Three Stories & a Reflection

... Show More
From the author of "Perfume", "The Double Bass" and "The Pigeon", this collection of stories "Amnesia in Litteris", in which the author recounts how few of the books in his library he can remember; and "Depth Wish", in which a promising young painter takes her notices too much to heart.

128 pages, Paperback

First published January 1,1995

About the author

... Show More
From 1968-1974 he studied medieval and modern history in Munich and Aix-en-Provence. In the '80s he worked as a screenwriter, for Kir Royal and Monaco Franze among others.

After spending the 1970s writing what he has characterized as “short unpublished prose pieces and longer un-produced screenplays”, Patrick Süskind was catapulted to fame in the 1980s by the monodrama Der Kontrabass (The Double Bass, 1981), which became an instant success and a favourite of the German stage. In 1985 his status as literary wunderkind was confirmed with the publication of the novel Das Parfüm. Die Geschichte eines Mörders (Perfume: The Story of a Murderer), which quickly topped the European best-seller list and eventually sold millions of copies worldwide.

Community Reviews

Rating(4.1 / 5.0, 99 votes)
5 stars
36(36%)
4 stars
32(32%)
3 stars
31(31%)
2 stars
0(0%)
1 stars
0(0%)
99 reviews All reviews
April 17,2025
... Show More
هروبًا من القراءات الطويلة لبعض الوقت وقع اختياري ع هذه المجموعة القصصية.

هذه هي المرة الثانية ليّ مع أدب زوسكند بعد رواية العطر... الآن من حقي أن أجُزم أن زوسكند لديه نكهته الخاصة في كتاباته، جمعه بين الأدب الممتع الخفيف الغير المألوف، والتأمل والايحاءات والسرد الغير المباشر والأفكار الغير تقليدية، يجعله يقدم كتابات في غاية الروعة..

ثلاث حكايات
أولها *البحث عن العمق*
هذه الحكاية الأقرب إلي قلبي وأقلها غموضًا أكثرها استفادة...
تدور حول فتاة رسامة تتزعزع ثقتها بنفسها بسبب ناقد وَجه إليها نقدًا مبهمًا بأن رسمها يفتقد العمق، لتظل الفتاة تائهة مع هذا النقد وتنقلب حياتها رأسها علي عقب،ويُودي بها الأمر إلي الانتحار.
القصة تدور حول فكرة النقد وكيفية تقبلنا له، بل وتأثيره علي مجري حياتنا، وأن النقد لا يحتاج عمقًا ليوصل فكرة النقد ولكنه يحتاج مرونة وسلاسة.

الحكاية الثانية *الصراع*
وتدور حول منافسة شطرنجية بين رجل عجوز متمرس باللعبة لم يُهزم خلال تسع سنوات ماضية ومشهور ببرودة ودقة لعبه، وشاب غريب لديه ثقة عالية يخطف أنظار الحاضرين بطريقة لعبة، فيجذب الجميع حوله حتي يظنون أن الفوز سيؤول له، وبعد عدة حركات من الشاب تؤكد أنه الفائز لا محالة تنتهي المنافسة بفوز العجوز بنفس طريقة لعبه المعتادة.

الحكاية الثالثة*وصية المعلم موسارد*
وهي وصية إحدى شخصيات جان جاك روسو، ينقلنا زوسكيند لحكاية غريبة يكتشف فيها موسارد نهاية العالم بسبب تصدّف الأرض، والذي اكتشفه صدفة وقاده بعد تحليل علمي لتلك النهاية، ليموت موسارد متحجراً، في شكل واحد، بزاوية قائمة، ولا يستطيع الناس دفنه إلا بحفر قبر يناسب جسده المتحجّر.
كانت أطولهم وأقلهم جذبًا لي لكثرة التعمق والحيرة التي أصابتني أثناء قراءتي لها.

ثلاث حكاية توقفنا جميعا عند النقد وتأثيره علي مُتلقيه، الفجوة المتسعة بين الشيخوخة والشباب وفرق الأجيال والصراع المترتب عنه، العبثية في النظرات العلمية الحديثة وكيف تنشأ من عدم..
_______________________________________


نأتي للختام وسأسيمها *الكريزة اللي فوق التورته* :'D
وهي الملاحظة التأملية الساخرة التي يختم بها زوسكند كتابه* فقدان الذاكرة الأدبية*
أكثر جزء أمتعني وجعلني أقف أمام نفسي، لأنها صدمة للقارئ عندما يبحث عن المتبقي في ذاكرته مما يقرأ .. كثير منا أو جميعنا يسقط بعضًا أو جزءًا كبيرًا مما قرأه أو أثناء قرائته لكتاب معين ثم ينقطع عنه فتره ويعود لاستكماله لا يتذكر شيء، آفة النسيان التي تلازمنا جميعاً.
ليبقي السؤال المتكرر دائمًا والمتغير إجابته تبعًا لكل مرحلة:
كيف تستفيد من قراءتك؟ وما هو الكتاب الذي أثر فيك؟


شكراً زوسكند المبدع وأظن أنني لن أنسي هذا الكتاب مهما عانيت من فقدان الذاكرة الأدبية :"D
_______________________________________________
اقتباس من الكتاب:

"إن وجه الحقيقة مرعب ومرآه مميت كمرآى رأس الميدوزا. لكن من وجد الطريق إليها، بحكم الصّدفة أم نتيجة البحث الدائم، لا بد أن يمضي فيه إلى نهايته، حتى لو كان لن يجد بعدها السكينة ولن يجد المواساة، وحتى لو لم يشكره أحد علىه.
في هذا المكان، قارئي المجهول، قف وتمعن قبل أن تداوم القراءة. هل أنت قوي كفاية لتتناول أهوال الحقيقة؟ ما أقوله لك لم يسمع له مثيل وإذا ما فتحت عينيك، فإنك ستبصر عالماً جديداً ولن يعود بمقدروك رؤية القديم. لكن هذا العالم الجديد سيكون قبيحاً ومقبضاً وخائفاً. لا تنتظر أن يبقى لك أمل ما، مخرج ما، أو مواساة، إلا مواساة معرفة الحقيقة وأن هذه الحقيقة ، هي الحقيقة النهائية، لا تثابر على القراءة إذا كنت تخشى الحقيقة."
......
Arageek article:
https://www.arageek.com/2020/08/13/th...
April 17,2025
... Show More
Ez most csak azért kap 4 csillagot mert az első és az utolsó novella túl remek volt. A második is igazán jó volt, bár én kicsit untam, de a harmadik az valami borzasztó! Lehet hogy csak én nem értem, de ez ordenáré baromság volt.
April 17,2025
... Show More

العالم محارة...محارة تنغلق على نفسها دون رحمة

العبقرية على هيئة انسان ...زوسكيند
April 17,2025
... Show More
للذين يعانوا من آفة نسيان الكتب بعد الانتهاء من قرائتها، أنصحهم أن يقروؤا الملاحظة التأملية التي أوردها باتريك زوسكند بعنوان "فقدان الذاكرة الادبية" في كتابه ثلاث حكايات وملاحظة تأملية. سيجدون فيها قليلاً من العزاء لكل ما طاله النسيان من كتب ونصوص عظيمة تمنوا الاحتفاظ بها.

يقول الكاتب ربما كانت القراءة عملية تشّرب، رغم أن الوعي يغرق فيها كليا إلا أنه يغرق بطريقة تناضحية غير ملحوظة بحيث لا تدرك العملية. إذن فالقارئ المصاب بفقدان الذاكرة الأدبية(الذي ينسى ما يقرأ) يتغير بفعل المطالعة، لكنه لا يلاحظ، لأن الجهات المختصة بالنقد في دماغه تتغير أثناء القراءة.

ربما الملاحظة التأملية كانت جل ما تبقى في ذاكرتي من هذا الكاتب، وربما ستبقى لفترة طويلة، لأن العزاء الذي تقدمه ينجينا من السخط الذي ربما قد يعذب أي قارئ نتيجته نسيانه لما قرأ
April 17,2025
... Show More
ماذا لو قالوا لك أن أحلامك لا تنفع، وأنتَ لا تفيد بشيء ، هل ستكمل الطريق؟
ماذا لو علمت أن هذا الكتاب سوف تنساه بعد بضعة أشهر، هل ستكمل قرأته؟
?ماذا لو علمت أن ستموت قريباً، هل ستتمسك بحب الحياة
April 17,2025
... Show More
هوس العمق
من الأدب الألمَاني للكاتب(باتريك زُوسكيند)
دار النّشر :دال للنشر والتّوزيع
ترجمة:طلعت الشّايب

........................................
هوسُ العمق
ما هو هوسُ العمق؟
أهو الإفراط والمُبالغة ، عدم الإكتفاء بالظّاهر ومحاولة الوصول لأعماق الشّيء، أهو الغوص في بحر الأشياء وخلق اللاشي "الغير موجُود أساساً" والسّؤال الأهم هل هوس العمق يصنف كحالة مرضيّة"نفسيّة" ؟
كل تلكَ الأسئلة كنت أدور معها في حلقة مجنونة عن هوس العمق!!!
____
القصّة الأولى : هوسُ العمق
فتاة شابة ترسم رسُوماً جميلة تقيم معرضها الأول في حياتها ،تنقلب حياتها رأساً على عقب بسبب كلمة من ناقد"ينقصك العمق" .
لتبدأ جولة السّيدة في البحث عن معنى العمق في لوحاتها وأوراقها القديمة ،لتكتفي أخيراً بالصّمت والجلوس مرددةً"لماذا ليس لديّ عمق" تتحول حياتها من حياة عادية بسيطة إلى سيدة غريبة الأطوار مبتعدة عن الجميع تاركةً الرسم .
وأخيراً تكتفي بعدم قدرتها على فهم العمق .
وهُوب (تنتحر).....


" _ هوس العمق!
هو الرّغبة الطّائشة القاتلة".
____
القصّة الثالثة: وصيّة السيد موسار

يأتي السّيد موسار ليوضّح وجه الحقيقة البشع المُرعب على حد قوله...
أنّ نهاية العالم سوف تنتهي بنا إلى التّحجر "كالمحّار".
يخبرنا أن الأرض ماهي إلا عبارة عن كُرة بيضاء رماديّة ، وأن هذه البحار والمراعي والغابات والسّهول الخصبة ليست أكثر من عباءة لطيفة تغطّى الوجه القاسي "المتحجّر" للأرض.
"إنّ كوكب كهذا لا يُمكن أن تستمر الحياة فوقه"
والمخيف بأنه يحاول يعطينا شرح مقنع محاولةً منه لإقناع قارئه المجهول فمثلاً يوضّح كيف نرى الآثر الكامل للتحجّر على كبار السّن ،البشرة تصبح أكثر صلابة ،الشعر يتساقط ، الظّهر ينحني حتّى يأخذ شكل محارة ، التّصلب في الحركة ، تحوّل البشرة الرقيقة إلى جلد ذابل بالتجاعيد والثّنايات ، جسد متصلّب يحدث صريراً إن قمتَ أو قعدت.
يقول لنا السّيد موسار الذي وُجِد ميتاً متحجراً كمحّارة ؛حتّى أنه وضع في تابوت قائم الزّاوية.


"العالم محّارة..محارة تنغلق على نفسها دون أي رحمة"
____
القصّة الرّابعة : الحمامة

السّيد جوناثان نويل ، الذي عاش طفولته في كنفِ الفراق تبدأ بمغادة والدته ثمّ والده في حلول الحرب وأخيراً شقيقته.
يعيش في غرفة صغيرة تجمعه بها رابطة قوّية حتّى أنه قام بشرائها بدلاً من دفع الإيجار حتى لا تنقطع رابطته بهذه الغرفة ، يعمل كحارس في أحد المصارف ...
تظهر حمامة أمام غرفة السّيد نويل تكون كافية لتقلب حياته رأساً على عقب خائف لدرجة الموت من حمامة،
حمامة تبثُّ الرعب والخوف والقلق في حياة رجل تفقده الهدوء والطمأنينة...
حمامة تجعله يغادر غرفته باحثاً عن مسكن مؤقت في أحد الفنادق .
حمامة!!!!!
حمامة!!!!!!!!
الإستنتاج الأول على مرّ ببالي عن سبب خوف السّيد نويل من حمامة ضعيفة لا تقوى على شيء ، هو إنّ الحمامة تمثل معنى الحريّة
آه الحريّة هي تلك التي لم يعرفها في حياته مطلقاً ، عندما طلب منه عمّه أن يشارك في الخدمة العسكرية وافق دون أي نقاش
وحتّى عندما طلب منه الزّواج بفتاة لا يعرفها أصلاً وافق طواعيّة دون إكراه وألهذا يجسد له الحمام معنى الحرية ؟؟؟
الشعور الذي لم يجربه يوماً!!!!!


" لا يمكن الأعتماد على النّاس وأنك لا تستطيع العيش في سلام إلى بالإبتعاد عنهم"

____


قصص غريبة لا أستطيع القول بأنها جعلتني اتوصل لمعنى العمق ،
ولكنها جعلتني أشعر بمعنى هوس العمق...
شعور مخيف ومجنون ، أرواح مشرّدة تبحث عن ضالتها ...
تبحث عن (هوس العمق)


" التّفكير السّطحي يجعلنا حمقى ، نبحث عن المظهر ولا يهمنا العمق،
حتماً سنخسر"
_منّة علي
____


مودّة البرغثي
April 17,2025
... Show More
ثلالث قصص، وخاطرة :
الأولى ، عن رسامة لم تقوى على أن تكون فنانة .. فاكتفت بجمال التقنية و عجزت عن اكتشاف الفكر و الحس !
الثانية ، عن لعبة شطرنج بين شاب و شيخ ، ومن حولهم جمهور ينحت صنماً يعبدوه ويمجدوه على هيئة الشاب الخارج عن الصندوق !
الثالثة : عن رجل مهوووس بالصدف حتى اصابه داء الصدف !
أحببت القصة الثانية جداً ،، ولم أجد اي شعور او فكر يربطني بالثالثة . أما الأولى فشدتني لأنها عن تخصصي و شغفي .

أما الخاطرة فهي الحلوى الشهية التي تنسيك ما قبلها ثم تنساها : تتحدث عن مرض النسيان الأدبي ، رجل التهم الكتب الأدبية طوال ثلاثة عقود ، ولما وقف امام مكتبته لم يتذكر مما قرأ شيء . يتحدث باتريك هنا عن القراءة و اثرها على الحياة من زاوية عبقرية !!
Leave a Review
You must be logged in to rate and post a review. Register an account to get started.