءتك لهذا الكتاب
April 17,2025
... Show More
Süskind you are a devil !!!
The way you tell your story is really terrifying and odd but carry a unique amusement
April 17,2025
... Show More
قرأت النسخة العربية .. واحب اقول هذا الكاتب مصيبة :)
April 17,2025
... Show More
عبقري زوسكيند..ثلاث قصص قصيرة ورابعهم رائعته الحمامة ..

اول قصة وأجملهم هوس العمق ينتقد فيها زوسكيند من يدعي الفهم والعمق لينتقد اعمال او اراء اشخاص أخري ..وكثيراً نقابل تلك الشخصية فهو جاهل بقضية او بمعلومة ولكن يجب أن ينتقد ويقول رأيه فيقول كلام لا يُفهم منه شئ ..ومن يسأله حتي ليفسر ما قاله نجده يغضب ويقول ليس ذنبه انك جاهل..والجميل فى قصة زوسكيند انه ينتقد من قام بعمل فنى او حتي اى عمل او اى رأي ويستمع لهؤلاء الحمقي..
فيحكي لنا عن فنانة يُقال لها عملك ينقصه العمق فينتهي عملها وفنها وحياتها لأنها تركت أذنها لمدعي العمق والفهم

ثاني وثالث قصة المعركة ووصية موسار ايضا قصص جيدة ولكن ليس مثلا هوس العمق
وأخر القصة والتى أعادت لى ذكريات قرأتها الاولي الحمامة وهى من أجمل ما قرأت.
April 17,2025
... Show More
نجمة للثلاث حكايات؛ الأولى بحثا عن العمق؛ عن من ماتت وهي تبحث عن العمق. والثانية صراع؛ عن مباراة شطرنج بين لاعب متمرس غير محبوب وآخر شاب، وأما الثالثة "وصية المعلم موسارد" فأستطيع أن أقول إنها عن هلوسات رجل يحتضر ويريد أن يورث علما.
ونجمة للملاحظة التأملية؛ عن رجل يسأل عن الكتاب الذي غير حياته فلا يجد جوابا؛ مثلنا جميعا إذا ما سُئلنا هذا السؤال، فيحكي قصة لطيفة حدثت له مع كتاب تبرز بجلاء ما يطلق عليه داء فقدان الذاكرة الأدبية؛ ليخلص في النهاية إلى أن "القراءة بالدرجة الأولى عملية تشرب.. فالقارئ المصاب بفقدان الذاكرة الأدبية يتغير بالتأكيد بفعل المطالعة لكنه لا يلاحظ، لأن الجهات المختصة بالنقد في دماغه تتغير أيضا أثناء القراءة وهي التي تستطيع أن تقول له إنه تغير أم لا" ص:62.
April 17,2025
... Show More
مجموعة قصصة صغيرة فيها: هوس العمق، معركة، وصية موسار، الحمامة. الكتابة ناقدة وساخرة في حشدها كل الجدية حول مواضيع تافهه وصغيرة، وكلها تدور حول أشختص فقدوا حيواتهم أو عانوا من أوقات عصيبة بسبب أحداث صغيرة مثل دخول حمامة للصالة أو العثور على صدفة، جميلة واستمتعت بها وان مان الوصف مستفيض.
April 17,2025
... Show More
لم أفهم ماذا يُقصد وما المغزى من الحكاية الأولى واعتقد اني لو كنت مكان تلك الفتاة وبنفس عقيدتها لما ترددت في نهج ما نهجته لكن شدني طريق سقوطها واحسست انه هو العمق بشكل ما !
اما لعبة الشطرنج فقد تحمست معها ولم اتوقع للحظه فوز جان لكني تفاجأت للنتيجة !!
اما موسارد فلا اخفي اني ارتعبت عندما وصلت لعرضه الحقيقة وكدت الا اكمل ولكني اكملت وربما جال في خاطري شيء من ذلك التصدف
وبالنسبة للملاحظة فأنا معها تمامًا فنحن دائمًا بحاجة للتغيير
أخيرًا وجدت هذا الكتاب ممتعًا ومتنوعًا وقد أحببته كثيرًا ♥
Leave a Review
You must be logged in to rate and post a review. Register an account to get started.