Community Reviews

Rating(4 / 5.0, 99 votes)
5 stars
33(33%)
4 stars
31(31%)
3 stars
35(35%)
2 stars
0(0%)
1 stars
0(0%)
99 reviews
April 16,2025
... Show More
ضرير الروح لا يرى وإن أبصر وبصير القلب لو أغمض عينيه يرى أكثر*
لكن في رحلة صعودي الشاقة لدير امبرتو هل أبصرت؟ام انشغلت بوقوعي المستمر من اعلي الجبل؟

في رواية تناقش الوصاية على المعرفة وقع امبرتو في الفخ الذي ينبذه و تعالي علي قراءه

و قرر انه لن يستمر في الصعود للدير معه الا من يستحق فقط
و بالفعل بدأنا ستة عشر و انتهينا اثنى عشر قارئ نتساند سويا في مطلع شاق؛ لمئات الصفحات

*كل الأشياء تندثر ولا يبقى منها سوي الاسم*
فَماذا يبقى لنا من اسم الوردة بعد ما خلصنا عليها و خلصت علينا؟

سألت نفسي هل هي رواية تحثنا علي البحث و نبذ ثقافة التلقي؟
هل تحثنا علي التفكير الانتقائي ام الشك؟
هل تؤكد ان العلوم الصحيحة سيتم تناقلها و لو منقوشة علي الجثث؟
ام ان العلم/المكتبات من حق العامة قبل الخاصة؟

هل صار للرواية نفس البريق و الجدوي و الاهمية بعد التطور التكنولجي الذي اذهل وضايق امبرتو؟
ام ان المعلومة التي نتوصل لها بضغطة زر ما زالت تحت الوصاية و يتم تصديرها لنا؟

*يمكن أن يولد الدجّال حتى من التقوى،*

بسرد ينتمي للمدرسة التفكيكية السيميوطيقية؛ تحدي امبرتو قراءه للصعود معه جبلا عموديا؛ تاركا اياهم يعتمدون علي عقولهم فقط لتفسير دلالات و رموز سرده البطئ المنساب حسب ساعات اليوم  و عبر استطرادات تاريخية عن كافة مكونات الكون؛
ليس مجرد نقاشات فلسفية مطولة عن الدجال و الفقر و الحب والشيطان ونائبته المرأة!! بل وصف مسرف لنباتات و وحوش و حضارات وابواب و مباني و مبادئ

و ذلك علي لسان شخصيات كثيرة بلا ابعاد انسانية ثرية؛ بل ارتباطك ببعضها مسؤليتك الخاصة

ننطلق مع الراوي ادسو راهب مراهق الماني يصاحب بطلنا غواليمو الفرانشسكاني البريطاني الذي يحقق في جرايم تجتاح الدير البندكتي قبيل مجئ الوفد الباباوي و الوفد الفرانشسكاني؛ ليتناقش الكل في حل نهائي لقضية فقر المسيح

ببطء شديد نتعرف علي رئيس الدير و برناردو
والراهب يورج الكفيف الحاقد علي الضحك و البحث و القراءة  و الكل كليلة

وسيفرينو المداوي خبير السموم و النباتات النادرة

سلفاتوري المختل البهيمي صاحب الماضي الغامض والمتمتم للابد.بمصطلحات عجيبة
ومالاخي أمين المكتبة الصارم الذي لا يسمح لأحد بدخول المكتبة؛
و المترجم و ادالمو الباحث =القتيل الاول و غيرهم من رهبان تجمعهم جدران و تشتتهم افكار و يكون الموت هو نهاية منطقية لتعبهم

طرق القتل و علي رأسها اغراق راهب في سطل دماء الخنازير.. تعتبر مصدراً بالطبع لعدد من روايات و افلام بوليسية و رعب و لكن يظل "سم الفضول؟" الكامن بين دفتي كتاب مخفي هو سر الوردة و سبب سحرها للعامة امثالنا




حفظ المعرفة؟ ام البحث عن المعرفة؟
ايهما ُتثمن؟
في الجزء المخفي جمعت في مذاكرتي للوردة اقتباسات عدة نتجت عن معيشتي في الدير.. لأسبوعين ؛ فهل هي للتاريخ  ام للبحث؟


الحقيقة الوحيدة ��ي أن نتعل�� كيف نتحرر من شغفنا المُنْحَرف بالحقيقة

الشيطان   هو   صلف   الفكر،   هو   الإيمان   دون   ابتسام،

  الشيطان قاتم لأنه يعرف   أين   يذهب*

ما كان على أبي أن يرسلني عبر الدنيا، إذ هي معقدة أكثر مما كنت أظن

الضحك يقتل الخوف و لا ايمان بدون خوف و بدون ايمان لا وجود للرب

الضحك أقرب ما يكون إلى الموت وإلى فساد   الجسم
الإنسان  ينفرد  من  دون  جميع  الحيوانات   بقدرته  على  الضحك

هنا   ينقلب   دور   الضحك، ويُرفع   إلى مستوى   الفنّ،   وتُفتح   له   أبواب   دنيا   العلماء   ليُصبح   موضوعًا   فلسفيًا   ولاهوتية   خادعة ..

القياس   الأخير،   بأن   الضحك   هو   غاية   الإنسان !  الضحك   يبعد   لبضع   لحظات،   السوقي   عن   الخوف. ولكن   القانون   يُفرض   من   خلال   الخوف،   واسمه   الحقيقي   هو   الخوف   من   الله.

السوقي   الذي  يضحك، لا   يهمه   في  تلك   الآونة  أن يموت.

«لا   أظن أنه  شفاه  من الداء. لقد  علّمه كيف   يضحك من   الداء»


   الكنيسة   يمكنها   احتمال   بدع   السذّج،  *

كي تكون للعالم مرآة ينبغي أن يكون للعالم شكل*

هناك تدرّجاً في الأخطاء وفي الإثم.*

لأن نوم النهار كخطيئة الجنس: كلما أصبت منه أردت الزيادة

الهراطقة هم أولئك الذين يضعون في خطر النظام الذي تقوم عليه حياة شعب الرب.

أُعلّمك أن تقرأ العلامات التي يُكلّمُنا بها العالم وكأنّهُ كتابٌ كبير

« لأن الكلام عن العلّة والمعلول صعب، ولا يقدر على الفصل فيه إلّا   الله .  و

أستاذي، كان يتركُ الغرور يتملّكُهُ عندما يعطي بُرهاناً على حدّة ذكائه .

كثير من   المحاكمات لا يؤثر الشيطان فقط في المذنب بل ربما - وخاصة  - في القُضاة؟ »

لعلّ البُرهان الحقيقي الوحيد على وجود الشيطان   هو القوة التي يتوق بها الجميع في تلك الآونة إلى معرفة أنه بصدد العمل ... »

لا يقتل الإنسان دون سبب، وإن كان ضالاً  » .*

العلم في انحطاط؛ العالمُ بأسره يسيرُ رأساً على عقب، عُميان يقودون عُمياناً آخرين إلى الهاوية،

ديراً بدون كتب هو كمدينة   بدون صناعة أو قلعة بدون جند أو مطبخ بدون أوان

ليس هناك شيء أقرب إلى الزوال من المظهر الخارجي الذي يذبل ويتغيّر كأزهار الحقول عند وصول الخريف

لأنّ كل الحقائق ليست لكلّ الآذان، ولا يمكن لنفس ورِعة أن تدرك   كل الأكاذيب على حقيقتها

توجد أيضاً في المكتبة كتب تحتوي على أكاذيب

فالمكتبة تدافع عن نفسها بنفسها *

ما   تسمّيه العامة شيطاناً  هو  الربّ نفسه، *
لأن الشيطان هو المعرفة والرب هو  فعلاً  المعرفة،

توجد صبوة للألم، كما توجد صبوة للعبادة،   وحتى صبوة   للخشوع  إذ يكفي   القليل   للملائكة المتمردة حتى تتحول صبوة العبادة فيها  والخشوع   إلى صبوة كبرياء وثورة،  فما   قولك بمخلوق إنساني؟ 

في   أُكسفورد قد  علّموك  عبادة العقل،   و أخمدوا  ما في  قلبك   من   قُدرة   على   التنبؤ!»

هدف   العلم   هو   أيضاً   العمل   من   أجل   تمديد   عمر   الإنسان .

أربعين (و هو   رقم   كامل  حقّاً،   ناتج   عن   ضرب   المربع   في   عشرة،   كما   لو   عظمت   الوصايا   العشر   في   الفضائل   الأساسية   الأربع

الإله  « بالصّورة وبالرمز » يستطيب شيئاً فشيئاً تلك الطبيعة نفسها التي تنتمي إليها الوحوش التي يخلقها ويتلذذ بها، وفيها، ولا يرى من بعد إلا من   خلالها

  لا تهدروا الأيام السبعة الأخيرة*

ولكن هذا العلم لماذا لا يبلّغه أصحابه إلى أمة الله
بأسرها؟ »
لأنّ أمّة الله ليست متأهّبة لتقبّل كل تلك الأسرار

يمكنك أن تقول عنها إنها من أعمال السِّحْر، ولكن السِّحْر نوعان :  هناك   سِحْر هو من عمل الشيطان ويهدف إلى هلاك الإنسان مستعملاً حيلاً لا يجوز لنا   الحديث عنها .  وهناك سِحْر هو آية إلهية، عندما يتجلّى علم الإله من خلال علم   الإنسان

ليس هناك حيوان أخوّن من الديك، إذ هو أحياناً رمز للشيطان وأحياناً رمز   للمسيح
؟؟
سيطرت الخطيئة على الباغي،   وامتلكت دخيلة قلبه، فلا ترى في عينيه خشية الله - فهو يعمل أمامه بخداع

إن الفارق بين الدواء والسم ضئيل جداً كلاهما يسمي فارماكون

كل   منهما  يأمل  أن  يستثير  موافقة الآخر،   الذي   كان   يرهبه ويمقته .

البُسَطاء   لا   يجب   أن   يتكلموا   وهذا   الكتاب   كان   سيبرّر   فكرة   أن   لغة   البُسَطاء   تحمل   بعض   الحكمة. هذا   ما   كان   ينبغي   منعه،


ربما كان واجب من يريد الخير للبشرية هو أن يجعلها تضحك من الحقيقة
لذلك سعدت فعلا باننا جعلنا من تحديثات الرواية ارضا للضحك بيننا و للموقع كله..  فالضحك وحد بيننا و جعلنا نحتمل مشقة رحلة فكرية لم اكن لاكملها ابدا بدون الرفقة لكن كان لابد منها؛ لانها من روايات ال
Must read
و سعدت. بالتحول الديمقراطي المثمر
April 16,2025
... Show More
An entertaining squib written by an obviously incredibly erudite author to basically take the mickey out of medieval monasticism. In particular the incredibly long and detailed Lists Of Things which were a medieval speciality (lists of animals, lists of saints, lists of jewels, lists of sins and heresies, lists of meanings of numbers, et al ad infinitum). No wonder everyone died young, I was losing the will to live myself. The murder mystery is fun largely because of how it plays into the lists obsession. It's full of meta ness (the Holmes character is William of Baskerville, very good, and one of the monks is 'Jorge of Borges', etc). There is a lot of nitpicking heresy nonsense (very medieval), and a lot of semiotics (not). It's super clever in a very conscious way. If you don't see the setpiece ending coming a mile off, you might need to watch more gothic movies.

TBH the plots (murder and hidden book) are baggy in the extreme and very much just the vehicle for the author to play around, which he does with glee. I don't suppose anyone was more surprised than him when this "estimated sales of 2000, mostly to people with PhDs" book became one of the bestselling novels of all time. This is why publishers drink.

I will say the misogyny leaves a bad taste. Not the conscious misogyny of the medieval monks, which is pretty much a given and we see William (whose attitudes are impeccably modern) disapprove, but rather the entire premise of the simgle female character who exists only to fuck Monk Watson in a single scene, and doesn't even get a lead-in, a line of dialogue, any reason at all why a starving woman being sexually exploited by monks for food would abandon food because this one particular monk was just so hot. She exists so Eco can make a point about sex, and that is not the same thing as writing a character.
April 16,2025
... Show More
Are all the libraries receptacles of knowledge? Are all the books vehicles of wisdom? Are all the librarians propagators of good?
“Which books?”
Benno hesitated. “I don’t remember. What does it matter which books were spoken of?”
“It matters a great deal, because here we are trying to understand what has happened among men who live among books, with books, from books, and so their words on books are also important.”
“It’s true,” Benno said, smiling for the first time, his face growing almost radiant. “We live for books. A sweet mission in this world dominated by disorder and decay.”

The Name of the Rose is a very special mystery tale, luxuriantly allusive and bookishly labyrinthine – it is the postmodernistic Sherlock Holmes’ inquisitional outing.
In these last few years, as never before, to stimulate piety and terror and fervor in the populace, and obedience to human and divine law, preachers have used distressing words, macabre threats.

When faith turns into fanaticism, it becomes evil…
April 16,2025
... Show More
- رواية كاملة متكاملة تأخذ من معظم الحبكات، المتعارف عليها، لتشكل جسداً روائياً تاماً. تحدث القصة خلال الفترة التي انتقلت فيها البابوية من موقعها التقليدي في إيطاليا إلى أفينيون، حينما قام ملك فرنسا بتعيين يوحنا الثاني والعشرون "بابا" على رأس الكنيسة الرومانية المقدسة.

- "اسم الوردة"، اسم غريب، ناقص المعنى لكنه سيكون واضحاً اذا ماعرفنا ان في ذلك العصركان للوردة معنى محدد: فحين ينعقد مجلس تحت ستار السرية، كانت الوردة تعلّق فوق الطاولة وكل ما تمت مناقشته "تحت الوردة" كان سرًا ويبقى. (https://en.wikipedia.org/wiki/Sub_rosa)، كما ان للوردة معاني عديدة بدءاً من السومرية (معبد إنانا) الى الفرعونية (رمز الإله حورس) الى اليونانية (ألياذة هوميروس) والرومانية....

- المقدمة: رغم انها تعريفية لكنها على على عادة المقدمات العربية تحاول تأطير القارئ وقولبته في رداء معين! الترجمة ممتازة وسلسة ايضاً

- النص: هذا واحد من تلك النصوص المثالية التي تتأرجح من الخيال التاريخي وغموضه ، الى اللاهوت والفلسفة مروراً بالأدب نثره وشعره، الى الرواية البوليسية بحبكتها وحلها، الى التقاطع بين المصادفة والمؤامرة، الى التعريج ناحية الحب والجنس (حتى الى العلاقات المشبوهة الشاذة)، فالمتناقضات (الفقر والغنى، الله والشيطان، الدين والدنيا، الرعية والشعب، الإكليروس والشعب، الكنيسة والمهرطقين...) وصولاً الى الكتب: أرسطو، ابن رشد، ابن سينا، كتب السحر، الشعوذة، الأعشاب الطب.. مروراً بشعوب عديدة من اقصى الشمال الى اقصى جنوب افريقيا...

- الشخصيات: يأخذ أمبرتو إيكو شارلك هولمز والدكتور واتسون ويعيد صياغتهما كراهبين يصلان "دير مالك" سنة 1300، حيث كانت تلك الفترة تتسم بالجدل والنقاش اللاهوتي الحاد حول احقية الكنيسة في التملك او استعمال الملك، وحول فقر السيد المسيح وحواريه. اتسمت شخصية "غوليالمو" (تلميذ روجر بيكون) بالسيميائية والأرسطية، فهو كان قادراً على قراءة العلامات وترتيبها مستعملاً المنطق الآرسطي في الإستنتاجات. اما الشخصيات العديدة الاخرى، والكثير منها شخصيات تاريخية، فقام بوضعها متواجهة من خلال حوارات نارية حول تفاسير الاناجيل، والهرطقة، والزندقة، والسحر، ومحاكم التفتيش... ينسج إيكو على خطين متوازيين احدهما هو الجدل الديني والآخر محاولة فك لغز القاتل، ويبدع حين يقاطع بين الخطين لاحقاً ويجعل احدهما من نسيج الآخر! ويشبك ما بين نتائجهما!

- النسق الروائي: تبدأ القصة لدى وصول غوليالمو ، والوفاة المفاجئة لأحد الرهبان (القتل أم الانتحار) يتبعها وفاة راهب آخر مما يشيربوضوح إلى أن شخص في هذا الدير المنعزل هو القاتل. يبدأ التحقيق في مقتل الرهبان، ويبدأ الغموض بالإنتشار اكثر كلما تعمق في التحقيق وتأخذ الوفيات نسقاً يطابق رؤيا يوحنا! يزداد الغموض مع ادخال عنصر "المكتبة" الغامضة التي تحتوي على واحدة من أفضل المكتبات المعروفة، ومن المثير للاهتمام أن لا أحد غير أمين المكتبة ، أو مساعده، أو شخص ما بإذن من رئيس الدير نفسه يمكنه أن يدخل المكتبة ، التي تحميها متاهة معقدة. يتمكن غوليالمو من قراءة الكتابة الصغيرة للراهب المقتول، وتكون فاتحة الإستنباطات العقلية اللاحقة لحل لغز المتاهة. تبدأ الجثث بالتراكم فيلحّ رئيس الدير على غوليالمو لكشف السر قبل وصول المبعوثين. احد المبعوثين هو "برنارد غي"، وهو سفاح أحرق العديد من "الزنادقة" في تاريخه الطويل كمدافع عن الإيمان (يتولى بيرنارد مسألة الوفيات في الدير ويقوم بإجتثاث العناصر الشيطانية بواسطة التعذيب، ويستخدم المحاكمة لتقوية موقف البابا بأن فلسفة الفرنشيسكان الخاصة بفقر المسيح سيتم القضاء عليها). يستكشف غوليالمو وأدسو المتاهة لإكتشاف القاتل والدافع وراء هذا القتل المتكرر!

- القراءات: هل هي رواية بظاهرها فقط؟ أيمكن القول انها قصة "أشخاص" و "دير" ولغز" وكفى؟! هل هي سرد تاريخي لأحداث وقعت في الماضي؟! أم ان المعنى يتعدى ظاهرها ويصح تأوّليها! هل إخفاء كتاب لأرسطو دلالة على الإنتاج الإنساني في خدمة الإنسانية ليكون بديلاً عن الإنتاج الرباني لقيادة الإنسانية (الكتابات المقدسة)؟! هل الإستدلال العقلي بناء على الدلالات والعلامات وربطها ببعضها البعض لتكوين صورة عقلية اولاً يتم اعادة سكبها على الواقع للخروج بنتيجة هو ادق وافضل مما جاء من غيب غير محسوس يشابه السحر رغم محاربته له؟! لنذهب ابعد، هل المكتبة هي ذاتها "شجرة المعرفة" وهل القتلة وسوس الشيطان لهم ليحاولوا القطف منها؟! وهل النتيجة الحتمية للأرض، كما للدير، هي الإحتراق!؟ هل المعرفة محدودة؟ هل هناك حقيقة مطلقة ام انها تخضع لهوى المفسرين؟!...

- المعنى، بالنسبة لي: وردت جملة في آخر الكتاب تقول" كل كتاب لذلك الرجل (أي أرسطو) حطّم جزءاً من المعرفة التي جمعتها المسيحية طيلة قرون" وأعتقد ان هذا هو الإستهداف من هذه الرواية: إعمال العقل بدل الإيمان الأعمى!...

- خاتمة: اظن ان هذه الرواية تتسم بالعديد من الطبقات ولذلك تحتاج لعدة قراءات، كما انها تحث القارئ على البحث عن معانٍ واسماء عديدة وردت بين سطورها، واحداث كانت مخاضاً عسيراً في التاريخ الإنساني (وهو مخاض يعاد استنساخه في بقاع اخرى من العالم اليوم!)، كما انها تفتح عيون من ينادون بعصمة الأشخاص وطهارتهم بناء على الشكل او الموقع او اللباس، وتظهر الأسرار التي قد يحتويها مكان ناء فكيف بالعالم الحديث!

اما بالنسبة للمقارنة بين هذه الرواية و "عزازيل" فأعتقد ان "عزازيل" رواية قزمة وضحلة امام "اسم الوردة" رغم انها متكأة عليها فكرةً (الرقوق المكتوبة) ومضموناً (الصراع بين الطوائف المسيحية) وأسلوباً، لكنها (اي عزازيل) مجبولة بالجنس (ربما لأنها تخاطب القارئ العربي) بينما "اسم الوردة" عرّجت بشكل بسيط على هذا الموضوع وبطريقة انسانية بحتة!
April 16,2025
... Show More
إكتب يا أدســو، إكـتب، فمن يكتب لـن يموت أبدا
فقد يأتي يوما ما أحدهم ليقلده ويزيد عليه بعضا من غوايات عزازيله الفاسقة

ومذكرات أدسو في "أســم الــوردة" ورحلته مع الراهب غوليالمو ذو الماضي المعقد بذلك الدير الرهيب هي عملا مزخما مليئا بالتفاصيل ,وبالرغم من أن الأحداث في القرن الرابع عشر، الا انك ستشعر بصداها في زمننا رغم من قدمها قدم الزمان

ويجب أن اعترف أنها لم تكن قراءة سهلة بالنسبة لي , ولكني سأقارنها لكم بقراءاتي المعتادة السهلة لأني فعلا لا اعرف كيف أكتب مراجعة عنها

أســم الــوردة 1980 VS عــزازيـل 2008
Hypatia 1853 وبالمرة هيباتيا


الثلاث روايات تروي حكاية راهب صغير السن يتعرض اثناء رحلته في الرواية بين أديرة مختلفة للتصادم البشع بين رجال الدين والفلسفة والعلم
ذلك التصادم الذي كان في اوقات ما يؤدي للقتل سواء علنا أو حتي في السر بالمؤامرات

وبينما كان تشارلز كينسلي القس الانجليزي المعتدل والمؤرخ والروائي قدم في 1853 رواية راهب صغير في القرن الخامس , في عصر تحول الامبراطور الروماني للمسيحية بينما مازال بعض رجال الامبراطورية والدين نفسهم لديهم تلك العصبية والوحشية الوثنية القديمة

ويتجلي الصراع في الأصطدام الوحشي بين الدين والعلم والفلسفة متمثلا في الفيلسوفة هيباتيا والذي انتهي نهاية مأساوية علي أرض الأسكندرية بسيل من الدماء

وتأتي في 2008 رواية مماثلة لها في كثير من الأحداث - مع بعض الزيادات الغوائية الغرائزية وتشكيك في الدين المسيحي نفسه بمواقف كثيرة مستندا لرواية أخري سنذكرها لاحقا- وهي للباحث الشهير يوسف زيدان ولكن جاء مدخل الرواية باسلوب منقولا نقلا بتصرف بسيط من أمبرتو أيكو أسم الوردة

ولكن علي جانب أخر قدم أمبرتو أيكو روايته في القرن الرابع عشر واصطدام أخر , بل عدة اصطدامات ولكن هذه المره بين رجال الدين بعضهم البعض

حيث يحكي أدسو الذي يكتب تلك القصة في احد الاديرة في اخر ايامه حكايته ورحلته وهو شاب مع الراهب والمحقق السابق غواليالمو ,ويشهد صراع طائفتين هما الفرانشيسكيين والبندكيتين -او ايا من المسميات الأخري للطائفتين المتعددة والتي ستجعل قراءة التفاصيل بالرواية امرا مرهقا بحق

ولكي أسهل لكم الموضوع كما فهمت أن الفرانشسكانين ينادون بفقر وتواضع رجال الدين والكنيسة أسوة بمبدأ أن المسيح عليه السلام لم يمتلك شيئا دنيويا...وهو أمر بالطبع وافق عليه جدا رجل الحكم , الأمبراطور في ذلك الوقت فبهذا المبدأ بالتأكيد سيجعل الشعب يرضي بالفقر

علي جانب أخر البندكيتين يرون ان الكنيسة يجب ان تتحكم بالمال والعشور والثروات و و و و, ثم توزع علي الفقراء بمعرفتها وبالطبع البابا وقتها "صاحب صكوك الغفران" كان مع هذا المبدأ ولاينتوي بالطبع التخلي عنه وعن ثروات الكنيسة.. حتي لو تكلف هذا من الدماء أنهارا

فظهر جانب من الفرانشسكيين ينادي بالعنف ايضا, كان من بدأه دولتشينو واتباعه, الا ان البوهيميه التي كانت تميز اتباعه بالطبع لم تكن مقبولة في الدين..وللاسف ادي ذلك لمزيد من الدماء

وكل ذلك وفقر الشعب "زي ما هو"..الشعب غارق في الفقر ورجال الدين والحكم في صراعاتهم

******************************

الجنس في الثلاث روايات امرا لايمكن تجنبه
فالبطل في كلا منهم راهب صغير السن...في ريعان شبابه..الامر محتم اذا تصادف وجود مغريات
لم اطلع علي هايباتا بتفصيل ولكن عزازيل كانت من الأغزر في التفاصيل الجنسية وبخلاعة وتقريبا ببذاءة زائدة عن اللزوم -وبدون هدف سوي ان الراهب في روايته مهتاج جنسيا طوال الوقت منذ طفولته ومشاهدة للحمام وتزاوجه!!!- بينما الأمر مختلف تماما في أسم الوردة

المحاور: لماذا كان آدسو في رواية اسم الوردة ينشد ” نشيد الإنشاد حينما كان يمارس الحب مع الفتاة الفلاحة؟
Song of the Songs

إيكو: كان ذلك من أجل متعة التلاعب بالأساليب الأدبية، لأنني لم أكن مهتمًا كثيرًا بفعل الجنس بحد ذاته في المشهد، بقدر ما كنت مهتمًا بوصف كيف لراهب شاب أن يختبر تجربة الجنس من خلال تعليمه الديني. فصنعت تركيبة مما لا يقل عن خمسين نصًا من النصوص الروحانية القديمة فيها وصف للذّة النشوة، وأضفت عليها بعض الآيات من سِفْر نشيد الإنشاد (أحد أسفار العهد القديم في الكتاب المقدس)
. ففي الصفحتين اللتين خصصتهما لوصف مشهد الحب، بالكاد توجد كلمة واحدة من ابتكاري. شخصية آدسو لا يمكنها فهم ممارسة الحب إلا عبر ثقافتها التي تعرفها. بإمكانك أخذ هذا كمثال لمفهوم الأسلوب الأدبي، كما أعرّفه.
n
n
احم احم, لا اجد ما اعلق به بعد ذلك,سوي ان في عزازيل كما قلت في الريفيو كان الراهب يصف كأنه ينشد انشودة "حط ايده ياه" للفنانة بوسي

سئل إيكو في حوار لأنه لم يأتي علي وصف مشهد جنس إلا مرتين فقط في روايتين هما باودولينو و اسم الوردة فهل للجنس الادبي ليس له أهمية عندك ؟
قال: لاني أحب أن أمارس الجنس علي أن أكتب عنه
n
n
يبدو ان الحرمان له اثر بالغ في روائيينا العرب
شكرا للصديق باسم "نايت بيرد" من الجودريدز لأمدادي بذلك الحوار لأمبرتو أيكو


ولكن قدم امبرتو ايكو ايضا بجانب ذلك الصراع بين الطائفتين امرا اخر وصراع من نوع مختلف
صراع لم يتخيل الراهب غواليالمو انه سيقابله, فظن انه جاء للمفاوضات بين الطائفتين فحسب.. الا انه اصطدم بتعنت بعض رجال الدين بخصوص العلم والفلسفة ...مما أدي لدماء اخري بالرواية , ولكن في اطار لغز غريب غامض ,وهذا ما لم يكن في الروايتين السابقتين


مما يحولنا للمقارنة الثانية

أسم الوردة 1980 VS The Da Vici Code شفيرة دافنشي 2003


قدم دان براون في 2003 روايته المعاصرة حول لغز قديم قدم الميلاد..حول سر ما يخفيه رجال الدين منذ الحملة الصليبية, سر يعود لحياة السيد المسيح عليه السلام ونشأة الدين المسيحي وذلك الحدث المهم في القرن الرابع الميلادي عندما تم تعميد الأمبراطور الروماني للمسيحية

ذلك السر المجهول الذي يحتوي علي تكهنات بني عليه دان براون حبكة روايته "شفرة دافنشي" في اطار جماعة دينية معاصرة تحافظ علي ذلك السر حتي وقتنا هذا, وفي حمايتهم لهذا السر يتعرض اعضاءها لحوادث أغتيال رهيبة واحدا تلو الأخر
سر دافنشي لدان براون كان يحميه رمز الوردة

كذلك كان يحمي سر جرائم القتل بالدير رمز الوردة, ولكن علي هيئة مكتبة متاهية , أو متاهة مكتبية

وربما هذا كان من اكثر عوامل الجذب في تلك الرواية بالنسبة لي, ذلك اللغز الغريب الذي يحيط بمصرع كل من يحاول الوصول الي كتاب او مخطوطة معينة بالمكتبة التي تفوق الحراسة عليها حراسة حجرة ثروات وكنوز الكنيسة

ولكن السر الذي بسببه كانت الدماء تراق في شفرة دافنشي كان مختلفا,مبني علي بعض امور الدين المسيحي نفسه والتي اقتبس بعدها يوسف زيدان الكثير منها في عزازيله
بينما سر القتل الغامض بالدير في اسم الوردة لا يقترب لهذه الأمور بل امرا اخر
وحتي اسلوب القتل يجعلني اقارن المقارنة الثالثة

أسم الوردة 1980 VS Angels and Demons ملائكة وشياطين 2000


يبدو أن العبقري المبدع حقا دان براون كان متأثرا ولو بنسبة ضئيلة ليقوم في روايته بجعل البطل يحاول حل لغز مقتل رجال دين قبل مقتل المزيد منهم والواضح ان هناك نمط ما يحدث به تلك عمليات القتل
والتي تنتهي بحل الغز رهيب

واذا كنت اعتبر ان دان براون فعلا قدم في تلك الرواية نموذج مثيرا بحق "ومختلفا بالطبع" عن الجرائم التي حدثت في دير امبرتو ايكو والتي كانت الجرئم ايضا تتبع نمط لنبؤة نهاية العالم..الا انك عندما تنتهي من قراءة الروايتين ستجد ان الهدف كان واحدا

تعنت بعض رجال الدين من العلم..والذي قد يؤدي لتسلط وتعصب ودماء..كل ذلك لمنع المعرفة..كل ذلك لقمع الأرادة الحرة للانسان في طلب العلم والذي منحه له الله ولكن بعض رجال الدين لا يعتقدون سوي في سلطتهم

********************************************


أخيرا , هو قد يكون عملا مزخما بالمعلومات والتفاصيل الا انها معرفة لا بأس بها بذلك الوقت, أخطاء تصدر من رجال الدين في كل عصر تسئ للدين ويعتقد رجال الدين انها تحميه
فلسفة وجريمة ترتكب بأسم الدين..وتقسيمات غبية هدفها السلطة والمال فحسب ..وليس الدين للاسف

عملا ذكيا مرهقا بحق بل وبه اثارة وغموض
لكن للأسف أفسد لي بقوة المترجم اللغز والغموض بكشفه في المقدمة الخاصة بالمترجم والتي انصح من يقرأ الرواية ان يتخطها تماما فلا اهمية ولا طائل منها

ايضا لا تشتري طبعة القطع الصغير, فالفواصل بين الجمل يجعل الترجمة اكثر صعوبه وارهاقا

وبالرغم من ان الرواية كانت نحسا بالنسبة لي "راجع الريفيو المبدئي في اخر الصفحة" الا ان اثارني التطويل في جزء الكتب الفلسفية والعلمية وكتب الأعشاب والكتب التي كتبها علماء العرب وقت مجدهم "عندما كانوا يلقبونا بالكفار!!" وغيرها

وايضا بالأخص المنمات عن الحيوانات الخيالية والتي فتحت خيالي لعشق كتابي المفضل او بالأحري عالمي المفضل ...عالم جي كي رولينج وهوجوراتس بالأخص عندما وصل لجزء وصف الكائنات الخرافية سواء بكتب الكنيسة او بجداريتها الرهيبة


القناطير ووحيد القرن وحوريات البحر وغيرها ذكرني بكتاب جي كي رولينج الصغير "الوحوش العجيبة واين تجدها" والتي سيتحول لفيلما قريبا


من الأخر, يبدو انه ليس قراءة مختلفة كثيرا عن قرائتي, بل هو كتاب الهم بشكل مباشر او غير مباشر كثير من المؤلفين بعده
ولكنه يظل قراءة مرهقة..وان كنت شايف انه مش كتاب نحس اوي زي ماقلت في الريفيو المبدئي :

--------------الريفيو المبدئي------------

أزاي تعرف أن الرواية نحس؟
- عينيك توجعك وتقفل لاول مره من 20 سنه في صباح يوم ماحتبدأ فيها
- المترجم العبقري يقولك مفتاح لغز الروايه -تقريبا اللي هو الحاجه الوحيدة اللي كانت ممكن تخليك تكملها" في المقدمة , لأ وكمان بخط عريض وتقيل في تاني صفحة
-متلاقيش مكان في 2 من الاماكن المفضلة اللي بتقرأ فيها بسبب ماتش منتخب مصر في تصفيات افريقيا , ولما تقعد بره الكافية في مكان مش بتحبه تلاقي دوشه غير طبيعية لان منتخب مصر أول مره يكسب من بعد الثورة
-تاني يوم بالرغم من العلاج عينيك تلتهب وتقفل اكتر
-استاذتنا دينا نبيل "احد مؤسسي الجودريدز النذل", اللي بالرغم من انها تفضل الروايات الأكثر عمقا بكثير من قرائتي عاما تقول ان الرواية دي مش أد كده "الريفيو في مدونتها رفايع
-الملل ..الاسماء.. أغرب لغة عربية وأعرب اسلوب ترجمة وأغرب أسماء شفتها في حياتي
-حتي استاذ أبراهيم عادل صاحب الاختيارات "الثقيلة" في الروايات هنا في الجودريز لم -واعلن انه لن- يكملها



حتكملها؟

للأسف, من مبدأ اتعلمته وانا صغير اوي من امي "لو مكملتش طبق الرز بالبسلة بتاعك حيجري وراك يوم القيامة" من يوميها مش ببدأ في حاجه الا لما اخلصها, حتي لو مش بحب بفضل البسلة
وللاسف فتحت الكتاب وبدأت اوله

وبعدين عيب اكتب ريفيو رواية مش حقرأها ولا ايه؟
-بس ربنا يستر علي عيني بكرة

محمد العربي
في 11 اكتوبر 2014
اقرأ ريفيو الرفيقة دينا نبيل احسن
http://suchasmallaffairs.blogspot.com...

---------------------
محمد العربي

من 10 اكتوبر 2014
الي 18 اكتوبر 2014
April 16,2025
... Show More
تا حالا شده کتابی رو خونده باشید که دلتون خواسته باشه نویسنده‌اش خودتون بودید؟

اگه اره، چه کتابی بوده؟

من بعد از خوندن آنک نام گل، عمیقا آرزو کردم که ای کاش نویسنده‌اش من بودم !!

ای کاش من این همه دانش و اطلاعات داشتم درباره‌ی همه چی و بلد بودم یه قصه جنایی بنویسم که هم تاریخ مسیحیت، هم عرفان، هم فلسفه، هم علوم طبیعی و هم کلی مطلب دیگه تو دلش داشته باشه !!

ای کاش من بودم اون کسی که راوی قصه‌ی قتل‌های زنجیره‌ای داخل یک صومعه است در قرون وسطی، ای کاش من بودم که داستان سوزانده شدن مرتدها رو با جزئیات تعریف می‌کردم، ای کاش من بودم که شخصیت شرلوک هولمزطور ویلیام باسکرویلی رو خلق کرده بودم !!

ای کاش من بودم اون کسی که یه کتاب نوشته در مدح کتاب‌ها، ای کاش من بودم نویسنده‌ی این جمله، که فقط و فقط و فقط زمانی بهش می‌رسی که خیلی خونده باشی:

«یگانه حقیقت، آموختن نحوه‌ی رهایی از “تعصب” دیوانه‌وار به حقیقت است.»

هشتصد صفحه برای دعوت به دوری از تعصب !!
زیبا نیست؟

خیلی زیباست، خیلی !!
April 16,2025
... Show More
Συνομωσίες , μοναστήρια , λαβύρινθοι, απαγορευμένα βιβλία , καύσεις αιρετικών , δολοφονίες , κλεμμένα πουλερικά , σκάνδαλα , υψηλά νοήματα , ότι καλύτερο ! Καλώς ήρθατε στην φρίκη του μεσαίωνα όπου η πένα του Ουμπέρτο Εκο μας πάει πίσω από κλειστές πόρτες και πέτρινους τοίχους για να μας διδάξει και να μας ψυχαγωγήσει . Μην πιστέψετε ότι είναι εύκολο ανάγνωσμα κάθε άλλο θέλει ατσάλινη υπομονή , όμως πρόκειται για μια ολόκληρη εμπειρία. Το αγαπημένο μου βιβλίο από τον Ουμπέρτο Εκο!!
April 16,2025
... Show More
عمل أدبي يجمع بين الجريمة والفلسفة والتاريخ الديني
صراعات الطوائف الدينية والرغبة في احتكار الحقيقة وسلطة المعرفة
الحوارات وإشارات النص والنقاشات الفلسفية مثيرة للتأمل والاهتمام
أسلوب ايكو ممتع ومشوق وسلس رغم كثرة التفاصيل في بعض الأجزاء
الرواية فيها الكثير من عالم اليوم
April 16,2025
... Show More
n  The Name of the Rosen by Umberto Eco is translated by William Weaver. It is set in Italy in 1327. Brother William of Baskerville is sent to investigate the suspicions of heresy by the Benedictines in a wealthy abbey. However, when arriving at the abbey, mysterious deaths force him to turn detective.

While the story line was interesting and the descriptions of the abbey were vivid, the verbose, and flowery writing style overshadowed everything for me. There is a lot of philosophy and some wry humor, but it did not overcome the writing style for me.

I enjoy historical mysteries, but this one didn’t work for me. However, many readers have loved this book and it has won some literary awards.

I purchased a digital copy of this novel. This is my honest review. Opinions expressed in this review are completely my own and are not biased in any way.
April 16,2025
... Show More
This is one of my 're-read often' books. The story of Adso and his mentor Brother William as they encounter the nefarious secrets of the abbey they have journeyed to somewhere in the heart of Italy is fantastic. Brother William is the unflappable, Sherlock-like investigator first asked by the Abbot to look into some mysterious deaths and then told to stop when he gets too near the truth. Driven by his hunger for knowledge, William attempts to see beyond the rumours of apocalypse and the presence of the devil to find the true human evil at the heart of the mystery.

Following William is his innocent companion, the novice Adso, who tells us this tale of his youth from the perspective of old age. In this tour-de-force by Eco we come across a motley crew of strange characters from the pitable and beastly Salvatore, and the urbane and pompous Abbot Abo to the driven zealot Bernardo Gui (an actual historical figure painted in somewhat extreme colours by Eco). Woven into the mystery plot and panoply of characters is a dazzling mix of medieval politics and philosophy as the abbey plays host to a meeting between rival theological factions: the Franciscans who hope to validate their beliefes and way of life in the midst of controversy, and their enemies who hope to squash this rival group in its infancy.

To me, reading Eco has been an experience of diminishing returns, as each novel he has written seems to have fallen further and further from the heights achieved by this novel until I could not even finish _Baudolino_ due to its unreadability. That being said _The Name of the Rose_ is a classic and I highly encourage any and all to enter into its fascinating world.
April 16,2025
... Show More
1. Το διάβασα πρώτη φορά σε ηλικία 14 ετών ένα Σάββατο από την ώρα που ξύπνησα μέχρι που με πήρε η νύχτα, ήταν το πρώτο βιβλίο για ενήλικες που διάβασα μέσα σε 24 ώρες. Από τότε και μέχρι σήμερα σε 24 ώρες διάβασα ξανά μονάχα το Inferno και τη Σκιά του Ανέμου.
2. Το τέχνασμα της βιβλιοθήκη με τις μυστικές κρύπτες και τα απόκρυφα βιβλία δούλεψε άψογα σε μένα, παρά ταύτα όταν το ολοκλήρωσα και είδα πως η τελευταία του σελίδα είχε αριθμό 666 (Εκδόσεις Γνώση) δεν έκλεισα μάτι από το φόβο μου όλη τη νύχτα.
3. Το ξαναδιάβασα λίγο μετά που είδα την ταινία με τον Σον Κόνερι σε ηλικία 20χρονών, και θαύμασα βαθιά τον χαρακτήρα του Γουλιέλμου και την πίστη του στην αξία του γέλιου στη ζωή του ανθρώπου.
4. Πρόκειται για το μοναδικό βιβλίο που γράφτηκε πάνω στην τρομερά ενδιαφέρουσα πρόταση "ο Ιωάννης ο Χρυσόστομος έγραψε πως ο Χριστός δε γέλασε ποτέ".
5. 20 χρόνια μετά από την 2η ανάγνωση, σχεδόν μία ακόμα ζωή μετά, συνειδητοποιώ με χαρά πως ήταν, είναι και λογικά θα παραμείνει ένα από τα επιδραστικότερα και τα πλέον αγαπημένα μου βιβλία όλων των εποχών.
6. Ο Έκο ήταν η απόλυτη συγγραφική μεγαλοφυία του 20ου αιώνα. Τελεία.

Αν δεν το έχετε διαβάσει, και δεν σας αρέσει το διάβασμα, διαβάστε το και δε θα σταματήσετε να διαβάζετε ποτέ.
Leave a Review
You must be logged in to rate and post a review. Register an account to get started.