...
Show More
رواية تحمل في طياتها القيم والنُبل حتى عند من يمتهنون البغاء لظروف أجبرتهم الحياة على السير في هذا الطريق، فهم بشر يشعرون ويحبّون .. يريدون أن يتطهروا بالحُب من أوزار الخطيئة.
لا تملك نفسك وأنت تقرأها إلا أن تؤمن بأن الحُب هو المنتصر الأكبر في الحياة والمنتصر حتى وهو ينازعُ الموت على فراش الألم، وما الإحتقار والمرض إلا مرض النفوس التي لا تؤمن بقدسيّة الإنسان ورغبتهُ في التطهّر من الدرن الذي يعشش في الصدور والعقول.
قال السيد المسيح عليه السلام في مريم المجدلية: "من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر”.
لقد قدّم الكاتب الكسندر دوما الإبن قصة ممزوجة بين الحقيقة والخيال ونصّاً بليغاً عن الحُب والتضحية، عن الكبرياء والإنتقام الذي يتوّلد في النفس عند الإحساس بغدر الحبيب، عن الشعور بالأسف والحزن عندما تتّضح الحقيقة، رواية حزينة لا تملك إلّا أن ترى نفسك تتأثّر بأحداثها وبنهايتها الأليمة.
لا تملك نفسك وأنت تقرأها إلا أن تؤمن بأن الحُب هو المنتصر الأكبر في الحياة والمنتصر حتى وهو ينازعُ الموت على فراش الألم، وما الإحتقار والمرض إلا مرض النفوس التي لا تؤمن بقدسيّة الإنسان ورغبتهُ في التطهّر من الدرن الذي يعشش في الصدور والعقول.
قال السيد المسيح عليه السلام في مريم المجدلية: "من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر”.
لقد قدّم الكاتب الكسندر دوما الإبن قصة ممزوجة بين الحقيقة والخيال ونصّاً بليغاً عن الحُب والتضحية، عن الكبرياء والإنتقام الذي يتوّلد في النفس عند الإحساس بغدر الحبيب، عن الشعور بالأسف والحزن عندما تتّضح الحقيقة، رواية حزينة لا تملك إلّا أن ترى نفسك تتأثّر بأحداثها وبنهايتها الأليمة.