Community Reviews

Rating(4 / 5.0, 99 votes)
5 stars
33(33%)
4 stars
31(31%)
3 stars
35(35%)
2 stars
0(0%)
1 stars
0(0%)
99 reviews
April 16,2025
... Show More

آقای امبرتو اکوی عزیز؛ قبلاً شنیده بودم، فیلسوف نمی‌تونه رمان‌نویس خوبی باشه چون سخت می‌تونه در مقابل فلسفه خویشتن‌داری کنه و اثرش رو از فلسفه‌بافی دور نگه داره و جوری فلسفه رو در رمانش حل کنه که خواننده‌ها رو پس نزنه. ولی آقای اکو، من حالا مطمئنم که اون حرف درباره شما درست نیست و شما رمان‌نویسی هستید که فیلسوف هم بوده و نه فیلسوفی که رمان هم نوشته. این کتاب به شکل عجیبی درباره‌ی «کتاب» و هزارتوی کشنده‌ی کتابخونه‌اس و فقط یه عاشق کتاب واقعی و کسی که تموم عمرش رو بین کتاب‌ها گذرونده، می‌تونه کنار قصه اصلی رمان، از ثأثیر سرنوشت‌ساز کتاب‌ها هم لذت ببره. میل شدیدی که نزدیک بود ویلیام رو اواخر رمان برای پیدا کردن کتاب، دیوونه کنه رو می‌شناسم. دلیلش فقط کشف حقیقت و حل کردن معمای بزرگ نبود. دلیلش دلبستگی هم بود. دلبستگی جنون‌آمیز به کتاب و خوندنش و ورق زدنش. همین ورق زدن‌ کتاب هم یه سرنخ و نشونه‌ی بزرگ دیگه‌اس.
استفاده‌ای که از نشونه‌ها کردید باعث شد دوباره خجالت بکشم که کتاب «نشانه‌شناسی» شما رو درست نفهمیدم. تأکیدتون روی نشانه‌ها، اونم در یه رمان معمایی دوباره منو به این باور رسوند که بله! شما رمان‌نویس فیلسوفی هستید که تونسته دانشش رو برای خلق یه اثر خلاقانه به خدمت بگیره.
آقای امبرتو اکو؛ بذارید بهتون بگم که ضمناً متوجه بازیگوشی شما شدم که سعی کردید قدردانی خودتون از فلسفه رو هم در رمان‌تون نشون بدید. وقتی که بالاخره بحث ویلیام و خورخه بالا گرفت و ویلیام به جایگاه مهم فلسفه اعتراف کرد. به این‌که فلسفه، آدم‌ها رو به فکر وامی‌داره اما دین این ویژگی رو نداره. خورخه، به‌عنوان یه آدم شدیداً مذهبی هیچ دلِ خوشی از فلسفه نداشت و همه‌ی این معما شاید از همین فکر شروع شد. شاید شما میلیون‌ها بار این جمله رو شنیده باشید ولی من خیلی خیلی کم ازش استفاده کردم؛ رمان شما شگفت‌انگیز بود. ممنونم.
April 16,2025
... Show More
n  n



يقول شيكسبير (إن الوردة تعطي نفس العطر بأي اسم شئت أن تعطيها ) فرغم أى طريقة تناول لهذا العمل العظيم إلا أن متعته ستصل لك كاملة .

كانت الوردة اسمًا , ونحن لا نملك إلا الأسماء .

بجملة خالدة خُتمت رواية خالدة (أعتقد من حقي أن أطلق عليها هذا الحكم) وهو حكم الخلود , ليس مجرد خلود مادي فى عالم مادي بل أكثر من ذلك , هو خلود المنفعه والحكمة , ولكن لنتريث قليلًا ونتحدث بشئ من التفصيل ونحاول أن نتمتع فى حديثنا بهذا التفصيل:

للحق فقد تأخرت كثيرًا فى قراءة هذا العمل فحق عليّ أن أعتذر , أعتذر لنفسي قبل أى شئ , فقد كان من تكاسلي أن فوّت عليها متعة نادرًا أن تضاهيها متعة .
هل هي رواية ؟ هل هو كتاب تأريخ لمؤرخ عظيم ؟ هل هى قصة جريمة نرى فيها شيرلوك هولمز القرون الوسطى ؟

أم هو كتاب عن تاريخ ديانة ما من ضمن سلسلة الأديان الطويلة ؟ وكم من ديانة مات بشر بسببها , وكم من إله قُتل بإسمه الآلاف من البشر , ولطالما وُجد ذلك الإله الذى يُقتل باسمه .

لنعلنها صريحة مريحة : أن المجد كل المجد لأى مؤمن رأى في إيمانه بصيص نور للبشرية وراحتها , ولكن ماذا إن كان إيمانه وبال على البشرية ؟ إذا فهذا به نظر ولنقل جملة : يحوي الايمان نور لنرى ...ولكنه ايضا يحوي ظلاما لنعمى.

المهم : لتعلم يا صديقي انها رواية ماكرة , خادعة , محيّرة , تظن فى ثناياها أنك قد قبضت على الحقيقة لتكتشف ان الحقيقة لم يكن إلا سراب عقلك ووهمك الشخصي , فما هى بمجرد جريمة ولا العمل مجرد كتاب لتناول تلك الجريمة وكشف أسرارها .

قرون أوروبا المظلمة كما لم تقرأ عنها من قبل وكما لم تقابلها من قبل , ففيها كل شئ , فيها شهوة السلطة ومتعة اللذة المحرمة على البشر وفيها ما يفوق ذلك : فيها شهوة المعرفة المجنونة التى قد تقتل فى سبيلها تلك المعرفة التى تطغى على أى رغبة إنسانية بداخل نفسك , تلك الشهوة والرغبة التى تعميك .

الكنيسة كما لم تشاهدها من قبل : عمق لا يتأتى إلا لدارس متعمق ومتفرغ لدراستها , طوائف ومذاهب وأحداث كنسية ومذابح دينية أرتكبت باسم الكنيسة , وكلٌ يرى نفسه صواب ومذهبه سليم واتجاهه صحيح , وكلٌ اتخذ من دينه ومذهبه سلطة لنحر الأعناق وقطع الرقاب وحرق النساء (بتهمة أنهن ساحرات) وصلب العزل على قوارع الطريق , كل ذلك لإرضاء إله زائف كلٌ توهمه .

كل ذلك متسربل بجرائم غامضة فى دير غامض كانت مكتبته قدس أقداسه وكعبة الباحثين عن المعرفة وكذلك مقبرة ومتاهة لغير حافظها .

ليكون وسط كل ذلك إدسو (مبتدئ فى درب الكنيسة) تلميذ غوليالمو (المتبحر فى الأحداث والداهية والمغرور والباحث عن معرفة والراغب فى سلام بين الطوائف والمثقل بذنوب كثيرة) ليكونا هما الاثنين الباحثين عن الحقيقة فى ظلمة الدير المقدس ومتاهة المكتبة المحرمة وخبث رجال الدين وجشعهم.

رجال الدين , رجال الدين , رجال الدين : هم من هم فى كل دين وكل مذهب , فكما يوجد الطهر والنقاء , يوجد الخبث والخيانة والدناءة , فاستلهموا من شهواتهم أحقر الجرائم وأكثرها قسوة , لا لشئ إلا لإرضاء نفس ضعيفة .

كل ذلك قدمه الكاتب بصورة كادت أن تصل الكمال .
كل يا صديق لمن يسألك عن هذا العمل : أن أعمال المدعو (دان براون) تتقزم بجوار مثل هذا العمل , فهى الأب الروحى تلك النوعية الغامضة المثيرة المفيدة التى تقدم لك حقائق لأول مرة تسمع عنها وكم ستصدم حينها .

للقارئ العربي العزيز : عزازيل لم تنهض من فراغ , لا أتهم يوسف زيدان بسرقة ما او حتى اقتباس , ولكن واضح شديد التأثر بهذا العمل فرغم البعد الواضح بين الأحداث وحتى محور كلتا الروايتين إلا أن هذا العمل (اسم الوردة) من القوة بمكان ان يؤثر على أي كاتب ويطغي على باقى أعماله فلكاتب عزازيل كل العذر فى تأثره.
بالمناسبة تم تحويل اسم الوردة لعمل سينمائي سنة 1986 بطولة العظيم شون كونري ولكن كان الفيلم عنوان كبير ل(كيف تشوه عمل روائي عظيم) , وفي النهاية أقف عاجزًا على أن أفي هذا العمل حقه.
April 16,2025
... Show More
The name of the rose is an awesome book! I recommend this book to all readers. It is a great mix of history, phylosophy, and theology. A preacher discovers great wrong doing when he visits a monistary and becomes a detective. I am not going to give anything away. You must read it for yourself.
Leave a Review
You must be logged in to rate and post a review. Register an account to get started.