...
Show More
ضرير الروح لا يرى وإن أبصر وبصير القلب لو أغمض عينيه يرى أكثر*
لكن في رحلة صعودي الشاقة لدير امبرتو هل أبصرت؟ام انشغلت بوقوعي المستمر من اعلي الجبل؟
في رواية تناقش الوصاية على المعرفة وقع امبرتو في الفخ الذي ينبذه و تعالي علي قراءه
و قرر انه لن يستمر في الصعود للدير معه الا من يستحق فقط
و بالفعل بدأنا ستة عشر و انتهينا اثنى عشر قارئ نتساند سويا في مطلع شاق؛ لمئات الصفحات
*كل الأشياء تندثر ولا يبقى منها سوي الاسم*
فَماذا يبقى لنا من اسم الوردة بعد ما خلصنا عليها و خلصت علينا؟
سألت نفسي هل هي رواية تحثنا علي البحث و نبذ ثقافة التلقي؟
هل تحثنا علي التفكير الانتقائي ام الشك؟
هل تؤكد ان العلوم الصحيحة سيتم تناقلها و لو منقوشة علي الجثث؟
ام ان العلم/المكتبات من حق العامة قبل الخاصة؟
هل صار للرواية نفس البريق و الجدوي و الاهمية بعد التطور التكنولجي الذي اذهل وضايق امبرتو؟
ام ان المعلومة التي نتوصل لها بضغطة زر ما زالت تحت الوصاية و يتم تصديرها لنا؟
*يمكن أن يولد الدجّال حتى من التقوى،*
بسرد ينتمي للمدرسة التفكيكية السيميوطيقية؛ تحدي امبرتو قراءه للصعود معه جبلا عموديا؛ تاركا اياهم يعتمدون علي عقولهم فقط لتفسير دلالات و رموز سرده البطئ المنساب حسب ساعات اليوم و عبر استطرادات تاريخية عن كافة مكونات الكون؛
ليس مجرد نقاشات فلسفية مطولة عن الدجال و الفقر و الحب والشيطان ونائبته المرأة!! بل وصف مسرف لنباتات و وحوش و حضارات وابواب و مباني و مبادئ
و ذلك علي لسان شخصيات كثيرة بلا ابعاد انسانية ثرية؛ بل ارتباطك ببعضها مسؤليتك الخاصة
ننطلق مع الراوي ادسو راهب مراهق الماني يصاحب بطلنا غواليمو الفرانشسكاني البريطاني الذي يحقق في جرايم تجتاح الدير البندكتي قبيل مجئ الوفد الباباوي و الوفد الفرانشسكاني؛ ليتناقش الكل في حل نهائي لقضية فقر المسيح
ببطء شديد نتعرف علي رئيس الدير و برناردو
والراهب يورج الكفيف الحاقد علي الضحك و البحث و القراءة و الكل كليلة
وسيفرينو المداوي خبير السموم و النباتات النادرة
سلفاتوري المختل البهيمي صاحب الماضي الغامض والمتمتم للابد.بمصطلحات عجيبة
ومالاخي أمين المكتبة الصارم الذي لا يسمح لأحد بدخول المكتبة؛
و المترجم و ادالمو الباحث =القتيل الاول و غيرهم من رهبان تجمعهم جدران و تشتتهم افكار و يكون الموت هو نهاية منطقية لتعبهم
طرق القتل و علي رأسها اغراق راهب في سطل دماء الخنازير.. تعتبر مصدراً بالطبع لعدد من روايات و افلام بوليسية و رعب و لكن يظل "سم الفضول؟" الكامن بين دفتي كتاب مخفي هو سر الوردة و سبب سحرها للعامة امثالنا
حفظ المعرفة؟ ام البحث عن المعرفة؟
ايهما ُتثمن؟
في الجزء المخفي جمعت في مذاكرتي للوردة اقتباسات عدة نتجت عن معيشتي في الدير.. لأسبوعين ؛ فهل هي للتاريخ ام للبحث؟
الحقيقة الوحيدة ��ي أن نتعل�� كيف نتحرر من شغفنا المُنْحَرف بالحقيقة
الشيطان هو صلف الفكر، هو الإيمان دون ابتسام،
الشيطان قاتم لأنه يعرف أين يذهب*
ما كان على أبي أن يرسلني عبر الدنيا، إذ هي معقدة أكثر مما كنت أظن
الضحك يقتل الخوف و لا ايمان بدون خوف و بدون ايمان لا وجود للرب
الضحك أقرب ما يكون إلى الموت وإلى فساد الجسم
الإنسان ينفرد من دون جميع الحيوانات بقدرته على الضحك
هنا ينقلب دور الضحك، ويُرفع إلى مستوى الفنّ، وتُفتح له أبواب دنيا العلماء ليُصبح موضوعًا فلسفيًا ولاهوتية خادعة ..
القياس الأخير، بأن الضحك هو غاية الإنسان ! الضحك يبعد لبضع لحظات، السوقي عن الخوف. ولكن القانون يُفرض من خلال الخوف، واسمه الحقيقي هو الخوف من الله.
السوقي الذي يضحك، لا يهمه في تلك الآونة أن يموت.
«لا أظن أنه شفاه من الداء. لقد علّمه كيف يضحك من الداء»
الكنيسة يمكنها احتمال بدع السذّج، *
كي تكون للعالم مرآة ينبغي أن يكون للعالم شكل*
هناك تدرّجاً في الأخطاء وفي الإثم.*
لأن نوم النهار كخطيئة الجنس: كلما أصبت منه أردت الزيادة
الهراطقة هم أولئك الذين يضعون في خطر النظام الذي تقوم عليه حياة شعب الرب.
أُعلّمك أن تقرأ العلامات التي يُكلّمُنا بها العالم وكأنّهُ كتابٌ كبير
« لأن الكلام عن العلّة والمعلول صعب، ولا يقدر على الفصل فيه إلّا الله . و
أستاذي، كان يتركُ الغرور يتملّكُهُ عندما يعطي بُرهاناً على حدّة ذكائه .
كثير من المحاكمات لا يؤثر الشيطان فقط في المذنب بل ربما - وخاصة - في القُضاة؟ »
لعلّ البُرهان الحقيقي الوحيد على وجود الشيطان هو القوة التي يتوق بها الجميع في تلك الآونة إلى معرفة أنه بصدد العمل ... »
لا يقتل الإنسان دون سبب، وإن كان ضالاً » .*
العلم في انحطاط؛ العالمُ بأسره يسيرُ رأساً على عقب، عُميان يقودون عُمياناً آخرين إلى الهاوية،
ديراً بدون كتب هو كمدينة بدون صناعة أو قلعة بدون جند أو مطبخ بدون أوان
ليس هناك شيء أقرب إلى الزوال من المظهر الخارجي الذي يذبل ويتغيّر كأزهار الحقول عند وصول الخريف
لأنّ كل الحقائق ليست لكلّ الآذان، ولا يمكن لنفس ورِعة أن تدرك كل الأكاذيب على حقيقتها
توجد أيضاً في المكتبة كتب تحتوي على أكاذيب
فالمكتبة تدافع عن نفسها بنفسها *
ما تسمّيه العامة شيطاناً هو الربّ نفسه، *
لأن الشيطان هو المعرفة والرب هو فعلاً المعرفة،
توجد صبوة للألم، كما توجد صبوة للعبادة، وحتى صبوة للخشوع إذ يكفي القليل للملائكة المتمردة حتى تتحول صبوة العبادة فيها والخشوع إلى صبوة كبرياء وثورة، فما قولك بمخلوق إنساني؟
في أُكسفورد قد علّموك عبادة العقل، و أخمدوا ما في قلبك من قُدرة على التنبؤ!»
هدف العلم هو أيضاً العمل من أجل تمديد عمر الإنسان .
أربعين (و هو رقم كامل حقّاً، ناتج عن ضرب المربع في عشرة، كما لو عظمت الوصايا العشر في الفضائل الأساسية الأربع
الإله « بالصّورة وبالرمز » يستطيب شيئاً فشيئاً تلك الطبيعة نفسها التي تنتمي إليها الوحوش التي يخلقها ويتلذذ بها، وفيها، ولا يرى من بعد إلا من خلالها
لا تهدروا الأيام السبعة الأخيرة*
ولكن هذا العلم لماذا لا يبلّغه أصحابه إلى أمة الله
بأسرها؟ »
لأنّ أمّة الله ليست متأهّبة لتقبّل كل تلك الأسرار
يمكنك أن تقول عنها إنها من أعمال السِّحْر، ولكن السِّحْر نوعان : هناك سِحْر هو من عمل الشيطان ويهدف إلى هلاك الإنسان مستعملاً حيلاً لا يجوز لنا الحديث عنها . وهناك سِحْر هو آية إلهية، عندما يتجلّى علم الإله من خلال علم الإنسان
ليس هناك حيوان أخوّن من الديك، إذ هو أحياناً رمز للشيطان وأحياناً رمز للمسيح
؟؟
سيطرت الخطيئة على الباغي، وامتلكت دخيلة قلبه، فلا ترى في عينيه خشية الله - فهو يعمل أمامه بخداع
إن الفارق بين الدواء والسم ضئيل جداً كلاهما يسمي فارماكون
كل منهما يأمل أن يستثير موافقة الآخر، الذي كان يرهبه ويمقته .
البُسَطاء لا يجب أن يتكلموا وهذا الكتاب كان سيبرّر فكرة أن لغة البُسَطاء تحمل بعض الحكمة. هذا ما كان ينبغي منعه،
ربما كان واجب من يريد الخير للبشرية هو أن يجعلها تضحك من الحقيقة
لذلك سعدت فعلا باننا جعلنا من تحديثات الرواية ارضا للضحك بيننا و للموقع كله.. فالضحك وحد بيننا و جعلنا نحتمل مشقة رحلة فكرية لم اكن لاكملها ابدا بدون الرفقة لكن كان لابد منها؛ لانها من روايات ال
Must read
و سعدت. بالتحول الديمقراطي المثمر
لكن في رحلة صعودي الشاقة لدير امبرتو هل أبصرت؟ام انشغلت بوقوعي المستمر من اعلي الجبل؟
في رواية تناقش الوصاية على المعرفة وقع امبرتو في الفخ الذي ينبذه و تعالي علي قراءه
و قرر انه لن يستمر في الصعود للدير معه الا من يستحق فقط
و بالفعل بدأنا ستة عشر و انتهينا اثنى عشر قارئ نتساند سويا في مطلع شاق؛ لمئات الصفحات
*كل الأشياء تندثر ولا يبقى منها سوي الاسم*
فَماذا يبقى لنا من اسم الوردة بعد ما خلصنا عليها و خلصت علينا؟
سألت نفسي هل هي رواية تحثنا علي البحث و نبذ ثقافة التلقي؟
هل تحثنا علي التفكير الانتقائي ام الشك؟
هل تؤكد ان العلوم الصحيحة سيتم تناقلها و لو منقوشة علي الجثث؟
ام ان العلم/المكتبات من حق العامة قبل الخاصة؟
هل صار للرواية نفس البريق و الجدوي و الاهمية بعد التطور التكنولجي الذي اذهل وضايق امبرتو؟
ام ان المعلومة التي نتوصل لها بضغطة زر ما زالت تحت الوصاية و يتم تصديرها لنا؟
*يمكن أن يولد الدجّال حتى من التقوى،*
بسرد ينتمي للمدرسة التفكيكية السيميوطيقية؛ تحدي امبرتو قراءه للصعود معه جبلا عموديا؛ تاركا اياهم يعتمدون علي عقولهم فقط لتفسير دلالات و رموز سرده البطئ المنساب حسب ساعات اليوم و عبر استطرادات تاريخية عن كافة مكونات الكون؛
ليس مجرد نقاشات فلسفية مطولة عن الدجال و الفقر و الحب والشيطان ونائبته المرأة!! بل وصف مسرف لنباتات و وحوش و حضارات وابواب و مباني و مبادئ
و ذلك علي لسان شخصيات كثيرة بلا ابعاد انسانية ثرية؛ بل ارتباطك ببعضها مسؤليتك الخاصة
ننطلق مع الراوي ادسو راهب مراهق الماني يصاحب بطلنا غواليمو الفرانشسكاني البريطاني الذي يحقق في جرايم تجتاح الدير البندكتي قبيل مجئ الوفد الباباوي و الوفد الفرانشسكاني؛ ليتناقش الكل في حل نهائي لقضية فقر المسيح
ببطء شديد نتعرف علي رئيس الدير و برناردو
والراهب يورج الكفيف الحاقد علي الضحك و البحث و القراءة و الكل كليلة
وسيفرينو المداوي خبير السموم و النباتات النادرة
سلفاتوري المختل البهيمي صاحب الماضي الغامض والمتمتم للابد.بمصطلحات عجيبة
ومالاخي أمين المكتبة الصارم الذي لا يسمح لأحد بدخول المكتبة؛
و المترجم و ادالمو الباحث =القتيل الاول و غيرهم من رهبان تجمعهم جدران و تشتتهم افكار و يكون الموت هو نهاية منطقية لتعبهم
طرق القتل و علي رأسها اغراق راهب في سطل دماء الخنازير.. تعتبر مصدراً بالطبع لعدد من روايات و افلام بوليسية و رعب و لكن يظل "سم الفضول؟" الكامن بين دفتي كتاب مخفي هو سر الوردة و سبب سحرها للعامة امثالنا
حفظ المعرفة؟ ام البحث عن المعرفة؟
ايهما ُتثمن؟
في الجزء المخفي جمعت في مذاكرتي للوردة اقتباسات عدة نتجت عن معيشتي في الدير.. لأسبوعين ؛ فهل هي للتاريخ ام للبحث؟
الحقيقة الوحيدة ��ي أن نتعل�� كيف نتحرر من شغفنا المُنْحَرف بالحقيقة
الشيطان هو صلف الفكر، هو الإيمان دون ابتسام،
الشيطان قاتم لأنه يعرف أين يذهب*
ما كان على أبي أن يرسلني عبر الدنيا، إذ هي معقدة أكثر مما كنت أظن
الضحك يقتل الخوف و لا ايمان بدون خوف و بدون ايمان لا وجود للرب
الضحك أقرب ما يكون إلى الموت وإلى فساد الجسم
الإنسان ينفرد من دون جميع الحيوانات بقدرته على الضحك
هنا ينقلب دور الضحك، ويُرفع إلى مستوى الفنّ، وتُفتح له أبواب دنيا العلماء ليُصبح موضوعًا فلسفيًا ولاهوتية خادعة ..
القياس الأخير، بأن الضحك هو غاية الإنسان ! الضحك يبعد لبضع لحظات، السوقي عن الخوف. ولكن القانون يُفرض من خلال الخوف، واسمه الحقيقي هو الخوف من الله.
السوقي الذي يضحك، لا يهمه في تلك الآونة أن يموت.
«لا أظن أنه شفاه من الداء. لقد علّمه كيف يضحك من الداء»
الكنيسة يمكنها احتمال بدع السذّج، *
كي تكون للعالم مرآة ينبغي أن يكون للعالم شكل*
هناك تدرّجاً في الأخطاء وفي الإثم.*
لأن نوم النهار كخطيئة الجنس: كلما أصبت منه أردت الزيادة
الهراطقة هم أولئك الذين يضعون في خطر النظام الذي تقوم عليه حياة شعب الرب.
أُعلّمك أن تقرأ العلامات التي يُكلّمُنا بها العالم وكأنّهُ كتابٌ كبير
« لأن الكلام عن العلّة والمعلول صعب، ولا يقدر على الفصل فيه إلّا الله . و
أستاذي، كان يتركُ الغرور يتملّكُهُ عندما يعطي بُرهاناً على حدّة ذكائه .
كثير من المحاكمات لا يؤثر الشيطان فقط في المذنب بل ربما - وخاصة - في القُضاة؟ »
لعلّ البُرهان الحقيقي الوحيد على وجود الشيطان هو القوة التي يتوق بها الجميع في تلك الآونة إلى معرفة أنه بصدد العمل ... »
لا يقتل الإنسان دون سبب، وإن كان ضالاً » .*
العلم في انحطاط؛ العالمُ بأسره يسيرُ رأساً على عقب، عُميان يقودون عُمياناً آخرين إلى الهاوية،
ديراً بدون كتب هو كمدينة بدون صناعة أو قلعة بدون جند أو مطبخ بدون أوان
ليس هناك شيء أقرب إلى الزوال من المظهر الخارجي الذي يذبل ويتغيّر كأزهار الحقول عند وصول الخريف
لأنّ كل الحقائق ليست لكلّ الآذان، ولا يمكن لنفس ورِعة أن تدرك كل الأكاذيب على حقيقتها
توجد أيضاً في المكتبة كتب تحتوي على أكاذيب
فالمكتبة تدافع عن نفسها بنفسها *
ما تسمّيه العامة شيطاناً هو الربّ نفسه، *
لأن الشيطان هو المعرفة والرب هو فعلاً المعرفة،
توجد صبوة للألم، كما توجد صبوة للعبادة، وحتى صبوة للخشوع إذ يكفي القليل للملائكة المتمردة حتى تتحول صبوة العبادة فيها والخشوع إلى صبوة كبرياء وثورة، فما قولك بمخلوق إنساني؟
في أُكسفورد قد علّموك عبادة العقل، و أخمدوا ما في قلبك من قُدرة على التنبؤ!»
هدف العلم هو أيضاً العمل من أجل تمديد عمر الإنسان .
أربعين (و هو رقم كامل حقّاً، ناتج عن ضرب المربع في عشرة، كما لو عظمت الوصايا العشر في الفضائل الأساسية الأربع
الإله « بالصّورة وبالرمز » يستطيب شيئاً فشيئاً تلك الطبيعة نفسها التي تنتمي إليها الوحوش التي يخلقها ويتلذذ بها، وفيها، ولا يرى من بعد إلا من خلالها
لا تهدروا الأيام السبعة الأخيرة*
ولكن هذا العلم لماذا لا يبلّغه أصحابه إلى أمة الله
بأسرها؟ »
لأنّ أمّة الله ليست متأهّبة لتقبّل كل تلك الأسرار
يمكنك أن تقول عنها إنها من أعمال السِّحْر، ولكن السِّحْر نوعان : هناك سِحْر هو من عمل الشيطان ويهدف إلى هلاك الإنسان مستعملاً حيلاً لا يجوز لنا الحديث عنها . وهناك سِحْر هو آية إلهية، عندما يتجلّى علم الإله من خلال علم الإنسان
ليس هناك حيوان أخوّن من الديك، إذ هو أحياناً رمز للشيطان وأحياناً رمز للمسيح
؟؟
سيطرت الخطيئة على الباغي، وامتلكت دخيلة قلبه، فلا ترى في عينيه خشية الله - فهو يعمل أمامه بخداع
إن الفارق بين الدواء والسم ضئيل جداً كلاهما يسمي فارماكون
كل منهما يأمل أن يستثير موافقة الآخر، الذي كان يرهبه ويمقته .
البُسَطاء لا يجب أن يتكلموا وهذا الكتاب كان سيبرّر فكرة أن لغة البُسَطاء تحمل بعض الحكمة. هذا ما كان ينبغي منعه،
ربما كان واجب من يريد الخير للبشرية هو أن يجعلها تضحك من الحقيقة
لذلك سعدت فعلا باننا جعلنا من تحديثات الرواية ارضا للضحك بيننا و للموقع كله.. فالضحك وحد بيننا و جعلنا نحتمل مشقة رحلة فكرية لم اكن لاكملها ابدا بدون الرفقة لكن كان لابد منها؛ لانها من روايات ال
Must read
و سعدت. بالتحول الديمقراطي المثمر