...
Show More
“كانت تشعر بأنها خاوية تماماً ، مثل صينية لم يبق فيها سوى فتات مما كان قالب حلوى بديعاً”
اللقاء الروائي الأول مع الأدب المكسيكي
رواية بمذاق غريب .. الفرح فيها يختلط بالدموع .. ونكهات السعادة لاذعة بطعم الحزن
في البداية أحببتها .. وتوقعت المزيد لغرابتها وإسلوب العرض المميز الذي يجعلك تشعر وكأنك تقرأ الرواية في المطبخ المكسيكي وتستشعر بعينيك الأطعمة المميزة .. وتستنشق رائحة الحلوي والتوابل وهي تركض إليك من الورق ليملأ عبيرها غرفتك
فالكلمات شهية ، والحروف ملونة كالحلوي، والدموع والضحكات تنساب إليك كالشوكولاتة السائلة، فتلتهم عيناك الصفحات وأنت تتساءل بينك وبين نفسك إلي أين تأخذني الرواية بعد كم السعرات القراءية التي التهمتها بين الشغف تارة، والملل تارة أخري ؟
فحقا .. الرواية مميزة .. شهية .. تبدأ بالطعام وتنتهي بالطعام .. وفي المنتصف طعام طعام .. حاضرا، يحاصرك طوال الرواية فلا سبيل إلي الهرب أو القفز فوق الصفحات .. ولكني رغم كل شئ، لم أحبها ! فحقا قد تذوقت طعم المرارة والدموع مع البطلة، وحقا آلمتني الأحداث رغم دفء التصوير، ولكن القصة نفسها لم تمس قلبي .. وعلاقة الإخوات معا لم أحسها إطلاقا .. وعلاقتهم بالأم أيضا تصيبك بالغيط أكثر من الحزن
العائلة كلها كانت بعيدة بعيدة .. لم تتجاوز غلاف الرواية بالنسبة لي
الرواية تستحق التجربة رغم كل شئ .. لهذا لن اظلمها بالتقييم
فربما أكون أنا من قرأتها في الوقت الخطأ
...
اللقاء الروائي الأول مع الأدب المكسيكي
رواية بمذاق غريب .. الفرح فيها يختلط بالدموع .. ونكهات السعادة لاذعة بطعم الحزن
في البداية أحببتها .. وتوقعت المزيد لغرابتها وإسلوب العرض المميز الذي يجعلك تشعر وكأنك تقرأ الرواية في المطبخ المكسيكي وتستشعر بعينيك الأطعمة المميزة .. وتستنشق رائحة الحلوي والتوابل وهي تركض إليك من الورق ليملأ عبيرها غرفتك
فالكلمات شهية ، والحروف ملونة كالحلوي، والدموع والضحكات تنساب إليك كالشوكولاتة السائلة، فتلتهم عيناك الصفحات وأنت تتساءل بينك وبين نفسك إلي أين تأخذني الرواية بعد كم السعرات القراءية التي التهمتها بين الشغف تارة، والملل تارة أخري ؟
فحقا .. الرواية مميزة .. شهية .. تبدأ بالطعام وتنتهي بالطعام .. وفي المنتصف طعام طعام .. حاضرا، يحاصرك طوال الرواية فلا سبيل إلي الهرب أو القفز فوق الصفحات .. ولكني رغم كل شئ، لم أحبها ! فحقا قد تذوقت طعم المرارة والدموع مع البطلة، وحقا آلمتني الأحداث رغم دفء التصوير، ولكن القصة نفسها لم تمس قلبي .. وعلاقة الإخوات معا لم أحسها إطلاقا .. وعلاقتهم بالأم أيضا تصيبك بالغيط أكثر من الحزن
العائلة كلها كانت بعيدة بعيدة .. لم تتجاوز غلاف الرواية بالنسبة لي
الرواية تستحق التجربة رغم كل شئ .. لهذا لن اظلمها بالتقييم
فربما أكون أنا من قرأتها في الوقت الخطأ
...