.‎غاليانو يمتلك طريقة سردية غريبة‫،‬طريقة انسيابية سلسة دون أن يقف بينه وبين القارئ، لايُمكن معرفة تصنيف محدد
‎لكتبه، قصص قصيرة مع سيرة ذاتية بصورة نثرية تنتهى بدهشة‫.‬
‎لم تعجبني الرمزية المفرطة في كتابه وحديثه عن بعض رموز
‎أمريكا لاتينية وكأن كُل القراء على علم مُسبق بتاريخ القارة لاتينية‫.!‬
.

Knjiga zagrljaja zbir je čovjekovih proturječja. I neobično je kako ih toliko stane na svega jednu stranicu, nerijetko i manje. Zamislite: poput daha obilazite ljude i zalazite u njihove živote. Premda kratko trajete, unosite dovoljno nadanja, žudnje, straha, gnjeva, gorčine i snenosti u nečije svakodnevnice. Istovremeno ste blagi prema ljudima čiji ste dio postali; ne osuđujete ih, samo ih promatrate. Uočavate da im se misli i djela prečesto razilaze. Tako nekako funkcionira i ovo štivo.

Poezija i proza dijele prostor između korica i pretaču se jedna u drugu, a misli se nadovezuju i riječju i ilustracijom. Bi li knjiga mogla biti i bolje napisana odnosno složena? Vjerojatno. No baš u toj nesavršenosti ocrtava našu suštinu. Ako vam katkad nedostaje tuđih sjećanja, bojazni, povijesnih podataka i anegdota, humora uopće, knjiga je ovo koja nudi upravo ono što joj je naslov: utjehu i razumijevanje. Isječci kojima je ispunjena topli su unatoč surovosti i hladnoći o kojoj progovaraju, a i pitki unatoč gorčini kojom obiluju.

Potom shvatite da se negdje u sredini nalaze i svjetla mjesta, neiskvarene dječje ideje. Tada možda poput djevojčice iz jednoga od fragmenata pomirišete običnu vodu, a osjetite najljepši mogući miris. Naposljetku, sve nam više nedostaje takvih malenih, iskrenih trenutaka.

Ne želim nikada umrijeti; želim se zauvijek igrati.

4.5

Hermoso. Desgarrador. Galeano vuelve a dejarme sin palabras, con el corazón partido en dos. Les juro que no puedo hablar de este libro sin ponerme a llorar.

Reflexiones, recuerdos, fragmentos de conversaciones. Algunas divertidas y extrañas; otras, las mejores, la mayoría, sobre la injusticia, la dictadura, la muerte... Llena de frases inolvidables, con una pluma increíble de una mente impresionante. Galeano es un genio. Está tan lleno de conocimientos y experiencias, de amigos y de enemigos, tan lleno de palabras (suyas o prestadas) que necesitan ser contadas, y qué bien que las cuenta.

No puedo decirles más nada de este señor, sólo leanlo, y me van a entender.

n  

"Cuando es verdadera, cuando nace de la necesidad de decir, la voz humana no hay quien la pare. Si le niegan la boca, ella habla por las manos, o por los ojos, o por los poros, o por donde sea. Porque todos, toditos, tenemos algo que decir a los demás, alguna cosa que merece ser por los demás celebrada o perdonada."

"Desde que nació por primera vez en Ilopango, en El Salvador, Miguelito es la más certera metáfora de América Latina. Como él, América Latina ha muerto y ha nacido muchas veces. Como él, sigue naciendo."

"Al fin y al cabo, somos lo que hacemos para cambiar lo que somos."

n

كتاب المعانقات خلص ..
كنت حملته pdf بعد ما صفاء قالت لي إنها بتقرأه .
أنا بثق في قراءات صفا جدا ..
غاليانو .. تاني كتاب ليه و مش عارفة أصنفه ، بس هو شخص حكاء حكاياته تكسر القلب و بتدي الأمل و بتكون ونس و ساعات غامضة مش مفهومة على الأقل ليا ..
فقرة بقرأها مرة و اتنين و عشرة و في الآخر بيوصل لي شعور ما .. مجرد شعور ، و ساعات اقرأ الفقرة استوعب كل حرف فيها و اقفل الكتاب و اعيشها ..

غاليانو تاريخ و مشاعر اتقولبت في كتب .. اتحولت لتسجيلات مكتوبة من و إلى البشر.

في أول أيام العيد، أهداني صديقي وزميلي في المكتبة، كتاب لحكّاء أميركا اللاتينية الأعظم، جاليانو. تجربة ثانية لي مع الحكّاء الأعظم، وربما هي تجربة احماء قبل أن ارفع أشرعتي وأبحر عبر ثلاثية ذاكرة النار. وكعادته، جاليانو يكتب كما يقتنص الصقر غذاءه، فيقتنص جاليانو القَصَص والحَكايا بخبرة الحكواتي القديم.

ومازلت عند رأيي، مشكلة جاليانو معي كقارئ عربي، أن معظم الأسماء التي يذكرها، لانعرفها هنا، رغم شهرتها في القارة اللاتينية. وهو ما يحتاج من القارئ الكثير والكثير من البحث، ليعرف المزيد عن شخوص الحكايا.

Galeano, un grande, con una de las mentes más lúcidas. Los textos de este libro son los trazos de su memoria, traducida en pensamientos y relatos escritos de manera magistral. Acá uno de mis favoritos:

Teología /1
El catecismo me enseñó, en la infancia, a hacer el
bien por conveniencia y a no hacer el mal por miedo.
Dios me ofrecía castigos y recompensas, me amenazaba con el infierno y me prometía el cielo: y yo prometía y creía.

Han pasado los años. Yo ya no temo ni creo. Y en todo caso, pienso, si merezco ser asado a la parrilla, a eterno fuego lento, que así sea. Así me salvaré del purgatorio, que estará lleno de horribles turistas de clase media; y al fin y al cabo se hará justicia.

Sinceramente: merecer, merezco. Nunca he matado a nadie, es verdad, pero ha sido por falta de coraje o de tiempo, y no por falta de ganas. No voy a misa los domingos, ni en fiestas de guardar.

He codiciado a casi todas las mujeres de mis prójimos, salvo a las feas, y por tanto he violado, al menos en intención, la propiedad privada que Dios en persona sacralizó en las tablas de Moisés: No codiciarás a la mujer de tu prójimo, ni a su
toro, ni a su asno… Y por si fuera poco, con premeditación y alevosía he cometido el acto del amor sin el noble propósito de reproducir la mano de obra.

Yo bien sé que el pecado carnal está mal visto en el
alto cielo; pero sospecho que Dios condena lo que ignora.

No tengo palabras para describir este libro.
Es tan hermoso, te hace sentir un montón de emociones.
Cuando llegué al final me quedé con una tristeza al saber que no habían más páginas de ese libro, pero bien que me lo devoré enseguida y planeo hacerlo de vuelta en cualquier momento.
Es un libro que habla de muchas verdades, y que habla de todo, pero lo hace de una manera tan especial, que ahora en estos momentos no sé ni cómo describirlo.
Creo que es uno de esos libros que hay que leer sí o sí antes de morir.
Y en cuanto a los relatos que contiene, no hay ni uno solo que no me haya gustado, los amé a todos y también amé el hecho de que me hicieran reflexionar sobre muchos temas.
Este libro es completamente hermoso.

السياسيون يتحدثون لكن لا يقولون شيئا

الاصوات تصوت لكنها لا تنتخب

وسائل الاعلام تشوة المعلومات

المدارس تعلم الجهل

القضاة يعاقبون الضحايا

الجيش يشن الحرب ع مواطنى بلده

لا يكافح رجال الشرطة الجريمة لكنهم مشغولين بارتكابها

الافلاسات مجتمعية والارباح خاصة

النقود اكثر حرية من البشر

البشر فى خدمة الاشياء

يحلم الرجال بالتقاعد والنساء بالزواج و الشباب المذنبون بجريمة الشباب

يحكم عليهم بالسجن الانفرادى او ينفون الى ان يبرهنو انهم عجائز

اللا أحد...أطفال لا أحد..الذين لا يملكون شيئا..
اللا أحد..الذين ليسوا أحد..الذين جعلوا هكذا يركضون كالأرانب...يموتون في الحياة ..الثملون بكل طريقة..
الذين ليسوا ..ولكن يمكن أن يكونوا..
الذين لا يتحدثون لغات وانما لهجات..
الذين لا أديان لهم.. انما خرافات..
الذين لا يملكون ثقافة.. إنما فلكلورا..
الذين ليسوا كائنات بشرية...إنما مصادر بشرية..
الذين ليس لهم وجوه بل أذرع..
الذين لا أسماء لهم.. إنما أرقام..
الذين لا يظهرون في تاريخ العلم..إنما في دفتر الشرطة وفي الصحيفة المحلية..
اللا أحد....الذين ليسوا بقيمة الرصاصة التي تقتلهم..

ادوارد غاليانو...سيد الحكايات...وصوت هؤلاء اللا أحد..
********************************************
**لا يحركنا الحب نحو الضحك في النقطة الأعمق من رحلته. ذروة تحليقه في أعماقه وأعاليه ينتزع منا الصرخات والأنين وتعبيرات الألم مهما كانت مرحة. الذي حين تفكر به لا يكون غريبا لأن الولادة متعة مؤلمة . يسمي الفرنسيون ذروة العناق الموت الصغير..الذي يجمعنا فيما يفرقنا..ويعثر علينا فيما يفقدنا. هو بدايتنا كما هو نهايتنا. يسمونه موتا صغيرا لكنه ينبغي أن يكون عظيما هائلا لكي ينجبنا كما يقتلنا!!

**ان الذين يجعلون الموضوعية دينا لهم هم كاذبون. إنهم خائفون من الألم الإنساني. لا يريدون أن يكونوا موضوعيين. هذه كذبة. يريدون أن يكونوا أشياء لكي لا يعانوا..

**أريد أحدا يصغي الي..
دائما يطلبون مني أن أعود غدا..
أنا مريض من الوعود!!

**الخوف يجفف الفم..يبلل اليدين ويبتر.. خوف المعرفة يحكم علينا بالجهل. خوف العمل يجعلنا عاجزين. تفرض الديكتاتورية العسكرية الخوف من الإصغاء.. الخوف من الكلام..وتجعلنا صما بكما..والآن الديموقراطية بخوفها من التذكر تصيبنا بداء فقدان الذاكرة..ولكن لا ينبغي أن تكون سيجمويد فرويد لتعرف أنه ليس هناك سجادة تستطيع أن تخبئ قمامة الذاكرة..

**يفرغ النظام ذاكرتنا أو يملؤها بالقمامة. وهكذا يعلمنا أن نكرر التاريخ بدل من أن نصنعه. تكرر المأساة نفسها كمسرحية ساخرة..كما النبوءة القديمة أعلنت..ولكن معنا الأمر أكثر سوءا..المأساة تتكرر كمأساة..

**حين يكون الصوت الإنساني حقيقيا. حين يولد من الحاجة الي الكلام. لا أحد يستطيع أن يوقفه. حين يمنع عنه الفم يتحدث بالأيدي والأعين. بالمسام أو بأي شئ آخر. لأن كل واحد منا لديه شئ يقوله للآخرين. شئ يستحق أن يحتفي به الآخرون أو يصفحوا عنه..

*******************************************
أحد علامات العام الماضي المميزة هو تعرفي علي غاليانو...العظيم دوما...بلوحاته القصصية كقطع من الجمال الخالص...
هو يوقعك في غرام كتاباته رغما عنك..يدفعك للتوحد معها والغرق بتفاصيلها...
هو يحرر الأصوات ويطلق الأحلام كما يقول عن نفسه...فلا تشبه كتاباته سوي نفسها...ولا يسعنا سوي أن نحبها....ونعود لقراءتها مرة أخري..

دوما أحببت الكتاب الذين يكتبون بتطرف...فلا يشبهوا سوي أنفسهم...غاليانو واحد من هؤلاء الكتاب..

غاليانو ...قد صنعت لي يومي بهذا الكتاب...فلتنعم روحك في سلام.......

غاليانو يكتب بطريقة متفرّدة. لا أظن أحدًا يجيدها غيره.
مجموعة قصصية قصيرة جدًا، أو حكايات عابرة لكن الأكيد أن إدواردو يرويها بشكل جذّاب.

"تصفر الريح في داخلي
أنا عا، سيد اللاشيء، سيد لا أحد، لست حتى سيد معتقداتي، أنا وجهي في الريح، ضد الريح، وأنا الريح التي تهب على وجهي."

أن ترغب في عناق كتابٍ ومسح جراحه بيدٍ حانية خفيفة. أن تتمتم ناظرًا إلى السماء بعين نظرتها ضباب بسبب الدموع، يا الله ألا يحدث هذا في أوطاننا، لماذا يستمر البؤس، وينهب أعمارنا وحياتنا الخونة وبائعو الأوطان واللصوص

كتابٌ مليء بالسحر تمامًا كامتلائه بالألم

الله يرحمك ويبشبش الطوبة اللى تحت راسك يا عم غاليانو